تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد

٧٠. تفسير الجلالين، سورة لقمان ١-٣٤ – الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

اطلب العلم اخي فهو درب بهلوب به ترقى به تحيا عالما حرا فخور بسم الله الرحمن الرحيم. سورة لقمان مكية او الا ولو ان ما في الارض من شجرة الاقلام الايتين فمن اليتان وهي اربع وثلاثون اية الف لام ميم الله اعلم - 00:00:00ضَ

تلك اي هذه الايات ايات الكتاب. القرآن الحكيم دي الحكمة والاضافة بمعنى من لانه ايات من الكتاب لان هذه ليست كل ايات الكتاب هذه السورة ليست كل الكتاب هو هدى ورحمة بالرفع - 00:00:18ضَ

هدى ورحمة بالرفع. للمحسنين وفي قراءة العامة بالنصب هدى ورحمة حالا من الايات العامل فيها ما في تلك من معنى الاشارة. يعني العامل في الحال اسم الاشارة تلك. لان فيه معنى الاشارة. بمعنى اشير - 00:00:36ضَ

الذين يقيمون الصلاة بيان للمحسنين او يؤتون الزكاة فالذين ابى صفة للمحسنين وهم بالاخرة هم يوقنون هم الثاني توكيد. اولئك على هدى من ربهم واولئك المفلحون الفائزون ومن الناس من يشتري لهو الحديث اي ما يلهي - 00:00:52ضَ

منه عما يعني عما يعني عما يهم. يعني يشغلك عما يهمك. يشغلك عن المهم ليضل بفتح الياء وضمها ليضل وليضل. عن سبيل الله طريق الاسلام بغير علم. ويتخذان بالنصب عطفا على يضل - 00:01:12ضَ

وبالرفع عطفا على يشتري ويتخذها اوزوءا مهزوءا به وفي قراءة هزوا. اولئك لهم عذاب مهين ذو بيان. واذا تتلى عليهم اياتنا اي القرآن ولى مستكبرا متكبرا كأن لم يسمعها كأن في اذنيه وقرا صمما - 00:01:33ضَ

وجملة التشبيه يقصد كأن لم يسمعها كأن في اذنيه اخرى. حالان من ضمير ولى. يعني كيف حاله عندما ولى ولا كأن لم يسمعه وولى كأن في اذنيه وخرا او الثانية بيان للاولى - 00:01:55ضَ

فبشره اعلمه بعذاب اليم مؤلم وذكر البشارة تهكم به استهزاء وهو النظر بن الحارث كان يأتي الحيرة يتجر في العراق فيشتري كتب الاخبار الاعاجم. ويحدث بها اهل مكة ويقول ان محمدا يحدثكم احاديث عاد وثمود. ولا احدثكما احاديث فارس والروم - 00:02:14ضَ

فيستملحون حديثه يعني يعجبهم حديثه ويتركون استماع القرآن ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم خالدين فيها حال مقدرة اي مقدرا خلودهم فيها اذا دخلوها. الحال كما تعلمون نوعان حال مقارنة - 00:02:46ضَ

وحياة مقدرة ما الفرق بينهما من يعرف؟ الحال المقارنة الحال تقارن صاحبها اقارن صاحبها في نفس الوقت. تقول مثلا جاء محمد ماشيا المجيء مع المشي في نفس الوقت. نعم. اما تقول مثلا - 00:03:06ضَ

ها قال خالدين فيها. نعم. هل هم يدخلون اولا ام يخلدون فيها اولا يدخلون اولا فحال المقدرة يكون فيها الحال بعد؟ بعد بعد العالم زمنه بعد العالم كقوله تعالى وتنحتون من الجبال - 00:03:24ضَ

الفارهين اولا ثم ثانيين بعد ذلك فارغة المقدرة وهو العزيز وعد الله حقا اي وعدهم الله ذلك وحقه حقا وهو العزيز الذي لا يغلبه شيء فيمنعه عن انجاز وعده ووعيده - 00:03:42ضَ

الحكيم الذي لا يضع شيئا الا في محله وهذا معنى صحيح للحكمة خلق السماوات بغير عمد ترونها اي العمد. شيخنا وعد الله يعني يا رب مغفورا. مفعول مطلق. يعني وعدهم الله وعدا حقا - 00:04:02ضَ

وحقا كذلك المفهوم المطلق اي العمد جمع عماد وهو الاسطوانة. هو صادق بالا عمد اصلا صادق بان العمل اصلا يعني قوله خلق السماوات بغير عمد دليل انه لا عمل اصلا. لانه قال بغير عمد ترونها. ترونها اي ترون السماء - 00:04:17ضَ

بغير عمد والقى في الارض رواسي جبالا مرتفعة بالا تميد تتحرك بكم وبث فيها من كل دابة وانزلنا في التفات عن الغيب الى متكلم لم يقل وانزله من السماء ماء فانبتنا فيها من كل زوج كريم صنف حسن. هذا خلق الله اي مخلوقه. الخلق مصدر. والمصدر يطلق على الفعل ويطلق على المفعول - 00:04:38ضَ

والمقصود هنا المفعول مخلوقه فاروني اخبروني اهل مكة ماذا خلق الذين من دونه ضيره؟ اي الهتكم حتى اشركتموها به تعالوا وما استفهام انكار ماذا خلق الذين من دونه وذا بمعنى الذي يعني ما الذي - 00:05:03ضَ

بصلته خبره. يعني الامام مبتدأ وذا ذا خلق خبر ما اروني معلق عن العمل وما بعده سد ما سدا مفعولين. ماذا خلق الذين من دونه فاروني ماذا خلق الذين من دونه. الفعل - 00:05:23ضَ

عن العمل التعليق والالغاء في باب واخواتها في باب علم واخواتها معناه انه انه اذا جاء بعده استفهام او نفي يمتنع الفعل من العمل فيما بعده واروني معلق عن العمل وما بعده سد ما سدا المفعولين. ما بعده اروني ماذا خلق الذين من دونه. ماذا خلق الذين من دونه هذا المبتدأ والخبر سد - 00:05:41ضَ

ادى مفعولي اروني بل للانتقال الظالمون في ضلال مبين بين باشراكهم وانتم منهم انتم من الظالمين ولقد اتينا لقمان الحكمة منها العلم والديانة والاصابة في القول وحكمه كثيرة مأثورة. كان يفتي قبل بعث داود وادرك زمنه واخذ عنه العلم وترك الفتية - 00:06:04ضَ

وقال في ذلك الا اكتفي اذا كفيت؟ يعني داود كفاني الفتية. طبعا هذا من الاسرائليات الله اعلم بصوابه او بخطئه هل اكتفي اذا كفيت؟ وقيل له اي الناس شر؟ قال الذي لا يبالي ان رآه الناس مسيئا. لا يهتم اذا فعل السيئة امام الناس - 00:06:30ضَ

ان اي وقلنا له ان ان اشكر لله على ما اعطاك من الحكمة. ومن يشكر فانما يشكر لنفسه لان ثواب شكري له ومن كفر النعمة فان الله غني عن خلقه حميد محمود في صنعه. وقلنا لهم يعني قال الله - 00:06:48ضَ

لا قال الله ولكن القول انه قد يكون القول نفسي يا دلال ليس معنى هذا انه يبني صفة الكلام. هم يقولون الله يقول نعم ولكن يقول ماذا؟ كلام نفسي وقلنا له ونشكر لله على ما اعطاك من الحكمة - 00:07:08ضَ

الهام لانه ليس نبيا لقمان ومن يشكر فانما يشكر لنفسه لان ثواب شكره له. ومن كفر النعمة فان الله غني عن خلقه حميد محمود في صنعه. ومحمود في صنعه ومحمود في - 00:07:23ضَ

في ذاتي وافعالي سبحانه وتعالى كذلك ليس في صنعي فقط واذكر اذ قال لقمان لابنه ووعظه يا بني تصغير اشفاق. يا بني تصغير الاشفاق والرحمة. لا تشرك بالله ان الشرك بالله لظلم عظيم - 00:07:36ضَ

فرجع اليه واسلم وصينا الانسان بوالديه امرناه ان يبرهما. حملته امه فوهنت وهنا على وهن اي ضعفت للحمل وضعفت للطلق وضعفت للولادة. فرجع او فرجع اليه واسلم. نعم وهناك روايات لهذا الكتاب - 00:07:55ضَ

حسب المخطوط نعم ممكن تمشي فرجة ايه واسلب لكن الرواية التي عندي فرجع اليه واسلم ووصينا الانسان بوالديه امرناه ان يبرهما حملته امه فوانت وهنا على وهن اضافة الحمل واضافت الطريق واضافت الولادة. وفصاله اي فطامه في عامين وقلنا له ان اشكر لي ولوالديك - 00:08:20ضَ

اليك الي المصير اي المرجع وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم موافقة للواقع وكل من اشرك بالله فليس له علم. لانه ليس موافقا للواقع. فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا اي بالمعروف. البر والصلة - 00:08:43ضَ

طريق من اناب رجع الي بالطاعة ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون فاجازيكم عليه. وجملة الوصية وما بعدها اعتراض. يعني وصينا الانسان بوالديه الى ما الى ما بعده اعتراض - 00:09:00ضَ

جملة افتراضية يعني يا بني انها اي الخصلة السيئة الصفة السيئة انتهوا مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة او في السماوات او في الارض وحبة الخردل هي اصغر حبة - 00:09:16ضَ

وقاها الله عز وجل. يقول الكيلو منها اكثر من مليوني حبة. كيلو الخردل في اكثر من مليوني بذرة. بذور بذور الخردل هذه فتكن في صخرة او في السماء ليس له مفهوما نعم احسنت ليس بالضبط - 00:09:32ضَ

اي في اخفى مكان من ذلك. يأتي بها الله فيحاسب عليها ان الله لطيف باستخراجها خبير بمكانه. يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما اصابك بسبب الامر والنهي. كل من امر ونهى لابد ان ان يصبر على الايذاء - 00:09:54ضَ

ان ذلك المذكور من عزم الامور اي معزوماتها التي يعزم عليها لوجوبها عزم العزم والارادة بقوة وشدة من عالم الامور اي ماذا معزوماته التي يعزم عليها نعم عشر قال ولا تسعروا في قراءة ولا تصاعر - 00:10:15ضَ

خدك للناس لا تمل وجهك عنهم تكبرا ولا تمش في الارض مرحا اي خيلاء ان الله لا يحب كل مختال متبختل في مشيه. متكبر يعني؟ فخور على الناس. واقصد في مشيك توسط فيه بين - 00:11:04ضَ

والاسراع يعني لا تمشي سريعا جدا ولا بطيئا جدا. وعليك السكينة والوقار واغضض اخفض من صوتك ان انكر الاصوات اقبحها صوت الحمير اوله زفير واخره شهيق. صوت الحمار يعني الم تروا تعلموا يا مخاطبين ان الله سخر لكم ما في السماوات من الشمس والقمر والنجوم - 00:11:23ضَ

لتنتفعوا بها وما في الارض من الثمار والانهار والدواب واسبغ اوسع واتم عليكم نعمه ظاهرة ويا حسن الصورة وتسوية الاعضاء وغير ذلك وباطنة هي المعرفة وغيرها. ومن الناس يا اهل مكة هذا يعني ضرب المثل من يجادل في الله بغير علم ولا هدى - 00:11:48ضَ

من رسول ولا كتاب منير انزله الله بل بالتقليد. فقط يقلد اباءه في الباطل الذي هم عليه. واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا. قال تعالى ايتبعونه اي ما وجدوا عليه اباءهم - 00:12:15ضَ

اولو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير؟ ايتبعونه ولو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير اي موجباته؟ لا. يدعوهم الى يقول الله تعالى الى العذاب يدعوك الى المعصية ويزينها لك. وموجب المعصية نتيجتها العذاب - 00:12:35ضَ

ومن يسلم وجهه الى الله اي يقبل على طاعته ومحسن موحد. فقد استمسك بالعروة الوثقى بالطرف الاوثق الذي لا يخاف انقطاعه والى الله عاقبة الامور مرجعها ومن كفر فلا يحزنك يا محمد كفره - 00:12:54ضَ

لا تهتم بكفره الينا مراجعهم فننبئهم بما عملوا ان الله عليم بذات الصدور اي بما فيها كغيره. فمجاز عليه يعني ايه على ما في الصدور؟ وما هو ظاهر يجازيكم عليه. يمتعهم في الدنيا قليلا ايام حياتهم ثم نضطرهم في الاخرة الى عذاب غليظ. هو عذاب النار لا يجدون عنه حيصا - 00:13:16ضَ

ولئن لا منقسم سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله حذف منه نون الرفع لتوالي الامثال وواو التمويل لالتقاء الساكنين مضى معنى هذا كثيرا. قل الحمد لله على ظهور الحجة عليهم بالتوحيد. بل اكثر - 00:13:43ضَ

اكثرهم لا يعلمون وجوبه عليهم. لله ما في السماوات والارض ملكا وخلقا وعبيدا. فلا يستحق العبادة فيهما غيره. ان الله هو الغفور النبي عن خلقه الحميد المحمود في صنعه. قل المحمود في صنعه وفي ذاته وفي فعله. ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر عطف على اسم ان - 00:14:02ضَ

يمده اين اسم ان ايه ده اسمه ايه اية ان ما في السماوات ما اسمه ان وخبر واقلام يعني لو ان الذي في الارض من شجرة اقلام لو جعل الله عز وجل كل هذه الاشجار اقلام - 00:14:23ضَ

نعم والبحر البحر يعني ولو ان البحر ولو ان البحر يمده من بعده سبعة ابحر مدادا يعني لو جعلت كل الاشجار اقلاما وكل البحور مداد ما هو المداد الحبر الذي يكتب به ما نفلت كلمات الله - 00:14:47ضَ

قال المعبر بها عن معلوماتي هذا تأويل لانه ينفي صفة الكلام. فجعل الكلام مخلوق. المعلومات في ماذا؟ الاشياء التي يعلمها الله بتلك الاقلام بذلك المداد وباكثر من ذلك لان معلوماتي تعالى غير متناهية - 00:15:06ضَ

ان الله عزيز لا يعجزه شيء حكيم لا يخرج شيء عن علمه وحكمته ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة خلقا وبعثا لانه بكلمة كن فيكون. الخلق والبعث بكلمة كن. ان الله سميع يسمع كل مسموع. بصير يبصر كل - 00:15:25ضَ

مبصر لا يشغله شيء عن شيء. الم تر تعلم يا مخاطبا ان الله يولج يدخل الليل الى في النهار ويولج النهار يدخله في الليل فيزيد كل منهما بما نقص من الاخر - 00:15:47ضَ

وسخر الشمس والقمر كل منهما يجري في فلكه الى اجل مسمى يوم القيامة ان الله بما تعملون خبير. ذلك المذكور بان الله هو الحق الثابت. وانما يدعون من وان كما يدعون بالياء والتاء يدعون وتدعون يعبدون من دونه الباطل الزائل - 00:16:08ضَ

وان الله هو العلي على خلقه بالقهر الكبير العظيم. هذا تأويل للعلو ذكر انه على واحدة من انواع العلو والقهر بانه ينفي علو الذات وهذا هو مذهبه قال المتر ان الفلك السفن - 00:16:31ضَ

تجري في البحر بنعمة الله ليريكم يا مخاطبين بذلك من اياته. ان في ذلك لايات عبرا لكل صبار عن معاصي الله شكور لنعمته. واذا غشيهم اي على الكفار موج كالظلل كالجبال - 00:16:47ضَ

التي تظل من تحتها دعوا الله مخلصين له الدين. اي الدعاء بان ينجيهم. مخلصين له الدين اي مخلصين لو الدعاء اي لا يدعون معه غيره فلما نجاهم الى البر فمنهم مقتصد متوسط بين الكفر والايمان. ومنهم باق على كفره. وما يجحد باياتنا - 00:17:07ضَ

منها الانجاء من الموت الا كل قتال غدار كفور لنعم الله تعالى يا ايها الناس ايا اهل مكة اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي يغني والد عن ولده فيه شيئا - 00:17:31ضَ

ولا مولود هو جاز عن والده فيه شيئا ان وعد الله من البعث حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا عن الاسلام. ولا يغرنكم بالله في حلمه وامهاره الغرور الشيطان جاهزين يا شيخ؟ نعم؟ هم جاهزين هو جاهزين - 00:17:49ضَ

مولود هو جاد يجزي اسم فاعل هو جاز اسم فاعل بن جزا يجزي يعني المولود لا يدفع او لا يغني عن والده شيئا. كما ان الوالد لا ينفع ابنه بشيء. شيئا مفعول به لله. تمام احسنت - 00:18:11ضَ

مواجهة شيئا عن والده ان الله عنده علم الساعة متى تقوم؟ وينزل بالتخفيف والتشديد ينزل وينزل الغيث بوقت بوقت يعلمه ويعلم ما في الارحام يا ذكر ام انثى شقي ايام سعيد كذلك. فعلمه ما في الارحام ليس علم ولذلك من بلاغة القرآن انه قال ويعلم ها - 00:18:36ضَ

ما الفرق بين يعلم ما هو يعلم من صفات لو قال يعلم من ان انا مقصود فقط على على كونه ذكر او انثى لكن يعلم ما في الارحام يشمل الذات ويشمل الصفات - 00:19:05ضَ

ويعلم ان ابو بكر ابو انثى هل هو شقي ام سعيد؟ لا هل هو تقي ام فاجر؟ وهذا لا يعلمه احد حتى يعلم الناس في هذا الزمان مسألة الذكر والانثى لكن لا يعلمون صفات الذكر والانثى - 00:19:20ضَ

ولا يعلم واحد واحدة من الثلاثة غير الله تعالى. وما تدري نفس ماذا تكسب غدا من خير او شر. ويعلمه الله تعالى لا تدري نفس باي ارض تموت ويعلمه الله تعالى ان الله عليم بكل شيء خبير بباطنه كظاهره. روى البخاري عن ابن عمر حديث - 00:19:30ضَ

مفاتيح الغيب خمسة. ان الله عنده علم الساعة لاخر السورة - 00:19:50ضَ