التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله الحمد لله واصلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا - 00:00:00ضَ
بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم اليوم الثالث عشر من شهر جمادى الاخرة من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:30ضَ
درسنا في تفسير القرآن العظيم قراءة وتدبرا وتأملا لاياته. لا زلنا في سورة الم تعرظنا لايات منها وقف بنا الكلام عند قول الله سبحانه وتعالى ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم. وهذه الاية كما لا - 00:00:50ضَ
جاءت بعد ذكر قصة اصحاب الجنة اصحاب البستان والجنة الذي قال الله فيه سبحانه وتعالى انا بلوناهم اي اهل مكة كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين وقصة اصحاب الجنة مرت معنا تحدثنا عنها ذكر الله بعدها قال ان للمتقين - 00:01:20ضَ
عند ربهم جنات النعيم ذكر الله قبلها قوله تعالى ولا عذاب ولا عذاب الاخرة لما اصابهم ما اصابهم اهل البستان واهل الجنة قال الله سبحانه ولا عذاب الاخرة اكبر. لو كانوا يعلمون. عذاب الاخرة اعظم - 00:01:50ضَ
لو كانوا يعلمون لما ذكر عذاب الاخرة وعذاب النار قابله بنعيم اهل الجنة فقال ان للمتقين عند ربهم بهم جنات النعيم. ان للمتقين وهذا وعد من الله سبحانه وتعالى. وبشارة من الله لمن لمن - 00:02:10ضَ
اتقى الله سبحانه وتعالى قام بما فرض الله عليه من الواجبات والسنن وتقوى الله هي صفة كل مسلم. ينبغي له ان ان يلازمها. تقوى الله المقصود بها الخوف من الله. وتلاحظ انت دائما - 00:02:30ضَ
في القرآن الكريم اكثر الوعود في جنات النعيم لاهل التقوى. سارعوا الى مغفرتهم من ربكم وجنة عرضها السماوات السماوات والارض اعدت للمتقين. كثير من الايات يأمر الله بالتقوى او يرتب الجزاء في جنات النعيم على المتقين - 00:02:50ضَ
ولم يقل على المسلمين او المؤمنين وانما على المتقين. التقوى هي الخوف من الله. التقوى هي مراقبة الله. التقوى هي تحقيق امر الله به سبحانه وتعالى وملازمته والبعد عما نهى الله عنه. ولذلك اختلفت عبارات السلف - 00:03:10ضَ
في معنى التقوى حتى قال عمر رضي الله عنه لما سئل عن التقوى قال هل نزلت الى فلاة الى ارض فيها شوك او ارض يعني فيها شوك نحوه قال نعم قال اذا نزلت ماذا تصنع - 00:03:28ضَ
قال اشمر واحذر قال هذه التقوى. التقوى في الحياة تشمل في الطاعة وتحظر تحذر من المعاصي هذه هي حقيقة التقوى ولذلك ابن مسعود رضي الله عنه لما جاء عند يبين لنا معنى التقوى قال هي الخوف من الجليل - 00:03:47ضَ
والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيم. هذي اذا حققتها اصبحت من اهل التقوى وانت تقرأ كثير في الايات القرآنية المتقين المتقين. وانت تسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلك في زمرة هؤلاء. وان يجعلك من المتقين - 00:04:07ضَ
الجليل العمل بالتنزيل الرضا بالقليل استعداد ليوم الرحيل جاء بعض السلف ايضا فسر بعض السلف التقوى فقال هي هي ان ان تحفظ الرأس وما وعى تحفظ رأسك تحفظ سمعك لا تسمع الا حلالا وتحفظ نظرك بصرك لا تبصر الا ما اباح الا - 00:04:27ضَ
لما اباح الله تحفظ لسانك من الحرام هذي التقوى ان تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى لا تدخل في بطنك كل شيء وانما تدخل ما اباح الله لك. واحله الله لك. فاذا لزمت التقوى باذن الله ستكون - 00:04:56ضَ
مع من وعدهم الله بهذا الوعد الكريم. ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم. ولاحظ كلمة عند رب هذا تشريف لك. تشريف لكل متقي. ان الله وعد هذا المتقي بان يكون له المكانة العالية. لانه لما قال - 00:05:16ضَ
ربك العندية هذي تبيد القرب من الله سبحانه وتعالى. فيكفي شرفا لك ان تكون من المقربين عند الله. ان المتقين عند ربهم وقدم كلمة عند ربهم قبل ان يأتيك بخبر ما لهم عند الله؟ قال عند الله اولا هم - 00:05:36ضَ
ولذلك امرأة فرعون ماذا قالت؟ قالت ربي ابن لي عندك اولا عندك بيتا في الجنة. قدمت المكان المكان. واختارت ان تكون تتشرف بقربها من الله سبحانه وتعالى طيب قال سبحانه وتعالى بعدها افنجعل المسلمين كالمجرمين؟ هذا يحكيه الله سبحانه وتعالى عن حال هؤلاء المجرمين - 00:05:56ضَ
كفار مكة لما قالوا لما قالوا للصحابة رضي الله عنهم نحن خير منكم. نحن اهل نحن اهل الحرم ونحن واغنى منكم ونحن خير منكم واشرف منكم. فان الله سيكرمنا كما اكرمنا في الدنيا بالشرف والمال والخير - 00:06:24ضَ
سيكرمنا في الاخرة. وان لم يكرمنا سنكون نحن واياكم سواء. هذا ظن من؟ ظن هؤلاء الكفار فرد الله عليهم. بردود قوية حتى لا يظن هذا الظن السيء الذي لا يقبل لا يقبله عاقل. ولذلك قارن الله سبحانه وتعالى - 00:06:44ضَ
قال على وجه يعني اسلوب اسلوب استفهامي على وجه الانكار. افنجعل المسلمين كالمجرمين؟ هل يمكن هذا عقد في العقل ما يمكن. ما يمكن ان يستوي المسلم مع المجرم ابدا. ما يمكن. فقال لك افنجعل المسلمين كالمجرمين؟ ثم قال - 00:07:04ضَ
ما لكم كيف تحكمون؟ استفهام استفهام يقول كيف تحكمون بهذا الحكم العقلي من عندكم؟ العقل ما يقبله كيف حكمتم بعقولكم بعقولكم هذا الحكم منه؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ثم قال املكم كتاب فيه تدرسون - 00:07:24ضَ
عندكم نقل؟ عندكم عقل؟ ما عندكم لا عقل ولا نقل. ما في دليل يدل على ان هذا يساوي هذا ابدا قال املك كتاب فيه تدرسون؟ جاءكم كتاب من الله ان انك وتدرسونه وتتدارسونه فيما بينكم وتحفظونه على ان الله وعد وعد المجرم كما وعد المسلم وان - 00:07:44ضَ
المجرم والمسلم سواء ما فيه. ما عندكم. ولذلك لم يأتي بالجواب لان الجواب معروف. ثم قال ان لكم فيه اي في هذا الكتاب لما تخيرون. تختارون الافظل والاخير. ان لكم فيه لما تخيرون. يقول لو كان عندكم كتاب - 00:08:10ضَ
انزل عليكم لاخترتم منه ما تشاؤون ولكن ليس عندكم اصلا. حتى تحكمون وتدعون هذه الدعوة الباطنة قال ايضا سبحانه وتعالى بعدها قال املكم ايمان علينا بالغة الى يوم القيامة. يقول هل هناك عهد بيننا وبين - 00:08:30ضَ
يمين ان الله اقسم ان يعدكم بهذا الوعد الذي وعد به المتقين جنات النعيم هل عندكم ايمان وعهود على هذا ما عندكم ام لكم ايمان علينا بالغة؟ يقول ايمان بالغة وقوية وثابتة ومستمرة الى الى يوم القيامة - 00:08:51ضَ
ان المجرم كالمسلم هل عندكم شيء؟ ما عندك. قال ان لكم لما تحكمون. ان لكم لما تحكمون كان جواب جواب قسم لان الايمان اقسام حلف فقال والله كأنه قال والله ان - 00:09:11ضَ
انكم ستساوون هؤلاء سنساوي هؤلاء بهؤلاء. قال ان لكم لما تحكمون هذا حكمكم انتم اما حكم الله فلا حكم الله فلا ثم زاد على ذلك شف قوة الردود القوية عليهم زاد على ذلك فقال سلهم - 00:09:31ضَ
ايهم بذلك زعيم؟ هل عندهم كفيل؟ يكفل هذا الكلام؟ هل عندهم من يتزعم هذا الشيء ويقوم به ما فيه. ما في احد يستطيع ان يتكلم منهم بهذا الكلام ثم قال زيادة على ذلك ام لهم شركاء؟ ام لهم شركاء - 00:09:51ضَ
فليأتوا بشركائهم. يقول هل لهم شركاء مع الله في ملكه وفي تصرفه وفي وعده ووعيده؟ هل لهم شركاء؟ فليأتوا بشركاء من كانوا كم رد ردود كثيرة عليهم تدل على بطلان اعتقادهم بان بان المتقين - 00:10:14ضَ
او بان المسلمين كالمجرمين لا يمكن ما يمكن نجعل المسلمين كالمجرمين ولا يكون هذا في لا في العقل ولا ولا في النقل ذلك رد عليهم بالرد العقلي قال ما لكم كيف تحكمون؟ ثم الرد النقلي ام لكم كتاب فيه تدرسون؟ ثم رد عليهم - 00:10:34ضَ
بالوعد او بالعهود والايمان ما لهم حتى ثم رد عليهم ايضا هل لهم كفيل وزعيم؟ يدعي هذا الشيء انه سيتزعم هذا الامر ما لهم ابدا. هل شركاؤهم اخبروهم بذلك؟ وانهم سيتكفلون بهذا الامر كله - 00:10:54ضَ
وذلك بين انه باطل لا يمكن. ثم هددهم بيوم القيامة لما تحدث عن نعيم اهل الجنة في يوم القيامة هددهم بهذا الاستبقال يوم يكشف عن ساق. اي واذكر حينما يكشف عن ساق - 00:11:14ضَ
ويدعون الى السجود. ما معنى يكشف عن ساق بعض اهل التفسير يقول يكشف عن ساق اي ان الامر يصل الى شدته وغلظة وهوله يقال كشفت الحرب عن اذا اشتدت اذا اشتد الامر قيل كشف كشف عن ساقه. الامر يكشف عن ساقه كانه يعني تصوير لشدة الهول - 00:11:33ضَ
الموقف يوم يكشف عن ساق يوم القيامة تشتد الامور في هذا الوقت ويدعى هؤلاء الى السجود الذي كانوا يدعون في الدنيا الى السجود فلا يستطيعون ان يسجدوا في الاخرة. لا يستطيعون لا يمكن ان يقبل منهم ولا ولا يستطيعون ان ان يسجدوا - 00:12:01ضَ
هذا رأي لبعض المفسرين وبعض المفسرين يرى ان الساق هذا يعود الى الله سبحانه وتعالى جل جلاله. وهذا جاء في الحديث جاء في حديث في البخاري ان الله سبحانه وتعالى اذا جاء يوم القيامة يكشف عن ساقه. ونحن في - 00:12:21ضَ
مثل هذه الصفات مذهب اهل السنة والجماعة ومذهب كل من يعرف حقيقة القرآن والسنة يجب عليه ان يثبت ما اثبته الله واثبته رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا اخبرنا الله بصفة من صفات الله من صفاته وجب علينا ان نثبتها كما - 00:12:41ضَ
فاذا قال الله سبحانه وتعالى ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش وجب على كل مسلم ان يثبت الاستواء على العرش حقيقة اما الكيفية لا ندري عنها. كل الصفات لا ندري عن كيفيتها. اما حقائق هذي لابد ان نثبتها كما اثبتها القرآن - 00:13:01ضَ
اذا قال الله بل يداه مبسوطتان يجب عليك وانت تقرأ هذه الاية ان تثبت صفتي اليدين لله سبحانه وتعالى حقيقة حقيقة اما الكيفية لا نعلمها لا من نراها ولذلك الامام مالك لما سئل كيف استوى على العرش؟ قال الاستواء معلوم. والكيف - 00:13:21ضَ
مجهول ما نعرف الكيف. والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. لا تسأل عن كيف مذهب اهل السنة يا جماعة انهم يؤمنون بهذه الصفات ايمانا حقيقيا. فقول هنا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث - 00:13:41ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله يضع الارض على اصبع والسماوات على اصبع والاراضين على الاصبع والسماوات على اصبع والى اخر الحديث والشجر على اصبع نثبت لله نثبت لله ان لله اصابع. وجاء في حديث اخر - 00:13:57ضَ
ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. اذا يجب عليك ان تثبت. هذا الحديث انه اذا جاء يوم القيامة فان الله يكشف عن ساقه فيسجد كل من يسجد. فاذا سجد فان المؤمنون يسجدون لربهم. واما المنافق والكافر فانه - 00:14:17ضَ
اذا اراد ان يسجد لا يستطيع. يصبح ظهره طبقا لا يستطيع ان يسجد. لانه لم يسجد في الدنيا. هذا الحديث حديث يثبت لنا ماذا؟ يثبت لنا صفة الساق لله جل جلاله - 00:14:41ضَ
واما الاية فان الاية جاءت مطلقة. قال يكشف عن ساق لا ندري ما هو هذا الساق. فبعضهم فسر الاية بالحديث. وبعضهم جعل جعلها عامة. الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره فسرها بالحديث. فقال يكشف عن ساق الاية جاءت جاءت مبهمة - 00:14:58ضَ
ما او جاءت مجملة او جاءت عامة او مطلقة فقيدها الحديث. قيدها الحديث. نعم. قال يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود. يدعون من؟ الذين جاءوا في سياق الايات وهم الكفار المجرمون. يدعون الى السجود فلا يستطيعون - 00:15:18ضَ
لا يستطيعون ان يسجدوا لماذا؟ لانهم في الدنيا كانوا يدعون الى السجود فلم يسجدوا. فعوقبوا في الاخرة انهم اذا جاءوا يسجدوا لانهم بحاجة الان ما يستطيعون يصبح الكافر او المنافق ظهره طبقا لا يستطيع ان ان لا يستطيع ان يسجد - 00:15:38ضَ
كانوا يدعون الى الصلاة في الدنيا ويسمعون المآذن ويسمعون النداء ولا يأتون الى المسجد. فاذا جاء يوم القيامة جاءوا يسجدون ما يقبل منهم ليس وقتا لقيامه ووقت عبادة ووقت تكليف انتهى الامر يوم انتم في الدنيا وانتم تنادون الى الصلاة وانتم تسخرون - 00:15:58ضَ
وتستهزئون وتنشغلون عنها. قال يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون. اما المؤمن فيسجد كما كان يسجد في الدنيا قال في حق هؤلاء خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة. ابصارهم قد خشعت من الخوف - 00:16:18ضَ
من شدة الموقف والخوف والهول خشعت ابصارهم والذلة ترهقهم. لا تفارقهم الذلة. فاصبحوا في موقف يعني خشوع وذل وذلة من من الناس ومن الله سبحانه وتعالى. قال خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة - 00:16:39ضَ
وقد كانوا يدعون قد كانوا يدعون الى السجود اي في الدنيا وهم سالمون. لم يكن ظهره طبقا وهم سالمون كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون. فلم يسجدوا. قال الله سبحانه وتعالى مهدأ لهم فذرني ومن يكذب بهذا الحديث - 00:16:59ضَ
يقول دعني نحن ناقشناهم وبينا لهم واقمنا عليهم حجة وردينا عليهم بهذه الردود وبينا لهم الحق فاتركهم ذرني اتركني وشأني وشأنهم. وهذا اسلوب تهديد وتخويف. ذرني ومن يكذب بهذا الحديث - 00:17:19ضَ
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. يقول هؤلاء يكذبون يكذبون بالقرآن. يكذبون بالرسالة. يكذبون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون بما جاء فسيستدرجهم الله اي انه سيتركهم ويغدق عليهم المال والولد والخير والصحة والصحة - 00:17:39ضَ
هذا استدراج لانه اذا كان العاصي قائما على معصية اذا كان مقيما على المعصية ومستمرا على المعصية والله الخير ويغلق عليه الخيل هذه ليست علامة خير. هذا استدراج هذا استدراج لا يدري حتى يتركه الله ثم لا يدري الا وقد نزل به - 00:17:59ضَ
نزلت به العقوبة وهو لا يشعر بغتة وهو لا يشعر. ولذلك قال سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. وهذا اشد في العقوبة. لما تجد مستمر في معصيته ولا يبالي والله ينعم عليه بالنعم الصحة والعافية والمال والولد ولا يزال ويظن انه على خير ويظن انه على - 00:18:19ضَ
على صواب لا يدري الا وقد نزل نزلت به العقوبة وهو لا يشعر. قال سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. واملي لهم هم ان كيدي متين املي لهم امهلهم فان كيدي اذا نزل بهم كيد عظيم شديد كيد متين - 00:18:39ضَ
ام تسألهم اجرا وهم من مغرم مثقلون يقول هل انت كنت هل انت تسألهم مال على دعوتك واذا سألتهم مال يستصعبون الامر ويشعرون ان هذا مال يدفعونه كالغرامة عليهم. فانت ما سألتهم الاجر ان تدعو وتطلب الاجر - 00:18:59ضَ
من الله سبحانه وتعالى قل لا اسألكم عليهم الاجر. ما اسألكم عليهم الاجر. ام تسألهم اجرا فهم من مغرم مثقلون؟ ام عندهم الغيب فهم يكتبون؟ هل او شيء من الغيب يدعون علوم الغيب ويكتبونها لا هذا ولا هذا. اذا ولذلك لما كانوا - 00:19:19ضَ
لهذا العناد والاصرار امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يصبر عليهم كما صبر اولو العزم. والصبر يأتي حديث عنه ان شاء الله وما يتلوه من الايات التي تليه في ان شاء الله في لقاء نستكمل فيه هذه السورة وبقية هذه السورة اسأل الله ان ينفعنا - 00:19:39ضَ
بما قلنا وبما سمعنا ويجعلنا واياكم هداة مهتدين. موفقين لكل خير والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني - 00:19:59ضَ
سبحان الله وما انا من المشركين - 00:20:19ضَ