شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الشيخ د ناصر العقل

71 شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( المجلد الثالث - التدمرية 9 ) الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

اه وصلنا في مجموعة فتاوى التدميرية الى القاعدة الثالثة يلاحظ ان نسخة المجموع التي بين يديه وهي تعتبر النسخة المصححة والتي كتبت ايتها برسم المصحف جرى فيها شيء من الخطأ من - 00:00:00ضَ

في سياق الايات بعض الالفاظ لشيخ الاسلام ابن تيمية ساقها على انها من عنده ووضعها الذين طبع الفتاوى المجلد او الجزء الطبعة الاخيرة على انها اية. سانبه عليها في وقتها - 00:00:18ضَ

نعم. اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه وسلم تسليما تسليما كثيرا الى يوم الدين. قال المؤلف رحمه الله تعالى القاعدة الثالثة اذا قال القائل ظاهر النصوص مراد او ظاهر - 00:00:34ضَ

ليس بمراد. طبعا قبل ان يبدأ التفصيل لا بد ان نفهم وش معنى ظاهر النصوص؟ وما معنى كونه مراد او غير مراد؟ طبعا الشيخ بما فيه الكفاية لكن انا اريد ان اشير الى يعني الفلسفة التي عند اصحاب هذا القوم قبل ان - 00:00:56ضَ

في الرد عليهم. الذين قالوا ظاهر النصوص مراد او ظاهرها غير مراد تكلموا في هذا الكلام هم صنفان الاول مشبهة وهم اوائل الرافضة. الرافضة الاوائل كانوا مشبه مع الجدال معهم والمراء وكثرة جدالهم للجهمي والمعتزلة تحولوا الى مؤولة ومعطلة لكن المهم انهم زعموا ان - 00:01:16ضَ

مظاهر النصوص مراد ويقصدون غير ما يقصده السلف يقصدون بظاهر النصوص مراد انهم يعني يفهمون التجسيم تشويه تعالى الله عما يزعلون الظاهر اللي هو ما يتبادر للذهن من عالم الشهادة. ما يتبادر للذهن مما هو معلوم في عالم الشهادة. فاذا جاء وذكر - 00:01:41ضَ

والوجه او العين او ذكر الاستواء او نحو ذلك. تبادر الى اذهانهم. المعنى المعهود الشكل المعهود مما يحسونه في حواسهم فلذلك شبهوا الله بخلقه الصنف الثاني ممن خالفوا اهل الحق في مفهوم المراد الذين زعموا ان ظاهر النصوص هو قول المشبهة لكنهم استبشعوا - 00:02:05ضَ

هذا فرجعوا وقالوا اذا الظاهر غير مراد. هؤلاء مروا بمرحلتين. مرحلة تصور التشبيه فاستبشعوها فقالوا اذا ظاهر النصوص غير مراد ويقصدون بظاهر النصوص ما قصده المشبهة يقصدون نفي التشبيه لكنهم ادخلوا في ظاهر النصوص الحقائق. اللائقة بالله عز وجل زعموا انها تدخل في مفهوم ظاهر النصوص - 00:02:29ضَ

وهذا خطأ. اذا ممكن ان ينشأ القول الحق بين القولين. وهو ان يجوز ان يقال ان ظاهر نصوص الشرع في اسماء الله وصفاته مراد اذا قصدنا بظاهر النصوص الحقائق اللائقة بالله. لا لا التشبيه. وعلى هذا تصبح - 00:02:56ضَ

كلمة ظاهر النصوص من الكلمات المجملة التي لا بد فيها من التفصيل فيقال لمن قاله ان قصدت بظاهر النصوص الحقائق فلا شك ان هذا ظاهر من النصوص وحق يليق بالله عز وجل والله ليس كمثله شيء - 00:03:16ضَ

والتشبيه من في. وان قصدت بظاهر النصوص المشابهة تمثيل الله بخلقه فهذا باطل قطعا. وليس هو مراد في كلام الله عز وجل لان الله نفعهم. وقال سبحانه ليس كمثله شيء - 00:03:31ضَ

وقال ولم يكن له كفوا احد. وقال سبحانه هل تعلم له سميا؟ فهذه هذا النفي يدل على ان الظاهر الذي هو التشبيه غير مراد ولا شك. اما الظاهر الذي هو الحقيقة فلا شك انه مراد لان الله عز وجل خاطبنا بلسان عربي مبين بالقرآن وهو - 00:03:47ضَ

ولسان العربي بي. جاء بلسان عربي بي. خاطبنا بالقرآن وقد جاء بلسان عربي مبين. مبين يعني موضح غير ملبس. فاذا لا بد ان يكون تكون ظواهر النصوص مراده على ما يليق بجلال الله عز وجل والمراد بذلك الحقائق. نعم - 00:04:07ضَ

فانه يقال لفظ الظاهر فيه اجمال واشتراك. فان كان القائل يعتقد ان ظاهرها التمثيل بصفات المخلوقين او ما هو من خصائص فلا ريب فلا ريب ان هذا غير مراد. ان هذا غير مراد. ان هذا غير مراد. ولكن السلف والائمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرا - 00:04:26ضَ

ولا يرتضون ان يكون ظاهر القرآن والحديث كفرا وباطلا. والله سبحانه وتعالى اعلم واحكم من ان يكون كلامه الذي وصف به نفسه لا يظهر منه الا ما هو كفر او ضلال. والذين يجعلون ظاهرها ذلك يغلطون من وجهين. تارة يجعلون المعنى. يعني ظاهرها - 00:04:46ضَ

يعني الذين يجعلون ظاهرها التشبيه والتمثيل يغلطون. نعم. تارة يجعلون المعنى الفاسد ظاهر اللفظ. حتى يجعلوه محتاجا الى يخالف الظاهر ولا يكون كذلك. وتارة يردون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ. لاعتقادهم انه باطل. فالاول - 00:05:06ضَ

كما قالوا في قوله عبدي جعت فلم تطعمني. نعم. فلم تطعمني. فلم تطعمني. الحديث وفي الاثر الاخر الحجر الاسود يمين الله في الارض. فمن صافحه او قبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه. وقوله قلوب العباد بين اصبعين من اصابع - 00:05:26ضَ

الرحمن. طبعا الحديث السابق في الحجر الراجح انه لا يصح حديث لكنه مرفوع عن ابن عباس وعلى هذا فان وانه يؤتى به من باب عظد الادلة لا من باب الاستدلال المستقل. فالادلة قبله وبعده كافية لانها وردت في الصحاح - 00:05:46ضَ

نعم. وقوله قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فقالوا قد علم قد علم قد علم ان ليس في قلوبنا اصابع الحق فيقال لهم لو اعطيتم النصوص حقها من الدلالة لعلمتم انها لم تدل الا على حق. اما الواحد فقوله الحجر الاسود - 00:06:05ضَ

دين الله في الارض فمن صافحه وقبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه. صريح في ان الحجر الاسود ليس هو صفة لله ولا هو يمينه لانه قال يمين يمين الله في الارض وقال فمن قبله وصافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه. يقصد - 00:06:25ضَ

ذلك طبعا قال معلوما ان المشبه غير المشبه به. يعني تشبيه هو يقصد بذلك انه لما جاء وصف الحجر بانه يمين الله على طول الخط نفينا مسألة المشابهة وان هذه الصفة ما تكون صفة ما يقصد بيمين الله ما يقصد بها على المعنى الاخر الذي جاء في السياق امر - 00:06:45ضَ

لماذا؟ لان الامر تعلق بشيء عن الحجر الذي نراه ونشاهده من عالم الشهادة. ولان الحجر في الارض الله عز وجل علي على عرشه فهو بذاته ليس في الارض فاذا ينتفي كونه يقصد بذلك صفة اليد. ينتهي لماذا؟ لانه جاء الخبر عن امر معهود نراه - 00:07:08ضَ

شاهدوا وصفات الله لا نراها ولا نشاهدها ولا نعلم كيفيتها وهكذا جعت فلم تطعمني وهكذا بقية نصوص الحديث الهرولة جاء مربوط بافعال الخلق واوصاف الخلق الامر كذلك اذا لا يعني هذا ان المقصود به صفة الله. ليس المقصود به صفة الله عز وجل التي هي متعلقة بذاته. انما المقصود به - 00:07:32ضَ

يعني اه تقريب الامر للاذهان والمقصود به لوازمه القريبة منه التي تفهم من من النص ولذلك اي نص يتعلق بافعال الله عز وجل يرتبط بافعال الناس فلابد ان يقيد في اه يعني وصف الله به ان يقيد بهذا الارتباط - 00:07:57ضَ

ولذلك يعني لا ينبغي اننا نفرد صفة المكر لله عز وجل دون ايراد سياقها انه يمكر بالماكرين ويمكر بالكافرين والمنافقين وكذلك الاستهزاء لابد ان يرتبط في اذهاننا ان ليس الاستهزاء صفة صفة منفصلة عن لازمها في مثل هذا السياق. انما نقول الله عز وجل - 00:08:22ضَ

بالكفار بالمنافقين بالمستهزئين لابد ان نرتبط هذا باذهاننا لانه جاء الامر في على قبيل المجازاة والمشاكلة او على قبيل الارتباط ارتباط الوصف بمخلوق مثل الحجر فاذا كان الامر كذلك لم يعد يحتاج الى ان يكون كالصفات الغيبية البحتة ولا ان يتأول تأولا بعيدا - 00:08:45ضَ

لانه اول نفسه ما من نص جاء فيه ذكر خبر عن الله عز وجل مرتبط بعالم الشهادة الا وتأويله في سياقه ولذلك لا يسمى تأويل يسمى تفسير فسرنا النص بذاته بسياقه. سياقه الموجود ضمنه - 00:09:12ضَ

نعم ومعلوم ان المشبه ليس هو المشبه به. ففي نفس الحديث بيان ان مستلمه ليس مصافحا لله. وانه ليس هو نفس يمينه. فكيف يجعل ظاهره كفرا لانه محتاج الى التأويل. مع ان هذا الحديث انما يعرف عن ابن عباس. ليت الشيخ يعني بين هذا قبل - 00:09:30ضَ

موقوف عن ابن عباس نعم بلى فيه اشارة هنا نعم واما الحديث الاخر فهو فهو في الصحيح مفسرا. يقول الله عبدي جعت فلم تطعمني. فيقول ربي كيف اطعمك رب العالمين فيقول اما علمت ان عبدي فلانا جاع فلو اطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني - 00:09:51ضَ

فيقول ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ فيقول اما علمت ان عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده نعم مثل هذا الحديث نموذج الاحاديث التي اشكلت على كثير من اهل الكلام وعلى المشبه. فالمشبهة جعلوها ذريعة للتشبيه. واهل الكلام جعلوها ذريعة للتأويل مع انهم لو - 00:10:22ضَ

استقاموا على ناج السلف لكان هذا الحديث حجة على استقامة نهج السلف وبيانه ووضوحه. وهو ان السلف يفرقون بين النص في صفة غيبية بحتة وبين النص الذي جاء خبر عن الله عز وجل في امر يتعلق باحوال المخلوقين. ولذلك فعلا نتأمل الحديث لو - 00:10:45ضَ

جاء انسان سأل عن اول الحديث قال يقول الله عبدي جعت فلم تطعمني ممكن يستشكي. نقول اقرأ الحديث وتجد الجواب. اليس كذلك؟ اقرأ الحديث الحادث جوابه فيه. لانه آآ نفس الحديث ورد فيه ان ان العبد يقول كيف؟ يعني يسأل يستنكر امر - 00:11:05ضَ

كان يتصوره بان يعني او ما يخرج في ذهنه ان الله عز وجل يحتاج. ففسر له ان المقصود به حاجة العبد. وهذا من البلاء والبيان والايجاز في ومن جوامع الكلم - 00:11:28ضَ

للنبي صلى الله عليه وسلم حينما عبر عن ربه عز وجل في مثل هذا الحديث الحديث مفسر لا يحتاج الى تأويل وتفسيره ليس تأويلا لانه خبر عن امر يتعلق بالمخلوق فيما يعني وعد الله به - 00:11:42ضَ

له في ذلك يعني يعتبر تأويله. نعم وهذا صريح في ان الله سبحانه لم يمض ولم يجع. ولكن مرض عبده وجاء عبده فجعل جوعه جوعا. ومرضه مرضه مفسرا ذلك بانك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي. ولو عدته لوجدتني عنده فلم يبقى في الحديث لفظ يحتاج الى تأويل. الله اكبر - 00:12:00ضَ

واما قوله قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فانه ليس في ظاهره ان القلب متصل بالاصابع ولا مماس لها ولا انها في جوفه ولا في قول القائل هذا بين يدي هذا بين يدي ما يقتضي مباشرته ليديه. واذا قيل السحاب المسخر بين السماء - 00:12:25ضَ

ايها الارض لم يقتضي ان يكون مماسا للسماء والارض ونظائر هذا كثيرة. ومما يشبه هذا القول ان يجعل اللفظ نظيرا لما ليس مثله كما قيل في قوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. فقيل هو مثل قوله او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما - 00:12:45ضَ

هنا فرق بين اللفظين يعني في الاية الاولى تثبت صفة اليد لله عز وجل لان الله اظافها الى نفسه اضافها الى نفسه بيدي بينما في الاية الاخرى اولم يرنا خلقنا لهم مما عملت ايدينا - 00:13:05ضَ

آآ نسب العمل لمن للايدي للصفة فرق بين آآ الحاق الوصف بالذات وبين الحاق الوصف بالصفة والعمل بالصفة ومع ذلك تبقى الاية مجملة لكن دلالتها ليست كدلالة بيدي وبيدي وبيده كما ورد في الفاظ النصوص الاخرى التي - 00:13:25ضَ

الحاق الصفة بذات الله عز وجل كما يليق بجلاله اما ثم ايضا الخصوصية والعموم بينما فرق مما عملت ايدينا انعاما هذا الانعام ليس لها خصوصية انما خلقت كبقية الخلق بخلاف ادم فقد آآ يعني خلق بعناية من الله خاصة. وانه خلقه بيده - 00:13:48ضَ

اذا معنى مما عملت ايدينا غير معنى خلقت بيدي. فدلالة خلقت بيدي على الصفة اقوى واصرح من دلالة مما ايدينا لان هناك اظافر الصفة لذاته وهنا اظاف الفعل للصفة وايضا العموم - 00:14:16ضَ

غير الخصوصية الانعام داخلة في عموم الخلق. وهي خلقت كما خلقت المخلوقات العامة به خلاف ادم. فان الله خلقه بيده واحيانا قال جاء لفظ اليد بالتثنية او احيانا يأتي بالإفراد واحيانا يأتي بالجمع وهذه سيأتي الكلام عنها سيتكلم عنها الشيخ بعد قليل. نعم - 00:14:37ضَ

بعض السلف جعلها دليل على اه جمع اليد تعظيم جمع اليد واليدين جمع تعظيم لله عز وجل لكنها ليست دلالتها صريحة كدلالة خلقت بيدي وبيدي انما الاستدلال المجمل نعم انما سياقها يدل على ان المقصود - 00:15:02ضَ

اه اعمم من مجرد الصفة نعم فهذا ليس مثل هذا لانه هنا اضاف الفعل الى الايدي فصار شبيها بقوله بما كسبت ايديهم. وهنا اضاف الفعل اليهم ما كسب فبما كسبت ايديكم ها؟ انت عندك ايديهم؟ اجابة اية اخرى. نعم - 00:15:29ضَ

وهنا اضاف الفعل اليه فقال لما خلقت ثم قال بيدي. وايضا فانه هنا ذكر نفسه المقدسة بصيغة المفرد. وفي اليدين ذكر لفظ التثنية كما في قوله بل يداه مبسوطتان. وهناك اظاف الايدي الى صيغة الجمع وصار كقوله تجري باعيننا. طبعا تجري باعيننا ليس المقصود - 00:15:51ضَ

اثبت جمع العين انما السياق يدل على ان المقصود لازم الصفة وليس الصفة نعم وهذا بالجمع نظير قوله بيده الملك وبيده الخير في المفرد وبيدك ها بيده الملك وبيدك الخير. عندك كذا؟ بيده. هم. نعم ماشي - 00:16:13ضَ

الله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة بصيغة المفرد مظهرا او مضمرا وتارة بصيغة الجمع كقوله ان فتحنا لك فتحا مبينا. وامثال ذلك. ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط. لان صيغة الجمع تقتضي التعظيم الذي يستحقه - 00:16:38ضَ

وربما تدل على معاني اسمائه طبعا فرق بين التعبير عن الذات وبين التعبير عن الصفة لان الصفات لله عز وجل تتعدد بينما الذات تعدد لا تتعدد واذا جاء التعبير عن ذات الله عز وجل او عن نفس الله او عن ما يتعلق بذلك فانه يأتي على احد وجهين اما بالافراط او - 00:16:58ضَ

او بالجمع على سبيل التعظيم لله عز وجل الافراد او الجمع اما التثنية لا ترد فيما يتعلق بذات الله عز وجل لواحقها او ما يعبر عنها به مثل النفس نحو ذلك. نعم - 00:17:22ضَ

وما صيغة التثنية فتدل على العدد المحصور وهو مقدس عن ذلك. فلو قال ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي لما كان كقوله مما عملت ايدينا وهو نظير قوله بيده الملك وبيده الخير ولو قال خلقت بصيغة الافراد لكان مفارقا - 00:17:37ضَ

فكيف اذا قال خلقت بيدي بصيغة التثنية؟ هذا مع دلالات الاحاديث المستفيضة بل المتواترة واجماع السلف على مثل ما دل عليه في القرآن كما هو مبسوط في موضعه مثل قوله المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه - 00:17:57ضَ

هي مين؟ الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا وامثال ذلك. طبعا في مثل هذه النصوص لا ينبغي ان تقاس على مفاهيم الخلق ولا على مدارك الخلق ولا على مقاييس الخلق مهما كانت حتى المقاييس الظرورية عند الخلق لا يجوز ان ان ان تحكم بها - 00:18:17ضَ

صفات الله والاخبار عن الله سبحانه. لان الله لا شك بمثله شيء. فلذلك لا ينبغي ان تدخل العقول في مثل هذه المجالات. يعني ممكن ان يأتي متحذلق ويقول وصف اليدين كلاهما بانها يمين هذا يستحيل. نقول يستحيل لانك قست والا فالله - 00:18:37ضَ

عز وجل لا يقاس بخلقه. وهذا نص صريح يجب التسليم به. وانه على الحق على الحقيقة كما يليق بجلال الله عز وجل. فاذا لا يجوز بان نأخذ معاني صفات الله عز وجل واسمائه وافعاله والاخبار عنه. على المقاييس الخلق اطلاقا. لان هذا يتنافى ويتعارض مع كونه عز - 00:18:57ضَ

كمثله شيء نعم بقي المقصود هذا امر الاولى الا نتحدث فيه يعني ما المقصود بكونها كلها يمين الله يعني او اكلت كلتا يديه يمين هذا انا اظن الحديث عن اكثر مما مما ورد في النص نوعا من التجاوز والعدوان والكلام في الله عز وجل بغير دليل - 00:19:17ضَ

وان كان بعض الراسخين في العلم الذين هم اعلم منا وافقه باسماء الله وصفاته يعني حاولوا ان يتكلموا في مثل هذه الامور على وجه ازالة الاشكال من اذهان الناس لكن ما هذا لا يجرأنا - 00:19:48ضَ

لا يوجد ينبغي اننا ما نتعدى اه الايمان بالنص وانه حق على ملك جلال الله عز وجل خاصة الامور التي يظهر انها فهمها يعظم يعني ما عندنا ما عندنا اي يعني اي اي يعني دليل او توجه الى معنى الدلالة ما نستطيع ان - 00:20:01ضَ

الى معنى الدلالة في كون كلتا يديه يمين فلا نفصل فيها نؤمن بانها حق وان المقصود بذلك الكمال لله عز وجل. اليس اليمين كمال؟ اذا الله عز وجل موصوف بالكمال. ومع ذلك جاء - 00:20:26ضَ

في بعض النصوص اطلاق الشمال بمعنى الاخرى بمعنى الشمال الناقصة فهذه امور اه يعني تورد كما جاءت من دون ان نتكلم فيها بشيء لان الكلام فيها تحكم وقول على الله بغير علم. كيف وهو بذات فيما يتعلق بذات الله واسمائه وصفاته وافعاله - 00:20:39ضَ

يجب على المسلم ان يتهيب والا يجرأ نفسه عن الحديث في مثل هذه الامور اه نقف هنا هذا لان موضوع المقطع هذا متسلسل فنقف عنده. سيناقش الوجه الاخر من قول القائلين في طاهر النصوص - 00:21:01ضَ

يقول ما هو افضل مرجع في المذاهب والملل والنحل؟ والعقائد ينبغي ان يجعله طالب العلم في مكتبته مع الاسف انه من يعني ما قصر فيه اهل الاختصاص انه لا توجد الى الان موسوعة - 00:21:20ضَ

وافية هذا الباب لكنه وجدت كتب جيدة لا بأس بها شاملة من ضمنها كتاب للدكتور غالب غالب العواجي الفرق لانه الفه على منهج الجامعة الاسلامية منهج الجامعة في الحقيقة كسائر الجامعات الاسلامية يعني منتقى وذكرت فيه اهم الديانات واهم الفرق على ضوابط شرعية. مأمونة ان شاء الله. انا اجد انه من اشمل الكتب واوجزها ايضا - 00:21:37ضَ

في وقت واحد هو كتاب الدكتور عواجي في نسيت عنوانه بالتحديد ايضا موسوعة موسوعة الندوة وان كان فيها عيوب عيوب حقيقة كبيرة لكنها يعني نوعا ما تعتبر من حيث العنصرة والعرظ - 00:22:06ضَ

وتسهيل المعلومة لا بأس بها قلت في الاسبوع الماضي عند كلامك عن المعية ان الله معنا بذاته هل فهمتم مني هذه الكلمة انا كنت حريص ان اتفادى هذه العبارة بانها تشكل - 00:22:26ضَ

كانت صدرت مني فهي زلة لساني لكني بالشرح بينت انه الله قريب منا بذاته فرق بين معنا وقريب القرب غير المعية من هذا الجانب لان القرب نسبي. الله عز وجل - 00:22:43ضَ

ليس عليه بعيد من خلقه الارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. هل يكون عليه بعيد وهو اقرب الى الى احدكم من من بل ورد في القرآن انه اقرب من حبل الوريد - 00:23:03ضَ

فاذا كان كذا فالقرب اما المعية فلها معنى اخر يشكي يفهم منها المخالطة الممازجة الحلو ولذلك السلف كرهوا ان يقال معنا بذاته فانا ارجو اني ان كنت قلتها الا يفهم لان تفهم على هذا الوجه - 00:23:21ضَ

لكني قلت معنى قريب من هذا كما اشرت يقول معلوم ان الشيخ محمد رحمه الله عندما قال مثل هذا. قبل سنوات حصل كلام كثير حول مقالته. فارجو التوضيح نعم. الشيخ قال بن معيد - 00:23:42ضَ

ثم تراجع لانه وجد ان الامر ملبس وان الناس يفهمون خطأ المعية الذاتية وانه تحمل على معاني الوحدة والاتحاد والحلول. فالشيخ رجع عنه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه - 00:23:56ضَ

الله. وان كان القائل يعتقد ان ظاهر النصوص المتنازع في معناها من جنس ظاهر النصوص المتفق على معناها. والظاهر وهو المراد في الجميع. فان الله لما اخبر انه بكل شيء عليم. وانه على كل شيء قدير. واتفق اهل السنة وائمة المسلمين - 00:24:21ضَ

على ان هذا على ظاهره وان ظاهر ذلك مراد كان من المعلوم انهم لم يريدوا بهذا الظاهر ان يكون علما ان علمه كعلمنا وقدرته كقدرتنا. نعم. اذا المقصود بان ظاهر النصوص مراد عند السلف - 00:24:41ضَ

هو ان ظاهر النصوص يقصد به الحقيقة. هذا معنى كونه مراد. يعني اذا قلنا النصوص جاءت باثبات علم الله. نقول العلم حقيقي يليق بجلال الله. اثبات السمع لله. نقول سمع حقيقي يليق بجلال الله. البصر بصر حقيقي يليق يليق بجلاله. اذا الظاهر هو اثبات - 00:25:00ضَ

الحقيقة لان كلمة الظاهر فيها لبس وش يفصل فيها الشيخ لكن اقصد هنا انه قول السلف يراد بالنصوص ظاهرها هو ان الله يعني واخبرنا بحق على الحقيقة ليس فيه لبس ولا تلغيز ولا مجازات ولا تأويلات. وان الحقيقة غير الكيفية - 00:25:20ضَ

يراد بالنصوص الصفات ظاهرها اللي هو الحقيقة لا الكيفية. لان الظاهر يطلق على امرين يطلق على الحقيقة وهي لا شك انها تثبت لله. ويطلق الظاهر احيانا على الكيفية الظاهرة المعلومة من شواهد الخلق. فجزما الله عز وجل ليس كمثله شيء - 00:25:40ضَ

هذا الظاهر الموهوم ليس هو المراد. انما الظاهر المقصود والمراد هو الحقيقة من غير كيفية. نعم. وكذلك لما اتفقوا على ان انه حي حقيقة عالم حقيقة قادر حقيقة. لم يكن مرادهم انه مثل المخلوق الذي هو حي عليم قدير. فكذلك - 00:26:00ضَ

اذا قالوا في قوله تعالى يحبهم ويحبونه رضي الله عنهم ورضوا عنه وقوله ثم استوى على العرش انه على ظاهره انه على ظاهره لم يقتضي ذلك ان يكون ظاهره استواء كاستواء المخلوق. ولا حبا كحبه ولا رضا كرضاه. فان كان - 00:26:20ضَ

يظن ان ظاهر الصفات تماثل صفات المخلوقين؟ طبعا هذه المقطع فيه صعوبة شوي. لذلك نحتاج نعلق بعض الكلمات التي تبينه. يقول فان كان المستمع يعني مستمع ليش لكلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في صفات الله ونحوها من الامور الغيبية. ان كان المستمع يظن ان ظاهر الصفات تماثل صفات المخلوقين - 00:26:40ضَ

اكتبوا وهذا خطأ ووهم. لزمه الا يكون شيء من ذلك. من ظاهر ذلك مرادا. نعم. لزمه الا يكون شيء من ظاهر ذلك مرادا وان وان كان يعتقد ان ظاهرها ما يليق بالخالق ويختص به لم يكن له نفي هذا الظاهر. طبعا - 00:27:04ضَ

وهو الحق وان كان يعتقد ان ظاهرها هو ما يليق بالخالق ويختص به وهو الحق. يكتبه وهو الحق لم يكن له نفي هذا الظاهر. يعني كيف ينفي الحق ونفي ان يكون مرادا الا بدليل يدل على النفي. وليس في العقل ولا السمع ما ينفي هذا الا من جنس ما ينفي به سائر الصفات. فيكون - 00:27:24ضَ

الكلام في الجميع واحدة وبيان هذا ان صفاتنا منها ما هي اعيان واجسام. وهي ابعاد لنا كالوجه واليد. ومنها ما ومنها ما هو معان واعراض وهي قائمة بنا كالسمع والبصر والكلام والعلم والقدرة - 00:27:49ضَ

ثم ان من المعلوم ان الرب لما وصف نفسه بانه حي عليم قدير لم يقل لم يقل لم يقل المسلمون ان ظاهر هذا غير مراد لان مفهوم ذلك في حقه مثل مفهومه في حقنا. فكذلك لما وصف نفسه بانه خلق ادم بيديه لم يوجب - 00:28:08ضَ

ذلك ان يكون ظاهره غير مراد. لان مفهوم ذلك في حقه كمفهومه في حقنا. بل صفة الموصوف تناسبه طبعا هو هو يذكر يذكر العلة لا لا لا يقصد بذلك الخبر. لذلك نحتاج نعيد العبارة. يقول ثم ان من المعلوم ان الرب لما وصف نفسه - 00:28:28ضَ

لما الرب عز وجل لما وصف نفسه بانه سبحانه حي عليم قدير. لم يقل المسلمون من يقصد المسلمين؟ السلف الصالح. الصحابة والتابعون الذين ما جاء عندهم التأويل. لم يقل المسلمون ان ظاهر هذا غير مراد. ابدا. فسروا لنا القرآن وتفسيره موجود. ارجعوا الى مثل تفسير ابن جرير. فذلك الكنز - 00:28:48ضَ

الذي لم يعرف الناس قدره. ما في ما عند الصحابة هذه التفسيرات التأويلية. ولو قالوا ان ظاهرة غير مراد. لم يقل المسلمون ان ظاهر هذا يعني ظاهر صفات الله غير مراد لان مفهوم يعني لم يقولوا ذلك بدعوة بدعوة ان مفهوم ذلك في حقه مثل مفهومه في حق - 00:29:08ضَ

فكذلك لما وصف نفسه بانه خلق ادم بيديه لم يجب ذلك ان يكون ظاهره غير مراد بدعوى ان مفهوم ذلك في حقه كمفهوم في حقنا صفة الموصوف تناسبه. هو يذكر الدعوة لا لا يقرر مذهبهم على سبيل الاقرار. نعم. فاذا كانت نفسه المقدسة ليست مثل - 00:29:28ضَ

ذوات المخلوقين وصفاته كذاته ليست كصفات المخلوقين. ونسبة صفة المخلوق اليه كنسبة صفة الخالق وليس المنسوب كالمنسوب ولا المنسوب اليه كالمنسوب اليه. كما قال صلى الله عليه وسلم ترون ربكم كما ترون الشمس والقمر - 00:29:48ضَ

فشبه الرؤية بالرؤية ولم يشبه المرئي بالمرء. وهذا يتبين بالقاعد بالقاعدة الرابعة. وهو ان كثيرا من الناس توهموا في بعض الصفات او كثير منها او اكثرها او كلها انها تماثل صفات المخلوقين. ثم يريد ان ينفي ذلك الذي فهمه - 00:30:08ضَ

يقع في اربعة انواع من المحاذير قبل ان يبدأ بالمحاذير طبعا سنقرأها ونقف عندها لكن نحب ان آآ يعني آآ اذكركم بشيء يعني وكل عاقل كل عاقل يسمع خطاب الله عز وجل يسمع كلام الله في كتابه او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم فيما جاء في - 00:30:28ضَ

وصف الله عز وجل باسمائه وصفاته وافعاله والاخبار عنه. كل عاقل عندما يسمع ويتأمل الخطاب يتوهم في خاطره مفهوم الخطاب. لابد ما يفهم الا بتصور. هذا التصور والتوهم ما هو الا خيالات في الاذهان. فما - 00:30:48ضَ

تصوره في صفات الله عز وجل في اسمائه وافعاله ما تتوهمه تتصوره من عالم الغيب عموما عن الجنة نسأل الله ان يجعلنا جميعا من اهل عن النار نعوذ بالله منها وعن احوال القيامة وعن اشراط الساعة. كل ما يعني تسمع خبر تتوهم له شكل. فهذا وهم وخيال - 00:31:08ضَ

الشيخ يريد ان يبين انه فعلا الذين وقعوا في التأويل مشكلتهم انهم لما سمعوا باسماء الله وصفاته وافعاله توهموا لها صور من هذه الصور فظنوا انها الصور هي التي خوطبوا بها في الكتاب والسنة. فاضطروا للتأويل والتعطيل - 00:31:28ضَ

ادى هذا الى الخلل عندهم في الاعتقاد وزعموا ان الاثبات تشفيه تشبيه في اذهانهم وليس في حقيقة الامر. وما يكون في اذهاننا من صور واشكال للمعاني التي نسمعها. هذه اوهام يجب - 00:31:44ضَ

لا تتعلق بها اعتقاداتنا انما اوهام واحيانا تكون امثالا تظرب. امثال تقرب لمعاني الحقيقة لا للحقيقة. الحقيقة الغيبية ابعد من ان نتخيلها على ما يقرب من حقيقتها لان الله عز وجل قال عن صفاته عن نفسه سبحانه ليس كمثله شيء - 00:32:01ضَ

ليس كمثله شيء سبحانه. وهو السميع البصير نعم ويقع في اربعة انواع من المحاذير احدها كونه مثل ما فهمه من النصوص بصفات المخلوقين. وظن ان مدلولا النصوص هو التمثيل الثاني انه اذا جعل ذلك هو مفهومها وعطله بقيت النصوص معطلة عما دلت عليه من اثبات الصفات اللائقة بالله. نعم هو - 00:32:23ضَ

يعني اراد شيء واضح لانه لو ادرجنا عبارة صارت يعني منتظمة او منتظمة المعنى وهو قوله انه الثاني الثاني من المحاذير التي اه وقع فيها المؤولة حينما توهموا انه اي الذي اول وعطل جعل ذلك جعل ذلك اي ما توهمه في خياله هو مفهومها - 00:32:51ضَ

فنفر من هذا المفهوم لانه اعتقده لانه وقف عنده لانه تصور انه هو المطلوب من النص. تصور انه هو الخطاب. وهذا غلط اذا هذا المتوهم جعل وهمه هو مفهوم النصوص - 00:33:18ضَ

ثم اراد ان ينزه الله عز وجل عن الخيال الذي توهمه مع ان الله منزه سلفا عن خياله. لكنه ظن ان دلالته النصوص هي هذه الاوهام فسماها تشبيه. فاول النصوص انكر دلالتها بدعوى انه انه تشبيه. وما ذلك الا وهم في عقله القاصر - 00:33:35ضَ

نعم. فيبقى مع جنايته على النصوص وظنه السيء الذي ظنه بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم. حيث ظن ان الذي يفهم من كلامهما هو التمثيل الباطل. قد عطل ما اودع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في كلامهما من اثبات الصفات لله - 00:33:57ضَ

المعاني الالهية اللائقة بجلال الله تعالى. ثالث انه ينفي تلك الصفات عن الله عز وجل بغير علم. فيكون معطلا لما يستحقه الرب. الرابع انه يصف الرب بنقيض تلك الصفات. من صفات الاموات والجمادات او صفات المعدومات. فيكون قد - 00:34:19ضَ

تعطل به صفات الكمال التي يستحقها الرب. فله بالمنقوصات والمعدومات. وعطل النصوص عما دلت عليه من الصفات. وجعل مدلولها هو التمثيل بالمخلوقات. فيجمع في كلام الله وفي الله بين التعطيل والتمثيل. فيكون ملحدا في اسماء الله واياته - 00:34:39ضَ

ذلك ان النصوص كلها دلت على وصف الاله بالعلو والفوقية على المخلوقات. واستوائه على العرش. فاما علوه ومباينته للمخلوقات فيعلم بالعقل الموافق للسمع واما الاستواء على العرش فطريق العلم به هو السمع. وليس في الكتاب والسنة. طبعا السمع المقصود به الوحي. ويشير الى امر يتفق - 00:34:59ضَ

عليه العقلاء الذين لم تنحرف عقولهم بالعقائد الباطلة وهو ان وصف الله عز وجل بالعلم والقدرة والاحاطة ونحو ذلك هذا امر معلوم بالظرورة عند العقلاء. لكن هناك من الاوصاف هناك من الصفات - 00:35:22ضَ

ما لو لم يرد به الشرع ما استطعنا ان نثبته ولا ننفيه وهي بعض الصفات الذاتية وهي الصفات الذاتية كلها وبعض الصفات الفعلية الصفات الذاتية كالوجه واليد الاستواء والكلام ونحو ذلك - 00:35:46ضَ

هذه لا نستطيع ان نثبتها الا بما ورد به الشرع لانها امور لا يمكن ان يحكم بها العقل نفيا ولا اثبات لكن يحكم بالعلم يحكم بالحكمة لله عز وجل. يحكم بالارادة بالقدرة بالخلق - 00:36:03ضَ

تدبير كل هذه امور يحكم بها العقل وغيرها لكن الاستواء النزول المجيء الوجه اليد هذه امور اما الصفات الذاتية واما صفات فعلية لم لا تتصور في اذهان اذا الوقوف فيها على ما ورد به الوحي الثابت وهو ما يعبر عنه - 00:36:21ضَ

اهل العلم بالسمع المسموع عبر الرسل هذا معنى السمع. وليس كل ما يسمع يعتبر السمع بمفهوم بالمفهوم الشرعي. انما السمع العام هذا لا يدخل في مفهومنا هنا. المقصود بالسمع هنا - 00:36:42ضَ

الشرعي هو الوحي المسموع عن المعصومين وهم الرسل نعم ليس في الكتاب والسنة وصف له بانه لا داخل العالم لا داخل العالم ولا خارجه ولا مباينه ولا مداخله ويظن المتوهم انه اذا وصف بالاستواء على العرش كان استواؤه كاستواء الانسان على ظهور الفلك والانعام. كقوله وسخر - 00:36:55ضَ

لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا على ظهوره. فيتخيل له انه اذا كان مستويا على العرش كان محتاجا اليه كحاجة المستوي على الفلك والانعام. فلو غرقت السفينة لسقط المستوي عليها ولو عثرت الدابة لخر المستويات - 00:37:21ضَ

عليها فقياس هذا انه لو عدم العرش لسقط الرب سبحانه وتعالى تعالى الله نعم ثم يريد بزعمه ان ينفي هذا فيقول ليس استواؤه بقعود ولا استقرار. ولا يعلم ان مسمى القعود والاستقرار - 00:37:41ضَ

يقال فيه ما يقال في مسمى الاستواء. فان كانت الحاجة داخلة في ذلك فلا فرق بين الاستواء والقعود والاستقرار. وليس فهو بهذا المعنى مستويا ولا مستقرا ولا قاعدا. وان لم يدخل في مسمى ذلك الا ما يدخل في مسمى الاستواء فاثبات احدهما ونفي الاخر - 00:37:59ضَ

تحكم وقد علم ان بين مسمى الاستواء والاستقرار والقعود فروق معروفة. ولكن المقصود هو ولكن المقصود هنا ان يعلم ومن ينفي الشيء مع اثبات نظيره. وكأن هذا الخطأ مع خطأه في مفهوم استوائه على العرش. حيث ظن انه مثل استواء الانسان - 00:38:19ضَ

على ظهور الانعام والفلك. وليس في هذا اللفظ ما يدل على ذلك. لانه اظاف الاستواء الى نفسه الكريمة كما اظاف اليه سائر افعاله وصفاته فذكر انه خلق ثم استوى كما ذكر انه قدر فهدى. وانه بنى السماء بايد بايد وكما ذكر انه مع موسى وهارون - 00:38:40ضَ

يسمع ويرى وامثال ذلك فلم يذكر استواء مطلقا يصلح للمخلوق ولا عاما يتناول المخلوقات كما لم يذكر مثل ذلك في سائل صفاته وانما ذكر استواء اظافه الى نفسه الكريمة. نعم هنا اشار الى الى شيخ يغلط فيه كثير من الناس - 00:39:02ضَ

بل حتى بعض طلاب العلم ان قوله عز وجل والسماء بنيناها بايد وقول الشارع هنا او قول شيخ الاسلام انه بنى السماء بايد ان المقصود بالايدي الايد اليد جمع اليد - 00:39:22ضَ

وليس هذا هو المقصود اتفاق المفسرين من السلف واهل اللغة ان ليس المقصود بالايد هنا الايدي انما المقصود بالايدي القوة وليس هذا تأويل هذا معناها عند العرب. والسماء بنيناها بايدي يعني بقوة - 00:39:38ضَ

لا دخل لها باليد واليدين والايدي. ما لها علاقة فيها نعم لو قدر على وجه الفرض الممتنع انه هو مثل خلقه تعالى عن ذلك. لكان استواؤه مثل استواء خلقه. اما اذا كان هو ليس - 00:39:54ضَ

مماثلا لخلقه بل قد علم انه الغني عن الخلق وانه الخالق للعرش ولغيره وان كل ما سواه مفتقر اليه وهو الغني عن كل ما سواه وهو لم يذكر الا استواء يخصه. لم يذكر استواء يتناول غيره ولا يصلح له. كما لم يذكر في علمه وقدرته ورؤيته - 00:40:10ضَ

وسمعه وخلقه الا ما يختص به. فكيف يجوز ان يتوهم ان يتوهم انه اذا كان مستويا على العرش كان محتاجا اليه وانه لو سقط العرش لخر من عليه سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا. هل هذا الا جهل محظ وظلال ممن فهم ذلك وتوهمه - 00:40:30ضَ

وظنه ظاهر اللفظ ومدلوله او جوز ذلك على رب العالمين الغني عن الخلق. سبحانه لا اله الا هو نعم. بل لو قدر ان جاهلا فهم مثل هذا وتوهمه لبين له ان هذا لا يجوز. وانه وانه لم يدل اللفظ عليه اصلا - 00:40:53ضَ

كما لم يدل على نظائره في سائر ما وصف به الرب نفسه فلما قال سبحانه وتعالى والسماء بنيناها بايد. فهل يتوهم متوهم ان بناءه مثل بناء الادمي المحتاج؟ الذي يحتاج الى زنبيل ومجارف وضرب وضرب لبن وجب لي طين واعوان - 00:41:12ضَ

ثم قد علم ان الله تعالى خلق العالم بس بس نقف هنا نقف بارك الله فيك هذا مقطع جديد. هل يوجد كتاب او رسالة مطبوع عن اسماء الله وصفاته مشروحة موضحة - 00:41:34ضَ

في عدة كتب ومن اقصر الكتب في تقعيد الاسماء والصفات كتاب الشيخ محمد رحمه الله القواعد المثلى. ويوجد من الكتب المتوسطة في الحجم وان كان اه كبره صاحبه فيما بعد - 00:41:46ضَ

كتاب المنهج الاسنى في اسماء الله الحسنى الشيخ الحمود من الكويت وكتاب جيد وفيه كتاب كذلك مطول عن اسماء الله اظنه للدكتور محمد خليفة تميم لذلك يوجد كتاب جيد لا بأس به. آآ في اسماء الله عز وجل وفي معانيها للدكتور عبد الله الغصن. وغيرها كتب كثيرة لكن هذه متوفرة - 00:42:01ضَ

الان في في الاسواق اغلبها مشروح وفي كتاب في الاسماء والصفات جيدة للشيخ القحطاني سعيد صاحب الادعية كتب الادعية. والله اعلم الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:42:25ضَ