تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستخرجه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. وصلنا - 00:00:00ضَ
الى سورة الاحزاب في تفسير الجلالين. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. يا ايها النبي اتق الله. دم على لان هذا امر نعم بشيء حاصل. والتقوى هذا كالامر بالايمان. الامر بالايمان معناه المداومة على الايمان - 00:00:24ضَ
ولو تطغى الكافرين والمنافقين فيما يخالف شريعتك. ان الله كان عليما بما يكون قبل كونه حكيما فيما يخلقه وكذلك حكيما في فعله سبحانه وتعالى حكيما في خلقه وفي فعله وفي صفاته واتبع ما يوحى اليك من ربك اي القرآن - 00:00:44ضَ
ان الله كان بما يعملون خبيرا. وفي قراءة بالفوقانية ان الله كان بما تعملون. وتوكل على الله في امرك وكفى بالله وكيلا حافظا لك وامته تبع له في ذلك كله. وقال هذا لان الخطاب في هذه الايات بصيغة الخطاب المفرد للنبي صلى - 00:01:03ضَ
الله عليه وسلم فليس معنى هذا ان هذا خاص به صلى الله عليه وسلم بل امته داخلة في ذلك من باب اولى. ما جعل الله لرجل من قلبين في ردا على من قال من الكفار ان له قلبين يعقل بكل منهما افضل من عقل محمد - 00:01:23ضَ
وما جعل ازواجكم اللائي بهمزة وياء وبلا ياء. بهمزة اللاء وياء اللا. تي. وبنا ياء اللاء. همزة مكسورة بدون تتظاهرون تظاهرون بلا الف قبل الهاء وبهاء. والتاء الثانية في الاصل مضغمة في الظاء. فالظاهر - 00:01:41ضَ
وتظاهرون وفي قراءة حفص تظاهر منهن يقول الواحد مثلا لزوجته انت علي كظهر امي. امهاتكم اي كالامهات في تحريمها بذلك المعد في الجاهلية طلاقا. الظهار كان طلاقا في الجاهلية. وانما تجب به الكفارة بشرطه - 00:02:03ضَ
كما ذكر في سورة المجادلة وما جعل ادعيائكم جمع دعي وهو من يدعى لغير ابيه ابنا له ابناءكم حقيقة. ذلكم قولكم بافواهكم اي اليهود والمنافقين قالوا لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش التي كانت امرأة زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:28ضَ
قالوا تزوج محمد امرأة ابنه فاكذبهم الله تعالى في ذلك والله يقول الحق في ذلك وهو يهدي السبيل سبيل الحق لكن ادعوهم لابائهم هو اقسط اعدل عند الله فان لم تعلموا ابائهم فاخوانكم في الدين ومواليكم بنو عمكم وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به في ذلك ولكن ما - 00:02:52ضَ
تعمدت قلوبكم فيه وهو بعد النهي يعني ما كان فعل خطأ قبل ذلك بان دعي الى غير ابيه. هذا معفو عنه. اما ما كان بعد النهي فهذا هو الذي فيه تعمد القلوب. ولكن ما تعمدت - 00:03:16ضَ
قلوبكم هذا مثل قوله تعالى فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف اي قبل العلم بالتحريم. وكان الله غفورا لما كان من قولكم قبل النهي رحيما بكم في ذلك - 00:03:31ضَ
النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم فيما دعاهم اليه ودعتهم انفسهم الى خلافه فيما دعاه اليه يعني المؤمنون اولى بطاعة النبي ومخالفة هواهم. مخالفة هواهم ودعتهم انفسهم الى خلافه. وايضا النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم يقدمونه على انفسهم كما يقدمون - 00:03:42ضَ
امره على هواهم كذلك يقدمون شخصه على اشخاص في كل شيء. وازواجه امهاتهم في حرمة نكاحهن عليهم. فهن امهات في الحرمة ولسنا امهات في المهرمية. واولو الارحام ذوو القرابات بعضهم اولى ببعض في الارث - 00:04:02ضَ
في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين اي من الارث بالايمان والهجرة. الذي كان اول الاسلام فنسخ. في اول الاسلام كانوا يتوارثون باخوة الايمان ثم نسخ هذا الا لكن ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا بوصية فجائز - 00:04:21ضَ
ان توصي الى غير الوارث كان ذلك اي نسخ الارث بالايمان والهجرة بارث ذوي الارحام. في الكتاب مستورا. وورد بالكتاب في الموضعين اللوح المحفوظ ولد بالكتاب في الموضعين اللوح المحفوظ وهو في قوله تعالى بعضهم اولى ببعض في كتاب الله اي في اللوح المحفوظ - 00:04:40ضَ
كان ذلك في الكتاب مستورا اي في اللوح المحفوظ. وهذا فيه اشارة الى الرد على من؟ الذين يوكلون النسخ. على اليهود الذين يقولون يلزم لنسخ ماذا البداء على الله. الذين انكروا النسخ لماذا انكروه؟ قالوا لان الله عز وجل - 00:05:02ضَ
بدا له امر بعد ان كان خفيا عليه. فهذه الاية من الايات التي تشير الى بطلان هذا المعنى. الله عز وجل كان يعلم قبل ان يشرع هذا الحكم هو توارث بالايمان والاخوة كان يعلم انه سينسخه. ولذلك كان ذلك اي هذا الحكم الناسخ - 00:05:17ضَ
في الكتاب المستورة كما كان المنسوخ في الكتاب مستورا كذلك كان الناسخ في الكتاب مستورا واذكر اضافتنا من الذين ميثاقهم حين اخرجوا من صلب ادم كالذر جمع ذرة اصغر النمل - 00:05:35ضَ
ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم. بان يعبدوا الله ويدعوا الى عبادته وذكر الخمسة اي الرسل الخمسة من عطف الخاص على العام. العام هو قول النبيين وما بعده خاص - 00:05:54ضَ
واخذنا منهم ميثاقا غليظا شديدا بالوفاء بما حملوه وهو اليمين بالله تعالى ثم اخذ الميثاق الحلف ثم اخذ الميثاق ليسأل الله الصادقين عن صدقهم في تبليغ الرسالة تبكيتا. التبكيت هو اللوم الشديد للكافرين بهم - 00:06:10ضَ
وعدت على وعدت على الكافرين بهم عذابا اليما مؤلما هو عطف على اخذناه. يعني اذ اخذنا من النبيين ميثاقهم وعد الكافرين عذابا اليما يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم - 00:06:32ضَ
اذ جاءتكم جنود من الكفار متحزبون ايام حفر الخندق وارسلنا عليهم ريحا وجلودا لم تروها ملائكة وكان الله بما تعملون بالتاء من حفل الخندق وبالياء من تحزيب المشركين. بما اعملون انتم ايها المؤمنون من حفركم للخندق. وكان الله بما يعملون اي بما يعمل الكفار من جمعهم لحرب المسلمين. بصيرا اذ جاؤوكم من فوقكم - 00:06:52ضَ
من اسفل منكم من اعلى الوادي واسفله من المشرق والمغرب. وان زاغت الابصار مالت عن كل شيء الى عدوها من كل جانب. زاغ البصر يعني لم يثبت على شيء. ينظرون لاعداء يمين وشمال وفي كل مكان - 00:07:17ضَ
بلغت القلوب الحناجرة دم حنجرة وهي منتهى الحلقوم من شدة الخوف. وتظنون بالله الظنون المختلق المختلفة بالنصر واليأس هنالك ابتلي المؤمنون اختبروا ليتبين المخلص من غيره وزلزلوا حركوا زلزالا شديدا من شدة الفزع الخوف الشديد - 00:07:37ضَ
واذكر اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ضعف اعتقاد ما وعدنا الله ورسوله بالنصر الا غرورا باطلا. هذا وعد باطل واذ قالت طائفة منهم اي المنافقين يا اهل يثرب هي ارض المدينة - 00:08:05ضَ
ولم تنصرف للعالمية ووزن الفعل. لان يثرب على وزن يفعل. وانتم تعلمون منع الصرف ان يكون الفعل يؤذن ان يكون الاسم على وزن الفعل وللعالمية كذلك علتان. لا مقام لكم بضم الميم وفتحها. لا مقام ولا مقام. اي لا اقامة ولا مكانة - 00:08:23ضَ
نعم ما الفرق بين المقام والمقام؟ لا مقام بضم الميم مصدر ميمي. مصدر ميمي. من اقام يقيمه اما المقام معناه ماذا؟ المكان المنزلة المقام المنزلة لا مكان يعني ليس لكم مكانة عند المسلمين. ليس لكم منزلة فارجعوا الى منازلكم من المدينة - 00:08:44ضَ
وكانوا خرجوا مع النبي الى سلع جبل خارج المدينة للقتال ويستأذن فريق منهم النبي في الرجوع يقولون ان بيوتنا عورة اي غير حصينة نخشى عليها. قال تعالى وما هي بعون - 00:09:11ضَ
ان ما نافية يريدون الا فرارا من القتال. ولو دخلت اي المدينة عليهم من اقطارها نواحيها ثم سئلوا اي سألهم الداخلون داخلون سألوه بالفتنة الشرك ما اتوها بالمد والقصر بالمد معناها ماذا؟ اعطوها. اعطوها وبالقصر اتوها فعلوها. اتى الشيء فعله - 00:09:27ضَ
المعنيين قريبا وما تلبثوا بها الا يسيرا. يعني وما انتظروا الا وقتا قليلا يعني سريع الكفر ولقد كانوا يعاهدوا الله من قبل لا يولون لا يولون الادبار وكان عهد الله مسئولا عن الوفاء به - 00:09:56ضَ
قل لن ينفعكم الفرار ان فرمتم من الموت او القتل واذا ان فررتم لا تمتعون في الدنيا بعد فراركم الا وهذا القليل هو بقية اجالكم مهما طالت اجالكم فهي قليلة - 00:10:15ضَ
كل من ذا الذي يعصمكم يجيركم يحفظكم من الله ان اراد بكم سوءا هلاكا. وهزيمة او يصيبكم بسوء ان اراد الله بكم رحمة خيرا ولا يجدون لهم من دون الله اي غيره وليا ينفعهم ولا نصيرا - 00:10:31ضَ
قد يعلم الله المعوقين اي المثبطين ثبت اي اخر منكم يعني يؤخرونكم عن القتال بنشر الاشاعات والقائلين الاخوان ام هلم تعالوا الينا ولا يأتون البأس القتال الا قليلا واذا اتوا قليلا يأتون رياء وسمعة - 00:10:49ضَ
اشحة عليكم بالمعاونة جمع شحيح وهو حال من ضميري يأتون. يعني يأتون اشحة. كيف يأتون اذا اتوا للقتال معكم يبخلون يبخلون بماذا؟ بالمال وبالنفس. يعني لا يقاتلون معكم يقفون في اخر الصفوف. ها يتفرجون عليكم - 00:11:12ضَ
فاذا جاء الخوف القتال رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي كنظر او كدوران الذي يعني كنظر الذي او دوران الذي يغشى عليه من الموت هاي سكراته كأنهم يعني حضرهم الموت من شدة الخوف - 00:11:32ضَ
فاذا ذهب الخوف وحيزت اي جمعت الغنائم سلقوكم اذوكم او ضربوكم اذوكم او ضربوكم بالسنة حداد السنة حداد جموحات لسان حاد يعني بذيء شديد الشتم والسب. اشحة على الخير اي الغنية - 00:11:52ضَ
يطلبونها اولئك لم يؤمنوا حقيقة فاحبط الله اعمالهم. وكان ذلك الاحباط على الله يسيرا بارادته ويحسبون الاحزاب من الكفار لم يذهبوا لم يذهبوا الى مكة لخوفهم منه. مع ان الاحزاب يعني جاءت الريح وفرقتهم. هم يظنون ان الاحزاب ما زالت موجودة. وان يأتي الاحزاب - 00:12:13ضَ
مرة اخرى مرة اخرى يود يتمنوا لو انهم بالون في الاعراب. يعني يودوا لانهم يعني بعيدون جدا في الصحراء كائنون في البادية يسألون عن انبائكم اخباركم مع الكفار ولو كانوا فيكم هذه الكرة لو كانوا فيكم في القتال في مرة قادمة ما قاتلوا الا قليلا رياء وخوفا من التعيير. التعيين - 00:12:48ضَ
خوفا من ان يعيبهم الناس لقد كان لكم في رسول الله اسوة بكثر الهمزة وضمها اسوة واسوة حسنة اقتداء به في القتال والثبات في مواطنه لمن بدل منكم يعني لقد كان لكم لمن؟ بدل باعادة حرف الجر - 00:13:11ضَ
كان يرجو الله يخافه واليوم الاخر وذكر الله كثيرا بخلاف من ليس كذلك. من لا يرجو الله واليوم الاخر من لم يذكر الله كثيرا لا يثبتوا عند القتال ولما رأى المؤمنون الاحزاب من الكفار قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله - 00:13:33ضَ
من الابتلاء والنصر. وصدق الله ورسوله في الوعد وما زادهم ذلك الا ايمانا تصديقا بوعده لله وقصر الايمان على التصديق هذا موافق لمذهب المرجاة. وهو يقول بلىء به الاشاعرة فالايمان اعم من التصديق كما هو معلوم. وتسليما لامره - 00:13:53ضَ
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من الثبات مع النبي. فمنهم من قضى نحبه مات او قتل في سبيل الله. النحو يطلق على معنيين هو ذكر معنى منهما. هو العهد قضى نحبه اي قضى عهده. وادي تفسير صحيح ايضا - 00:14:17ضَ
وقضى نحبه اي مات ومنهم من ينتظر ذلك وما بدلوا تبديلا في العهد وهم بخلاف حال المنافقين ان يجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء بان يميتهم على او يتوب عليهم ان الله كان غفورا لمن تاب - 00:14:37ضَ
رحيما به ورد الله الذين كفروا اي الاحزاب بغيضهم لم ينالوا خير. مرادهم من الظفر بالمؤمنين. وكفى الله المؤمنين القتال بالريح والملائكة وكان الله قويا على ايجاده ما يريد عزيزا غالبا على امره. وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب اي قريظة من - 00:15:02ضَ
حصونهم جمع صيصة او صيصية. وهي ما يتحصن به وقذف في قلوبهم الرعب الخوف فريقا تقتلون منهم وهم المقاتلة الرجال. وتأسلون فريقا منهم اي الذراري النساء والاولاد. واورثكم ارضهم ديارهم - 00:15:27ضَ
واموالهم وارضا لم تطأوها بعد وهي خيبر اخذت بعد قريظة وكان الله على كل شيء قديرا يا ايها النبي قل لازواجك وهن تسع وطلبن منه زينة الدنيا ما من زينة الدنيا ما ليس عنده - 00:15:49ضَ
ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين ومتعكن. هذا فيه عبرة عظيمة. فاذا كانت امهات المؤمنين يطلبن ان شيئا من الدنيا والنبي عليه الصلاة والسلام صبر على هذا فمن باب اولى ان يصبر على غيرهم. ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالينا ومتعكن - 00:16:06ضَ
متعة الطلاق وسرحكن سراحا جميلا. اطلقكن من غير ضرار هو الامساك يعني وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة اي الجنة فان الله اعد المحسنات منكن بارادة الاخرة اجرا عظيما اي الجنة فاخترن الاخرة - 00:16:28ضَ
على الدنيا كلهن عندما خيرهن وبدأ بعائشة كما هو معلوم اخترن الاخرة على الدنيا. يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة مبينة من يأتي بكون بفاحشة مبينة. اختار قراءة الفتح بفتح الياء وكسرها. مبينة ومبينة. اي بينت مبينة يعني - 00:16:49ضَ
بالبينة بالدليل او هي بينة بنفسها. لا تحتاج الى بينة اخرى يضاعف وفي قراءة يضعف بالتشديد. وفي اخرى نضعف بالنون معه ونصب العذاب. نضعف لها العذاب اذا كان مبنيا للمعلوم فالعدالة سيكون مفعول به. اذا كان مبنيا للمجوس سيكون العذاب نائب فاعل. لا العذاب ضعفين ضعفي عذاب غيرهن اي مثليه - 00:17:10ضَ
وكان ذلك على الله يسيرا. ومن يقنط يطع هل منكن لله ورسوله؟ شيخنا في اخرى نعم نون في اوله مضاعف ومن يقنط يطع احملكن لله ورسوله وتعمل صالحا اوتيها اجرها مرتين - 00:17:37ضَ
اي مثلي ثواب غيرهن من النساء وفي قراءة بالتحتانية في تعمل يعني ومن يعمل في يعمل يعني ومن يقنط منكن لله ورسوله ويعمل صالحا. يعمل. يعمل هذا لماذا لماذا؟ مع ان الكلام عن النساء - 00:18:05ضَ
هذا مراعاة لماذا؟ للفظ من؟ لان لفظ من؟ مذكر يعني قراءة الياء فيها مراعاة لللفظ. وقراءة التاء فيها مراعاة. للمعنى. نعم واعتدنا لها رزقا كريما في الجنة وزيادة زيادة على - 00:18:26ضَ
الاجر الذي وعده الله عز وجل يا نساء النبي لستن كاحد كجماعة من النساء ان اتقيتن الله فانكن فانكن اعظم. فلا تخضعن بالقول للرجال فيطمع الذي في قلبه مرض نفاق - 00:18:46ضَ
قلنا قولا معروفا من غير خضوع. شيخنا نعمان انا اهل القراءة فيها تعانق الوقف. هذه الاية فيها تعانق الوقف. يعني يجوز ان تقول يا نساء النبي كاحد من النساء ان اتقيتن - 00:19:05ضَ
وتقف ويكون قوله ان اتقيتن متعلق بما قبله. يعني انتن ان اتقيتن ستكن افضل من سائر النساء ويجوز ان تقول يا نساء النبي لستن كاحد من النساء وتقف ثم يقول ان التقيتن فلا تخضعن بالقول فيقول ان اتقيتني متعلق بما بعده. بمعنى انه اذا انكن اذا كنتن متقيات فلن تخضعن - 00:19:24ضَ
نعم والمعنيان صحيحان فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض نفاق. فاذا كان هذا النهي لامهات المؤمنين بعدم الخضوع بالقول يطمع الذي في قلبه مرض فكيف بالنساء في زماننا؟ وقلنا قولا معروفا من غير خضوع وقرن. طبعا هذه الاية يصح ان يستدل بها على انها صوت المرأة عورة. لان الله عز وجل - 00:19:48ضَ
اصل القوي انما ناهونا عن صفة معينة من القول والخضوع نعم وقرن بكسر القواف وفتحها قرن وقرن في بيوتكن من القرار واصله اقررن بكسر الراء وفتحها من قارنت. يعني يعني اقررنا واقررنا. هناك بعض الافعال كما تعلمون مضارعها - 00:20:09ضَ
فيه وجهان مثل ربط يربط ويربط مثلا طيب اه من قارنت بفتح الراء وكسرها قارنت وقررت. نقلت حركة الراء الى القاف وحذفت مع همزة الوصل. هذا واضح. ولتبرجن بترك احدى التائين اسوة تتبرجن من اصله حذفت التاء الاولى تخفيفا تبرج الجاهلية الاولى اي ما قبل الاسلام - 00:20:32ضَ
من اظهار النساء محاسنهن للرجال. والاظهار بعد الاسلام مذكور في اية ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها. في سورة النور التي مضت معنا. واقمن الصلاة واتينا الزكاة واطعنا الله ورسوله - 00:20:56ضَ
انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الاثم يا اهل البيت اي نساء النبي. هذه الاية فيها دليل ان نساء النبي من ال البيت فيدخلن في ال البيت وهذه المسألة فيها خلاف بين اهل العلم. ويطهركم منه تطهيرا. واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله - 00:21:14ضَ
والحكمة السنة ان الله كان لطيفا باولياءه خبيرا بجميع خلقه ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات المطيعات والصادقين والصادقات في الايمان والصابرين والصابرات على الطاعات والخاشعين المتواضعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات. والصائمين - 00:21:34ضَ
والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات عن الحرام. والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة للمعاصي واجرا عظيما على وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة ان تكون بالتاء والياء تكون ويكون لهم الخيرة اي الاختيار - 00:21:58ضَ
من امرهم خلاف امر الله ورسوله نزلت في عبدالله بن جحش اختي زينب خطبها النبي. وعلى لزين بن حارثة. قصد يعني ان يخطبها لزيد فكره اي زينب واخوها ذلك حين علم. ظن ان النبي عليه الصلاة والسلام خطبها لنفسه - 00:22:22ضَ
لظنهما ان قبل ان النبي عليه الصلاة والسلام خطبها لنفسه ثم رضي عندما نزلت هذه الاية يعني ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا بينا. فزوجها النبي لزيد ثم وقع بصره عليها بعد حين. فوقع في نفسه حبها - 00:22:40ضَ
في نفس زيد كرهت وهواد القصة موضوعة لا اصل لها. ثم قال النبي ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم اي زيد اريد فراقها. فقال امسك عليك زوجك كما قال تعالى - 00:22:57ضَ
واذ منصوب باذكر تقول للذي انعم الله عليه بالاسلام وانعمت عليه بالاعتاق. هو زيد ابن حارثة كان من سبي الجاهلية اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة واعتقه وتبناه. امسك عليك زوجك واتق الله في امر طلاق - 00:23:10ضَ
فيها وتخفي في نفسك ما الله مبديه. مظهره من محبتها هم يقولون هذا. انا مبني على القصة الضعيفة التي ذكرها قبل ذلك. ولكن قوله تعالى تخفي في نفسك ما الله مهديه وهو ماذا؟ ان الله سيمر بالزواج من زينب مبالغة - 00:23:30ضَ
في ابطال التبني. فالنبي عليه الصلاة والسلام اخفى هذا الامر. اخفى ماذا اخفى ان الله سيمر بالزواج منها مبالغة في ابطال التبني لانه لو كان زيد ابنه ما جاز له ان يتزوج زوجة ولده. نعم؟ ليس الاخفاء هو - 00:23:46ضَ
لانها كانت امام وهي بنت عمي زينب بنت جحش. هي بنت عمي عليه الصلاة والسلام ويعرفها نعم فكيف يقال انه عندما رآها احبت حتى هذا مخالف بالمعقول يعني يا بت عني ويعرفها - 00:24:03ضَ
ليست غريبة عنه وتخفي في نفسك ما الله مبديه مظهرة مظهره من محبتها والا فارقها زيد تزوج تزوجتها وتخشى الناس ان يقول تزوج زوجة ابنه هذا صحيح؟ والله احق ان تخشاه في كل شيء ويزوجكها. ولا عليك من قول الناس - 00:24:17ضَ
ثم طلقها زيد وانقضت عدتها. وهذه الاية كما قال بعض اهل العلم من ايات في القرآن من اكبر الادلة على ان القرآن كلام الله ليس كلام النبي لو كان اخفى شيئا - 00:24:37ضَ
في هذه الاية وامثالها من الآيات التي تلومه صلى الله عليه وسلم على امر بدر منه. قال تعالى فلما قضى زيد منها وترا حاجة زوجناكها. فدخل عليها النبي بغير اذن - 00:24:47ضَ
واشبع المسلمين خبزا ولحما اي في وليمتها. لكي لا يكون على المؤمنين حرج. هذا هو العلة. الله بين ان سبب الزواج هو الا يكون على المؤمن حرج في ازواج ادعيائهم. يعني في اولادي - 00:25:00ضَ
المتمنين اذا قضوا منهن وترا. اذا قضوا منهن حاجة. اذا قضى ولدك من التبني او دعيك من التبني قضى حاجته من زوجته لا بأس ان تتزوجها وكان امر الله مقضيه مفعولا. مقضيه هذا تفسير للامر بمخلوق منفصل عن الله. لان المقضية هذا اسم مفعول - 00:25:14ضَ
بفسر امر بماذا بمفعول منفصل عن الله. لاننا سبق ان قلنا ان الامر يلزم منه اثبات الكلام. لان الامر طلب بالقول ممن هو دون الطالب. فهذا فيه تأويل لصفة الكلام - 00:25:35ضَ
ما كان على النبي من حرج فيما فرض احل فيما فرض الله له سنة الله اي كسنة الله. فنصب بنزع الخافض الذين خلوا من قبل من الانبياء لا حرج عليهم في ذلك توسعة لهم في النكاح وكان امر الله فعله مرة اخرى. فسر الامر بماذا؟ بمخلوق منفصل عن الله - 00:25:49ضَ
قدرا مقدورا اي مقضيا. الذين نعت للذين قبلهم يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله ولا يخشون قالة الناس اي كلام الناس فيما احله الله لكم وكفى بالله حسيبا حافظا لاعمالهم - 00:26:21ضَ
حافظا لاعمال خلقه ومحاسبهم ما كان محمد ابا احد من رجالكم فليس ابا زيد اي والده فلا يحرم عليه التزوج بزوجته زينب. ولكن كان رسول الله خاتم النبيين فلا يكون له ابن ابن رجل بعده يكون نبيا. وهذه الحكمة التي من اجلها لم يولد له اولاد ذكور - 00:26:41ضَ
وفي قراءة بفتح التاء كالة الختم يعني وخاتم اي به ختموا وكان الله بكل شيء عليما منه ان لا نبي بعده. واذا نزل السيد عيسى يحكم بشريعته فينزل على صفة النبي. انما ينزل تابعا له صلى الله - 00:27:09ضَ
عليه وسلم يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا اي اذكروه في جميع الاحوال وسبحوا بكرة واصيلا اول النهار واخره. هو الذي يصلي عليكم اي يرحمكم الصلاة من الله لعباده - 00:27:27ضَ
على بعض الاقوال وعلى اه بعضها انها ثناء. وهذا هو الاظهر وهذا قول ابي العارية. وملائكته ان يستغفرون لكم اذا فسرناها بانها الثناء لا نحتاج الى هذا التأويل. واضطر هنا ان يقول ماذا؟ وملائكته يستغفرون - 00:27:44ضَ
نعم لان الواو اصلا في اللغة في الاصل انها تجمع بين المعطوف والمعطوف عليها في الحكم وهو الحكم هنا الحكم له الصلاة. يعني الحكم ويصلي. يصلي عليكم وملائكته. فقلنا ان الصلاة هي الثناء. فمعنى ذلك ان الملائكة يثنون وان الله يثني. فلم - 00:28:06ضَ
التأويل لا نحتاج ان نقول ان الملائكة ماذا؟ تستغفر لاننا ينفع نقول الملائكة ترحم الرحمة لا تكون الا من الله. اما ان فصلنا بهذا التفسير ان الصلاة معناها الرحمة سنضطر الى ماذا؟ للتأويل المحذوف. يعني وملائكته يستغفرون له - 00:28:23ضَ
والقاعدة في التفسير ان ما لا يحتاج الى تقدير اولى مما يحتاج الى تقدير. الاصل في الكلام عدم الحذف. نعم؟ اجاء اه يعني بالروح مع التفسير من الصحابة متابعين لا ادري حتى الصحابة لا ادري. لكن صح انا ابي العالية من التابعين وقد اختاره البخاري في صحيحه. ان ان الصلاة من الله ثناء. نعم لان الله عز وجل - 00:28:37ضَ
قال اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ان الصلاة لو كانت هي الرحمة؟ لا مش معقول. لكان هذا من عكس الشيء على نفسه. يعني معنى ذلك اولئك عليهم رحمة من ربهم ورحمة. ولذلك ابن القيم في جلاء الافهام - 00:28:59ضَ
في الصلاة على خير انا لم رجع هذا القول ان الصلاة من الله ماذا؟ ثناء. نعم. وملائكته ان يستغفرون لكم. ليخرجكم اي ليديم اخراج اخرجه اياكم من الظلمات لانهم انتم اصلا خرجتم من الظلمات. اذا يخرجكم معناها ماذا؟ يديم اخراجه واياكم من الظلمات اي الكفر الى النور اي الايمان. وكان بالمؤمنين - 00:29:12ضَ
ايمن تحيتهم منه تعالى يوم يلقونه سلام بلسان الملائكة. حريص جدا على تأويل صفة الكلام في كل موضع. يعني لا يريد ان يقول ان هذا من هذه التحية من الله - 00:29:32ضَ
الملائكة التي ستسلم الله لن يسلم طبعا هذا خلاف ظاهر اللفظ هو في كذب وتأول على الله عز وجل غفر الله له. واعد لهم اجرا كريما هو الجنة. يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا على من ارسلت - 00:29:47ضَ
اليهم ومبشرا من صدقك بالجنة ونذيرا منذرا من كذبك بالنار. وداعيا الى الله الى طاعته باذنه بامره وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا. اي مثله في الاهتداء به يعني انت مثل السراج يعني مثله مثل ماذا؟ مثل السراج - 00:30:03ضَ
وبشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا هو الجنة. ولا تطع الكافرين والمنافقين فيما يخالف شريعتك ودع اترك اذاهم. لا تجازي عليه الى ان تؤمر فيهم بامر وتوكل على الله فهو كافيه وكفى بالله وكيلا مفوضا اليه - 00:30:28ضَ
يا ايها النبي يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وفي قراءة تماسوهن اي تجابهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها تحصونها بالاقراء وغيرها. فمتعوهن اعطوهن ما - 00:30:47ضَ
اي ان لم يسم لهن اصدقاء. جمع صداق والا فلهن نصف المسمى فقط. قال ابن عباس وعليه الشافعي بدأ من الجمهور خلافة للملك المالكي هم الذين انجبوا المتعة في كل حال. وسرحوهن سراحا جميلا - 00:31:07ضَ
خلوا سبيلهن من غير اضرار. يا ايها النبي انا احللن لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن نورهن وما ملكت يمينك من ما افاء الله عليك من الكفار بالسبي كصفية وجويرية وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك - 00:31:25ضَ
بخلاف من لم يهاجرن. وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي. ان اراد النبي ان يستنكحها نطلب نكاحها بغير صدقة وهبت التي تهب لابثان النبي بغير صدقة تزوجها خالصة لك من دون المؤمنين الخالص له يعني خصوصية له هو النكاح بلفظ الهبة - 00:31:45ضَ
من غير صدقة قد علمنا ما فرضنا عليهم اي المؤمنين في ازواجهم من الاحكام الا يزيدوا على اربع نسوة. ولا يتزوجوا الا بولي وشهود ومهل لكن النبي عليه الصلاة والسلام خصه الله - 00:32:08ضَ
اه في النكاح بامور من عدم الزواج بولي او بمهر او شهود. وفيما ملكت ايمانهم من الاماء بشراء وغيره بان تكون الامة ممن تحل لمالكها كالكتابية بخلاف المجوسية والوثنية فيه خلاف بين اهل العلم في المجوسية والوثنية - 00:32:23ضَ
الجواز وان تستبرأ قبل الوطئ. يعني تحيض حيضة قبل ان توطأ حتى يتأكد انها ليست حاملا. لكي لا متعلق بما قبل ذلك يكون عليك حرج ضيق في النكاح. وكان الله غفورا لما يعسر التحرز عنه - 00:32:43ضَ
رحيما بالتوسعة في ذلك. اذا صعب عليكم التحرر اي الاحتياط من بعض الامور واخطأتم واقعتم في الحرام. الله يغفر لكم هذا رحيما بالتوسعة في ذلك في الزواج من اربع وملك اليمين كما تشاء. ترجئ بالهمز والياء ترجي بدله تؤخر - 00:33:03ضَ
من تشاء منهن اي ازواجك عن نوبتها يعني لك الا تعدل في القسم بين زوجاتك تؤخره عن نوبته عن ليلته لا تبت معها. وتؤوي تضمه. اليك من تشاء منهن فتأتيها - 00:33:25ضَ
يعني ايه بعض اهل العلم وهذا قول اكثر اهل العلم قالوا ان من خصوصيات النبي عليه الصلاة والسلام بعدم وجوب العدل فيه في المبيت. ولكنه مع ذلك كان يعدل في المبيت. مع انه ليس واجبا عليه - 00:33:42ضَ
تؤوي تضم اليك من تشاء منهن فتأتيها. ومن ابتغيت طلبت ممن عزلت من القسمة. لو انت عزلت بعض النساء من القسمة لتقسم لهن اصلا ثم طلبتهن بعد ذلك فلا جناح عليك في طلبها. وضميها اليك خير في ذلك بعد ان كان القسم واجبا عليه - 00:33:52ضَ
خصم يعني بين النساء في المبيت والنفقة. ذلك التخيير اقرب الى ان تقر اعينهن. ولا يحزن ويرضين بما اتيتهن ما ذكر المخير فيه كلهن. تأكيد للفاعل في يرضين. الفاعل هو دون النسوة وكلهن توكيد للفاعل - 00:34:11ضَ
نعم واضح هذا والله يعلم ما في قلوبكم من امر النساء الى بعضهن. وانما خيرناك فيهن في القسم تيسيرا عليك في كل ما اردت. وكان الله عليما بخلقك يا حليما عن عقابهم - 00:34:33ضَ
يؤخر العقاب لا يعادل به. لا تحل بالتاء والياء. تحل ويحل لك النساء من بعد بعد التسع التي اخترنك ولا ان تبدل بترك احدى التائين من الاصل. ما معنى اخترنك - 00:34:50ضَ
ماذا يقصد بقول اخترنك نعم خيره بين الطلاق وبين التسريع وبين البقاء. ها ان كنتن تريدن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد الاية فلما اخترناه اخترنا النبي عليه الصلاة والسلام جازاهن الله عز وجل بحكمه. ما هو الحكم - 00:35:06ضَ
كافأهن بحكم اهو الحكم ان الله عز وجل حرم على النبي عليه الصلاة والسلام قال ان يطلقهن ويتزوج غيرهن مع ان غيره يباح له هذا لا يحل لك النساء من بعد. حرم عليه ان يتزوج غيرهن - 00:35:33ضَ
او ان يطلق احداهن ويتزوج مكانة اخرى هذا مكافأة لهن على اختيارهن النبي صلى الله عليه وسلم. هناك خلاف بين اهل العلم. هل هذا الحكم منسوخ ام لا؟ الصحيح انه منسوخ كما في البخاري عن عائشة انها قالت ما مات النبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:50ضَ
الا وقد احل الله له النساء. ماذا تقصد اصل هذه الاية يعني احل الله له ان يتزوج ما شاء من النساء ان يطلق او يزيد عليهن ولكنه لم يفعل. لكنه لم يفعل. نعم. لا يحل - 00:36:06ضَ
لك النساء من بعد التسع التي اخترنك ولا ان تبدل بتركين في الاصل اي تتبدل تتبدل في الاصل بهن من ازواجهم بان تطلقهن او بعضهن تنكح بدل من طلقت ولو اعجبك حسنهن - 00:36:20ضَ
يعني يحرم عليك ان تطلق احداهن وان تتزوج غيرها وان تزيد عليهن الا ما ملكت يمينك. ملك اليمين انت حر فيها. من الاماء فتحل لك قد ملك بعدهن ماريا ولدت له ابراهيم ومات في حياته وكان الله على كل شيء رقيبا اي حفيظا - 00:36:35ضَ
يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام بالدخول بالدعاء الى طعام فتدخلوا غير ناظرين منتظرين اله نضجه. مصدر ان يأني ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا تمكثوا مستأنسين لحديث من بعضكم لبعض - 00:36:55ضَ
ان ذلكم المكث البقاء كان يؤذي النبي فيستحيي منكم ان يخرجكم. والله لا يستحيي من الحق ان يخرجكم اي لا يترك بيانه. هذا تأويل لانهم لا يثبتون صفة الحياء لله عز وجل. يعني فسر الاستحياء بماذا - 00:37:22ضَ
بالاظهار بالبيان. لأ الاستحياء صفة ثابتة لله عز وجل كما يليق بالله عز وجل. نعم وينزه سبحانه وتعالى عن اي نقص فيها. وقرأ يستحيي يستحيي بياء واحدة. يعني يقول لك قراءتان يستحيي - 00:37:41ضَ
ويستحي نعم واذا سألتموهن اي ازواج النبي متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. ستر. ذلكم اطهر لكل قلوبكم وقلوبهن من الخواطر المريبة. وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله بشيء ولان تنكحوا ازواجه من بعد - 00:37:57ضَ
ابدا ان ذلكم كان عند الله ذنبا عظيما اللي هي مفهومة يعني بعض الصحابة كانوا اذا دعوا الى بيت النبي عليه الصلاة والسلام جلسوا ينتظرون نضج الطعام. يعني يستغرق هذا وقتا - 00:38:18ضَ
بعد ما ياكلون يجلسون يتحدثون. ها بعض الضيوف يعني يكون ضيفا ثقيلا اذا اتاك يأكل ويمكث عندك ساعات ولا تستطيع ان تقول له اذهب او اخرج يعني تستحي من هذا فهذا الحكم اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام فمن باب اولى كذلك ان يقتضي به غيره عليه الصلاة والسلام في هذا؟ نعم وان يكون - 00:38:31ضَ
خفيفا لضيفا ثقيلا ان تبدوا شيئا او تخفوه من نكاحهن بعده فان الله كان بكل شيء عليما فيجازيكم عليه ماذا يقصد يعني الاية السابقة وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله. ولا ان تنكحوا ازواجه من بعدي ابدا. ان ذلكم - 00:38:51ضَ
زواج من نساء النبي بعد موته كان عند الله عظيم. ان تبدوا شيئا او تخفوه وادي القاعدة في التفسير. قاعدة في التفسير هو ان حذف المتعلق يدل على العموم هنا قول واحيانا يكون متعلق نفسه عاما المتعلق هنا عام. ان تبدوا شيئا فشيئا نكرة في سياق الشرط فتعم فتعم كل شيء ومنه المذكور - 00:39:22ضَ
في السياق ما هو المذكور في السياق نكاح امهات المؤمنين فقوله من نكاحين بعده وهذه طريقته في التفسير انه يفسر بالسياق واهل التفسير صحيح. ليس المقصود به الحصر. يعني الله عز وجل - 00:39:46ضَ
يعلم ما تخفونه وما تبدونه ومنه المقصود في السياق ما هو من نوى او اراد ان يتزوج احدى امهات المؤمنين بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام. طبعا وهذا لم يحدث. لم يحدث في الواقع - 00:40:01ضَ
انت يعني مجرد هذا هذا القصد وادي النية قصد محرم لانه يتمنى امرا محرما. ان تبدوا شيئا او تخفوه من نكاحهن بعد ام نكاح امهات المؤمنين بعده اي بعد النبي - 00:40:12ضَ
فان الله كان بكل شيء عليما. فيجازيكم به. لا جناح عليهن في ابائهن ولا ابنائهن ولا اخوانهن ولا ابناء اخوانهن. ولا ابناء اخواتهن ولا نسائهن اي المؤمنات المقصود بان سيدنا ماذا - 00:40:22ضَ
النساء المسلمات وانا ما ملكت ايمانهن من الاماء والعبيد. ان يروهن ويكلموهن من غير حجاب. لانه في الاية السابقة قال واذا سألتمونا بدعا فاسألوهن من وراء حجاب. يستثنى من هذا هؤلاء المذكورون - 00:40:38ضَ
يستخدم لهذا هؤلاء المذكورون ان يروهن اي يرى امهات المؤمنين ويكلمهن من غير حجاب. واتقين الله فيما امرتن به. هذا خطاب لامهات المؤمنين. ان الله كان على كل شيء شهيدة لا يخفى عليه شيء. ان الله وملائكته يصلون على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا - 00:40:54ضَ
تسليمة اي قولوا اللهم صل على محمد وسلم ان الذين يؤذون الله ورسوله هم الكفار يصفون الله بما هو منزه عنه من الولد والشريك ويكذبون لعنهم الله في الدنيا والاخرة ابعدهم. واعد لهم عذابا مهينا ذا اهانة وهو النار. والذين يبدون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا - 00:41:21ضَ
يرمونهم بغير ما عملوا فقد احتملوا بهتانا. تحملوا كذبا واثما مبينا بينا يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يلين عليهن من جلابيبهن دمه جلباب وهي الملاءة التي تشتمل بها المرأة اي تغطي بها جسدها كله. ان يرخين بعضها على الوجوه - 00:41:41ضَ
اذا خرجنا لحاجتهن الا عينا واحدة. طبعا هذا التفسير فيه خلاف بين الصحابة خلاف قديم بين ابن عباس وابن مسعود الاية ليست قاطعة في وجوب ستر الوجه. والخلاف في هذه المسألة خلاف قوي معتبر. ذلك ادل اقرب الى ان يعرفن بانه لا حرائق - 00:42:05ضَ
فلا يؤذين بالتعرض لهن بخلاف الاماء فلا يغطين وجوههن فكان المنافقون يتعرضون لهن. وكان الله غفورا لما سلف منهن من ترك الستر رحيما بهن اذ سترهن. لان لام القسم لم ينتهي المنافقون عن نفاقهم والذين في - 00:42:23ضَ
في قلوبهم مرض بالزنا الذين في قلوبهم مرض ايضا هذا من تفسير ماذا؟ بالسياق المرض اهم من الزين ولكنه فسر بالزنا لماذا؟ لان الكلام عن التستر وعند الستر المثال والمرجفون في المدينة المؤمنين بقولهم قد اتاكم العدو - 00:42:43ضَ
الارجاف هو نشر الشائعات الاخبار الكاذبة. يقولون مثلا قد اتاكم العدو هذا من الاخبار الكاذبة او سراياكم قتلوا جمعة سرية وهي القطعة من الجيش وهزموا. لانه لنغرينك بهم لنسلطنك عليهم ثم لا يجاورونك يساكنونك فيها الا قليلا. ثم يخرجون ملعونين مبعدين عن - 00:43:04ضَ
من الرحمة اينما ثقفوا وجدوا اخذوا وقتلوا تقتيلا. اي الحكم فيهم هذا على جهة الامر به ماذا يريد ان يقول؟ يريد ان يقول ان هذا خبر بمعنى الامر اينما سوقفوا - 00:43:24ضَ
اخذوا وقتلوا تقتيلا. يعني اينما وجدوا اخذوا وقتلوا. فهذا خبر. وده كده بمعنى ماذا؟ بمعنى خذوه واقتلوه. كما في آيات النساء فخدوهم واقتلوهم حيث وجدتموه. وحيث تقفتموه. نعم؟ طيب اخذوا وقتلوا تقتيل اي الحكم فيهم هذا على جهة الامر به. سنة الله اي سن الله - 00:43:42ضَ
ذلك. سنة المقول المطلق لفعل محدود. في الذين خلوا من قبلوا من الامم الماضية في منافقيهم المرجفين المؤمنين الجملة كيف تعربها؟ مفهوم. مفعول به المرجفين المؤمنين يعني المخيفين للمؤمنين. لأ المؤمنين ليس صفة للمرجفين. كيف يكون المرجفون المؤمنون - 00:44:02ضَ
المؤمنين مفعول به للمرجفين. من الامور المالية في المنافقين. فالمرج فيه الان. في منافقين؟ المرجفين المؤمنين. ها المؤمنين صف مفعول به للمرجفين اسم الفعل لان ارجى المعنى ماذا؟ بمعني ايه اخاف يعني. المخيفين المؤمنين. ولن تجد لسنة الله تبديلا منه - 00:44:30ضَ
يسألك الناس اي اهل مكة عن الساعة متى تكون؟ قل انما علمه عند الله وما يدريك يعلمك بها. اي انت لا تعلمها يعني ما يدريك هذا استفهام ما الذي يؤلمك بها؟ هذا استفهام قصده النفي. انت لا تعلمه - 00:44:52ضَ
نعم لعل الساعة تكون توجد قريبا يعني كان هنا تامة كان هنا تامة. ان الله لعن الكافرين ابعدهم. واعد لهم سعيرا نارا شديدة يدخلونها خالدين مقدرا قلوبهم حال مقدرة كنا نحلل مقدرة يعني للاخر دي الحال. حال المقدرة التي تكون بعد عاملها في الزمن - 00:45:09ضَ
نعم فيها ابدا لا يجدون وليا يحفظهم عنها ولا نصيرا يدفعها عنه. يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا للتنبيه. لان حرف النداء لا يدخل على حرف لم يدخل على - 00:45:38ضَ
وليتنا حرف يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول وقالوا اي الاتباع منهم ربنا انا اطعنا سادتنا. وفي قراءة ساداتنا جمع يعني سيد سادة سادات ادي قال اختصار بقى اللي في الاطلاق. يجوز ليست طبعا الالف هنا ليست للتلوين. تسمى الف الاطلاق. نعم - 00:45:53ضَ
يجوز ان تزاد مراعاة للفواصل مراعاة للفواصل. الف اطلاق حرف لما حذف الاعراب. ربنا اتهم ضعفين من العذاب اي مثلي عذابنا. والعنهم عذبوا لعنا كبيرا عدده لأ عند القراءة كثيرة - 00:46:21ضَ
والعنهم لعنا كثيرا. عدده وفي قراءة بالموحدة اي الموحدة امبير. الباء الموحدة هي الباء كبير. اي عظيمة يا ايها يا ايها الذين امنوا لا تكونوا مع نبيكم كالذين اذوا موسى - 00:46:43ضَ
بقولهم مثلا ما يمنعه ان يغتسل معنا الا انه ادر. والادر هو النان عنده انتفاخ في الخصية مرض يعني. فبراءة الله مما قالوا بان وضع ثوبه على حجر والحديث عند البخاري ليغتسل ففر الحجر به حتى وقف بين ملأ من بني اسرائيل فادرك موسى فاخذ ثوبه - 00:47:00ضَ
فاستفر به فرأوه ولا قدرة به وهي نفخة في الخصية. وكان عند الله وجيها ذا جاهل ومما اوذي به نبي لانه قسم قسما. فقال رجل هذه قسمة ما اريد بها وجه الله تعالى فغضب النبي من ذلك. وقال يرحم الله موسى لقد اوذي باكثر من هذا فصبر. رواه البخاري. يا ايها الذين امنوا - 00:47:25ضَ
اتقوا الله وقولوا قولا سديدا صوابا يصلح لكم اعمالكم يتقبلها يتقبلها لان هذا مجنون اصلا يصلح ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. لا لا غاية مطلوبه - 00:47:45ضَ
انا عرضنا الامانة الصلوات وغيرها بما في فعلها بما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب كل التكاليف الشرعية للامانة على السماوات والارض والجبال بان خلق فيها فهما ونطقا. خلق الله في السماوات والارض بل فهما وطنا - 00:48:06ضَ
ما بين ان يحملنها واشفقن خفنا منها وحملها الانسان ادم بعد عرضها عليه. الصحيح ان جنس الانسان هنا ليس ادم به جنس الانسان هذا هو الاضعف في التفسير انه كان ظلوما لنفسه بما حمله - 00:48:53ضَ
بضم الجيم وقراءة بفتحها به ليعذب الله اللام متعلقة بعرضنا. المترتب عليه حمل ادم. يعني عرضنا الامانة ليعذب الله اختبار المؤمنين والمنافقين ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات المضيعين الامانة ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات المؤدين الامانة. وكان الله غفورا للمؤمنين - 00:49:11ضَ
رحيما بهم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:49:45ضَ