تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له من يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله - 00:00:00ضَ
وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد وصلنا الى سورة السبق في تفسير الجلالين اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:19ضَ
الحمد لله الحمد تعالى حمد الحمد تعالى نفسه بذلك المراد به الثناء بمضمونه من ثبوت الحمد هو الوصف الجميل لله الذي له ما في السماوات وما في الارض ملكا وخلقا - 00:00:32ضَ
وله الحمد في الاخرة كالدنيا يحمده اولياؤه اذا دخلوا الجنة. وكذلك يحمده الكفار اذا دخلوا الجنة. على ما يحمدونه على عدله سبحانه وتعالى. ما الدليل على هذا؟ الدليل على هذا قوله تعالى وقضي بينهم بالحق. وقيل الحمد لله رب العالمين. حتى الكفار يحملونه على عدله - 00:00:52ضَ
يثنون على عدله والحكيم في فعله في فعله وفي ذاته صفة ذات صفة فعل الله سبحانه وتعالى الخبير بخلقه يعلم ما يلج يدخل في الارض كماء وغيره وما يخرج منها كنبات وغيره - 00:01:12ضَ
وما ينزل من السماء من رزق وغيره. وما يعرج يصعد فيها من عمل وغيره هو الرحيم باوليائه الغفور لهم وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة. القيامة قل لهم بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب - 00:01:31ضَ
بالجر صفة والرفع خبر مبتدأ يعني عالم الغيب صفة له شيء اين الموصوف اين الموصوف؟ وربي ان ربي مجرور بحرف القسم والرفع خبر مبتدأ يعني هو عالم الغيب. هناك قراءة ثالثة علام بالجري علام الغيب - 00:01:54ضَ
لا يعزب يغيب عنه مثقال وزن ذرة اصغر نملة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين بين هو اللوح المحفوظ ليجزي فيها الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك لهم مغفرة ورزق كريم - 00:02:22ضَ
حسن في الجنة والذين سعوا في ابطال اياتنا اي القرآن معاجزين القرآن التي اختارها معجزين وفي قراءة هنا وفيما يأتي معاجزين اي مقدرين عجزنا يا مسابقين لنا فيفوتونا لظنهم ان لا بعث ولا عقاب - 00:02:52ضَ
اولئك لهم عذاب من رجز سيء العذاب اليم مؤلم بالجر والرفع الجري كيف سيعرب صفة للرجس وبالرفع صفة للعذاب. صفة لنجس او عذاب ويرى يعلم الذين اوتوا العلم مؤمنوا اهل الكتاب - 00:03:18ضَ
لعبدالله بن سلام واصحابه الذي انزل اليك من ربك اي القرآن هو فصل يعني ضميره فصل للتأكيد. الحق ويهدي الى صراط طريق العزيز الحميد اي الله ذي العزة المحمودة قوله ذي العزة المحمودة - 00:03:43ضَ
لانه ينفي اتصاف الله بالحمد كما مضى وسيأتي في بعض الايات وجعل العزة هنيئا محمودا. لأ هو حميد في ذاته سبحانه وتعالى. نعم عزته محمودة وذاته كذلك محمودة اعفى قوله هنا في نظر مبني على - 00:04:09ضَ
ده في اتصافي سبحانه وتعالى الحمد فجعل الحميد صفة للعزة وليس لله وقال الذين كفروا اي قال بعضهم على جهة التعجب لبعض هل ندلكم على رجل هو محمد ينبئكم يخبركم - 00:04:28ضَ
اذا مزقتم قطعتم كل ممزق بمعنى تمزيق. يعني اذا قطعتم كل تقطيع بعد الموت يعني تقطعت اجزاؤكم واعضاؤكم انكم في خلق جديد افطر بفتح الهمزة الاستفهام واستغي به عن همزة الوصل - 00:04:49ضَ
يعني اصل الكلام ماذا؟ فعل ماضي افترى وحذفت همزة الوصل لماذا؟ لدخول همزة الاستفهام على الفعل. على الله كذبا في ذلك ام به جنة؟ جنون تخيل به ذلك. هل عنده جنون؟ تخيل لي انه سيكون هناك بعث - 00:05:10ضَ
قال تعالى بل الذين لا يؤمنون بالاخرة المشتملة على البعث والعذاب في العذاب فيها والضلال بعيد الضلال البعيد من الحق في الدنيا وفي ضلال بعيد من الحق في الدنيا افلم يروا ينظروا الى ما بين ايديهم وما خلفهم - 00:05:31ضَ
ما فوقهم وما تحتهم من السماء والارض انشأ نخسف بهم الارض او نسقط عليهم كسفا بسكون السين وفتحها كسفا قطعة من السماء وفي قراءة في الافعال الثلاثة بالياء. ما هي الافعال الثلاثة - 00:05:52ضَ
ان يشأ يخسف بهم الارض او يسقط عليهم كسفا ان في ذلك المرئي لاية لكل عبد منيب راجع الى ربه يدل على قدرة الله على البعث وما يشاء دايما القرآن يستدل على البعث - 00:06:18ضَ
ودلة عقلية منها خلق السماوات والارض ولقد اتينا داوود منا فضلا نبوة وكتابا وقلنا يا جبال اوبي. اي رجعي يعني رددي والترديد معه بالتسبيح والطير بالنصب عطفا على محل الجبال - 00:06:43ضَ
اي ودعوناها تسبح معه بالنصب عطفا على محل الجبال لذلك كيف تعرب الجبال هي منادى مبني على الضم في محل نصب فاده ومحله ومحله ماذا يا جبال قويبي معه والطير - 00:07:07ضَ
نعم ولنا له الحديد فكان في يدك العجين وقلنا انعمل منه الحمد لله اي دروعا كوامل يجرها لابسها على الارض فسابغات شمع سابغة والسابغ هو الذي يغطي البدن كاملا يعني - 00:07:30ضَ
وقدر في السر اي نسج الدروع قيل لصانعها سراد. اي اجعله بحيث تتناسب حلقه. وكيف تتناسب حلقه لا تكون ضيقة جدا. ولا واسعة جدا. لو ضيقة جدا لن يستطيع ملابسها ان يتحرك فيها. ولو واسعة جدا سيدخل فيها السلاح - 00:07:58ضَ
نعم يعني اجعلها مناسبة آآ للحاجة. واعملوا يا ال داوود معه صالحا اني بما تعملون بصير فاجازيكم به وسخرنا الريح لسليمان الريحة وقراءة الرفع بتقديري تسخير اي قوات رفع يقصد - 00:08:22ضَ
ويقول ولسليمان الريحة الريح قناة الرفع غدوها اي مسيرها من الغدوة بمعنى الصباح الى الزوال شهر ورواحها سيرها من الزوال الى الغروب شهر وقسمنا ادبنا له عين القطرة اي النحاس فاجريت ثلاثة ايام بلياليهن كجري الماء وعمل الناس الى اليوم مما اعطي سليمان - 00:08:53ضَ
هذا ليس عليه دليل يعني هو يقول يعني كل نحاس الذي يستخدمه الناس اليوم هو مما اعطي سليمان وهذا لا دليل عليه لعله وخده من بعض اسرائيليات ومن الجن لمن يعمل بين يديه باذني بامر ربه ومن يزغ يعدل. منهم عن امرنا له بطاعته نذقه من عذاب السعير النار في الاخرة - 00:09:34ضَ
وقيل في الدنيا بان يضربه ملك بسوط منها ضربة تحرقه. والاول مظهر يعملون له ما يشاء من محاريب ابنية مرتفعة يصعد اليها بدرج بناء مرتفع جدا يوصل اليها بسلالم وتماثيل جمع تمثال هو كل شيء مثلته بشيء. صورته يعني - 00:09:54ضَ
اي سورة من نحاس وزجاج ورخام ولم يكن اتخاذ الصور حراما في شريعته وجفان جمع جفنة الاناء الوعاء الذي يوضع فيه الطعام والجواب جمع جابية. ويا حوض كبير يجتمع على الجفنة الف رجل يأكلون منه. الاله الواحد يأكل منه الف رجل - 00:10:21ضَ
وقدور راسيات. اي ثابتات لها قوائم لا تتحرك عن اماكنها من كبرها وثقلها تتخذ من الجبال. يعني تصنع من الحجارة باليمن يصعد اليها بالسلاليم. يعني من ارتفاعها لا يمكن ان تصعد اليها الا بالسلايم - 00:10:45ضَ
وقل اعملوا يا ال داوود بطاعة الله شكرا له على ما اتاكم وقليل من عبادي الشكور العامل بطاعة شكرا لنعمتك فلما قضينا عليه على سليمان الموتى اي مات ومكث قائما على عصاه حولا عاما ميتا - 00:11:07ضَ
والجن تعمل تلك الاعمال والجن تعمل تلك الاعمال الشاقة على عادتها لا تشعر بموته حتى اكلت الارضة عصاه. نار من الحشرات يأكل الخشب وخر ميتا سقط ميتا ما دلهم على موته الا دابة الارض مصدره - 00:11:26ضَ
قرضت الخشبة بالبناء للمفعول اكلتها الارضة تأكل من سادة بالهمز وتركه بالف من ساتة اعصابه لانها ينسأ يطرد ويسجر بها فلما خر ميتا تبينت الجن انكشف لهم المخففة مخففة من الثقيلة يعني اي انهم لو كانوا يعلمون الغيب ومنه ما غاب عنهم من موت سليمان ما لبثوا في العذاب المهين في العمل الشاق لهم - 00:11:51ضَ
لظنهم حياته خلاف ظنهم علم الغيب. وعلم كونه سنة علم انه مات منذ سنة بحساب ما اكلته الارضة من العصا بعد موته يوما وليلة مثلا يعني بالخبرة يعني يقولون الارض تأكل كل يوما مثلا - 00:12:36ضَ
هذا القدر فيقولون اذا هو بقي سنة ميتة على عصاه لقد كان لسبإ بالصرف وعدمه يعني نساء بقى قبيلة سميت باسم جد له من العرب في مساكنهم باليمن اية دالة على قدرة الله تعالى. جنتان بدل بدلا من اية عن يمين - 00:12:54ضَ
وشمال عن يمين واديهم وشماله. وقيل له كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة واشكروا له على ما رزقكم من النعمة في ارض سبأ. بلدة طيبة ليس بها سباخ ولا بعوضة ولا ذبابة ولا برغوث يعني ليس فيها حشرات - 00:13:17ضَ
ولا عقرب ولا حية ويمر الغريب بها وفي ثيابه قبل بيموتوا لطيب هوائها. يموت القمل الذي في ثيابه لطيب هوائها. والله رب غفور اعرضوا عن شكره وكفروا. فارسلنا عليهم سيل العرب جمع عرب. وهو ما يمسك الماء من بناء وغيره مثل السد. الى وقت - 00:13:33ضَ
اي سيل واديهم الممسوك بما ذكر. يعني سيل الوادي الممسوك بما ذكر هو ماذا؟ العري. هذا اسم السد يعني فاغرق جنتيهم واموالهم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي تثنية ذوات مفرد على الاصل - 00:13:59ضَ
اكلم خمط مر بشع باضافة اكل بمعنى مأكول وتركها ويعطف عليه واسلم. وشيء من سدر قليل ذلك التبديل جزيناهم بما كفروا بكفرهم وهل يجازى الا الكفور بالياء وبالنون مع كسر الزاي يعني نجازي ونصب الكافور اي ما يناقش الا هو. يعني ما يناقش الحساب الا الكفور لان من نوقش - 00:14:20ضَ
سابع عذب وجعلنا بينهم بين سبأ وهم باليمن وبين القرى التي باركنا فيها بالماء والشجر وهي قرى الشام. التي يسيرون اليها للتجارة قرى ظاهرة متواصلة من اليمن وقدرنا فيها السير بحيث يقيلون في واحدة ويبيتون في اخرى الى انتهاء سفرهم ولا يحتاجون فيه - 00:14:55ضَ
الى حمل زاد وماء يعني هناك اماكن كثيرة يستريحون فيها في الطريق. وقلنا سيروا فيها ليالي واياما امنين. لا تخافون في ليل ولا نهار قالوا ربنا بعد وفي قراءة باعد بين اسفارنا الى الشام - 00:15:24ضَ
اجعلها مفاوز صحارى لماذا؟ ليتطاولوا على الفقراء ليتكبروا على الفقراء الذين لا يستطيعون ان يحملوا معهم كثيرا من الزات بركوب الرواحل وحمل الزاد والماء وبطروا النعمة كفروا النعمة. وظلموا انفسهم بالكفر فجعلناهم احاديث لمن بعدهم في ذلك. يعني قصصا يتحدث بها من بعدهم. ومزق - 00:15:44ضَ
كل ممزق فرقناهم في البلاد كل التفريق. ان في ذلك المذكور لايات عبرا لكل صبار عن المعاصي على النعم ولقد صدق بالتخفيف والتشديد صدق عليهم اي الكفار منهم سبأ ابليس ظنه انهم باغوائه يتبعونه فاتبعوه - 00:16:08ضَ
وصدق بالتخفيف في ظنه او صدقه بالتشديد ظنه اي وجده صادقا يعني صدقة في ظني وصدق يعني وجد ظله صادقا الا بمعنى لكن فريقا من المؤمنين لكن فريقا من المؤمنين من للبيان اي هم المؤمنون لم يتبعوه. يعني - 00:16:34ضَ
اللي بعين الجد ليست للتبعيض وما كان له عليهم من سلطان تسليط منا الا لنعلم علم ظهور لان الله يعلم علم غيب من يؤمن بالاخرة ممن هو منها في شك فنجازي كلا منهما - 00:16:59ضَ
وربك على كل شيء حفيظ رقيب قل يا محمد لكفار مكة تدعو الذين زعمتم اي زعمتموهم الهة من دون الله اي غيره لينفعوكم بزعمكم. قال تعالى فيهم لا يملكون مثقالا وزن ذرة من خير او شر. في السماوات - 00:17:19ضَ
في الارض وما لهم فيهما من شرك. شركة وما له تعالى منهم من الالهة من ظهير معين ولا تنفع الشفاعة عنده تعالى ردا لقولهم ان الهتهم تشفع الا لمن اذن له - 00:17:40ضَ
الا لمن اذن بفتح الهمزة وضمها الا لمن اذن. فيها له. فيها اي في الشفاعة له حتى اذا فزع بالبناء للفاعل والمفعول حتى اذا فزع وفزع عن قلوبهم كشف عنها الفزع بالاذن فيها اي في الشفاعة. قالوا قال بعضهم لبعض استبشارا - 00:18:03ضَ
ماذا قال ربكم فيها؟ قالوا القول الحق اي قد اذن فيها هو العلي فوق خلقه بالقهر. بالقهر وبالذات ولكنه علو علو الذات الكبير اي العظيم هذه الاية قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله نفت عن الله عز وجل - 00:18:30ضَ
اربعة امور يرجوها المشركون ويظنونها في الهتهم ما هي الاربعة؟ الترتيب؟ نفت الملك فان قيل لان الذي يدعو الها غير الله يظن انه يملك حتى يعطي واذا كان لا يملك - 00:18:54ضَ
قد يظن انه ماذا؟ شريك مع الله. قال وما لهم فيهما من شرك؟ لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. هذا لا فيه ملك ثم نفي الشرك وما لهم فيهما من شرك. فان قيل ليس مالكا وليس شريكا ولكنه قد يكون معينا لله عز وجل. فنفى كذلك الاعانة وما له منهم من - 00:19:09ضَ
ظهير اي معين. فلما انتفت الثلاثة لم يبقى الا ماذا؟ الا الشفاعة. قد يكون له جان ومنزلة عند الله ليشفع؟ فقال وهل تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له فكما يقول عنها ابن القيم انها قطعت اصول الشرك من القلب - 00:19:27ضَ
قل من يرزقكم من السماوات المطر والارض النبات قل الله ان لم يقولوه لا جواب غيره وانا واياكم اي احد الفريقين لعلى هدى او في ضلال مبين. بين في الابهام - 00:19:44ضَ
بهم داع الى الايمان اذا وفقوا له. ماذا يقصد بالايمان هنا الطالب يحدد الفريق الذي على هدى. ليس هذا معنى ليس معنى هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام في شك - 00:20:03ضَ
فيما هو عليه انما هذا باب التلطف. يعني اللطف مع المخالف. ها حتى نستدرجه الى الايمان. وانا واياكم لعل هدى وفي ضلال مبين. بين في الابهام عدم التحديد عدم تحديد من هو النبي على الضلال ومن هو الذي على الهدى. تلطف بهم داع الى الايمان. لم يقل لهم انتم في ضلال ونحن في هدى - 00:20:17ضَ
قل لا تسألون عما اجرمنا اذنبنا ولا نسأل عما تعملون لانا بارئون منكم قل يجمع بيننا ربنا يوم القيامة ثم يفتح بحكم ثم يفتح يحكم بيننا بحق فيدخل المحقين الجنة والمبطلين النار وهو الفتاح الحاكم العليم بما يحكم به - 00:20:40ضَ
قل اروني اعلموني الذين الحقتهم به شركاء في العبادة كلا ردع لهم. كلا حرف ردع وزجر. عن اعتقاد شريك له بل هو الله العزيز الغالب على امره. الحكيم في تدبير في تدبيره لخلقه فلا يكون له شريك في ملكه. وكذلك حكيم في - 00:21:01ضَ
ذاته سبحانه وتعالى الحكمة له وصفة ذات وما ارسلناك الا كافة حال من الناس قدم للاهتمام للناس بشيرا اي مبشرا للمؤمنين بالجنة. يعني اصل الكلام وما ارسلناك الا للناس كافة. جميعا - 00:21:24ضَ
ونذير منذرا للكافرين بالعذاب. ولكن اكثر الناس اي كفاري مكة لا يعلمون. ذلك ويقولون متى هذا الوعد بالعذاب ان كنتم صادقين فيه؟ قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون - 00:21:43ضَ
عليه وهو يوم القيامة وقال الذين كفروا من اهل مكة لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه. اي تقدمه كالتوراة والانجيل الدالين على البعث لانكارهم له بالبعث يعني. قال تعالى فيهم ولو ترى يا محمد اذ الظالمون الكافرون موقوفون عند ربهم - 00:21:59ضَ
فيهم يرجع بعضهم الى بعض القول يقول الذين استضعفوا الاتباع. للذين استكبروا للرؤساء لولا انتم صددتمونا عن الايمان لكن مؤمنين بالنبي قال الذين استكبروا للذين استضعفوا انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم؟ لا - 00:22:29ضَ
بل كنتم مجرمين في انفسكم. وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار اي مكر فيهما منكم اه مكر مكر الليل اي مكر في الليل اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا شركاء واسروا اي الفريقان الندامة على ترك الايمان به - 00:22:49ضَ
لما رأوا العذاب اي اخفاها كل عن فريقه عن رفيقه مخافة التعييس. هذا احد تفسيرين قال والازهر ان اصروا هنا المعنى اخفوا اخفوا الندامة لماذا؟ اخفوا الندامة اي الندم عن الفريق الاخر مخافة التعيير اي مخافة - 00:23:13ضَ
ها بدأ التعيير العيب يعني عيارها واعاد اهو واجعلنا الاغلال في اعناق الذين كفروا في النار هل ما يعني هذا استفهام انكاري يجزون الا جزاء ما كانوا يعملون في الدنيا - 00:23:31ضَ
ولا ارسلنا في قرية من نبيل الا قال رؤساؤها المتنعمون. انا بما ارسلتم به كافرون وقالوا نحن اكثر واولادا ممن امنوا وما نحن بمعذبين. قل ان ربي يبسط الرزق يوسعه لمن يشاء امتحانا. ويقدر - 00:23:48ضَ
ضيقه لمن يشاء ابتلاء. ولكن اكثر الناس اي كفار مكة لا يعلمون ذلك وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى قربى اي تقريبا. فهو نائب على المفعول المطلق زلفى - 00:24:10ضَ
الا لكن من امن وعمل صالحا فاولئك له جزاء الضعف بما عملوا اي جزاء الحسنة مثلا بعشر فاكثر غرفة الغرفات من الجنة امنون من الموت وغيره. وفي قراءة الغرفة. بمعنى الجمع. غرفة - 00:24:28ضَ
مفرد بمعنى الجمع. والذين يسعون في اياتنا القرآن بالابطال معجزين لنا مقدرين عجزنا. وان انهم يفوتوننا اولئك في العذاب محضرون قل ان ربي يبسط الرزق يوسعه لمن يشاء من عباده امتحانا. ويقدر يضيقه له بعد البسط او لمن يشاء - 00:24:47ضَ
ابتلاءات وما انفقتم من شيء في الخير فهو يخلفه وهو خير الرازقين يقال كل انسان يرزق عائلته اي من رزق الله. يعني يصح ان يوصف الانسان بماذا؟ بالرزق. نعم وفلان رزق اهله اي برزق الله. واذكر يوم نحشرهم جميعا من المشركين اي المشركين ثم نقول للملائكة يا هؤلاء - 00:25:11ضَ
بتحقيق الهمزتين. هؤلاء اياكم وابدال الاولى ياء واسقاطها وابدال الاولى ياء هؤلاء اياكم واسقاط هؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك تنزيها لك عن الشريك. انت ولينا من دونهم لا موالاة بيننا وبينهم من جهتنا. بل - 00:25:42ضَ
يقال كانوا يعبدون الجن. بل للانتقاء ليست للاضراب. هي ليست للاضراب الابطالي انما ايه؟ الاضراب الانتقالي. انتقالي الى كلام جديد. كانوا يعبدون الجن لا. هذي قراءة ثالثة هي ثلاث قراءات. القراءة الاولى تحقيق الهمزتين - 00:26:04ضَ
والثانية ابدال الاولى ياء الثالثة اسقاط الاولى ثلاث قراءات ماذا قال عندك اذا لم يقرأ بهذه العادة من القراءات. اه قال عندي نفس الكلام في الحاشية. جزاك الله خيرا. هذا الكلام في من قال حذف الهمزة الاولى - 00:26:25ضَ
اي القراءة هؤلاء اياكم وقول ابدال اولياء خطأ لعله يريد تسهيلها بين الهمزة والياء وهي قراءة قولون لا هذا خطأ قال واليوم لا يملك بعضكم لبعض لما تجد فائدة كهذه خلاف ما ما ذكر اخبرني - 00:26:50ضَ
اكثرهم بهم انت ولينا من دونهم اقرب له القول واذكر يوم نحشره واذكر يوم نحشرهم جميعا اي المشركين. ثم نقول للملائكة اهؤلاء اياكم بتحقيق الهمزتين وابدال الاولي ياء. قلنا ان هذا واهون منه - 00:27:11ضَ
اسقاطها كانوا يعبدون. قالوا سبحانك تنزيها لك عن الشريك. انت ولينا من دونهم اي لا موالاة بيننا وبينهم من جهتنا. بل للانتقام قال كانوا يعبدون الجن اي الشياطين اي يطيعونه في عبادتهم ايانا. اكثرهم بهم مؤمنون مصدقون فيما - 00:27:28ضَ
الاولى له قال تعالى فاليوم لا يملك بعضكم لبعض اي بعض المعبودين لبعض العابدين نفعا. طبعا تفسير الامام بالتصديق كثيرا وله تفسير اه ليس بصحيح ولا ضرا تعذيبا ونقول للذين ظلموا كفروا ذوقوا عذاب النار الذي كنتم بها التي كنتم بها تكذبون - 00:27:48ضَ
واذا تتلى عليهم اياتنا اي القرآن بينات واضحات بلسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قالوا ما هذا الا رجل يريد ان يصدكم عما كان يعبد اباؤكم من الاصنام؟ وقالوا ما هذا؟ اي القرآن الا - 00:28:13ضَ
الكاميو المفترى على الله. وقال الذين كفروا للحق اي القرآن لما جاءهم ان ما نفيت هذا الا سحر مبين بين. قال تعالى وما اتيناه من كتب يدرسونها وما ارسلنا اليهم قبلك من نذير - 00:28:30ضَ
فمن اين كذبوك وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا اي هؤلاء هؤلاء كفار قريش معشار ما اتيناهم من القوة وطول العمر وكثرة البال. يعني قريش لم تبلغ في القوة عشر - 00:28:50ضَ
واحد على عشرة بالقوة الامم التي كانت قبلها وهلكناهم فكذبوا الرسل اليهم فكيف كان نكير الانكاري عليهم بالعقوبة والاهلاك؟ اي هو واقع موقعه. يعني انكار عليهم كان موقعه لم يكن ظلما لهم. قل انما اعظكم بواحدة هي ان تقوموا لله اي لاجله مثنى اي اثنين اثنين - 00:29:09ضَ
وفرادى اي واحدا واحدا ما معنى هذا؟ لان الاجتماع يؤدي الى التشتيت. يعني لو كانوا يفكرون في صدق النبي عليه الصلاة والسلام مجتمعون. لو جاء واحد منهم فقط فكذب ممكن الباقون يقلدونه ويكذبون. فعليت - 00:29:33ضَ
متصل الى قرار صحيح في حق النبي عليه الصلاة والسلام بل هو صادق ولا كاذب. ان تقوموا كل واحد لوحده او على الاكثر اثنان اسنان اسنان ما بصاحبكم ثم تتفكروا فتعلموا ما بصاحبكم محمد من جنة الجنون ان ما هو الا نذير لكم بين يدي اي - 00:29:49ضَ
اي قبل عذاب شديد في الاخرة. ان عصيتم قل لهم ما سألتكم عن الانذار والتبليغ من اجر فهو لكم. اي لا اسألكم عليه اجرا. ان اجري ما ثوابي الا على الله - 00:30:11ضَ
وهو على كل شيء شهيد مطلع. يعلم صدقي قل ان ربي يقذف بالحق يلقيه الى انبيائه علام الغيوب ما غاب عن خلقه في السماوات والارض قل جاء الحق الاسلام وما يبدي الباطل اي الكفر وما يعيد اي لم يبقى له اثر - 00:30:28ضَ
قل ان ضللت عن الحق فانما اضل على نفسي اي اثم ضلالي عليها وان اهتديت فبما يوحي الي ربي من القرآن والحكمة انه سميع الدعاء قريب ولو ترى يا محمد اذ فزعوا عند البعث - 00:30:57ضَ
لرأيت امرا عظيما فلا فوت لهم منا اي لا يفوتوننا واخذوا من مكان قريب اي القبور. وقالوا امنا به بمحمد او القرآن وان لهم التناول بالواو وبالهمزة بدلها اي تناول الايمان - 00:31:16ضَ
من مكان بعيد عن محله اذ هم في الاخرة ومحله اي محل الايمان الدنيا. وقد كفروا به من قبل في الدنيا. ويقذفون يرمون بالغيب من من مكان بعيد اي بما غاب علمه عنهم غيبة بعيدة - 00:31:41ضَ
حيث قالوا في النبي ساحر شاعر كاهن. وفي القرآن سحر شعر كهانة. وكل هذا كان رمي بالغيب من مكان بعيد اي بدون بينة وحيل بينهم وبين ما يشتهون من الايمان - 00:32:02ضَ
اي قبوله من قبول الايمان يعني هو يقول يعني لماذا قال قبوله؟ لانهم سيظلون في الاخرة النبي عليه الصلاة والسلام آآ بالجنة والنار وكذا فلا يقبل منهم هذا. لا يقبل منهم هذا. هذا مبني على ماذا - 00:32:21ضَ
انا مبني على تفسيره الايمان بالتصديق. مبني على تفسير الايمان بالتصديق. يعني هم يصدقون. فهو جعل تصديقهم ايمانا يعني ماذا يقول؟ ما المقصود بهذه العبارة؟ انظر ماذا يقول؟ وحيل بينهم وبين ما يشتهون من الايمان - 00:32:40ضَ
اي اي قبوله. يعني هم امنوا بالفعل. ولكن لم يقبل منه. لكن لا ماذا؟ لم يقبل منه. نحن نقول لك ان اهل السنة يقولون ماذا لا؟ هم لم يؤمنوا. لان ايمانهم لم يقترب به ماذا عمل؟ لانهم لا يعملون في - 00:32:57ضَ
نعم فنقول حيلة بينه وبين الايمان اي بين بينهم وبين الايمان على وجه الحقيقة. حين بينهم وبين نفس الايمان لان الايمان قول وعمل واعتقاد عند اهل السنة. وحين بينهم كذلك - 00:33:13ضَ
قبول الايمان لا ادري هل هذا واضح ام لا؟ مم كما فعل باشياعهم اي اشباههم في الكفر كما فعل باشياعهم اي اشباههم الكفر والذي يدل انه حين بينهم وبين نفس الايمان ايات اخرى ان الله عز وجل قال ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون - 00:33:24ضَ
ها وقالوا ولو ترى اذ وقفوا على ربهم فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين ونكون من المؤمنين وقال تعالى بل بدأ لهم ما كانوا يخفون من قبل. ولو ردوا الى الدنيا يعني لعادوا لمن هو عنه. اذا ايمانهم لم يكن ايمانا صحيحا. هو يريد ان يقول لهم امنوا. هو يريد ان يقول - 00:33:48ضَ
امنوا لان اللبان عنده تصديق ومصدق عندما رأوا الجنة صدقوا بالجنة والنار. ولكن هذا التصديق لم يقبل منه ولكن فئات الانعام التي ذكرتها بين الله عز وجل انهم كاذبون في هذه الدعوة. في دعوة في دعوى الايمان فايمانهم لم يتم اصلا - 00:34:07ضَ
فضلا عن ان يقبل طيب قال انهم كانوا في شك مريب. اي موقع الريبة لهم فيما امنوا به الان ولم يعتدوا بدلائله في الدنيا موقع الريب له فيما امنوا به الان هذا يعني دليل انهم لم يقولوا اصل هذا الكلام كأنه يناقض الكلام السابق - 00:34:23ضَ
موقع الريبة له فيما امنوا به الان الذي امنوا به الان يعني من شدة الشك الذي كانوا عليه في الدنيا. هذا الشك صاحبه حتى بعثوا في الاخرة. ووقعوا في الريبة فيما امنوا به الان - 00:34:49ضَ
ولم يعتدوا بدلائله في الدنيا لم يعتد بدليله في الدنيا يعني لم لم يعتبروا بها. ولم ينتفعوا بها في الدنيا - 00:35:03ضَ