شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الشيخ د ناصر العقل

73 شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( المجلد الثالث - التدمرية 11 ) الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

وصلنا في القاعدة قاعدة التأويل قبل ان يبدأ القارئ احب ان ان يعني نربط الدرس الماضي بالحاضر بايجاز الشيخ هنا في الحديث الذي يتكلم عنه الان يقرر قاعدة من اوضح القواعد واكثرها الزاما للمتكلمين المؤولة. لانها تنظر لهم على قواعدهم. هو نظر لهم على قواعدهم وهي - 00:00:00ضَ

القاعدة الخامسة وهي ان الله عز وجل اخبرنا اخبرنا في اخبار الغيب وخبره صدق سبحانه. وحق لا شك فيه كل اخبار الله عز وجل في الغيب حق وصدق. وهي على حقائقها - 00:00:24ضَ

ونعلم حقيقتها لكن لا نعلم كيفيتها فهي حقائق معلومة من حيث الاجمال. من بما في ذلك واولى ذلك اسماء الله وصفاته وافعاله فهي حق نعلم خطاب الله فيها وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعلم حقيقة ذلك من وجه - 00:00:41ضَ

ولا نعلم من وجه اخر ما الوجه الذي نعلمه باسماء الله وصفاته وافعاله وجميع امور الغيب. الوجه الذي نعلمه انها حق. وانها علم ليس ظن وانها ايضا لا يمكن ان تنالها - 00:01:04ضَ

العقول ولا الخواطر وهذا يفسرنا القول الاخر اننا نعلمها من ولا نعلمها من وجه اخر. قوله ولا نعلمها من وجه. نعلمها من وجه كونها حق وصدق ولا نعلمها من حيث الكيفية - 00:01:23ضَ

لو كنا نعلمها ما صارت غيب والله عز وجل ليس كمثله شيء فيستحيل ان يعلم احد من العباد كيفيات صفات الله عز وجل على هذا فان هذا الوجه لا نعلمه. الخلط بين الوجهين هو الذي اوقع اهل الكلام في اضطرار للتأويل والتعطيل - 00:01:40ضَ

الناحية الناحية الاخرى انهم حينما وقعوا في التأويل ظنوا ان التأويل سائق وقالوا ان السلف كانوا يأولون الشيخ قطع عليهم حجتهم هذي لانها ادخلتهم في الباطل واللبس قال نعم السلف - 00:02:02ضَ

يقولون بالتأويل لكن ليس التأويل الذي تقصدونه انتم التأويل ثلاثة انواع. النوع الاول التأويل بمعنى صرف الالفاظ والمعاني من المفهوم للمخاطبين الى معاني وتفسيرات اخرى في قرائن او بغير قرائن - 00:02:19ضَ

يقول التأويل بهذه الصورة جائز في عالم الغيب وعالم الشهادة لانكم عندكم يعني وسائل الحس تستخدمونها في تأويل المعاني التي لكن في امور الغيب هذا النوع من التأويل لانه لا يمكن ان يرد اطلاقا - 00:02:41ضَ

لا يمكن ان نقول انه في اي خبر اخبر الله به في ذاته واسمائه وصفاته. او اخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم او اي خبر في الغيب مثل احوال القيامة لا يمكن ان نقول انه يؤول لان اذا ولناه انتقلنا من الحقيقة المفهومة الى لا شيء. والدليل على هذا - 00:02:57ضَ

انهم حينما اولوا ما اتفقوا كل واحد انصرف للتأويل الى معنى غير ما انصرف له الاخر. هذا امر. الامر الاخر الشيء الاخر انه لو كان الامر يحتاج الى تأويل لبينه الله بالتأويل - 00:03:17ضَ

لماذا نحتاج الى ان نخرج من الحقيقة يقينية الى التأويل المحتمل لان التأويل قاطع عن احتمال في امور الغيب وليس يقين فلا يمكن ان يخاطبنا الله ويخاطبنا رسوله صلى الله عليه وسلم على معانيه محتملة - 00:03:30ضَ

اذا كلام الله حق. اذا هذا النوع من التأويل اللي هو صرف اللفظ من معناه المتبادل للذهن الى معنى اخر بقرينة او بغير قنينة هذا لا يجوز في الغيبيات لاننا لام نملك القرينة - 00:03:46ضَ

ما عندنا قرينة الا في عالم الشهادة مثل قوله عز وجل فاسألوا القرية عن آآ الركب الذين كانوا مع اخوة يوسف نسأل القرية معلومة حنا في في حياتنا المشاهدة ان القرية ما تتحدث - 00:04:02ضَ

وان الذين يتحدثون من هم علمنا بقرينه مشهودة لكن هل يمكن تستخدم هذي القرينة في اخبار القيامة مثلا فهذا لا يمكن لانه آآ حقائق الغيب كيفيتها غائبة لا يمكن صرف معانيه المتبادرة للاذهان - 00:04:20ضَ

الحقائق اللائقة بها الى معاني اخرى بمجرد اوهام ولا سيما لا سيما انهم اختلفوا في القرائن واختلفوا في التأويلات اه النوع الثاني من التأويل هو التفسير وهذا لا خلاف عليه - 00:04:40ضَ

لا خلاف عليه. اي كلمة في اللغة تفسيرها هو تأويلها اي معنى من معاني الفاظ الشرع تفسيره هو تأويله. تأويله هو تفسيره اذا ما تتعلم او متعلق بامور الغيب هذا المعنى التفسير - 00:04:53ضَ

ليس محل خلاف التأويل بمعنى تفسير الامور شرح مفرداتها ببيان معانيها على مقتضى القواعد المعتبرة في التفسير. هذا النوع ليس فيه خلاف وليس هو الذي يقصدونه في التأويل النوع الثالث من التأويل ايضا يرد في الشرع ذكره - 00:05:13ضَ

كقوله عز وجل عن يوم القيامة هل ينظرون الا تأويله فهذا التأويل هو وقوع الشيء كما اخبر الله به لذلك قال آآ قال يوسف عليه السلام لما تحققت رؤياه بعد اربعين سنة قال لابويه هذا تأويل رؤياي - 00:05:34ضَ

جعلها ربي حقا تأويل رؤياك شلون تأويله؟ يعني تفسيرها وقوعها وهذا لا شأن للخلق فيه هذا يتعلق بتقدير الله لامور الغيب. تأويل اشراط الساعة وقوعه اذا وقعت. الى الان ما تأولت - 00:05:52ضَ

ما وقعت فتؤول الشيء هو وقوعه على ما اخبر الله به. او ايقاعه على ما امر الله به اذا كان امر شرعي وهذا النوع من التأويل لا نزاع فيه. هم لا ينازعون فيها الكلام. ولذلك لا لا نقف عنده النوع الثاني لا ينازعون فيه. ينازعون في النوع الاول. ولذلك - 00:06:09ضَ

شيخ الاسلام قال نعم النوع الثاني والثالث نفسر به جميع النصوص اما النوع الثالث الاول فلا يجوز ان نفسر به امور الغيب لان التأويل بمعنى صرف اللفظ بمعناه الى معنى اخر يحتاج لنا الى قرائن يقينية وما عندنا قرائن يقينية. ونتحول به من الحقيقة الى الظنون والعقيدة - 00:06:26ضَ

ليس فيها ظنون والله اعلم. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى اذا عرف ذلك فتأويل ما اخبر الله تعالى به عن نفسه المقدسة المتصفة بما لها - 00:06:46ضَ

فمن حقائق من حقائق الاسماء والصفات هو حقيقة لنفسه المقدسة المتصفة بما لها من حقائق الصفات وتأويل ما الله به تعالى من الوعد والوعيد هو نفس ما يكون من الوعد والوعيد. ولهذا ما يجيء في الحديث نعمل بمحكمه - 00:07:06ضَ

بمتشابهه لان ما اخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الاخر فيه الفاظ متشابهة يشبه معانيها ما نعلم دمه في الدنيا كما اخبر ان في الجنة لحما ولبنا. وعسلا وعسلا وخمرا ونحو ذلك - 00:07:26ضَ

وهذا يشبه ما في الدنيا لفظا ومعنى ولكن ليس هو مثله ولا حقيقته اسماء الله ولذلك لذلك لا يمكن يقر عاقل بانه يعني نفسر اللحم بان ليس المقصود به اللحم - 00:07:44ضَ

آآ حقيقة اللحم المعروف نعم لحم يعني لحم مثلا الطير في الجنة نسأل الله ان يجعلنا جميعا من اهلها. آآ اعظم وارقى والذ من لحم الخير في الدنيا لكن هو لحن فلا يجوز تأويله. ولا يجوز تأويل الخمر بمعنى اخر ولا تأويل الا هو لبن حقيقي وخمر حقيقي ولحم حقيقي - 00:08:02ضَ

وماء حقيقي لكن من حيث الكيفية يختلف عما في الدنيا فهو اعظم والذ وارقى وافضل بدرجات لا مما في الدنيا. اذا اجتمعت هذه المعاني في حقائق العامة واختلفت في الكيفيات. فكذلك من باب اولى اسماء الله عز وجل هي كمال - 00:08:26ضَ

فله الكمال المطلق فيها فلا يجوز تأويلها. كما لا نؤول جميع اخبار الغيب. واول الغيب واعظم الغيب ما يتعلق بذات الله واسمائه وصفاته. نعم فاسماء الله تعالى وصفاته اولى. وان كان بينهما وبين اسماء العباد وصفاتهم تشابه. تشابه الا يكون لاجلها - 00:08:50ضَ

خالق مثل المخلوق ولا حقيقته كحقيقته والاخبار عن الغائب لا يفهم ان لم يعبر عنه بالاسماء المعلومة بالاسماء المعلومة معانيها بالاسماء المعلومة معانيها في الشاهد. ويعلم بها ما في الغائب بواسطة العلم بما في الشاهد. مع العلم بالفارق المميز. وان ما اخبر - 00:09:10ضَ

امر الله به من الغيب اعظم مما يعلم في الشاهد. نعم هذه حقيقة صحيحة. وبديهية وفطرية وعقلية هو انه يعني ممكن اه اه يعترض معترض من هؤلاء المتكلمين يقولون اذا يعني اه لماذا عبر الله عز وجل عن امور الغيب بهذا التعبير - 00:09:32ضَ

مع انها ليس المقصود بها المعاني التي نتوهمها وهي ليست كيفياتها ككيفيات ما في الدنيا يقولون اذا كانت كيفياتها غير ما في الدنيا فاذا لماذا عبر عنها بذلك؟ نقول لانه لا سبيل الى افهام العباد الا بمثل هذه الالفاظ - 00:09:50ضَ

لا سبيل الى يعني اه اثبات الحق في قلوب الناس او في قلوب العباد الا من خلال الالفاظ المشتركة لكن كيفية تختلف اما الحقيقة فهي واحدة هذا لبن حقيقي وهذا لبن حقيقي فيما يتعلق لبن الجنة ولبن الدنيا. لكن الكيفية تختلف - 00:10:09ضَ

فهذا فذاك ارقى واعظم والذ واجود الى اخره فاذا لو قالوا انه لو كان المراد كذا بغير هذا التعبير نقول غير صحيح. الله عز وجل عبر لنا عن الحقائق بهذا التعبير - 00:10:30ضَ

الذي فيه مشابهة لالفاظ الدنيا لتقريب الحقائق هي امثال تضرب ولا يمكن يعني ايصال الحقائق الغيبية الى العقلاء الا بهذا الاسلوب. وان يخاطبهم بالحقائق العامة اما الكيفيات فلا شك انها تختلف - 00:10:44ضَ

نعم وفي الغائب ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. فنحن اذا اخبرنا الله بالغيب الذي اختص به من والنار علمنا معنى ذلك وفهمنا ما اريد منا فهمه. بذلك الخطاب وفسرنا ذلك. واما نفس الحقيقة المخبر عنه - 00:11:09ضَ

مثل التي لم تكن بعد وانما تكون يوم القيامة فذلك من التأويل الذي لا يعلمه الا الله. ولهذا المقصود هنا نعم. الكيفية. ولهذا لان الحقيقة نوعان الحقيقة بمعنى المعنى المعنى المعنى المثبت لللفظ - 00:11:29ضَ

يثبت للفظ معنى لان الله عز وجل ما تكلمنا كلمنا الا بحق له معاني وبالفاظ لها معاني الحقيقة اللي هي ماء المعنى هذا نثبته لكن الحقيقة بمعنى الكيفية لان الحقيقة نوعين. الكيفية - 00:11:50ضَ

الصورة الشكل هذا غيب لا يعلمه الا الله عز وجل ولا يمكن ان يكون في مدارك العباد. لانه لو ما كان لو كان في مدارك العباد ما صار غيب. ولذلك الله عز وجل امتدح المؤمنين بالغيب - 00:12:05ضَ

لانهم سلموا واقروا بالحق واقروا بالحقيقة واقروا بمعاني كلام الله. وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في امور الغيب. اقروا بان لها معاني وحقائق. وسلموا بها تسليما. لكن دون ان يفهموا الكيفيات. ولذلك اجروا على هذا الايمان. لانه لو كان مما يشاهدونه - 00:12:19ضَ

حسونة ما صار لهم فضل؟ ما صار لهم اجر لكن فضلوا وفضلهم الله عز وجل حينما ايقنوا بهذه الغيبيات. اما الكيفيات فلا سبيل اليها. نعم ولهذا لما سئل مالك وغيره من السلف عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى قال قالوا الاستواء معلوم - 00:12:39ضَ

والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة ولذلك مثل هذا الكلام واضح فعلا واضح ويعتبر قواعد ذهبية. سار عليه السلف في منهجهم الى يومنا هذا هو ان الاستواء وهو انموذج من الصفات ليس المقصود السوء فقط - 00:13:02ضَ

الاستواء والنزول والمجي واليد والوجه وكل ما ثبت لله عز وجل على مالك وجلاله سبحانه كله يثبت وهو معلوم. ما معنى معلوم؟ يعني حقيقته ومعناه لا كيفيته. تعالى الله ان نعلم الكيفيات لان الله سبحانه ليس كمثله شيء - 00:13:19ضَ

جزما وقطعا فلا سبيل للكيفيات. اما توهم المتوهمين بانهم يقولون لا نفهم هذا الا بكذا. يعني يفرظون كيفية تكثيفهم هم خيالات يفرظونها ويجعلونها هي معنى النص والا يلزمهم العدول عن معنى نص الى الى تأويل فهذا من عبث الشيطان بهم - 00:13:36ضَ

ولذلك اعجبتني كلمة نقلت عن احد طلاب العلم الذين الذين جادلوا او الذين يعني عرضوا مذهب السلف مذهب الشيخ ابن تيمية المستقلة اظنه عايض الدوسري لما سئل انا سمعت هذا ما سمعته ولا رأيته لكن تواتر عندي - 00:13:54ضَ

انه لما سأله احد المشاغبين يريد ان ان يصور شيخ الاسلام ابن تيمية على انه انسان يعني يسيء الى الله عز وجل وانه يثبت الله ما لا يثبت. وانه يثبت لله الهرولة - 00:14:14ضَ

واظن قالوا هات الدليل فجاب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الهرولة فقال له مشكلتك مع النبي صلى الله عليه وسلم ليست مع ابن تيمية انت خصم للنبي صلى الله عليه وسلم لست خصم لابن تيمية - 00:14:26ضَ

هذا حديث فعلا يعني الذين ياخذون على السلف اثباتهم للصفات ويزعمون انهم خصوم لاهل الحق السلف ما جاوبوا شي من عندهم وخصومة اهل الاهوال البدعة للاهواء واهل البدع في هذا الجانب في جانب الصفات وغيره. للسلف ليست خصومة للسلف باعيانهم انما خصومة للحق - 00:14:37ضَ

خصم هو ربهم عز وجل. خصم هو النبي صلى الله عليه وسلم الله هو الذي ذكر نفسه هذه الصفات والافعال. والنبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي ذكرها له ونحن نثبت ما ثبت بالقرآن والسنة والسلف يثبتون ما ثبت. فليس هذا قولنا - 00:14:57ضَ

ولذلك من علامات الخذلان ان اهل الاهواء دائما اذا ارادوا ان يردوا على السلف ردوا عليهم بايراد الفاظ الكتاب والسنة على انها قول السلف هذا خذلان تجيب اية وتقول هذا قول السلف اللي تعيبهم فيه. وتجيب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ثابت - 00:15:15ضَ

يقول هذا قول آآ اهل السنة المشبهة والمجسمة وهو حديث النبي صلى الله عليه وسلم. وتعيبهم فيه وهو حديث ثابت هذا من علامات الخذلان ايضا من عانات ظهور الحق عند السلف. فالسلف ما قالوا من عند انفسهم بشيء. وما اثبتوا لله ما لم يثبت لله. وايضا يحترزون في الاثبات - 00:15:34ضَ

يحترزون بضرورة نفي التشبيه والمماثلة ويثبتون لله عز وجل جل وعلا الكمال كما يليق بجلاله فما اثبتوا من عند انفسهم شيئا وما اثبته او ما قاله بعض السلف باجتهاد يزيد عن الفاظ الشرع رده بقية السلف من باب زلة عالم او اجتهاد خاطئ. لكن الكلام على المنهج والعموم. فاذا - 00:15:53ضَ

قول قول الامام مالك الاستواء معلوم يعني معلوم ثبوته معلومة حقيقته. معلوم بالكتاب والسنة. معلوم بالنص القاطع. معلوم معناه اللائق لله عز وجل من غير الكيفية ثم قال والكيف مجهول - 00:16:19ضَ

اذا ليش تتطلعوا تتكلمون فيه؟ ليش تجعلون الكيف وسيلة للتأويل طبعا الكيف غير وارد وهكذا بقية العبارات والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. هذي في الحقيقة الهام للامام مالك الهام الهمه الله اياه - 00:16:39ضَ

صارت قاعدة ذهبية لا تتخلف. وما من عاقل يسير او يدرك هذه القاعدة الا ويسلم بانها مقتضى قواعد الحق بقية الصفات كذلك تقول في بقية الصفات يعني لو جاء النزول تقول النزول معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب السؤال ان يفيده لانه ثبت - 00:16:58ضَ

الرؤية تقول الرؤيا معلومة. والكيف مجهول والايمان بها واجب. والسؤال عنه بدعة. وهكذا. خذ كل ما ثبت لله عز وجل. وما في كتاب الله وما ثبت عنه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ما يقره السلف والسلف يقرون كل ذلك خذه على هذه القاعدة لتظنون - 00:17:19ضَ

الاستواء فقط في جميع ما جادل فيه المجادلون وعطل فيه المعطلون والحد فيه الملحدون واول فيه المؤولون. كله يقال فيه هذه القاعدة وهذي قاعدة ملزمة لا يمكن يفر منها منصف عاقل - 00:17:39ضَ

ما يفر منها الا صاحب هوا وكذلك قال ربيعة شيخ مالك قبله الاستواء معلوم والكيف مجهول ومن الله البيان وعلى الرسول البلاغ وعلينا الايمان تبين ان الاستواء معلوم. وان كيفية ذلك مجهول. ومثل هذا يوجد كثيرا في كلام السلف والائمة. ينفون - 00:17:55ضَ

العباد بكيفية صفات الله. وانه لا يعلم كيف الله الا الله. فلا يعلم ما هو الا هو. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. وهذا في صحيح مسلم وغيره. وقال في الحديث الاخر - 00:18:20ضَ

اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك. وهذا الحديث في المسند وصحيح ابي حاتم. وقد اخبر فيه ان ان لله من الاسماء ما استأثر به - 00:18:40ضَ

في علم الغيب عنده فمعاني هذه الاسماء التي استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها غيره. بس نقف عند هذا بارك الله فيك لان القصد من هذا انه يعني - 00:19:00ضَ

الامر لو لو لو حكمنا قاعدة هؤلاء المؤولة لابطلنا كثيرا من الحقائق في حق الله عز وجل ليس فقط في موضوع الاسماء والصفات لانه تحكيم قواعدهم هم هو التأويل يفتح باب شر. يعني كل انسان يشتبه عليه الامر باولها - 00:19:16ضَ

ولذلك السلف يعني فرقوا في التأويل بين الغيبيات وبينما يتعلق عالم الشهادة وادلة الاحكام هذه لابد فيها من تأويل بعضها ورد بعضها الى بعض تأويله اما الغيب كله سواء الغيب المتعلق بامور الدنيا المستقبلية - 00:19:38ضَ

الساعة او احوال القيامة واولى ذلك اه حق ما يتعلق بذات الله واسمائه وصفاته كله لا يقبل التأويل مطلق لانه اذا اول خرج عن الحق الاوهام والظنون والتخرصات. ولذلك واكرر هذه الكلمة - 00:19:55ضَ

الذين سلكوا مسلك التأويل ما اتفقوا على شيء بامكان كل مسلم يقول قل لهم انا من اصدق منكم اخرجتمونا عن حقائق كلام الله وكل منكم له مذهب في وفعلا هم لا يتفقون في التوبة - 00:20:12ضَ

كل واحد له مذهب في التأويل نسأل الله العافية. والان ننتقل للاسئلة. يقول بعض العوام ينسبون الى الله عز وجل من الصفات والافعال ما لا يليق به سبحانه نعم مثل بعض العبارات فعلا هي غير لائقة مثل ظلمتني الله يفعل بك كذا يظلمك او نحو هذا - 00:20:27ضَ

الله يخون من خان ازعجتنا الله يزعجك الى اخره. طبعا الامور ذي بعظها يكون من باب الخبر لا من باب اثبات صفة كلمة الله يزعجك اذا جاءت من باب المشاكلة - 00:20:45ضَ

ما اظن فيها حرج يعني من باب المجازات على لانه لا يعني ان الازعاج من صفات الله. لكن يعني ان انه يتمنى ان الله عز وجل يكف شره وهذا مثل قوله الله يستهزأ بهم - 00:21:01ضَ

ويمكرون ويمكر الله الله عز وجل لا يوصف بالاستهزاء والمكر مطلقا لا يليق ولا يمكن عاقل فظلا عن مسلم يقول هذا على جهة الاطلاق. انما تقيد بالمعنى الذي جاءت من اجله - 00:21:20ضَ

تقيد بالاسلوب والسياق الذي جاءت من اجله فكذلك يقول بعض العوام الله يزعجك او الى اخره انا اظنها اذا جاءت من باب قصد المشاكلة فليست الامر الى حد اننا نجعله من الابتداع او من كبائر الذنوب. لكن هو غير لائق - 00:21:35ضَ

نعم من الادب مع الله عز وجل الا يدعو بمثل هذه الامور المشتبهة. خاصة كلمة الله يظلمك يعني لانه ورد نفي الظلم صراحة في القرآن عن الله عز وجل وكل نقص - 00:21:55ضَ

فاذا ناخذ الامور بوسط. الاولى ان المسلم ينزه لسانه عن مثل هذه العبارات المشكلة لكن لو وردت على لسان عامي او انسان يعني ما نتنبه لها نبين له ان اللائق الا يطلقها ولا نعتب او نشدد عليه - 00:22:12ضَ

لانه لا يقصد اثبات الصفة لله يقول ذكر لنا استاذ في مادة الدكتور في مادة الشريعة ان من انواع الادلة الادلة قطعية الثبوت ظنية الدلالة. ده كلام مثال وقوله ثم استوى على العرش وقال بانها ظنيت الدلالة للخلاف - 00:22:29ضَ

والله صعب لانه ما يجوز انه يكون هذا مثال هو الحقيقة من الاشياء التي قد يصعب احيانا الكلام فيها الا بمثل هذه مثل مناسبة هذا السؤال. وهو ان اغلب او - 00:22:45ضَ

ما اقول اغلب كثير من قواعد اصول الفقه قواعد كلامية لا تستقيم مع منهج السلف ولذلك اغلب الذين اسسوا اصول الفقه واسهموا فيهم من اهل الكلام وادخلوا من المسائل الكلامية والامثلة التي لا تجوز شرعا تنافي العقيدة. ادخلوها على اصول الفقه من هذا الباب. فلذلك اصول في قواعد - 00:23:02ضَ

صحيحة قواعد فقهية صحيحة معتبرة عند السلف. وفي قواعد وامثلة غير صحيحة ولا معتبرة. وهذا المثال كدليل على ان هنا دلالة ظنية. او الدلالة يعني نص قطعي والدلالة ظنية لا يجوز كيف ان تكون دلالة - 00:23:23ضَ

الرحمن على العرش النية معناته ما نعتقد شيء اذا كانت الظل الصريحة في اسماء الله وصفاته وافعاله مثل الاستواء ظنية اذا هل نبني ديننا على ظن؟ لا هي قطعية الدلالة والثبوت قطعية الثبوت والدلالة - 00:23:40ضَ

لكن ماذا يقصد بالدلالة القصد بالدلالة الحقيقة فلا شك انها قطعية وان قصد بالدلالة التأويل فهذا ليس ليست دلالة صحيحة عشان نسميها ظنية فهو من الظن الباطل اصلا يعني سلفا. ليس من الظن المحتمل - 00:23:59ضَ

هل هناك فرق بين الكيف والكيفية ما ما هناك فرق كبير. الكيف يعني الشكل والكيفية هي فعل التكييف. فهذا يرجع الى تصريف الكلمة والا فالمعنى واحد نعم نعم الصفات لها كيفية غيبية نعم - 00:24:20ضَ

لان في علمنا بالكيفية. نعم احسنت نحن ننفي علمنا بالكيفية فقط ولا هي لها كيفيات لا شك نعم احسنت لها كيفية لكننا لا نعلم الكيفية نؤمن بان لا لا نعلم بمعنى لا ليس عندنا وسيلة - 00:24:45ضَ

الاطلاع على الكيفية لا بالبصر ولا بالسمع ولا بالشم ولا باللمس ولا باي وسيلة من الوسائل. الكيفية غيبية هناك بعض الكتاب في مواقع الانترنت يرون الشبهات وذكر ان احدهم يدعو الى الرجوع الى قول المعتزلة - 00:25:07ضَ

الى خلق القرآن اعوذ بالله والله انا ارى ان هؤلاء يناصحون لان بعضهم اغرار مساكين ضحايا حمار الشيطان هذا الانترنت حمار الدجال فيناصحون الا في البلاوي كثرت الان والمصايب والفتن على الشباب - 00:25:25ضَ

بعضهم صاروا يتعاطفون مع اهل البدع ويتبنون ارائهم لانه اصلا ما عنده ثوابت ما عنده مسلمات يطلع فيقرأ شبهات القوم المعتزلة وغيرهم شبهات قوية اذا اذا اذا عرضت على انسان خلو - 00:25:44ضَ

الثوابت والمسلمات ومنهج الاستدلال والعقيدة التي تملأ قلبه وعقله هذا فارغ يصير فارغ بمجرد ما يقرأ الشبهات قد يقتنع بالقول بخلق القرآن لانه ما عنده اصلا حصانة. فهذا يعني يناصح ويتلطف معه لعله - 00:25:57ضَ

يفيد فيه واذا ما كان داعية بدعة فالاولى تركه اذا ما اخذ بالنصيحة اما اذا كان داعية بدعة يدعو الى ذلك يرد عليه يرجع في الامر الى اهل الاختصاص تؤخذ وجوه الرد مركزة وهو يرد عليه - 00:26:15ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى والله سبحانه اخبرنا انه عليم قدير. سميع بصير. غفور رحيم. الى غير ذلك من اسمائه وصفاته - 00:26:30ضَ

ونحن نفهم معنى ذلك ونميز بين العلم والقدرة وبين الرحمة والسمع والبصر ونعلم ان الاسماء كلها اتفقت في دلالتها على ذات الله مع تنوع معانيها. فهي متفقة متواطئة من حيث - 00:26:57ضَ

متباينة من جهة الصفات يعني كلها تدل على موصوف واحد لكنها صفات متعددة المعاني وهذا امر مقرر شرعا عقلا وعرفا لكن لماذا قال الشيخ هذا لماذا يقول هذا؟ لان هناك ممن تأثروا بالفلسفة والفلاسفة والاتجاهات العقلانية وغيرها - 00:27:14ضَ

من اعتبروا يعني صفات الله عز وجل معاني مترادفة ليس لها ليس بينها اختلاف في الدلالات وهذا كله هروب من اثبات ذات الله عز وجل. اذا فاسماء الله عز وجل كلها في دلالاتها تدل على ذات الله سبحانه. تدل على الحقيقة - 00:27:37ضَ

لكنها في معانيها كل لفظ يدل على معنى ينفرد به من وجه ويتفق به مع الاخر من وجه اخر. نعم وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل محمد واحمد والماحي والحاشر والعاقب - 00:27:57ضَ

وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والنور والتنزيل والشفاء وغير ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم هو واحد كونه محمد او احمد او الماحية والهاشر والعاقب هو واحد وهذه الصفات تدل على واحد لكن دلالاتها يعني دلالاتها المفردة محمد الذي حمده الله ويحمده الناس - 00:28:15ضَ

واحمد كذلك الذي يحمد وهو يحمد الله. والماحي الذي يمحو الله به الباطل. والحاشر الذي يحشر الله الناس على عقبيه. والعاقبة كذلك العاقب الذي هو الاخر اخر الانبياء وهكذا هي صفات متعددة المعاني لكن دلالتها على واحد - 00:28:39ضَ

وكذلك بالنسبة لله عز وجل فصفاته سبحانه متعددة المعاني لكن دلالتها هي على ذات الله سبحانه نعم ومثل هذه الاسماء تنازع الناس فيها هل هي من قبيل المترادفة لاتحاد الذات او من قبيل المتباينة لتعدد - 00:28:58ضَ

الصفات كما اذا قيل السيف والصارم والمهند وقصد بالصارم معنى الصرم. وفي المهند النسبة الى الهند والتحقيق انها مترادفة في الذات متباينة في الصفات. بس يكفي هنا لانه موضوع الاحكام والتشابه طويل وله قواعد تحتاج الى - 00:29:17ضَ

فنكتفي بهذا وصلنا الى قوله ومن يوضح هذا الحقيقة العبارة تحتاج الى وقفة قبل ان نقرأ لو رجعنا الى آآ قبل ان يقرأ القارئ اظن اللي بيقرأ مهند اليس كذلك - 00:29:39ضَ

امام المسجد لكن قبل ان يقرأ نعيدكم للمقطع السابق. قال وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل محمد واحمد والماحي والحاشر والعاقب وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والنور الى اخره. وهذه الاسماء - 00:29:56ضَ

تنازع الناس فيها. هل هي من قبيل المترادفة الاتحاد الذات؟ او من قبيل المتباينة لتعدد الصفات هذا كله صحيح. فهي مترادفة اذا نظرنا انها يوصف بها الذات يعني اسماء النبي صلى الله عليه وسلم اذا نظرنا الى انها اطلاقات عليه كشخص - 00:30:08ضَ

فهي مترادفة لانه هو واحد واذا نظرنا الى اطلاقاتها من حيث انها تدل على معاني هي اوصاف للنبي صلى الله عليه وسلم فهي متعددة ولذلك لا تناقض بين الرأيين وهذا يذكرنا - 00:30:29ضَ

وهذا مما يسهل الفقرة اللي سنقرأها بعد قليل هذا يذكرنا امور كثيرة في الشرع وفي لغة العرب وفي غيرها يختلف عليه الناس نجد ان اغلب ما يختلف عليه المختلفون في تفسير الفاظ الشرع او معانيها او استنتاجاتها يرجع الى انه - 00:30:47ضَ

لم يتفقوا على المعنى المختلف عليه كل واحد في ذهنه عن المعنى المختلف عليه غير ما في ذهن الاخر تختلفون تجد هذا كلامه صحيح من وجه واخا خطأ من واجه وهذا كلامه صحيح من وجه وهذا خطأ من وجه - 00:31:05ضَ

لا سيما في باب الاسمى والصفات والفاظ العقيدة نجد فيها اشتباه على الناس كثير وفيه كلام لا سيما في الفرعيات لا في الاصول في كلام كثير واختلافات حتى بين اهل السنة والجماعة في المسائل الجزعية الجزئية المتفرعة عن العقيدة. ونجد اغلب الخلاف راجع الى ان كل واحد - 00:31:23ضَ

في ذهنه على المختلف عليه غير ما في ذهن الاخر وكل واحد ينطلق من فهمه ومن تصوره. والفهوم والتصورات مختلفة وهذا ايضا يشمل كثير من القضايا الكبيرة التي يختلف عليها المنتسبون للسنة الان - 00:31:42ضَ

نرجع الى انهم ما حرروا في اذهانهم مسائل الخلاف وانهم يختلفون وكل واحد في ذهنه غير ما في ذهن الاخر. ولو اتفقوا على عين القضية يعني نقول خفت هوة الخلاف - 00:31:59ضَ

مختلفين مثل قضايا الان العذر بالجهل ومثل قضايا الحجة وبلوغ الحجة وفهم الحجة مثل قضايا الدعوة وسائل الدعوة ومناهج الدعوة قضايا كثيرة الان اجد ان اكثر الخلاف فيها بين المختلفين من اهل السنة ومن طلاب العلم في هذا الوقت راجع الى ان كل واحد منهم عنده - 00:32:18ضَ

تصور في الحال حقيقة المختلف فيها غير تصور الاخر ولو انه وحدوا التصور وحدوا المفهوم قلت مساحة الخلاف ثم قال وذكر ايضا اسماء السيف كذلك اسماء السيف اذا نظرنا اليها من حيث انها - 00:32:43ضَ

دلالات على السيف نفسه متطابقة يعني بمعنى مترادفة واذا نظرنا الى انها يعني اطلاقات على اوصاف السيف من حيث قوته من حيث جماله من حيث حدته من حيث الى اخره فنجد انها من باب غير المترادف - 00:33:01ضَ

قال وفي المهنئ نسبة الى الهند والتحقيق انها مترادفة في الذات متباينة في الصفات نعم نقرأ الان اقرأ مهند بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا يا رب العالمين. امين - 00:33:25ضَ

شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. ومما يوضح هذا ان الله وصف القرآن كله بانه محكم. وبانه متشابه وفي موضع اخر جعل منه ما هو محكم ومنه ما هو متشابه فينبغي ان يعرف الاحكام والتشابه الذي يعمه والاحكام - 00:33:45ضَ

التشابه الذي يخص بعضه قبل ان نتجاوز الفقرة الشيخ واضح بما قبله وما بعده ويقول مما يوضح هذا يعني انه الترادف يقع من واجه والتباين يقع من وجه ان الله عز وجل وصف القرآن بانه كله محكم من وجه. وانه كل متشابه من وجه اخر - 00:34:05ضَ

ما معنى كل محكم بمعنى انه يعني لا ينقض بعضه بعضا وانه لا يعترف السهو ولا النقص ولا النسيان ولا الضعف ولا الجهل ولا يعني اي نوع من انواع النقص التي تعتري كلام البشر. فالقرآن محكم كله - 00:34:31ضَ

وايضا متشابه كله بمعنى انه لا يناقض بعضه بعضا قصصه تتشابه احكامه تتشابه الفاظه تتشابه معانيه تتشابه وجوه البلاغة في تتشابه. وجوه البيان تتشابه. اساليبه تتشابه. تتشابه من حيث الاحكام. اذا التشابه هنا العام - 00:34:52ضَ

الى الاحكام فمن وجوه كونه محكم انه متشابه وتشابهه ايضا دليل على احكامه هذا من وجه لكن من وجه اخر ايضا جعل منه ما هو محكم وليس بمتشابه ومنه ما هو متشابه وليس بمحكم. اذا رجعنا الى المفهوم الاخر للاحكام والتشابه - 00:35:15ضَ

وهو ان الاحكام هنا المقصود به وجه من وجوه المعاني التي اشتمل عليها القرآن وهو الاحكام بمعنى الوضوح الذي لا يحتاج الى تفسير البيان الذي يكون لجميع الناس ولجميع السامعين او نحو ذلك ايضا لان الاحكام اوسع من هذا من هذا الوجه. ومنهما متشابه يعني - 00:35:38ضَ

يجهله البعض يعني يصعب فهمه على غير العالم يصعب فهمه على غير من يفقه العربية تتشابه معانيه بمعنى انها على بعض الناس الاشكال ليس في ذاتها الاشكال في فهوم الناس - 00:36:04ضَ

فاذا هنا القرآن القسم الاخر من الاحكام والتشابه هو ان من القرآن ما هو بين واضح لا لبس فيه عند جميع الناس ومنها ما هو فيه نوع غموض على بعض الخلق - 00:36:24ضَ

وليس على الجميع ايضا يرد في التشابه معنى اخر وهو التشابه الخاص ان منه ما هو مشتبه على جميع الخلق لا يفهمون كيفياته محكم وجه الله عز وجل هو العالم بحقيقة كيفيته - 00:36:40ضَ

فاذا على هذا تكون هذه الالفاظ تحمل على سياقاتها ومعانيها فاذا جاء انه في القرآن متشابه يعني غير المحكم فيعني الذي يخفى على بعض الناس يتشابه فهمه يشتبه عليهم فهمه - 00:36:58ضَ

وليس بذاته انما لفهوم بفهوم الناس. والمحكم هو البين الواضح اذن هذا ينسحب على كثير من الفاظ الشرع. ويذكرنا بما نكرره دائما بانه يا اخوان ينبغي عند الاستدلال ان نتأكد - 00:37:18ضَ

من تطبيق هذه المعاني وان نعرف ان القرآن والفاظ السنة تأتي على وجوه من حيث الخصوص والعموم من حيث الاحكام والتشابه من حيث البيان والاجمال وما يفسر الى اخره ومن حيث معاني الخصوص والعموم من حيث النسخ عدمه الى اخره بمعنى انه لا - 00:37:35ضَ

يجوز لنا ان نأخذ نصوص الشرع لاول وهلة حتى نردها على النصوص الاخرى وسياقاتها وقواعد الاستدلال التي يعتمدها السلف في تفسير النصوص. ولذلك لما تخطى اهل الاهواء والبدع هذا المفهوم - 00:37:57ضَ

تفريق بين التشابه العام والاحكام العام وبين التشابه الخاص والاحكام الخاص لما خفيت عليهم هذه الحقيقة وهي من اكبر الحقائق يجب العمل بها في تفسير القرآن والنصوص لما خفيت عليهم وجهلوها وتجاهلوها وقعوا في الخبط والخلط والاهواء والبدع في المقالات التي - 00:38:16ضَ

يعني ادت الى فرقتهم عن السنة وفرقتهم عن السنة والجماعة. نعم. قال الله تعالى الف لام راء كتاب باب احكمت اياته ثم فصلت. فاخبر انه احكم اياته كلها. وقال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا - 00:38:36ضَ

فاخبر انه كله متشابه والحكم هو الفصل بين الشيئين. الحاكم يفصل بين الخصمين والحكم فصل بين المتشابهات علما وعملا اذا ميز بين الحق والباطل والصدق والكذب والنافع والضار وذلك يتضمن فعل النافع وترك الضار. فيقال حكمت السفيه واحكمته اذا اخذت على يديه وحكمت الدابة واحكمتها - 00:38:56ضَ

اذا جعلت اذا جعلت لها حكمة وهو ما احاط بالحنك من اللجام واحكام الشيء اتقانه. فاحكام الكلام اتقانه تمييز الصدق من الكذب في اخباره. وتمييز الرشد من الغي في اوامره. والقرآن كله محكم بمعنى الاتقان. فقد سماه الله حكيم - 00:39:26ضَ

بقوله الف لام راء تلك ايات الكتاب الحكيم. فالحكيم بمعنى الحاكم كما جعله يقص بقوله ان هذا القرآن يقص على يا بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون. وجعله مفتيا في قوله قل الله يفتيكم فيهن. وما يتلى عليكم في الكتاب - 00:39:46ضَ

اي ما يتلى عليكم يفتيكم فيهن. وجعله هاديا مبشرا في قوله ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات. واما التشابه الذي يعمه فهو ضد الاختلاف المنفي عنه في قوله. ولو كان من عند - 00:40:08ضَ

لغير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وهو الاختلاف المذكور في قوله انكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من افك فالتشابه هنا هو تماثل الكلام وتناسبه. بحيث يصدق بحيث بحيث يصدق بعضه بعضا. فاذا امر بامر - 00:40:28ضَ

لم يأمر بنقيضه في موضع اخر. بل بل يأمر به او بنظيره او بملزوماته واذا نهى عن شيء لم يأمر به في موضع اخر بل ينهى عنه او عن نظيره او عن ملزوماته اذا لم يكن هناك نسخ - 00:40:48ضَ

وكذلك اذا اخبر بثبوت شيء لم يخبر بنقيض ذلك بل يخبر بثبوته او بثبوت ملزوماته. واذا اخبر بنفي شيء لم بل ينفيه او ينفي او ينفي لوازمه. بخلاف القول المختلف الذي ينقض بعضه بعضا. بخلاف القول المختلف الذي - 00:41:05ضَ

ينقض بعضه بعضا فيثبت الشيء تارة. وينفيه اخرى او يأمر بها وينهى عنه في وقت او يأمر به وينهى عنه في في وقت واحد ويفرق بين المتماثلين فيمدح احدهما ويذم الاخر. فالاقوال المختلفة هنا هي المتظادة - 00:41:25ضَ

المتشابهة هي المتوافقة وهذا التشابه يكون في المعاني. وان اختلفت الالفاظ فاذا كانت المعاني يوافق بعضها يوافق بعضها بعض ويعضد بعضها بعضا. ويناسب بعضها بعضا. ويشهد بعضها لبعض. ويقتضي بعضها بعضا. كان الكلام - 00:41:45ضَ

متشابها بخلاف الكلام المتناقض الذي يضاد بعضه بعضا. فهذا التشابه العام لا ينافي الاحكام العام. بل هو مصدق له فان الكلام المحكم المتقن يصدق بعضه يصدق بعضه بعضا. لا يناقض بعضه بعضا. بخلاف الاحكام الخاص - 00:42:05ضَ

فانه ضد التشابه الخاص والتشابه الخاص هو مشابهة الشيء لغيره من وجه مع مخالفته له من وجه اخر بحيث يشتبه على بعض الناس انه هو او هو مثله وليس كذلك. والاحكام هو الفصل بينهما بحيث لا يشتبه احدهما بالاخر - 00:42:25ضَ

وهذا التشابه انما يكون بقدر مشترك بين الشيئين. مع وجود الفاصل بينهما. ثم من الناس من لا يهتدي للفصل بينهما فيكون مشتبها عليه ومنهم من يهتدي الى ذلك. فالتشابه الذي لا يتميز معه قد يكون من الامور النسبية الاضافية - 00:42:45ضَ

بحيث يشتبه على بعض الناس دون بعض. ومثل هذا يعرف منه اهل العلم ما يزيل عنهم هذا الاشتباه. كما اذا اشتبه على بعض الناس ما وعدوا به في الاخرة بما يشهدونه في الدنيا. فظن انه مثله فعلم العلماء انه ليس مثله. وان كان - 00:43:05ضَ

ان كان مشبها له من بعض الوجوه. ومن هذا الباب ومن هذا الباب الشبه ومن هذا الباب الشبه التي يضل بها بعض الناس وهي ما يشتبه فيها الحق والباطل حتى تشتبه على بعض الناس. ومن اوتي العلم بالفصل بين هذا وهذا لم يشتبه عليه الحق - 00:43:25ضَ

الباطل والقياس الفاسد انما هو من باب الشبهات. لانه تشبيه للشيء في بعض الامور. بما لا يشبهه فيه. فمن عرف الفصل بين الشيئين اهتدى للفرق الذي يزول به الاشتباه والقياس الفاسد. وما من شيئين الا ويجتمعان في شيء ويفترقان في شيء - 00:43:45ضَ

فبينهما اشتباه من وجه وافتراق من وجه. فلهذا فلهذا كان ظلال بني ادم من قبل التشابه والقياس الفاسد لا ينضبط كما قال الامام احمد اكثر ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس. التأويل في الادلة السمعية والقياس في الادب - 00:44:05ضَ

قلة العقلية وهو كما قال والتأويل الخطأ انما يكون في الالفاظ المتشابهة والقياس الخطأ انما يكون في المعاني متشابهة نقف عند هذا الحد وبهذا يتميز فعلا الفرق بين المفهوم العام للاحكام والتشابه وبين المفهوم الخاص - 00:44:25ضَ

المفهوم العام للاحكام والتشابه يعني ان القرآن كله محكم وكله متشابه. وتشابهه هو احكام. واحكامه تشابه لكن المعنى الخاص للاحكام والتشابه امر اخر وهو انه يرجع الى البيان والالتباس. فبعض الناس يلتبس عليه بعضنا عن الشرع حتى الواضحة عند عموم الناس كما جاء - 00:44:46ضَ

في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل او قصة الرجل عند النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعني عسر عليه فهم البديهيات حينما قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لا اعرف دندنتك ولا دندنة معاذ. وانما اسأل ربي الجنة - 00:45:09ضَ

اعوذ به من النار فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال قال حولها ندندن هذا اشتبه عليه عموم كلام النبي صلى الله عليه وسلم اغلب كلام النبي صلى الله عليه وسلم يشتبه عليه. لانه بسيط في الفهم. فاذا هذا هو الاشتباه النسبي - 00:45:29ضَ

ولماذا الشيخ ذكر هذه القضية كله من اجل الرد على الذين قالوا ان نصوص الصفات ونصوص القدر ونصوص العقيدة من المشتبهات ويقصدون ان ليس لها معاني ولا حقائق فهو شاق لهم ان قصدتم من المشتبهات يعني كيفيتها فلا شك ان كيفيتها لا تعلم فهي ما اشتبيهات لا يعلمها الا الله - 00:45:42ضَ

وان قصدتم انها من المشتبهات ليس لها حقائق ولا معاني فهذا ليس بصحيح هذا ما يريد الشيخ ان يصل اليه فيما بعد والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الان ننتقل للاسئلة - 00:46:06ضَ

الا ترى اننا انشغلنا باثبات الاسماء والرد على المبتدعة عن معاني هذه الاسماء والتأمل فيها سبق ان نبهت على هذا اكثر من مرة. وآآ اذا ما يعني نسيت غالبا اني انبه على هذا في كل محاضرة تتعلق بالعقيدة والاسماء والصفات - 00:46:19ضَ

يعني جعلت هذا لمنهج اذا ما يعني غفلت وهو انه عندما يكون هناك محاضرة او درس في العقيدة دائم او او مؤقت لا بد ان ننبه في هذا الوقت بالذات - 00:46:36ضَ

لانه المقصود من دراسة العقيدة عموما ومن دراسة اسماء الله وصفاته على وجه الخصوص المقصود بها غرس الايمان في القلوب. المقصود بها استثمار هذه المعاني فيما يتعلق باسماء الله وصفاته وافعاله المقصود بها تعظيم الله عز وجل واجلاله. والمقصود بها التوجه الى الله بالمحبة والرجاء والخشية. ورقابة الله - 00:46:49ضَ

ان الانسان اذا استشعر معاني صفات الله واسمائه وصفاته فلابد ان ان يقوى بها ايمانه. ويزداد بها يقينه. ولابد ان يراقب الله عز وجل يخشاه ولابد ان يثمر ذلك عملا صالحا في عباداته واحواله ومعاملاته. وجميع اموره. وان يعني يصل باذن الله الى درجة - 00:47:09ضَ

الاحسان الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم بان بان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. لا يمكن تصل الى درجة كانك تراه او استشعارا - 00:47:29ضَ

انه يراك حتى تنغرس فيك معاني اسماء الله وصفاته على الوجه الشرعي الصحيح وبفقه من السنة ومنهج السنة. هذا هو المقصود الاول من دراسة اسماء الله وصفاته وكذلك مع العقيدة مسائل العقيدة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والايمان بالشفاعة رؤية - 00:47:40ضَ

المؤمنين ربهم في الجنة نسأل الله ان يجعلنا جميعا منهم حقوق الصحابة حقوق سلف الامة المعاني العظيمة في قواعد الدين واصوله. كل هذه يجب ان نقصد فيها بدراسة وتفهما ان نقصد بها ان نفقهها وان يقوى بها ايماننا وان نستوعبها علما وعملا وسلوكا - 00:48:00ضَ

وتعاملا مع الله عز وجل ثم مع الخلق. هذا هو المقصود من دراسة العقيدة ايا كان نوع هذه الدراسة قلت او كثرت. يأتي الرد تبع لان من انبعث في قلبه هذه المعاني فلابد ان لابد ان ينكر ما يخالفها - 00:48:20ضَ

ويعمل بمقتضى قواعد الشرع في الرد لكن الحاصل انه كثير من الذين يطلبون العلم في العقيدة يكون على بالهم استظهار اراء المخالفين وكيف يرد عليهم فينبت له قرون من حديد وهو الى الان ما اشتد عوده. ويبدأ يناطح الخلق حتى بعضهم يخاصم من ليس له وجود اصلا - 00:48:36ضَ

فعلا فات العضلات لا الافكار ومقالات ليس لها وجود على الاطلاق اقرأها في الكتب وبدأ يناطح هذا الحقيقة السبب هو الاخلال بهذا المنهج عند كثير من طلاب العلم ما ينبهون طلابهم خاصة الصغار المبتدئين الذين امتلأوا ايمانا وحماسا - 00:49:00ضَ

المغيرة من غير انضباط. هؤلاء يحتاجون انهم يعلمون الاصول والمناهج. تعلمون لماذا يقرأون؟ لماذا يدرسون العلم الشرعي كثير منهم الان نشأ على اساس انه يدرس العلم الشرعي من اجل ان يرد - 00:49:19ضَ

ما هو صحيح الرد امر نتيجة طبيعية للتأصيل نتيجة طبيعية للتأصيل تسير على اصول ومناهج التأصيل اما ان يكون القصد الرد فهذا يجعل الانسان مخاصم ولذلك هذا النوع من الناس نسأل الله العافية تجد عندهم قلة ورع - 00:49:33ضَ

اللي استهدفوا في دراسة العقيدة مجرد الردود تجد عندهم قسوة قلوب وقلة وراء فهذا يعني مسؤولية طلاب العلم مسألة فناء النار هذه من مسائل الفلسفية التي لا طائل تحتها وارى ان اثارتها - 00:49:55ضَ

فضول مسألة فناء ما هو القول الفصل فيها وما الاثار التي وردت عن بعض الصحابة وهل قول ما الى اخره؟ عليه حال آآ يعني باختصار انا ارى انه ينبغي ان طلاب العلم يعني يبعدوا انفسهم عن احاديث - 00:50:15ضَ

هذه المسائل اه خاصة حديث علنا والامر الثاني ان هذه المسائل من اللي يشتبه فيها الكلام اشتباه كبير. هذي من المشتبهات فمسألة خلود النار وخلود الجنة هذي قطعية. مسألة خلود اهل الجنة نسأل الله ان يجعلنا جميعا منهم فيها هذي قطعية. ما - 00:50:34ضَ

خلود اهل النار فيها هذي على قسمين. اهل النار اهل الكبائر قطعا سيخرجون من النار غير اهل الكبائر وردت النصوص القاطعة على انهم يخلدون. لكن بقي تفسير التخليد بعض الصحابة - 00:50:55ضَ

له تفسير لمعنى الخلود بس. فهذا امر فيه اشتباه ولا تعبدنا به. ونبقى على قول جمهور السلف وهو اطلاق ان الجنة والنار مؤبدتان وان النار كذلك وهي محل الاشكال يعني لا تفنى ابدا وان عذابها لا ينقطع وان اهلها - 00:51:13ضَ

الخلص يعني الذين حكم الله عليهم نسأل الله العافية بالخلود انهم لا يخرجون منها. هذه ظواهر النصوص ودلالة النصوص وراء جمهور السلف. ولا داعي ان نخرج الى مسائل خلافية مشتبهة. وصلنا في التدميرية القاعدة الخامسة الى - 00:51:37ضَ

الى قوله وقد وقع بنو ادم في عامة ما يتناوله هذا الكلام من انواع الضلالات هو الان لا يزال الشيخ يتكلم عن الاشتباه والتشاؤم. والفرق بين هذا وذاك من ناحية. والناحية الثانية هي لا يزال الشيخ يتكلم عن القياس - 00:51:56ضَ

الفاسد الذي هو من باب الشبهات لانه تشبيه للشيء في بعض الامور بما لا يشبه فيه من جانب اخر. الجمع بين او التفريق بين والجمع بين المفترقين هذا سبب ظلال كثير من الضلال في العقيدة وفي غيرها. ولا زال الشيخ يقرر مذاهب طوائف ظلت منه - 00:52:12ضَ

هذه الجهة في عدم الجمع بين المتشابهات من الوجوه التي تجتمع فيها. ومن ايضا التفريق بين المتشابهات تحية من وجوه تشترك فيها ومن ايضا الفرق عدم التفريق بين الاشتباه والتشابه - 00:52:32ضَ

من الشتاء تشابه والاجتماع والافتراق وما بينهما من تداخل ايضا اه تقاطع. نعم. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:52:50ضَ