تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد

٧٤. تفسير الجلالين، سورة فاطر ١-٤٥ – الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم حمد الله تعالى نفسه بذلك كما بين في اول سورة سبأ - 00:00:00ضَ

فاطر السماوات والارض خالقهما على غير مثال سبق جاعل الملائكة رسلا الى الانبياء اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق في الملائكة وغيرها ما يشاء. ان الله على كل شيء قدير. ما يفتح الله للناس من رحمة كرزق وبطل فلا ممسك لها - 00:00:18ضَ

وما يمسك من ذلك فلا مرسل له من بعده اي بعد امساكه. هو العزيز الغالب على امره الحكيم في فعله في فعله وفي ذاته سبحانه وتعالى يا ايها الناس اي اهل مكة اذكروا نعمة الله عليكم باسكانكم الحرم. ومنع الغارات عنكم. هل من خالق من زائلة - 00:00:40ضَ

طبعا هي زيادة في الاعراب لكن في المعنى لو مش حرف زائد في المعنى. فهنا لتأكيد النفي لان هذا الاستفهام بمعنى النفي هل من خالق وخالق مبتلى غير الله بالرفع والجر دعة لخالق لفظا ومحلا. يعني - 00:01:03ضَ

هل من خالق غير الله؟ ستقول انها تابعة لللفظ. ولو قلت غير الله ستكون تابعة بالمحل. يعني في كلا الاعرابين هي صفة. اما ان تكون مرفوعة تبعا للمحل واما ان تكون مجرورة. تبعا للفظ لدى خالق. نعم مبتدأ - 00:01:23ضَ

مرفوع لفظك مرفوع آآ محلا مجرور لفظا اما الخبر خبر خالق هو قوله تعالى يرزقكم من السماء والارض يرزقكم من السماء جملة خبر من السماء المطر ومن الارض النبات. والاستفهام للتقرير اي لا خالق رازق غيره - 00:01:40ضَ

لا اله الا هو فانى ينفكون. من اين تصرفون عن توحيده؟ مع اقراركم بانه الخالق الرازق وان يكذبوك يا محمد في مجيئك بالتوحيد والبعث والحساب والعقاب فقد كذب ترسل من قبلك في ذلك. فاصبر كما صبروا والى الله ترجع الامور في الاخرة - 00:02:02ضَ

فيجازي المكذبين وينصر المرسلين يا ايها الناس ان وعد الله حق ان وعد الله بالبعث وغير حق. فلا تغرنكم الحياة الدنيا عن الايمان بذلك. ولا يغرنكم بالله في وامهاله الغرور الشيطان - 00:02:20ضَ

مرور اسم اسماء الشيطان ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا بطاعة الله. ولا تطيعوه انما يدعو حزبه اتباعه في الكفر ليكونوا من اصحاب السعير النار الشديدة. الذين كفروا لهم عذاب - 00:02:43ضَ

والذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة واجر كبير هذا بيان ما لموافق الشيطان وما لمخالفين العذاب الشديد الموافقين والمغفرة والاجر الكبير للمخالفين. ونزل في ابي جهل وغيره افمن زين له سوء عمله - 00:03:05ضَ

بالتبويه. تمويه التزيين التلبيس خداع ورأوا حسنا من مبتدأ افمن هذا مبتدأ؟ وخبره كمن هداه الله محذوف يفهم من الكلام. يعني افمن زين له سوء عملي فراوح اين الجواب؟ اين الخبر؟ كمان هداه الله؟ الجواب لا. دل عليه اي دل على الخبر المحذوف. قوله تعالى فان الله يضل من يشاء ويهدي من - 00:03:28ضَ

من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم على المزين لهم حسرات باغتمامك الا يؤمنون. بحسنك الا يؤمنون. ان الله عليم بما فيجازيهم عليك والله الذي ارسل الرياح وفي قراءته الريح فتثير سحابا المضارع لحكاية الحال الماضية - 00:03:54ضَ

لم يكن ارسل فاثارك لانه ارسل ماضي ولكنه قال تثير بالمضارع لحكاية الحال الماضية اي تزعجه والاثارة هي التحريك بشدة. فسقناه فيه التفات عن الغير قال ارسل ثم قال سقنا من الالتفات من الغيب الى المتكلم الى بلد ميت بالتجديد والتخفيف ميت وميت لا نبات - 00:04:14ضَ

فاحيينا به الارض من البلد بعد موتها اي يبسها. اي انبتنا به الزرع والكلى كذلك النشور اي البعث والاحياء اخيرا بقى يستدل الله في القرآن على البعث باحياء الارض بالنبات بعد موتها. من كان يريد العزة فلله العزة جميعا اي في الدنيا والاخرة - 00:04:37ضَ

فلا تنال منه الا بطاعته فليطعه يعني اين جواب الشرط؟ من كان من اداة الشرط؟ اين جواب الشرط نعم محذوف تقديره فليطعه من كان يريد العزة ولله العزة جميعا فليطعه. اليه يصعد الكلم الطيب يعلمه. اعوذ بالله - 00:04:57ضَ

ماذا قال هذا ينفي العلوم. ينفي صفة العلوم. ففسر الصعود بماذا؟ علم. بالعلم. حتى ينفي العلو. وهو لا اله الا الله ونحوها. الكلم الطيب يعني لا اله الا الله ونحوها وامثالها. والعمل الصالح يرفعه - 00:05:26ضَ

يقبلوا نفس الشيء فسر الرفع بالقبول حتى ايه في العلو؟ والذين يمكرون المكرات السيئات من نبي في دار الندوة من تقييده او قتله او اخراجه كما ذكر في الانفال واذ يمكر بك الذين كفروا ليبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين - 00:05:44ضَ

نعم لهم عذاب شديد. ومكروا اولئك هو يبور اي يهلك. مكروه يهلك لا ينفع والله خلقكم من تراب بخلق ابيكم ادم منه. ثم من نطفة اي مني يخلق ذريته منها. ثم جعلكم ازواجا - 00:06:05ضَ

واناثا. وما تحمل من انثى ولا تضع الا بعلمه حال يعني هذا الجار والمجرور متعلق بمحذوف وان المحذوف حال. اي معلومة له. يعني ما تحمل من انثى ولا طلع الا معلومة له. وما يعمر من معمر اي ما يزاد في عمر - 00:06:29ضَ

طويل العمر ولا ينقص من عمره. اي ذلك المعمر اي او معمر اخر الا في كتابه. قول امعمر اخر هذا على في ريب عند السلف يعني اختلف اهل العلم في هذه الاية هل المقصود بقوله تعالى وما وما تحرم الانثى ولا ترعى الا بعلم وما يعمر من معمر ولا - 00:06:49ضَ

العمري هو نفس الشخص ان نفس الشخص قد يزيد الله في عمره وقد ينقص من عمره؟ الجواب نعم هذا هو ظاهر الاية وبعضهم قال العمر لا ينقص ولا يزاد فيه. فيقول بعض قوله تعالى وما يعمر بالمعمر - 00:07:12ضَ

ولا ينقص من عمره ترجع الى ماذا؟ الى معمر اخر. ليس لنفس الشخص يعني بعض الناس الله يجعلهم معمرين اي طويلي العمر وبعضهم يجعل عمرهم ناقصا. يموتون في سن صغير. لكن نفس الشخص لا يمكن ان يزاد - 00:07:26ضَ

في عمري او ينقص وحملوا قوله عليه الصلاة والسلام من احب ان ينسأ له في اثره وان يبسط له في رزقه فليصل رحمه حمله على ماذا؟ على البركة ليس على على الزيادة الحقيقية والاظهر - 00:07:41ضَ

زيادة حقيقية ولا يخالف هذا ما في اللوح المحفوظ. فان النقص والزيادة انما يكون في الصحائف التي في ايدي الملائكة. اما ما في اللوح المحفوظ فلا يغير. ويدل على هذا قوله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت اي من الصحف التي في ايدي الملائكة. وعنده ام الكتاب اي اللوح المحفوظ لا يغير فيه - 00:07:53ضَ

فالنقص والزيادة ببعض الاعمال الصالحة انما هو فيما في ايدي الملائكة للصحف وليس فيما في اللوح المحفوظ الا في كتاب هو اللوح المحفوظ ان ذلك على الله يسير اي هين. فلا مانع ان يكتب الله في اللوح المحفوظ ان فلانا عمره ستين سنة - 00:08:13ضَ

عمره ستون سنة وسيزيد عمره الى سبعين لصلته للرحم وكتب العمراني في اللوح المحفوظ لا مانع لا مانع من هذا ويستوي البحران هذا عذب فرات شديد العذوبة. سائغ شرابه اي شربه وهذا ملح اجاج شديد الملوحة. ومن كل منهما تأكلون لحما - 00:08:32ضَ

هو السمك نعم لين يعني يطهى سريعا عكس صلب. وتستخرجون من الملح اي من من البحر الملح وقيل منهما من الملح والحلو حلية تلبسونها هي اللؤلؤ والمرجان وترى تبصر الفلك السفن فيه في كل منهما في البحر الحلو والمالح في النهر والبحر - 00:08:53ضَ

بواخر تشتمخر الماء اي تشقه بجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة تقبل وتدبر بنفس الريح لتبتغوا تطلبوا من فضله تعالى بالتجارة ولعلكم تشكرون. الله على ذلك يولج يدخل الله الليل في النهار فيزيد ويولج النهار يدخله في الليل فيزيد وسخر الشمس - 00:09:27ضَ

والقبر كل منهما يجري في فلكه لاجل مسمى. هو يوم القيامة. ذلكم الله ربكم. لان يوم القيامة ينتهي هذا النظام الكوني وتكتفي بالنجوم والشمس والقمر ذلكم الله ربكم له الملك. والذين تدعون تعبدون من دونه اي غيره وهم الاصنام. ما يملكون - 00:09:54ضَ

لفافة النواة اللي فيها في القشرة التي تكون حول نواة التمر. ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم. ولو سمعوا فرضا. الاموات لا يسمعون. ما استجابوا لكم ما اجابوا ويوم القيامة يكفرون بشرككم باشراككم اياهم مع الله ان يتبرأون منكم ومن عبادتكم. ومن عبادتكم اياهم - 00:10:19ضَ

ولا ينبئك باحوال الدارين الدنيا والاخرة. مثل خبير عالم وهو الله تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله بكل حال والله هو الغني عن خلقه الحميد المحمود في صنعه بهم. كما مضى معنا في سورة آآ سبأ - 00:10:42ضَ

بقوله هو العزيز الحميد. قال العزيز الحميد يعني المحمود في عزته ذو العزة المحمودة. قال ذو العزة المحمودة. هنا كذلك قال المحمود في صنعه. يعني جعل الحمد في مفعولاته مخلوقا منفصلا عن الله والحمد صفة نعم تتعلق بذات الله ليس في مصنوعاته فقط - 00:11:10ضَ

ان يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد بدا لكم وما ذلك على الله بعزيز اي بصعب بشديد. ولا تزل نفس وازرة اثمة اي لا تحمل وزر نفس اخرى وان تدعو نفس مثقلة الى - 00:11:30ضَ

نفس مثقلة بالوزر الى حملها منه احدا ليحمل بعضه. احدا مفعول به لتدعو. اذ تدعو احدا يعني بعضه لا يحمل منه شيء. ولو كان المدعو ذا قربة. ولو دعا اباه او امه ولده لا يحمل شيئا من ذنوبه. ذا قرب قرابة - 00:11:50ضَ

لابي ولابني وعدم الحمل في الشقين حكم من الله ماذا يقصد بهذا ماذا يقصد بقوله حكم من الله عدم الحبل في الشقين. اولا ما معنى ما نقصد بالشقين محاشية الشقين الحمل القهري مذكور بقوله فلا تزل - 00:12:10ضَ

قال ولا تزن ولا تزر نفس وازرة وزر اخرى. لازم تقول لا تحمل نعم هادا ضهري يا اختياري. قهري. قهري. والاخر. اختياري. اختياري. اين الاختياري في قوله وان تدعو نفس مثقلة بالوزر الى حملها لا يحمل منه شيء - 00:12:36ضَ

ولو كان المدعو ذا قربة قال وعدم الحمل في الشقين القهر والاختيار حكم من الله عز وجل قول حكم الى الله يعني قد يكون فيه رائحة الجمر. هذا قد يكون فيه رائحة الجمر. لماذا؟ لان شاعرة - 00:13:00ضَ

يعني هم بيقولون بالكزب في القدر هم يميلون الى الجمر. يميلون الى حقيقة الكسب عند الاشاعرة عند العبد فاعل في الصورة في الحقيقة ليس مختارا وفي الصورة فاعل. فهم في القضاء الجبرية - 00:13:21ضَ

الحكم من الله يعني كأن الله عز وجل يجبرهم في الاخرة على عدم قبول حبل وزر الاخرين. هذا فيه نظر لانه لشدة خوفهم في الاخرة نعم يفرون من اقاربهم كما قال تعالى في ايات اخرى يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه. فاذا كان يفر منه بمجرد - 00:13:36ضَ

فكيف يكلمه؟ وكيف يحمل عنه وزرا؟ نعم؟ نعم هذا حكم من الله. قيل ان هذا حكم من الله بمعنى؟ حكمه كوني فهذا صحيح قيل ان المقصود حكم من الله ان الله يحكم عليهم بذلك ويجبرهم على ذلك. فهذا ليس بصحيح. فالكلام محتمل اهلا وتوعا وشقين - 00:13:56ضَ

انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب اي يخافونه وما رأوه يخافون وما رأوه لانهم المنتفعون بالاجبار الذين ينتفون بالانذار هم الذين يخشون ربهم ربهم بالغيب واقاموا الصلاة اي اداموها ومن تزكى - 00:14:18ضَ

تطهر من الشرك وغيره فانما يتزكى لنفسه. فصلاحه مختص به والى الله المصير المرجع فيجزي بالعمل في الاخرة وما يستوي الاعمى والبصير الكافر والمؤمن ولا الظلمات الكفر ولا النور الايمان. ولا الظل ولا الحرور الجنة والنار. وما - 00:14:52ضَ

تستوي الاحياء ولا الاموات المؤمنون والكفار وزيادة لا في الثلاثة تأكيد يعني ولا الظلمات ولا النور ولا ولا الحرور وجاءت لها في الثلاثة تأكيد ان الله يسمع من يشاء هدايته - 00:15:16ضَ

ويجيبه بالايمان. من يشاء ولايته وهذا كعادته في تقرير في في تقييد المشيئة بما اراده الله ونحن قلنا الصحيح ان مشيئة الله عز وجل مطلقة نعم فمشيئته تكون لما اراده - 00:15:34ضَ

وقدرته قدرته تكون لما اراد قدرته عفوا تكون لما اراده وتكون فالله قادر على ما اراده وقادر على ما لم يرده. فلو فلو اراد ان يضل لا المؤمن لفعل ولو اراد ان يهدى الكافر لفعل - 00:15:51ضَ

وما انت بمسمع مال في القبور. اي الكفار شبههم بالموتى فلا يجيبون. ان ما نافي انت الا نذير منذر لهم ان انت الا نذير اي منذر له انا ارسلناك بالحق الهدى بشيرا من اجاب اليه ونذيرا من لم يجب اليه وان ما نافية من امة الا خلا سلف فيها نذير نبي ينذر - 00:16:06ضَ

واي يكذبوك اي اهل مكة فقد كذب الذين من قبلهم. جاءتهم رسلهم جاءتهم رسلهم بالبينات من المعجزات. تسكين السين وبالزبر صحف ابراهيم وبالكتاب المنير هو التوراة والانجيل فاصبر كما صبروا - 00:16:34ضَ

ثم اخذت الذين كفروا بتكذيبهم فكيف كان نكير؟ اي انكاري عليهم. بالعقوبة والاهلاك. اي هو واقع موقعه. يعني عدل لا ظلم فيه. الم ترى تعلم ان الله انزل من السماء ماء فاخرجنا فيه التفات عن الغيبة. انزل غيبة. اخرجنا متكلم - 00:16:53ضَ

بثمرات مختلفة الوانها. كاخضر واحمر واصفر وغيرها ومن الجبال جدد جمع جدة. طريق في الجبل وغيره. بيض وحمر وصفر مختلف الوانها بالشدة والضعف وغرابيب سود. عطف على جدد اي صخور شديدة السواد. يقال كثيرا اسود غريب وقليلا غربيب اسود - 00:17:13ضَ

يعني ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك في اختلاف الثمار والجبال. انما يخشى الله من عباده العلماء بخلاف الجهال ككفار مكة ان الله عزيز في ملكه غفور لذنوب عباده المؤمنين. عزيز في ملكي وعزيز في ذاتي وصفاته سبحانه وتعالى. ان الذين يتلون - 00:17:40ضَ

يقرأون كتاب الله واقاموا الصلاة اداموها. وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية زكاة وغيرها يرجون تجارة لن تبور تهلك ليوفيهم اجورهم ثواب اعمالهم المذكورة ويزيدهم من فضله غفور لذنوبهم شكور لطاعتهم. والذي اوحينا اليك من الكتاب اي القرآن هو الحق - 00:18:04ضَ

مصدقا لما بين يديه تقدمه من الكتب. ان الله بعباده لخبير بصير. عالم عالم بالبواطن والظواهر ثم اورثنا اعطينا الكتاب للقرآن الذين اصطفينا من عبادنا وهم امته فمنهم ظالم لنفسه بالتقصير في العمل به. ومنهم مقتصد يعمل به اغلب الاوقات. ومنهم سابق بالخيرات يضم - 00:18:34ضَ

الى العمل به التعليم والارشاد الى العمل هذا التفسير خالفه بعض المفسرين فقالوا الظالم لنفسه هو قال هنا بالتقصير في العمل به. الظالم النفسي هو الذي يعني ترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرم - 00:19:00ضَ

والمقتصد هو قال الذي يعمل به في اغلب الاوقات. قالوا المقتصد على التفسير الاخر الذي يفعل الواجبات. ويترك المحرمات والسابق بالخيرات الذي يزيد على هذا فعل المستحبات وترك المكروهات. قال ومنهم سابق بالخيرات يضم الى العمل به التعليم والارشاد والارشاد الى العمل باذن الله - 00:19:19ضَ

ارادته ذلك ايراثهم الكتابة هو الفضل الكبير جنات عدن اي قامة يدخلونها اي الثلاثة. الظالم لنفسي والمقتصد للصابر بالخيرات. بالبناء للفاعل والمفعول وللمفعول خبر جنات المبتدأ يحلون يعني يدخل جنات عدن هناك قراءتان قراءتان يدخلونها ويدخلونها. نعم - 00:19:39ضَ

الفعل والمفعول مبني للمعلومة مبني للمجهول وجنات عدل مبتدأ والخبر هو يحلون جنات عادل يدخلون عفوا يدخلون هو الخبر. خبر اول لجنات. والخبر الثاني يحلون. خبر ثاني. فيها من اي بعض اساور من ذهب ولؤلؤ. مرصع - 00:20:13ضَ

الذهب تلفونا معنا مرصع اي مزين يعني لولو يكون موضوعا في اساور الذهب ولباس فيها حرير وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن جميعه. ان ربنا لغفور للذنوب شكور للطاعات. الذي احلنا دار المقامة من فضل - 00:20:33ضَ

اي الاقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب تعب ولا يمسنا فيها لغوب اعياء من التعب. ما الفرق بين اللغوب والنصب؟ اللغوب هو نتيجة التعب بعد التعب تشعر بالإعياء لا تستطيع ان تتحرك هذا هو الوضوء - 00:20:56ضَ

اعياء من التعب لعدم التكليف فيها. وذكر الثاني التابع للاول للتصريح بنفيه. يعني الثاني هو تابع للنصب اذا نفينا النصب فبالتالي ننصب ننفي ماذا ولكنه اكد نفي النغوب للتصريح بنفيه. لان التصريح بنفيه ابلغ في نفي اي نوع من انواع التعب. في نفي اي نوع - 00:21:12ضَ

دلوقتي تعب او في اي في اي نوع من انواع النغوب والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم بالموت فيموت ويستريحوا ولا يخفف عنهم من عذابها. لماذا قال يا فيموت ويستريحوا يعني - 00:21:38ضَ

لانه يشير بهذه الاحاديث التي في الصحيحين ان الله عز وجل يذبح الموت بين الجنة والنار. فالجنة والنار لا موت فيهما ولا يخفف عنهم بالعذاب طرفة عين كذلك كما جزيناهم يجزى كل كفور. كافر. بالياء والنون - 00:21:56ضَ

يجزى ونجزي والنون المفتوحة مع كسر الزاي. يعني اما ان تقول مبني مجهول يجزى وكله نائب فاعل. او لاجزي كل مفعول به. مع كسر الزاي ونصب وهم يصطلخون فيها يستغيثون بشدة وعويل. الصوت العالي والصراخ - 00:22:14ضَ

يقولون ربنا اخرجنا منها نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل. فيقال لهم او لم نعمركم ما وقتا يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير الرسول فما اجبتم. فذوقوا فما للظالمين للكافرين من نصير يدفع العذاب عنهم. ان الله عالم غيب السماوات - 00:22:34ضَ

انه عليم بذات الصدور. بما في القلوب فعلمه بغيره اولى بالنظر الى حال الناس. حال الناس يعني انهم يعلمون العالم بما في القلوب من باب اولى ان يعلم الظاهر هو الذي جعلهم خلائف في الارض جمع خليفة ان يخلف بعضكم بعضا. فمن كفر منكم فعليه كفره. ايوة بال كفره. ولا يزيد - 00:22:57ضَ

الكافرين كفرهم عند ربهم الا موقوتا غضبا. ولا يزيد الكافرين كفرهم الا خسارا للاخرة. قل ارأيتم شركاءكم الذين تدعون تعبدون من دون الله اي غيره وهم الاصنام الذين زعمتم انهم شركاء الله تعالى اروني اخبروني. ماذا خلقوا من الارض ام لهم - 00:23:21ضَ

شركة مع الله في خلق السماوات؟ ام اتيناهم كتابا فهم على بينة حجة منه؟ بان لهم معي شركة لا شيء من ذلك بل ان ما نفيا يعن الظالمون الكافرون بعضهم بعضا الا غرورا. باطلا يقولون الاصنام تشفع لنا - 00:23:41ضَ

ان الله يمسك السماوات والارض ان تزول اي يمنعهما من الزوال وهادا فيه تأويل. لان الامساك هو الامساك الحقيقي. الله عز وجل اعلم بحقيقته. اول الامساك بالمنع ولئن لا مقسم زالتا ان ما امسكهما يمسكهما من احد من بعده. اي سواك انه كان حليما غفورا في - 00:24:01ضَ

الخير يا عذاب الكفار واقسموا اي كفار مكة بالله جهد ايمانهم اي غاية اجتهادهم فيها. لان جاءهم نذير اي رسول ليكونن اهدى من احدى الامم. اليهود والنصارى وغيرهم اي اي واحدة منهما - 00:24:30ضَ

لما رأوا من تكذيب بعضهم بعضا. اذ قالت اليهود ليست النصارى على شيء. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء. فلما جاءهم نذير محمد صلى الله عليه وسلم ما زادهم مجيئه الا نفورا تباعدا عن الهدى استكبارا في الارض. اي عن الايمان مفعول له. يعني هذا مفعول لاجله - 00:24:47ضَ

لماذا استفادة لم يزيده الا نفورا بسبب الكبر ليس بسبب خفاء العلم وبكر العمل السيء من الشرك وغيره. ولا يحيق يحيط المكر السيء الا باهله. وهو الباكر الماكر الذي مكر يحق به البكر. فوصف البكر بالسيئ - 00:25:10ضَ

ووصفه المكر بالسيء اصل واضافته اليه قبل استعمال اخر قدر فيه مضاف حذرا من الاضافة الى الصفة ماذا يقصد بهذا يعني يقول مكر السيء مكو السيد. هذا اضافة المكر الى ماذا؟ الى السيد - 00:25:32ضَ

قال ومكر السيء ولا يحق المكر السيء ولا يحق المكر السيء الا باهله. قال ووصفه المكر بالسيء اصلا في قوله تعالى ولا يحق المكر السيء الا باهله واضافته اليه قبل. قبل ذلك قال ماذا؟ ومكروس ومكر السيد. يعني في المرة الاولى اضاف المكر الى السيد. وفي المرة الثانية وصف المقلب السيء - 00:25:57ضَ

استعمال اخر قدرة فيه مضاف. ما هو المضاف؟ العدد. يعني هو بكر العمل السيء المضاف المقدر هو العمل اي ومكر العمل السيء. حذر من الاضافة الى الصفة نضافة الموصوف لا يضاف الى - 00:26:20ضَ

الصفر الموصوف ليضاف الى الصفر. فنقدر ماذا؟ نقدر محذوفا بين الموصوف والصفة لان الموصوف لا يضيف عند صفة. لماذا؟ لان الاضافة اضافة تقتضي المغايرة. عندما تقول مثلا هذا كتاب الطالب. هل الكتاب هو الطالب؟ لا. والوصف يقتضي الاتفاق الموصوف الصفة والموصوف كلاهما شيء واحد - 00:26:38ضَ

بالاضافة للوصف مختلفان الاضافة المغيرة والوصف يقتضي ماذا؟ الاتفاق. وهنا المقصود به ماذا؟ مكر السيء المقصود به الاتفاق. فليمكن ان يضاف البكر الى السيء لانهما شيء واحد. لانه بعد وصف البقرة بانه سيء. فلذلك قدرنا بينهما محذوفا وهو العمل. فقال ابو بكر العمل السيء - 00:26:59ضَ

بعد قوله حضر بالاضافة الى الصفر. حتى الاضاف الموصوف الى الى صفته فهل ينظرون ينتظرون الا سنة الاولين سنة الله فيهم من تعذيبهم بتكذيبهم برسله فلن تجد لسنة الله تبديلا - 00:27:22ضَ

نتجه لسنة الله تحويلا اين يبدل لا يبدل العذاب لا يبدل بالعذاب غيره. ليغير العذاب. ولا يحول الى غير مستحقه. هذا الفرق بين التبديل والتحويل تبديل يعني لن يغير عذابهم. عذابهم نفس العذاب. ولن يحول الى غيرهم - 00:27:39ضَ

او لم يسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا اشد منهم قوة فاهلكهم الله بتكذيبهم. رسلهم وما كان الله ليعجزه من شيء يسبقه في السماوات ولا في الارض انه كان عليما بالاشياء كلها قديرا عليها. ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا من المعاصي - 00:28:03ضَ

ما ترك على ظهر هذه الارض من دابة نسمة تدب عليها نفس يعني او مخلوق حي. ولكن يؤخرهم الى اجل مثمن اي يوم القيامة فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا فيجازيهم على اعمالهم باثابة المؤمنين وعقاب الكافرين - 00:28:23ضَ

نستغفرك ونتوب اليك - 00:28:43ضَ