التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان بطش ربك لشديد. انه هو يبدأ ويعيد وهو الغفور الودود. ذو العرش المجيد. فعال لما يريد هل اتاك حديث الجنود؟ بل الذي - 00:00:02ضَ
كفروا في تكذيب محيط. بل هو قرآن مجيد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الصلاة والسلام الاتمان على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فاهلا ومرحبا - 00:00:51ضَ
بكم في هذا اللقاء الذي نجلس فيه مع ايات من كتاب الله عز وجل؟ اسأل الله تبارك وتعالى ان يهدينا بها وان ينفعنا بالقرآن العظيم. ايها اخواتي هذا اللقاء وختام الحديث - 00:01:29ضَ
الموجز عن هذه السورة العظيمة الجليلة سورة البروج والحديث عن سورة البروج فيه تسلسل ما تقدم ورأيتم في اللقاءات الماضية السورة ابتدأت وقبل ان نذكر ما الذي بدأت به السورة نذكر - 00:01:44ضَ
الاحوال التي نزلت فيها السورة كما تقدم معكم ان السورة مكية نقل على ذلك نقل الاجماع على ذلك غير واحد من العلماء. فهي سورة نزلت في العهد المكي سمة العهد المكي - 00:02:05ضَ
هي المعاناة التي كان يواجهها صلى الله عليه وسلم من قومه كفرا وتكذيبا وعنادا واذن واذى لاصحابه ومناوءة للدعوة وتشويها للسمعة وغير ذلك مما هو معروف معلوم مما كان يجري - 00:02:20ضَ
في مكة فنزلت هذه السورة في هذه الاحوال التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يعيشها هو هو والقلة المؤمنة الذي كانوا الذين كانوا معه في مكة نزلت لتبين نموذجا من نماذج التاريخ - 00:02:40ضَ
من كفر الكافرين وتكذيبهم وعنادهم. وايضا من كيدهم واذاهم لاهل الايمان ثم تبين السورة بعد ذلك كيف كان الثبات على الايمان ثم ايضا السورة تعرض في اشارات نماذج اخرى ممن تقدم في التاريخ من الامم المكذبة المعاندة - 00:02:58ضَ
وماذا كان مصيرهم ابتداء السورة كان عن كان عن ذكر اصحاب الاخدود. والسماء ذات البروج. واليوم الموعود. وشاهد ومشهود. قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شؤون. اذا - 00:03:25ضَ
هي وهذا انموذج يذكره القرآن الكريم وهي سنة ربانية في انبيائه واوليائه الا وهي سنة الابتلاء والامتحان والاختبار يؤكد هذا المعنى ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام. كما في صحيح البخاري في قصة حديث خباب لما جاء - 00:03:46ضَ
الى النبي عليه الصلاة والسلام وقد وجدوا من من قومهم شدة في مكة. قال الا تدعوا الله لنا؟ الا تستنصر لنا؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام لقد كان الرجل في من قبلكم يؤتى فيحفر له فيوضع المنشار لمفرق رأسه في منتصف الرأس في قسم - 00:04:10ضَ
نصفين اذا الابتلاء سنة ماضية. لكن حقيقة الفوز والانتصار هو الثبات على الايمان. قال عليه الصلاة والسلام ما يرده ذلك عن دينه. ثم ايضا في تلك المحنة والشدة يذكر النبي عليه الصلاة والسلام افقا عظيما من اليقين - 00:04:30ضَ
والثقة بالله عز وجل فيقول والله ليتمن هذا الامر او هذا الامر كما في رواية او كما في ضبط نعم والله ليتمن هذا الامر فاخبر النبي عليه الصلاة والسلام في اول شدة المحنة - 00:04:54ضَ
عن مذكر عليه الصلاة والسلام بسنة الله تبارك وتعالى في عباده المؤمنين الف لام ميم حسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا. وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم - 00:05:09ضَ
وتقدم الكلام عن هذا انما المقصود ربط اخر السورة باولها. قال سبحانه وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد هذه القضية قضية كفر يكيد للايمان واهل الايمان هذا هو هذه القضية. ولذلك القرآن الكريم يضع الامر بينا واضحا امام اعين - 00:05:23ضَ
امام اعين المؤمنين. وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا. هم يقولون فرقوا جماعتنا. يقولون كفروا بالهتنا. يقولون فرقوا جمعنا. يقول يقولون ما يقولون. حقيقة الامر ليس هو ما يدعيه الكافرون. المكذبون المعاندون بل حقيقة الامر - 00:05:46ضَ
ما ذكره الله عز وجل وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والارض هذا اشارة ان الذي له ملك السماوات والارض له الحكمة البالغة العظيمة في هذا الابتلاء. والا كما قال الله عز وجل ولو شاء ربك ما فعلوه - 00:06:07ضَ
الذين هم ملك السماوات والله على كل شيء شهيد ثم يقول الله عز وجل ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا ولهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ان الذين الكلام عن الفريقين - 00:06:28ضَ
في السورة في عدة مواضع قتل اصحاب الاخدود النار ذات رقود اذ هم اذ هم عليها شهود اذ هم عليها قعود وهم على قتل اصحاب الاخدود. النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم - 00:06:48ضَ
على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ثمة اصحاب اخدود آآ يبتلون المؤمنين. ثم قال ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات. الطائفة الاولى ثم قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الانهار. ذلك الفوز الكبير - 00:07:00ضَ
مهما ترى من مظاهر المعركة في معركة الكفر والاسلام في الدنيا حقيقة حقيقة الامر انما تكون وتكتمل في الاخرة. فقال عن المؤمنين ان الذين ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم - 00:07:21ضَ
جنات جزاء ثباتهم على ايمانهم. تجري من تحتها ذلك الفوز الكبير فمهما ظن الكافرون مهما ظن الكافرون انهم انتصروا على المؤمنين او فازوا علينا. او ازهقوا ارواحهم او احرقوهم كما فعل اصحاب الاخدود. فذلك ليس هو الفوز - 00:07:39ضَ
صغيرا ولا كبيرا. بل الفوز هو الايمان والثبات والايمان. ولذلك قال الله تبارك وعز ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنة لم يذكر شيئا مما لهم في الدنيا. قد ينتصرون في الدنيا باذن الله وهذا سنة الله ماضية به. اذا اوتيت اسبابه. نعم انما ذكر - 00:08:03ضَ
عليه الخاتم المعول عليه الامر الخاتم وفي الاخرة. لهم جنات تجري من تحتها الانهار. ذلك الفوز كبير. هذا هو الفوز الحقيقي ولذلك كل مظاهر ما ترى في الدنيا اذا كانت اذا كانت - 00:08:24ضَ
اذا كان طغيان وكفران وعناد مع اهل الايمان فالصورة حقيقة انما تكتمل حينما يكون الجزاء يوم القيامة ولهذا قال سبحانه ان بطش ربك ولكم ان تتأملوا الله عز وجل يخاطب نبيه الكريم - 00:08:42ضَ
عليه الصلاة والسلام وهو يعاني هو واصحابه من قومهم شدة وكفرا وعنادا وتشويها وتضليلا واشاعات ساحر كاهن يعلمه بشر اساطير الاولين وغير ذلك وهو يعاني هذه المعاناة الله تبارك وتعالى يقول له ربك - 00:09:02ضَ
ان بطش ربك هذا فيه وهذا فيه تسلية وتثبيت لقلب النبي عليه الصلاة والسلام كذلك لن يثبت به فؤادك. وتسلية له عليه الصلاة والسلام ولمن معه وزيادة تأكيد على الثقة بالله عز وجل. ان بطش ربك لشديد - 00:09:27ضَ
متى يكون؟ كيف يكون ذلك الى الله عز وجل؟ متى ما اراد سبحانه ولذلك قال عليه الصلاة والسلام في حديث خباب لما ذكر لما قال قصة الابتلاء ثم قال والله ليتمن هذا الامر - 00:09:50ضَ
ثم قال في اخر الحديث ولكنكم طبيعة الانسان الاستعجال طبيعة الانسان الاستعجال يريد ان يرى بعينيه ويريد ان يكون الامر عاجلا والله تعالى له الحكمة البالغة سبحانه وتعالى وهو الحكيم - 00:10:05ضَ
الذي يضع الامور مواضعها هو سبحانه وتعالى اعلم متى متى يكون التأييد ومتى يكون النصر باذنه تبارك وتعالى؟ ان بطش ربك شديد لقوله ربك اشارة الى انه هو الذي خلقك - 00:10:23ضَ
ويدبر امورك ويدافع عنك. ويحميك وينصرك طيب متى يكون؟ كيف يكون ذلك الى الله عز وجل؟ ان بطس ربك لشديد انه هو يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود كما انه كما ان بطشه شديد - 00:10:38ضَ
لاعدائه وللكافرين المكذبين المعاندين فهو ايضا غفور ودود لي المؤمنين الثابتين ولمن تاب الى رب العالمين انه وهو الغفور ذو العرش المجيد. فعال لما يريد سبحانه فكل ما ترى في الكون - 00:11:00ضَ
مما يفعله الامم ومما يفعله الناس الله تعالى له فيه الحكمة وجعله سبحانه وتعالى العاقبة للتقوى كما قال والعاقبة ان العاقبة للتقوى. وجعل العاقبة للمتق كما قال والعاقبة للتقوى. وجعل العاقبة للمتقين كما - 00:11:20ضَ
قال والعاقبة للمتقين تكون لا شك انها ستكون للتقوى وللمتقين الثابتين الصابرين على دينهم وعلى الحق والهدى ولا شك ان النصر والتمكين حينما يكون بعد الابتلاء والتمحيص يكون اعظم وقعا - 00:11:40ضَ
واكثر نفعا واكثر اثرا قيل لبعض السلف الشافعي رحمه الله ايمكن المؤمن او يبتلى قال لا يمكن حتى يبتلى كلام الامام الشافعي رحمه الله تعالى. نعم ان انه هو الغفور دود ذو العرش المجيد فعال لما يريد. ثم يقول الله تبارك عز وتعالى - 00:12:03ضَ
هل اتاك حديث مخاطبا نبيه عليه الصلاة والسلام او يكون الخطاب لكل من يصلح له ايضا هل اتاك حديث الجنود هل اتاك حديث الجنون فرعون وثمود فرعون واحد قال هل اتاك حديث الجنود فرعون - 00:12:27ضَ
كأنه كما ذكر بعض اهل العلم فرعون وقومه ان البراد فرعون وقومه فرعون هل اتاك احد جنود فرعون وتموت؟ تموت كذبوا نبيهم صالحا وفرعون تعرفون ما ماذا فعل من الطغيان - 00:12:50ضَ
والبهتان ما علمت لكم من اله غيري ويقول عن النبي صلى الله عليه وسلم يقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون هل اتاك حديث فرعون وثمود. ماذا فعل الله بهم؟ - 00:13:08ضَ
اما فرعون فاغرقه الله عز وجل في ذات الموضع الذي نجى فيه نبيه وكليمه موسى عليه السلام واما تموت اخذتهم الصيحة سبحان الله العظيم فرعون وثمود طيب هؤلاء الكفار الذين يسمعون القرآن - 00:13:24ضَ
ويبلغهم نبي الله صلى الله عليه وسلم الدعوة ويرون البراهين اليقينية على صحة دعوته وعلى كتاب الله ومع ذلك لا يؤمنون. قال الله تعالى هل اتاك حديث جنود فرعون وهو ثمود - 00:13:46ضَ
ثم كأنه كما قال بعضهم بعض بعض المفسرين كأن الجواب نعم فلماذا لا يؤمنون؟ قال بل الذين كفروا في كأن بل الذين كفروا في تكذيب كأن التكذيب قد احاط بهم من كل جهاتهم - 00:14:04ضَ
في تكذيب هذا في موضع اخر سبحانه بل الذين كفروا يكذبون. اما في هذا الموضع فقال بل الذين كفروا في تكذيب كأن التكذيب قد احاط بهم وجعلوه محيطا كأنهم قد جعلوا التكذيب محيطا بهم من كل جهاتهم - 00:14:22ضَ
يكذبون بالقرآن يكذبون باليوم الاخر يكذبون بنبي بنبي الله صلى الله عليه وسلم فهم جعل التكذيب والعياذ بالله سمة لهم وللذين كفروا في تكذيب طيب هل بيدهم شيء هل العاقبة بايديهم - 00:14:40ضَ
هل لهم القدرة المطلقة الدائمة؟ كلا الله تعالى والله من ورائهم محيط محيط باعمالهم محيط بقدرتهم محيط بكيدهم محيط كل ما يفعلون من الكفر والكيد والمكر فالله تعالى يعلمه والله محيط بهم - 00:15:00ضَ
من الذين كفروا في تكذيب والله من ورائهم محيط في تكذيب مع ان البرهان العظيم قد سمعوه وخاطب قلوبهم وعقولهم كتاب الله عز وجل كما قال عليه الصلاة والسلام ما من نبي بعثه الله الا واتاه الله تعالى من الايات ما على مثله امن قومه او امن الناس. وانما كان الذي اوتيت وحيا يتلى - 00:15:26ضَ
هذا هو المعجز العرب العرب في جاهليتهم كانت كانت صناعتهم البارزة الباءة البارزة الظاهرة هو البيان شعرا ونظرا خطابة وشعرا. البيان والفصاحة والبلاغ اذى. حتى الكعبة الذي عظمتها ومكانتها. فيما - 00:15:53ضَ
انهم علقوا عليها المعلقات كما هو كما هو مشهور او كما يذكر هذي فجاءهم فجاءتهم المعجزة والبينة على صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم من جنس ما يحسنون وهو البيان. ولذلك لما سمعوا القرآن - 00:16:16ضَ
بهرهم واخذ عقولهم لكنهم في تكذيب والله من امرئهم محيط الكيف قال بل هو قرآن مجيد قرآن عالي القدر قرآن عظيم قرآن فيه الخير كله. له المجد والرفعة والثناء. ولمن امن به المجد والرفعة والثناء. ولمن عمل به المجد - 00:16:33ضَ
والثناء بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ في لوح محفوظ نعم الله عز وجل جعل القرآن اللوح المحفوظ وقد قال الله تبارك وتعالى ايضا في كتابه الكريم انا انزلناه في ليلة مباركة - 00:16:57ضَ
انا كنا منزلين فيها يفرغ كل امر حكيم وقال في موضوع اخر انا انزلناه في ليلة القدر جاء عن ابن عباس انزله الله تعالى الى بيت العزة في السماء الدنيا اي من اللوح المحفوظ - 00:17:19ضَ
وقال سبحانه بل هو وقال سبحانه انه لقرآن كريم في كتاب مكنون قال سبحانه كلا انها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة كرام بررة وقال وانه في ام الكتاب وانه في ام الكتاب - 00:17:35ضَ
فهو في اللوح المحفوظ وقد يكون ايضا هو في صحف عند الملائكة بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ محفوظ اللوح المحفوظ نفسه محفوظ. لا تصل اليه ايدي الشياطين ولا ايدي العابثين ولا يد التغيير والتبديل والتحريف - 00:17:54ضَ
ولوح بل هو قرآن في لوح محفوظ. اللوح نفسه محفوظ والقرآن ايضا محفوظ من الزيادة والتبديل والتحريف والنقصان ومحفوظ ايضا لا يستطيع احد ان يحرف معانيه. اراد بعضهم واراد كثير ان يحرفوا - 00:18:13ضَ
ان الله تعالى يبقي القرآن الى يوم الدين ولذلك الحقائق الثابتة العظيمة الاصول في القرآن الكريم لا يستطيع احد ابدا ان يطمسها يستطيع بعض الناس ان يشوشوا عليها مدة يستطيع بعض الناس ان يؤولوا بعض المعاني. ويحرفوا بعض مدلولاته. لكن ذلك يزول - 00:18:31ضَ
كم من الناس عبر التاريخ عبر عبر القرون ارادوا ان يحرفوا ويبدلوا ويغيروا والقرآن محفوظ لا يتبدل ولا يتغير لانه كلام ارحم الراحمين وهو محفوظ في الملأ الاعلى في لوح محفوظ ومحفوظ ايضا هو بين الناس - 00:18:52ضَ
ويبقى محفوظا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون سيبقى محفوظ الى ان يرفع في اخر الزمان ثمة بعض الفوائد التي يمكن ان نقف عليها مع في هذه الاية الكريمات - 00:19:10ضَ
هل اتاك حديث جنود فرعون؟ في اشارة الى النظر هذي فائدة مهمة في سنن الله تعالى في السابقين للاعتبار في الحال والمستقبل حينما ينظر الانسان الى السابقين. الله عز وجل يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام هل اتاك حديث ذنوب - 00:19:27ضَ
وياء وينبغي لنا اذا رأينا في هذا الزمن وفي هذا العصر اذا رأينا طغيان الطغاة الظالمين وكفر الكافرين وعناد المعاندين وكيدهم ومكرهم فينبغي ان نقول لانفسنا وان نتذكر ما قاله الله لنبيه هل اتاك حديث اين هم - 00:19:45ضَ
لقد ذهبوا كان لم يكونوا فرعون وثمود وعاد وقوم وفرعون كلهم ذهبوا. اهلكهم الله تعالى المكذبين المعاندين وبعضهم قد ذهب في غابر الازمان. نعم فالذي يبقى هو الحق فينبغي اذا رأينا - 00:20:06ضَ
قوة قوة الانسان اذا اذا اذا كفر بالرحمن وعاند اولي الايمان فينبغي ان نتذكر هذا النموذج الذي خاطب الله تعالى به نبيه عليه الصلاة والسلام وهو في تلك المحنة والشدة - 00:20:23ضَ
فائدة عظيمة للمؤمنين جميعا. انظر الان انظر وانت تنظر وكأنك من السحاب من اعلى الى قوة الطاغين والكافرين والمحاربين لاولياء الله ولعباده المؤمنين وللمسلمين هل اتاك حديث هؤلاء ستحل بهم نقمة الله - 00:20:40ضَ
وسيحل عليهم عذاب الله كما حل بالاولين قال عليه الصلاة والسلام ان الله ليملي للظالم يمهل حتى اذا اخذه لم يفلته ثم قرأ. وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة. ان اخذه اليم شديد. هذا يقين وعقيم - 00:21:02ضَ
يجب ان تكون راسخة في قلوب اهل الايمان لا ينبغي ان يغر المؤمن هذا البهرج هؤلاء كلهم مربوبون والرب الذي له ملك السماوات والارض هو الذي يدبر الامور كيف يحصل هذا؟ لا ندري. متى يحصل هذا؟ لا ندري. ولله - 00:21:20ضَ
جنود السماوات والارض اذا حين اراد الله عز وجل اغرق فرعون بنفس في نفس الماء الذي نجى فيه موسى. هذا رب العالمين ونحن نقطع ونقسم ويقين ان الله عز وجل سيمضي سنته على كل اعدائه - 00:21:41ضَ
يجب ان يكون عندنا اليقين بهذا نعم هذا اليقين هذا هذه السنة قد تحصل بعد ابتلاء وامتحان نعم هذه سنة الله عز وجل هنيئا لمن لمن ايقن بالله وثبت على على ما انزل الله على رسوله عليه الصلاة والسلام. نعم - 00:22:01ضَ
هل اتاك حديد الجنود؟ فرعون وثمود ثم بين ان بعض الناس والعياذ بالله قد غلب الا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. بل الذين كفروا في تكذيب ثم ايضا هذا اليقين والله من ورائه محيط. كما انه تبارك وتعالى - 00:22:19ضَ
احاط بالاولين من الامم السابقين وكما انه تبارك وتعالى فعل ما فعل بالكفار المعاندين كفار قريش الذين كذبوا وكفروا وعاندوا ماذا فعل بهم في بدر وماذا فعل وماذا فعل بهم في في فتح مكة - 00:22:36ضَ
حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحا منتصرا عليه الصلاة والسلام. ماذا فعل بهم في كل ذلك اهو بيده ملكوت كل شيء وتعالى للذين كفروا بالتكذب والله من ورائهم بل هو قرآن - 00:22:53ضَ
هذي حقيقة قوة الايمان واهل الايمان القرآن. كلام الرحمن ان يسيروا على نهج الرحمن هل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ اسأل الله تبارك وتعالى ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:23:10ضَ
كل من دعا نقول له اللهم امين للحاضرين والسامعين والمتابعين امين يا رب العالمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم انا عبيدك بنو عبيدك بنو امائك نواصينا بيدك ماض في - 00:23:30ضَ
نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك وانزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا - 00:23:53ضَ
اللهم يا ارحم الراحمين يا رب العالمين يا حي يا قيوم نسألك الفرج لعبادك المضطهدين. في كل مكان يا رب العالمين. اللهم منزل الكتاب اجري السحاب سريع الحساب هازم الاحزاب. اهزم اليهود الغاصبين واعوانهم اجمعين - 00:24:05ضَ
يا رب العالمين. الى ان نلقاكم في اللقاء القادم استودعكم الله تعالى الذي لا تضيع ودائعه السلام عليكم ورحمة الله - 00:24:23ضَ