التفريغ
وفيه ايضا تنبيه على ان في اشتغال المسلم بالعمل والعبادة الامر فيه شغل له عن كثرة السؤال عما لا فائدة فيه. وايضا هذا شيء مشاهد فان اكثر الناس اشتغالا بتوليد الاسئلة والمناظرات والجواب عنها والقيل والقال هم اقل - 00:00:00ضَ
كل الناس عملا. اما من كان مشغولا بالعمل مشغولا بالدعوة مشغولا بامتثال امر الله ورسوله. فان انما يبحث عن الاسئلة النافعة يا رسول الله. اخبرني بعمل يدخلني الجنة. اخبرني باحب الاعمال الى الله اخبرني بما يا رسول الله ما النجاة؟ يا رسول الله ما احب الاعمال الى الله - 00:00:30ضَ
في اسئلة ينبني عليها عمل. ولذلك جاء في البخاري ان رجلا سأل ابن عمر عن استلام الحجر فقال ابن عمر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله. فقال الرجل ارأيت ان زحمت؟ ارأيت ان حصل - 00:01:00ضَ
كذا وكذا ارأيت ان زحمت ارأيت ان غلبت يعني صار زحمة؟ فقال ابن عمر رظي الله عنهما اجعل ارأيت باليمن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله. ان قدرت فافعل. وان لم تقدر فاتركه. فالسؤال انما يحمد اذا - 00:01:20ضَ
للعمل لا للمراء والجدل. ولذلك اهل الكلام اهل جدل. واهل قيل وقال تحقيقا لعبارات كثيرة لكن العمل عندهم قليل ليسوا اهل عبادة ليسوا اهل زكاة وانظر الى كتبهم طافحة بالقيل والقال الذي اذا قرأته يظلم قلبك. ولولا ان طالب العلم احيانا يحتاج ان - 00:01:40ضَ
اقرأ ليطلع على كلام القوم والا في الغفلة عنه خير كثير للانسان - 00:02:10ضَ