فتاوى المرأة - الشيخ صالح محمد اللحيدان - مشروع كبار العلماء

7794 - كثيرا من النساء يقعن في الظلم في مكان أو آخر فهذه يؤخذ راتبها رغما عنها وهذه يحجر عليها

صالح اللحيدان

يحلو لبعض الناس شيخ صالح ان يتحدثوا عن حقوق المرأة بينما تلاحظ ان كثيرا من النساء يقعن في الظلم في مكان او اخر. فهذه يؤخذ راتبها رغما عنها. وهذه يحجر عليها فلا تتزود الا من فلان. لعل لكم - 00:00:00ضَ

ثم نختم بها هذا الموضوع شيخ صالح. اما حقوق المرأة مم. فلا توجد موفرة معتبرة كاملة الاعتبار الا في الاسلام. فمهما قيل عن حقوق المرأة ومهما عقدت المؤتمرات فاننا تلك لاجل اهدار حقوق المرأة ووضعها مبتذلة - 00:00:20ضَ

بين ايدي سباع الرجال. اما ما يتعلق اخذ الوالد لمرتبات ومنعها من الزواج ليقبض الراتب. نعم. فهذا غير جائز. اه اما منعها من الزواج لاجل ترغم على الزواج من شخص اخر - 00:00:50ضَ

فهذا غير جائز. لكن لا يجوز لها هي. ان ترفض كل من جاء لتعلقها بشخص بعينه. طيب ثم ان طاعة الوالدين. نعم نعم والرضا بما يقدمانه لها من نصح وقبول الزوج الذي يرضيانه - 00:01:17ضَ

يعتبر من البر فاذا كان الرجل اذا امره والده بطلاق زوجته يؤمر بطاعته ويعتبر ذلك فالفتاة اذا خطبها خاطب الا يقال ان قبوله اذا كان والدها ووالدتها قد خزن يعتبر من البر - 00:01:39ضَ

لا شك ان التعلم والتعليم جاء بخير كثير. يا الله. ولكنه جاء بمشاكل عديدة اللهم كانت الفتاة لا تخرج عن طاعة امها وابيها. ولا ترضى الا بما يرضيانه لها وما كان لها في عامة الامور. ولكنها لما تعلمت ورأت انها اطلعت وقرأت واحتفظت - 00:02:03ضَ

من معلمات وطالبات. وسمعت عما يقال عن الحرية. مم. وحقوق المرأة. مم مدى صلاحيتها لممارسة حقوقها ومن ذلك اختيار الزوج. جنح بها فكرها وتجاوز في بعض المواقع الحدود. ولا شك ان الامة والاذى انصح الناس بالفتاة. الله المستعان. واذا وجد - 00:02:33ضَ

هفوة مطيتها الطمع. مم. او مطيتها اعراف القبيلة لا حكم له. ينبغي للاب والام ان يكون قوية للتأثير على الفتاة. وينبغي للفتاة ايضا ان تعرف حق الام والاب ومدى نصحهما لها ومدى حسن اختيارهما فان صغر السن ليست لديه النظرة البعيدة - 00:03:06ضَ

نعم. كما للام والاب. نعم. فان الام والاب بتجاربهما للحياة. ومعرفتها لكثير من الامور اعرف بمصالح من ابنتهما التي تجربتها في الحياة قليلة واذا وجد كما قلت بعض النشاذ. نعم. عند بعض الناس. نعم. فالحكم انما هو على الاعم الاغلب والله اعلم - 00:03:42ضَ