التفسير - الشيخ صالح محمد اللحيدان - مشروع كبار العلماء
7858 - تفسير قوله تعالى يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء؟
التفريغ
فسروا لنا قوله تعالى يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء الله جل وعلا كل الكائنات تسبح بحمده سبحان الله واني شيء لا يسبح بحمده - 00:00:00ضَ
ولكن لا تفقهون تسبيحهم الشجر والحجر وسائر الكائنات تسبح بحمده ما عدا الكافر فهو لا يسبح بحمده نطقا وان كان في حياته وهيئته دليل على مستحق الحل جل وعلا الرعد يسبح بحمد الله - 00:00:20ضَ
لكن تسبيح الرعد ليس كتسبيحنا ولا نفقه تسبيحه واما الملائكة فان تسبيحهم هو التسبيح المعروف ولذلك لما قال الله اني جاعل فرضي خليفة قالوا افجعلوا فيها من يفسد فيها الى اخر الاية ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك - 00:00:54ضَ
الملائكة يخافون الله ويسبحون بل كما قال الله عنهم الليل والنهار لا يفطرون كما جاء في الحديث ابطت في السماء. مم. وحق لها ان تعط الله اكبر الحشرات لما احرق - 00:01:29ضَ
نبي قرية رمز بان نملة لدغته قرصته مم وقيل له احرقت امة تسبح بحمد الله هلا التي غرفت والشاهد هو ان الامة تسبح بحمد الله. طيب جزاكم الله خيرا واحسن اليكم - 00:02:04ضَ