يقول نحن في حال حيرة الله اعلم به بل اني ارى ان هذا من اعظم البلاء في هذا الزمان وهو وقوعنا في كثرة الفتاوى اوقعت الناس في بلبلة. كل يفتي والقنوات اصبحت تتاجر بالفتاوى - 00:00:00ضَ

بل ان قضايا الامة العظيمة يتكلم فيها كل احد حتى صار الناس لا يدرون ما المخرج. بل ان المجالس اصبحت تتناقل فتاوى متضاربة لم نكن نعرفها فيما مضى ما المخرج من هذا البلاء؟ وما الواجب على العامة من امثالنا؟ كيف يعرفون الحق؟ رغم ان كل من يتحدث يقول بان معه الدليل - 00:00:14ضَ

وربما بعضهم يؤيد قوله بكثرة من يتبعه. نرجو بيان هذا الموضوع بيانا شافيا جزاكم الله خيرا الله المستعان ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:37ضَ

من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له لا شك ان الامر خطير وكان السلف الامة من الصحابة وهم القدوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم عنهم - 00:01:00ضَ

كانوا يتدافعون الفتيا وكذلك العلماء الذين حملوا هذا العلم حقيقة املهم خوفهم من الله على ان يكونوا متوقين عن كثرة الفتاوى بل كان الصحابة وغيرهم اذا جاءه مستفت يدفعه الى من يرى انه اعلم منه - 00:01:24ضَ

ولم يزل الناس بخير لما كانوا كذلك ما نحن فيه في هذا الزمن وكثرة من يفتون لا شك ان الناس محتاجون لمن يفتيهم ولكن المستفتين عليهم ان يتقوا الله في سؤال من يسألون - 00:01:56ضَ

ينبغي قبل السؤال ان يسأل عن الشخص ما مدى تعظيم المسؤول لاحكام الشريعة ما مدى حرصه على الوقوف وراء الادلة الكتاب والسنة فان الانسان اذا اراد ان يفتي ويقول كنت ارى ارجح كذا افعل كذا - 00:02:21ضَ

ينبغي ان يأتي بالدليل ويبين وجه الدلالة ما امكنه ذلك هذه الفتاوى دين وكان السلف رضي الله عنهم يقولون افهموا او اعلموا من خذوا ندينكم عنه عندما يسأل الانسان عن الحلال والحرام - 00:02:47ضَ

والجواز وعدم الجواز ينبغي ان يسأل من يثق بدينه وسواقيه وورع وخوفه من الله جل وعلا الناس يحبون الجاه وانشار اليهم كما يقال للبنان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح - 00:03:09ضَ

ما ذئبان جائعان ارسل في زريبة غنم لافسد لها من حب المرء الشرف والمال اذا رأى الانسان الاخر يتطلعوا ان يكون مفتيا يعرض نفسه على من يستفتيه يحرص على ذلك يعلن عن هاتفي - 00:03:35ضَ

من اراد ان يسأل ينبغي ان يجتنب لان التطلع لهذه الامور ما الذي حداهم اذا التطلع الى ان المستفتين مسؤولون عن هذه الفوضى التي تكون بالفتيات الناس في السابق كانت لهم - 00:04:08ضَ

مواقف ولكن عندما اختلطت كثير من الامور اجتيزت الحدود وتعديت الحواجز وتكلم بالامور العامة من ليس من اهلها وهذا من علامات الساعة فنسأل الله جل وعلا ان يوفق المسلمين في كل مكان عامتهم عامتهم وخاصتهم - 00:04:33ضَ

الى حسن الاقتداء بالصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وخيار هذه الامة من بعدهم كما نسأله ان يوفق ولاة الامر في بلادنا المملكة العربية السعودية في بلاد المسلمين عامة للمحافظة على - 00:05:08ضَ

اسس هذا الدين وحماية الاخلاق وحراسة العقيدة والاخذ على ايدي السفهاء وقمع الابتداع والمبتدعة والله جل وعلا يثيب المحسنين ويجازيهم هل جزاء الاحسان الا هل جزاء الاحسان الا الاحسان ربنا اكرم الاكرمين - 00:05:29ضَ

فنرجوهم جل وعلا ونسأله ان يوفقنا واخواننا وولاة امرنا بكل خير وان يصلح اهل العلم مطالبي وان يوفقهم لحسن الادب والعرض والاستفتاء والله المستعان - 00:05:58ضَ