التفريغ
الحاصل من ذلك ان السؤال ليس كله مذموم وانما منه ما يذم ومنه ما يحمد والناس في السؤال اقسام القسم الاول من سدوا باب المسائل حتى حتى قل فهمهم وعلمهم - 00:00:00ضَ
وصار الواحد منهم يحمل علما لكنه ليس بفقيه. يحفظ متونا لكنه لا اهم ما فيها من الكنوز وهذا خلل. الطائفة الثانية طائفة توسعت في المسائل. وذكرت ما وما لا يقع واشتغلوا بتكلف الجواب عن الاسئلة التي لا تقع عادة. وكثرت - 00:00:20ضَ
الخصومات بينهم والجدال والرد وولدوا من المقالات ما لا يمكن ان يقع عادة. وهؤلاء حالهم مذموم. وقد تولد من كثرة اسئلتهم افتراقات. وطوائف وشحناء عداوات وهذا الذي ذمه العلماء وهو الذي دلت على ذمه السنة. والطائفة الثالثة الوسط وهو منهج اهل - 00:00:50ضَ
العلم الراسخين اهل العلم والعمل. معظم همهم معظم همهم البحث عن معاني كتاب الله عز وجل وعن ما يفسره من السنن الصحيحة. وكلام الصحابة والتابعين. والبحث عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة صحيحها من سقيمها ثم التفقه بها وتفهمها والوقوف على معانيها - 00:01:20ضَ
في انواع العلم تفسير العقيدة الحديث الاداب مسائل الحلال والحرام واصول الدين والزهد والرقاق وغيرها. وهذه هي طريقة العلماء الربانيين. كانوا يجلسون مع العلماء ويسألونه طريقة العلماء الربانيين من الصحابة رضوان الله عليهم مع الرسول عليه الصلاة والسلام والتابعون - 00:01:50ضَ
مع الصحابة وهكذا حتى جاء الائمة كما لك الشافعي واحمد وابو حنيفة وغيرهم من ائمة الاسلام ومن سلك طريقهم. والحاصل ان المسلم ينبغي عليه ان يسلك هذا الدرب من كان بهذه الحالة فانه سيوفق باذن الله عز وجل - 00:02:20ضَ