التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين قال الله عز وجل من كان يريد العاجلة اي الدنيا عجلنا له فيها ما نشاء يعجل الله عز وجل ما يريده هذا الشخص من الدنيا ما يشاء - 00:00:00ضَ
جل وعلا لان الامر بيده عز وجل لمن نريد لمن اراد الله عز وجل التعديل لهم ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا. نعوذ بالله. وذلك لانه لم يرد الا - 00:00:21ضَ
الدنيا ولم يطلب الاخرة فالله عز وجل يعجل له ما يريد هو سبحانه من الدنيا لمن يشاء ثم يكون مصيره الى جهنم يصلاها مذموما مدحورا. نعوذ بالله ومن اراد الاخرة هذا بعكس الاول - 00:00:42ضَ
هنا اراد الاخرة واراد ما عند الله وطلب ما اراده الله عز وجل من عباده وهو القيام بالعبادة سعى الى ان يكون من السعداء في الاخرة. جعلنا الله واياكم منهم. امين. وسألها سعيا - 00:01:11ضَ
ولذا قال عز وجل اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله فهنا قال عز وجل وسعى لها سعيها والسعي الاستعجال في طلب الاخرة ولذا لعل الشيخ احمد الحمود ينتبه ماذا قال موسى عليه السلام وعجلت اليك ربي لترضى - 00:01:35ضَ
وسعى لها سعيها وهو مؤمن لابد ان يكون من اهل الايمان فاولئك كان سعيهم مشكورا مشكورا من قبل الله عز وجل جعلنا الله واياكم منهم والدين واهالينا وذرياتنا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء - 00:02:06ضَ
كلا اي من اراد العادلة الدنيا ومن اراد الاخرة كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك كلهم يرزقهم الله عز وجل من عطائه وما كان عطاء ربك محظورا فالله عز وجل خلق الخلق - 00:02:33ضَ
وقدر لهم ما يكون فيه بقاؤهم في هذه الحياة الدنيا الى ان يشاء الله. فقدر فيها الارزاق وقد دوى فيها كل ما يحتاج اليه العباد انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض - 00:02:58ضَ
لا شك ان الله عز وجل قد فضل من اراد الاخرة وسعى لها سعيها على القسم الاول الذين طلبوا العاجلة وهي الدنيا. انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض. وللاخرة اكبر درجات واكبر - 00:03:19ضَ
تفضيلا فالاخرة يتبين من هو الناجي والسعيد وتعلمون ان الذين اه يكونون من اهل الجنة يكونون على درجات لان الجنة مئة درجة اعدها الله عز وجل للمجاهدين في سبيله ولذا في مرورهم على الصراط - 00:03:43ضَ
هم على درجة واحدة ولا يتفاوتون؟ يتفاوتون نعم نعم على حسب الاعمال وعلى حسب ايمانهم وتقواهم نعم انظروا كيف فضلنا بعضهم على بعض ولا الاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا لا تجعل مع الله الها اخر - 00:04:14ضَ
فتقعد مذموما مخذولا. من جعل مع الله الها اخر وقع في الشرك الاكبر. وفي الكفر الاعظم اذا سوف يكون مذموما مخذولا من قبل الله عز وجل ثم قال عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. اي امر - 00:04:43ضَ
الا تعبدوا الا اياه وذلك بافراده عز وجل بالعبادة وبالوالدين ماذا؟ احسان. احسانا. نعم العبادة لله وحده لا شريك له. وبالنسبة للوالدين احسانا ان تحسن الى والديك واذا كان الله عز وجل قد توفاهما فعليك بماذا؟ بالدعاء بالدعاء لهما فنسأل الله ان يغفر لي - 00:05:11ضَ
والدينا جميعا والاحياء منهم والاموات امين يا رب يا كريم يا رب العرش العظيم وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر اي الوالدان احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما. عندما يبلغان الكبر يكونان في حاجة اليك - 00:05:44ضَ
فهنا عندما تشتد حاجة الوالدين اليك فلا تتأفف من طلباتهما نعم والقيام بخدمتهما نعم فلا تقل لهما اف ولعل الشيخ احمد ينتبه يا بني هات الحاجة الفلانية اف هذا ماذا؟ هذا ممنوع نعم لا يجوز - 00:06:18ضَ
هذا لا يجوز هذا لا يجوز. فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وهذا اشد من التأفف اذا ما بالك نعوذ بالله بالضرب هذا اشد واكبر نعم فاذا كان كلمة الاف ممنوع منها الانسان اذا ما كان اشد فهو من باب اولى - 00:06:53ضَ
ولا تنهرهما وقل لهما قولا كبيرا نعم قل لهما قولا كريما جميلا طيبا حسنا نعم الكلام الجميل والحسن نعم ابشر ان شاء الله سوف انفذ هذا الامر. نعم. باذن الله اتي بالحاجة الفلانية ابشر - 00:07:23ضَ
نعم واخفض لهما جناح الذل من الرحمة نعم شبه الله عز وجل نعم التذلل لهما والقيام بحاجاتهما يعني رح او واحنا هنا ترحمهم نعم بالجناح واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. اخفض جناحك يعني - 00:07:47ضَ
تواضع وتذلل لهما وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا هما قد رحماك وانت ماذا؟ وانت صغير فما بخدمتك وسبحان الله الذي عطف قلب الام والاب على اولادهما والا تجد الصغير قد يصيح - 00:08:17ضَ
نصف الليل نعم واذا نعم نأساه الام ماذا تبقى؟ جالسة. تبقى جالسة نعم تسهر الليالي نعم تسأل قائمة على عليك من اللي قعد هلأ الرحمة في القلب تراه كونه رحمة في القلب هذا ترى امر عظيم - 00:08:44ضَ
ليس لك دخل فيه يا شيخ بندر لك دخله؟ ما لك دخل فيه الله عز وجل وظى نعم رب العالمين تضع ثم لم يضعه في العقلاء في بني ادم حتى في ماذا - 00:09:10ضَ
في الحيوانات حتى في الحيوانات الحيوان نعم يقوم على ولده ويرظع ولده نعم وان كان نعم يعني بالنسبة للطيور تأتي بالحب وتلقم نعم هذا الصغير. نعم حتى نعم يكبر وآآ يكون هو الذي يستطيع ان يأتي - 00:09:26ضَ
حاجة نعم وهذا نعم هذا من رحمة الله. ومن فضل الله عز وجل والا كان هذا الصغير يهلك ويموت نعم وقد يقول الانسان الانسان عنده عقل طيب الحيوان نعم نعم فهذا نعم من رحمة الله - 00:09:54ضَ
وبارك الله فيكم يعني ذكر اهل العلم بالتفسير قصة المرأة التي نعم عصى قومها وكفروا اراد الله عز وجل ان يعذب هذه القرية بالغرق فيقولون كم معها طفلها؟ فعندما جاء الماء صعدت الجبل - 00:10:20ضَ
كل ما تصعد الماء ماذا؟ نعم يصعد حتى وصلت للقمة والما جاء فيقولون وضعت الطفل فوق رأسها نعم فسبحان الله وهذه قصة اخرى واقعية هذه الثانية. نعم. يعني زوجة مع زوجها حصل لهم حادث - 00:10:44ضَ
ومعها الطفل فعند حصل لهم حادث في السيارة. فالقت بولدها ابعدته حتى لا يحترق السيارة ولعت نعوذ بالله فالقت بالولد تريد ان ينجو هذا الولد وهي مع زوجها راحوا. نعم. والله اعلم نعم راحوا نعم - 00:11:11ضَ
فنعم لا شك هذا يعني امر عظيم ليس بالامر السهل واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. نعم والحمد لله رب العالمين. امين - 00:11:34ضَ