باحث

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اما بعد فقال الله جل وعلا في محكم التنزيل والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا وقد تقدم لنا الكلام حول هذه الاية - 00:00:00ضَ

ومن اول من يدخل اول من يدخل في هذه الاية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله تعالى عنهم فقد هاجروا من مكة الى المدينة وذلك بعدما ظلموا من قبل قومهم من الكفار والمشركين - 00:00:22ضَ

هؤلاء الذين هاجروا في الله اي في ذات الله وفي سبيل الله ماذا اعد الله جل وعلا لهم؟ قال تعالى لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولا اجر الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون - 00:00:48ضَ

فجمع الله عز وجل لهم بين اجر الدنيا واجر الاخرة جمع الله جل وعلا لهم بين اجر الدنيا واجر الاخرة ولذا قد مكن الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم - 00:01:11ضَ

ومكن لصحابته في المدينة ثم فتحت مكة ثم فتحت الجزيرة جميعها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سم في عهد ابي بكر رضي الله تعالى عنه فتحت او بداية فتح العراق والشام - 00:01:32ضَ

واكمل ذلك في عهد عمر فالقادسية واليرموك انما وقعتا في عهد عمر واستكمل بهما فتح العراق والشام. ثم انطلقوا بعد ذلك الى باقي البلدان. فمكن الله عز وجل لهم في الارض. الشاهد من ذلك مكن الله جل وعلا لهم في الارض فاصبحت خيرات - 00:01:58ضَ

الدنيا تجبى اليهم وما اعد الله جل وعلا لهم في الاخرة اعظم واكبر. نسأل الله من فضله ايضا من هم هؤلاء الذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا الذي نصبه صبروا على - 00:02:28ضَ

ظلم قومهم حتى جاء الله جل وعلا بالفرج ونسأله جل وعلا نسأله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يفرج عن جميع المسلمين في بلاد العالم وخاصة في غزة وفي باقي فلسطين. ونسأله جل وعلا كما - 00:02:50ضَ

اما كان لنبيه صلى الله عليه وسلم وصحابته ان يمكن لاخواننا في فلسطين يا يا رب العرش العظيم وعلى ربهم يتوكلون وتقدم لنا ان من اعظم المقامات مقامات العبادة والطاعة. التوكل على الله جل وعلا. وهو اعتماد القلب على رب - 00:03:16ضَ

وتفويض الامر الى الله سبحانه وتعالى مع بذل ماذا؟ الاسباب مع بذني الاسباب وتقدم لنا ان الامام ابن تيمية رحمه الله قال في قبل ان تقع المعركة ما بين المسلمين والتتار. قال انكم منصورون - 00:03:48ضَ

وكان يقسم على ذلك فيقولون قل ان شاء الله يقول ان شاء الله تحقيقا لا تعليقا وقد ذكر بعض تلامذته انه قال ان ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ. وهل هناك حد يطلع على اللوح المحفوظ - 00:04:20ضَ

غير رب العالمين جل وعلا ولكن اخذ ذلك من قوله جل وعلا وكان حقا علينا نصر المؤمنين. فهذا حق كتبه الله جل وعلا في اللوح المحفوظ على نفسه وانزله في كتابه جل وعلا - 00:04:41ضَ

فهو اخذ ذلك من ذلك نعم وقد وقع بحمد الله النصر وايضا اخذ ذلك من نصر الله جل وعلا لنبيه عليه الصلاة والسلام وصحابته. وذلك عندما استعدوا استعدوا حسيا وذلك باخذ العدة من السلاح وعدة الحرب ومعنويا من الاعتماد على الله - 00:05:05ضَ

وتفويض الامر الى الله نعم فنصرهم الله جل وعلا نعم والا تعلمون انه في تقريب الجميع. المعارك كان عدد الكفار هو الاكثر وعدت الكفار هي الاعظم الا في يوم حنين الا نعم في نعم وفي يوم حنين ويوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم - 00:05:36ضَ

لم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت. ثم وليتم مدبرين ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين فالله عز وجل في يوم حنين عندما اعجبتهم كثرتهم بدت الهزيمة ولكن حمد بحمد الله عز وجل - 00:06:09ضَ

ثبت ثبت الله رسوله. ومن معه من الصحابة حتى انزل الله جل وعلا النصب سبحانه وتعالى اذا التوكل على الله هذا مقام عظيم فلا بد ان الانسان يلاحظ نفسه في - 00:06:35ضَ

هذا الامر الجلل قال الله تعالى وما ارسلنا من قبلك الا رجالا اذا من ارسلهم الله عز وجل رجال ومن هذا اخذ العلماء انه ليس من الانبياء امرأة وانما كلهم رجال لا يرسل ربنا عز وجل نساء وانما يرسل رجالا - 00:06:56ضَ

جل وعلا وقال ابو محمد ابن حزم ان هناك من النساء ممن هي نعم نبية كمريم اذ جاء اليها جبريل وام موسى نعم ربط الله على قلبها وقال انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين - 00:07:28ضَ

نعم اوصل الله عز وجل جبريل لكن ليس معنى ذلك انهم اصبحوا نبيات نعم النبي الذي يرسل برسالة والى قومه ويدعوهم نعم فاسألوا اهل الذكر فما حصل لي. ام موسى ومريم بنت عمران. هذه رسالة - 00:07:51ضَ

خاصة من الله عز وجل اليهما فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ممن سبقكم من اهل الكتاب تسألونهم بماذا؟ بالبينات والزبر بالادلة والبراهين. ثم قال تعالى وانزلنا اليك الذكر - 00:08:19ضَ

وهو القرآن العظيم. لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون اذا وظيفة الرسول عليه الصلاة والسلام هو البيان. البيان للناس ما الذي يجب عليهم وما الذي عليهم ان يدعوه ولا يفعلوه؟ الواجبات والتكاليف والمحرمات وما نهى الله عز وجل عنه - 00:08:43ضَ

لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون في حالهم وفي ما انزل الله عز اليهم فينقادوا ويتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم ويؤمنوا ويسلموا. نعم هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:09:14ضَ