(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي

8- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | تكملة النوع التاسع والعاشر | 1443/6/30 |الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمني ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:01ضَ

ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم المبارك وهو اليوم الثاني من شهر جمادى الاخرة من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:15ضَ

نجلس في هذا المجلس المبارك وبين ايدينا كتاب الاتقان في علوم القرآن لمؤلفه الجلال السيوطي رحمه الله تعالى هذا المجلس هو المجلس الثامن من مجالس قراءة هذا الكتاب والتعليق عليه - 00:00:29ضَ

والنوع الذي بين ايدينا هو النوع التاسع وهو ما يتعلق باسباب النزول ما يتعلق باسباب النزول آآ بقي مجموعة من المسائل المتعلقة مبحث هذا النوع وهو اسباب النزول نحن مر معنا - 00:00:46ضَ

يعني المؤلف يعني توسع وذكر عدة مسائل مهمة في اسباب النزول منها اولا تعريف سبب النزول والمؤلفات التي الفت فيه. ورد والرد على من قال انه لا طائل تحت اسباب النزول وانه من باب التاريخ - 00:01:14ضَ

ثم تحدث عن عن قاعدة قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ثم ايضا تحدث عن ان من اهمية اسباب النزول انه لمعرفة سبب النزول يعرف تعرف الاية وتفهم الاية فالعلم في العلم فالعلم بالسبب - 00:01:31ضَ

طريق الى معرفة العلم بالمسبب واتكلم عن يعني عن حكم باب النزول هل يأخذ له هل يأخذ حكم الرفع؟ الاحاديث المرفوعة او لا واتكلم عن ايضا قول الصحابي وقول التابعي في مسألة اسباب النزول - 00:01:53ضَ

والان بقي عندنا مسألة الخامسة من من مسائل هذا النوع وهو اسباب النزول او معرفة سبب النزول قال المؤلف رحمه الله قال كثيرا ما يذكر المفسرون لنزول الاية اسبابا متعددة - 00:02:14ضَ

هذه مسألة مهمة جدا حقيقة وهي مسألة اذا كان اذا كان لسبب النزول يعني اسبابا او اذا كان الاية لها عدة اسباب في سبب انه عدة اسباب فما موقف المفسر من هذه الاسباب المتعددة - 00:02:31ضَ

ما موقف المفسر منها هذه مسألة مهمة يعني دائما يتعرض المفسر في تفسيره للاية فيجد تحت هذه الاية عدة اسباب للنزول فما الذي يختاره منها؟ وما الذي يتركه؟ وما يعني وما طريقة التعامل مع هذه الاسباب المتعددة - 00:02:55ضَ

ما طريقة التعاون معها؟ يقول آآ كثيرا ما يذكر المفسرون لنزول الاية اسباب متعددة طريق الاعتماد لذلك ان ينظر في العبارة الواقعة العبارة الواقعة يعني معنى هذا ان سبب النزول له صيغ وله العبارات - 00:03:17ضَ

له عبارات يقول فان عبر احدهم بقوله نزلت في كذا والاخر نزلت في كذا وذكر امرا اخر وقد تقدم ان هذا يراد به التفسير لا ذكر سبب النزول ولا منافاة بين قولهما. اذا كان اللفظ يتناولهما - 00:03:40ضَ

كما سيأتي تحقيقه في النوع الثامن والسبعين يعني اه اول مسألة المفسر اذا رأى ان هذه الاية يذكر يذكر عنها من اقوال الصحابة مثلا ان هذه الاية نزلت في فلان - 00:04:00ضَ

والاخر يقول نزلت في فلان هذه تسمى صيغ محتملة محتملة لاي شيء محتملة ان تكون سبب نزول ومحتملة ان ان لا تكون سبب نزول وانما يقول لك يعني هذه يعني يشهد تشهد لها الاية - 00:04:19ضَ

او تذكر حولها الاية او تناسبها الاية وهو يذكر استشهادا ودليلا على هذه الواقعة ان الاية تناسبها وان الاية كانها نزلت فيه هذا يسمى صيغة غير صريحة الصيغة غير الصريحة فاذا عبر - 00:04:36ضَ

اذا عبر المفسر او عبر الصحابي بهذه العبارة هذه عبارة غير صريحة وهذه العبارة تحمل على اي شيء يحمل على انها تفسير على انها تفسير واستشهاد ودليل فقط ولذلك يقول - 00:04:55ضَ

اقول تقدم ان هذا يراد به التفسير لا ذكر سبب النزول طيب وده كان واذا كانت من باب التفسير فما الحكم؟ قال لا منافاة لا منافاة بين قولهما اذا كان له يتناولهما. يقول اذا كانت الاية تتناول هذه هذا هذه الاسباب سواء كان كانا سببين - 00:05:12ضَ

او اكثر آآ لا مانع ويكون هذا من باب من باب يعني آآ تعدد من باب التفسير من باب التفسير ومن باب الاقوال الاقوال واختلاف التنوع وان الاية يعني آآ تحتمله تحتمل هذه هذه الاسباب وان الاسباب مندرجة - 00:05:34ضَ

مندرجة لان كلها لانها لانها كلها ليست ليست سببا صريحا ليست سببا صريحا وانما هي تحتمل فهذه الصيغ المحتملة وسيأتينا الان عدة طرق اخرى هذا الطريق الاول اذا كانت الصيغ الواردة في سبب النزول - 00:05:58ضَ

المتعددة صيغا اذا كانت صيغا محتملة فانها لا منافاة بينها ونجمعها ونجعلها تحت تحت الاية اذا كانت الاية تتناول وتحتمل هذه الاشياء. وتكون من باب التفسير من باب التفسير والاستشهاد والدليل - 00:06:19ضَ

يقول وان عبر واحد بقوله نزلت في كذا وصرح الاخر بذكر سبب وهو المعتمد الاخير لان عندنا الان صيغة محتملة وصيغة صريحة. فالمقدم الصريحة على المحتملة يقول وذاك اي المحتملة الاولى استنباط - 00:06:37ضَ

والا استشهاد والا يعني استدلال على على الواقعة فقط كالاول ونأخذ بالصريح ونترك البقية او ندرج البقية على انها على انها تفسير لكن السبب الصريح هو الذي يقدم وهو الذي يعتمد. طيب - 00:07:01ضَ

يقول ما مثاله سؤال مثاله ما اخرجه البخاري عن ابن عمر قال انزلت نسائكم حرث لكم في في اتيان النساء في ادبارهن قال وتقدم عن جابر التصريح بذكر سبب خلافه بذكر سبب خلافه - 00:07:19ضَ

المعتمد حديث جابر لانه نقل وقول ابن وقول ابن عمر استنباط منه يقول وقد وهمه فيه ابن عباس حديث جابر متقدم ان اليهود تقول اذا اتى الرجل امرأته يقولها من دبرها جاء الولد احول. فانزل الله فانزل هذه صريحة - 00:07:37ضَ

انزل الله هذي صريحة وابن عمر يقول انزلت انزلت المقدم المقدم نقول هو حديث جابر اول شيء انه في الصحيحين وحديث ابن عمر في البخاري ثانيا ثانيا ان قول يعني - 00:08:08ضَ

جابر قول جابر صريح صريح وقول ابن عمر محتمل فالصريح مقدم على المحتمل يقول يقول وذكر مثل ومثل مثل حديث جابر كما اخرجه ابو داوود والحاكم هذا واضح حديث ابن عمر - 00:08:30ضَ

صيغته ليست صريحة حديث جابر صيغته صريحة فالمقدم الصريح هذا واضح يقول وان ذكر واحد سببا واخر سببا اخر يقول كانه يقول اذا كان سببه صريحا وذكر سببان في تفسير الاية - 00:08:59ضَ

ذكر سببان صريحان فما الحكم؟ احنا عرفنا الان الا اذا كان احداهما اذا كان احد الاسباب غير صريح والثاني صريح اخذنا من الصريح اذا كان اذا كان الجميع صريح فماذا نصنع - 00:09:22ضَ

قال فان كان اسناد احدهما صحيحا دون الاخر فالمعتمد الصريح الصحيح الصريح الصحيح يقول ما مثاله؟ قال مثاله ما اخرجه الشيخان البخاري ومسلم وغيرهم عن جندب قال اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة او ليلتين - 00:09:34ضَ

فاتته امرأته فاتته امرأة فقالت يا محمد ما ارى شيطانك الا قد تركك فانزل الله والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما فانزل الله صريحه وفي البخاري ومسلم واخرج الطبراني وابن ابي شيبة عن حفص ابن ميسرة عن امه - 00:09:53ضَ

عن امها وكانت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان جروا دخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فدخل تحت الشريفة مات فمكث النبي صلى الله عليه وسلم اربعة ايام لا ينزل عليه الوحي - 00:10:14ضَ

وقال يا خولة ما حدث في بيت رسول الله جبريل لا يأتيني وقلت في نفسي لو هيأت البيت وكنسته فاهويت بالمكنسة تحت السرير واخرجت الجرو جاء النبي صلى الله عليه وسلم والجار الجار صغير الكلب - 00:10:26ضَ

جاء النبي صلى الله عليه وسلم يرعد لحيته وكان اذا نزل عليه اخذته الرعدة فانزل الله فانزل هذي صريحة فانزل الله والضحى الى قوله فترضى هذي صريحة وهذي صريحة لكن الاولى في البخاري ومسلم والاخرى لا - 00:10:44ضَ

ليست في البخاري ولا مسلم ماذا قال ابن حجر؟ وماذا قال آآ السيوطي؟ قال قال ابن حجر في في شرح البخاري فتح الباري قال قصة ابطاء جبريل بسبب الجرو مشهورة - 00:11:06ضَ

لكن كونها سبب نزول الاية غريب وفي اسناد من لا يعرف فالمعتمد ما في الصحيح وهو ان المرأة التي جاءت للنبي قالت ما ارى شيطانك الا قد بركة وقلاك اذا الان عندنا - 00:11:20ضَ

عندنا عندنا الان الصريح الصحيح يقول الصريح الصحيح يقول ومن امثلته ايضا ما اخرجه ابن جرير وابن ابي حاتم من طريق علي بن ابي طلحة عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة امره الله ان ان يستقبل بيت المقدس - 00:11:39ضَ

فرحة اليهود فاستقبلها فبضعة اش؟ بضعة عشر شهرا وكان يحب قبلة ابراهيم فكان يدعو الله وينظر الى السماء فانزل الله كلوا وجوهكم ثغرة وارتاب من ذلك اليهود وقالوا ما ولاهم عن قبلتهم الا التي كانوا عليها - 00:12:07ضَ

فانزل الله قل للماء قل لله المشرق والمغرب وقال واينما تولوا فثم وجه الله الشاهد عندنا ايها الاخوة فاينما تولوا فثم وجه الله. هذه هذه نزلت بسبب ان اليهود ارتابوا لما حولت القبلة الى الى الكعبة - 00:12:25ضَ

وهذا رواه ابن جرير وابن ابي حاتم من طريق علي بن ابي طلحة وهو اسناد صحيح يقول هذا الاول الان. عند في نزول فاينما تولوا فثم وجه الله. قال واخرج الحاكم وغيره عن ابن عمر - 00:12:49ضَ

قال انزلت فاينما تولوا فثم وجه الله ان تصلي حيثما توجهت بك راحيتك في التطوع في السفر وهذا ايضا سنده صحيح الان عندنا فاينما تولوا فثم وجه الله نزلت في تحويل لما حولت القبلة اعترض اليهود - 00:13:06ضَ

او انها نزلت في صلاة النافلة في السفر. طيب هذا الثاني. طيب نشوف الثالث يقول واخرج الترمذي وضعفه من حديث عمر اما من حديث عامر ابن ربيعة قال كنا في سفر في ليلة مظلمة - 00:13:32ضَ

ولم ندري اين القبلة؟ فصلى كل رجل منا على حياله يعني على اجتهاده لما اصبحنا ذكرنا ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت اينما تولوا فثم وجه الله هذي هذا سبب نزول ثالث - 00:13:47ضَ

اخرج الدار القطني نحوه من حديث جابر بسند ضعيف ايضا واخرج ابن جرير عن مجاهد قال لما نزلت ادعوني استجب لكم قولوا الى اين؟ فنزلت اينما تولوا فثم وجه الله - 00:14:05ضَ

وهو مرسل هذا الرابع الدعاء الدعاء قالوا اخرج عن قدادة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخا لكم قد مات فصلوا. يعني النجاشي - 00:14:26ضَ

وصلوا فصلوا عليه. فقالوا انه كان لا يصلي الى القبلة. انه كان لا يصلي الى القبلة فنزلت معضل غريب جدا يعني سبب نزول اينما تولوا فثم وجه الله في النجاشي - 00:15:02ضَ

في النجاشي قال قال السيوطي فهذه فهذه خمسة اسباب مختلفة واظعفها الاخير لاعظاله لانه معظم ثم يقول البعض الماء يقول الذي سقط من اسناده راويا متواليان فاكثر هذه خمسة اسباب اضعافها الاخير لاعظاره ثم ما ثم ما قبله - 00:15:23ضَ

ما قبله الذي هو مجاهد في الدعاء بارساله لانه مرسل ثم ما قبله قال لضعف راويه ما قبله لضعف لضعف راويه وهو حديث آآ الذي صلوا في ليلة مظلمة صلوا في ليلة - 00:15:58ضَ

مظلمة والثاني صحيح. قال لكنه قال الثاني صحيح لكنه قال انزلت في كذا هو حديث ابن عمر حديث ابن عمر نزلت في صلاة النافلة على الراحلة في السفر. قال ولم يصرح بالسبب والاول صحيح الاسناد وصرح فيه بذكر السبب - 00:16:17ضَ

وهو المعتمد وقصة ان اليهود لما نزل لما حولت القبلة قالوا ما ولاهم عن قبلة التي كانوا عليها فانزل الله فانزل الله ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله - 00:16:42ضَ

اذا عندنا خمسة اسباب ما هو ضعيف وفيه ما هو صلي ما هو ليس بصريح كحديث ابن عمر وفيها ما هو صحيح صريح فالمقدم الصحيح الصريح هذه كلها ايها الاخوة والاخوات - 00:16:58ضَ

كيف يتعامل المفسر اذا كانت الاسباب متعددة يقول من امثلته ايضا ما اخرجه ابن مردويه ابن ابي حاتم من طريق ابن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد عن ابن عباس قال - 00:17:16ضَ

العكرمة اي مولى ابن عباس وسعيد ابن جبير عن ابن عباس قال خرج امية ابن خلف وابو خرج امية ابن خلف وابو جهل ابن هشام ورجال من قريش فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد - 00:17:34ضَ

تعالى فتمسح بالهتنا وندخل معك في دينك وكان يحب اسلام قومه ورق لهم ورق لهم يعني يعني كانه الان معهم الان معهم انزل الله وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك - 00:17:55ضَ

فانزل الله صريحة من طريق العوفي عن ابن عباس ان ثقيفا قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم الجن سنة حتى يهدى لالهتنا فاذا قبضنا الذي يهدى لها احرزناه ثم اسلمنا فهم ان يؤجلهم فنزل - 00:18:16ضَ

صريحة فنزلت هذا يقتضي نزولها بالمدينة واسناده ضعيف الاول يقتضي نزولها يقتضي نزولها بمكة واسناده حسن عندنا اسناد حسن وشاهد وهو نزولها في مكة سورة مكية الاسراء وهذه متأخرة جدا وهو - 00:18:35ضَ

وهو يعني عام عام الوفود سنة التاسعة ولو اشاهد الاول عند ابي الشيخ عند ابي الشيخ آآ ابن حيان الاصبهاني صاحب التفسير المشهور عن سعيد بن جبير يرتقي به الى درجة الصحيح فهو المعتمد - 00:18:56ضَ

وهو المعتمد اذا عندنا الان عندنا اذا اذا كانت اسباب النزول كلها كلها محتملة هذه التفاسير وتندرج تحت الاية اندرجت اذا كانت احدى هذه الروايات صريحة والمقدم الصريح اذا كانت كلها صريحة - 00:19:17ضَ

المقدم الصحيح المقدم الصحيح هذه الان الحالة الرابع السؤال الرابع او الرابعة يقول ان يستوي الاسنادان في الصحة اذا كانت كلها صريحة صحيحة ما العمل؟ ما العمل؟ قال ويرجح احدهما بكون بكون راويه حاضر القصة - 00:19:42ضَ

او نحو ذلك من وجوه الترجيحات يعني البحث عن قرائن اذا كانت الروايات صريحة وصحيحة نبحث عن قرائن وترجيحات. قال مثل ما اخرجه البخاري عن ابن مسعود البخاري في صحيحه - 00:20:08ضَ

عن ابن مسعود قال كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو يتوكأ على عسيب فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لو سألتموه وقالوا حدثنا عن الروح وقام ساعة ورفع رأسه فعرفت انه يوحى اليه - 00:20:23ضَ

حتى صعد الوحي ثم قال قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا واخرج الترمذي وصححه عن ابن عن ابن عباس قال قالت قريش لليهود اعطونا شيئا نسأل هذا الرجل - 00:20:41ضَ

هذا رواه الترمذي رواه الترمذي وصححه ابن عباس قال اعطونا قالت قريش يعني قريش ذهبت الى اليهود وقالت اعطونا شيئا نسأل هذا الرجل يعني محمدا وقال سلوا فقال يعني اليهود فقالت - 00:21:07ضَ

عن الروح قال فسألوه فانزل الله فانزل الله ويسألونك عن الروح وهذه القضية انها نزلت من مكة والاول خلافه هذا يقتضي انها نزلت مكة والسورة مكية وهذا الحديث اخرجه البخاري وهو صريح - 00:21:23ضَ

وصريح والاول الاول اخرجه هذا اخرجه الترمذي هذا اخرجه الترمذي الثاني حديث ابن عباس في قصة اه قريش اليهود والاول قصة اليهود في المدينة ورواه البخاري عن ابن مسعود الشاهد عند ابن مسعود معه هو الذي حاضر القصة - 00:21:44ضَ

وهي صريحة وهي صريحة عندنا صحيح صريح ومعه شاهد وعندنا اقل صحة وصريح المقدم ما هو اصح وما معه شاهد ما هو اصح ومعه شاهد قال قال قال السيوطي وقد رجح بان ما رواه البخاري اصح من غيره - 00:22:05ضَ

وبان ابن مسعود كان حاضر القصة هذي الحالة الرابعة اذا كانت الروايات الصريحة اذا كانت الروايات صريحة صحيحة تبحث عن قرائن ومرجحات الحال الخامس قال ان يمكن نزولها عقب السببين او الاسباب المذكورة. يقول قد تكون الاسباب متعددة - 00:22:31ضَ

ويكون نزول الاية بعد هذه الاسباب التي تعددت يحتمل ان الاسباب تعددت لا مانع من تعدد الاسباب يقول اول الاسباب المذكورة بان بان لا تكون معلومة التباعد. يقول الزمن يكون الزمن قريب. يعني - 00:22:54ضَ

وقع كذا ووقع كذا وسئل عن كذا وحصل كذا وكلها متقاربة الازمان. ثم بعد ما حصل هذه الامور كلها جاءت الاية ونزلت جاءت الاية ونزلت يقول كما في الايات السابقة - 00:23:14ضَ

فيحمل على ذلك يقول نقول اذا تعددت تكون معلومة يعني لا تكون معلومة التباعد كما في الايات السابقة. الايات السابقة معلومة التباعد قصة ابن مسعود في المدينة مع اليهود وقصة - 00:23:37ضَ

قريش لما جاءوا الى اليهود هذه في مكة وبعيدة التباعد فلا يصلح ان نقول تعدد الاسباب الزمن بعيد اما هنا لا الزمن متقارب. يقول اذا كان الزمن متقاربا والروايات صحيحة وصريحة - 00:24:03ضَ

قال فيحمل على ذلك يعني انها انها تعددت الاسباب فيها يقول مثاله اخرجه البخاري من طريقه عن ابن عباس ان هلال ابن امية قذف امرأته عند عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك ابن سحماء - 00:24:22ضَ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم البينة او حد في ظهرك. فقال يا رسول الله اذا رأى احدنا مع امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة. فانزل الله والذين يرمون فانزل الله في البخاري - 00:24:37ضَ

حتى بلغ ان كان من الصادقين واخرج الشيخان عن سعد بن سعد قال جاء عويمر الى عاصم ابن علي فقال اسأل رسول الله العجلاني جاء الى عاصم قال يا عاصم اسأل رسول الله - 00:24:50ضَ

ارأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا ايقتل به ام كيف يصنع فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فعاب المسائل عاب النبي المسائل يعني لماذا تسألون عن هذه الاشياء - 00:25:12ضَ

واخبر عاصم هويمرا يعني اخبره بذلك. فقال والله لاتين رسول الله صلى الله عليه وسلم لاسألنه. يعني جاء عويمر بنفسه فاتاه فقال له انه قد انزل فيك وفي صاحبتك قرآن - 00:25:27ضَ

يقول السيوطي نعم الحديث قال جمع بينهما بان اول من وقع له ذلك هلال. وصادف مجيء عويمر ايضا فنزلت في شأنهما جميعا معا والى هذا الجناح النووي وسبقه الخطيب فقال لعلهما اتفق لهما ذلك في وقت واحد. الروايات كلها صحيحة - 00:25:47ضَ

وان كان احدهما اصح لانه في المتفق عليه الرواية الصحيحة وصريحة وصريحة ولكن لما كان لما كان الزمن متقالبا جمع بينهما جمع بينهما يقول ذكر ذلك النووي لكن الخطيب سبقه فقال لعلهما - 00:26:09ضَ

اتفق لعله لعله ما اتفق لهما ذلك في وقت واحد واخرج البزار عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر لو رأيت مع امي القرومان يعني زوجة ابي بكر - 00:26:30ضَ

رجلا ما كنت فاعلا به قال شرا يعني ساصنع به شرا قال فانت يا عمر كنت اقول لعن الله الاعجز وانه لخبيثان الذي يعجز عن ان ينتقم وانه لخبيث. فنزلت فنزلت الاية - 00:26:46ضَ

قال ابن حجر ولا مانع لا مانع من تعدد الاسباب فقد تكون ايات اللعان نزلت لهذه الاسباب كلها الله اعلم طيب يقول الحال السادس اذا قلنا الروايات الصريحة اذا كان اذا كانت محتملة هذي تحمل على التفسير - 00:27:04ضَ

اذا كانت احداهما صريحة تقدم الصريحة اذا كانت احدى الصريحات الروايات الصريحة احدى هذه الروايات الصالحية اصح قدم الصحيح. اذا كانت هناك قرائن قدمت قرينة. اذا امكنا ان ان تكون الامور متقاربة - 00:27:23ضَ

نزلت لعدة اسباب طيب الحالة الثالثة قال الا يمكن ذلك يمكن ان تكون متقاربة ولا يمكن ان تكون الاسباب كلها متعددة فماذا نصنع اذا لا يمكن ذلك فيحمل على تعدد النزول على تعدد النزول وتكرره. يعني نقول نزلت في - 00:27:39ضَ

هذا في فلان ثم بعد الزمن نزلت في فلان فيكون نزول الاية قد تكرر وهذا ضعفه كثير من اهل العلم. تكرر النزول لا حاجة له ولا يوجد في القرآن اية نزلت متكررة الا نادرا كالفاتحة مثلا - 00:28:02ضَ

او شيء قليل لكن الصحيح ان عدم الاصل عدم عدم التكرر يقول مثالهما اخرجه الشيخان عن المسيب قال لما حضر ابا طالب الوفاة دخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ابو جهل وعبد الله ابن ابي امية. فقال اي عم قل لا اله الا الله احاج لك بها عند الله - 00:28:18ضَ

وقال ابو جهل وعبد الله يا ابا طالب اترغب عن من عن ملة عبد المطلب فلم يزل فلم يزالا يكلمانه حتى قال هو على ملة عبد المطلب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك - 00:28:43ضَ

ما لم ما لم انهى عنك ونزلت ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا المشركين طيب هذه الاية الان نزلت وهي صريحة في قصة وفاة عم النبي صلى الله عليه وسلم ابي طالب - 00:29:01ضَ

وهي في البخاري ومسلم. طيب يقول واخرج الترمذي وحسنه عن علي قال سمعت رجلا يستغفر لابويه وهما مشركان فقلت تستغفر لابويك وهما مشركان وقال استغفر ابراهيم لابيه وهو مشرك. فذكرت ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت - 00:29:19ضَ

طيب يقول واخرج الحاكم وغيره عن ابن مسعود قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الى المقابر فجلس الى قبر منها فناداه طويلا ثم بكى. فقال ان القبر اذا جلست عنده قبر امي. واني استأذنت ربي - 00:29:39ضَ

الدعاء لهما فلم يأذن لي خوف الدعاء لها في الدعاء لها فلم يأذن لي فلم يأذن لي فانزل الله فانزل علي ما كان للنبي اي ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين - 00:29:57ضَ

وجمع بين هذه الاحاديث بتعدد النزول. بتعدد النزول هذا رأي السيوطي يقول ان سبب نزول اه ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين اما نزلت في ابي طالب او نزلت في الرجل الذي كان يدعو لابويه - 00:30:24ضَ

او نزلت في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لامه يقول قد تكون تعدد النزول تعدد النزول في ذلك ومن امثلة ايضا ما اخرجه البيهقي والبزار عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة حين حين استشهد - 00:30:44ضَ

وقد مثل به فقال لامثلن بسبعين منهم مكانك فنزل جبريل والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بخواتيم واقف واقف واقف على من؟ واقف على قبري او واقف على حمزة على حمزة - 00:31:07ضَ

في خواتيم سورة النحل وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به. الى اخر السورة واخرج الترمذي هذا الحديث هذا الحديث البخاري البزار اخرجه اخرجه البيهقي البيهقي والبزار وهو حديث ضعيف حديث ضعيف - 00:31:23ضَ

البيهقي اخرجه في الدلائل والبزار وهو رواية ضعيفة رواية هذي ان النبي قال لا امثلن بسبعين هذه رواية ضعيفة واخرج الترمذي والحاكم عن ابي ابن كعب قال لما كان يوم احد اصيب من الانصار اربعة وستون ومن المهاجرين ستة - 00:31:47ضَ

منهم حمزة فمثلوا به فقالت الانصار لا فان اصبنا منهم يوما مثل هذا لنربيين لنزيدن لنزيدن عليهم. فلما كان يوم يوم فتحي مكة فلما كان يوم فتح مكة انزل الله وان عاقبتم - 00:32:08ضَ

مظاهره تأخير نزولها الى الفتح الصورة مكية الى الفتح وفي وفي الحديث الذي قبله نزولها باحد ايضا في المدينة الصورة مكية قال ابن الحصار ويجمع بينهما ويجمع بينها ويجمع بانها نزلت اولا بمكة قبل الهجرة مع السورة لانها مكية - 00:32:31ضَ

ثم نزلت باحد ثم نزلت اثم يوم الفتح. تذكيرا من الله لعباده وجعل ابن كثير هذا القسم اية الروح التي مرت بقصة ابن مسعود ومع اهل مكة تعدد تعدد آآ النزول لعدة اسباب لعدة اسباب - 00:32:52ضَ

ومثل ما ذكرنا اصلا يعني هذه القصة قصة وان عاقبتم الرواية الاولى ضعيفة فلا يحتج بها والثانية والثانية يعني التي رواها الترمذي والحاكم ايضا الترمذي قال حديث حسن غريب وان كان يعني بعض المعاصرين صحح اسناده - 00:33:12ضَ

وايضا المستدرك صححه الذهبي وافقه الذهبي يعني قد يكون اقوى اقوى من الاول اقوى من الاول والاول الان نعم الله اعلم يعني يعني الاصل الاصل عدم عدم تعدد النزول هو الاصل عند نطاق ضيق - 00:33:36ضَ

لكن هنا لا لا لا نستطيع ان نلجأ الى انها يعني سورة سورة النحل نزلت بمكة هذه الاية هذه الاية قد تكون مثلا تأخر نزولها يوم الفتح. ان صحت الرواية ان صحت والا الاصل عدم الاصل ان عدم يعني - 00:34:15ضَ

الاصل ان السورة تنزل كاملة وان الاية اذا كانت لها سبب نزول صريح وصحيح اخذنا ان كان ضعيفا فلا نبني عليه ولا يبنى عليه طيب يقول اه يعني هذا الان يتضح لنا الامر - 00:34:34ضَ

اذا كانت الاسباب متعددة فما الحكم ما موقف المفسر منها نقول ان كانت ان كانت الاسباب ليست صريحة ليست صريحة تحمل على ان تفسير. ان كان فيها صريح اخذ بالصريح - 00:34:50ضَ

كانت الرواية الصريحة اخذ بالصحيح كانت كلها صحيحة اخذ بالقرائن ومن يحضر القصة ان كانت ليس هناك قرائن وكلها صحيحة صريحة نظرنا فيها فان كانت متقاربة الزمن جعلناها من تعدد الاسباب جعلناها من تعدد الاسباب اذا لم نجد - 00:35:04ضَ

تقاربا في الزمن فنجعلها من من يعني تعدد النزول وهو وهو يعني اضعف التوجيهات اضعف التوجيهات هنا فقط نبه المؤلف يقول قد يأتي في اسباب النزول عبارة او نزل او تلى - 00:35:27ضَ

او ذكر او استشهد او استدل هذي كلها لا تعد من اسباب النزول يقول قد يكون في احدى القصتين فتلع الراوي فيقول فنزل مثال اخرجه اخرجه الترمذي وصححه عن ابن عباس قال مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:50ضَ

وقال كيف تقول يا ابا القاسم اذا وضع الله السماوات على يعني على اصبع والاراضين على ذي على ذهن. والماء على ذه والجبال على ذه. وسائر الخلق على ذهن فانزل الله - 00:36:12ضَ

فانزل الله فانزل الله وما قدر الله حقا والحديث في الصحيح لفظ فتلى بدل نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم والصواب وهو الصواب فان الاية مكية. الاية في سورة الانعام مكية. ويكون النبي صلى الله عليه وسلم تلاها واستشهد بها - 00:36:27ضَ

واستدل بها فليست من اسباب النزول يقول ايضا من امثلته ايضا ما اخرجه البخاري عن عن انس قال سمع عبد الله بن سمع عبد الله من سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتاه فقال اني سائلك عن ثلاث - 00:36:49ضَ

لا يعلمهن الا نبي ما اول اشراط الساعة؟ وما اول طعام اهل الجنة وما ينزع الولد الى ابيه او الى امه قال قال اخبرني جبريل بهن انفا قال جبريل قال - 00:37:06ضَ

قال جبريل؟ قال نعم. قال ذاك عدو عدو اليهود من الملائكة فقرأ فقرأ هذه الاية من كان عدوا لجبريل فانزل جبريل فانه نزل فانه نزل فانه نزله على قلبك قال ابن حجر في شرح البخاري ظاهر السياق ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الاية ردا على قول اليهود ولا يستلزم - 00:37:21ضَ

ذلك نزولها حينئذ يعني هذه الاية اتى بها النبي صلى الله عليه وسلم ردا على الهدى كانه شاهد ليش تلزم النزول ولا يستلزم نزوله حينئذ قال وهذا هو المعتمد فقد صح في نزول - 00:37:48ضَ

في سبب في سبب نزول القصة قصة غير قصة ابن سلام طيب طيب عندنا التنبيه يعني طيب ذكر السيوطي بعد ذلك تنبيه ذكر تنبيها فقال عكس ما تقدم عكس ما تقدم - 00:38:03ضَ

ان يذكر سبب واحد في نزول ايات متفرقة يقول قد تكون الايات كثيرة والسبب واحد يعني يكون هناك يكون هناك صحابي مثلا يسأل عن شيء فتنزل عدة ايات فيه يقول ولا اشكال في ذلك. فقد ينزل في الواقعة الواحدة ايات عديدة. في سور شتى. مثال ما اخرجه ما اخرجه الترمذي والحاكم - 00:38:30ضَ

عن ام سلمة انها قالت يا رسول الله لا اسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء فانزل الله فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع واخرج الحاكم عنها ايضا قالت يا رسول الله يذكر الرجال ولا تذكر النساء - 00:38:55ضَ

انزلت ان المسلمين والمسلمات وانزلت اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى واخرج ايضا عنها انها قالت يغزو الرجال ولا تغزو النساء. وانما لنا نصف الميراث. فانزل الله ولا تتمنوا ما فضل الله - 00:39:12ضَ

به بعضكم على بعض وانزل ان المسلمين والمسلمات يعني هذه كلها نزلت في من؟ نزلت في ام سلمة رضي الله عنها قالوا من امثلته ما اخرجه البخاري من حديث زيد ابن ثابت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم املى عليه لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله - 00:39:31ضَ

وجاء ابن ام مكتوم فقال يا رسول الله لو استطيع الجهاد لجاهدت وكان اعمى فانزل غير واخرج ابن ابي حاتم عن زيد ابن ثابت ايضا قال كنت اكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:39:51ضَ

فاني لواضع قلم على اذني اذ امر بالقتال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ما ينزل عليه اذ جاء اعمى وقال كيف بي يا رسول الله وانا اعمى؟ قال فنزلت ليس على الضعفاء - 00:40:06ضَ

يعني غير اولى الضرر وليس على الضعفاء كلها نزلت لسبب واحد قال ومن امثلته ما اخرجه ابن جرير عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في ظل - 00:40:22ضَ

حجرة فقال انه سيأتيكم انسان ينظر ينظر بعيني شيطان رجل ازرق فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال على ما تشتمني انت واصحابك فانطلق الرجل فجاء باصحابه فحلفوا بالله ما قالوا حتى جاوز عنهم حتى تجاوز عنهم - 00:40:35ضَ

فانزل الله يحلفون بالله ما قالوا واخرج الحاكم واحمد بهذا اللفظ واخره فانزل الله يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ان هذا الرجل نزلت في اية التوبة واية المجادلة - 00:41:00ضَ

يقول تنبيه تأمل ما ذكرته لك في هذه في هذه المسألة واشدد به يديك فاني حررته واستخرجته بفكري من استقراء صنيع الائمة ومتفرقات كلامهم ولم اسبق ولم اسبق اليه يعني هذه دائما معروفة عبارة السيوطي رحمه الله - 00:41:18ضَ

انه يعني دائما يأتي بمثل هذه العبارات التي يعني يفهم منها انه يعني اجتهد وفعل اشياء لم يسبق اليها والحقيقة انه اجتهاده رحمه الله وفعلا يعني له له يعني جهود واضحة - 00:41:43ضَ

عمل وجمع وفاء وجمع اشياء متفرقة ورتب واستقرأ وحرر وكل هذه الاعمال فعلها لكن لا يقال انه لم يسبق لهذا قد يسبق والله اعلم طيب عندنا ايها الاخوة والاخوات مبحث يعني ليس بالطويل نريد ان ان لا نقف معه كثيرا لانه متعلق متعلق - 00:42:03ضَ

باسباب النزول وهو النوع العاشر فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة على لسان بعض الصحابة وهذا يعرف وهو مشهور عن عمر بما يسمى بموافقات عمر يعني قد يكون عمر يتكلم عن شيء - 00:42:27ضَ

يكون عمر سببا في نزول هذه الايات وموافقة عمر معروفة اوصلها بعضهم الى خمسة عشر او خمسة عشر موافقة افرادها بالتصنيف جماعة ذكر المصنف هنا وقال اخرج اخرج الترمذي عن ابن عمر ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه - 00:42:47ضَ

قال ابن عمر ما نزل بالقرآن امر قط فقالوا وقال الا نزل القرآن على نحو ما قال عمر اخرج ابن مجاهد قال كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن واخرج البخاري وغيره عن انس قال - 00:43:09ضَ

قال عمر وفقت ربي في ثلاث ايات اي في ثلاث يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت وقلت يا رسول الله ان نساءك يدخل عليهن البر والفاجر - 00:43:28ضَ

ولو امرتهن ان يحتجبن فنزلت اية الحجاب واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نسائه في الغيرة وقلت لهن عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن. فنزلت الاية كذلك - 00:43:40ضَ

على لسان عمر وجاء في مسلم عن ابن عمر عن عمر قال وافقت ربي في ثلاث في الحجاب وفي اسارى بدر وفي مقام ابراهيم واخرج ابن ابي حاتم عن انس قال قال عمر وفقت ربي او وافقني ربي في اربع - 00:43:55ضَ

نزلت هذه الاية ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين قال فلما نزلت قلت انا يعني عمر فتبارك الله احسن الخالقين فنزلت فتبارك الله احسن الخالقين عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى - 00:44:15ضَ

كان يهوديا لقي عمر بن الخطاب فقال ان جبريل الذي يذكر الذي يذكر صاحبكم عدو لنا وقال عمر من كان عدو لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين. قال فنزلت على لسان عمر - 00:44:31ضَ

واخرج سنيد في تفسيره عن سعيد بن جبير ان سعد بن معاذ لما سمع ما قيل في امر عائشة قال سبحانك هذا بهتان عظيم. فنزلت كذلك واخرج ابن ابن اخي ميمي في فوائده عن سعيد ابن ابن مسيب - 00:44:51ضَ

قال كان رجلان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذ سمع شيئا من ذلك قال سبحانك هذا بهتان عظيم زيد ابن زيد ابن حارثة وابو ايوب فنزلت كذلك واخرج ابن ابي حاتم عن عكرمة - 00:45:09ضَ

قال لما ابطأ على لما ابطأ على النساء الخبر في في احد خرجنا يستقبلن فاذا رجلان مقبلان على بعير فقالت امرأة ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال حي - 00:45:26ضَ

خالد فلا ابالي فلا ابالي ان يتخذ الله من عباده الشهداء فنزل القرآن على ما قالت يعني على لسانها. ويتخذ منكم شهداء وقال وقال ابن سعد في الطبقات ان الواقدي - 00:45:44ضَ

حدثني ان ابراهيم بن محمد بن شرحبيب العبدلي عن ابيه قال حمل مصعب ابن عمير اللواء يوم احد وقطعت يده اليمنى فاخذ اللواء بيده اليسرى. وهو يقول وما محمد الا رسول قد خرجت من قبله الرسل. افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم - 00:46:02ضَ

ثم قطعت يده اليسرى وحنى على اللواء وضمه الى صدري وهو يقول وما محمد الا رسول الاية. ثم قتل فسقط اللواء قال محمد ابن شرحبين ابن شرحبيل وما نزلت هذه الاية - 00:46:21ضَ

وما نزلت هذه الاية وما محمد الا رسول الله. يومئذ حتى نزلت بعد ذلك يقول تذنيب يعني خاتمة يقول يقرب من هذا ما وردنا في القرآن على لسان غير الله كالنبي صلى الله عليه وسلم وجبريل والملائكة غير مصرح باضافته اليهم - 00:46:41ضَ

ولا محكي بالقول هذا كثير جدا كثير يقول كقوله قد جاءكم بصائر من ربكم فان هذا وارد على لسانه على لسانه صلى الله عليه وسلم في قوله اخرها وما انا عليكم بحفيظ - 00:47:07ضَ

وقوله افغير الله ابتغي حكما هذا على لسان النبي صلى الله عليه وسلم وانه وارد ايضا على لسانه. وقالوا وما وما نتنزل الا بامر ربك قال وارد على لسان جبريل - 00:47:20ضَ

وما منا الا مقام معلوم وما منا الا له مقام معلوم وانا نحن الصافون وانا لنحن المسبحون. وارد على لسان الملائكة وكذا اياك نعبد واياك نستعين وارد على السنة العباد - 00:47:32ضَ

الا انه يمكن هنا تقدير القول اي قولوا وكذا الايتان الاولى يعني يصح ان يقدر فيهم قل قل قد جاءكم بصائر بخلاف الثالثة والرابعة على اللسان الملائكة او نعم طيب عموما هذا بحث واسع لو بحثنا في الايات - 00:47:46ضَ

بحث واسع في الملائكة وفي وفي الانبياء في ادم وفي النساء وفي مريم وكثير جدا عموما الى هنا الى هنا نقف عند يعني نهاية النوع التاسع اكمال النوع التاسع وايضا النوع العاشر - 00:48:09ضَ

ونقف عند النوع الحادي عشر وهو ما يتعلق بتكرر النزول. وهذه المسألة مرت معنا قبل قليل في اسباب النزول في اسباب النزول هيتكرر سبب نزول او لا وعرفنا ان القول في تكرر النزول قول - 00:48:28ضَ

يعني لا نلجأ اليه الا في نطاق ضيق جدا. والاصل عدم التكرر طيب لعل نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم يعني نستكمل وندخل الى النوع الحادي - 00:48:46ضَ

الحادي عشر وهو ما يتعلق بتكرر النزول والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وجزاكم الله خير على انصاتكم ومتابعتكم والله الموفقتكم والله الموفق طبعتكم والله الموفق تبعتكم - 00:48:59ضَ

والله الموفق والله الموفق والله الموفق والله الموفق طبعتكم والله الموفق طبعتكم والله الموفق طبعتكم والله الموفق - 00:49:17ضَ