شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان
التفريغ
يده بين الجلد واللحم فدحس بها حتى توارت الى الابط ثم مضى فصلى للناس ولم يتوضأ قال ابو داوود زاد عمرو في حديثه يعني لم يمس ماء وقال عن هلال ابن ميمون الرملي قال ابو داوود ورواه عبدالواحد ابن زياد وابو معاوية عن هلال عن عطاء عن النبي صلى الله عليه - 00:00:00ضَ
وسلم مرسلا لم لم يذكرا ابا سعيد. مر النبي صلى الله عليه وسلم شاة ورأى انه لا يقسم السقف وقال تنحى قرية يعني يعلمك ومعلوم ان السوق يكون بعد الذبح. بعدما - 00:00:25ضَ
بيده من بين الجند واللحم حتى توارت الى الى الابط الى ابي قطب صلوات الله وسلامه فهكذا يعلم ذلك ثم ذهب وصلى ولم يذكر انه توفى ولم يذكر اصلا وهذا يدل على طهارة اللحن - 00:00:49ضَ
وطهارة الجلد وطهارة رطوبة رطوبة اللهف اما فانه جاء مقيدا نجاستك بان يكون مسفوحا او دما مسفوحة هو الدم الذي يخرج من العروق من الاوداج عند الذبح فان هذا نجس - 00:01:18ضَ
وهذا هو المسفوف الذي يعني يخرج بقوة ولهذا شرع اخراجه من البهيمة المأكولة. لانه سم واحتباسه يضرك يقول فيه من المضار ما هو معروف وفي هذا تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:45ضَ
وتعليمه من لا يحسن المهنة انه لما رأى هذا الذي يذبح يسلخ الشاة لا يحسن ذلك لم يقل لفلان وفلان كيف يسمح؟ بل باشر ذلك بنفسي صلوات الله وسلامه عليه - 00:02:12ضَ
مما يدل على تواضعه وانه لا يستنكر عن الامور التي فيها نفس نفع للامة ولاحاد امته وهذا فيه نفع من ناحيتين من ناحية هذا الفرض هذا الشخص ومن ناحية تعليم امته التواضع والتعاون - 00:02:33ضَ
كونه يصنع او يعين احرقا على صنعته فان هذا صدقة وهو شرع ذلك صلوات الله وسلامه عليه ثم فيه ان هذا مثل ما قلنا لا يلزم منه الوضوء ولا حتى غسل العضو الذي باشر - 00:02:57ضَ
ومثل ذلك ما اذا غسل اللحم قد يغسل اذا كان فيه دم او فيه آآ ما يوسقه فاذا غسل فانه لا يكون نجسا الذي باشره يلزم يلزمه ان يتوضأ. نعم - 00:03:21ضَ
قال رحمه الله اسباب ترك الوضوء معنى تحس هو ادخال اليد بين الجلد واللحم بقوة بقوة وهذا يكون للسلط بصرف اه الشأن قال باب ترك الوضوء من مس الميتة ترك الوضوء من مس الميتة - 00:03:40ضَ
الميتة نجسة اذا ماتت والميتة هي ما ماتت انفه يعني بدون تذكير الذي يموت لنفسه لم يذكر يسمى ميتة وهو نجس وحرام اكله حرام وكذلك هو نجس يجب الغسل منه لو مثلا - 00:03:59ضَ
لا اصدق شيئا ولكن اذا كانت الميتة يابسة او مست جلدها او شعرها فهذا لا يؤثر. فان هذا على الصحيح ان الشعر طاح وان كان ميتا لان الشعر لا دخل له في اللك - 00:04:25ضَ
قال حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا سليمان يعني ابن ميدان عن جعفر عن ابيه عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفتيه - 00:04:45ضَ
ومر بجدي اسد ميت فتناوله فاخذ فاخذ باذنه ثم قال ايكم يحب ان هذا له وساق الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم دخل التوك من بعض العالية العالية هي اعالي المدينة - 00:05:01ضَ
كان هناك فدخل السوق يعني راجعا من العالية فوجد الناس كنفتيه كنفتيه يعني عن جانبيه يمشون عن يمينه وعن وعن شماله وهكذا كانت عادة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان لا يحب - 00:05:19ضَ
ان يمشي اصحابه خلفه وقد نهى عن هذا وقال انها ذلة للتابع وفتنة للمتبوع يعني كون الناس يمشون خلف الانسان فيه شيء من تكبر الانسان كأنه لان الذي خلفه خدم له - 00:05:41ضَ
ولهذا نهي عنه والرسول كان يكره هذا ولهذا كان اصحابه يمشون عن يمينه وعن شماله. صلوات الله وسلامه عليه والكنب ولكن هنا تني لانه عن اليمين وعن الشمال فوجد جديا - 00:06:02ضَ
اسك ميتا الجدي هو ولد العنز استغيث والاسد وهو الذي لا اذن له ليس له اذنين او اذناه صغيرتان او اذناه لاصقتان بجلده والمقصود هنا صغير الاذنين فاخذ باذنه الصغيرة - 00:06:25ضَ
ورفعه وقال لمن معه ايكم يحب ان يكون هذا له قالوا كلهم لا نحب ذلك وليس هو قال ايكم يحب ان يكون هذا له بدرهم وقالوا لا نحب ان يكون لنا - 00:06:51ضَ
في شيء لو كان حيا وهو اسك فكيف وهو ميت فقال والله لا الدنيا اهون على الله من هذا عنده ووالله للدنيا اهون على الله من هذا عندكم هذا جدي - 00:07:11ضَ
ولد عهد صغير ميت ومعيب من الذي يحب ان يكون له مال يتمول هذا هذا الميت هذا الجدي هل فيه احد يحب هذا قال ايكم يحب ان يكون هل له هذا بدنه - 00:07:30ضَ
قالوا لا نحب ان يكون لنا بشيء ولو كان حيا لانه اسك يعني معي فكيف اذا كان ميتا مع ذلك يقسم صلوات الله وسلامه عليه ان الدنيا اهون على الله من هذا عندكم - 00:07:50ضَ
ليس هذا هينا عند الناس هذا يترفع الناس عنه اذا وجدوه عند بيوتهم يألفون من ذلك. حتى يبعد عنه الدنيا بهذه المثال فهل العاقل مثلا يؤثر ان يكون هذا مالا له - 00:08:11ضَ
فضلا عن ان يكون مقصوده وحياته مقصورة على مثل هذا اذا كان عاقلا فهذا لا يجوز ان يكون لكن المشكل ما اكثرنا غير عادل لاننا نؤكل الدنيا على الاخرة نحب الدنيا حبا جما - 00:08:34ضَ
وننسى الاخرة الا ان يشاء الله هل نكون عقلاء في هذا الفعل لا نكون عقلاء في ذلك. بل نكون مجانين في الحقيقة مجانين. لماذا لان هذه الحياة زائلة عن قرب - 00:08:58ضَ
ما بينك وبين نهاية هذه الدنيا الا لحظات. فيقال فلان مات ثم بعدنا ماذا؟ ماذا يكون اقرب الناس اليك اولادك واخوانك كل ما يسألونه ان يذهبوا معك الى ان يواروك في القبر - 00:09:17ضَ
هذا اعفر اخر العهد بك ثم ينسوك بعدها لا المال ينفعكم ولا الاقارب تنفعك وانما الذي ينفعك هو عملك اذا كنت مقدما عملا صالح لهذا جاء في الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:09:43ضَ
ان الانسان يتبعه اذا مات تبعه ثلاث يرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه اهله وماله وعملك اما الاهل والمال فهم يجهزونه فقط ويولونه في التراب ثم يرجعوا والذي يبقى معه العمل - 00:10:07ضَ
سواء كان العمل صالحا او فاسدة انه يبقى معك اما ان يسوءوا ويحزنوا عمله واما ان يفرحه ويؤنسه قد جاء انه يتمثل له عمله اذا كان صالح في سورة شاب حسن الوجه - 00:10:30ضَ
حسن الثياب طيب الرائحة ويأتيه ويقول ابشر بالذي يسرك يقول بشرك الله بالخير وما انت فوجهك الذي يبشر بخير يقول انا عملك الصالح. فان كان عمله سيئا جاء بصورة قبيح. ورائحة منتنة - 00:10:52ضَ
يقال له ابشر بالذي يسوؤك. فيقول وجهك الذي يأتي بالسوء وما انت فيقول انا عملك. هذا بالاضافة الى ما يحصل له من العادات من قبل المهم ان الانسان خلق للاخرة ما خلق للدنيا - 00:11:12ضَ
وانما خلق ليعمل يزرع فيها الزرع الذي يقدمه وقت الحصاد ووقت الحصاد هو حصاد العمر نهاية العمر وعلى كل هذا الحديث يدل على ان الميتة بشعرها اذا لمست في شعرها او مست في جلدها ظاهرا انها لا تؤدي النجاسة - 00:11:31ضَ
وبهذا استدل العلماء على طهارة الشعر شعر الميت وانه مباح لو ان الانسان الشعر السهو بدون نكسة يجوزه من الميت وينتفع به فلا بأس به. وكذلك اذا مس جلدها ولم - 00:11:58ضَ
يصبه بلل منه فانه لا يجب عليه ان يقسم لان هذا ليس فيه شيء ملاصق وليس فيه شيء يؤثر في جسمه لانه يابس. قال رحمه الله باب في ترك الوضوء مما مست النار - 00:12:20ضَ
باب شرط الوضوء مما مست النار وسيأتي بعد هذا قوله باب التشديد في ذلك يعني انه يأتي بالوضوء وعادت المحدثين واهل الكتب المصنفة في الحديث كالسنن كذلك المصنفات التي تصنف على ابواب الفكر - 00:12:39ضَ
انهم يعكسون يعني يذكرون الاحاديث المنسوخة اولا ثم يأتون بعد هذا بلا حديثة ومقتضى هذا ان يذكر الامام ابو داوود الباب الذي بعد هذا في مكاني هذا ان يكون اسباب الوضوء مما مست النار مما مست النار - 00:13:05ضَ
ثم بعد هذا ان يأتي بهذا الباب ويقول باب ترك ذا باب ترك ذلك. او نسخ ذلك ولهذا العلماء الذين يتكلمون في خلاف عدوا ابا داوود من الذين يقولون بوجوب الوضوء مما مست - 00:13:32ضَ
لهذا الصنيع قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال حدثنا مالك عن زيد ابن اسلمة عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ. وهذا دليل على ان - 00:13:53ضَ
اكل اللحم من اجل انه النضيج وكذلك لو قدر ان انسانا يأكل لحما لي بعض الناس قد يأكل كبد او ما اشبه ذلك ليس عليه وضوء وليس هذا خاصا بل كان في اول الامر - 00:14:12ضَ
كل ما مسته النار يتوضأ منه ثم نسخ هذا وهذا هو رأي الجمهور من العلماء في هذه الاحاديث قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة ومحمد بن سليمان الانباري المعنى قال حدثنا وكيع عن مشعل عن ابي - 00:14:31ضَ
اسرة جامع بن شداد عن المغيرة عن المغيرة بن عبدالله عن المغيرة بن شعبة قال طفت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. فامر بجنب فشوي واخذ الشفرة فجعل يحز لي بها منه - 00:14:53ضَ
قال فجاء بلال فاذنه بالصلاة قال فالقى الشفرة وقال ما له ما له تربت يداه وقام يصلي زاد الانباري وكان شاربي وفى. فقصه لي على سواك. او قال اقصه لك - 00:15:11ضَ
على سواك يكون المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ضفت النبي صلى الله عليه وسلم ليلته والضيافة هي ان يأتي اليه في مكانه اما لحاجة او لزيارة او لغير ذلك. والاسلام امر باكرام الضيف. من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه - 00:15:31ضَ
جائزتي والجائزة لما سئل عنها قال ثلاثة ايام يعني ان الضيف له ثلاثة ايام عند المغيب ثم بعد هذا ينبغي للانسان الا يرايق فما بقي فهي صدقة. ان سمح ببقائه والا فعليه ان يذهب - 00:15:59ضَ
اما ثلاثة الايام فهي حق حق للضيف عند المغيب وسيأتي ذلك اخر الكتاب ان شاء الله يقول فامر بجنب فشوي بيده اذا قيل جنب والجن ما تعلق باليد امر به ان يشوى - 00:16:22ضَ
وفي هذا اسراع تقديم الطعام للضيف ثم لما قدم رفض كفرة فجعل يحز له للمغير الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ والشفرة هي السكين الكبير وفي هذا دليل على ان صاحب الطعام - 00:16:49ضَ
يهدم الضيف ويقدم له الطعام حتى الخيوان على السفرة يفز له الله ويقدمه لك فجعل يحز له بينما هو كذلك اذ اتى بلال فاذنه بالصلاة الحلقة الشفرة وقال ما له تربت يداه - 00:17:17ضَ
يعني مالي بلال يأتي الينا ونحن في هذا هذه الحال ويأمرنا بالصلاة تربت يداه يعني لصقت يداه في التراب وهو كناية عن افتقاره قالوا كذبت يداه كما في الحديث الذي فيه - 00:17:42ضَ
مترو الزوجة التي ينبغي ان يختارها الانسان حينما قال تنكح المرأة لجمالها ولحسبها ومالها ولدينها اظفر بذات الدين تربت يداك اظفر الى في الدين تربت يداك وهذا غالبا لا يفسد به الدعاء - 00:18:06ضَ
وانما هو عادة جرت على السنتهم اليمين بان يكون الانسان مثلا الامر الفلاني كذا ويقولون اخر لا. يقول بلى والله. يقول الاخر لا والله. فمثل هذا هو لغو اليمين. وهذا الدعاء مثله - 00:18:33ضَ
لانه لا يقصد حقيقة الدعاء. ثم قام وترك الطعام. قام الى الصلاة. يقول وكان شاربي قد وفق يعني زاد على سواك او قال الا اقصه لك على سواك؟ يعني انه يضع السواك على البشرة - 00:18:51ضَ
ثم يقص من فوق السواك الشعر هذا الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل هذا وهذا مثل ما مر معنا انه جعل يدحس في الشاة يسلخها وهو يقص شارب المبيض وكثير من الناس يستأنف عن متنها - 00:19:13ضَ
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله مما يدل على انه صلوات الله وسلامه عليه عنده من التواضع ما يليق بالعبد فليس ملكا وليس متكبرا صلوات الله وسلامه عليه فهذا يدل - 00:19:34ضَ
على انه لا يجب الوضوء من الاكل الذي بالنار سواء كان لحما او غيره اذا اكل الانسان مأكولا وقد توضأ وليس واجبا عليه ان يعيد الوضوء لان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا - 00:19:53ضَ
وهو القدوة والاسوة وفي هذا دليل على ان الامام ليس كالمأموم. لماذا في مثل هذا في مثل هذه الحال لانه جاء انه اذا قدم العشاء نبدأ به قبل الصلاة والرسول صلى الله عليه وسلم هنا ترك الطعام - 00:20:15ضَ
فهل يكون هذا معارضا في ذاك الجواب ان هذا اخص ولهذا قال العلماء ان الامام ليس كافراد الناس لان الامام يقتبس الناس من اجله فلا ينبغي له ان يحبس الناس ويبقى يأكل - 00:20:41ضَ
حتى ينتهي من الاكل ويفرح ثم يجهد يصلي بخلاف الفرد الناس فانه اذا كان محتاجا الى الطعام فلا ينبغي ان يترك الطعام ونفسه تتوق اليه نشتهيه ونفسه متعلقة به بل عليه - 00:21:02ضَ
ان يقضي حاجته من الطعام ثم بعد هذا يذهب الى الصلاة فما ادرك صلى وان كانت صلاة الجماعة قد انتهت اصلي وليس عليه في ذلك ولا يحفظه لان الرسول صلى الله عليه وسلم اذن فيها - 00:21:21ضَ
هذا كثير من العلماء قال هذا خاص بالصائم لانه هو الذي يكون جائعا اذا حضر العشاء قبل العشاء وقبل صلاة المغرب ما يقدم العشاء يأكل حتى يشبع ولكن ليس خاصا به - 00:21:39ضَ
كل من كان محتاجا الى طعام سواء صلاة المغرب او صلاة الظهر او غيره وقد حضر الطعام بين يديه واقيمت الصلاة فانه يأكل حتى يدفع الحاجة وتصبح نفسه لا تتعلق بهذا الظاهر - 00:22:06ضَ
ثم بعد هذا يذهب الى وكذلك غير الطعام اننا اذا كان الانسان يحتاج الى ماء او كان عنده نوم شديد فلو ذهب للصلاة لم يعقل الصلاة او مثلا يغلبه النعاس - 00:22:27ضَ
عليه ان ينام قليلا حتى يذهب النوم ثم يقبل على صلاته فارغا القلب مقبلا عليها لان المقصود من الصلاة ثمرة الصلاة ونبغها هو خشوع وحضور القلب. وكذلك كل ما يشغل الانسان - 00:22:52ضَ
بان يكون عنده شيء مثلا لو تركها لتعلق قلبه به يخاف انه يؤخذ ويذهب يصبح قلبه مشتغلا وهو في صلاته. فينبغي ان يطوي هذا الشيء بان يودعه المكان الامن او مثلا اذا كان عنده طعام يطفى - 00:23:12ضَ
او خبز او ما اشبه ذلك لا يتركه على النار وتتعلق نفسه به وقلبه يشتغل به المقصود ان هذا ليس خاصا بالاكل الكل ما اخذ في شغل القلب ينبغي للانسان ان يفرق قلبه والا يأتي للصلاة الا وهو - 00:23:37ضَ
فارس البال مقبلا عليها. ولكن ليس معنى هذا ان ينام ويترك الصلاة حتى يخرج الوقت لا يجوز من ترك صلاة حتى يخرج الوقت فقد جاء بابا من ابواب فات قد جاء قول الله جل وعلا فخلق من بعدهم خلف - 00:24:01ضَ
اضاعوا الصلاة طيب يقول المفسرون من السلف اضاعوها ليس معنى اضاعوها تركوها وانما معنى ذلك عن اوقاتهم ما عليه شيء طويل الموشن دائما يعني هذا دائم يخرج منه دائما اذا كان الانسان يخرج من احد السبيلين - 00:24:23ضَ
من ذكر او من سواء باول او غير بول وكان هذا مستديم فانه اذا دخل وقت الصلاة يتوضأ ويصلي على حسب حاله وان خرج ليس عليه شيء بسم الله الرحمن الرحيم - 00:25:24ضَ
انه ينام قليلا حتى يذهب النعاس عن السنة الصلاة سنة الصلاة علينا في اجازة مش سنة الصلاة اقيمت الصلاة تصلي السنة الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة اذا اقيمت الصلاة لا يجوز للانسان ان يدخل في صلاة جديدة في صلاة نذر - 00:25:45ضَ
واما السنن السنن فهي الرواتب ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان قبل العشاء وركعتان بعده. وركعتان قبل الفجر يسأل عن هذا. اه هذي راتبة. لازم. ما هي لازمة - 00:26:26ضَ
ولكنها سنة اذا فعلها الانسان فله اجر. وان تركها فليس عليه شيء. قال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو الاحوص قال عن عكرمة عن ابن عباس قال اكل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا ثم مسح يده - 00:26:48ضَ
مسح كان تحته ثم قام فصلى. هذا ايضا يدل على ان الذي يأكل طعاما مسته النار سواء كان او غير لحم ما يجب عليه حتى غسل يديه. فاذا صلى ويداه فيهما اثر ذلك لان المسح لا يزيل مثلا - 00:27:08ضَ
الدهن الذي يصيب الانسان من الاكل. فاذا صلى وذلك في يده فانه لا بأس به. وهذا يدل على نسخ ما يأتي من الامر به مما مست النار نعم قال حدثنا حفص ابن عمر النمري قال حدثنا همام عن قتادة عن يحيى ابن يعمر عن ابن - 00:27:28ضَ
عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهش من كتفه ثم صلى ولم يتوضأ. وهذا مثله خير. معنى يعني انه اخذ ملفته باسنانه والنهش يقول اهل اللغة انه اكل اللحم بالاسنان بقوة لكل الاسنان. والناس - 00:27:49ضَ
هو اخذه باطراف الاسنان. نعم. قال حدثنا ابراهيم بن الحسن الخثعمي قال حدثنا حجاج قال ابن جريج اخبرني محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبدالله يقول قربت للنبي صلى الله عليه وسلم خبزا ولحما - 00:28:16ضَ
فاكل ثم دعا بوضوءه بوضوء فتوضأ به ثم صلى الظهر ثم دعا بفضل طعامه فاكل ثم قام الى الصلاة ولم يتوضأ. دعواه دعوته صلوات الله وسلامه عليه بالوضوء بعد الاكل - 00:28:35ضَ
يدل على انه ما كان على وظوء اولا. لو قدم له الطعام فاكل منه. ثم حضرت صلاة الظهر فدعا فتوضأ ثم قام وصلى ثم بعد الصلاة جلس واعيد الطعام مرة اخرى له فاكل منه ثم حضرت صلاة العصر - 00:28:53ضَ
فقام يصلي بدون وضوء بدون ان يتوضأ فهذا يدل على انه جائز ان يصلي الانسان عدة صلوات بوضوء واحد هو انه لا يجب عليه ان يتوضأ من اكل اللحم او الطعام الذي طهي. وقد سبق انه يجب ان ان يتوضأ من اكل لحم الابل - 00:29:13ضَ
وهذا قفص مما في هذا الحديث لان الذي في الحديث جاء النص عليه انه لحم شاه لانه جاء في الرواية الاخرى ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج ودخل على امرأة من الانصار - 00:29:40ضَ
وامرت بشاة فذبحت له او فذبحت شاة له. ثم قدمت اليه صلوات الله وسلامه عليه الى اخر الحديث. وفي هذا دليل على جواز الاكل مرتين. لانه صلوات الله وسلامه عليه اكل قبل صلاة - 00:29:57ضَ
ثم بعد الصلاة اعيد له الاكل فاكله. فاما انه لم يكمل اكله قبلا فجيء به كمل ذلك واما لانه كان بين ذلك فصل فاعادت المرأة ما فضل منهم وقد جاء هذا صريح لبعض - 00:30:15ضَ
رواية انها جاءتهم بما فضل منهم فاكلوا ذاك. قال حتى تنام موسى ابن سهل ابو عمران الرملي قال علي بن عياش قال حدثنا شعيب بن ابي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال كان اخر الامرين من رسول الله - 00:30:35ضَ
صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما غيرت النار. قال ابو داوود هذا اختصار من الحديث الاول. يقصد باختصار الحديث الاول يعني حديث الشاة حديث جابر لانه يقول على هذا انه يجب الوضوء مسجد النار للاحاديث الاتية ولكن هذا مذهب مرجوح والاحاديث تدل على ان هذا منسوب - 00:30:55ضَ
هذه الاحاديث التي تقدمت لنا هي انه اكل حتى من للجنب واكل هو والمغيرة. ومنها انه نهش نهش نهش من الكتف. واكل ولم يتوضأ. وهذا انه اعيد له الاكل بعدما صلى الظهر ثم حضرت صلاة العصر فاكل ولم يتوضأ وغيرها من - 00:31:22ضَ
احاديث كثيرة كثيرة كلها صريحة في هذا. فلهذا صار الراجح التي تدل عليه هذه النصوص وغيرها انه ان ما الامام ابو داوود فيما بعد انه منسوب وان هذا في اول الامر. قال حدثنا احمد بن عمرو بن الشرق. قال حدثنا عبد الملك واتى اول - 00:31:47ضَ
ابو داوود ان هذا اخر امرين ليس اخر الامرين المقصود به امر الرسول صلى الله عليه وسلم وانما المقصود في اخر الامرين في هذه الواقعة فقط من هذه الواقعة التي هي اكله بعد الصلاة بعدما - 00:32:07ضَ
صلى الظهر ثم صلى العصر ولم يتوضأ فتكون واقعة واقعة عين ولكن هذا ما ينفع حتى وان كانت كذلك صلى الله عليه وسلم لم يتوضأ. منها نكس فهي ايظا دليل على ان ما يذهب اليه اذا صح. لان هذا ليس صريحا لم يصرح هو بذلك - 00:32:27ضَ
وانما فهم من تضخيمه الاحاديث التي هي ناسفة على الاحاديث المنسوبة للترجمة. يعني فهم هذا وهو فهم لا يتعين. بل الراجح انه ان قوله كقول العلماء جمهور العلماء ان الاحاديث التي سيذكرها - 00:32:47ضَ
انها منسوخة. قال حدثنا احمد بن عمرو بن الشرق قال حدثنا عبدالملك بن ابي كريمة. قال ابن السرح ابن ابي كريمة من خيار المسلمين قال حدثني عبيد بن كمامة المرادي قال قدم علينا مصر عبدالله بن الحارث بن جزئ من اصحاب النبي - 00:33:08ضَ
صلى الله عليه وسلم. فسمعته يحدث بمسجد مصر. قال لقد رأيتني سابع سبعة او سادس ستة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار رجل فمر بلال فناداه بالصلاة فخرجنا فمررنا برجل وبرمته - 00:33:28ضَ
على النار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اطابت برمته قال نعم بابي انت وامي. فتناول منها بضعة فلم يزل يعلكها حتى احرم بالصلاة وانا انظر اليه يقول كنت السابعة سبعة او سادسة ستة - 00:33:48ضَ
يعني واحدا من ستة او واحدا من سبعة احدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الانصار فجاء بلال يؤذنه بالصلاة وهذه كانت عادة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:08ضَ
بلال المؤذن وهو الذي وكل اليه النظر في وقت الصلاة فيؤذن فاذا اجتمع الناس فرج يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبدنه في الصلاة ثم يخرج اليه الرسول على اي حال كان - 00:34:29ضَ
هكذا كانت عادتي فخرج لما جاءه يؤذنه من بيت هذا الانصاري وفي طريقه مر على رجل له بؤمة على النار والبرمة الذي يطحى بها الطعام وفي الاصل انها تكون من - 00:34:48ضَ
يكون من طين ولكن تغلق على ما طهي به الطعام مطلقا سواء من طين او من غيره. فقال اطابت يعني اطاب ما فيها ومعنى طاب نضج. فقال نعم بابي وامي انت. يعني ان ابي وامي فداء لك - 00:35:09ضَ
نداء لك فادخل يده صلوات الله وسلامه عليه في واخذ بضعة. يعني قطعة منك قطعة لحم. فادخلها في في فجعة يلوجوها يعلكها في الطريق حتى وصل الى المسجد وتقدم في الصفوف وهو كذلك. وهذا دليل على جواز الاكل - 00:35:32ضَ
من آآ طعام الصديق اذا علم انه تطيب نفسه بذلك بل قد يفرح مثل هذا الركن وفيه دليل على جاوز الاكل في السوق لا بأس به. لان اشرف الخلق صلوات الله وسلامه فعل ذلك. وفيه دليل - 00:35:54ضَ
على ان اكل اللحم او الطعام الذي مسته النار لا يمنع من الصلاة ولا يوجب الوضوء كما هو هنا الحديث السابقة ثم هذا هل يكون فيه اشكال لان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:36:15ضَ
حرمت عليه الصدقة فهل هذا صدقة؟ ماذا يكون صدقة حرام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانها اوساق الناس وانما يأكل من الهدية ومن الهبة فهذا هبة وليس صدر هذا من الهبة والهبة معناها ان يقدم الانسان شيئا له اما تقربا اليه وتوددا - 00:36:35ضَ
مما يطلب بذلك العوظ ومعلوم ان الصحابة بل كل المسلمين لو قدر ان احدا منهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لكان هذا فخر له. يفخر بهذا ويفرح بك - 00:37:03ضَ
فليس هذا صدقة فلا يعارض الحديث الذي فيه تحريم الصدقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اخي الحبيب دليل على هذا ظاهر. هو يأكل وهو يمشي. نعم. كيف ذلك عن داوود عن داوود الظاهري. يعني امام الظاهرية والمذهب الثاني عكس هذا. كله - 00:37:20ضَ
لا فرق كل ما مسته النار يقول يأتي بالوضوء منه في هذه الاحاديث. هذه النقود. والمذهب الثاني عكس هذا انه لا يجوز وان هذا منسوخ والمذهب الثالث وهو ان الامر بالوضوء للاستحباب. الامر للوضوء للاستحباب وليس للوجوب. وهذا قوله - 00:37:43ضَ
ان الانسان اذا اكل شيئا من الاطعمة يستحب له ان يتوضأ وليس واجبا عليه. فلو صلى بدون لا بأس بذلك وصلاته صحيحة ووضوه لم ينتقل. هذا هو الملخص اخوان العلماء في هذا الباب. نعم. الراجح هو هذا هو ان - 00:38:03ضَ
انه منسوب. قال باب في الوضوء من اللبن. المقصود بالوضوء هنا غسل اليدين والفم. المضمضة. لان هذا يسمى قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا الليت عن عقيل عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس ان النبي - 00:38:25ضَ
صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فدعا بماء فتمضمض. ثم قال ان له دسما. فهذا دليل على ان المضمضة تسمى وضوء لأن فيها غسل الوجه غسل الفم والغسل غسل اليدين غسل الوجه يسمى وضوء لأنه من - 00:38:46ضَ
- 00:39:06ضَ