مختصر كتاب الاعتصام

٨. مختصر كتاب الاعتصام | الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ

اصلا في الفرق بين البدع والاستحسان واما الاستحسان فلان لاهل البدع ايضا تعلقا بهم الاستحسان لا يكون الا بمستحسن وهو اما العقل او الشرع. احنا قلنا ما هو الاستحسان عند الاصوليين - 00:00:16ضَ

قل له السي حسين والعدول بحكم مسألة عن مظاهرها لدليل. العدول بحكم مسألة عنه نظائره. يعني مثلا نعم مثل الترجيح يعني. يعني المسألة المفروض تقاس على مسألة اخرى فدلنا على كما يمثلون في كتب الفقه بماذا؟ كتب الاصول بماذا - 00:00:38ضَ

الحمام يقولون لو دخلت الحمام في الماضي حمامات تستحم فيها يعني تدفع اجرة ولا تتفق على وقت معين تقضيه ولا على كمية معينة من الماء ومع ذلك يصح هذا العقد استحسانا - 00:01:01ضَ

كان كان حكم هذه المسألة قبل ان يلحق بماذا؟ بباقي مسائل الاجارة لانه لا يجوز هذا؟ لا يجوز الاتفاق على دخول الحمام الا بوقت معلوم وبكمية معلومة من الماء ولكن لما تعسر ذلك وصعب هذا وشق اه اه جاز - 00:01:16ضَ

طبعا تكلمت واظن قبل ذلك عن ان انكار الشافعي للاستحسان ليس معناه انه لم يقل به لكنه لا يسميه استحسانا يعني عندما قال الشافعي في رسالة الاستحسان تلذذ التلذذ يعني اتباع للهوا يعني - 00:01:33ضَ

اخذ بما اه ما سببه؟ كان ينكر استحسان غير مبني على على دلك اما لتحترمننا على دليل فهذا قال به كل العلماء وان كان بعضهم لا يسميه استحسانا كالشافعي نعم - 00:01:46ضَ

تفصيل التحسين والتقبيح يعني هذا شيء التحسين والتقبيح اثبات اثبات الحسن والقبح. اثبات الحسن والروح للاشياء قبل ورد شيئا من سنة اخرى. هم الاجارة لابد ان تكون على منفعة المعلومة - 00:02:02ضَ

هو انا المنفعة ليست معلومة ليست منضبطة في قدر ما وفي الوقت الذي سيمكثه في الحمام؟ نعم تم الشرع فاستحسانه واستقباحه قد فرغ منهما لان الادلة ان طرأت ذلك. فلا فائدة لتسميته استحسان ولا - 00:02:30ضَ

وضع ترجمة له زائدة على الكتاب والسنة والاجماع وما ينشأ عنها من القياس والاستدلال فلم يبق الا العقل هو المستحسن. فان كان بدليل فلا فائدة لهذه التسمية. لذلك الشافعي ينكر هذه التسمية - 00:02:53ضَ

ان كان ان كان الاستحسان بدليل بلا فائدة ان تسميها ومازا؟ استحسان لان الشرع هو الذي استحسنه. نعم برجوعه الى الادلة لا الى غيرها. فالمسألة دي رجعت الى الادلة. لا الى غيرها من العقل او او الهوى. نعم - 00:03:08ضَ

وان كان بغير دليل فذلك هو البدعة التي تستحسن. اذا تجد ان الخلاف خلاف لفظي بين من اثبت وبين من نفى ويشهد لذلك قول من قال في الصف الثاني انه ما يستحسنه المجتهد بعقله ويميل اليه برأيه - 00:03:25ضَ

قالوا وهو عند هؤلاء من جنس ما يستحسن في العوائد وتميل اليه انطباع فيجوز الحكم بمقتضاه اذا لم يوجد في الشرع ما ينافي هذا الكلام. فحتى الذين يأخذوا بالاستحسان بهذا المعنى - 00:03:46ضَ

قالوا انهم يستحسنه المجتهد بعقله ويميل اليه برأيه. قالوا وعند هؤلاء من جنس ما يستحسن في العوائد اي في العادات يعني في العرب. يعني ما لم يأتي به نص وتميل اليهم طباع - 00:04:01ضَ

فيجوز الحكم بمقتضاه. اذا لم يوجد في الشرع ما ينافي هذا الكلام والعمل بالعرف العادة محكمة. نعم وربما ينقنح لهذا المعنى وجه بالادلة التي استدل بها اهل التمويل الاولون وقد اولوا بثلاثة ادلة - 00:04:18ضَ

وقد اتوا بثلاثة ادلة احدها قول الله سبحانه واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم وطبعا هذا ليس دليلا على استحسان العقل المحض. انما هو ماذا؟ دليل على اتباع الشرع. اتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم. احسن ما انزل. لم يقل - 00:04:44ضَ

آآ اخذته اهواءكم مثلا. نعم وقوله تعالى فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه هو ما تستحسنه عقولهم الثاني قوله عليه ليس الدليل على استحسان العقول. هو آآ سيأتي الرد على هذا ويذكر ادلتهم التي يستدلون بها. ثم يرد عليها - 00:05:05ضَ

قوله عليه الصلاة والسلام ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وانما يعني بذلك ما رأوه بعقولهم. والا لو كان حسنه بالدليل الشرعي لم يكن من حسن ما يرونه. اذ لا مجال - 00:05:31ضَ

العقول في التشريع على ما زعمتم. فلم يكن للحديث فائدة فدل على ان المراد ما رأوه برأيه. فهذا كلام المبتدع بهذا الاثر قالوا قوله عليه الصلاة والسلام اولا هذا الاثر لا يصح مرفوعا. لكن صححه الشيخ الالباني ماذا؟ موقوفا عند الناس - 00:05:47ضَ

وله مناسبة. النبي مسعود قال في اوله ان الله النظر الى قلوب العباد وجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم افضلهم قلبا افضلهم قلبا فاصطفاه لبوته. ثم نظر في قلوب العباد فوجد قلوب اصحابه - 00:06:06ضَ

افضله قلوبا فاصطفاهم لصحبته. ثم قال هذا الكلام. ما رأوا المسلمون حسنا فهو عند الله حسن. شيخ البين لو كلام في السلسلة الضعيفة الرد على استدلال المبتدعة بهذا الحديث قال فيه - 00:06:22ضَ

قال من عجائب الزمان ان يستدل المبتدع بهذا الحديث على البدعة وهذا الحديث له تأويلات اول تأويل من سياقه اوله كان يتكلم عن من الالف واللام في في المسلمون الف ولام استغراقية او للعهد الذكري. العهد الذكري المذكور قبل ذلك - 00:06:35ضَ

رواه المسلم الايمان ما رواه المسلمون حسدا ان السياق يقول هكذا. فنظر ونظر الى قلوب عباده فوجد قلوب اصحابه اصفاهم قلوبا فاصطفاهم من صحبته فما فما رآه المسلمون ويكون هذا دليلا على حجة الاجماع والاجماع معصوم بدليل الشرع. الاجماع معصوم بدليل الشرع. نعم - 00:06:56ضَ

المسلمون حسنا فعند الله حسن قال ايضا لو انا كنا نقصد بالمسلمين ويقول المسلمون ويستحيل ان يجتمع المسلمون على شيء يرونه حسنا انهم ما زالوا يختلفون. انما الذي يجتمعه العلماء. العوام لا اعتبار لهم يعني - 00:07:19ضَ

طيب هم يقولون ماذا؟ انما يعني بذلك ما رأوه بعقولهم. اهل البدع انما يستدلوا بهذا الاثر. يقولون انما يعني بان مسعود يعني الاعلام موقوف. ما رأوه بعقولهم. والا لو كان حسنه بالدليل الشرعي لم يكن - 00:07:34ضَ

من حسن ما يرون. لانه قال ما رآه لو كان الحزن هنا من حسن الدليل الشرعي ما قال ماذا من رآه هذا معنى قولي لم يكن من حسن ما يرام. اذ لا مجال للعقول في التشريع على ما زعمتم. انتم يا اهل السنة الذين تنفون البدع. تقولون لا مجال - 00:07:51ضَ

كما تزعمون فلو لم يكن للعقوب مجال في التشريع لم يكن هذا الحديث فائدة. لانه علق الامر على ماذا على ما رأته العقول. علق الامر على ماذا؟ على ما رأته - 00:08:12ضَ

العقول قال ما رآه المسلمون. مفهوم هذا؟ مفهوم وجه الدلالة طيب الدليل الثالث ان الائمة قد الامة ان الامة ان الامة قد استحسنت دخول الحمام من غير تقدير اجرة. ولا تقدير مدة - 00:08:24ضَ

ولا تفضيل الماء المستعمل. ولا سبب لذلك الا ان المشاحاة في مثله قبيحة في العالم. المشحن الخلاف يعني قبيحة يا دبدء البخل يعني يعني كيف تقدم لي نسبة بكمية الماء وهكذا نعم - 00:08:41ضَ

واستحسن الناس تركه مع ان مع اننا نخضع ان الاجارة مجهولة او مدة للاستهجار او مقدار المشترى اذا جهل فانه ممنوع. وقد استحسنت تجارته مع مخالفة الدليل فاولى ان يجوز اذا لم يخالف - 00:08:58ضَ

واوفق الدليل ان نخالف الدليل. ده هذا المدعو به البلوى. وتكثر به الادم والغرض فيه يعتبر يسيرا. الغرر فيه ماذا؟ يسير. نعم. شعارنا. نحن نبغى نستأجر شقة. نعم. لا نتفق على الماء. لا - 00:09:18ضَ

لانه الماء في الشقة تابع انت لا تستأجر يبقى انت تستأجر ماذا؟ منفعة السكن. اما الماء في الحمام مقصود. عندما دخلت الا كي تستخدم الماء فهمت الفرق؟ نعم. يغتفر في التامن من يصفى في الاصيل. نفس الشيء في الحمام ما مشكلة يا شيخ. الحمام انت عندما دخلتها انت دخلت ان تسكن - 00:09:39ضَ

لو دخلت هتستحم تصطدم ما هو قصدك الاساسي في الدخول؟ نعم. استخدام الماء انا اسمي متابع في هزه مدة قصيرة؟ لا ليست بينما لان المقصود بالاصالة. الان ما وردك من الحمام؟ لو ان هذا الحمام الماء مقطوع فيه - 00:09:58ضَ

هل ستستأجروا؟ هل تستأجروا؟ انت غرضك اساسا في الدخول هو الاستحمام لما برضه اساس في الشقة ليس للاستحمام هو السخنة يدفع الماء مستقلا الماء انت تدفعه يعني آآ لو افترضنا يعني جدلا انك استأجرت شقة وانا الماء قال لك الماء علي انا سادفع - 00:10:15ضَ

يصح لا وانت ترى ان هذا الموضع مذلته ومذلة قدم الاستحسان يعني مذلة قدم لمن اراد ان يبتدعه. مزلة القدم هي دي سبب للخطأ وله ان فله ان يقول ان استحسنت كذا وكذا فغيري من العلماء قد استحسن - 00:10:33ضَ

واذا كان كذلك فلا بد من فضل اعتناء بهذا الفصل. حتى لا يغتر به جاهل او زاعم انه عالم وبالله التوفيق ان الاستحسان يراه معتبرا في الاحكام مالك وابو حنيفة. بخلاف الشافعي فانه منكر له جدا حتى قال من استحسن - 00:11:04ضَ

وقوع استحسان تلذذ والذي يستقرأ من مذهبهما انه يرجع الى العمل باقوى الدليلين. وقال بعض الحنفية يا نفسي حسيني ارجع الى من؟ اقوى الدليل انه القياس الذي يجب العمل به بل قد جاء عن ما لك ان الاستحسان - 00:11:26ضَ

يسقط اعشار العلم الترجيح بين متعارضين نعم يسعد اعشاب مبالغة منه في ماذا؟ تسعين بالمئة يعني بلغ منه في ان الاجتهاد يبنى على ما لا على الترجيح. الترجيح بين المتعارضات. نعم. عش. نعم. الكترون بالمائة - 00:11:48ضَ

وهذا الكلام لا يمكنه ان يكون بالمعنى الذي تقدم قبله الاستحسان العقلي يعني لا يمكن ان يكون للمالك يقصد ماذا الاستحسان العقلي الغير مبني على دليل. مفهوم الذي ذكره المبتدأ - 00:12:21ضَ

وانه ما يستحسن المجتهد بعقله. او انه دليل ينقدح في نفس المجتهد تعسر عبارته عنه. فان مثل هذا لا يكون تسعة اعشار العلم. يعني يقولون ودليل ينقدح اي يظهر في نفس المجتهد يصعب ان - 00:12:45ضَ

يعبر عنه نعم هذا طبعا لا يصلح لكن قد يصلح في بعض العلوم من يمثل في علم العلل مثلا نعم يقولون الناقل وانما قيل لبعض العلماء ابين آآ سبب تعليلك لهذا الحديث - 00:13:06ضَ

قال انت لو ذهبت الى الصيرفي فاخبرك ان هذه الدراهم زائفة هل تخبره تسأله عن سبب تعليمي؟ بين الزائف والصحيح اداب الخبرة لا يستطيع ان يبين لك سببا حكمي على هذه الدراهم بالزيف. نعم؟ واضح هذا - 00:13:31ضَ

ولذلك كان بعضهم يقول ان هذا العلم الهام. علم العلل يعني الهام. ليس معنى ذلك انه يمنع عن الهوى وانما يبني على الخبرة والنظر. فقد لا يستطيع العالم ان يبين - 00:13:48ضَ

سبب علة هذا الحديس. تاني عندهم يعرفون الا يقولون ماذا هي سبب خفي يقدح في صحة الحديث؟ مع ان الظاهر ماذا؟ السلامة منه. مع ان ظاهر السلامة منه لكن الاصل - 00:13:58ضَ

في الاحكام الشرعية التي تبنى على ادلة انها لابد ان تكون مبنية على ادلة ظاهرة يستطيع المجتهد ان يبين هذا الدليل؟ نعم واذا كان هذا معناه عن مالك وابي حنيفة فليس بخارج عن الادلة البهتة. اذا كان هذا معناه هذا يرجع العبادة الى العمل باقوى الدليلين - 00:14:10ضَ

لكان معنى استحسان عند مالك وابي حنيفة انه قياس يجب العمل به او العمل باقوى الدليلين خلاص لم يخرج عن الادلة ابدا. فكيف تقولون انه استحسان العقل يعني لان الادلة يقيد بعضها - 00:14:30ضَ

ويخصص بعضها بعضا. كما في الادلة السنية مع القرآنية. ولا القرآن قد يخصص بالسنة. نعم ولا يرد الشافعي مثل هذا اصلا. فلا حجة في تسمية استحسانا لمبتدع على حال. ولابد من الاتيان بامثلة تبين - 00:14:46ضَ

المقصودة بحول الله احدها ان يعدل بالمسألة عن ظاهرها بدليل الكتاب نظائلها بدليل كتابك في قوله تعالى خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها العموم في جميع وهو مخصوص في الشرع بالاموال الزكوية خاصة. فمن قال قائل ما لي صدقة؟ فظاهر لفظه يعم كل مال - 00:15:05ضَ

ولكن نحمله على مال الزكاة لكونه ثبت الحمل عليه في الكتاب. خلينا ندخل في هذا مثلا ملابسه قال لها ما لك؟ ليدخل بيته الذي يسكنه اموال يدخل في هذا الذهب والفضة والحقول السائلة - 00:15:39ضَ

الثاني ان يقول الحنفي سؤر سباع الطير نجس. قياسا على سباع البهايم. وهذا ظاهر الاثر ولا انه ظاهر استحسانا. لان السبع ليس بنجس العين. ولكن لضرورة تحريم لحمه فثبتت نجاسته - 00:15:58ضَ

مداولة لعابهم واذا كان كذلك فارقه الطير. لانه يشرب بمنقاره وهو طاهر بنفسه. فوجب الحكم بطهارة سؤله بان هذا اثر قوي وان خفي. فترجح على على الاول وان كان امره جليا. والاخذ باقوى قياسين متفق عليه - 00:16:18ضَ

مكتوبا لكم لكنه ظاهر استحسانا من فضلك انه طاهر نجس. قياسا سباع البهائم. اكمل هكذا وهذا ظاهر الاثر ولكنه ظاهر الاستحسان. طائر ليس طاهر ما معنى المسألة اللي يشرحوها اللي هو احنا مبني على ماذا؟ مبني على القول بنجاسة سبل السباع - 00:16:42ضَ

السباق نعم من قال بنجاستها كالاحلاف والحنابلة؟ قالوا ان سورة كذلك ماذا؟ نجس ويقاس عليها سؤل ماذا؟ سباع الطير كالصقر مثلا الصقر كذلك لا يفترس ولكن هذا هذا هو القياس - 00:17:17ضَ

ولكن هناك قياس اقوى من هذا القياس. ما هو القياس الاقوى الذي ذكره؟ ان نسألنا ان سباع الطير تشرب الماء بمنقارها. فلما توصل بها بمنقارها الماء ينظف من قمعه. فنقول بماذا؟ بان سور السباع الطير طائر - 00:17:33ضَ

لماذا؟ ولم نلحق لم نلحق سباع الطير بسباع البهي من النقل هو العدول بحكم مسألة عن مظاهرها للدليل الاقوى. لم نقل بقياس سباع الطير على سباع البهائم لوجود ماذا؟ الدليل الاقوى هو ماذا؟ اقوى - 00:17:50ضَ

تشرب من الماء فتطهر منقار وتطهر. فيدخل المقارنة بالشرب من الماء. فهمت المسألة اقرأها مرة اخرى يقول حنفي سؤل سباع الطير النجس. قياسا على سباع البهائم. طبعا هذا فيه نظر. سباع البهائم الصحيح انها ليست نجسة. لكن ليس محل - 00:18:03ضَ

المسألة يعني. وهذا ظاهر الاثر. ولكنه ظاهر استحسانه لان السبع ليس بنجس العين ولكن نظرة التحريم لحمه ثبتت نجاسته بمجاورة رطبات وعادية قالوا السبع نجس سيكون معنا هو كله نجس. ولكن السمع لا يتنجس الا بعد موته - 00:18:22ضَ

طيب واذا كان كذلك فارقه الطيب. لماذا فارقه الطير ولم نقيس؟ الطير سباع الطير على سباع البهائم؟ قال لانه يشرب ببقار وهو طاهر بنفسه. المنقار يعني. فانا من حكم مطالب - 00:18:38ضَ

لان هذا اثر طويل خفي وترجح للاول. ما هو الاول؟ ان هذا من السباع وهذا من السباع. نقيس هذا على هذا وان كان امره جليا. الاول هو ان هذا من السباع وهذا من السباع الجليل. والثاني ان هذا يشرب بمنقار خفي. قدمنا الخفية على الجري لان اثر الخفي افضل - 00:18:49ضَ

هو الاخذ باقوى القياسين متفق عليه؟ هذا مثال يعني السالس مسابقة مسال سالس للاستحسان بقيت تعب بقيت الشراب نعم بقيت الماء الذي يشربه السور هو الباقي الباقي بعد شرب الحيوان. نعم - 00:19:08ضَ

الثالث ان ما لك بن انس من مذهبه ان يترك الدليل للعرفي. فانه رد الايمان الى العرف مع ان اللغة يقتضي في انفاضها غير ما يقتضيه العرف. وهذا مذهب الحنابلة كذلك. خلافا للشافعين - 00:19:27ضَ

كقولي والله لا دخلت مع فلان بيتا فهو يحنث بدخول كل موضع يسمى بيتا في اللغة والمسجد يسمى بيتا فيعنث على ذلك الا ان عرف الناس الا ان عرف الناس الا يطلقوا هذا اللفظ عليه. فخرج بالعرف عن مقتضى اللفظ فلا يعمل - 00:19:43ضَ

نقدم العرف لان المسجد وان كان في اللغة يسمى بيتا في عرف. نعم الرابع ترك مقتضى الدليل في اليسير ايه تفاهته ونزارته. النزارة هي القلة الناس تقول اي قليل وقلته لرفع المشقة واتفاهة نفس المعنى القلة تافه ونزير قليل. اليس في حال السوء يرجع الى قصده وماذا قصد به - 00:20:11ضَ

المهم متى قصده قصده يقدم على اللفظ قد يقدمون ماذا النية ان كان اللفظ يحتملها ثم ها السبب ثم اللفظ المقصود باللفظ الدلائل العرفية. ويقصد هنا ماذا؟ اذا لم يكن هناك - 00:20:40ضَ

قصدي له. لو قال انا قصدت اي بيت حتى المسجد خلاص يبقى قصدي. بلا خلاف. نعم الرابع ترك مقتضى الدليل في اليسيري في الغسيل لتفاهته ونزاهته لرفع المشقة وايثار التوسعة على خلقه - 00:21:01ضَ

وقد اجازوا البيع بالصرف اذا كان احدهما تابعا للاخرين واعداد بدلا درهم ناقص بالوازن لنزارته ما بينهما لنزارة ما بينهما. والاصل المنع في الجميع لما في الحديث من ان الفضة بالفضة والذهب الذهب بالفم - 00:21:23ضَ

سواء لسواء وان من زاد او استزاد فقد اربى ذلك ان التافه في حكم العدم. ولذلك لا تنصرف اليه الاغراض في الغالب. وان المشاحة في في اليسير قد تؤدي الحارة دي او المشقة. وهما مرفوعان عن المكلف. ذكر المثالي. اجازة البيع بالصرف اذا كان احدهما تابعا للاخرين. يشترط في الصرف التقابل - 00:21:44ضَ

التقابض. طب لو انا تابع معنا تابعا ما زلنا في نفس المجلس. تأخر الصرف قليلا. هم. اجازوا هذا وكذلك ابدال الدرهم الناقص في الوزن بالوادي الوادي يعني لماذا؟ الزائد في الوزن - 00:22:09ضَ

الزائد في الوزن. لنضارة ما بينهما درهم وزنه اقل من درهم بشيء يسير يعني اجادوا فيه وزنه زيادة اذا كان احدنا تابعا للاخر هو كما مثلت انت في نفس المجلس ولم وتأخرنا في التقابض قليلا - 00:22:25ضَ

المثال الثاني بيع الدرهم الناقص بالزائد في حكم عدم قليل بالضبط في حكم العادة هي قليل في العرف. جاء حكم العدم لا ليس العرف كل عادة. هو قال العدم. واجب ذلك ان التاسع في حكم العدم. يعني كانه ليس موجودا - 00:22:53ضَ

في ماذا التافه لا لا اعتبار له في حكم العدم لا يؤثر في الحكم. اذا كان لا يؤثر في الحكم فهو معلوم اذا كان ليؤثر في الحكم فهو يعني الفرق اليسير - 00:23:18ضَ

غير مؤثر في الحكم الذي لا يؤثر في الحكم هو ماذا ده تافه معلوم فهمت المعنى؟ لأ الاخوان سم يتقدم اولا من ان الامة استحسنت دخول الحمام من غير تبديد اسرة. ولا تقضي لمدة اللبس ولا تفضيل الماء المستعمل - 00:23:35ضَ

والاصل في هذا المنع الا انهم اجازوه. والاصل في هذا المنع الا انهم اجازوه كما قال المحتجون عن بدعه بل لامر اخر هو من هذا القبيل الذي ليس بخارج عن الادلة. فاما تقدير العوض فالعرف هو - 00:23:56ضَ

الذي قدره فلا حاجة الى التقدير واما مدة وقدر الماء المستعمل فان فان لم يكن ذلك مقدرا بالعرف ايضا فانه يسقط للضرورة اليهم وسمح المكلف بيسير غرر. لان الغرر فيه يسير يعني الناس لا يتفاوتون تفاوتا كبيرا في مقدار اللبس - 00:24:14ضَ

ولا في قدر المال مفهوم هذا يدخل فيه ماذا؟ لان هذه مسألة تقدير يسير الغارا وكثيره مسألة مائدة اجتهادية يتساءلون فيها فيما تعم به البلوى كاجرة الحمام. وقد يتشدد فيه بعضهم فيما لا تعم فيه البلوى. كمثل الاكل في المطعم فيما يسمى بالبوفيه المفتوح هذا - 00:24:35ضَ

الا في غرض لكن يسير مغضوب منعه يعني ليس يسيرا ليس هناك حاجة عامة لهذا وبعضهم اجاز. نعم. تدفع وتأكل ما تريد يعني الذي يتكلم بالفيلم المفتوح بداية الاحترازي مع تفاهة ما يحصل من الغرض - 00:24:53ضَ

ولضيق الاحتراز صعوبة الاحتياط من هذا يصعب ان نقدر المال. مع تفاهة ما يحصل من الغرض. تفاهة يعني قلة. ما يحصل من الغرض لصاحب الحمام. يعني صاحب الحمام لو حدد لك الماء. يعني كم سيارة - 00:25:19ضَ

يعني فيه شيء يسير ولم يسامح في كثيره. ايه ترجع الى ماذا اذ ليس في محل الضرورة لان الغرض الكثير لا يسامح فيه. نعم. ولعظيم ما يترتب عليه من خطر - 00:25:34ضَ

لكن الفرق بين الكثير والقليل غير منصوص عليه في جميع الامور يعني هناك امور نعم عندكم هذا؟ نعم. او هناك امور آآ لم يرص عن الغرض يسيل والكثير في فرق بين الكثير والقوي هناك امور نصة من يمثل بالمسائل التي نص فيها على - 00:25:52ضَ

اه جواز الهرم اليسير نعم ان تشتري مثلا ميزان نعم في ميزان وزنك مثلا وتشتري مثلا جبة لا تعرف حشوها قال وانما نوي عن بعض انواعه تشتري بيتا لا تعرف اساسه. لم ترى اساسه. وانما نوي عن بعض انواعه مما يعظم فيه الغرق فجعلت اصولا - 00:26:13ضَ

يقاس عليها غيرها مثل السمك في الهواء السمك في الماء او الطير في الهواء او حبل الحبل ملامسة او بيع المنافسة. كل هذا يقاس عليه غيره واذا قل الغرر وسهل الامر وقع وقل النزاع ومست الحاجة. كانت الحاجة ماذا؟ ماسة اي شديدة - 00:26:38ضَ

الى ومست الحاجة الى المسامحة فلابد من القول بها. لان المسألة نعم وبهذا القبيل مسألة التقدير في ماء الحباب ومدة اللبس واضحة كده؟ لا فتأملوا كيف ولد الاستثناء من الاصول الثابتة بالحرج والمشقة. واين هذا من - 00:26:58ضَ

من زعم انه استحسان العقل بحسب العوائل فقط. العادات يعني وتبين لك بون ما بين المنزلتين. بعد بعد ما بين المنزلتين منزلة العدول بحكم المسألة عن نظائرها بدليل ومسألة الاستحسان بالهوى. مسألة الاستحسان بالهوى. نعم - 00:27:22ضَ

سيرجو اني ارد على ادلتهم التي ذكروها اولا عندما عرفوا الاستحسان رد حدد المبتلعة في الاستحسان فاذا تقرر هذا فلنرجع الى ما نحتج به اولا. فما من حل الاستحسان بانه المجتهد بعقله ويميل - 00:27:47ضَ

اليه برأيي وكأن هؤلاء يرون هذا النوع من جملة ادلة الاحكام. ولكن لم يقع مثل هذا ولم يعرف التعبد به لا بضرورة ولا اللي يعرف مثال ما ما حكم به مجتهد بعقله برأيه بدون دليل - 00:28:09ضَ

ولا بدليل من الشرع قاطع ولا مظنون فلا يجوز اسناده لحكم الله لانه ابتداع التشريع من جهة العقل وايضا فانا نعلم ان الصحابة رضي الله عنهم حصروا نظرهم في في الوقائع التي لا نصوص فيها في الاستنباط - 00:28:27ضَ

الى ما فهموا من الاصول الثابتة. استنبطوا بالرسول الثابتة والادلة المعروفة ليس بالهوى والعقل ولم يقل احد منهم اني حكمت في هذا بكذا لان طبعي مال اليه. او لانه يوافق محبتي ورضائي. ولا - 00:28:48ضَ

يحتاجون الى يحتاجون الى مناظرة بعضهم بعضا والشريعة ليست كذلك. مفهوم ولا لم يقل احد منهم اني حكمت في هذا بكذا. لان طبعي لا اليه. طبعي وهوايا ملأ اليه. او لانه يوافق محبتي ورضواي ولا يحتاجون - 00:29:07ضَ

الى مناظرة بعضهم بعضا والشريعة ليست كذا. لماذا يعني لو كان الامر رجلا يرتفع الهواء لماذا يتناظرون؟ خلاص كل واحد يعمل بطبعه وهواياه. هذا المعنى واما الحد الثاني فقد رد بانه لو فتح هذا الباب لبطلت الحجج وادعى كل من شاء ما شاء وهذا يجر فساد - 00:29:28ضَ

لا خفاء له. خلاص كل واحد يدعي ما يشاء. لماذا اذا نقول بالاجتهاد وبالنظر في الدليل. نعم واما الدليل الاول فلا متعلق به تعلق به فان احسن الاتباع الينا اتباع الادلة الشرعية - 00:29:51ضَ

وخصوصا القرآن فان الله تعالى يقول الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها وده في صحيح الحديث خرجه مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته اما بعد فاحسن الحديث كتاب الله - 00:30:13ضَ

ويفتقر اصحابه الدليل ان يبينوا ان ميل الطباع او اهواء النفوس مما انزل الينا. فضلا عن ان يقولوا من من احسنهم بالاية الله نزل احسن الحديث في رد على يدنا - 00:30:31ضَ

صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اما بعد فاحسن الحديث كتاب الله ويفتقر اصحاب الدليل ان يفتقروه يحتاجون يعني ان يبينوا ان مايل الطباع او اهواء النفوس مما انزل الينا - 00:30:48ضَ

الله قال الله نزل نزل فهل الهوى مما انزل الينا فضلا ان يقول انه من احسنه؟ نعم كتابا متشابها. سؤال متشابه. نعم. الله نزل احسن الحديث اي القرآن سمى القرآن ماذا؟ حديس - 00:31:04ضَ

تمام انا متشابه متشابه في الحسن متشابه في ماذا؟ الله وصف القرآن تارة انه كله ماذا قل لهم انا متشابهون وصارت اننا كلهم ماذا؟ نعم. وتارة ان بعض الناس. بعض متشابه بعض المحكم. هذا فيه تعارض؟ نعم. لا بعض المتشابه بعض المحكم باعتبار ماذا - 00:31:24ضَ

نعم ما المحكم هو الذي لا يختلف على معناه؟ المتشابه يختلف في معناه. كل محكم بمعنى لا يدخله الخطأ. الاحكام كتاب احكمت اياته لا يدخله الخطأ. كل كل متشابه في ماذا؟ في الحسن - 00:31:41ضَ

نعم حسن يعني في المعنى في الجودة يعني في الجودة والحسنى. لكن ليس معنى هذا انه ليس متفاضلا لا القرآن متفاضل خلاف الشعائر الذين يقولون بعدم تفاضل القرآن القرآن ماذا - 00:31:56ضَ

متفاضل في الفضل ليست اية الكرسي كسورة تبت يدا مثلا نعم وقوله تعالى الذين يستمعون القول فينتبعون احسنهم. يحتاج الى بيان ان ميل النفوس يسمى قولا. وحينئذ ينظر الى كوني احسن قولي كما تقدم وهذا كله فاسد. يعني الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه - 00:32:08ضَ

لابد ان تثبت مقدمتين. المقدمة الاولى ان ميل النفوس يسمى قولا وليس بقول الا عند من؟ الا عند الاشياء الذين يقولون بكلام النفس يعني. نعم ولو اثبت انه قول فاثبت انه احسن القول. لابد ان تثبت عينيه مقدمتين حتى تستدل بهذه الاية وهيهات يعني ان تثبتهما. نعم - 00:32:32ضَ

واما الدليل الثاني فلا حجة فيه من اوله. اول دليل في اخر ابن مسعود ما رواه مسلمون حسنا وان ظاهره يدل على ان ما رآه المسلمون حسنا فهو حسن. والامة لا تجتمع على باطل. ويقول ماذا؟ الذي ذكرته - 00:32:55ضَ

اهل الاجماع وهم الصحابة على الصحيح فاجتماعهم على حسن شيء يدل على حسنه شرعا. لان الاجماع يتضمن دليلا شرعيا. فالحديث دليل عليكم لا على لكم عليكم ايها المبتدعون لا نكون - 00:33:12ضَ

المسلمون الاستغراقي ونجعل المجتهدون ولكن سياق الحديث يتكلم على هذا الصحابة نظر في قلوب الناس فوجد قلوب اصحابه افضل القلوب فاصطفاه من صحبته الحديثة. نعم الثاني انه اذا لم يراد به اهل الاجماع واريد بعضهم فيلزم عليه استحسان العوام. وهو باطل باجماع. لا يقال ان المراد استحسان - 00:33:34ضَ

اهل الاجتهاد لان نقول هذا ترك للظاهر فيبطل الاستدلال. ثم انه لا فائدة في اشتراط الاجتهاد. لان المستحسن بالفرد لا ينحصروا في الادلة فاي حاجة الى اشتراط الاجتهاد مستحسن بالفرض واني مستحسن بالفرض. لكن اشهر لنادي الكلمة خطأ - 00:34:05ضَ

ممكن يكون لمستحسن بالغرض مثلا فان قيل انما يشترط حذرا من مخالفة الادلة فان العامية لا يعرفها الى من المراد استحسان ينشأ عن الادلة بدليل بدليل ان الصحابة رضي الله عنهم قصروا احكامهم على اتباع الادلة - 00:34:26ضَ

وفهم مقاصد الشرع لقصر جعل فقط الدليل في ماذا؟ في في الادلة واهتمام مقاصد الشرع ليس في الهواء او في الرأي. نعم ان التعلق المبتدع مبتدعة بمثل هذه الامور تعلق بما لا يغنيهم ولا ينفعهم البتة - 00:35:06ضَ

لكن ربما يتعلقون في في احاد بدعتهم باحاد شبه ستذكر في مواضعها ان شاء الله ومنها ما قد مضى خلاصة الكلام يعني ان لما ذكروه في مسألة الاستحسان ليس لهم فيه ماذا - 00:35:29ضَ

اي دليل التي ذكروها دليل عليهم لا له نعم. سيذكر الآن شبهة اخرى ويجب الحديث استفتي قلبك وان افتك المفتون رد شبهة استفتاء القلب وان قيل افليس في الاحاديث ما يدل على الرجوع الى ما يقع في القلب ويجري في النفس - 00:35:47ضَ

وان لم يكن ثم دليل صريح على حكم من احكام الشرع ولا غيره صحيح وقد خرج مسلم عن النواس ابن سمعان رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والاثم؟ فقال البر حسن - 00:36:12ضَ

والاثم والاثم ما حك في صدرك وكرهت ان يمتنع الناس عليهم وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول دع ما يريبك الى ما لا يريبك فهذه ظهر من معناها - 00:36:28ضَ

الوضوء في جملة من الاحكام الشرعية الى ما يقع بالقلب ويهجس بالنفس ويعرض بالخاطر. يحجز بنفسه انه يخطر على النفس ويا رب نهجد النفس بالخاطر نفس المعنى بالضبط لا فرق بينهم - 00:36:44ضَ

التفنن في العبارة. نعم نفس المعنى وانه اذا اطمأنت النفس اليه فالاقدام عليه صحيح. واذا توقفت او ارتابت فالاقدام عليه محظور. وهو عين ما وقع انكاره من الرجوع الى الاستحسان الذي يقع بالقلب ويميل اليه الخاطر - 00:36:58ضَ

وان لم يكن ثم دليل شرعي فانه لو كان هنالك دليل شرعي او كان هذا التقدير مقيدا بالادلة الشرعية لم يحل به على ما في النفوس بها لم ينقل على ما في النفوس ولا لم يقع في القلوب - 00:37:20ضَ

ودل ذلك على ان الاستحسان العقول وميل النفوس اثرا في شريعة الاحكام وهو المطلوب. هذا كله كلام من؟ مبتلى. كلام مبتدع. لم الاحاديث التي ذكرها كلها صحيحة حديث البر حسن الخلق والاثم وحكى في صدرك كرهت ان يطلع عليه الناس. حديث دعما يريبك الى ما لا يليبك. حديث يروى بذا الصفت قلبك واستفتي نفسك البر - 00:37:36ضَ

اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب. خلاصة الكلام في هذه الاحاديث لان رجب تكلم عليها في جامع الام وغيره قالوا المقصود بولا ماذا؟ بالقلب ماذا القلب السليم وقلب المؤمن. يظلمون المشتبهة - 00:37:59ضَ

الامور المشتبهة اثنان من المفتين واحد من الثواب بالجواز وواحد يرتوى بماذا؟ بالمنع. وقلب يميل الى ان قول بالمن ارجح فيأخذ. واذا افتاه احدهم بالجواز ولا حاجة قال هذا غير واحد. قال هذا غير واحد من من من الشراح - 00:38:13ضَ

يعني مثلا اه ممن قال هذا صاحب القتل المفاتيح قال ماذا؟ قال المعنى ان الشيء اذا اشكل على على العامل ولم يتبين له فليتأمل ان كان من اهل الاجتهاد وليسأل المجتهدين ان كان من اهل التقليد. فان وجد - 00:38:32ضَ

ما تطمئن اليه نفسه وتطمئن به قلبه وينشرح به صدره فليأخذه ولا يدعه وليأخذ بما لا شبهة فيه ولا ريبة وهذا طريقة الورى والاحتياط. طلعنا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام انما انا بشر اقضي بينكم بنحو ما اسمع فمن قضيت له من حق اخيه شيء فلا يأخذه - 00:38:50ضَ

انما اقطع له قطعة من النار. لو حكم لك القاضي بشيء وانت تعلم ان يعني شيء في يدك وغيرك يدعيه وهذا الشيء انت تشك انه لك فحكم القاضي لك لا - 00:39:07ضَ

يغير الحكم عليك ان آآ ان تعمل بمضمنت اليه نفسك ويقول ماذا يقول الاهلي بدعة ماذا يقولون؟ يقولون انا ساقرأ كلاما اخر. يقولون فهذه ظهر من معناها الرجوع في جملة من الاحكام الشرعية الى هذه النصوص يعني - 00:39:21ضَ

ظهرت بمعناها الرجوع في جملة من الاحكام الشرعية الى ما يقع بالقلب. ويهجس بالنفس ويعرض بالخاطر. كل هذه الثلاث جمل مترادفة يعني ما يميل اليه قلبك. وانه اذا اطمأنت النفس اليه - 00:39:39ضَ

فالاقدام عليه صحيح. فعله يعني طب اذا توقفت او ارتابت فالاقدام عليه ممنوع. محظور وعين ما وقع انكاره من الرجوع الى استحسان. انتم تقولون لنا ان اهل البدع يخاطبوننا. تقولون لنا لا يجوز ان نرجع للاستحسان؟ طب واميل القلب هذا استحسان. استفتاء القلب استحسان - 00:39:55ضَ

الذي يقع بالقلب ويميل اليه الخاطر. وان لم يكن ثم دليل شرعي فانه لو كان هنالك دليل شرعي او كان هذا التقرير مقيدا بالادلة الشرعية. لم يحال به على ما في النفوس ولا على ما يقع بالقلوب. فدل ذلك على ان الاستحسان العقولي وميل - 00:40:14ضَ

اثرا في شرعية الاحكام هو المطلوب. يعني لو كان هناك هم يقولون اهل البدع يقولون لو كان لا تقولوا لنا ان هذا الحديث في المسائل التي فيها دليل. لانها لو كان هناك دليل - 00:40:30ضَ

ما امرنا ان نرجع الى ما في النفوس. كونه امرك ان ترجع الى ما في النفوس. معنى ذلك في ليس فيها دليل. ونحن عندما نستحسن بعض العبادات. نستحسن الرقص مثلا حال الذكر - 00:40:40ضَ

استفتينا قلبنا فوجدنا ان قلوبنا تطمئن. وتخشى عندما نرقص ونحن نذكر وهذا من استفتاء القلب كيف يستدلون يعني طيب قال وذلك ان حاصلة امري يقتضي ان فتاوى القلوب وما اطمأنت اليه النفوس معتبر كل هذا ما زال كلامه. معتبر في الاحكام الشرعية - 00:40:50ضَ

هو التشريع بعينه فان طمأنينة النفس وسكون القلب مجردا عن الدليل. بدون دليل يعني. اما ان تكون معتبر او غير معتبر شرعا. فان لم تكن معتبرة ان قلت انها غير معتبرة ان قلتم الى سكينة النفس غير معتبرة شرعا فهذا خلاف ما دلت عليه ماذا؟ هذه الاحاديث - 00:41:12ضَ

وان كانت معتبرة فقد صار ثم قسم ثالث غير الكتاب والسنة وهذا ما نريد اثباته. وان هناك قسم ثالث الادلة غير التب والسنة هو استفتاء القلب طيب الان المبتدأ ما زال الكلام له. وان قيل ان قيل لنا يعني ان قال اهل السنة للمبتدعة. انها تعتبر في الاحجام دون الاقدام - 00:41:30ضَ

كما قرأت الان كلام القارئ. قرية تعتبر في ماذا؟ في الاحجام صاحب نقاط المفاتيح. دون الاقدام معنى في الاعتزام دون الاقدام؟ يعني في الترك الحجاب عكس الاقدام وعدم الفعل. اعجم تركه. اقدم فعله. ها - 00:41:49ضَ

يعني يعني ان في في ترك المشتبهات يعني. لم تخرج تلك عن الاشكال الاول. لان كل واحد من الاقدام والاحزاب فعل لابد ان يتعلق به حكم شرعي يقول حتى الترك - 00:42:06ضَ

كان حكم شرع ما الذي جعلك تترك الترك حكم شرعي والفعل حكم شرعي كده وما حكم؟ وهو الجواز عدمه. يعني الاحجام هذا عدم جواز والاقدام متجوز يعني مثلا هو الان وجد طعاما معينا ولا يعرف هذا الطعام - 00:42:19ضَ

تواجد حيوانا معينا مثل وجد زرافة حاليا ام لا وتركها يا تركه لا احجاب والحجام تحريم والتحريم حكم. اذا انت الان اثبتت الحكم بماذا؟ بقلبك. هذا ما يريد ان يصل اليه. فهمت - 00:42:37ضَ

ونقول هذا هذا على قول القائل ان الشاطئ له رأي اخر في الحديث يخالف قول القول سترونه الان. على قول القاضي توجيه الحديث عن قول القاضي صاحب القتل المفاتيح. لا اشكال - 00:42:57ضَ

لان الترك الترك المباح ليس تشريعا وقد يترك البحث والرعب ولا يعتقد تحريمه. ترك المباح ليس تشريعا قد يتركه ماذا تضرعا ولم يقل انه حرام والورع اولى. واضح هذا لان كل واحد من الاقدام والاحجام فعل لابد ان يتعلق به الحكم الشرعي هو الجواز وعدمه. وقد علق ذلك بطمأنينة النفس - 00:43:07ضَ

او عدم طمأنينتها وان كان ذلك عن دليل وذلك الاول بعينه باق على كل تقدير. ان كان ذلك عن دليل هو ذلك الاول بعينه باق على كل تقدير. ما معنى - 00:43:33ضَ

ان كان قبيلية القلب على الدليل فهو الان لم يعمل بطولات القلب عمل بالدليل واهدرنا الحديث. يعني الاحاديث يريد ان يقول المبتدع يريد ان يقول ان هذه الاحاديث تثبت قسما ثالثا من الادلة وهو طمأنينة القلب - 00:43:49ضَ

طيب والجواب ان الكلام الاول صحيح؟ وانما النظر في تحقيقه. الجواب هذا كلام الشاطبي ده. الجواب الشاطبي عن اهل البدعة. قال فاعلم ان كل مسألة تفتقر اي تحتاج الى نظرين - 00:44:05ضَ

يعني المجتهد او المقلد لابد له من نظرين اولا سينظر في دليل الحكم يعني هذا الدليل من الكتاب والسنة ونظر في مناطق الحكم العلبة فاما النظر في دليل الحكم لا يمكن ان يكون الا من الكتاب والسنة. او ما يرجع اليهما الاجماع والقياس. رجل للكتاب والسنة - 00:44:22ضَ

من جميع او قياس او غيرهما. مثل مثلا العرف من قبلنا بدأ بالصحابي الى غير ذلك ولا يعتبر فيه اي في الدليل طمأنينة النفس. يعني الدليل لا ينفع ان تعتبري فيه طمأنينة النفس. لو انت هتستدلي بدليل من الادلة المجمع عليها والادلة المختلف فيها - 00:44:48ضَ

حجيتها ولا نفي ولا يعتبر فيه طمأنينة النفس ولا نفي ريب القلب يعتبر فيه في الدليل انتم مانين عكس القلب. واضح هذا الا من جهة اعتقاد كون الدليل دليلا او غير دليل. ما معنى هذا - 00:45:05ضَ

يعني العمل بطمأنة النفس لا يكون الا من جهة اعتقاد الدليل دليلا مثلا عالم يعني يشك في صحة الحديث فيبحث فتطمئن قلبه ويطمئن قلبه هذا حديث حسن لان العالم احيانا يجتهد في تحسين حديث ضعيف. وتارة يرجع فيضاعفه. واضح هذا؟ الشيخ الالباني مثلا له تراجعات - 00:45:26ضَ

لانها تحتاج الى ماذا اما النظر في مناطق الحكم اي في علته فان المناطق العلة لا يلزم منه ان يكون ثابتا بدليل شرعي فقط. العلة قد تكون مستنبطة بل يثبت بدليل غير شرعي او بغير دليل اصلا - 00:45:45ضَ

يشترط فيه بلوغ درجة الاجتهاد. بل لا يشترط فيه العلم فضلا عن درجة الاجتهاد. فيه شيء؟ فيه اي في المناطق المثال سيوضح الكلام ذكر مثالا قال فاذا ثبت هذا ومن ملك لحم شاة ذكية حل له اكله مذبوحة يعني - 00:46:04ضَ

لان حليته حلية هذا اللحم ظاهرة عنده المناط الظاهر ما هو المناط الذبح مرات الحرية وماذا هو الذبح وجد شتا مذبوحا فخلاص ياكل اذا حصل له شرط الحلية لتحقق مناطها بالنسبة اليه - 00:46:27ضَ

يعني بالنسبة لي رأي دخل محل جزار مسلا في دجاجة مذبوحة. فواجب على الظن ان الجزار ذبحها فاكلها طيب او ملك لحم شاة ميتة لم يحل له اكله هنا تحريمه ظاهر من جهة فقده شرط الحبر. وجد شاة ميتة سليمة الرأس - 00:46:48ضَ

وتحقق نمطها بالنسبة اليهم كل واحد من المناطين مناط الحلو ومرات التحريم راجع الى ما وقع بقلبه واطمأنت اليه نفسه لا بحسب الامر في نفسه. معنى لا بحسب الامر في نفسه. يعني مثال اخر حتى يتضح المسألة. ووجد شاتين مقطوعتي الرأس - 00:47:07ضَ

الاولى في دكان مسلم والثانية في دكان ماجوسي. فسيقول اولى حلال والثانية ميتة. احد من قرح في نفسه لكن هل نفس الامر لابد ان يكون صحيحا؟ قد تكون التي في دكان المسلم - 00:47:30ضَ

ميتة ميتة لان هذا المسلم مثلا آآ مرتد نعم وقد تكون لديه كلمة يذبحها المجوس ذبحها عامل عند مسلم. فالحقيقة الامر قد يكون خلاف معتقد. طيب واطمأنت اليه نفسه لا بحسب الامر في نفسه - 00:47:43ضَ

الا ترى ان اللحم قد يكون واحدا بعينه؟ فيعتقد واحد حليته بناء على ما تحقق له من مناطق بحسبه. ويعتقد اخر تحريمه بناء على ما مثال وجدنا طرف مذبوح وانت ترى تحل لنا ظرف فيها خلاف. انت ترى تحليب لحم الزرافة. والصحيح انه الغناء راح يحله فانا اكلته - 00:47:59ضَ

انا مراتي تحل عندي هو الاصل في الاشياء الحلوة ان الظروف ليس فيها نص بالتحريم. يبقى انت مناطق الحل عندك ان الاصل في الاعيان التحريم ولابد ان يأتي نص بالحلم. فانت لم تأكل ولا اكلت - 00:48:23ضَ

لا يأكل احدهما حلالا ويجب على الاخر الاجتناب يعني المقلد لا يجوز ان يخالف ما يعتقد للتشهي والهوى. فهمت؟ يعني لو كان هذا المقلد مثلا يرى عندنا لحم الضبع الجمهور - 00:48:34ضَ

والاخ الحنبلي يلا نروح من الضبي حالا. فلا يجوز للمقلد ان ان لو اشتهى لحم الضبع ان يأكله لمجرد التشهد بل يجب عليه عليه اجتنابه لانه يعتقد ماذا؟ تحريمه ولو كان ما يقرب القلب - 00:48:53ضَ

يشترط فيه ان يدل عليه دليل شرعي لم يصح هذا المثال وكان محالا اذا الشاطبي يرى ان الاحاديث التي فيها استفتاء القلب المقصود استفتاء القلب ليس في الحكم الشرعي انما في مناطق الحكم - 00:49:06ضَ

ملخص الكلام يعني. ملخص الكلام ما هو في مناطق حب هعطيك مثال مرة اخرى الان انت امامك شاة مذبوحة وعندك اشتباه مسلم او مجوسي لما يجوزي حرام لو مسلم حلال. فماذا تفعل تستفتي قلبك في هذا الاشتباه؟ ليس في الحكم الشرعي هي ان ان الميت حلال او الذبيحة حلالا - 00:49:20ضَ

نسفت قلبك في تحقيق النمط ولو كان ما يقع بالقلب يشترط فيه ان يدل عليه دليل شرعي لم يصح هذا المثال وكان محالا لان ايدين التشاور لا تتناقض ابدا. فاذا فرضنا لحما اشكل على المالكي تحقيق مناطه - 00:49:46ضَ

لم ينصرف الى احدى الجهتين كاختلاط الميتة بالذكية واختلاط الزوجة بالاجنبية. هذا مثال واضح الميتة بالذكية. يعني عنده شاتين مقطوعة الرأس. احداهما ذبحا مجوسي والاخ المسلم واختلطتا. فماذا يفعل يستفتي قلبه ويحاول ان يجتهد ليعرف ماذا ايهما الذكية وكذلك اختلطت آآ الزوجة - 00:50:06ضَ

اجنبية كيف اختلطت باجنبية يعني توأمها مثلا وقد وقع الريب والشك والاشكال والشبهة هذا المناط محتاج الى دليل شرعي يبين حكمه وهي تلك الاحاديث المتقدمة دع ما يريبك الى ما لا يريبك. واضح الكلام. دع ما هي تشك فينا ما لا تشك فيه - 00:50:27ضَ

طعام اكلته عند رجل وتشك الام الطعام مثلا في خمر ام لا؟ يصنع الطعام بالخمر مثلا خالص الدعوة البير والمطمأنت اليه النفس والاثم المحاكى في الصدر كأنه يقول اذا اعتبرنا بالصلاحين ما تحققت ما تحققت مناطه - 00:50:48ضَ

كده اختبرنا لاصطلاحنا ما تحققت انت مناطه في الحلية او الحرمة فالحكم فيه من الشرع بين وما اشكل عليك تحقيقه فاتركه. يعني ما تحققت ما نطق في الحلة والحرمة؟ الحكم في بين. وجدت شاة ذبحها ماجوسي مناطق واضح. هذا مجوسي ذبحته ميتة - 00:51:10ضَ

وجدت شتى ذبحها مسلم. فالمناط واضح وجدت شيتا اختلطت بميتة ميتة بمذكاة. الموت هنا ليس واضح ماذا تفعل؟ اتركوا واياك والتلبس باياك ان تفعله. لان هذا يكون من اتباع المتشابهات. ومعنى قوله اذلفت قلبك وان افتوك. فان تحقيقك لمناطق مسألة - 00:51:29ضَ

اخص بك من تحقيق وغيرك له اذا كان مثلك هذا خط كتاب العبارة وهي خلاصة الكلام تحقيقك لمناط مسألتك اخص بك من تحقيق غيرك له ان كان مثلك اذا كان مثال اعطيك مثال - 00:51:48ضَ

مثلا هم يقولون اذا كنت انت تعتقد مذهب من قال الشافعي يقولون ماذا الشافعي يقولون ماذا؟ النظر الى المرأة بدون او النظر نظر المرأة للرجال نظر المرأة للرجال بدون شهوة يجوز - 00:52:05ضَ

فذهبت امرأة الى مفتي تسأله ما حكم هذا المفتي؟ شايفة يعني مثلا فيه قوة. ما حكم نظر المرأة للدجال ولا يجوز اذا كان بدون شهوة فهمت؟ فلا تذهب تطبق هذا الحكم - 00:52:26ضَ

لان المناطق اعلم به. مناط الحكم ماذا؟ ما هو مناط الحكم الان؟ الشهوة. هي اعلم بهم ممن افتاها ولا يجوز ان تنظر بدون حاجة لان المناطق اعلم دي لانها تعلم ان النظر ستضرب بشهوة. واضح هذا؟ فنقول المناطق بالنسبة لا هي اعلم به. بالنسبة الي ماذا؟ هي اعلم به - 00:52:40ضَ

ممن افتاها فهمت فيكون معنى قوله عليه الصلاة والسلام استفتي قلبك وان افتوك يا لو ان افتك المفتون لانك اعلم المفتي يرتكب الحكم نعم وانت اعلم بماذا بحالك ان تعلم ماذا؟ بحالك يعني مفتي مثلا قد يجيز لك ان تعمل عملا فيه شبهة لضرورة وانت اعلم بتقدير الضرورة انت فعلا مضطر ام لا - 00:53:03ضَ

لا يجوز لك ان تقول المفتي الثاني خلاص انا انا مطلع علق الامر بماذا؟ بانة وهي الضرورة طيب فانت حق فان تحقيقك لمناط مسألتك اخص بك من تحقيق غيرك له لهذا المناط - 00:53:30ضَ

هذا العلم يستطيع ان يحقق مناطق مسألتك ويذكر لك المنوط عليك انت ان تعرف هذا المناط هل توفر فيك ام لا نعم واضح هذا؟ ويظهر ذلك فيما اذا اشكل عليك المناط. ولم يشكل على غيرك - 00:53:48ضَ

لانه لم يعرض له ما عرض لك احيانا قد يشكل عليك المناط ولا يشكل على غيرك. لانه لم يعرض له ما عرض لك. يعني عرض لك انت الان الان هذا العمل مثلا في - 00:54:06ضَ

الدكان الذي يبيع الخمر وازا تعمل فيه عمل محرم وقال له العالم امدك لي بها الخمر وغير الخمر فلك ان تعمل فيه حتى تجد عملا اخر اذا كنت مضطرا غيرك لم يعرض له هذا. غيرك وجد عملا اخر بسرعة. وترك العمل. فلم يشكل عليه. انت اشكل عليك مراة هل انت مضطرا لست مضطر. واضح هذا - 00:54:22ضَ

وليس المربي قوله ان افتوك اي انقلوا اليك الحكم الشرعي فاتركه لأ لو قال كان حرام وانت لا تشعر انه حلال خلاص ولا كان هذا اتباع للهوى وانظر بافتيك به قلبك فان هذا باطل وتقول على التشريع الحق. تقول يعني ماذا ادعاء بالباطل - 00:54:42ضَ

وانما المراد ما يرجو الى تحقيق المراد اذا خلاصة كل هذا الكلام في الفصل يعني في جملة واحدة من النهائي. وان ارتكى الناس يعني امر الرجع الى ماذا؟ لتحقيق المناط لان علمك بمناط مسألتك - 00:55:01ضَ

نعم اظهر واقرأ بعلم غيرك به واضح هذا وقد ظهر بعد المسألة وان الاحاديث لم تتعرض لاقتناص الاحكام الشرعية اي اخذ الاحكام الشرعية من طمأنينة النفس كما اورده السائل المستشكل. مسائل المستشكل من اهل البدعة الذي استدل بهذا الحديث. قال وهو تحقيق بالي. يعني هو يقول عن كلامي هذا - 00:55:13ضَ

الشاطئ يمدح كلامه ويقول ماذا؟ انه تحقيق بالغ يعني تحقيق واضح وقوي الباب التاسع في السبب الذي لاجله افترقت فرق مبتدعة عن جماعة المسلمين قال الله تعالى ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة. ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. ولذلك - 00:55:40ضَ

واخبر سبحانه انهم لا يزالون مختلفين ابدا. مع انه انما خلقهم للاختلاف وهو قول جماعة من المفسرين في الاية وان قوله ولذلك خلقهم خلقهم للاختلاف يعني ولذلك خلقهم معناه وللاختلاف خلقهم - 00:56:17ضَ

وهو مروي عن ما لك بن انس قال خلقهم ليكونوا فريقا في الجنة وفريقا في السعير ونهوا عن الحسن فالضمير في خلقهم عائد على الناس فلا يمكن ان يقع منهم الا ما سبق في العلم - 00:56:38ضَ

وليس المراد ها هنا الاختلاف في الصور كالحسن والقبيح والطويل والقصير. ولا فيما اشبه ذلك من الاوساط التي هم فيها مختلفون فيها. وانما المراد اختلاف اخر وهو الاختلاف الذي بعث الله النبيين ليحكموا فيه بين المختلفين - 00:56:54ضَ

كما قال تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وذلك الاختلاف في الاراء والمحن والاديان والمعتقدات المتعلقة بما يسعد الانسان به او يشقى في الاخرة والدنيا - 00:57:14ضَ

وقد نقل مفسرون عن الحسن انه قال اما اهل رحمة الله فانهم لا يختلفون اختلافا يضرهم. يعني لانه في مسائل التي لا فيها يقبع العذر. عذرا يقول في مسائل الاجتهاد - 00:57:42ضَ

التي لنص فيها الخلاف فيها ماذا لك لف يا بيه نعم الخلاف مش زي الاجتهاد. جاهز. فالمسائل الاجتهادية تقطع الخلاف تقطع الذم يعني تقطع الذم المسائل الاجتهادية يعذر بالخلاف فيها هذا معنى قوله - 00:58:05ضَ

يقطع يقطع العذر لا قال وقد نقل المفسرون عن الحسن انه قال اما اهل من رحمة الله فانهم لا يختلفون اختلافا يضرون الشاكر من افضل من تكلم بمسألة الخلاف. يعني ده المسألة التي تكلم عليها المواصلون كثيرا. مسألة ماذا؟ هل الخلاف شر - 00:58:29ضَ

اعمل خلاف الرحمة وكيف نجمع؟ يعني تجد مثلا بعض السلف يقولون كامام مالك عندما اراد ابو جعفر ان يلزمه ان يلزم قال الناس قد اختلفوا رفض ان يلزم الناس بمذهب واحد - 00:59:27ضَ

نعم وقيل لبعضهم هذا كتاب مختلف قال بلسميه كتاب الرحمة كيف يقال يعني بين بين ان الله اذم الخلاف مختلفين وبين ان بعض السلف منعوا الخلاف فكيف التحقيق في هذا - 00:59:43ضَ

بالضبط احلى ادم وما تفرق الذين اوتوا الكتاب اللي جاي في الرسالة. وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعدي ما جاءهم العلم ها بغيا بينهم دقة ثمرة الشافعية ولما تفرق الذين اوتوا الكتاب - 01:00:00ضَ

الا من بعد ما جاءهم العلم. فالتفرق الذي ذمه الله قال هو التفرق بعد ظهور العلم ووضوح الدليل وسببه هو البغي. كل فريق يريد ان يكون اعلى من الاخر. الحنفي يريد ان يكون مذهبه اعلى من غيره مثلا. وهكذا مذهبه اعلى من غيره - 01:00:27ضَ

قال اما الاختلاف ما عدم ظهور العلم ووضوح الدليل فهو خلاف ليس ممنوع بل قد يكون رحمة نقل مفسرون عن الحسن انه قال اما اهل رحمة الله فانهم لا يختلفون اختلافا يضرهم. يعني لانه في مسائل الاجتهاد التي - 01:00:44ضَ

فيها يقطع العذر نعم ليس فيها نص ماذا؟ يقطع العذر. يقطع النص بعذره المفعول به واضح هذا مدى في يقطع يعني متى متى متى يقطع الرجل؟ متى يقطع النص عذر الخلافة؟ متى يكون لك عذر للخلاف؟ ومتى لا يكون هناك عذر - 01:01:00ضَ

يكون هناك عذر اذا كان ليس هناك نص اذا كان هناك نص هذا النص يقطع عذر الخلاف العذر والعذر ماذا ركن الخلاف يعني لانه في مسائل اجتهاد التي لا نص فيها يقطع العذر. يقطع نص العذر - 01:01:25ضَ

طيب؟ بل لهم فيه اعظم العذر. معنى لهم فيه اعظم العذر لا فيه درجة الى ماذا؟ اعذروني في هذا الاجتماع. هذا اجتهاد. له وهذا السبب تأليف شيخ الاسلام صح الاول بلو صح؟ اه - 01:01:48ضَ

هو الدرس سطحيا قرأناه. نعم في اعظم العذر. مع ان الشارع لما علم ان هذا النوع من الاختلاف واقع اتى فيه باصل يرجع اليه وقوله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. فكل اختلاف من هذا النوع من هذا القبيل من هذا النوع - 01:02:11ضَ

حكم الله فيه ان يرد الى الله وذلك رده الى كتابه والى الرسول وذلك رده اليه اذا كان حيا ولا سنته بعد موته وكذلك فعل العلماء رضي الله عنهم. فعند الاختلاف - 01:02:34ضَ

نعم. اما قول من قال لا انكار في المسائل الاجتهادية اولياء الكرف مسائل الخلافية عفوا فهذا خطأ. كما يقول المكيف علم موقعي. انتم بتقرؤن معيار البدعة الكتاب سهل نعم ان تقرأوا مختصر الموافقات للميزاني - 01:02:44ضَ

لكن انتم كلكم بتدرسوا الاصول صح حتى تكون افضل كده باين يعني واختصرنا اختصار الليلة الموافقة مختصر الموافقات الجزائرية صاحب عيال البدع نفس المؤلف يعني ويقول ماذا؟ يقول الشارع الا ان لقائي ان يقول هل هم داخلون تحت قولي ولا يزالون مختلفين ام لا - 01:03:34ضَ

والجواب انه لا يصح ان يدخل تحت مقتضاه اهل هذا الاختلاف من اول دول خلاف الذي مبني على المبني على المسائل الاجتهادية. لا يصح ان يدخل تحت مقتضاه قالوا هذا الاختلاف من اوله. احلوها ان الاية اختارت ان اهل الاختلاف المذكورين مباح - 01:04:59ضَ

لاهل الرحمة فلا يزالون مختلفون الا من رحم منهم. فانها اختارت كانت قسمين. اهل الاختلاف ومرحومين. فظاهر التقسيم من اهل الرحمة ليسوا من اهل الاختلاف حمل بعض الناس يقولون ماذا خلاف كله شر. هذا ليس بصحيح - 01:05:22ضَ

قالوا لك خلاف رحمة كان خلاف مع في مسائل الاجتهادية. انه قال ولا يزالون مختلفين. فظاهر هذا ان وصف الاختلاف لازم لهما. حتى اطلق عليهم اللهم اسم الفاعل المشعر بالثبوت مختلفين - 01:05:36ضَ

وادي الرحمة مبرؤون من ذلك لان وصف الرحمة ينافي الثبوت على المخالفة بل ان خالف احدهم في مسألة فانما يخالف فيها تحريا لقصد الشارع. اي اتباعا لقصد الشارع فيها حتى اذا تبين له الخطأ فيها راجع نفسه وتلافى امره. تلافى امره تدارك امره. هذه نقطة جميلة جدا هذه النقطة. يقول مختلفين انتم ليس عندكم اثر في - 01:05:50ضَ

ليس عندكم؟ موجود مختلفين اسم فاعل وسم الفعل ماذا يدل على ماذا على الثبوت واللزوم. الثبوت واللزوم. لا تقل فلان قائم الا اذا كان دائما قائم. نعم مثلا لو كانت صفة القيام فيه ملازمة لا تنفك عنه - 01:06:13ضَ

والله الواجب ان وصف الاختلاف لازم له. اما اهل الحق يعني لا يمكن ان تكون هذه الاية عن اهل الاجتهاد. لماذا؟ لان اهل الاجتهاد ليسوا هكذا. اهل الاجتهاد ماذا يفعلون - 01:06:32ضَ

يتركون الخلافة اذا تبين لهم الحق يرجعون عن قولي. ها ابو حنيفة كان يقول ان لا تكتب عني انما انا بشر اقول قول الله يوم ارجع وانا غدا ولا حاجة؟ ولا مختلفين. فضائل وقت ان وصف الاختلاف لا يجب له حتى اطلق عليهم لفظ اسم الفاعل المشرعي للثبوت. واهل الرحمة يبرأون من ذلك لان وصف الرحمة - 01:06:42ضَ

الثبوت على المخالفة من ثبت عن المخالفة بعد ظهور الدليل فهو ليس بل ان خالف احدهم في مسألة ان خالف احدهم في مسألة فانما يخالف فيها تحريا لقصد الشارع. اي بحثا وقصدا لان قصد الشرع - 01:07:07ضَ

حتى اذا تبين له الخطأ فيها راجع نفسه وتلاثى امره فخلافه في المسألة بالعرض لا بالقصد الاول دي العبارة المجتهد في المسألة خلاف عارض ليس ليس قصد من البداية ان يخالف. ليس من باب خالف تعرف. طيب في مخالف تعرف هذه؟ نعم - 01:07:26ضَ

لانه ادوا الى اجتهاده ولم يكن وصف الاختلاف لازما ولا ثابتا له. فكان التعبير عنه بالفعل الذي يقتضي العلاج والانقطاع اليق في الموضع التعبير بالفعل اين اين التعبير بالفعل الذي يقتضي العلاج؟ والانقطاع - 01:07:45ضَ

لأ عندنا ايتان اية وصفت اهل اختلاف المذموم وعبرت عنهم بالرزق. وايه ماذا مختلفين. واية وصفت اهل الخلاف المحمود وعبرت عنه بالفعل ليس بالاسم. موجودة في الكتاب. فان تنازعته. تنازعتم فعل. هم. فهمت؟ يقصد فان تنازع - 01:08:12ضَ

هذا معنى قوله ماذا فكان التعبير عنه هم ترجع الى ماذا؟ الى الاختلاف غير اللازم مكان التعبير عنه بالفعل الذي يقتضي العلاج والانقطاع التجدد والحدوث. فقد ينقطع اليقظة في الموضع - 01:08:45ضَ

في موضع ماذا في في في الموضع الذي قال الله تعالى فيه ان تنازعتم في شيء اما لا يزالون مختلفين فقد اكد تعالى لزومهم للخلاف بطريقتين. ما هو الطريقتان لا يزالون يدلون على استمرار مختلفين اسم ثائر. مفهوم هذا الكلام؟ طيب. الثالث - 01:09:05ضَ

لا يناسب هذا؟ نعم اننا نتكلم في ماذا في الاسباب التي افترقت فرق المبتدعة عن جماعة المسلمين نعم والجواب لا يصح ان يدخل تحت الاختلاف ويرد يرد هو الان يرد على ماذا؟ على من يقول ان - 01:09:28ضَ

الاهلي اختلاف الحق اهل اختلاف الحق وهم اهل السنة. هل يدخلون تحت قوله تعالى ولا يزالون مختلفين؟ قال لا يدخلون من اوجه. الوجه الاول ان الاية اقترضت انها لاختلاف مذكورين مبينون لاهل الرحم. الا من رحم ربك. الوجه الثاني نقل فيها مختلفين - 01:10:27ضَ

وهذا اسم فاعل الوجه الثالث اقرأ الوجه الثالث انت تعرف يعني ايه شيء تكلمه؟ نتكلم عن مدى الان الوجوب يفرق تدل ان قوله تعالى ولا يزالون مختلفين. ها؟ لا تتكلم عن اهل الاجتهاد اهل الرحمة. لما تتكلم عن اهل البدعة. الثالث - 01:10:42ضَ

الثالث انا نقطع بان الخلاف في مسائل الاجتهاد واقع ممن حصل له محض الرحمة. وهم الصحابة ومن اتبعهم باحسان رضي الله عنهم المرحومين بدون شك ومع ذلك وقع بينهم الخلاف - 01:11:02ضَ

بحيث لا يصح ادخالهم في قسم المختلفين بوجه. خلاف مذموم يعني نعم ولو كان المخالف مني نحن قلنا ليسوا في قسم مختلف لانه عد كلمة مختلفين مذموم ها اما يصيح يدخلوا في قسم ماذا؟ الذين يختلفون - 01:11:20ضَ

خلق من يختلفون فعل ومختلفين اسم. واضح؟ مفهوم؟ فهو يرى ان المختلفين اسم دائما مذمومون اما القرآن لم يعبر عن المرحومين بالفعل تمام ولا يزال المختلف في مزمور صح؟ تمام - 01:11:37ضَ

فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول لا تخطب للمؤمنين يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم هو اول اية يا ايها الذين امنوا المؤمنين نعم - 01:11:57ضَ

ولو كان المخالف منهم في بعض المسائل معدودا من اهل الاختلاف ولو بوجه ما لم يصح اطلاق قول في حقه انه من اهل الرحمة وذلك باطن باجماع اهل السنة. لان هو الحب لو كان المخالف منه - 01:12:16ضَ

من الصحابة في بعض المسائل معدودة من اهل الاختلاف ولو بوجه ما لم يصح اطلاق القول في حقه انه من اهل الرحمة. بل سيكون من اهل العذاب مقدمة جماعة من المفسرين الى ان المراد بالمختلفين في الاية - 01:12:32ضَ

اهل البدع وان من رحم ربك هم. اهل السنة. وهذا لابد من بسطه لابد ان لابد ماذا؟ من شرح بالتفصيل فيه. فاعلموا ان الاختلاف في بعض القواعد الكلية لا يقع في العاديات - 01:12:48ضَ

الجارية بين المتبحرين في علم الشريعة الخائضين في لجتها هذا هو البسط الذي يتكلم عنه كيلو الجاتي العظمى العالمين بمواردها ومصادرها. ما معناها الخلاف في بعض القواعد الكلية في وصول الشريعة - 01:13:07ضَ

ليقع في العاديات الجارية بين متبحرين في علم الشريعة المتبحرين يعني علماء المجتهدين يعني. الخائضين في لجتها العظمى. شبه الشريعة ببحر عظيم. وهؤلاء يخوضون في اللجة. اللجة هي مادة الموج يعني - 01:13:24ضَ

العالمين بمواردها ومصادرها يد العالمين بما ورد عكس صدره ورد الماء اتى ليشرب وصدر عنه. يد العالمين باصول الشريعة وفروعها بمداخلها ومخارجها اي ان يقول معنى هذه الفقرة في جملة واحدة - 01:13:40ضَ

ان المجتهدين يختلفون في الاصول من قواعد الشارع كل انجاز يأتي واحد مثلا فيقول لك ليس من اصول الشريعة مثلا حفظ النفس. مثلا والدليل على ذلك اتفاق العصر الاول وعامة العصر الثاني على ذلك. انما وقع اختلافهم في القسم المفروغ منه انفا - 01:13:58ضَ

بل كل خلاف على الوصف المذكور وقع بعد ذلك فله اسباب ثلاثة قد تجتمع وقد تفترق. يعني الصحابة في القرون الثلاثة والتابعون وتابعون في القرون الثلاثة الخيرة الفاضلة. لم يعد الخلاف بينهم في الاصول. وقع خلاف في ماذا في الفروع - 01:14:15ضَ

وكل خلاف على الوصف المذكور وقع بعد ذلك فله اسباب ثلاثة قد تجتمع وتفترق. احدها شديد بمواردها هاي التشريعة بالضبط. ومصادرها مصادر الشريعة هذا هو ان يعتقد الانسان في نفسه ان يعتقد فيه انه من اهل العلم والاجتهاد في الدين - 01:14:35ضَ

ولم يبلغ تلك الدرجة. فيعمل على ذلك ويعد رأيه ويعد رأيه ويعد رأيه رأيا وخلافه خلافا وذلك تارة يكون ولكن تارة يكون ذلك في جزئي وفرع من الفروع. وتارة يكون في كلي واصل من اصول الدين - 01:15:02ضَ

كان من الاصول الاعتقادية او من الاصول العملية. فتراه اخذا ببعض جزئيات الشريعة في هدم كلياتها. حتى يصير منها الى ما ظهر له بادي رأيه من غير احاطة بمعانيها ولا رسوب في فهم مقاصدها. وهذا هو المبتدع وعليه - 01:15:22ضَ

نبه الحديث الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله العلم انتزاعا ينتزعه من الناس. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. حتى اذا لم يبقى عالم اتخذ الناس رؤساء - 01:15:42ضَ

رؤساء جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. هنا لن يتكلم على ثلاثة اسباب الخلاف المذموم. الخلاف المذموم وخلاف اهل البدعة. اهل البدع اختلفوا بثلاثة اسباب. اول سبب ان ان يظن نفسه مجتهد وليس مجتهد. هذا هو اول سبب - 01:15:56ضَ

ان يظن نفسه مجتهدا وليس كذلك. اني اعتقد الانسان في نفسه هو يعتقد في نفس النوع او يعتقد في اتباعه وتلاميذه يصورون له انه بهذا عالم مجتهد انه من اهل العلم والاجتهاد في الدين. ولم يبلغ تلك الدرجة وليس كذلك - 01:16:15ضَ

ويعمل على ذلك يعني يجتهد خلاص انا مشتاق قال له انت مشتاق خلاص اجتهد. فيعمل على يصدق نفسه يعني ويعد رأيه رأيا وخلافا وخلافا يقول انا خلفت ولكن تارة يكون خلاف هذا في جزئي وفرع من الفروع قد يخالف مسألة فقهية - 01:16:32ضَ

وطبعا يكون في كل واصل من اصول الدين كخلاف اهل البدع من المعتزل وغيرهم. كان من الاصول الاعتقادية من الاصول العملية من وصول العملية الوصول الى قضية معروفة القدر الايمان - 01:16:50ضَ

الوصول للعملية يعني هناك اصول عملية نعم هناك اصول عملية لانها اصول ليست فقط لذلك شيخ الاسلام انكر تقسيم الدين الى اصول وفروع. قال ان قصدتم بالاصول المسائل المسائل العقيدة اللي هو فروع مختلف فيها. كان خلاف مثلا في انواع النبي ربهم له. وان قصدتم بالفروع مسائل الفقه فمن من الفروع التي هي مسائل الفقه مسائل متفق عليها كوجوب الصلاة - 01:17:01ضَ

فهناك فنون اصول عملية الصلاة ومن اصول العملية يقول مثلا الصلاة صلاة الجماعة بدعة. مثلا وتراه اخذا ببعض جزئيات الشريعة في هن كلياتها حتى يصير منها ما ظهر له بادي رأيه - 01:17:22ضَ

من غير احاطة بمعنيها. يعني لكي يصل الى الاعتقاد الذي اعتقده بماذا يقول؟ سبب ضلال اهل البدعة. الظاهر له امر بادي الرأي. فيضطر ان يؤول كل نصوص الشريعة حتى توافق رأيه. العلو - 01:17:42ضَ

التي تدل على العلوم. ولا بذوق في فهم مقاصدها. وهذا هو المبتدع. وعليه نبأ الحديث ليقبض الله العلم انتزاعا. ينتزع من الناس. ولكن بقبض العلماء لكن لم يبقى عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا ندوا. هو جاهل وظن نفسه ماذا؟ عالما. قال بعض اهل العلم تقدير هذا الحديث يدل على انه لا يؤتى الناس - 01:17:55ضَ

قط من قبل علمائهم. وانما يؤتون من قبل انه اذا مات علماؤهم افتى من ليس بعالم فيؤتى الناس من قبله. ليه يؤتى ما من اوتي من اصيب من قبله. يعني الناس لا يصابون بسبب العلماء. انما يصابون سبب الجهال - 01:18:15ضَ

مصيبة فهمت؟ يعني مثلا انت في الجيش في الحرب الامام الامير الجيش قال لك عليك ان ان تراقب جيش الكفار. ولا نؤتى من قبلك. يعني اياك ان تقصر فيصيبنا الضال بسببك - 01:18:34ضَ

يعني الناس اللي صابوهم لا يصيبهم الضرب بسبب العلماء ابدا. انما يصيبهم بسبب الجهال طيب السبب الثاني من اسباب وقوع الخلاف المذموم اتباع الهوى ولذلك سمي اهل البدع اهل اهل الاهواء - 01:18:52ضَ

زي ما اتبعوا هوائهم فلم يأخذوا الادلة الشرعية مأخذ الافتقار اليها لم ينظروا اليها انهم محتاجون اليها. الاحتياج والتعويل الاعتماد عليها حتى يصدروا عنها. صدر عن الشيء يعني خرج عنه - 01:19:08ضَ

لم يخرجوا عن الادلة انما خرجوا عن اهوائهم. بل قدموا اهواءهم واعتمدوا على ارائهم ثم جعلوا الادلة الشرعية منظورا فيها من وراء ذلك يعني يقولون نحن نأخذ بما في العقل - 01:19:24ضَ

ونجعل الدليل تابعا للعقل. فان وافق العقل ذكرناه استئناسا لا اعتضاضا. كان ما يقول شيخ الاسلام. هؤلاء ان ذكروا الادلة يذكرن استئناسا لا اعتضاضا واكثر هؤلاء هم اهل التحسين والتقدير. قلنا ان قصد ذلك التحسين والتقبيل المعتزلة فلا بأس. لكنه يدخل في - 01:19:37ضَ

كذلك اهل السنة انه اشعري يقول بعدم تحسين التطبيع العقليين مطلقا. ويدخل في غمارهم من كان منهم يخشى الشياطين لنيل ما عندهم. يأخذ في غمالهم يعني يدخل في جملتهم في جملة اهل البدع - 01:19:57ضَ

اهل الاهواء الذين يتبعون الهوى او طلبا للرئاسة فلا بد ان يميل مع الناس بهواهم ويتأول عليهم فيما ارادوا. يعني يريد ان يكون قريب من الامام ويفتي له بما بما يريد - 01:20:10ضَ

يبتلى بماذا؟ ها؟ بما يريد واضح يعني؟ فيه غمار في جملته في غماره في جملته جاء مفتي سوري هذا المجرم بشار الاسد هذا الغى منصب مفتي سوريا. سمعتم هذا الخبر - 01:20:25ضَ

الغى منصب سوري اسمه حسون هذا مجرم كبير ومع بشار وابيه منذ زمن وافت لهم بما يريدون. خرج في فيديو رأيت له فيديو يقول ان سوريا مذكورة في القرآن وهي افضل البلاد. لان الله قال والتين والزيتون - 01:20:48ضَ

سنين وطول سنين سوريا قال كلام مثل هذا يعني سبحان الله الذين آآ يخشون السلاطين للنيل ما عندهم لو طلب من الرياسة لابد ان يميل مع الناس بهواهم. الثالث التصميم على اتباع العوائد - 01:21:02ضَ

من اول ما هو الجاهل الجاهل ليس مجتهدا اثناء اتباع الهوى. الثالث اتباع العادات والاعراف وان فسدت او كانت مخالفة للحق يقولون مثلا العادة عندنا ان المرأة التي تدفع المرأة كما يفعل المسلمون في الهند مثلا - 01:21:28ضَ

كنادي طالب للهند. طالب اليد والطبيب يعني زوجته الطبيب قاعد يدخل لها معرض كبيرا يعني. ابوها قال له يعني انا فقير يا صديق مهر كذا لا استطيع ان ادفع اكثر من هذا - 01:21:47ضَ

وقال لا انا الذي سادفع المهر يعني. هو ملتزم بينا عن مين؟ هو يدفعه. فلذلك المرأة في الهند انه كالبهيمة يعني ليس له اي قيمة البهيمة. اخذ هذا من اين؟ من الهندوس - 01:22:12ضَ

المسلمين يعيشون مساكين ندوس ايد مات الرجل يحرقون ما وزوجته حية لابد ان تحافظ على صحتي جيدا يعني جريمة ذبحوا البقر واكلوا بعض اللحم. احرقوه بثلاثة التصنيع الانتباه للعوائد وان فسدت او كانت مخالفة للحق. هو اتباع ما كان عليه الاباء والاشياخ - 01:22:26ضَ

واسباب ذلك. هو التقليد المذموم. فان الله ذم ذلك في كتابه كقوله انا وجدنا اباءنا على امة ثم قال قل او لو جئتكم باهدى مما وجدتم عليه ابائكم قالوا ان بما ارسلتم به كافرون - 01:23:10ضَ

وقوله هل يسمعونكم اذ تدعون او ينفعونكم او يضرون فنبهوا فنبههم على وجه الدليل الواضح فاستمسكوا بمجرد توليد الاباء فقالوا بل وجدنا اباءنا كذلك يفعلون. هذا كلام جميل جدا هذا لو تأملته في هذه الايات يعني. يعني هذه الايات - 01:23:26ضَ

نعم قال له النبي او لو جئتكم باهدى مما وجدتم عليه اباؤكم قالوا اني ما ارسلتم به كافرون بل وجدنا ابانا كذلك يفعلون. ابراهيم عليه السلام عندما ناظرهم نعم قول له ماذا في سورة الشعراء؟ قالوا بل وجدنا ابانا كذلك يفعلون - 01:23:46ضَ

قال هل يسمعونكم اذ تدعون؟ او ينفعونكم او يضرون قالوا بل وجدنا اذانك ذلك يفعلون. لم يذكروا ماذا كان عليه من يجيب عن الحجة اكتفوا بتقليد الاجل. هذا الوجه الذي مال اليه باكثر متأخرين - 01:24:08ضَ

من عوامل مبتدعة هذا الوجه هو الذي مال باكثر المتأخرين من عوامل المبتدع. اي وجه في تقليد الاباء. اذا اتفق ان ينضاف اليه شيخ جاهل او لم يبلغ مبلغ العلماء فيراه يعمل عملا - 01:24:27ضَ

يقول كل ابائنا يفعلون هذا ويقتدي به كائنا ما كان ذلك العمل موافقا للشرع او مخالفا ادي الاسباب الثلاثة ان يكون جاهلا فيظن نفسه عالما اتباع الهوى اتباع الاباء والعادات - 01:24:39ضَ

مراجعة التحصيل الى وجه واحد. هو الجهل بالمقاصد الشريعة والتخرص على معانيها بالظن من غير تثبت. التخرص هو الخرس الظن من غير دليل او الاخذ فيها بالنظر الاول ولا يكون ذلك من راسخ في العلم. ما معنى بالنظر الاول؟ ما معنى الاخذ فيها بالنظر الاول - 01:25:03ضَ

يعني ينظر في اول دليل يراه دون ان يجمع بين ادلتها نضغط سطحي دني نظر والجمع بين الادلة يعني مثلا يقول لك عندي دليل في الشريعة على جواز الزكر بالاسم المفرد هو قول النبي عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتى يقال في الارض الله الله. فخلاص نظرا الاول دون ان ينظر في ماذا - 01:25:20ضَ

بمعنى هذا الدليل وفي الادلة الاخرى - 01:25:39ضَ