شرح صحيح البخاري (كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ) {مكتمل}

8- (3700) كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ من شرح صحيح البخاري

عبدالله السعد

قال باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وفيه مقتل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه او رضي الله تعالى عنهما اي على عثمان وعمر - 00:00:00ضَ

قال حدثنا موسى ابن اسماعيل ابو سلمة تبوذكي البصري توفي ثلاثة وعشرين ومئتين قال حدثنا ابو عوان الواح بن عبدالله اليشكوبي الواسطي توفي عام ستة وسبعين ومئة وكان ابو عوانة مملوكا - 00:00:31ضَ

فجاء سائل يسأل فقام واعطاه ابو عوانة فقال والله لانفعنك او كلمة نحوها فوقف في الموسم وقال نعم هنئوا واشكروا فلان اي سيد بعوانة فانه قد اعتقه وهو لم اعتقه - 00:00:58ضَ

فالناس كل ما شافوه شكروه جزاك الله خير ودعوا له الى ان ماذا؟ الى ان اعتقه. نعم قال عن حصين وهو ابن عبد الرحمن السلمي قال عن عمرو توفي ستة وثلاثين ومئة - 00:01:22ضَ

قال ان عمرو ابن ميمون الاودي وهو من كبار التابعين مخضرم وهو الذي قال كما في البخاري رأيت قردا رأيت في الجاهلية ثم ردموهما القرود قال رأيت عمرا ابن الخطاب رضي الله عنه قبل ان يصاب بايام بالمدينة - 00:01:41ضَ

اي قبل ان يصنع قبل ان يفعل ابو لؤلؤ المجوسي عليه من الله ما يستحق بما صنع بعمر من طعنه وهو في الصلاة ووقف على حذيفة ابن اليمان العبسي وعثمان بن حنيف الانصاري - 00:02:11ضَ

رضي الله عنهما قال كيف فعلتما اتخافاني ان تكون قد حملتما الارض ما لا تطيق. اي ارض السواد. وقد ارسل ارسل هذين الجليلين بان يضع الخوارج عليها قال لا حملناها امرا هي هي له مطيقة - 00:02:33ضَ

ما فيها كبير فضل. قال لا انظرا ان تكون حملتم الارض ما لا تطيقا قال قال لا فقال عمر لان سلمني الله لادعن ارامل اهل اهل العراق لا يحتاجن الى رجل بعدي ابدا - 00:03:00ضَ

قال فما اتت عليه رابعة حتى اصيب قال اني لقاء قال اني لقائم ما بيني وبينه الا عبد الله بن عباس غداة اصيبا وكان اذا مر بين الصفين قال استووا - 00:03:22ضَ

نعم حتى اذا لم يرى فيهن خللا تقدم فكبوا وربما قرأ سورة يوسف هذا الفجر في صلاة الفجر او النحل او نحو ذلك في الركعة الاولى. هذا كله في ركعة - 00:03:46ضَ

حتى يجتمع الناس فاذا انتظار الناس فهذا مطلوب يعني انتظار الناس ولعل الشيخ احمد يعني ينتبه لهذا نعم قال حتى يجتمع الناس. قال فما هو الا ان كبر فسمعته يقول قتلني او اكلني الكلب - 00:04:08ضَ

حين طعنه فصار العلج فطار العلج بسكين بسكين ذات طرفين لا يمر على احد يمينا ولا شمالا الا طعنة حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه بؤسنا - 00:04:34ضَ

برنس والبرنس مثل البشت طرح عليه برنسا فلما ظن العلج انه مأخوذ نحر نفسه وطبعا الرافظة يحبون ابو لؤلؤ المجوسي وقد صنعوا له يعني مشهدا نعم وهذا طبعا من كفرهم - 00:05:03ضَ

هذا من كفرهم وزندقتهم ومجوسيتهم نعم ولا شك ان كبارهم ملاحدة والعلم عند الله كبارهم لانهم يعلمون ان هذا الدين باطل قل ما يوجد دين في الارض مثل في البطلان - 00:05:25ضَ

نعم ولكنهم يعني مع الاسف هذا الدين يعني ينتشر نعوذ بالله وذلك بان يعني يخدعون الناس ويضحكون عليهم نعم ولذا تجد ان ايران تقول جمهورية ايران الاسلامية وهي عدوة الاسلام - 00:05:44ضَ

نعم وتجد حزب الشيطان سمى نفسه حزب الله وهو حزب للشيطان والحوثيين يقولون انصار الله وهم انصارا للشيطان نعم والاسلام والاسلام ونحن ندافع ونجاهد ونقاوم نعم. دولة اليهود والموت لليهود ولامريكا وامريكا الشيطان الاكبر - 00:06:06ضَ

ثم قال علي ابطحي ولعل ابو صالح سجل هذا نعم وينقل المصدر قال علي ابطحي هو نائب كان نائبا لاحد رؤساء ايران مدي نائب خاتمي او غيره قال لولا نحن لكان امريكا ما استطاعت ان تحتل العراق او افغانستان. نعم بالفعل هم - 00:06:39ضَ

هم اللي ساعدوها نعم قال وتناول عمر يدا عبدالرحمن بن عوف فقدمه فمن يلي عمر فقد رأى الذي ارى اللي قريبين من عمر قال لي مو باللي حصل واما نواحي المسجد فانهم لا يدرون - 00:07:04ضَ

لأن المسجد قد كبوا في عهد عمر لا يدرون غير انهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون سبحان الله سبحان الله فصلى بهم عبدالرحمن صلاة خفيفة تناسب الموقف تناسب الموقف - 00:07:32ضَ

فعند يعني مثل هذه المواقف يخفف في الصلاة. ولذا الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سمع بكاء الصبي ماذا فعل خفف الصلاة شفقة على امه فلما انصرفوا قال يا ابن عباس هذا عمر يقول انظر من قتلني - 00:07:50ضَ

فجلس ساعة ثم جاء فقال غلام المغيظة الصنع يعني صانع قال نعم قال قاتله الله لقد امرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الاسلام. قد كنت انت قد كنت انت وابوك - 00:08:14ضَ

اي العباس وعبدالله بن العباس وابوك تحبان ان تكثر العلوج بالمدينة. كان عندهم موالي كثر وكان العباس اكثرهم رقيقا فقال ان شئت فعلت اي ان شئت قتلنا. قال كذبت بعد كذبت يعني مو بصحيح كلامك اخطأت - 00:08:40ضَ

بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل الى بيته فانطلقن معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة. قبل يومئذ يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول اخاف عليه فاوتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه - 00:09:05ضَ

نعم لم يتبين لهم يعني يظن انه دم ثم اوتي بلبن فشربه فخرج من جرحه فعلموا انه ميت لان ليس عندهم ما يحيطون نعم الامعاء التي نعم فعلموا انه ميت فدخلنا عليه وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه. وجاء رجل شاب - 00:09:32ضَ

ولم يذكر من هو فقال ابشر يا امير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الاسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة - 00:10:04ضَ

قال وددت ان ذلك كفافا لا علي ولا لي هذا عمر يقول وددت ان ذلك كفافا لا علي ولا لي فلما ادبرا اذا ازاره يمس الارض قال ردوا علي الغلام - 00:10:26ضَ

قال يا ابن اخي ارفع ثوبك فانه ابقى وفي رواية انقى فانه ابقى لثوبك واتقى لربك يا عبدالله بن عمر انظر ما علي من الدين فاحسبوه فوجدوه ستة وثمانين الفا - 00:10:46ضَ

او نحوه وهذا كله فيما يتعلق يعني مصالح المسلمين وما شابه ذلك قال ان وفى له مال عمر تعده من اموالهم والا فسل في بني عدي بن كعب في عشيرة الادنون - 00:11:06ضَ

فان لم تف اموالهم فسل في قريش ولا تعدهم الى غيرهم فادي عني هذا المال انطلق الى عائشة ام المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر السلام. ولا تقل امير المؤمنين فاني لست اليوم للمؤمنين اميرا - 00:11:26ضَ

وقل يستأذن عمر ابن الخطاب ان يدفن مع صاحبيه قال فسلم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي قال فسلم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ عليك يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام - 00:11:50ضَ

ويستأذن ان يدفن مع صاحبيه فقالت كنت اريده لنفسي ولاوثرنه به اليوم على نفسي قال فلما اقبل قيل هذا عبدالله بن عمر قد جاء قال ارفعوني فاسنده رجل اليه فقال ما لديك؟ قال الذي تحبه يا امير المؤمنين. اذنت - 00:12:20ضَ

قال الحمد لله ما كان من شيء اهم الي من ذلك فاذا انا قضيت فاحملوني ثم سلم فقل يستأذن عمر ابن الخطاب فان اذن اذنت والا فادخلوني وان رددت وان ردتني ردوني الى مقابر المسلمين - 00:12:53ضَ

وجاءت ام المؤمنين حفصة والنساء تسير معها فلما رأيناها قمنا فولدت عليه تبكي عنده ساعة واستأذن الرجال فولجت داخلا لهم فسمعنا بكاءها من الداخل فقالوا اوصي يا امير المؤمنين استخلف. قال ما اجد احدا حقا بهذا الامر من هؤلاء النفر او الرهط - 00:13:21ضَ

الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبدالرحمن وقال يشهدكم عبدالله بن عمر وليس له من الامر شيء كهيئة التعزية له - 00:13:52ضَ

فان اصابت الامرة سعدا فهو ذاك والا فليستعن به ايكم ما امر فاني لم اعزله عن عجز ولا خيانة عندما عزل عن الكوفة وقال اوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الاولين ان يعرف لهم حقهم - 00:14:18ضَ

وان يحفظ لهم حرمتهم واوصيه بالانصار واوصيه بالانصار خيرا الذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم ان يقبل من محسنهم وان وان يعفي او ان يعفى عن مسيئهم وان يعفى عن مسيئهم - 00:14:44ضَ

واوصيه باهل الامصار خيرا فانهم بدأ الاسلام وجبات المال وغيظ العدو وان لا يؤخذ منهم الا فضلهم عن رضاهم واوصيه بالاعراب خيرا فانهم اصل العرب ومادة الاسلام ان يأخذ من حواشي اموالهم ويرد على فقرائهم واوصيه بذمة الله - 00:15:11ضَ

وذمة رسوله وذمتي رسوله صلى الله عليه وسلم ان يوفى لهم بعدهم وان يقاتل من ورائهم والا يكلفوا الا طاقتهم قال فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم عبدالله بن عمر - 00:15:45ضَ

قال يستأذن عمر بن الخطاب قال تدخلوه فادخل فوضع هنالك مع صاحبيه فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط فقال عبدالرحمن اجعلوا امركم الى ثلاثة الى ثلاثة منكم فقال الزبير قد جعلت امري الى علي. فقال طلحة قد جعلت امري الى عثمان - 00:16:14ضَ

وقال سعد قد جعلت امري لعبد الرحمن بن عوف فقال عبدالرحمن ايكما تبرأ من هذا الامر فنجعله اليه. والله عليه والاسلام لينظرن افضلهم في نفسه فاسكت الشيطان اي عثمان علي. فقال عبدالرحمن فتجعلونه الي - 00:16:44ضَ

والله علي الا الو عن افضلكم. قال نعم فاخذ بيد احدهما فقال لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الاسلام ما قد علمت فالله عليك لان امرتك امرتك لتعدلن ولئن امرت عثمان لتسمعن ولتطيعن - 00:17:18ضَ

ثم خلا بالاخر فقال مثل ذلك فلما اخذ الميثاق قال ارفع يدك عثمان فبايعه فبايع له علي وولج اهل الدعوي فبايعوه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. ولعل نقف عند هنا وليس بيعة نعم الصديق وانما بيعة عثمان رضي الله تعالى عنه - 00:17:46ضَ

اتفاقهم وهذا فيه منقبة لعبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنه فقام بهذا الامر خير قيام حتى سلم الامر الى عثمان وبايعه علي والبقية رضي الله تعالى عن الجميع. ولعل نقف عند هنا - 00:18:10ضَ