اللقاء المفتوح الاسبوعي

8-42/ ماحكم الانتعال قائما ؟ | الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

احسن الله اليكم. فضيلة الشيخ يقول السائل ما حكم الانفعال قائما؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الانفعال قائما اه ورد في اخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام حديث جابر وحديث ابن عمر - 00:00:00ضَ

ابن عمر صحيح جابر حديث ابي هريرة وهي احاديث احي جيد رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه رواية بن علي اسنادها صحيح. نهى عن الانتعال قائما عليه الصلاة والسلام. واختلف العلماء في هذا الخبر. اختلف العلماء - 00:00:20ضَ

والصواب انه حديث صحيح. ومنهم من اخذه بعمومه واطلاقه بالنهي عن امتعاد. لكن فسر اهل العلم هذا المعنى وقالوا كما قال الخطابي وجماعة ان العلة فيه هو خشية السقوط في النعال التي الى شد وربط وكانت احذيتهم آآ يعني مما تشد وتكون من الجلد - 00:00:40ضَ

سيشد بها يعني وبعضها يكون كذلك. ومثل هذا قد لو امتعل قائما آآ آآ ربما يسقط فكأن النهي عن امتعان قائما من اجل هذا الجهة. اما اذا كانت النعل مما يكون - 00:01:10ضَ

الانفعال قائما ايسر ايسر وان الانتعال جالس اشق فهذا يظهر والله اعلم انه لا يدخل في النهي لا يدخل في النهي والنصوص فسروا بعضها بعضا ويبين بعضها بعضا وايضا لعل الذي يدل عليه ان النبي عليه الصلاة والسلام في سيرته وهديه انه كان اذا جلس هو واصحابه وقاموا - 00:01:30ضَ

وقاموا آآ معلوم انهم ينتعلون بعد قيامهم ينتعلون بعد قيامهم وربما يكونون منتعلين اثناء جلوسهم لكن قد يكون مثلا بقاء النعل في القدمين في كل مجلس هذا بعيد. والنبي عليه يكثر من اصحابه - 00:01:59ضَ

في بيته ويتم اصحابه في المسجد الى غير ذلك. ولو ان هذا الفعل مما يشرع على كل حال وفي كل وقت هو عند اي انتعال لكان نقله نقلا مشاعا. نقله نقلا مشاعا. وان كان بعضهم ربما لفقره قد - 00:02:19ضَ

يجد النعلين لكن وجود النعال والنبي حث على النعال وقال لا يزال الرجل راكبا من تعل. وهذا في صحيح مسلم وفي صحيح مسلم عن كنا في غزاة فقال اكثروا من النعال. لا يزال رجل قائم راكبا ما انت عليه مدة دوامه منتعل - 00:02:40ضَ

الاقرب والله اعلم ما قاله بعض الشرائح كالخطابي وغيرهم آآ ان المعنى آآ كالخطابي وغيره ان المعنى في هذا والله اعلم هو المشقة او خشية المشقة اثناء لبسها اما بسقوط او ربما - 00:03:00ضَ

الانسان اذا كان قائما واحتاج الى شد وربط آآ فانه يعني ينزل برأسه وقد يضايقه وغيره مثلا وقد يضر نفسه فامر ان يطمئن وان يكون محكما لحذائه. وهذا من عناية الشارع - 00:03:19ضَ

بالانسان في ملبسه وفي حذائه ولهجاءة الاداب الكثيرة في باب اللباس - 00:03:39ضَ