شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (مستمر-مرئي)
80- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | ١٤٤٥/٨/٢ |جامع البابطين الشرح الثالث | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:00:00ضَ
ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى وهذا الكتاب اشتمل على ثمانين نوعا من علوم القرآن - 00:00:23ضَ
النوع الذي بين ايدينا هو النوع الحادي والخمسون في وجوه مخاطباته يعني القرآن يخاطب يخاطب من يخاطب يعني يعني شرائح كثيرة. لا هذا ولا هذا ولا هذا حتى ذكر يعني - 00:00:37ضَ
ذكر ابن سيوطي في اول هذا النوع قال انه نقل عن غيره ان خطابات القرآن اكثر من ثلاثين خطابا او اكثر من ثلاثين وجها من وجوه الخطابات. ذكرنا هذه الخطابات في لقائنا الماضي - 00:00:58ضَ
والان ننتقل الى ما ذكره من فوائد يقول هنا قال بعضهم خطاب القرآن ثلاثة اقسام خطاب لا يصلح الا للنبي مثل ماذا يا ايها الرسول بلغ هذا خطاب الرسول ما احد يدخل فيه - 00:01:15ضَ
طيب قال وقسم لا يصلح الا لغيره يعني لا يصلح للنبي انما يصلح غيره مثل ماذا قوله تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك. ما يراد بالرسول. الرسل ما يشرك او ان كنت في شك مما انزلنا اليك - 00:01:36ضَ
يشك يشك غيره نعم قال وقسم يصلح لهما جميعا مثل ماذا مثل يا ايها النبي اذا طلقتم النساء. هذا يصلح للرسول ولغيره او يا ايها النبي اتق الله كل مأمور بتقوى الله. طيب - 00:01:53ضَ
يقول قال ابن القيم تأمل خطاب القرآن تجد ملكا له الملك كله وله الحمد كله ازمة الامور كلها بيده. ومصدرها منه ومردها اليه مستويا على عرش على العرش لا يخفى عليه خافية. من اقطار مملكته عالما بما في نفوس عبيده. مطلعا على - 00:02:13ضَ
اسرارهم وعلانيتهم منفردا بتدبير المملكة يسمع ويرى ويعطي ويمنع ويثيب ويعاقب ويكرم ويهين ويخلق ويرزق ويميت يحيي ويقدر ويقضي ويدبر الامور نازلة من عنده دقيقة وجليلها وصاعدة اليه لا لا تترك - 00:02:37ضَ
الذر لا قال لا تترك ذرة او لا تترك ذرة الا باذنه ولا تسقط ورقة الا بعلمه. فتأمل كيف تجده يثني على نفسه ويمجد نفسه ويحمد نفسه وينصح عباده ويدلهم على ما فيه سعادتهم وفلاحهم. ويرغبهم فيه ويحذرهم مما - 00:03:03ضَ
في هلاكهم ويتعرف اليهم باسمائه وصفاته ويتحبب اليهم بنعمه والائه ويذكرهم بنعمه عليهم ويأمرهم بما يستوجبون به تمامها ويحذرهم من نقمه ويذكرهم بما اعد لهم من الكرامة ان اطاعوه وما اعد لهم من العقوبة ان عصوه. ويخبرهم بصنعه باوليائه واعدائه. وكيف كانت عاقبة هؤلاء وهؤلاء - 00:03:26ضَ
ويثني على اوليائه لصالح اعمالهم واحسن اوصافهم ويذم اعداءه بسيء اعمالهم وقبيح صفاتهم الى اخر ما ذكره ماذا ما الحكمة من هذا الكلام؟ كانه يقول هذه خطابات القرآن مشتملة على هذه الامور كلها. يخاطب عباده بانه استوى على العرش. يخاطب عباده بان الاعد للمتقين - 00:03:57ضَ
جنات النعيم واعد للكافرين عذاب ويخاطب بسعة علمه واطلاعه وبصيرته الى اخره هذا ما ذكره آآ يعني المؤلف من كلام ابن القيم في كتابه الفوائد طيب يقول فائدة قال بعض الاقدمين انزل القرآن على ثلاثة على ثلاثين نحوا - 00:04:23ضَ
كل نحو منه غير صاحبه فمن عرف وجوهها ثم تكلم في الدين اصاب. ووفق ومن لم يعرفها فتكلم في الدين كان الخطأ اليه اقرب قال ما هي هذه التي نزلت نزل القرآن على ثلاثين على ثلاثين نحوا يعني ثلاثين نوعا ما هي - 00:04:47ضَ
قال خذها قال المكي والمدني والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والتقديم والتأخير والمقطوع والموصول والسبب والاظمار والخاص والعام والامر والنهي والوعد والوعيد والحدود والاحكام والخبر والاستفهام والابهة والحروف المصرفة والاعذار والانذار والحجة والاحتجاج - 00:05:08ضَ
والمواعظ والامثال والقسم ثم بعد ذلك بدأ المؤلف يدخل في هذه الانواع اشتماله على القرآن فيقول مثلا المكي كقوله واهجرهم هجرا جميلا هذا خطاب لاهل مكة او خطاب الرسول ان يعامل اهل مكة - 00:05:34ضَ
قال اما المدني وقاتل في سبيل الله. لان القتال شرع في المدينة يقول والناسخ والمنسوخ وهذا قد تقدم والمحكم مثل ومن يقتل مؤمنا متعمدا قال والمتشابه يعني محكم يعني واضح الدلالة - 00:05:56ضَ
والمتشابه لقوله ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا هل كل من يعمل عدوان ظلما يصلى نارا؟ هذا متشابه يحتاج الى الى ان نفهمه فهما جيدا يقول والتقديم والتأخير كقوله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت - 00:06:12ضَ
الاصل حضر الموت احدكم. قدم احدكم الموت كانه يفيد الحصر يقول والمقطوع والموصول مثل لا اقسم بيوم القيامة فلا مقطوع يعني لا والله ولكنني اقسم او لا كما تدعون ولكنني اقسم - 00:06:34ضَ
يقول والاظمار مثل واسأل القرية يعني التقدير واسأل اهل القرية يقول والخاص والعام مثل يا ايها النبي اذا طلقتم بدأ بالخاص النبي ثم عمم قال طلقتم يعني الناس يقول والامر وما بعده الى الاستفهام يقول هذا واضح - 00:06:52ضَ
يقول والابه والابهة مثل انا ارسلنا يقول ابهة يعني لانه جاء بكلمة ان ماذا؟ الجماعة تفيد الكثرة. انا ارسلنا نحن انا ارسلنا ما قال اني ارسلت نحن قسمنا بينهم معيشتهم - 00:07:13ضَ
فيأتي بهذه العبارات التي تفيد التعظيم طيب قال والحروف المصرفة كالفتنة والحروف المصرفة كالفتنة تطلق على الشرك يقول الحروف المصرفة يعني الكلمات التي تطلق على اكثر من معنى يقول مثل كلمة حتى لا تكون فتنة ما معنى الفتنة - 00:07:32ضَ
قال الفتنة يطلق ويراد بها الشرك ثم لم تكن فتنتهم اي معذرتهم قد فتنا قومك من بعدك قال الاختبار فبما نقضيهم ميثاقهم لعناهم. قال هذا اعذار وهكذا. طيب بعد ذلك ينتقل المؤلف - 00:07:56ضَ
الى النوع الثاني والخمسين وهو يتعلق في حقيقة القرآن ومجازه القرآن كما يذكر هنا المؤلف انه على قسمين حقيقة ومجاز ولكن هذه المسألة لم يتفق عليها اختلف العلماء فيها هل القرآن فيه مجاز - 00:08:16ضَ
لماذا يقول الاختلف فيها؟ قالوا لان الحقيقة او الكلام الحقيقي غير المجاز المجاز يعني يقولون انه يحتمل الكذب والقرآن منزه منزه من ذلك يعني كما كما يعني الان سيذكره يعني يقولون ايضا المجاز - 00:08:38ضَ
يلجأ اليه الشخص بكلمة المجاز الاصل كلام فيه حقيقة واذا اتى بالمجاز كانه لجأ الى المجاز وترك الحقيقة ولا يلجأ الا اذا اضطر والله لا يضطر لشيء لا يضطر حتى يلجأ الى المجاز - 00:09:00ضَ
اه المسألة فيها خلاف هل القرآن فيه مجاز اختلف العلماء فيه على ثلاثة اقوال القول الاول ان القرآن مشتمل على الحقيقة والمجاز كما ذكر المؤلف القول الثاني ان القرآن كله حقائق وليس فيه مجاز ابدا - 00:09:16ضَ
ليس فيه مجاز لا في القرآن ولا في اللغة هناك رأي اخر قالوا القرآن اللغة فيها قد يكون فيها مجاز لكن القرآن ليس فيه مجاز واقوالهم ثلاثة اما نفي المجاز مطلقا - 00:09:31ضَ
او نفيه عن القرآن او اثباته في القرآن اللغة هذه مسألة مهمة نحتاج اليها اذا قلنا بالاثبات او بالنفي والذي يظهر والله اعلم مما رجحه يعني المحققون من اهل العلم كشيخ الاسلام ابن تيمية - 00:09:45ضَ
وابن القيم وايضا الامام الشيخ محمد المختار الشنقيطي صاحب اضواء البيان الف كتابا كتاب سماه منع جواز المجاز في المنزل للتعبد للتعبد والاعجاز فنفى المجازر على كل من قال بالمجاز - 00:10:06ضَ
المسألة فيها خلاف والاولى ترك القول بالمجاز حتى لا نلجأ الى هذا. وقالوا ايضا عندهم حجة قوية. قالوا المجاز لم يحدث الا بعد القرون المفضلة يعني ما كان معروف عند الصحابة ولا ولا في القرآن كلمة مجاز - 00:10:29ضَ
انما احدث بعد ذلك فتركه والابتعاد عنه او لا حتى نعرف ان القرآن كله كله حقائق اه هذا اولى يقول المؤلف هنا لا خلاف في وقوع الحقائق في القرآن شيخ لا خلاف كله حقائق - 00:10:46ضَ
يعني كل لفظ بقي على موظوعه فهو حقيقة هذا متفق عليه ثم قال واما المجاز فالجمهور ايضا على وقوعه وانكره جماعة منهم الظاهرية وابن القاص من الشافعية من المالكية وشبهتهم ان المجاز اخو الكذب - 00:11:02ضَ
مجاز مثل الكذب ولما تقول الان المجاز مثل ماذا؟ يقول لك مثل لما تقول رأيت اسدا يقاتل في في سبيل الله تقصد ما تقصد اسد؟ اسد حيوان لا. تقول اسد ان يقاتل في سبيل الله يعني رجل كالاسد - 00:11:21ضَ
لماذا لم تقل رجل؟ قال لا انا اشبه بالاسد بقوته وفراسته بقوة وشجاعته طيب يقول هذا كأنك تكذب انت تسميه اسد الاسد ما ياخذ سيف وقالوا المجاز اخذ الكذب والقرآن منزه عنه - 00:11:38ضَ
وان المتكلم لا يعدل اليه الا اذا ضاقت به الحقيقة. فيستعير ذلك والله محال عليه ان يقول مثل هذا يقول السيوطي لانه هو يرجح المجاز فيقول هذه شبهة باطلة ولو سقط المجاز من القرآن سقط منه شطر الحسن - 00:11:55ضَ
وقد اتفق البلغاء على ان المجاز ابلغ من الحقيقة ولو وجب خلو القرآن من المجاز وجب خلوه من الحذف والتوكيد وتثنية القصص وغيرها وقلنا الحذف والتوكيد وتثني القصد ليست من المجالس حتى حتى نخليها لا نثبتها ولا نقول في ونقول فيه مجاز - 00:12:19ضَ
يقول افراده بالتصنيف العز بن عبد السلام وكتابه اسمه مجاز القرآن يقول وانا لخصته مع زيادات كثيرة في كتاب سميته يقول السيوطي مجاز الفرسان الى مجاز القرآن يعني كأن السيوطي يؤكد على وجود المجاز - 00:12:41ضَ
يقول وهو قسمان المجاز في التركيب ويسمى المجاز مجاز الاسناد او المجاز العقلي وعلاقات الملابسة وذلك ان يسند الفعل او او شبهه الى غير ما هو له. اصالة لملابسته له - 00:12:59ضَ
لقوله واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا يقول الذي يزيد الايمان هي الايات ولا ولا الله الذي يزيد الايمان؟ قال لا الله. طب قال ليش قال زادته ايمانه؟ قال هذا مجاز - 00:13:16ضَ
لانها نسبت الزيادة وهي فعل الله الى الايات قال ومثله ان الله حكى عن فرعون قال انه يذبح ابناءهم في الحقيقة هو ما يذبح ما يباشر وانما يأمر يقول هذا مجاز - 00:13:31ضَ
ولذلك يعني هو كان يأمر جنوده ان يذبحوا واما هو ما يباشر الذبح طيب يقول واتقوا قال آآ يعني يوما يجعل الولدان شيبا يقول اليوم هو الذي يجعل ودان الشيبان - 00:13:49ضَ
ولا من هو قال نسب الفعل الى اليوم لانه يقع فيه قال فاذا عزم الامر الامر ما يعزم وهكذا يأتون بمثل هذه اللي فيه بلاغة قرآنية يسمونها مجاز. نحن نقول نسميها بلاغة قرآنية استعمال العرب - 00:14:10ضَ
يقول اخرجت الارض اثقالها. هل الارض تخرج؟ الارض ما تخرج الذي يخرجه الله قالوا نسبه الله قال اخرجت الارض هذا مجاز مثل قولي فما ربحت تجارتهم. الذي ربح اهل التجارة ليست التجارة - 00:14:30ضَ
وهكذا طيب الى اخره هذا يسمونه المجاز هذا النوع الاول يسمونه المجاز في التركيب المجاز الاسنادي انه اسند هذا الشيء لهذا الشيء لما يقول مثلا اخرجت الارض اسند الاخراج الى الارض. وهو في الحقيقة المخرج هو الله - 00:14:46ضَ
يقول القسم الثاني المجاز في المفرد ويسمى المجاز اللغوي وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له. استعماله في غير ما وضع له قال وهو انواع مثل الحذف والزيادة تقدم وازديادة هذا تقدم واطلاق اسم الكل على الجزء مثل قوله تعالى يجعلون - 00:15:04ضَ
اصابعهم هل هم يدخلون اصابعهم في الاذان؟ لا. يدخلون الانامل هذا يسمونه مجاز يقول واذا رأيتهم يعجبك اجسامهم يقول تعجبك وجوههم ليست الاجسام فنسبه الى الاجسام. طيب يقول فمن شهد منكم الشهر - 00:15:30ضَ
فليصمه شهد ماذا؟ الشهر يعني شهد ماذا؟ شهد الهلال. رأى الهلال الهلال ولا تصوم الشهر كله هلأ صوم الشهر كله طب ليش طيب ليش قال من شهد الشهر او هو الهلال - 00:15:56ضَ
طيب يقول ايضا هنا قال ايضا يعني اطلاق اطلاق اسم الكل والمراد به الجزء او اطلاق الجزء والمراد به الكل مثل قال ويبقى وجه ربك المراد به ذاته وهذا تأويل من مؤلف هذا لا يجوز - 00:16:11ضَ
هذه الاية فيها اثبات صفة الوجه يبقى وجهه نعم نقول الله يبقى ذاته صح لكن هو اثبت الوجه هنا فلا نفسر الوجه بالذات طيب وهكذا يقول ذلك بما قدمت يداك يعني قدم هو نفسه وليست اليد اللي قدمت وانما هو قدم - 00:16:33ضَ
وبما كسبت ايديكم وغيرها طيب يقول تنبيه الحق بهذين النوعين شيئا احدهما وصف البعض بصفة الكل لقوله ناصية كاذبة خاطئة. يعني ناصية صاحبها كاذب وخاطئة وليست الناصية فقط هذا يسمى - 00:16:53ضَ
انه وصف وصف البعض بصفة الكل طيب يقول الى اخره ثم قال قال الزركشي ويحتمل ايضا ان يقال ان الوعيد مما يستنكر ترك جميعه في قوله تعالى في الاية الماضية - 00:17:16ضَ
وان اعييك صادقا يصيبكم بعض الذي يعدكم قال هل يصيبهم بعضهم او كله طيب قال واما نريينك بعض الذين عدهم قال ايضا اطلاق اسم الخاص على العام ان رسول رب العالمين - 00:17:39ضَ
رسل وليس رسول اكثر وقال ويستغفرون لمن في الارض يستغفرون لمن في الارض ولا يستغفرون للمؤمنين؟ قال لا يستغفرون للمؤمنين لان الاية الاخرى تقول ويستغفرون الذين امنوا وليس هم يستغفرون لكل من في الارض لان اللي في الارض فيهم مشركون - 00:17:58ضَ
ولا يستغفرون لهم يقول اطلاق المسبب على السبب وينزل لكم من السماء رزقا. الله ما ينزل رزق من السماء. ينزل الماء الذي فيه الرزق يقول ايضا ومن ذلك نسبة الفعل الى سبب الى سبب الى سبب السبب - 00:18:15ضَ
لقوله تعالى فاخرج فاخرجهما مما كان فيه فاخرجهما مما كان فيه الشيطان يقول سبب السبب كما اخرج ابويكم فان المخرج في الحقيقة ان المخرج في الحقيقة هو الله لان الله هو الذي قال اخرج - 00:18:39ضَ
او امر بالاخراج السبب لكن يعني السبب هو اكل الشجرة وسبب اكل الشجرة الشيطان طيب قال الحادي عشر تسمية الشيب باسم ما كان عليه في قوله تعالى واتوا اليتامى يعني ما لما كانوا يتامى سابقا اذا بلغوا اعطوهم - 00:19:00ضَ
يعني يعني كانوا في السابق يتامى تسميته باسم ما يؤول اليه اني اراني اعصر خمرا. ما يعصر الخمر. هو يعصر العصير الذي يؤول الى الخمر. يتحول الى الخمر يعني يعصر يعصر عنبا - 00:19:21ضَ
يؤول الى الخمر بشرناه بغلام بغلام حليم لا هو بشر بمولود سيصير غلاما ويصير حليما يعني بما سيكون يقول ايضا اطلاق اسم الحال على المحل يقول ففي رحمة الله يعني جنته - 00:19:40ضَ
الجنة سماها رحمة لان الله يرحم بها من يشاء طيب وهكذا سيأتيك بانواع المجاز لانه يرى اثبات المجاز يقول فليدعو ناديا النادي المكان الذي يجلس الناس فيه يقول يدعو ناديه هو اصلا يقول يدعو اهل النادي ليس النادي نفسه. النادي ما يأتي - 00:20:03ضَ
واسأل القرية يعني اسأل اهل القرية طيب يقول تسمية الشيب باسم الته قال وما ارسلنا من رسول الا بلسان بلسان قومه يعني بلغته بلغة قومه طيب وهكذا يسوق لنا الانواع يقول اضافة الفعل الى ما لا يصح منه تشبيها نحو - 00:20:28ضَ
جدارا يريد ان ينقظ. الجدار يريد ما له ارادة كيف يريد ان يقظ الوصف بالارادة وهي من صفات من صفات الاحياء اما الجدار ما يتحرك وهكذا يذكر لنا امثلة كثيرة - 00:20:51ضَ
يقول اذا قمت الى الصلاة فاغسلوا يقول اذا قمتم يعني اذا اردتم القيام وليس اذا قمتم اذا اذا قصدتم الصلاة يقول احيانا القلب في الاية شف قال ما ان مفاتحه لتنوء يعني تثقل بالعصبة - 00:21:09ضَ
اول عصبة تثقل بها قال لا تنوب المفاتيح تثقل لا المفاتيح ما تثقل العصبة تثقل بها. يعني الجماعة من الناس يثقلون بحمل المفاتيح يقول وحرمنا عليه المراضع هل موسى حرم عليه المراضع ولا - 00:21:27ضَ
هم يعني حرموا حرمناه الله حرمه عليه حرم حرمه على المراضع يعني كل ما جاءت مرظعة يمتنع منها المحرم هو موسى للمراوع وهكذا. يأتي يسمى بالقلب يقول اقامة صيغة اقامة صيغة - 00:21:48ضَ
اقامة صيغة مقام اخرى قال مثل فانه عدو لي عدو لي الا رب العالمين ولا يحيطون بشيء صنع الله وجاؤوا على قميصي بدم كذب اي مكذوب وهكذا ولا يحيطون بشيء من علمه اي بمعلوماته - 00:22:07ضَ
قال وهكذا اطلاق فاعل على مفعول مثل ما ماء دافق اي ماء مدفوق لا عاصم اليوم اي لا معصوم وهكذا يعني يذكر أنواع المجاز يذكر أنواع المجاز طيب يقول ايضا اطلاقه على الجمع مثل - 00:22:28ضَ
قال ثم ارجع البشر كرتين يعني كرات كثيرة ليست كراتين مرتين فقط لا مثل الطلاق مرتان وهي ثلاث وهكذا اه قالت اتينا طائع طائعين اطلاقه على المثنى كل هذه يدخلونها في المجاز يدخلون المجاز - 00:22:52ضَ
يذكر انواعا كثيرة من انواع المجازر التي ينقلها ممن تكلم عن المجاز والف في المجاز وهو نقله ماذا المؤلف من كتاب مجاز كتاب المجاز للعز بن عبد السلام يقول مثلا تأنيث المذكر - 00:23:11ضَ
قال الذين يرثون الفردوس مذكر فردوس ثم قال هم فيها فيه فيه يقول تأنيث هذا تأنيث نوع من المجاز الى اخر هذه الانواع التي يسوقها المؤلف ويذكرها يعني في هذا في في باب المجاز - 00:23:34ضَ
ثم بعد ذلك ينقل لنا اشياء مختلف فيها بعضهم يدخلون في المجاز وبعضهم لا يدخلها اه يذكرها هذي التي سيذكرها يعني انواع كثيرة مثل التشبيه والكناية وغيرها يعني كل ما يتعلق بها - 00:23:59ضَ
يأتي الحديث عنها ان شاء الله اللقاء القادم باذن الله نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:24:20ضَ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:24:30ضَ