فتاوى الجامع الكبير - 18 - كتاب الحج والعمرة للشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله- كبار العلماء
83 هل من الأفضل إنفاق نفقات العمرة في أخر رمضان والإقامة في مكة العشر الاواخر في دفعها للمسلمين...
التفريغ
سائل يقول يقوم الكثير ولله الحمد للعمرة في شهر رمضان والاقامة في مكة طوال العشر الاواخر لكنهم يتكلفون في الاقامة نفقات تتجاوز في كثير من الاحيان عشرات الالوف. فهل الافضل انفاقها في ذلك؟ او - 00:00:00ضَ
ندعوها للمسلمين المضطهدين في كل مكان والتي قد ظهرت حاجتهم في هذه الازمان. يقول النبي صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حج فإن اعتمروا باصل وجه الله واغتنام لهذا الخير تأتي بالحجة فهذا مطلوب. مشروع - 00:00:20ضَ
واذا اقتصدت النفقة واخرج الزيادة في الصدقة على الفقراء والمحاويج ومواساتهم فهذا خير عظيم يشرع لها الاقتصاد والتصدق بالزيادة. واذا ترك العمرة بمساعدة المجاهدين ومساعدة المجاهدين وسد حاجة الفقراء اعظم افضل من الحج التطوع عمرة التطوع. فاذا صرف المساعدات - 00:00:40ضَ
فقراء المحاوي وترك العمرة هذا له خير عظيم وفضل كبير. لكن بعض الناس قد لا يعتمر ولا يصف ولا يصف المال في يحرم هذا ويحرم اما اذا كان سوف يصرف المساعدة مضطرين فهذا افضل من العمرة. وهذا افضل من حج التطوع ايضا - 00:01:10ضَ
لكن اذا قال لا اما عمرة وحج لا امساك المال يغتنم يعتمر بحجة تطوع يغتنم الخير نعم - 00:01:30ضَ