صحيح مسلم

84- التعليق على صحيح مسلم كتاب الإيمان- فضيلة الشيخ سامي بن محمد الصقير- 11 ربيع الآخر 1444هـ

سامي بن محمد الصقير

بسم الله الرحمن الرحيم. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه. باب باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم قال حدثني احمد بن محنبل قال حدثنا محمد بن جعفر - 00:00:00ضَ

قال حدثنا شعبان اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس عن عمرو ابن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول الا ان ال ابي يعني فلانا ليسوا لي باولياء. انما وليي الله وصالح المؤمنين - 00:00:16ضَ

باب الدليل على دخول طيب والباب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة من ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم قول موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم يعني معاداة غيرهم وذلك ان الموالاة والمعاداة على اقسام ثلاثة - 00:00:34ضَ

القسم الاول موالاة مطلقة والثاني معاداة مطلقة والثالث مطلق معاداة وان شئت فقل معاداة موالاة من وجه ومعاداة من وجه اما الاول وهو الموالاة المطلقة فهذه للمؤمن الذي لم يتلبس بمعصية - 00:00:59ضَ

فكل مؤمن لم يتلبس بمعصية فانه يوالى موالاة مطلقة ويحب حبا مطلقا ويناصر بكل حال والقسم الثاني معاداة مطلقة وذلك لمن لم يكن من المؤمنين من الكفار فيجب ان يعاد وان لا يوالى - 00:01:26ضَ

لقول الله عز وجل لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله. الاية والقسم الثالث موالاة من وجه دون وجه وذلك للمسلم العاصي. المسلم العاصي فيوالى لما عنده من الايمان - 00:01:50ضَ

ويعادى لما عنده من العصيان وقوله والبراءة منهم البراءة نوعان براءة من عمل وبراءة من عامل براءة من عمل وبراءة من عامل تأمل براءة من العمل فيجب على كل مؤمن - 00:02:16ضَ

ان يتبرأ من كل عمل مخالف للشرع فكل عمل مخالف للشرع فيجب ان تتبرأ منه وذلك بالا تفعله والا ترضى به والا تقره هذا معنا البراءة من العمل. اذا كل عمل مخالف للشرع - 00:02:41ضَ

فانك يجب ان تتبرأ منه ومعنا البراءة الا تفعل وان لا ترضى به وان لا تقره النوع الثاني من البراءة براءة من عامل براءة من عامل فهذا فيه تفصيل فان كان عمله كفرا - 00:03:04ضَ

وجبت البراءة منه بكل حال لقول الله عز وجل قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده - 00:03:28ضَ

وقال عز وجل واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين واما اذا كان عمله ليس كفرا فانه تبرأ منه من وجه ويعلى من وجه - 00:03:52ضَ

فيتبرأ منه لما عنده من المخالفة والعصيان ويعلى لما عنده من الطاعة والايمان اذا البراءة تكون براءة من عمل وتكون براءة من عام. فالبراءة من العمل ان كل عمل مخالف للشرع - 00:04:12ضَ

فان الانسان يتبرأ منه. واما البراءة من العامل فيها التفصيل السابق يقول قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول ان ال ابي يعني فلانا ليسوا لي باولياء انما ولي الله الله وصالح المؤمنين - 00:04:34ضَ

كما قال عز وجل في سورة التحريم وان تظاهر عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير احسن الله اليك قال رحمه الله باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:04:57ضَ

قال حدثنا عبد الرحمن ابن سلام ابن عبيد الله الجمحي قال حدثنا الربيع بان يعني ابن مسلم عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل من امتي الجنة سبعون الفا بغير حساب. فقال رجل يا رسول الله ادع الله ان يجعل - 00:05:23ضَ

منهم قال اللهم اجعله منهم ثم قام اخر فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. قال سبقك بها عكاشة طيب هذا الحديث يقول النبي عليه الصلاة والسلام يدخل من امتي الجنة سبعون الفا بغير حساب. وسيأتي بيان صفاتهم - 00:05:43ضَ

فقال رجل يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. قال اللهم اجعله منهم. وفي رواية انت منهم ثم قام اخر فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. قال سبقك بها عكاشة - 00:06:05ضَ

وهذا الرجل قيل ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل له انت منهم اما قيل لانه لم يكن يستحق ذلك وقيل انه كان منافقا وقيل وهو الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:20ضَ

خشية من انفتاح الباب وانه اذا قال لهذا الرجل انت منهم تتايع الناس وتتابعوا ثم يأتيه كل واحد ويقول ادعوا الله ان يجعلني منهم فاراد النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يغلق الباب وان يسد الباب - 00:06:38ضَ

فقال سبقك بها عكاشة وهذا القول اصح ايه ده في قول النبي عليه الصلاة والسلام سبقك بها عكاشة انما قال ذلك خشية التتابع والتتايع من الناس في سؤاله ان يجعله منهم - 00:06:56ضَ

احسن الله اليك قال رحمه الله قال وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت محمد بن زياد قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثل حديث الربيع - 00:07:17ضَ

قال حدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني سعيد ابن المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه حدثه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل من امتي زمرة هم سبعون الفا تضيء وجوه وجوههم اضاءة القمر - 00:07:36ضَ

ليلة البدر قال ابو هريرة فقام عكاشة ابن محصن ابن محصن الاسدي يرفع نمرة عليه فقال يا رسول الله وقام عكاشة بن محصن الاسدي يرفع نمرة عليه فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعله منهم - 00:07:56ضَ

ثم قام رجل من الانصار فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقك بها عكاشة قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني حيوة قال حدثنا ابو يونس عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه - 00:08:17ضَ

وسلم قال يدخل الجنة من امتي سبعون الفا زمرة واحدة منهم زمرة واحدة منهم على صورة القمر قال حدثنا يحيى بن خلف الباهلي قال حدثنا المعتمر عن هشام ابن حسان عن محمد يعني ابن يعني ابن سيرين قال حدثني عمران قال قال - 00:08:39ضَ

نبي الله صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب قالوا ومن هم يا رسول الله؟ قال هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة فقال ادعو الله ان يجعلني منهم. قال انت منهم. قال فقام رجل فقال يا نبي الله ادع الله - 00:08:58ضَ

ان يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا حاجب ابن عمر ابو خشينة الثقفي قال حدثنا الحاكم الاعرج - 00:09:18ضَ

عن عمران عن عمران طيب هذا الحديث بين فيه النبي عليه الصلاة والسلام صفة هؤلاء الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب قال هم الذين لا يكتوون والكي معروف ولا يسترقون اي لا يطلبون من يرقيهم - 00:09:32ضَ

وعلى ربهم يتوكلون وفي رواية كما سيأتي ولا يتطيرون اي لا يتشائمون فهذه اربعة اوصاف اولا لا يكتمون اي لا يستعملون الكي اعتمادا على الله وتوكلا عليه وتفويضا للامر اليه - 00:09:50ضَ

ولا يسترقون اي لا يطلبون من غيرهم ان يرقيهم وعلم من قوله ولا يسترقون انه لو رقاهم غيرهم فلا بأس بان المنهي عنه هو او لان الذي يخرج هذا الوصف فيما اذا طلبوا بقول ولا يسترقون - 00:10:11ضَ

والسين والتاء تدل على الطلب اما لو رقاهم غيرهم من غير طلب بان قال اريد ان ارقيك ونحو ذلك. فلا يخرجهم هذا عن الحديث قال وعلى ربهم اي لا على غيره يتوكلون اي يفوضون الامر اليه - 00:10:34ضَ

وحقيقة التوكل على الله عز وجل هو صدق الاعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة بالله وفعل الاسباب هذا هو حقيق التوكل صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع - 00:10:54ضَ

ودفع المضار مع الثقة بالله وفعل الاسباب فلابد في التوكل من امرين الامر الاول ان يفوض الامر الى الله وافوض امري الى الله والامر الثاني ان يفعل الاسباب ان يفعل الاسباب - 00:11:12ضَ

فان ترك احدهما فليس بمتوكل فمن اعتمد على السبب وحدة دون ان يفوض الامر الى الله فليس بمتوكل ومن اعتمد على الله ولم يفعل السبب فليس بمتوكل حقيقة لان الله عز وجل - 00:11:31ضَ

جعل لكل شيء سببا الذي يتوكل على الله ويفوض الامر اليه ولكن لا يفعل الاسباب هذا قد طعن في حكمة الله الطعم في حكمة الله لان الله تعالى جعل لكل شيء - 00:11:54ضَ

والذي يعتمد على السبب ولا يفوض الامر الى الله قد طعن في كفاية الله في كفاية الله. اذا لا بد من امرين. الامر الاول ان تفوظ الامر الى الله. وثانيا ان تفعل - 00:12:12ضَ

الاسباب مثلا يريد الرزق اللهم ارزقني وهو لا يفعل السبب لا يتاجر لا يعمل قابع في بيته ويريد ان ينزل عليه ذهب من السماء. قل هذا لا يمكن الا ان يكون اية من ايات الله - 00:12:30ضَ

كذلك ايضا يقول اللهم ارزقني ذرية وهو لم يتزوج الارض تنبت ذرية ما يمكن لا بد ان يفعل لابد ان يفعل السبب اذا لابد في التوكل من هذا الامرين. يقول فقام عكاشة بن محصن فقال ادعو الله ان يجعلني منهم. قال انت منهم - 00:12:50ضَ

فقال رجل فقام رجل فقال يا نبي الله ادع الله ان يجعلني منهم. فقال سبقك بها عكاشة وسبق ان قلنا ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ذلك خشية ان يتتابع الناس فيسألونه فسد الباب. نعم - 00:13:11ضَ

احسن الله اليك. قال رحمه الله قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا حاج ابن عمر ابو خشينة الثقفي قال حدثني الحاكم ابن الاعرج عن عمران بن حصين رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:29ضَ

ثم قال يدخل الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب. قالوا من هم يا رسول الله؟ قال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال ولا ولا يتطيرون التطير هو التشاؤم - 00:13:48ضَ

بمرئي او مسموع. التشاؤم بمرئي او مسموع بشيء مشاهد او بشيء يسمع وهو محرم لانه ينافي ما يجب من التوكل على الله تعالى. نعم اذا شاهد شيئا تشاءم. يعني خرج مثلا وشاهد رجل اعور - 00:14:07ضَ

صباحا على هذا اليوم يوم ما فيه ذبح اغلق الدكان. وكان بعض الناس يفعل هذا اذا فتح اذا خرج من بيته ورأى رجلا ذو عاهة اعور اعرج تشاءم به لا لا بالقلب - 00:14:35ضَ

احسن الله الي قال رحمه الله قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابن ابي حازم عن ابي حازم عن سهل ابن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى - 00:14:54ضَ

الله عليه وسلم قال لا يدخلن الجنة من امتي سبعون الفا او سبعمائة الف لا يدري ابو حازم ايهما قال متماسكون اخذ بعضهم بعضا لا يدخل اولهم حتى يدخل اخرهم وجوههم على صورة القمر ليلة البدر - 00:15:11ضَ

قال حدثنا سعيد منصور قال حدثنا هشيم قال اخبرنا حصين ابن عبد الرحمن قال كنت عند سعيد ابن جبير فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقضى البارحة قلت انا ثم قلت اما اني لم اكن سقط - 00:15:28ضَ

قلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت لدغت قال فماذا صنعت؟ قلت استرقيت. قال فما حملك على ذلك؟ قلت حديث حدثناه الشعبي. فقال وما حدثكم الشعبي - 00:15:43ضَ

قلت حدثنا عن بريدة ابن حصيب الاسلمي انه قال لا رقية الا من عين او حمى. فقال قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن حدثنا ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه الرهيد والنبي ومعه - 00:16:00ضَ

الرجل والرجلان والنبي ليس معه احد. اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه ولكن ولكن انظر الى الافق فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي انظر الى الافق الاخر فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه - 00:16:20ضَ

ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب عذاب قال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:40ضَ

وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه فقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة بن محصن فقال ادعوا الله ان يجعلني - 00:16:56ضَ

في منهم فقال انت منهم. ثم قام رجل اخر فقال ادع الله ان يجعلني منهم. فقال سبقك بها عكاشة قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا محمد بن الفضيل عن الحصين عن سعيد بن جبير عن قال حدثنا ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول - 00:17:16ضَ

الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي الامم ثم ذكر باقي الحديث نحو حديث هشيم ولم يذكر اول حديثه طيب هذا الحديث في اوله يقول كنت عند سعيد ابن جبير فقال ايكم - 00:17:35ضَ

رأى الكوكب الذي انقض البارحة ان سقط والبارحة لفظ يطلق على اقرب ليلة مضت قلت انا ثم قلت اما اما اني لم اكن في صلاتي هذا احتراز منه رضي الله عنه اراد ان ينفي - 00:17:50ضَ

عن نفسه الاتهام بالعبادة وانه في في ذلك الوقت كان قد سهر للعبادة لانه رأى الكوكب الكوكب متى يسقط في الليل ربما يظن ظال انه كان في عبادة وتهجد فقال - 00:18:10ضَ

اما اني لم اكن في صلاة كما اني لم اكن في صلاة ولهذا قال الله عز وجل في اخر سورة ال عمران ونعم ومن يحبني ان يهتدوا بما لم يفعلوا - 00:18:30ضَ

ولا ولا يحسبن نعم نعم اولها لا لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. قال ولكني لدغت لدغت قال فماذا صنعت؟ قال استرقيت. يعني طلبت من يرقيني. قال فما حملك على ذلك؟ قال قلت حديث حدثناه الشعبي - 00:18:47ضَ

فقال وما حدثكم الشعر ما وما حدثكم الشعبي؟ قلت حدثنا عن بريدة ابن حصيب الاسلامي انه قال لا رقية الا من عين هي سم العقرب والعين معروفة يعني الاصابة بالعين - 00:19:19ضَ

فقال قد احسن من انتهى الى ما سمع يعني انك قلت ما ما سمعت وما علمت ولكنا ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي الامم - 00:19:37ضَ

ورأيت النبي ومعه الرهيط النبي ومعه الرهيد وهم الجماعة الذين دون العشرة. شفت نبي يبعث وليس معه من امن به سوى عشرة والنبي نعم. النبي ومعه الرجل والرجلان اقل الرهط - 00:19:55ضَ

ما دون العشرة يعني قد يكون سبعة ثمانية والنبي وليس معه سوى رجل سوى رجل او رجلين قال والنبي ليس معه احد اذ رفع لي سواد عظيم وظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه - 00:20:19ضَ

ولكن انظر الى الافق فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي انظر الى الافق الاخر فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:20:41ضَ

ثم لاحظ فدخل منزله فخاض الناس هاظا الناس اي تكلموا وتناظروا في هذا وهذا دليل على جواز البحث والمناقشة والمناظرة في المسائل الشرعية بل هي من الامور المطلوبة يعني البحث والمناظرة والمناقشة من الامور المطلوبة - 00:20:57ضَ

لانها توسع المدارك وتحفظ العلم ولكن بشرط ان يكون هذا التناظر وهذا التباعث في احقاق الحق وابطال الباطل ولا يقصد به ان ينتصر الانسان في نفسه يقول فخاض الناس في اولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:21:21ضَ

وقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني كانوا معه وجاهدوا معه. وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله شيئا ولم يشركوا بالله - 00:21:46ضَ

وذكروا اشياء يعني كل واحد منهم اتى بشيء يقال لعله كذا ولعله كذا قال فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما ما الذي تخوضون فيه يخوضون بهيئة تتكلموا وتتناظرون وتتباحثون - 00:22:04ضَ

فاخبروه فقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون طيب في قوله لا يرقون يعني لا يرقون غيرهم ولا يسترقون اي لا يطلبون من احد ان يرضيهم - 00:22:21ضَ

ولكن هذه اللفظة لا يرقون ذكر بعضهم ومنهم شيخ الاسلام انها شاذة وان المحفوظ هو قوله لا يسترقون لان كون الانسان يرقي غيره لا ينافي لا ينافي التوكل كونه يرقي غيره لا ينافي التوكل على الله عز وجل - 00:22:39ضَ

وعلى هذا حكموا على هذه اللفظة بانها شاذة واذكر روايات السابقة كلها ليس فيها قوله يرقون وانما فيها يسترقون مقام عكاشة بن محصن فقال ادع الله ان يجعلني منهم. فقال انت منهم ثم قام رجل اخر. فقال فقال ادعو الله ان يجعلني منهم. فقال - 00:23:04ضَ

سبقك بها عكاشة احسن الله اليك قال رحمه الله عموم الرقية لا يلقون غيرهم برقية جاهلية حتى يسترخون ايضا لا يرقيهم غيرهم احسن الله اليك قال رحمه الله باب كون هذه الامة نصف نصف اهل الجنة - 00:23:28ضَ

قال حدثنا هناد بن السري قال حدثنا ابو الاحوص انا ابي اسحاق عن عمر ابن ميمون عن عبدالله قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضون ان تكونوا ربع اهل الجنة؟ قال - 00:24:05ضَ

فكبرنا ثم قال اما ترضون اخر باب في كتاب الايمان في باب قوله باب قوله يقول الله ان ادم اخرج بعثي بعث النار بعده كتاب الطهارة ايه طيب على هذا - 00:24:19ضَ