جميع فتاوى نور على الدرب ( القسم الثاني ) - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء
سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم معناه انه شهد لرجل بالجنة وذلك لانه كان يقول عندما يأوي الى فراشه اللهم اني عفوت عمن ظلمني عفوت فاعف سامحت فسامح تجاوزت فتجاوز. انت اجود واكرم. والسؤال اذا كان اناس يؤذونك - 00:00:00
واذاهم مستمر. وتريد من الله سبحانه وتعالى ان ينتقم لك منهم. ويصرف عنك كيدهم. هل هذا دعاء يمنع اذاهم وظلمهم القائم ليستجيب هذا الدعاء معروف وحسن من المؤمن مع اخوانه ان يعفو ويصفح كما قال الله عز وجل وانفعه وقبول التقوى - 00:00:28
وقال صلى الله عليه وسلم رحم الله واسمح اذا دعا سمحا للاستواء سمحا اذا اقتضى وقال صلى الله عليه وسلم ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا. فاذا سامح وعافى الانسان ان ظلمه وتعدى عليه فهو مأجور - 00:00:53
وان طلب الانتقام ممن قامه وقال اللهم يسر لي القصاص منه اللهم خذ حقي منه فلا حرج قال الله تعالى لا يحب الله الجراب الا من ظلم طلب القصاد من ربه ان الله يقتص من هذا الرجل وان الله ينتقل له منه بحقه عليه وان ينصفه منه فلا حرج في ذلك - 00:01:08
وان يكف اذاه عنه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم - 00:01:32
التفريغ
سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم معناه انه شهد لرجل بالجنة وذلك لانه كان يقول عندما يأوي الى فراشه اللهم اني عفوت عمن ظلمني عفوت فاعف سامحت فسامح تجاوزت فتجاوز. انت اجود واكرم. والسؤال اذا كان اناس يؤذونك - 00:00:00
واذاهم مستمر. وتريد من الله سبحانه وتعالى ان ينتقم لك منهم. ويصرف عنك كيدهم. هل هذا دعاء يمنع اذاهم وظلمهم القائم ليستجيب هذا الدعاء معروف وحسن من المؤمن مع اخوانه ان يعفو ويصفح كما قال الله عز وجل وانفعه وقبول التقوى - 00:00:28
وقال صلى الله عليه وسلم رحم الله واسمح اذا دعا سمحا للاستواء سمحا اذا اقتضى وقال صلى الله عليه وسلم ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا. فاذا سامح وعافى الانسان ان ظلمه وتعدى عليه فهو مأجور - 00:00:53
وان طلب الانتقام ممن قامه وقال اللهم يسر لي القصاص منه اللهم خذ حقي منه فلا حرج قال الله تعالى لا يحب الله الجراب الا من ظلم طلب القصاد من ربه ان الله يقتص من هذا الرجل وان الله ينتقل له منه بحقه عليه وان ينصفه منه فلا حرج في ذلك - 00:01:08
وان يكف اذاه عنه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم - 00:01:32
جميع فتاوى نور على الدرب ( القسم الثاني ) - الشيخ عبد العزيز ابن باز - مشروع كبار العلماء