التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
85- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة الحج (٢٥- آخرها) | يوم ١٤٤٥/٥/٢٩ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اليوم المبارك وفي يوم هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق للتاسع والعشرين من شهر جمادى الاولى من عام خمسة واربعين واربع مئة والف للهجرة - 00:00:15ضَ
درسنا في تفسير القرآن العظيم ومع تفسير ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى وراءنا في هذا التفسير وصل بنا الكلام عند سورة الحج عند الاية الخامسة والعشرين ويقول الله سبحانه وتعالى ان الذين كفروا - 00:00:33ضَ
ويصدون عن سبيل الله تفضل يا اخوان احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:00:59ضَ
رحمه الله تعالى عند قوله تعالى ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام. قال ايوة يصدون عن المسجد الحرام الذي وللناس يعني قبلة سواء العاكف فيه يعني اهل مكة والبادي يعني يعني من عند من سائر الناس للحج - 00:01:19ضَ
والعمرة يقول هم سواء في حرمه ومساكنه وحقوقه. قال محمد سواء القراءة فيه بالرفع الابتدائي ومن يرد بظلم اي بشرك والحاد الميل المعنى ومن يريد ان يعبد غير الله فيه قال محمد الالحاد الباء فيه زائدة - 00:01:39ضَ
وقوله تعالى اي اعلمناه. وطهر بيتي اي من عبادة الاوذان وقول الزور والمعاصي وطهر بيتي للطائفين والقائمين. قال قتادة يعني بالقائمين اهل مكة. والركع السجود هم الذين يصل يصلون اليه. واذن الناس - 00:02:00ضَ
بالحج يأتوك رجالا اي مشاة. وعلى كل ضامر حي وركبان على ظمر من طول السفر. يأتيني من كل فج عميق اي بعيد قال محمد رجالا يا جمع راجل مثل صاحب وصحاب وقال يأتينا على معنى جماعة الابل. وعن يحيى عن ابراهيم محمد عن صالح - 00:02:20ضَ
التوأمة عن ابن عباس انه قال قام ابراهيم واقام ابراهيم النبي عليه السلام عند البيت فاذن في الناس بالحج فسمع اهل المشرق المغرب في تفسير ان ابراهيم نادى يا ايها الناس انا لله بيتا فحجوه - 00:02:40ضَ
وقوله تعالى ليشهدوا منافع لهم يعني الاجر في الاخرة والتجارة في الموسم ويذكر اسم الله في ايام معلومات وهي عشر ذي الحجة اخرها يوم النحر ومما رزق على ما رزقهم من بهيمة الانعام. يعني اذا يعني اذا نحر وذبح قال محمد وقيل ان الايام المعلومات يوم النحر - 00:02:58ضَ
ويومان بعده واطعموا البائس الفقير. قال الحسن لا بأس ان يطعم منها قبل ان يأكل. وان شاء لم يأكل منها وتصدق بها. قال محمد البائس انا له بؤس وهو شديد الفقر. يقال قد بؤس الرجل وبئس اذا صار ذا بؤس اي شدة. ثم ليقضوا تفاثرهم في تفسير الحساء التافه - 00:03:23ضَ
تقشف الاحرام وبرميهم الجمرة يوم النحر يحل لهم كل شيء. قال محمد معنا تقشف الاحرام كل ما لا يجوز للمحرم فعله مثل قص الشعر الانسان على نفسه بشيء يكون في الحج. وليطوفوا بالبيت العاتق بنفسه قد اعتقه الله من الجبابرة. كم من جبار صار اليه يريد ان يهدمه فحاله - 00:03:43ضَ
الله بينه وبينه ومن يعظم حرمات الله في تفسير مجاهد الحرمات ومكة والحج والعمرة. وما نهى الله عن معاصي وما نهى الله عنه من معاصيه كلها يحدث لكم الانعام الا ما يتلى عليكم. قد مضى في سورة الماء في سورة المائدة وقد مضى تفسيره. الاوزان يعني بالاوزان - 00:04:13ضَ
قول الزور يعني الشرك حنفاء لله اي مخلصين الا الآية قال الحسن شبه الله اعمال المشركين بالذي يخرج من السماء الطير فلا يصل الى الارض. او تهوي به الريح في مكان - 00:04:34ضَ
اي بعيد فيذهب فلا يوجد له اصل ولا يرى له اثر. يقال ليست بالاعمى يقول ليست في اعمال المشركين عند الله قرار لهم به عند هو خير الى اخره ذلكم ان يعظم شعائر الله في نفسه المجاهد عن استعظام البن. واستسمانها لكم فيها منافع لاجل مسمى بتفسير ابن عباس انه قال اجل مسمى - 00:04:49ضَ
ان تقلد وتشعر ثم محلها يعني اقلت قلدت وبشرت الى البيت العتيق ولكل امة يعني ولكل قوم جعلنا منسك قال قد هدي عن حج وذبحا. وبشر المخبتين عن الخاشعين. قال محمد اشتقاق الكلمة من - 00:05:11ضَ
والمكان منخفض من الارض اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اي خافت والمقيمي الصلاة يعني المفروضة. ومما رزقناهم ينفقون عن الزكاة المفروضة. والبدى جعلنا لكم من شعائر الله لكم اي اجر في نحرها والصدقة منها يتقربون بها الى الله. قال محمد من قرأ البدنة بالنصب على فعل مظمر - 00:05:28ضَ
واجعلنا البدن اذكروا اسم الله عليها في تفسير مجادل يعني معقدة قياما ابن مسعود صواف قال محمد من قرأ صواف وشدده فالمعنى صفت قوائمها والنصب فيها على الحال ولا تنوري انها - 00:05:50ضَ
من قرأ صواف البصاف الذي يقوم على ثلاثين الفرس اذا رفعت رجليه فقام على طرف الحافر والبعير اذا اراد نحرت عقل يديه والجميع صواف وقل يا صوافي برياء والفتح بغير تنوين وتفسير خواص. اي خالص لله لا يشرك بالله عز وجل في تسميته على نحرها احد. وقد ذكر - 00:06:06ضَ
يحيى اهالي الكرات ولم يلخصها هذا التلخيص هذا بعيدة وجبت جنوبها للموت فكلوا منها واطعموا القانع والمعتر. قال الحسن القانع السائل والمعتر الذي يتعرض ويقبل ان يعطي قال محمد يقال قنع يقنع من السؤال وقنع يقنع من الرضا. والمعتر الذي يعتريك اي يلم لتعطيه ولا - 00:06:30ضَ
يقول لا يسعد الله ولا يصعد الى الله الحمى ولا دماؤها حول البيت يعني ممن امن تكبر الله على ما هداكم السنة اذا ذبح او نحران يقول بسم الله والله اكبر. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا - 00:06:53ضَ
طيب هذي الايات او هذا المقطع الذي سمعناه كله يدور حول احكام الحج والبيت بدأه الله بقوله تعالى ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام وفي هذا تعظيم تعظيم البيت والمسجد الحرام - 00:07:16ضَ
اي انه سبحانه وتعالى جعل الصد عن سبيل الله او الصد عن المسجد الحرام كالصد عن سبيل الله وقوله تعالى ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام اي يصدون عن سبيل الله عن شرعه - 00:07:36ضَ
ويصدون الناس عن المسجد الحرام وقد صدت قريش نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه لما جاءوا معتمرين قال سبحانه وتعالى المسجد الحرام الذي جعلناه للناس اي جعلناه قبلة للناس - 00:07:54ضَ
جعله الله سبحانه وتعالى مكانا للعبادة سواء العاكف فيه والباد والعاكف هم اهل مكة والباد هم الذين يقدمون الى مكة قال من كان من اهل مكة او من خارج مكة هم سواء - 00:08:17ضَ
لا يمنعون من الحج والعمرة والعبادة والطاعة قال هنا قال محمد يعني ابن ابي زمنين سواء قرأت بالرفع وبالنصب وكأنه يميل الى قراءة قال سواء القراءة فيه بالرفع على الابتداء - 00:08:39ضَ
سواء العاكف القراءة الاخرى بالنصب سواء العاكف فيه والباد على انها حال على انها حال طيب قال ومن يرد فيه بالحاد بظلم. هذا فيه تعظيم للبيت ان من الحد فيه - 00:09:05ضَ
والمراد بالالحاد كما ذكر هنا قال الالحاد الشرك الشرك واصل الالحاد هو الميل يدخل في الحاد الشرك وما دون الشرك من المعاصي كبائر الذنوب وصغائر الذنوب والافساد وغيره كل من اراد بالحرم - 00:09:29ضَ
يستأذن فان الله فانه عرض نفسه للعذاب قال ارزقه من عذاب اليم مؤلف يقول هنا ان الباء زائدة وما يجري فيه بالحاد يعني ما جرد فيه الحادا ولكن الباء هنا تدخل على - 00:09:54ضَ
الجملة الشرطية وتدخل على الجملة المنفية هي اذا دخلت بكل التأكيد يعني ما يجري فيه بالحاد تأتي للتأكيد يقول ابن مسعود رضي الله عنه لو اراد رجلا في عدن او في عدن ابين - 00:10:20ضَ
يرد في الحر حرم بالحاد فان الله يزيق من العذاب العليم العذاب الاليم ولو كان في برده بمجرد الارادة مجرد الارادة وان لم يباشر ويفعل كل ذلك تعظيم للبيت فلما عظمه سبحانه وتعالى بهذا التعظيم - 00:10:44ضَ
ذكر قصة بناء البيت قال واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت قال بوأنا اي اعلمناه واصل بوأة من الباءة وهي المنزل والمكان يعني هيأنا لابراهيم منزلا البيت ومكان البيت ليقوم ببنائه - 00:11:05ضَ
قال الا تشرك بي شيئا يعني بوأ الله واراد بناء هذا البيت وتعظيم هذا البيت ليكون معبدا ويكون مكانا للعبادة لاقامة التوحيد ونبذ الشرك تشرك بي شيئا وطهر بيتي بالاضافة هنا البيت اضافة البيت الى الله اضافة تشريف - 00:11:28ضَ
وطهر بيتي الطهارة هنا كما ذكر مؤلف من عبادة الاصنام والاوثان وقول الزور والمعاصي ويدخل في ذلك ايضا الطهارة الحسية من النجاسات ونحوها قال اطهر بيتي للطائفين والقائمين من ركع السجود قال قتادة القائمين اي اهل مكة - 00:11:59ضَ
والذي يظهر ان المراد بالقائمين هم القائمين هم القائمون للصلاة الذين منهم القائم ومنهم الراكع ومنهم الساجد تقديم الطائف هنا لفظل الطواف لانه لا يكون الا هنا لا يكون الا في هذا المكان - 00:12:26ضَ
ثم القائم لان الصلاة يعني افضل ما يكون فيها القيام ثم الركع ثم الركوع والسجود والمراد بذلك الصلاة قال واذن في الناس اذن يعني اعلم واخبر وبلغ بالناس يعني نادي بالناس - 00:12:49ضَ
الناس بالحج انادي في الناس بالحج يأتوك رجالا رجالا حال يعني راجلين يعني مشاة وعلى كل ظامر اي على كل ابل ظامر اي ظعيفة هزيلة. شدة المسافة والبعد يأتينا من كل فج عميق - 00:13:14ضَ
من كل طريق بعيد والفج والطريق بين الجبلين الاحظ ان الله سبحانه وتعالى نسب الاتيان الى الابل كأن الابل هي التي قد اتت فليأتينا ما قال يأتون الحجاج يأتينا تعظيما لهذا البيت - 00:13:38ضَ
وان الابل حتى الابل تأتي لهذا البيت تعظمه قال يشهدوا منافع اي من المصالح التي من اجلها الحج هي ما يشهده الحجاج واهل مكة من المنافع منافع الدنيا والاخرة منافع الدنيا في التجارات - 00:14:02ضَ
والطاعات والتقاء الناس بعضهم ببعض والتعرف وغير ذلك واما منافع الاخرة فهي الاجور الاجور التي تحصل لهم في هذا المقام من اداء الحج والعمرة والطواف والصلاة ومحو الذنوب وكذلك يعني رفع الدرجات - 00:14:34ضَ
قال ليشهدوا منافعا ويذكروا اسم الله في ايام معلومات الايام المعلومات هي ايام عشر ذي الحجة والايام المعدودات هي ايام التشريق قال على ما رزقهم من بهيمة الانعام ان يذكروا اسم الله عند النحر - 00:15:05ضَ
وفي هذا دلالة على وجوب التسمية عند الذبح وان من ترك التسمية فان ذبيحته محرمة وباطلة ولا يجوز اكلها الا ان يكون ناسيا فان كان ناسيا فهو معذور ايام الذبح اربعة. يوم النحر وثلاثة ايام وهي ايام التشريق - 00:15:27ضَ
وكلوا منها واطعموا البائس الفقير. الاكل الاصل فيه الاباحة ويأكل ما شاء منها ويتصدق ويهدي اقاربه كل هذا جائز والمراد بالبائس الفقير هو المحتاج من فقراء مكة يعني واصل البؤس الشدة - 00:16:02ضَ
ولذلك الله سبحانه وتعالى قال وحين البأس اي وقت القتال وقت الشدة ثم ليقضوا تفثهم قال التفت ما هو؟ قال هي الاوساخ التي تعلق بالحجاج في شعورهم وابدانهم وطول الاظافر - 00:16:32ضَ
ونحو ذلك فاذا اتموا النسك اغتسلوا آآ وازالوا هذه الاوساخ والشعور والاظافر وكلمة التفث هذه من المصطلحات القرآن لم تستعملها العرب وانما استعملها القرآن قال وليوفو نذورهم ان يتموا ما نذروه - 00:16:53ضَ
لانهم قصدوا الحج او العمرة فليتم ما قصدوه وليطوفوا بالبيت العتيق هذا فيه دلالة على ان الطواف ركن من اركان الحج وان الحج لا يتم الا بالطواف ذلك هو من يعظم - 00:17:22ضَ
حرمات الله هاي الحرمات حدود الله في مكة وما حولها كعرفات ومزدلفة ومنى والجمرات والطواف والسعي كل هذه حرمات الله شعائره فلابد من تعظيمها القلوب والمحافظة عليها وعدم عدم معصية الله حولها - 00:17:52ضَ
والفسق حولها كل ذلك يخالف التعظيم واحلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم طبعا هذا مفسر في سورة المائدة لان الله قال حرمت عليكم الميتة والدموع الى اخره اجتنبوا الرجس من الاوثان - 00:18:20ضَ
من الاوثان يقول اجتنبوا الاوثان التي هي الرجس لان الاوثان نجسة وفي هذا نهي عن الشرك حول البيت او في شعائر الحج قال واجتنبوا قول الزور من الشرك والكذب والسب والشتم والايذاء كل ذلك داخل - 00:18:49ضَ
اذا باللسان قال حنفاء لله فيكونوا حنفاء مخلصين عباداتكم لله سبحانه وتعالى ما بين يعني مغبة الشرك وسوء الشرك الشرك بالله وانما قال ومن يشرك بالله فكأنما مر من السماء - 00:19:23ضَ
وتخطفه الطير اي تأخذه الطير قبل ان يصل الى الارض او تهوي به الريح في مكان يستحق في مكان بعيد ذلك من يعظم شعائر الله الشاعر هنا المؤلف قال البدن - 00:19:50ضَ
وبهيمة الانعام والقلائد ويدخل في ذلك الشعائر ويدخل في شعائر الله كل مناسك الحج داخل في شعائر الله تعظيم الصلاة تعظيم الطواف وتعظيم السعي ورمي الجمرات ونحو ذلك كلها من شعائر الله - 00:20:10ضَ
قال فيها منافع الى منافع لاجل مسمى يعني المراد من اجل المسمى هي وقت النحر وهو يوم العيد وما بعده ولكل امة جعلنا منسكا العبادات شعائر وحج وذبح ونحوه الأمم الماضية - 00:20:31ضَ
والدي اذكر اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام فالهكم اله واحد. تأكيد على قضية التوحيد وافراد الله بالعبادة. لان هذه العبادات شرعت تجريدة لتجريد التوحيد قال فله اسلموا وبشر المخبتين - 00:21:07ضَ
الان تأتيك ماذا؟ صفات الذين يأتون الى هذه الاماكن ينبغي ان يتصف بهذه الصفات من حجاج وغيرهم ينبغي ان يتصفوا بهذه الصفات اولها الاخبات والاخوات اصله من المكان المنخفض واذا اخبت الرجل يعني اذا لان وخضع - 00:21:26ضَ
وتواضع لله مخبتين الخاشعين المتواضعين لله وهذا يتناسب مع الحج الا يزدري اخوانه الحجاج والا يتعالى عليهم الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم خافت قلوبهم والصابرين على ما اصابهم لان الحج - 00:21:50ضَ
وكن فيه هذا ويكون فيه تعب وارهاق يصبر والمقيمين الصلاة يحافظ على الصلاة في في أيام الحج ومما رزقناهم ينفقون الصدقات كل هذه صفات لهؤلاء الحجاج ومن يقيم في هذا في هذه في ومن يقيم في - 00:22:12ضَ
في شعائر الله قال والبدن جعلنا لكم من شعائر الله المراد بالبدن هنا هي بهيمة الانعام قيل انها الابل وقيل هي البقر. وقيل الابل والبقر وكل ذلك جائز سميت بدنا لبدانتها وكبر جسمها - 00:22:36ضَ
قال لكم فيها خير اي اجر قل لماذا نصبت والبدن قال نصبت لان مفعول به لفعل محذوف جعلنا البدنان قال فاذكروا اسم الله عليها صواف ما معنى صواف قال اي صافات - 00:22:57ضَ
تصف الابل ثم يأتي من ينحرها واحدة واحدة وقيل الصواف اصلها طواف بالنون منصفنا وفينا الفرس اذا رفع احدى قوائمه والابل تعقل يدها اليسرى عند النهر وهذا كله ممكن يعني - 00:23:26ضَ
فاذا وجبت جنوبها وجبت يعني سقطت قال وجبت الشمس اذا اذا سقط قرصها وكلوا منها واطعموا القانع والمعتر القانع هو الذي يسأل الموتر الذي يعتريك لتعطيه وبعضهم يقول العكس يقول القانع الذي يجلس في بيته قانعا بما قدر الله عليه - 00:23:55ضَ
واما المعترض الذي يعتريك في الطريق ويسألك لينا الله لحوم ولا دماؤها المقصود المقصود التقوى المقصود القبول قبول هذي هذا المسك عند الله سبحانه وتعالى وان الله يكتب اجر الناسك - 00:24:33ضَ
كذلك سخرها لكم اي هذه الابل او هذه البهيمة تكبروا الله على ما هداكم قال التكبير عند النحر ان تقول بسم الله والله اكبر ننتقل الايات بعد ذلك الى الجهاد - 00:25:16ضَ
مكان الحج قريبة من الجهاد في سفر وفي تعب وارهاق وفي دفع مال والجهاد في سفر وتعب وارهاق ودفع مال ذكر الله عز وجل الجهاد بعد ذكر الحج نعم تفضل اقرأ - 00:25:35ضَ
احسن الله اليكم قوله تعالى ان الله يدافع عن الذين امنوا في تفسيره حسن يدافع عنهم فيعصمه من الشيطان في دينهم. ان الله لا يحب كل اخوان كفور اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا قال قتادة واصحاب نبي الله اذن لهم بالقتال بعد ما اخرجه المشركون وشددوا عليهم حتى ذهب طوائف منهم بالحبشة - 00:25:53ضَ
قال محمد اذن للذين يقاتلون يعني ان يقاتلوا. وقيل انها اول اية نزلت في الجهاد وقوله تعالى الذين اخرجوا من جارهم بغير حق الا يكون ربنا الله. اي ان مخرجوا لانهم قالوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعض بعض لهدمت صوامع - 00:26:15ضَ
صلوات ومساجد قال قتادة الصوامع للصابئين والبيع للنصارى هي الكنائس والصلوات لليهود ومساجد عن مساجد المسلمين. يذكر بها اسم الله يرى عن المساجد ولينصرن الله ومن ينصره. اي من ينصر دينه ومعنى صلوات بيوت بيوت الصلوات. الذين يمكنناهم في الارض يعني اصحاب النبي اقاموا الصلاة - 00:26:41ضَ
واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ام بعبادة الله ونهوا عن المنكر يعني عن عبادة الاوثان. وقوله تعالى فامليت الكافرين الى مهلكم عند تكذيبهم حتى جاء الوقت الذي اردت ان اوريكم فيه. ثم اخذتهم يعني بالعذاب حين جاء الوقت وكيف كان لك اي عقاب اي كان جديدا يحذر بذلك - 00:27:01ضَ
يعني اسفلها وبئر معطرة قد بادها الواو قذر نشير قال الكبد اي حصين قال محمد يقال هو ما بني بالشين يعني الجص. وهو الجص وقيل معناه وقيل معنا مشين مطول - 00:27:21ضَ
فلم يسيروا في الارض عن المشركين وتكون لهم قلوب يعقلون بها واذان يسمعون بها. اي لو صاروا فتفكروا فعذروا فعذروا فحذروا ومعنا نزل باخوانه من الكفار يتوبون لو كانت لهم قلوب يعقلون بها بين لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. اينما اوتوا من قبل عقوق قلوبهم. وقوله تعالى - 00:27:45ضَ
واستهزاء مما تعدون. يوم من ايام الاخرة كبسنة من ايام الدنيا. والذي نسع في اياتنا يكذبون العاجزين ايظنون انهم يعجزون النا فيسبوك على تفسير حسن وتفسير قال محمد لم يبين يحيى قراءة المجاهد والقراءة على تفسير معجزين مثقلة - 00:28:08ضَ
الا اذا تمنى اي تلى في تفسير القتال قال قتادة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم فالقى الشيطان على لسانه كلمة من تكلم به فتعلق المشرفون عليه فانه قد رأيتم اللات والعزة ومن اتى الثالثة الاخرى. القى الشيطان على - 00:28:41ضَ
لساني وانا اسف ان شفاعتي مرتجى وانا لمن الغوانيق العلى ايها المشركون واخواهم الشيطان ان نبي الله قد قرب زلة سنتهم بها وانزل الله ما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى الاية - 00:29:01ضَ
قال محمد قيل ان نتمنى بمعنى تلاوة وانشد بعضهم. تمنى كتاب الله اخر ليلة تمني داود الزبور على رسله. قول اجعل ما يلقي الشيطان قاسيت قلوبهم يعني المشركين وان الظالمين عن المشركين لفي شقاقي فراق بعيد يعني عن الحق. وليعلم الذين نوتوا العلم عن المؤمنين انه الحق من رب - 00:29:16ضَ
بك ويؤمن به. ان يصدقوا بي قوله وتخبت له قلوبهم اي تخشع ولا يزال الذين كفروا في مرية منه اي شك يعني من القرآن حتى تأتي يوم الساعة بغتة يعني الذين تقوم عليهم الساعة الدائمين - 00:29:36ضَ
بدين ابي جهل واصحابه او يتيم عذاب يوم عقيم اي عذاب يوم بدر قال محمد اصول العقم في الولادة يقال امرأة عقيم ورجل عقيم اذا كان لا يولد له وريح عقيم التي لا تأتي بسحاب فتمطر. والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا يعني في سبيل ابعد الهجرة وماتوا على قبوحهم بعد الهجرة. ويرزقنهم الله رزقا حسنا - 00:29:52ضَ
يعني الجنة؟ بارك الله فيك. طيب عندنا هذا مقطع للتأكيد على عدة قضايا. يعني لما ذكر الله الحج وجعلها ركنا من اركان الاسلام ايضا اكد على الجهاد في سبيل الله وانه شيء قريب من الحج - 00:30:13ضَ
وانه قد يكون حتما لازما ركنا وقد يكون فرض كفاية وقد يكون من الواجبات ثم ايضا قضية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي جعلها بعض اهل العلم ركنا سادسا من اركان الاسلام - 00:30:32ضَ
هذه شعائر الله. شعيرة الحج. شعيرة الجهاد شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقوله تعالى ان الله يدافع عن الذين امنوا اي يدافع عنهم وفي قراءة يدفع اي يدفع عنهم الاذى - 00:30:53ضَ
ويعصمهم من الشيطان ويعصمه ويعصمهم ممن يؤذيهم قال ان الله لا يحب كل خوال كفور. اذن الذين يقاتلون بانهم ظلموا. ذكر المؤلف ان هذه هي اول اية نزلت في الجهاد - 00:31:13ضَ
والذين يقاتلون بانهم ظلموا هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذن الله لهم بالجهاد لما ظلموا واصبح اصبحت عندهم قدرة على الجهاد الله سبحانه وتعالى شرع لهم الجهاد ايه - 00:31:33ضَ
لانهم ظلموا ثم قال الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق. يعني اوتوا في سبيل الله واخرجوا من ديارهم واموالهم فكان الجهاد يعني مشروعا لهم كذلك من الحكم ان الله سبحانه وتعالى لولا انه شرع الجهاد ليدافع او يقاتل - 00:31:54ضَ
يقاتل به العدو لفسدت الارض. وهدمت صوامع وبيع. ولكن من حكمة الله انه انه شرع الجهاد ليدفع هؤلاء الكفار عن ايذاء المسلمين وعن ايضا الافساد او القضاء على اماكن العبادات - 00:32:19ضَ
اه قال لهدمت صوامع جمع صومعة وهي مكان العبادة للنصارى الرهبان وبيع والبيع ايضا اماكن النصارى وصلوات وهي كنائس اليهود اصلها صالوتا ومساجد وهي اماكن العبادة للمسلمين هذي اشهر هذه اماكن العبادات - 00:32:38ضَ
ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا او تكون يذكر اسم الله في كثيرة وصف لما تقدم قال ولينصرن الله من ينصره اي من ينصر دينه ينصره الله سبحانه وتعالى ويؤيده - 00:33:19ضَ
ثم بين سبحانه وتعالى يعني عظم شعيرة الحج اي شعيرة الجهاد في شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الذين ان مكناهم في الارض هيأنا لهم القوة والمكانة في الارض - 00:33:34ضَ
اقام الصلاة شعيرة للصلاة وادوها ونشروها وامروا بها واتوا الزكاة يعني الزكاة المفروظة وامروا بالمعروف وقال المؤلف بعبادة الله والمعروف كل ما عرف يعني في العقل والشرع الف حسن فهو معروف يدخل في ذلك كل ما هو - 00:33:53ضَ
معروف في العقل والشرع معروف الحسن كله الداخل والنهي عن المنكر قال عبادة الاوثان وهذا من باب التمثيل في التفسير والا المنكر كلما عرف قبحه في الشرع والعقل كل ذلك داخل - 00:34:18ضَ
فمن صفات المؤمنين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم بين سبحانه وتعالى دعوة الرسل وانهم امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ونشروا الخير وبين وبين الله عاقبة اعدائهم فقال واي يكذبوك يا محمد اعدائك - 00:34:37ضَ
وقومك وقد كذبت وقد فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم ابراهيم وقوم لوط واصحاب هذه امم كذبت رسلها فالنتيجة ان الله اهلكهم يعني اه لم لم استعجل يعني لم استعجل - 00:34:59ضَ
انزال العقوبة عليهم امليت لهم واعطيتم الوقت لعلهم يرجعون ثم بعد ذلك نزل بهم العذاب حتى جاءهم العذاب الذي اهلكهم ثم اخذت الذين كفروا ثم اخذت ثم اخذتهم فكيف كان نكير؟ قال نكير اصلها فكيف كان نكيري؟ اي انكاري عليهم - 00:35:25ضَ
وانتقامي منهم من قرية اهلكناها وهي ظالمة اي قرى كثيرة اهلكها الله لان كأي هنا تفيد التكثير هذه خاوية العروش ساقطة سقوفها عليها وبئر معطلة البئر التي يستخرج منها الماء تعطلت الدلاء عليها ليس عندها احد - 00:35:48ضَ
وقصر المشيد اي قائم قائم يعني بقية هذه وذهب اهلها وليس في الديار احد الله سبحانه وتعالى حث على التأمل والنظر افلم يسيروا في الارض وتكون لهم قلوب يعقلون بها - 00:36:16ضَ
او اذا يسمعون بها يعني اما ان يرون اشياء او يسمعون حتى يعتبروا قال فانا لا تعمى الابصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور. لانك قد تبصر الشيء ولا تستفيد - 00:36:36ضَ
اذا كان القلب لاه وغافل قال ويستعجلون كذا في تسليه النبي صلى الله عليه وسلم من من اعدائه قال ويستعجلونك اي المكذبون نستعجلك بالعذاب. يقول متى يا محمد تأتينا بالعذاب - 00:36:51ضَ
قال ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ايام الله عز وجل سواء في الاخرة او في الدنيا ايام الله التي اختار منها مثلا ستة ايام - 00:37:10ضَ
انشأ فيها وخلق فيها السماوات والارض من كل دابة هذه ستة أيام وغيرها هي أيام الله ايام الله التي نعدها الف سنة او يكون من ايام الاخرة كل ذلك ممكن - 00:37:31ضَ
قال سبحانه وتعالى قل يا ايها الناس انما انا لكم نذير مبين. داع الى الله ومحذر من عقوبته العصا الذين امنوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم اي وعد كريم لمن امن وعمل الصالحات - 00:37:52ضَ
واما الذين سعوا في الارض افسعوا في اياتهم عاجزين سعوا يعني سارعوا ولذلك قال معجزين اي يظنون انهم يسبقون الله معجزين يعجزون الله والذي يسعوا في اياتهم اولئك اصحاب الجحيم. اي قوله تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى - 00:38:16ضَ
المعنى تمنى اي قرأ القرآن اتمنى هنا يذكر قصة ان الرسول صلى الله عليه وسلم نعس وهو يصلي والقى الشيطان على لسانه كلمات منها افرأيتم اللات والعزى فالقى الشيطان بعدها - 00:38:43ضَ
قال فان شفاعتهن او شفاعتها فان شفاعتها هي المرتقى او في يعني في رواية وان شفاعتهن لترتجى وان وانها لمن الغرانيق العلا فحفظها المشركون هذا هذا بعض اهل العلم صحح هذه الرواية - 00:39:09ضَ
وهذه الاسانيد وبعضهم انكرها والكثير على انكار على انكارها سندا ومتنا وان صح السندا فانها منكرة متنا وذلك ان الله قد عصم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من يتكلم بكلمة الكفر والشرك - 00:39:31ضَ
او يعظم عبادات من دون الله لا يصح ولكن هذا وجه كثير من اهل العلم بتوجيه سليم وهو ان يقال يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عند المشركين سورة النجم. فلما وصل - 00:39:50ضَ
افرأيتم اللات والعزى وبنات الثالثة الاخرى القى الشيطان في اسماع المشركين ولم يلق الشيطان على لسان النبي. والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق بذلك وانما القى الشيطان على اسماع المشركين صوتا كصوت النبي صلى الله عليه وسلم فظنوا - 00:40:11ضَ
ان ان النبي صلى الله عليه وسلم اثنى على الهتهم لما قال تلك تلك الغرانيق العلا ولذلك حديث الغرانيط هذا يعني تكلم عنه العلماء ومنهم الالباني الذي الف رسالة سماها نصب المجانين نصب المجانيق - 00:40:29ضَ
في نشر حديث الغرانيق هذا الحديث لا يصح ولكن الاية توجه بهذا التوجيه قال القى الشيطان في امنيته في تلاوته على اسماع المشركين فينسخ الله ما يلغي الشيطان ان يزيله ويبعد عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:52ضَ
ثم يحكم الله اياته ان يبينها البيان الواضح قال ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم يعني من في قلبه مرض من ضعفاء الايمان او من المشركين الكفار - 00:41:15ضَ
قال وان الظالمين في شقاق بعيد وليعلم الاي هذا من مصالح هذا الشيء ليعلم الذين اوتوا العلم وهم المؤمنون ان هذا القرآن وكلام الله حق من ربهم فيؤمنوا به. فتخبت له اي تخشع - 00:41:37ضَ
طيب يقول واما الكفار لا يزالون في شك ومرية حتى ينزل بهم العذاب حتى تأتيهم الساعة ان يأتيهم الموت او يأتيهم العذاب الاليم العقوبة لتنزل بهم طيب قوله والذين كفروا وكذبوا باياتنا. طيب قال الملك يومئذ لله يحكم بينهم. فالذين امنوا صالحا في جنات النعيم - 00:41:55ضَ
يعني هذا في بيان ثمرة الايمان والطاعة في جنات النعيم والذين كفروا كذبوا ياتي اولئك لهم عذاب مهين والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا او ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا - 00:42:35ضَ
وان الله له خير الرازقين ليدخلنه مدخلين يرضونه وان الله لعليم حليم قال والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا اي هاجروا في سبيل الله اي في سبيل الله بعد الهجرة - 00:42:51ضَ
او ماتوا يعني بسبب ما اصابهم في الجهاد ليرزقنه الله رزقا حسنا هي الجنة والفوز بجنات النعيم نواصل ما تبقى تفضل احسن الله اليكم. قوله تعالى الذين ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله - 00:43:10ضَ
قال يعني مشركي العرب انهم عوقبوا فقتلهم الله بجحودهم النبي وظلمهم اياه واصحابه وبغيهم عليهم فينصرنه الله النصر في الدنيا الظهور على المشركين والحجة عليهم في الاخرة. ذلك بان الله يولد ليله النهار ويولج النهار في الليل - 00:43:42ضَ
كل واحد منهما من صاحبه الم ترى ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة اي بالنبات اذا انبتت وليس يعني من ليلتها وان الله لهو الغني يعني عن خلقه الحميد استوجب على خلقه ان يحمدوه - 00:44:00ضَ
ويمسك السماء ان تقع يعني تقع وهو الذي احياكم يعني من النطق ثم يميتكم ثم يحييكم يعني البعث لكل امة جعلنا منسكا اي اي لا عن هذا الذي انت عليه. يقول للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:15ضَ
الله يحكم بينكم يوم القيامة بما كنتم فيه تختلفون. يعني ما اختلف فيه المؤمنون والكافرون. فيكون حكمه ان يدخل المؤمنين الجنة ويدخل الكافرين النار ان ذلك على الله يسير اي هين حين كتبه. ويعبدون من دون الله ما لا لم ينزل به سلطانا يعني حجة لعبادتهم. وما ليس لهم بعلم اي ان - 00:44:36ضَ
التي خلقت خلقت مع الله خلق ان الاوثان خلقت مع الله شيئا ولا رزقت شيئا يكاد ان يسقون بالذين يتلون عليهم اياتنا ان يقتلون انبيائهم انبئكم بشر من داركم يعني بشر من قتل انبيائه انبيائهم النار هي اشر مما صنعوا بانبيائهم يعني من قتلهم اياهم. قال - 00:44:56ضَ
يا محمد من قرأ بالنار من قرأ النار بالرف على معنى هي النار. وقوله تعالى يا ايها الناس ضرب مثل اي وصف استمعوا لا يعني المشركين ان الذين تدعون من دون الله ان يخلقوا ذباب ولو يجتمعون الذباب شيء لا يستنقذوه منه - 00:45:17ضَ
فينقر عينها ووجهها ويسلبها ما اخذ من ما اخذ من وجوهها واعينها. وسمعت بعضهم يقول انهم كانوا يطلبوا هنا بخلوق. قال الله ضعف الطالب عن الوثن والمطلوب يعني الذباب. ما قدروا الله حق قدره. يعني ما اعظم حق عظمتي بان عبدوا الاوثان من دونه التي ان سلبها الذباب الضعيف - 00:45:39ضَ
لم تستطع ان تمتنع منه على ما بين ايديهم يعني من امر الاخرة وما خلفهم من امر الدنيا اذا كانوا في الاخرة. وقوله تعالى نسختهما الاية التي في التغابن فاتقوا الله ما استطعتم - 00:46:03ضَ
ما جعل عليكم في الدين من حرج اي من ضيق. يقول الله سماكم المسلمين من قبل. اي من قبل هذا القرآن بالكتب كلها وفي الذكر وفي هذا يعني القرآن قال محمد من يعني اتبعوا ملة ابيكم. يكون الرسول شهيدا عليكم بانه قد بلغ - 00:46:23ضَ
وتكونوا شهداء على الناس بان الرسول قد الرسل قد بلغت قومها. واعتصموا بالله بدين الله ومولاكم وليكم فنعم المولى يعني الولي ونعم النصير وعدهم النصر على اعدائهم من المشركين. بارك الله فيك طيب - 00:46:42ضَ
عندنا قوله تعالى ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصر ان الله في هذا جواز يعني الانسان ان الانسان اذا او او تعرض لاذى انه يجوز له ان يأخذ يأخذ مقابل اذيته وان يعاقب بمثل ما عوقب به - 00:46:59ضَ
يقول مؤلف هنا المشركون عوقبوا فقتلهم الله بجحودهم النبي صلى الله عليه وسلم. ذلكم معاقبة بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه. فقال وظلمهم وظلمهم اياه واصحابه. وبغيهم عليهم والاية عامة بلا شك لكنها مؤلف غالبا وطريقة السلف هو تفسير مثال او باسباب - 00:47:25ضَ
او نحوه والا الاية الاية عامة. ان من عاقب بمثل ما عوقبت ثم بقي عليه لينصرنه الله يعني ان الله ينصر بغي عليه واعتدي عليه مثل ما ذكرنا في هذا الجواز - 00:47:55ضَ
اخذ يعني اخذ الحق لمن ظلم يجوز له يقول الم ترى ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة قال بالنبات ان الله لطيف خبير له ما في السماوات وما في الارض وان الله لهو - 00:48:18ضَ
عن خلقه الحميد اي المحمود على افعاله الذي يحمده الخلق قال يمسك السماعة ان تقع على الارض الا باذنه اي ان الله يمسك السماء لان لا تقع على الارض. قال وهو الذي احياكم ثم يميتكم ثم يحييكم. احياكم الاول - 00:48:38ضَ
من الاماثة الاولى وهي نطفة ثم يميتكم بعد ان تنقظي اجالكم ثم يحييكم للبعث طيب يقول الله يحكم بينكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون اي اختلاف المؤمنين والكافرين وغيرهم - 00:49:02ضَ
لان هذا اليوم يسمى بيوم الفصل وهو يوم الفصل بين الناس. والقضاء بينهم قال هنا واذا تتلى عليهم اياتنا بينات. اي الكفار تعرف وجوههم في وجوه الذين كفروا المنكر. تسد وجوههم وتضيق - 00:49:25ضَ
قال يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم اياتنا. يعني يعني قال هنا يعني يقتلون الانبياء او يسطونا بالذين يتلون عليهم اياتنا من من المؤمنين. يعني يتعرضون لهم بالسوء. وهددهم الله بالنار. وعده الله الذي كفر وبئس المصير. قال يا ايها الذين امنوا - 00:49:54ضَ
بقول يبقى مثل فاستمعوا له المثل هذا هو بيان حال من يعبد من المشركين الاصنام بانها لا تدفع عن نفسها. قال ان تدعون اي تعبدون من دون الله لن يخلقوا. يقول هؤلاء ليس لهم حيلة ولا قدرة. ولا لو اجتمعوا على ذباب يريدون ان يخلقوا - 00:50:22ضَ
ما استطاعوا. والذباب قد يسلبهم ويأخذ منهم شيئا وهم لا يستطيعون منعه او رده وضعه الطالب والمطلوب اي ضعف هذا الذي يدعو من دون الله والمطلوب هذا الذي يعني يسأل وهو الالهة. او ضعف الطالب اي - 00:50:47ضَ
الذباب والمطلوب اي الاعلية كلها ظعيفة او العكس الطالب الوثن يطلب حقه والمطلوب الذباب كل هذا يعني ممكن. فكيف يعبدون من دون الله؟ ما قدر الله حق قدره. طيب. قال تعالى يا ايها الذين امنوا - 00:51:13ضَ
واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده. اي ابذلوا يعني قدرتكم وانفسكم في سبيل الله وفي طاعة الله يقول مؤلف هنا الايتان منسوختان في منسوختان بقوله فاتقوا الله ما استطعتم. والصحيح عدم النسخ - 00:51:33ضَ
لان الانسان يجاهد قدر استطاعته. ويتقي قدر استطاعته. فلا تعارض. قال وما جعل عليكم في الدين من قال من ضيق لان هذه الشريعة شريعة شريعة سمحة ولله الحمد وواسعة وهينة قال - 00:51:58ضَ
ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين. هو سماكم الظمير يعود الى ابراهيم ولا يعود الى الله ما جعل الله المؤلف يميل الى ان الله ما جعل الله عليكم من حرج هو سماكم - 00:52:18ضَ
هذا ممكن ويمكن ان يعاد الى اقرب مذكور وهو ابراهيم ان ابراهيم سمى يسمى المؤمنين بالمسلمين يقول سماكم المسلمين من قبل وفي هذا اي في القرآن. وليكون الرسول شاهدا عليكم وتكونوا شهداء - 00:52:35ضَ
اي ان هذه الامة تكون شاهدة لرسل الامم الماضي بان الرسل قد بلغوا لعلنا نقف عند نهاية هذه السورة ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا وان يوفقنا لطاعته ولمرضاته. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:53:04ضَ