تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم امين الله اعلم بمراده به تنزيل الكتاب اي القرآن مبتدأ - 00:00:00ضَ
من الله خبره العزيز في ملكه الحكيم في صنعه مر بنا هذا في صنعي وفي فعله ما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا خلقا بالحق ليدل على قدرتنا ووحدانيتنا واجل مسمى الى فلائهما يوم القيامة - 00:00:18ضَ
ان خلق السماوات والارض نهايته الى اجل مسمى وفناؤهما يوم القيامة والذين كفروا عما انزلوا خوفوا به من القرآن معرضون قل ارأيتم اخبروني ما يدعونا قل ارأيتم ما تدعون؟ اخبروني ما تدعون اي ما تعبدون - 00:00:35ضَ
لا قل ارأيتم اخبروني ما تدعون تعبدون. يعني الذي تعبدونه من دون الله اي الاصنام مفعول اول اروني اخبروني تأكيد ماذا خلقوا مفعول ثان؟ من الارض بيان ما ام لهم شرك مشاركة في خلق السماوات مع الله - 00:01:04ضَ
وقام بمعنى همزة الانكار ائتوني بكتاب منزل من من قبل هذا القرآن او اثارة بقية من علم يؤثر ان ينقل. يؤثر يعني ماذا؟ ينقل عن الاولين بصحة دعواكم. من هو الاثر؟ الاثر سمي اثر لانه ينقل - 00:01:27ضَ
بصحة دعواكم في عبادة الاصنام انها تقربكم الى الله ان كنتم صادقين في دعواكم. فالله عز وجل ابطل كل ما يمكن ان يتمسكوا به لعبادة غيره. اول شيء ابطل الخلق - 00:01:45ضَ
اروني ماذا خلق وابطل الشرك ثم قال ام لهم شرك في السماوات. وابطل الحجة انهم يستحقون العبادة. قال ائتوني بكتاب من قبل هذا واثارة من علم ان كنتم صادقين ومن - 00:02:00ضَ
استفهام بمعنى النفي اي لا احد اضل ممن يدعو يعبد من دون الله اي غيره من لا يستجيب له الى يوم القيامة. وهم اي الاصنام ليجيبون عابديهم الى شيء يسألونه ابدا وهم عن دعائهم عبادتهم غافلون. لانهم جماد لا يعقلون. والى حشر الناس كانوا - 00:02:16ضَ
اي الاصنام لهم لعابديهم اعداء وكانوا بعبادتهم بعبادة عابدين يعني بعبادة عابدهم لهم كافرين اي جاحدين. يتبرأون من عابديهم يوم القيامة كما جاء في مواضع كثيرة في كتاب الله. واذا - 00:02:42ضَ
عليهم اي اهل مكة اياتنا القرآن بينات ظاهرات حال قال الذين كفروا منهم للحق اي في القرآن لما جاءهم هذا سحر مبين بين ظاهر بمعنى بل وهمزة الانكار يعني من يقولون افتراه اي القرآن قل ان افتريته فرضا احتمالا وهذا لا يكون - 00:02:59ضَ
فلا تملكونني من الله من عذابه شيئا اي لا تقدرون على دفعه عني ان عذبني الله هذا فيه دليل على صدق النبي لان سنة الله جرت انه لا يترك من كذب عليه - 00:03:23ضَ
واعلم بما تفيضون فيه تقولون في القرآن كفى به تعالى شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور لمن تاب الرحيم به ولم يعادلكم بالعقوبة قل ما كنت بدعا بديعا من الرسل اي اول مرسل. قد سبق قبلي كثير منهم فكيف تكذبونني - 00:03:36ضَ
يعني لست رسولا مبتدعا لست اول من ارسل بل انا اسير على طريق الرسل قبلي كما سيقول في اخر السورة يهدي الحق الى الطريق المستقيم. طريق صار عليه طرقه الرسل قبله - 00:03:59ضَ
وما ادري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا تخرج من بلدي ام اقتل كما فعل بالانبياء قبلي؟ او ترمون بالحجارة ام يخسف بكم كالمكذبين قبلكم ان ما اتبع الا ما يوحى الي اي القرآن ولا ابتدع من عندي شيئا لا يختلع من عندي شيئا - 00:04:14ضَ
الاتباع هنا مقابل الابتداع. قل ما كنت بدعا ثم قال ان اتبع اتباعه حال الانبياء وليس الابتداع. وما لنا الا نبيل مبين بين الانذار. قل ارأيتم اخبروني ماذا حالكم؟ ان كان اي القرآن - 00:04:35ضَ
من عند الله وكفرتم به جملة حالية حالكم انكم كفرتم به مع انه من عند الله وشهد شاهد من بني اسرائيل هو عبدالله بن سلام وهذا هو الصحيح في الاية - 00:04:51ضَ
على مثله اي عليه انه من عند الله فامن اي الشاهد واستكبرتم تكبرتم عن الايمان وجواب الشرط بما عطف عليه الستم ظالمين دل عليه يعني قل ان كان من عند الله - 00:05:04ضَ
وكفرتم بي وشهد شهيد من بني اسرائيل على مثلي فامن واستكبرتم الستم بظالمين؟ الجواب بلد دل عليه ان الله لا يهدي القوم الظالمين. فتكونون ظالمين اذا كفرتم بالنبي بعد ظهور - 00:05:23ضَ
صدقه عليه الصلاة والسلام وقال الذين كفروا للذين امنوا اي في حقهم لو كان الايمان خيرا ما سبقونا اليه واذ لم يهتدوا اي القائلون به اي بالقرآن فسيقولون هذا اي القرآن افك كذب قديم - 00:05:36ضَ
ومن قبله اي القرآن كتاب موسى يعني للقرآن وتورأته ما قبله صح؟ نعم ومن قبله كتاب موسى اي التوراة اماما ورحمة للمؤمنين به حالان وهذا اي القرآن كتاب مصدق للكتب قبله لسانا عربيا حال من الضمير في مصدق - 00:05:54ضَ
انذر الذين ظلموا اي مشركي مكة وهو بشرى للمحسنين للمؤمنين ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا على الطاعة فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اولئك اصحاب الجنة خالدين فيها حال - 00:06:23ضَ
جزاء منصوب على المصدر بفعله المقدر ان يجزون جزاء بما كانوا يعملون وصينا الانسان بوالديه حسنا وفي قراءة احسانا. اي امرناه ان يحسن اليهما. فنصب احسانا على المصدر بفعله المقدر يعني احسن احسانا ومثله حسنا - 00:06:39ضَ
حملته امه كرها ووضعته كرها اي على مشقة وحمده وفصاله من الرضاع ثلاثون شهرا. ستة اشهر اقل مدة الحمل. والباقي اكثر مدة الرضاع وقيل ان حملت به ستة او تسعة ارضعته الباقي. ارضعته الباقي الثلاثين - 00:07:03ضَ
حتى غاية لحملة مقدرة. اي وعاش حتى اذا بلغ اشده هو كمال قوته وعقله ورأيه اقله ثلاث وثلاثون سنة او ثلاثون. وبلغ اربعين سنة اي تمامها وهو اكثر الاشد. قال ربي الى اخره. ربي اوزعني ان اشكر - 00:07:24ضَ
نعمتك الى اخره. قيل لنا في ابي بكر الصديق لما بلغ اربعين سنة بعد سنتين من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم امن به. ثم امن ابواه ثم ابن عبدالرحمن ثم ابن عبدالرحمن ابو عتيقة - 00:07:44ضَ
اوزعني الهمني نعم انت كذلك قرأت هذا قلت حتى غاية بجملة مقدرة اي وعاش حتى يعني جملة قبلها مقدمة. يعني عاش حتى بلغ لن يكون حملا ثم اربعين سنة لابد ان يعيش حتى بلده. صح - 00:07:58ضَ
وهذا مفهوم من الكلام فحذف اوزعني الهمني ان اشكر نعمتك التي انعمت بها علي وعلى والدي. وهي نعمة التوحيد وان اعمل صالحا ترضاه فاعتق تسعة من المؤمنين يعذبون في الله - 00:08:27ضَ
واصلح لي في ذريتي فكلهم مؤمنون. اني تبت اليك واني من المسلمين. هذا الدعاء العظيم اولئك قائلوا هذا القول ابو بكر وغيره الذين يتقبل عنهم احسن بمعنى حسن الذين يتقبل مبني للمجهول - 00:08:45ضَ
والقرى الاخرى يتقبل عنهم احسن ما عملوا. الذين يتقبل عنهم احسنوا بمعنى حسنوا ما عملوا. ويتجاوز عن سيئاتهم في اصحاب الجنة حال اي كائنين في جملتين وعد الصدق الذي كانوا يوعدون اي في قوله تعالى وعد وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات - 00:09:06ضَ
والذي قال لوالديه اريد به الجنس الذي هذا لا يتكلم عن شخص معين انما يتكلم عن جنس من قال هذا اف بكسر الفاء وفتحها اف بمعنى مصدر اي نتنا وقبحا لكما - 00:09:26ضَ
يتدجر منكما اسمه فعل بمعنى اتدجر اتعدانني اتعدانني اتعدان ننيا اتعدا ننيا وفي قراءة بالادغار اتعدانني ان اخرج من القبر وقد خلت القرون الامم من قبل ولم تخرج من القبور وهما يستغيثان الله يسألانه الغوث برجوعه ويقولان ان لم ترجع ويلك - 00:09:40ضَ
هي هلاكك بمعنى هلكت. امن بالبعث ان وعد الله به حق ويقول ما هذا؟ اي القول بالبعث الا اساطيل الاولين كاكاذيبهم. عياذا بالله تعالى اولئك الذين حقا وجب عليهم القول بالعذاب في امم قد خلت من قبلهم من الجن والانس - 00:10:09ضَ
انهم كانوا خاسرين ولكل من جنس من جنسي المؤمن والكافر درجات فدرجات المؤمن في الجنة عالية ودرجات الكافر في في النار سافلة. مما عملوا اي المؤمنون من الطاعات والكفار من المعاصي. وليوفيهم اي الله - 00:10:28ضَ
وفي قراءة بالنون ولنوفيهم اعمالهم اي جزاءها وهم لا يظلمون شيئا ينقص للمؤمنين ويزاد الكفار اي ينقص ثواب بنقص الثواب او بزيادة العقاب. لان اللي ينقص من حسنات المؤمن ولا يزاد من سيئات الكافر - 00:10:52ضَ
ينقص من حسنات المؤمن ولا يزاد من سيئات الكافر. نعم قالت اي مضت في امم قد خلت من قبلهم اي مرت من قبلهم من الجن والانس في امم قد مضت - 00:11:14ضَ
معنى الاية حق عليهم القول اي حق عليهم العذاب ويعذبون كما عذبت امم خلت من قبلهم نعم في اي معنى ان حق عليهم القول مع مم قد خلت من قبلهم - 00:11:32ضَ
نعم وحق عليهم القول في امم قد خلت من قبلهم اي مع امم قد خلت من قبلهم يدخلون معهم في النار نعم عليهم القول اي مع امم بالعذاب في امم قد قالت من قبلهم اي مرض في امم قد مضت من قبلهم - 00:11:48ضَ
وهم يعذبون كما عذب من كان قبلهم من اهل الكفر وهم لا يظلمون شيئا ينقص للمؤمنين من حسناتهم او يزادوا للكفار في سيئاتهم لا يظلمون هذا الظلم ويوم يعرض الذين كفروا على النار بان تكشف لهم. يقال لهم اذهبتم بهم بهمزة وبهمزتين. ااذهبتم واذهبتم - 00:12:05ضَ
وبهمزة ومد اذا ذهبتم وبهما وتسهيل الثانية بهمزتين وتسهيل الهمزة الثانية نطقها ما بين الهمزة والالف اذهبتم طيباتكم باشتغالكم بلذاتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم تمتعتم بها فاليوم تجزون عذابا هوني اي الهوان بما كنتم تستكبرون تتكبرون. في الارض بغير الحق وبما - 00:12:28ضَ
تفسقون ويعذبون بها اي بالنار عياذا بالله تعالى واذكر اخ عادل هو هود عليه السلام اذ الى اخره بدل اشتماله. انذر قومه خوفهم بالاحقاف واد باليمن به منازلهم وقد خلت النذر مضت الرسل من بين يديه ومن خلفه - 00:12:57ضَ
اي من قبل هود ومن بعده الى اقوامهم ان اي بان. قال لا تعبدوا الا الله وجملة وقد خلت معترضة مضى اعتراضية. يعني واذكر اخ عادل اذ انذر قومه بالاحقاف الا تعبدوا. الجملة قد خلت اعتراضيا - 00:13:18ضَ
اني اخاف عليكم ان عبدتم غير الله عذاب يوم عظيم. قالوا اجئتنا لتأفكنا عن الهتنا لتصريفنا عن عبادتها فاتنا بما تعدنا من العذاب على عبادتها. ان كنت من الصادقين في انه يأتينا - 00:13:36ضَ
قال هود انما العلم عند الله هو الذي يعلم متى يأتيكم العذاب وابلغكم ما ارسلت به اليكم ولكني اراكم قوما تجهلون باستعجالكم العذاب فلما رأوه اي ما هو العذاب عارضا سحابا - 00:13:52ضَ
عرض في افق السماء مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا اي ممطر ايانا. قال تعالى بل هو ما استعجلتم به من العذاب ريح بدل من ماء ما في قول بل هو ماء - 00:14:12ضَ
عذاب اليم فيها عذاب اليم مؤلم. تدمر تهلك كل شيء مرت عليه بامر ربها بارادته وايضا تأويل الامر انهم ينفون صفة الكلام. بامر ربها بارادته. اي كل شيء اراد اهلاكه بها - 00:14:33ضَ
اهلكت رجالهم ونساءهم وصغارهم واموالهم بان طارت بذلك بين السماء والارض ومزقته. فبقي هود ومن امن معه فاصبحوا لا يرى لا فاصبحوا لا ترى الا مساكنهم كذلك كما جزيناهم نجزي القوم المجرمين غيرهم - 00:14:52ضَ
لقد مكناهم في ماء اي في اللبي ان نافية او زائدة مكناكم يا اهل مكة فيه من القوة والمال وجعلنا لهم سمعا بمعنى اسماعا وابصارا وافئدة يعني مكناهم كما مكناكم في الدنيا - 00:15:16ضَ
قلوبا فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء. اي شيئا من الاغناء ومن زائدة اذ معمولة لاغنى وشربت معنى التعليم اذ معمولة لاغنى. يعني ما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا اذ فاذ ظرف - 00:15:35ضَ
والعامل فيه اغنى. قوله شرك معنى التعليم يعني فيها معنى التعليم. فيها معنى التعديل. لماذا هو التعليل؟ اذ كانوا يجحدون. هذا الجحود هو تعليل نعم؟ بالضبط لانهم كانوا يشهدون بايات الله اي حجج البينة وحاق نزل بهم ما كانوا به يستهزءون - 00:15:56ضَ
اي العذاب. نعم هذه القراءة التي اختارها انا قلت كثيرا انه لا يفسر قراءة حفص لا لا ترى فاصبح لا ترى الا مساكنهم. قرأت حفص فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم - 00:16:16ضَ
فاصبح ولاة الرأس هنا قناة التي يفسرها هذا الاشكال عندكم في المصحف عندكم لا لا مصحف انا قرأت حفص فاصبحوا لا ترى الا مساكنهم عندك ليبيا مثلا يقولون بورش المغرب يقولون بقانون وهذا يعني - 00:16:42ضَ
يعني فيها دخل فيها معنى التعليل قوله تعالى واشربوا في قلوبهم العجلة اي دخل في قلوبهم حب العجل ادخلنا فيها كاننا سقيناه لانها تشرب معنى التعليق ها دخل في معنى التعديل - 00:17:10ضَ
قال تعالى ولقد اهلكنا ما حولكم من القرى اي من اهلها كثمود وعاد وقوم لوط وصرفنا الايات كررنا الحجج البينات لعلهم ولولا فهلا نصرهم بدفع العذاب عنهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا متقربا بهم الى الله - 00:17:30ضَ
تالهة معه وهم الاصنام يعني لولا نصرهم بدفع العذاب عنهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا متقربا بهم الى الله الهة معه اتخذوا الهة هل الاصنام التي جعلت الهة تنصرهم؟ الجواب لا - 00:17:56ضَ
المفعول اتخذ الاول ضمير محذوف يعود على الموصول اي هم يعني وقربانا الثاني ومفهوم الثاني والهة بدل منه. يعني الهة بدلا من قربان يعني لولا نصرهم الذين اتخذوهم قربانا والهة بدت من القربان. الجواب لم ينصروهم. بل ضلوا اي غابوا عنهم عند نزول العذاب وذلك اتخاذهم الاصنام - 00:18:18ضَ
الهة قربانا افكهم اي كذبهم وما كانوا يفترون يكذبون. وما مصدرية؟ يعني ذلك يفقههم وافتراؤهم. او موصولة يعني ذلك والذي كانوا يفطرون والعائد محذوف اي يفترون فيه لا الازهر هو الذي قاله والله اعلم - 00:18:46ضَ
واذكر اذ صرفنا املنا. الصرف هو ماذا؟ الامانة. اما لا يميل اذهبنا اليك نفرا من الجن جن نصيبين اليمني او جن نينوى وكانوا سبعة او تسعة وكان صلى الله عليه وسلم ببطن نخلة هذا مكان يصلي باصحابه الفجر. رواه الشيخان - 00:19:12ضَ
يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا اي قال بعضهم لبعض انصتوا اصغوا لاستماعه فلما قضي فرغ من قراءته ولو رجعوا الى قومهم منذرين مخوفين قومهم العذاب ان لم يؤمنوا وكانوا يهودا. هؤلاء الجن كانوا من اليهود - 00:19:33ضَ
قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا هو القرآن انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه اي تقدمه كالتوراة. يهدي الى الحق الاسلام والى مستقيم اي طريقه. وهذا الموضع الوحيد في القرآن الذي جاء فيه - 00:19:57ضَ
طريق مستقيم. قل القرآن ماذا؟ صراط مستقيم الا هذا الموضع وقيل ان العلة في هذا مناسبة اخر السورة لاولها لانها في اول الاية اول السورة ماذا قال كنت بدعا من الرسل. يعني لست اول رسول - 00:20:13ضَ
وقال في اخرها الطريق لان الطريق في اللغة لا يسمى طريقا الا اذا مشي عليه قبل ذلك وطرقته الاقدام وكأنه يريد ان يقول الله النبي عليه الصلاة والسلام ليس ليس رسولا مبتلعا ليس اول الرسول. بل مشى على طريق مشى عليه الرسل - 00:20:26ضَ
قبله يا قومنا اجيبوا داعي الله محمدا صلى الله عليه وسلم الى الايمان. وامنوا به يغفر لكم الله من ذنوبكم اي بعضها لان منها المظالم. مظالم العباد ولا تغفر الا برضا اربابها - 00:20:43ضَ
ويجيركم يحفظكم من عذاب اليم اي مؤلم ومن لا يوجب داعي الله فليس بمعجز في الارض اي لا يعجز الله بالهرب منه فيفوته وليس له لمن لا يجيب من دونه اي الله اولياء - 00:21:00ضَ
انصار يدفعون عنه العذاب. يعني ليس له اولياء من دونه. اسم ليس اولئك الذين لم يجيبوا في ضلال مبين بين ظاهر او لم يروا يعلموا اي منكر البعث ان الله خلق السماوات والارض ولم يعي بخلقهن لم يعجز عنه - 00:21:20ضَ
بقادر خبر ان وزيرة الباء فيه لان الكلام في قوة اليس الله بقادر على ان يحيي الموتى بلى وقادر على احياء الموتى انه على كل شيء قدير. نعم من الله الذي او ان الله - 00:21:41ضَ
وقلت ان الله الذي من ان الله الذي خلقه السماوات والارض ولم يعد بخلقهن ان الله الذي ويوم يعرض الذين كفروا على النار بان يعذبوا بها يقال لهم اليس هذا التعذيب بالحق - 00:22:04ضَ
قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون واصبر على اذى قومك كما صبر اولو العزم ذو الثبات والصبر على الشدائد من الرسل قبلك فتكون ذا عزم ومن للبيان فكلهم ذو عزم. وقيل للتبعيض فليس منهم ادم. وهذا هو الصحيح - 00:22:27ضَ
يعني هل من لبيان الجنس لقوله تعالى مثلا فاجتنبوا الرجس من الاوثان. مين البيانية للجنس؟ يعني اجتنبوا كل الاوثان. امن لي التبعيض. لا للتبعيض. لان اول العازل من خمسة نعم - 00:22:52ضَ
واصبر كما سفر اولي العزم من الرسل فهي تبعيضية. قال وليس منهم ادم من قوله تعالى ولم نجد له عزما ولا يونس لقوله تعالى ولا تكن كصاحب الحوت. ولا تستعجل لهم لقومك نزول العذاب بهم. قيل كانه ضجر اي مل منهم - 00:23:07ضَ
احب نزول العذاب بهم فامر بالصبر وترك الاستعجال للعذاب فانه نازل بهم لا محالة لانهم يوم يرون ما يوعدون من العذاب في الاخرة لطوله لم يلبثوا في الدنيا في ظنهم الا ساعة من نهار. هذا - 00:23:25ضَ
القرآن بلاغ خبر هذا القرآن مبتدأ تبليغ من الله تعالى اليكم. فهل اي لا يهلك عند رؤية العذاب الا القوم الفاسقون؟ اي الكافرون - 00:23:43ضَ