باحث

يسألنا عن شيء مضى وهو ليلة القدر. تقول آآ يوم فتحت الراديو الى اذاعتكم في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في رمضان. وسمعت نقل الصلاة الى المسجد النبوي الشريف وسمعت قراءة سورة ليلة القدر - 00:00:00ضَ

فظنيت انها ليلة القدر. ولم يكن عندي متسع من الوقت للسؤال والخروج في تلك الساعة المتأخرة واقمت تلك الليلة الى الفجر وعند الصباح سألت وقالوا لي انها ليست ليلة القدر. وان الليلة لم تأتي بعد وانني في تشوق الى تلك الليلة لكني لم اوفق لاقامتها بسبب المرض - 00:00:14ضَ

افيدوني رحمكم الله هل تلك الليلة حسبت لي اقامة؟ وهل ليلة القدر الحقيقية تحسب لي؟ لاني كنت متشوق لها. لكن للسبب اعلاها ولم اقمها وشكرا لكم الجواب ينبغي للمسلم ان يهتم بكل ليالي العشر - 00:00:34ضَ

كما ينبغي له ان يهتم بجميع ليالي الشهر بالاعتناء فالنبي عليه افضل الصلاة والتسليم كان يولي شهر رمضان من العناية والاهتمام ما لا يولي بقية الشهور وكان يولي العشر الاواخر منه بمزيد خصوصية ما لا يوليه لبقية الليالي - 00:00:51ضَ

واما تحديد ليلة القدر فقد اختلف العلماء اختلافا كبيرا فيها وليست قراءة تلك السورة في تلك الليلة دليل على دليلا على انها ليلة القدر قد يقرأ القارئ سورة ليلة آآ سورة القدر مصادفة - 00:01:11ضَ

او قد يتوقع اما النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاءت احاديث كثيرة عنه وفهم الصحابة انها ليلة سبع وعشرين. واوصى فيما يروى عنه صلى الله عليه وسلم شخصا الا يغلب على ليلة سبع وعشرين - 00:01:31ضَ

فينبغي للانسان فاما قولك انك تهجدت تلك الليلة فلا شك ان من عمل صالحا بشروطه كان اداه على الصفة التي وردت عن الشارع صلى الله عليه وسلم مخلصا من قلبه راغبا بثوابه انه لا يفوته ولا يضيع عليه - 00:01:49ضَ

العمل اذا كان عملا صالحا خالصا لوجه الله موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالله لا يضيع اجر من احسن عملا ولا يضيع عليك ذلك العمل. والذي ننصحك به ان تهتمي في كل وقت بطاعة الله. وان تولي شهر رمضان مزيد عناية وان تولي العشر الاواخر منه - 00:02:09ضَ

من العناية ابلغ مما تجري في اول الشهر وان تهتمي في الاوتار هاي ليلة احدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسعين وعشرين فان النبي عليه الصلاة والسلام قال التمسوها في - 00:02:28ضَ

الوتر اي من ذلك من تلك الليالي وان استطعت ان تعملي العشر كلها بجد واجتهاد ونصب فاني ارجو ان توفقي لها وبالله التوفيق - 00:02:43ضَ