تيسير التفسير(جزء عمَّ)

86 - تيسير التفسير « سورة الفجر (2) » الأستاذ الدكتور عيسى بن محمد المسملي.

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول فيقول ربي اكرمني واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي - 00:00:14ضَ

كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا على طعام المسكين وتأكلون التراث اكلا وتحبون المال حبا جما بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:54ضَ

اما بعد واسأل الله تبارك وتعالى ان يجعل هذا اللقاء مباركا وارحب بكم جميعا في هذا اللقاء القرآني العظيم في هذا في هذا اللقاء القرآني الذي نتدارس فيه شيئا من ايات القرآن العظيم - 00:01:37ضَ

ايها الاخوة والاخوات مر بنا في اللقاء السابق الحديث من سورة الفجر وعن مطلعها وهي سورة مكية والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل اذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر - 00:01:53ضَ

كل هذه اقسام وايمان المقسم عليني الانسان يقول والله سافعل كذا. طيب اين جواب القسم في هذه الايات هو محذوف دل عليه السياق اي والله نعم لتعذبن يا ايها الكفار كما عذب من قبلكم. الم تر كيف فعل ربك بعد - 00:02:13ضَ

ومر بنا كلمات عن هذه الايات لقول الله عز وجل المتر كيف فعل ربك بعاد رمظات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد. مر بنا وكيف ان القرآن يدل دلالة - 00:02:37ضَ

عظيمة بينة واضحة على على كمال قدرة الله تبارك وتعالى ويشير الى نماذج وامثلة من الطغاة المكذبين الكافرين المعاندين في هذين اليومين الماضيين رأينا شيئا عجبا من قدرة الله تبارك وتعالى - 00:02:55ضَ

اذ سلط الله على الكفرة والمعاندين طرائق عظيمة جدا واثارها كبيرة جدا وما هذا الا شيء يسير مما قد يقع بهم او بغيرهم والشاهد ان الانسان اذا نظر بايات القرآن - 00:03:18ضَ

بسنة الله تبارك وتعالى في المكذبين والمعاندين والكابرين الظالمين انه ينظر ببصيرة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته الم ترى كيف فعل ربك العماد - 00:03:41ضَ

التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذي الاوتاد الذين اطغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم شوط عذاب ان ربك لبالمرصاد ثم يقول الله تبارك وتعالى - 00:04:00ضَ

بعد ذلك تأمل انسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانه هذه هاتان الايتان فيهما تصحيح بعقيدة وفيهما تنبيه - 00:04:18ضَ

لامر عظيم ولنقف مع هاتين الايتين العظيمتين الجليلتين اللتين تبين حقيقة الدنيا وتبين ايضا الواجب في النظر الى متاع الدنيا اما الاول قال فاما فاما هذا حرف تفصيل. هذا تفصيل - 00:04:53ضَ

اما هذا بارد واما هذا فغير بارد مثلا هذا تفصيل كمان فمنذ ان تسمع فاما فتعرف انه سيأتي بعدها تفصيل تأمل الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه هنا ابتلاه فاكرمه - 00:05:18ضَ

الاية التالية قال واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه. قدر عليه رزقه يعني ضيق عليه رزقه وجعله بقدر قليل لاحظوا الابتلاء في الاولى في الاية الاولى والابتلاء في الاية الثانية. مع اختلاف سورة الابتلاء - 00:05:42ضَ

ابتلاء الامتحان الاختبار اما الانسان اذا ما هذه الحقيقة الحقيقة ان الله ابتلاه واعطاه من نعيم الدنيا فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه اي اعطاهم النعيم الدنيا واكرمه اكراما من نعيم الدنيا - 00:06:01ضَ

وهذا الاكرام الذي اعطاه الله تعالى هذا العبد ما حكمته؟ حكمته يبتلى هذا ابتلاء واختبار وامتحان هل يشكر نعمة الله عليه ام يكفر فاما الانسان اذا ما ابتلى اختبره وامتحنه - 00:06:33ضَ

ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه اعطاه من الدنيا اختبارا وامتحانا هل يشكر ام يكفر قال فيقول ربي اكرمن ارى هنا اذا اعطاه الله عز وجل من الدنيا فيتوهم هذا الانسان ويعتقد اعتقادا خاطئا غير صحيح. ويظن ظنا مخالفا للحقيقة - 00:06:57ضَ

الناصعة يظن ان الله اعطاه من الدنيا لانه يحبه لانه يحب فيقول ربي اكرمني يعني اعطاني اكراما لي ومحبة لي هذا توهم خاطئ وهذا ظن من لم يعرف حقائق الامور الشرعية والامور القدرية - 00:07:26ضَ

اول اعطاه الله تعالى من الدنيا المؤمن كيف ينظر المؤمن ينظر اذا انعم الله تعالى عليه يعلم ان هذا ابتلاء واختبار وامتحان له فاذا شكر الله عز وجل رضي الله عنه ونعمه في الدنيا والاخرة - 00:07:54ضَ

واذا كفر كانت النعمة وبال عليه وحوسب عليها في الدنيا والاخرة وجوزي على ذلك في الدنيا والاخرة لاحظتم؟ اذا هذا نظر المؤمن اذا اعطي يعلم ان الله تعالى اعطاه ليختبره ولذلك فالمؤمن يجتهد - 00:08:18ضَ

في اداء شكر النعم اما الجاهل بشرع الله تعالى. اما الانسان الذي لم لم يعرف هذه الحقيقة فانه تغره المظاهر والله تعالى يعطي لذلك جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام الدنيا لا لا قيمة لها عند الله. فيعطيها الله تعالى - 00:08:39ضَ

من يحب من لا يحب اما الطاعة والايمان فلا يعطيها الله تعالى الا من احب ولذلك في سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم والله تعالى لا يعطي نعمة الايمان والقرآن والهداية الا من يحب اما الدنيا فلا لان الدنيا لا تزن كما جاء في الحديث - 00:09:08ضَ

لا تزن عند الله لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة. البعوضة نفسها كم هي كم تسوى؟ البعوضة نفسها لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها - 00:09:34ضَ

شربة ماء لا تساوي شيئا. الله تعالى يعطيها من يحب ومن لا يحب لكن المؤمن العارف بالله عز وجل يعرف حكمة الله تعالى اذا اعطاه الله تعالى عرف حكمة الله. ان الله تعالى يعطيه - 00:09:49ضَ

اعتبارا وامتحانا قالوا اما اذا ما ابتلاه فقدر عليه قدر اي ضيق عليه اعطاه بقدر رزقه بقدر فيقول ربي اهانني. في المقابل ايضا هذا الانسان اذا ضيق عليه رزقه ولم يعطى الا - 00:10:04ضَ

شيئا وكانت حياته فيها ضيق قليل المسكن اه متهتك متهدم او لا مسكن عنده وقد يكون لا قد تكون ملابسه وقد تكون اه ادواته قد يكون ما عنده مركوب يركب ما عنده سيارة ما عنده مركوب وما عنده جهاز جوال وما عنده شيء ومن امور الدنيا - 00:10:26ضَ

ماذا يقول المؤمن يعلم حقيقة الدنيا المؤمن ينظر بنظر الحق والهدى فيقول ان الله تعالى ضيق علي لحكمة اريدها يعلمها بل لحكم اولا ليعلم الله تعالى هل والله تعالى بكل شيء عليم. هل اصبر ام اضجر واجزع - 00:10:57ضَ

هذا المؤمن ينظر هكذا. ثم ايضا ايضا المؤمن ينظر حكمة الله تعالى فيقول وما يدريني لو ان الله تعالى هو العليم الخبير لعل الله اطلع على قلبي ويعلم ما في قلبي - 00:11:23ضَ

لعل الله يعلم انني لو انعم علي بنعيم الدنيا اغتررت بالدنيا وفسدت احوالي وكنت في طريق جهنم المؤمن ينظر بنظر بنظر بالنظر الصحيح نظر الايمان اما غير المؤمن فاذا ضيق عليه قال ربي اهانك. ربي لا كما نسأل الله العافية. يقول بعض الناس - 00:11:39ضَ

يعني ربنا ما يحبنا وربنا ويتكلم بكلماته جديدة اذا المؤمن يعلم ان الحقائق ليست في مظاهر اعطاء الدنيا او منعها وحجبها انما الحقائق هي فيما ينبني على ذلك من الشكر - 00:12:02ضَ

الصبر نعم ثم يقول الله تعالى عن هذا الاعتقاد وهذا الوهم فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه. فيقول ربي اكرمه واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ضيق عليه فيقول ربي اهن قال تعالى كلا - 00:12:22ضَ

ليس الامر كذلك كلا ليس الامر كذلك بل ان الدنيا عظمت في نفوسكم ولم تعرفوا الحكمة منها ولم تعرفوا قدرها ولذلك هذا الاعتقاد الخاطئ او الذي هو اعتقاد خطأ اردفوه بامر اخر لعظم الدنيا عندهم. قال - 00:12:42ضَ

بل ايضا عندكم امر اخر. لا تكرمون اليتيم ولا تحابون على طعام المسكين من هو اليتيم؟ من هو المسكين اليتيم الذي فقد والده في حال الصغر قبل البلوغ هذا اليتيم - 00:13:07ضَ

فقد والده او فقد عائله واما المسكين فهو الذي اصابته المسكنة كل الفقر والحاجة نعم فاما اه قال بكلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحابون على طعام المسكين. وهذا التفريق عجيب جدا - 00:13:27ضَ

المسكين قالوا لا تحابون على طعام المسكين. اما اليتيم قال بل لا تكرمون اليتيم اليتيم يحتاج الى الاكرام. اولا في حفظ ماله ان كان له مال واداء حقه من الميراث ان كان له حق من الميراث - 00:13:50ضَ

واكرام اليتيم ايضا يكون بحسن باللطف معه والتلطف به تعويضا له عما فاته من حنان الابوة واكرام اليتيم اعم من الاطعام اذا كان فقيرا او اذا كان ما عنده يحتاج الى طعام يطعم. يحتاج الى كساء ولباس يعطى - 00:14:13ضَ

اما المسكين فان المسكين اصابته الذلة والمسكنة نتيجة حاجة ولذلك قال ويتحافظون على طعام المسكين طيب اذا اليتيم ينبغي بل يجب اكرامه بحسب القدرة والطاقة المسكين ينبغي امران ينبغي اطعامه - 00:14:38ضَ

وينبغي ايضا ان يحث بعضنا بعضا على اطعامه قال ولا تحابون. اي ولا يحض بعضكم بعضا اذا يا اخي يا اختي نحن علينا مسؤولية امام اليتيم باكرامه وامام المسكين مسؤوليتان المسؤولية الاولى ان ان نقدم ما نستطيع - 00:15:04ضَ

نطعمه مسكين ما استطعنا مطعم اليتيم اذا احتاج ما استطعنا بحسب استطاعتنا. هذا امر وثمة امر اخر لا ليس ليس قسيما ليس ليس مبنيا على عدم الاول بل الامر الذي - 00:15:29ضَ

ينبغي امران ان نقدم له ما نستطيع الامر الثاني سواء استطعنا او لم نستطع ان يحث بعضنا بعضا يا فلان عندكم جار لكم هو مسكين يا فلانة عندك جارة والله مسكينة تحتاج الى. فيحث بعضنا بعضا ويحض بعضنا بعضا - 00:15:46ضَ

طيب اذا هؤلاء الذين انظروا الى الدنيا نظرا قاصرا اذا اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون ها اكرما اهنا عندهم ايضا عدم عدم القيام بالتعاون والتكافل الاجتماعي الذي شرعه الله عز وجل - 00:16:08ضَ

عندهم امر اخر ايضا قال وتأكلون التراث اكلا لما يأكلون التراث المال المورث المال الذي ورث ما ورثوه عن من سبقهم يأكلون التراث اكلا لما اكلا شديدا يلمونهم وتجمعونهم ما استطعتم سواء كان حلالا او حراما - 00:16:28ضَ

المؤمن ليس كذلك وتأكلون التراث ما الذي يورث او ما ورث او المأثور عمن سبق اكلا لمة يلمونه ويجمعونه ثم قال وتحبون المال حبا جما طيب حب المال انا احب المال وانت تحب المال وانت تحبين المال - 00:17:03ضَ

اصل ذلك غريزة انسانية جبل عليها الانسان قال الله تعالى حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرف ذلك متاع الحياة الدنيا. والله عنده حسن المآب. قل اؤنبئكم بخير من ذلكم - 00:17:33ضَ

طيب هنا يقول الذي لامهم عليه هنا انه لم ليس لي انامهم ليس على مطلق حب المال المعتاد عند الانسان لا. بل عندهم شدة حب للمال هذا الذي يلامون عليه - 00:17:55ضَ

قال وتحبون المال حبا جما يحبون المال حبا شديدا وكثيرا هذا اذا اذا اذا تمكن من قلب الانسان والعياذ بالله اصبح عبدا للمال اذا تمكن تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد - 00:18:13ضَ

الخميصة تعيس عبد الخميلة الانسان قد يتعلق قلبه بالمال حتى حتى يصبح اسيرا له والعياذ بالله وحتى يرتكب المحرمات فضلا عن المشتبهات من اجل المال ثم يقول الله تبارك وتعالى كلا - 00:18:37ضَ

وسيأتي الكلام عنها ان شاء الله تعالى في اللقاء القادم لكن نقف وقفات مهمة جدا مع ارجو ان تكون نافعة مع هذه الايات العظيمة فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه - 00:19:03ضَ

اكرمه ونعمه الابتلاء يكون بالشر ويكون بالخير قال الله تعالى قال النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح عجبا لامر المؤمن خلاف ما الايات ان امره كله له خير. ان اصابته - 00:19:20ضَ

شيء يسره. شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد الا للمؤمن وايضا يقول الله تبارك وتعالى مشيرا الى احد القسمين القسم الاول اما الانسان ما ابتلاه ربه فاكرمهم ونعمه فيقول ربي اكرمه. قال الله تعالى في موضع اخر من كتابه ايحسبون ان ما نمدهم به - 00:19:39ضَ

من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات ليس الامر كذلك بل لا يشعرون. يعني هو ابتلاء وقد يكون استدراجا الله تعالى يقول ونبلوكم بالشر والخيل اختبارا والينا ترجعون نعم تدلت الايات وهذا من فوائد الايات التي ينبغي ان نستفيدها - 00:20:10ضَ

في حياتنا بارك الله فيكم جميعا فننظر الى حقيقة الدنيا بناء على هذا ان ان الدنيا ليست معيارا بل المعيار اما الشكر ان الصبر هو الذي يرضى الله تعالى عليه او يسخط. اما اعطاء الدنيا فالله تعالى يعطيها من يحب - 00:20:35ضَ

ومن لا يحب اليتيم وما ادراك ما اليتيم! جاء التأكيد على العناية به. قال الله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن قال الله تعالى فاما اليتيم فلا تقهر - 00:20:56ضَ

وقال الله تعالى ارأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم اذا ينبغي ان انتبه لهذا ثم يتيم علينا حق مؤسسات في جمعيات في اسر في اه افراد يجب ان يؤدى حفظ والايات هذي الحقيقة هاتان الايتان. فاما اليتيم فلا - 00:21:14ضَ

فيها الاشارة الى مبدأ عظيم من مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع. وهذا حق لهم ولذلك قال الله عز وجل ولا تحابون على طعام المسكين هو طعامه ما داموا محتاج ومسكين وانت عندك - 00:21:48ضَ

هذا حقه ونصيبه يأكلون التراث اكلا لما وتحبون المال جما نعم هنا ينبغي للانسان ان يحذر من التعلق بالدنيا الدنيا عنده كأنها هي خاتمة المطاف وهي المعيار لذلك قال الله عز وجل كلا بل تحبون العاجلة وتظهرون الاخرة. ينعى عليهم ذلك - 00:22:05ضَ

قال بل تؤثرون الحياة الدنيا هذا مما جعل الناسف يتقاتلون ويتخاصمون ويتهاجرون ويرتكبون الحرام واحيانا الشبهات تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى الله عز وجل فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة او اطعام - 00:22:39ضَ

يتيما ذا مقربة او مسكينا يا متربة اذا ينبغي القيام بالحق اليتيم والمسكين وامثالهما ايضا الحذر من التعلق بالدنيا الحذر من الحرام والشبهات قال عليه الصلاة والسلام ان الحلال بين - 00:23:11ضَ

ان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس الى اخر الحديث قال فمن اتقوا الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع بالشبهات وقع في الحرام يرعى حول الحمى - 00:23:32ضَ

يوشك ان يرتع فيه ايضا الحذر من من زخرف الدنيا يحبون المال حبا جمالا. لا بأس ان يحب المال ولا بأس ان يكرم ان يحفظ المال ولا بأس ان يسعى الانسان في الرزق بل هذا مستحب مستحسن. ليستغني عما بايدي الناس. لا لتكون الدنيا في قلبه - 00:23:46ضَ

لتكون في يده يستغني بما رزقه الله عما في ايدي الناس نقف مع اللهم امين حياكم كل من دعا اقول امين ولك وللسامعين والمتابعين بمثل اللهم انفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم - 00:24:08ضَ

اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم اللهم انفعنا وارفعنا اللهم انا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك بفضلك عما اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك - 00:24:40ضَ

بفضلك اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا الى انفسنا اصلح لنا شأننا كله لا اله الا انت اللهم يا رحمن يا رحيم يا غفور يا ودود يا ذا العرش المجيد اصاب اخواننا المسلمين في فلسطين الضر - 00:25:01ضَ

انت ارحم الراحمين اللهم يا من اهلكت عاد للاولى وثمود وفرعون اللهم اهلك الطغاة الظالمين اللهم اهلكم واعوانهم اجمعين. اللهم خذلهم اللهم اقضف الرعب في قلوبنا. اللهم خالف بين قلوبهم وكلمتهم - 00:25:19ضَ

اللهم نصرك المبين لعبادك المؤمنين اللهم رب جبرائيل واسرافيل وميكائيل عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك بما كانوا فيه يختلفون اهدنا فيما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء - 00:25:40ضَ

الى صراط مستقيم الى ان نلقاكم في اللقاء القادم استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه السلام عليكم رحمة الله وبركاته - 00:25:56ضَ