تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب بهدوء. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد - 00:00:00ضَ
ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم انا فتحنا لك قضينا بفتح مكة وغيرها المستقبل عنوة بجهادك يعني قضينا اي حكمنا بفتح مكة وغيرها المستقبل. المستقبلة - 00:00:18ضَ
نعم يعني هذا صفة للفتح عنوة بجهادك عنوة هذا على مذهب الشافعية الذين يرون ان مكة فتحت عنوان هناك خلاف بين اهل العلم هل مكة فتحت عنوة؟ يعني بالسلاح بالقوة ام فتحت صلحا؟ نعم خلاف بين اهل العلم ترتب عليه مسائل معروفة - 00:00:50ضَ
انا فتحنا لك قبائل من فتح مكة وغيرها وغيرها. المستقبل عنوة بجهادك فتحا مبينا اي بينا ظاهرا. ليغفر لك الله بجهادك ما تقدم من ذنبك تأخر منه لترهب امتك في الجهاد - 00:01:07ضَ
هو مؤول لعصمة الانبياء بالدليل العقلي القاطع من الذنوب. هذا بناء على مذهب الاشاعرة في ان الانبياء معصومون من الصغائر وهذا ليس بصحيح ويأولون كل دليل في القرآن يثبت ذنوب الانبياء ولا تأويل تأويل بعيد لانهم لا يستطيعون ان يؤولوا عشرات الادلة في القرآن والسنة التي تدل على هذا المعنى - 00:01:22ضَ
التأويل هنا يقولون مثلا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر لو كان لك ذنب او ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. هذا الكلام لتقتدي بك امتك في طلب المغفرة من الله عز وجل. اما قوله العصمة الانبياء بالدليل العقلي هدفيا - 00:01:46ضَ
للدليل العقلي وتقديم له على الدليل النقلي والعقل الصريح ليخالف ابدا النقل الصحيح. الدليل العقلي الذي يقصدونه ان الانبياء لو كانوا مذنبين. نعم لم يصبحوا محلا للقدوة وهذا غير صحيح - 00:02:03ضَ
نعم فان الانبياء اذا وقعوا في الصغائر هذا تأكيد على بشريتهم وانهم بشر وانهم ليسوا ملائكة فيكون هذا ادعى الى الاقتناء بهم. يعني يمكن ان يعكس عليهم الدليل العقلي هذا؟ كما عكسه عليهم اهل - 00:02:18ضَ
سنة على كل حال. قال واللام للعلة الغائية الغائية كمدخولها مسبب لا سبب ليغفر نعم مدخولها يعني ما دخلت عليه اللام مسبب لا سبب. يعني ليست المغفرة سببا وانما هي مسببة. بمعنى ان الله عز وجل يريد ان يغفر لك ذنبك - 00:02:31ضَ
نعم حتى ان لم يكن لك ذنب حتى ان لم يكن لك ذنب وكل هذا التأويل مبني على قوله ان الانبياء معصومون من الصغائر ويتم بالفتح المذكور نعمته اي انعامه عليك ويهديك به صراطا طريقا مستقيما يثبتك عليه ودين الاسلام - 00:02:59ضَ
ينصرك الله به نصرا عزيزا ذا عز لا ذل معه هو الذي انزل السكينة الطمأنينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم بشرائع الدين كلما نزل واحدة منها امنوا بها. ومنها الجهاد - 00:03:18ضَ
ولله جنود السماوات والارض فلو اراد نصر دينه بغيركم لفعل وكان الله عليما بخلقه حكيما في صنعه. اي لم يزل منتصفا بذلك. وقلنا انه دائما يقول والحكمة في فعلي وفي صنعي سبحانه وتعالى لانهم يكفون صفة الحكمة فيؤولون بمخلوق منفصل عن الله. ليدخل - 00:03:39ضَ
متعلق بمحذوف. اي امر بالجهاد ليدخله يعني امر بالجهاد ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها. ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما نعم ولله جنود السماوات - 00:04:02ضَ
الملائكة والارض البشر اي شيء. اي اي ما يقدره الله عز وجل من جنده ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الضانين بالله ظن السوء بفتح السين وضمها. السوء والسوء في المواضع الثلاثة التي ستأتي - 00:04:26ضَ
ظنوا انه لا ينصر محمدا صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عليهم دائرة الصوم هذا هو الثاني بالذل والعذاب وغضب الله عليهم ولعنهم ابعدهم الدائرة نقول هذا تعبير تقول تقول العرب دارت عليه الدوائر اي نزلت به المصائب - 00:04:46ضَ
ومثل قوله تعالى فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة اي ان تصيبنا مصيبة. عليهم دائرة السوء اي المصيبة التي اسوأ المصائب بالذل والعذاب. وغضب الله عليهم ولعنهم ابعدهم - 00:05:06ضَ
طردهم من رحمته سبحانه وتعالى. واعد لهم جهنم وساءت مصيرا. ساءت مرجعا. ولله جنود السماوات والارض وكان الله عزيزا في انت حكيمة في خلق اي لم يزل متصفا بذلك. يقال فيهما قيل قبل ذلك. لم يزل مقتصفا بدار كل ما يؤول - 00:05:24ضَ
نعم. يقول لانه كان الله عزيزا حكيما. قد يفهم ان كان تفيد الماضي. هو كان في الماضي وليس في في والابد يعني كان في الماضي وانتهى. صح؟ لان الفعل عندما تقول كان ماذا تفيد كان في اللغة العربية؟ تفيد اتصاف الخبر بالمبتدأ الى وقت التكلم - 00:05:44ضَ
نعم يعني كان مثلا كان محمد نائما او تفيده اتصاف الخبر الممتلأ في الماضي. حسب السياق. فعندما تقول كان الله عزيزا حكيما. هل انقطع هذا؟ ام هذا مستمر الى الان - 00:06:04ضَ
مستمر الى الابد في الابد يعني من الازل الى الابد معنى قول لم يزل يعني استمر الله عز وجل متصفا بذلك. انا ارسلناك شاهدا على امتك في يوم القيامة. ومبشرا لهم في الدنيا بالجنة ونذيرا - 00:06:15ضَ
مخوفا فيها فيها اي في الدنيا من عمل سوءا بالنار. يعني نذيرا منذرا مخوفا فيها من عمل سوءا بالنار. ليؤمنوا بالياء بالله ورسوله بالياء والتاء فيه وفي الثلاثة بعده ويعزروه وفي قراءة وتعزروه ينصروه - 00:06:30ضَ
وقرأ ازائين مع الفوقانية نعم كيف يقرأ يعني؟ تعززه وتعزز وزأين يعني تعزز ويوقروه يعظموه. وضميرهما لله او لرسوله ويسبحوه اي الله بكرة واصيلا بالغداة والعشي. اختلف المفسرون في في عون الضمير في هذه الايات الاظهر ان ان وهذه الطعنة من قواعد - 00:06:54ضَ
توضيح لدى المفسرين ذكرها بعض اهل العلم ان الاولى اتحاد الضرائر اولى من تفريقها. اتحاد الضمائر اولى من تفريقها. فتكون الضمان الراجعة لمن لمن اذا قمنا باتحاد الضمائر؟ لله. لله. لانه الضمير الاخير يسبحوه - 00:07:25ضَ
لابد ان يكون رجاء لله فالاولى ان تكون ان ما قبله كذلك ماذا؟ راجع لله. فاذا قعد من قواعد الترجيح عند المفسرين الاول اتحاد الضرائر تحيا الدمار الاولى من تفريقها. يعني ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه هدا لله. يعني ينصروا الله. ويوقروا يعني يعظموا الله ويسبحون - 00:07:42ضَ
ان يسبحوا الله بكرة واصيلا اي بالغداة والعشي يعني في كل وقت ان الذين يبايعونك بيعة الرضوان بالحديبية انما يبايعون الله ونحو من يطع الرسول فقد اطاع الله من يطع الرسول فقد اطاع الله يد الله فوق ايديهم التي بايعوا بها النبي - 00:08:01ضَ
صلى الله عليه وسلم ان هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليه. وهذا تأويل. يعني يد الله فوق ايديهم حقيقة وكونه فوقها لا تقتضي هذه الممارسة. لا يقتضي هذا الممسل. نعم؟ هو يقول اي هو تعالى مطلع على مبايعته. في يد الله فوق ايديهم جعلها معناها ماذا؟ علم الله بمبايعتهم - 00:08:31ضَ
على ظاهرها فهذه فيها اثبات صفة اليد لله عز وجل على ما يليق به سبحانه وتعالى. فمن نكث نقض البيعة فانما ينكث يرجع وبال نقضه. عذاب نقضه. مصيبة نقضه ترجع عليه. نقده للبيعة على نفسه. ومن اوفى بما عاهد - 00:08:55ضَ
عليه الله فسيؤتيه بالياء والنون والنون يعني فا سيؤتيه وفسنؤتيه اجرا عظيما سيقول لك المخلفون من الاعراب حول المدينة اي الذين خلفهم الله عن صحبتك. ليس بما التي اختارها بالكسر - 00:09:15ضَ
ولاد حفص بضم الضمير ينضم الضمير في عليه آآ اما القرآن تختار بجر الضمير عليه الله سيقول لك المخلفون من الاعرابي حول المدينة اي الذين خلفهم الله عن صحبتك. لان المخلف هو اسم مفروم من الفعل خلف - 00:09:39ضَ
خلفه الله يعني جعله يتخلف. جعله يتأخر عن صحبتك لما طلبتهم ليخرجوا معك الى مكة لما طلبتهم يخرجوا معك الى مكة خوفا من تعرض قريش لك عام الحديبية خوفا هذا كيف نعربه - 00:10:03ضَ
لماذا تخلفوا خوفا من تعرض قريش لك على الحديبية اذا رجعت منها اذا رجعت منها انا متعلق بماذا اذا رجعت من اين؟ اين العامل في سيقول؟ يعني سيقول لك المخلفون اذا رجعت - 00:10:24ضَ
ها سيقول لك المخلفون من الاعراب اذا رجعت منها ماذا سيقولون؟ شغلتنا اموالنا واهلنا عن الخروج معك استغفر لنا استغفر لنا الله استغفر لنا الله من ترك الخروج معك قال تعالى مكذبا لهم يقولون بالسنتهم اي من طلب الاستغفار - 00:10:47ضَ
ومما قبله يا نوكاذبون في طلب الاستغفار لانهم لا يبالون الله يغفر لهم ام لا يغفر لهم هم لا يؤمنون بالله اصلا وكذلك فيهم كاذبون في قولهم شغلتنا اموالنا واهلونا - 00:11:09ضَ
يقولون بالسنتهم اي من طلب الاستغفار ومما قال له ما ليس في قلوبهم. فهم كاذبون في اعتذارهم لم يشغلهم شيء كلفة من استفهام بمعنى النفي يعني استفهام انكاري. اي لا احد يملك لكم من الله شيئا ان اراد بكم ضرا بفتح الضاد وضم هاء ضرا وضر - 00:11:22ضَ
او اراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا. اي لم يزل متصفا بزلك. يعني هو متصف بهذا في الازل وفي الابد. بل في الموضعين للانتقال من غرض الى اخر - 00:11:41ضَ
يعني هذا يسمى اضراب انتقالي. الاضراب نوعان اضراب ابطالي يبطل ما سبق يقول رأيت محمدا بل عليا. يعني تبت تبت لرؤية محمد وتثبت رؤية علي. هناك اضراب انتقالي. يعني انتقال من موضوع الى موضوع. لا تبطل السابق وانما تنتقل - 00:11:54ضَ
الى موضوع اخر بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول. يعني يرجع ينقلب بان يرجع. ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا قلتم ان الكفار سيقتلونهم ويهلكونهم. وزين ذلك في قلوبكم اي انهم يستأصلون - 00:12:13ضَ
بالقتل فلا يرجعون. وظننتم ظن السوء. هذا وغيره. فظن السوء مفرد مضاف يعم كل ظل السوء يوم كل ظن للسوء. هذا وهو ان المسلمين سيستأصلون وغيرهم من ظنون السوء ان الله لن ينصر دينه وان وانه لن يمكن للنبي - 00:12:30ضَ
كل ظنون الجاهلية هي ظنوا ظن السوء. وكنتم قوما بورا جمع بائر هالكين عند الله بهذا الظن. من بارة يبول وايهالك ومن لم يؤمن بالله ورسوله فان اعتدنا للكافرين سعيرا. السعي هو نارا شديدا. ولله ملك السماوات والارض يغفر لمن - 00:12:48ضَ
يشاء ويعذب من يشاء. وكان الله غفورا رحيما. اي لم يزل متصفا فيما ذكر بالمغفرة والرحمة سيقول المخلفون المذكورون اذا انطلقتم الى مغانم هي مغانم خيبر لتأخذوها ضروري واتركونا امر - 00:13:14ضَ
نستدعكم لنأخذ منها يريدون بذلك ان يبدلوا كلام الله وفي قراءة كلمة الله بكسر اللام اي مواعيده بغنائم خيبر اهل الحديبية خاصة. وهذا فيه تأويل لصفة الكلام. فكلام الله يحمل على حقيقته - 00:13:38ضَ
هذا لو قيل من غيره ممن يثبت صفد الكلام على لقبل انه يلزم من كلام الله ان يكون متضامنا لمواعيده. ولكنه كثيرا ما يؤول صفة الكلام. قل لن تتبعونا كذلكم - 00:14:02ضَ
قال الله من قبل اي قبل عودنا قبل رجوعنا قال الله قبل هذا قبل رجوعنا فسيقولون بل تحسدوننا. يعني انتم المنافقون سيقولون للمؤمنين انتم تحسدوننا لا ان اشارككم في الغنيمة. فسيقولون بل تحسدوننا ان نصيب معكم من الغنيمة فقلتم ذلك - 00:14:19ضَ
بل كانوا لا يفقهون من الدين الا قليلا منهم ومن هذا سنن الله عز وجل الكونية الا قليلا منهم كل المخلفين من الاعراب المذكورين اختبارا كلهم اختبارا ستدعون الى قوم ولبأس شديد. لماذا قال اختبارا؟ يعني انت لن تدعوهم بعد ذلك. لانهم لانك تعلم انهم لن يخرجوا معك - 00:14:40ضَ
ولكن اذا اردت ان تختبر صدقهم وايمانهم فقل لهم ستدعون. يعني سندعوكم الى قتال الى قوم اولي اصحاب بأس شديد. قيل هم بنو حنيفة اصحاب اليمامة قاموا مسيلمة الكذاب وقيل فارس والروم - 00:15:07ضَ
ستدعون الى قوم اولي بأس شديد تقاتلونهم حال مقدر وهي المدعوم اليها في المعنى. قلنا الحالة المقدرة ما هي التي يكون فيها الحال زمنها بعد زمن فعلها. بعد زمن عليها. يعني هل القتال سيكون - 00:15:25ضَ
في وقت الدعاء او بعده؟ بعده فتسمى حالة مقدرة تقاتلونهم حال مقدرة. هي هي المدعو اليها في المعنى يعني المدعو الى اليها هو القتال. يعني ستدعون الى قابض ولباس شديد تقاتلونه - 00:15:48ضَ
او هم يسلمون فلا يقاتلون. فان تطيعوا الى قتالهم يؤتيكم الله اجرا حسنا وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا اليما. اي مؤلما ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج. الحرج هو الاثم والضيق - 00:16:04ضَ
في ترك الجهاد ويقاس عليه كل زمن كل مريض زمن لا آآ يقدر على الجهاد لا يرجى برؤه. ومن يطع الله ورسوله رسوله يدخله بالياء والنون. يدخله وندخله جنات تجري من تحتها الانهار - 00:16:26ضَ
ومن يتولى يعذبه بالياء والنون يعذبه ونعذبه عذابا اليما وقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك بالحديبية تحت الشجرة هي سمرة هم الف وثلاثمائة او اكثر ثم بايعهم على ان يناجزوا قريشا يقاتلوا يعني - 00:16:43ضَ
وعلى الا يفروا وعلى الموت. بياعهم على القتال وعدم الفرار وعلى القتال حتى الموت عندما قيل ان عثمان قد قتل كما هو معلوم. فعلم الله ما في قلوبهم من الصدق والوفاء فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا وفتح خيبر - 00:17:06ضَ
بعد انصرافهم من الحديبية ومغانم كثيرة يأخذونها من خير وكان الله عزيزا حكيما لم يزل منتصفا بذلك وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها من الفتوحات وعجل لكم هذه غنيمة خيبر وكف ايدي الناس عنكم في عيالكم - 00:17:24ضَ
لما خرجتم وهمت بهم اليهود يعني في اولادكم لما خرجتم من من المدينة وهمت بهم اليهود في قتلهم يعني وايذائهم. فقذف الله في قلوبهم الرعب ولتكون اي المعجلة عطف على مقدر. يعني فعل ذلك لتشكروه ولتكونوا. فلتكون معطوف على ان تشكروه مقدر يعني - 00:17:48ضَ
ولتكون اي المعجلة المغانم المعجلة. فعل ذلك لتسكنوه اية للمؤمنين في نصرهم ويهديكم صراطا مستقيما. اي طريق التوكل عليه وتفويض الامر اليه. واثابهم فتحا اثابهم بمعنى. اثابهم يعني اعطاهم الثواب. وهنا معناها جزاهم - 00:18:12ضَ
فتحا قريبا وهو فتح خيبر والاثابة الجزاء والثواب وهذا قد يكون دنيوي وقد يكون اخرويا نعم واخرى صفة مغانم مقدرا مبتدأ مقدرا مبتلى. لم تقدروا عليها هي من فارس والروم. يعني ومغانم اخرى - 00:18:37ضَ
المظالم اخرى الاخرى هذه كيف تعربها صفة ديما غالي ومغاني مقدرة محذوفة يعني ومغانم اخرى لم تقدروا عليها من فارس والروم. قد احاط الله بها. علم انها ستكون لكم وكان الله على كل - 00:19:04ضَ
قديرا ايا لم يزل منتصفا بذلك ولو قاتلكم الذين كفروا بالحديبية لو الادبار ثم لا يجدون وليا يحرسهم يحفظهم ولا نصير سنة الله مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله. يعني سن سنة مصدر مفعول مطلق للفعل محذوف - 00:19:20ضَ
ومضمون الجملة قبله وثم لا يجدون وليا ولا نصيرا سنة الله. من هزيمة الكافرين ونصر المؤمنين. اي سن الله ذلك سنة سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا منه - 00:19:43ضَ
هو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اظفركم عليهم فان ثمانين منهم طافوا بعسكركم ليصيبوا منكم فاخذوا واوتي بهم الى النبي صلى الله عليه وسلم فعفا عنه - 00:20:04ضَ
وخلى سبيله فكان ذلك سبب الصلح وكان الله بما يعملون بصيرا بالياء والتاء يعملون وتعملون اي لم يزل متصفا بذلك هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام اي عن الوصول اليه - 00:20:21ضَ
والهدي معطوف على قم يعني صدوكم وصدوا الهدي يكون مفعول بايدي صد وصد الهدي اي منعوا الهدي معكوفا اي محبوسا حام نعم والاعتكاف هو الحبس. اعتكفت بالمكان اي حبست نفسي فيه - 00:20:41ضَ
الهدي معكوف اي محبوسا ان يبلغوا محله. وهذه السورة رسمها الله عز وجل ليبين كفر قريش وكيف انهم منعوا المسلمين مع انهم ما اتوا لقتال انما اتوا نعم للعمرة هذا في تقبيح لهذا الفعل والهدي معكوفا لان العرب كانوا يعظمون الهدي. والهدي معكوفا ان يبلغ محله اي مكانه الذي ينحر فيه عادة وهو الحرم - 00:21:03ضَ
بدلوا اشتمال يعني والهديه معكوفا بلوغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات موجودون بمكة مع الكفار. وهؤلاء يخفون ايمانهم. لا يستطيعون الهجرة. لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. ويوفون انتم لا تعلمونه. لم تعلموهم بصفة الايمان ان تطؤوهم اي تقتلوهم مع الكفار. المقصود بالوطء وهنا اصل الوطء المشي عليه المشي عليه - 00:21:26ضَ
ماشي على الارض وطأ عليها. المقصود بالوطء هنا ماذا؟ الله عز وجل لم يقدر قتالا بينكم وبين كفار مكة حتى لا تقتلوا المؤمنين الذين لا تعلمونهم مع الكفار لو اذن لكم في الفتح - 00:22:02ضَ
لو اذن الله لكم في فتح مكة في هذا الوقت آآ قتل كثير من المؤمنين الذين لا تعلمونه بدل اشتمال منهم. يعني لم تعلموهم ان تؤوم فانت طاؤوهم مصدر مؤول بدل - 00:22:14ضَ
من هنا. فتصيبكم منهم معر واثم المعرة اي الاثم بغير علم منكم به به ترجم الى ماذا بغير علم منكم به اي بالاثم. وضمائر الغيبة للصنفين. من هما الصنفين؟ الذكر والانثى. بتغليب الذكور. يعني هم تعلموهم تطأوهم - 00:22:27ضَ
منهم ها؟ وجواب لولا محذوف اي لا اذن لكم في الفتح. يعني لولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لا تعلمهم ان تطأهم فتصيبكم منهم عرض بغير علم لاذن لكم في الفتح - 00:22:53ضَ
الله الذي ادى لكم في فتحه لماذا بان هناك رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم. نعم لكن لم يؤذن لكم فيه حينئذ ليدخل الله في رحمته من يشاء كالمأمون مؤمنين المذكورين - 00:23:05ضَ
ايضا يدخل فيه ماذا؟ ليدخل الله في رحمته من يشاء. من لم يؤمن. من لم يؤمن فتح مكة حتى يقول انه كان عنوة الا انه لم يكن لك قتال الا انه لم يكن هناك قتال. فكان هذا سببا في اسلام كثير من كفار مكة. والله عز وجل - 00:23:23ضَ
اه اعلم نبيه صلى الله عليه وسلم في الفتح الا يخبر احدا بالفتح لا اخبر احدا بالفتح واخفى الفتح حتى يبغته ولا يؤدي هذا الى سفك كثير من الدماء. فيكون هذا سببا في اسلامهم فالغرض ليس قتلهم وانما الغرض دخولهم في الاسلام - 00:23:42ضَ
لو تزيلوا تميزوا عن الكفار لعذبنا الذين كفروا منهم من اهل مكة حينئذ بان نأذن لكم في فتحها. عذابا اليما اي مؤلما. فالغرض الاساس لعدم القتال في الحديبية حقن دماء المؤمنين. والغرض التابع هو - 00:24:01ضَ
فتحه الباب باب التوبة لمن اه اراد الاسلام من الكافرين. نعم لو تزينوا يعني لو تميزوا تميز الكفار عن المؤمنين لعذبنا الذين كفروا منهم بابا اليما اي من اهل مكة حينئذ بانها بينكم في فتحها. عذابا اليما مؤلما اي بالقتل في الدنيا والعذاب في الاخرة - 00:24:19ضَ
قال تعالى اذ جعل متعلق بعذبنا يعني العذاب من الذين كفروا اذ جعل هنا لانها تعليلية. ايد هنا ماذا برفض للتعليم يعني لماذا نعذبهم؟ لانهم جعل الذين كفروا فاعل في قلوبهم الحالية - 00:24:37ضَ
الجماعة فعل يعني جعل الذين كفروا في قلوبهم حمية الانفة من الشيء محمية المقصود بالالف الكبر محمية الجاهلية بدن من الحمية. ويصدهم النبي واصحابه عن المسجد الحرام. قالوا لا تقول العرب انه دخلها علينا عنوة - 00:24:58ضَ
تقول العرب لو دخل مكة علينا بالقوة فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين. والسكينة كانت ماذا؟ ان الله عز وجل صبر المؤمنين. لان النبي عليه الصلاة والسلام وعدهم بالعمرة وانتم تعلمون في حديث - 00:25:18ضَ
طويل انهم قالوا ان عمر اتى النبي عليه الصلاة والسلام وجادله قال له الم تعدنا اننا نأتي البيت؟ قال له النبي عليه الصلاة والسلام اقلت لك هذا العام؟ لم اقل لك - 00:25:30ضَ
ان انك ستأتي البيت هذا العام. قال لا. قال فانك اتيه ومطوف به. فكان في عمرة القضاء في السنة التالية فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين فصالحوهم على ان يعودوا من قابل. يعني يرجعوا في العام القادم - 00:25:40ضَ
ولم يلحقهم من الحمية ما لحق الكفار حتى يقاتلوه. ما معنى هذا يعني الله عز وجل لم يلقي الحمية في قلوب المؤمنين. لم يلحقهم هم من؟ المؤمنون. المؤمنون. من الحمية ما لحق الكفار. يعني لم - 00:25:55ضَ
يستكبر المسلمون عن تنفيذ امر النبي عليه الصلاة والسلام. بل امرهم بالرجوع فرجعوا لم يقولوا كيف نرجع ونحن اتينا للعمرة فلابد ان نعتمر هذه السنة. بل اطاعوا امر النبي عليه الصلاة والسلام. ولكن كان هذا شاقا عليهم كما تعلمون القصة - 00:26:13ضَ
صلى الله عليه وسلم والزمهم اي الزم الله عز وجل المؤمنين اي المؤمنين كلمة التقوى وهي لا اله الا الله محمد رسول الله واضيفت من التقوى لانها سببها قيمة التوحيد سبب للتقوى - 00:26:32ضَ
وكانوا احق بها بالكلمة من الكفار واهلها عطف تفسيري. يعني هم كانوا اهل هذه كلمة لماذا قال عنكم تفسيري؟ لان اهلها هي معنى يعني اهلها هي تفسر ماذا؟ حق بها - 00:26:47ضَ
وكانوا احق بها واهلها يعني هم يستحقونها اكثر من غيرهم وكان الله بكل شيء عليم. اي لم يزل منتصفا بذلك ومن معلومه تعالى انهم اهلها. انهم يستحقون ان يكونوا من اهل الايمان - 00:27:07ضَ
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم عام الحديبية قبل خروجه انه يدخل مكة هو واصحابه امنين ويحلقون ويقصرون واخبر يبارك اصحابه ففرحوا. فلما خرجوا معه وصدهم الكفار بالحديبية ورجعوا وشق عليهم ذلك - 00:27:22ضَ
ورأى بعض المنافقين. يعني راب ذلك بعض المنافقين. رباه يعني ماذا؟ القى الشك في قلبه نزلت. الاية وقوله بالحق يعني صدق الله ورسوله الرؤية التي اخبركم بها بالحق متعلق بصدقة او حال من الرؤيا - 00:27:44ضَ
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق يعني صدقه بالحق. اوحال من الرؤيا اي صدق الله ورسوله الرؤيا كونها حال كونها بالحق نعم. وما بعدها تفسير لها. تفسير للرؤيا. ما هي الرؤيا؟ لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله للتبرك. لماذا قال للتبرك - 00:28:03ضَ
الا ان شاء الله قد تقال. تبركا او تعليقا فان شاء الله هنا ليس التعليق يعني ستدخلون ها يعني انت تقول سأفعل هذا ان شاء الله لانك لا تعرف تعليقا لا تعرف قد تستطيع ان تفعل وقد لا تستطيع ان تفعل. وقد تقول ان شاء الله ما لك تحقيقا لا تعليقا للتبرع - 00:28:24ضَ
يعني لان بذكر اسم الله للتبرك. لانه يجوز ذكر المشيئة في الكلام المحقق نعم كما في حديث الدعاء عند زيارة القبور وانا ان شاء الله بكم لاحقون. هذا تحقيق انك ستموت ومع ذلك تقول ان شاء الله للتبرك والتحقيق - 00:28:43ضَ
امنين مع تحقيقه بعد التبرع تكون تحقيقا. وكذلك مع التعليق يعني للتبرج قد تكون تحقيق وقد تكون تعليق. لانك قد يكون لك غرضان. غرض التبرج وغرض التعليق ادارة التبرج وغرض التعليق. فنقول يعني نقول يعني يمكن ان كان كان افضل مثلا ان يقال للتبرك تحقيقا - 00:29:01ضَ
تبركي تحقيقا لانها كذلك في حالة تعليق يقصد بها التبرع. لان التبرك يعني امر آآ مطلوب في كل حال. التبرك باسم الله عز وجل امنين محلقين رؤوسكم اي جميعا شعورها - 00:29:24ضَ
والتحليق افضل من التقصير ولذلك قدمه عليهم. ومقصرين بعض شعور يوم حنان مقدرتان. لماذا؟ لان مقصرين ومحلقين فيه ما هو لتدخلن والدخول سيكون قبله قبل التحليق والتقصير يعني التحليق والتخصيص يكونان بعد الدخول - 00:29:39ضَ
الحالة المقدرة تكون بعد زمن عملها. لا تخافون ابدا لا تخافون ابدا. فعلم في الصلح ما لم تعلمه من الصلاح ما لم تعلمه من الصلاح والمصلحة فجعل من دون ذلك اي الدخول فتحا قريبا وفتح خير - 00:29:59ضَ
من دون ذلك اي ماذا؟ ذلك تعود الى ماذا؟ ها تقول ماذا؟ في مكة. متى دخول مكة العام شباب القادم. فجعل من دون ذلك فتحا قريبا. يعني قبل دخول مكة قبل عمرة - 00:30:22ضَ
القضاء التي آآ ما قاض عليه النبي سميت عمرة القضاء لماذا؟ ليس قضاء بمعنى القضاء يعني قضاء العبادة قضاء من الحكم من الحكم عليه النبي ما اتفق عليه النبي مع كفار مكة - 00:30:40ضَ
فتحا قريبا وفتح خيبر وتحققت الرؤية في العام القادم. والذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق علم ما لم تعلمه من الصلاح. يعني من المصلحة في هذا الصلح. فعلم الضمير علم الله - 00:30:55ضَ
علم الله ما لم تعلموه نعم وحذف العائد للتعميم وللعلم به لان ما موصولة علم ما لم تعلمه من الصلاح والمصلحة لان صلح الحديبية الظاهر ان شروطه كانت مجحفة للمسلمين. من اسلم منهم يردونه - 00:31:11ضَ
من اتاه مسلما والكفار يردون اليهم ومن ذهب للمسلمين مرتدا اليهم لا يردونه. ها؟ فهذا الظاهر ان الشرطة مجحفة. ولكن الله علم تعلموا من الصلاح في هذا ودخل بعد صلح الحديبية في الاسلام اضعاف اضعاف ما دخل قبل الصلح - 00:31:31ضَ
دخل الكثير من القبائل في في الاسلام بعد الصلح حتى كان فتح مكة عندما نقضت قريش للصلح كما هو معلوم في السيرة هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره اي دين الحق على الدين كله على جميع باقي الاديان. وكفى بالله شهيدا انك مرسل بما ذكر - 00:31:48ضَ
كما قال تعالى كفى بالله شهيدا انك مرسل بما ذكر ما المقصود نعم يعني الله عز وجل يقول هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. يقول هذه من اكبر المعجزات - 00:32:07ضَ
التي تدل على صدق النبي عليه الصلاة والسلام. هذا دليل من الادلة العقلية على صدق النبي انه مكن له في الارض لا يمكن ابدا ان يدع الله عز وجل احدا يكذب عليه. ويدعي - 00:32:29ضَ
اي انه نبي يوحى اليه فيتركه يستحل دماء الناس واموالهم واعراضهم. ثم يمكن له وينصره ويظهر دينه على الدين كله. وتبقى له الغلبة في الارض. هذه لا يمكن ابدا لان سنة الله عز وجل تقتضي اهلاك المكذبين. ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه لاتين. ويقول هذا الدليل - 00:32:39ضَ
من اكبر الادلة العقلية التي يستدل بها على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك كفى بالله شهيدا بانك مرسل بما ذكر بما ذكر يعني من الهدى ودين الحق من الهدى وديني الحق. يعني لا تحتاج الى تمكين لك في الارض ليشهد الناس لك بالنبوة - 00:32:59ضَ
فان دلائل نبوتك كثيرة جدا اعظمها شهادة الله لك. نعم؟ كما قال تعالى محمد مهتدى قال الله تعالى الكلام الذي سيأتي. محمد مبتلى رسول الله خبره. والذين معه اي اصحابه - 00:33:19ضَ
من المؤمنين مبتدأ خبره اشداء. يعني الذين معه اشداء. خبر اشداء غلاء ظلم شديد. على الكفار لا يرحمونهم رحماء بينهم خبر فان نعم دايما يعني الذين يتكلمون عن صفة النبي عليه الصلاة والسلام يذكرون انه نبي الرحمة مع ان الله قدم شدته على الكفار على رحمته - 00:33:35ضَ
بالمؤمنين اشداء غلاظ على الكفار لا يرحمونهم رحماء بينهم. خبر ثان اي متعاطفون كالوالد مع الولد والرحمة هي وضع الشيء في موضعه وليس من موضع الرحمة رحمة اعداء الاسلام اهل الكفر - 00:34:01ضَ
تراهم تبصرهم ركعا سجدا حالان يبتغون مستأنف يطلبون فضلا من الله ورضوانا يطلبون فضلا من الله اي ثوابا واجرا ورضوانا وهذا اعظم من الفضل يحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده ابدا. هذا اعظم نعيم اهل الجنة. سيناه اي علامتهم مبتدأ في وجود - 00:34:20ضَ
خبره وهو نور وبياض يعرفون به في الاخرة انهم سجدوا في الدنيا. كما يحرم الله عز وجل على النار ان تأكل مواضع السجود. فتعرف الملائكة اناسا في النار بمواضع السجود فيقول - 00:34:49ضَ
يخرجون من الدار فهذا فيه انه لا تقبل شفاعة فيما في من لم يكن يسجد لله عز وجل في الدنيا من اثر السجود متعلق بما تعلق به الخبر اي كائنة يعني سيماهم في وجوههم - 00:35:05ضَ
لما انا متعلق بما يتعلق بالخبر. في وجوه جارة مجرور. متعلق بماذا؟ بمحذوف تقديره كائن او مستقر. يعني سيماهم كائنة في وجوههم. كذلك سماهم من اثر السجود اي كائنة واعرب حالا - 00:35:23ضَ
يعني سيماهم في وجوههم من اثر السجود شبه الجملة هذا حال من ضميره المنتقل الى الخبر نعم او من ضمير المستكن في الخبر هناك ضمير مستكن اي مختفي في الخبر. ما هو الخبر - 00:35:37ضَ
سيماه في وجوههم كائنة هي. يعني انظر سيماه مبتلى. كائنة خبر كائنة هذا فيها ضمير. يعني كائنة هي. كائنة هي. وهي هذه هي صاحب الحال هي صاحب الحال واين الحال - 00:35:59ضَ
للاسف السجود يعني هي من اثر السجود متعلق بما تعلق به الخبر اي كائنة الوارب حالا حالا من ضميره. يعني صاحب الحال هو الضمير المستكن او المنتقل الى الخبر هو كائنة هي. واضح هذا - 00:36:22ضَ
حال كونه او يقال هذا توجيه او يقال للتوجيه الذي ذكرته ان يقال سيماهم كائنة في وجوههم. لان كائنة ماذا خبر وكأن اسم فاعل. واسم الفاعل يعمل عمل الفعل. فاسم الفعل هذا رفع ضميرا مستترا تقديره هي. كائنة هي. وهي هذه صاحب الحال. ومن اثر السجود - 00:36:37ضَ
متعلق به. يعني صاحبه هيام ذلك اي الوصف المذكور مثلهم صفتهم المثل الصفر التوراة مبتدأ وخبر يعني مثل ذلك مثلهم في التوراة. مبتدأ وخبر ومثلهم في الانجيل ذلك مخترع ومثله الخبر ومثل في الانجيل مبتدأ - 00:37:03ضَ
خبره كزرع مثله المبتلى والخبر هو كزرع اخرج شطأه لسكون الطائي وفتحية شاطئه وشطأه مكتوبة لا صفة في التوراة هكذا. صفة في التوراة كانت هكذا ومثله ان اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام يعني التوراة لم تنقل فقط بعثة النبي بل ذكرت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت صفة اصحابه - 00:37:33ضَ
ومثل في الانجيل اي مبتدأ وخبره كزلك انزار خبر مثلهم. اخرج شطأه بسكون الطاء وفتحها فراخه بازره بالمد والقصر قواه واعانه. هزاره يعني ماذا تعالوا فاستغلظ فاستوى واستقام على سوقه اصوله جمع سوق - 00:38:01ضَ
ما معنى المثل يعني مثل معنى المثل ان الله عز وجل قوى النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه كما ان الشجرة تتقوى بالزرع الذي يمكث بجوارها فتتقوى الساق. نعم اخرج شطئه بسكون الطاء وفتحها فراخه فزرع الفراخ هو صغار الزرع - 00:38:29ضَ
شراء في كل شيء صغاره. كما نقول ابن الدجاجة آآ فرخ. فازره بالمد والقصر قواه واعانه. يعني فازره فازره غضب قويا. فاستوى قوي واستقام على سوق اصوله جمع ساق يعجب الزراع اي زراعه - 00:38:54ضَ
بحسنه مثل الصحابة رضي الله عنهم بذلك لانهم بدأوا في قلة وضعف فكثروا وقووا على احسن الوجوه ليغيظ بهم الكفار متعلق بمحذوف دل عليه ما قبله. اي شبيهوا بذلك شبهوا بهذا المثال بالزرع الذي اخرج شطره - 00:39:13ضَ
ليغيظ الكفار يغيظهم يعني يملأ قلوبهم غيظا وحلقا وغضبا. وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم للبيان لماذا قال للبيان؟ حتى لا يظن انها للتبعيض. فكلهم موعودون بالوعد مغفرة واجرا عظيما. اي الجنة هما لمن بعدهم ايضا - 00:39:32ضَ
هما اي المغفرة والاجر العظيم لمن بعدهم من المؤمنين الى يوم القيامة في ايات قوله في ايات يقصد قوله تعالى مثلا في سورة الحشر يا والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا والاخوان الذين سبقونا بالايمان. الذين جاءوا من بعدهم الى يوم القيامة - 00:39:52ضَ
هيدا السواب ليس خاصا فقط للمؤمنين. هناك ايات كثيرة تدل على هذا المعنى - 00:40:13ضَ