التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كلا اذا دكت الارض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجي يومئذ بجهنم يومئذ وانا له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي - 00:00:04ضَ
فيومئذ لا يعذب عذابه احد ولا يوثق وثاقه احد يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:54ضَ
الصلاة والسلام الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين مرحبا بكم واهلا في هذا اللقاء القرآني الذي نختم فيه باذن الله تبارك وتعالى الحديث والكلام عن سورة الفجر وهذا هو اللقاء الثالث - 00:01:34ضَ
وهو ختام اللقاءات التي نتحدث فيها عن سورة الفجر وفي بداية هذا اللقاء نرحب بجميع الاخوة والاخوات الذين يسر الله لهم بالانضمام للدراسة في هذه الاكاديمية فنسأل الله تعالى لهم التوفيق والسداد والرشاد وان يرزقنا واياهم العلم - 00:01:52ضَ
النافعة والعمل الصالح كما نرحب ايضا بالدارسين الذين كانوا منتظمين في الفصل او الفصول الماضية. نرحب بهم اذ عادوا ورجعوا مع بداية هذا الفصل الذي نسأل الله تعالى ان يكون مباركا علينا وعليكم - 00:02:18ضَ
ثم نعود الى الايات التي كنا بصددها وهي ختام سورة الفجر مر بنا في اول السورة والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل اذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر؟ ثم ذكر الله عز وجل - 00:02:37ضَ
ثم ذكر الله عز وجل ما الذي فعل بامم طاغية متكبرة عاتية ظالمة؟ الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذي الاوتاد الذين اطغوا في البلاد - 00:02:56ضَ
فاكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب ان ربك لبالمرصاد ثم ذكر الله عز وجل حال الانسان غير المؤمن وكيف ينظر الى نعم الدنيا او محنتها فاما الانسان اذا ما ابتلاه - 00:03:16ضَ
فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمني. واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن وتقدم الكلام عن هذا ثم يقول الله عز وجل كلا بل لا تكرمون اليتيم ليس الامر كما تقولون ان الحكم والمعيار هو النعم الدنيوية او فقدانها - 00:03:34ضَ
فذلك امر غير صحيح. فان الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب. واما الايمان فلا يعطيه الا من يحب الله تعالى يقول كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين. يعني لا يحض بعضكم بعضا على طعام المسكين. ثم قال - 00:03:58ضَ
تأكلون التراث اكلا لما ما يورث من المال وغيره تأكلونه اكلا لما وتحبون المال حبا جما حب المال في الاصل غريزة وطبيعة وهذا لا يلام عليه الانسان في الاصل زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث هذا هذا جبلة جبل عليها الانسان - 00:04:15ضَ
المذموم ان يحبه حبا جما. ان يتعلق قلبه بالمال. ان ان يمنعه طلب الرزق وطلب المال ان يمنعه عن الواجبات او عن ما او المستحبات او يحمله طلب المال وطلب الرزق على ارتكاب المحرمات - 00:04:45ضَ
هذا كله من حب المال حبا وتحبون المال حبا جما ثم هذا وضعهم وحالهم بالنسبة للمال وللتراث يأكلون التراث اكلا لما يجمعونه ويحبون المال حبا جما متعلقون به. يأتيهم كلمة ردع وزجر. كلا - 00:05:05ضَ
كلا هذا الذي انتم فيه هو وهم وسراب وعما قليل يزول وينقضي وينتهي وتحاسبون عليه. كلا ردع زجر اذا دكت الارض دكا دكا الارض هذه الارض يوم القيامة تدك دكا دكا تأكيد - 00:05:26ضَ
ودك شديد ودق شديد حتى يصبح لا ترى فيها عوجا ولا امتى في الجبال فكيف بالارظ ويسألونك عن الجبال فقل ينسبها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا - 00:05:51ضَ
ولا امتاب ودكت الارض فكلا اذا كلا اذا دكت الارض دكا دكا يعني يوم القيامة الارض التي يعيش عليها الناس هذه الارض العظيمة تدك دكا عظيما حتى تكون ارضا مستوية - 00:06:06ضَ
وهي ارض المحشر كلا اذا دكت الارض دكا دكا دكة الارض دكا دكا ثم يقول الله عز وجل وجاء ربك والملك صفا صفا هنا ملحظ الله عز وجل على رسوله الكريم هذه السورة - 00:06:25ضَ
وهي صورة مكية في في اثناء الابتلاء والامتحان في مكة وكفر الكافرين وعناد المعاندين وقد اشارت السورة في اولها الى ما فعل الله عز وجل بالكافرين المعاندين وكيف عذبهم وصب عليهم سوط عذاب وقال فصب عليهم ربك سوط - 00:06:50ضَ
الاشارة فيها الاشارة الى ان ربك الذي يحميك وينصرك سينصرك عليهم ايضا. وهنا يقول وجاء ربك ايضا وجاء ربك والملك صفا صفا. جاء ربك لفصل القضاء جاء ربك لفصل القضاء بين الخلائق - 00:07:12ضَ
وتعرفون في حديث الشفاعة يذهب الناس وقد اشتد عليهم هول الموقف يذهبون الى اولي العزم من الرسل يطلبون منهم الشفاعة الى الله عز وجل اه حتى لفصل القضاء ثم يشفع وكلهم يعتذرون ثم يشفع امام الرسل عليه الصلاة والسلام فيقال له - 00:07:33ضَ
ارفع رأسك سل تعطى واشفع تشفع نعم وجاء ربك والملك صفا صفا. الملك اسمه جنس المقصود الملائكة. ولذلك وجاء ربك والملك اي وجاء الملائكة صفا صفا اي صفا صفوفا صفوفا متتالية - 00:07:56ضَ
مشهد عظيم نعم نؤمن بما ذكر الله عز وجل وجاء ربك نؤمن ولكن لا ندري كيف نقف مع القرآن قال الله تعالى وجاء ربك فنقول ما قال الله تبارك وتعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. جاء ربك نعم هو - 00:08:16ضَ
القضاء سبحانه وتعالى مجيء او مجيئا جاء مجيئا يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. مشهد عظيم ومهيب بفصل القضاء وجيء يومئذ بجهنم السورة في معظمها اشارة - 00:08:34ضَ
الى الامم الطاغية الم تر كيف فعل ربك بعاد؟ ثم قال وثمود ثم قالوا فرعون. ثم قال ايضا اشارة الى الانسان المعرض الذي ارتبط ذهنه بالدنيا فاما الانسان ولذلك ناسب ان يقول هذا وجاء رب وجيء يومئذ بجهنم - 00:08:58ضَ
في صحيح مسلم انه يجاء يومئذ بجهنم لها سبعون الف زمام مع كل زمام يجره سبعون الف ملك اعداد لا يحصي لا يقدر قدرها الا الله ولا يحصيها الا الله جل وعلا - 00:09:15ضَ
وجيء يومئذ بجهنم. نعوذ بالله منها نعوذ بالله منها نعوذ بالله منها طيب اذا حصل ذلك الموقف العظيم واجتمع الخلائق لفصل القضاء وجيء يومئذ بجهنم يومئذ اي يومئذ دكت الارض دكا دكا وجاء ربك الملك صفا صفا - 00:09:37ضَ
وجيء يومئذ بجهنم يومئذ هذا التنوين في يومئذ اشارة الى الى ما تقدم الى جملة الى جملة ما في ذلك اليوم يومئذ يتذكر الانسان وانا له الذكرى. انتهى وقت العمل - 00:10:01ضَ
يتذكر ويأتيه الحسرة والندامة على ما سلف في دنياه يتذكر ولكن في وقت لا تنفع فيه الذكرى شيئا يومئذ يتذكر الانسان لكن هل ينفعه في ذلك اليوم؟ لا والله ما ينفع - 00:10:24ضَ
لا والله ما تنفع الذكرى في ذلك اليوم. يتذكر ويرى الحقائق وتظهر امامه ويرى وجيء بيومئذ بجهنم موقف عظيم عصيب شديد يومئذ يتذكر الانسان وانى له الذكرى يتذكر من الذكرى - 00:10:46ضَ
يرى ويتعظ قلبه ويخاف من العقاب وتأتيه الذكرى ويأتيه ويأتيه اثر ما يرى من من شدة الخوف من الله لكن ذلك لا ينفعه. وتحتمل الاية ايضا معنى اخر يومئذ يتذكر الانسان ان يتذكر ما كان في دنياه - 00:11:07ضَ
من اعماله وتفريطه وذنوبه ومعاصيه ويتذكر اثر ذلك. لكن ذلك التذكر لا ينفعه في ذلك الموقف. لانه لانه وفي ذلك الموقف حساب ولا عمل نحن اليوم يا اخي ويا اختي ويا نفسي نحن الان في الدنيا يقبل فيها العمل ويقبل فيها الرجوع الى الله تقبل فيها التوبة الصادقة - 00:11:29ضَ
ولنتذكر اننا سنقف يومئذ هناك نتذكر فنرجو الله عز وجل ان نكون مع مع طائفة اهل الايمان. يومئذ يتذكر الانسان وانا له الذكرى من اثر تذكره انه يخاطب نفسه اما يخاطب يقول اما بلسانه واما بقلبه وحاله - 00:11:58ضَ
يومئذ يتذكر الانسان وان ان استفهام بمعنى الاستبعاد استبعاد كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام قال عليه الصلاة - 00:12:22ضَ
فانى يستجاب لذلك؟ اي استبعاد حرف استفهام بمعنى الاستبعاد استبعاد ان يستجاب لك؟ وهنا يقول وان الذكرى استبعاد ان ينتفع بالذكرى في ذلك اليوم. وانى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي - 00:12:42ضَ
يا ليتني من اشد من اشد يا ليت في الندم ندم عظيم في ذلك الموقف وهو يرى وانكشفت الحقائق وظهرت الامور يقول يا ليتني قدمت ماذا يقدم لم يذكره القرآن لانه معلوم قدمت لحياتي اي الاعمال الصالحة - 00:13:02ضَ
والبر والطاعات وتوحيد والسنة والاتباع والتقرب الى الله عز وجل. لحياتي نعم يقول يا ليتني قدمت لحياتي لاحظ لاحظي ونلاحظ جميعا يقول يا ليتني قدمت لحياتي. طيب وحياتك الدنيا كأنها لم تكن - 00:13:26ضَ
كأنها لم تكن. قال الله تعالى في موضع اخر من كتابه كأنهم يوم يرونها الساعة والقيامة. لم يلبثوا الا عشية او ضحاها كل السنوات الطوال التي عاشوها في الدنيا كانها ساعة كانها لحظة - 00:13:49ضَ
قال وفي وفي موضوع اخر من كتابه قال كم لبثتم هناك في القيامة؟ قال كم لبثتم في الارض عدد سنين مئة سنة خمسين سنة خمس مئة سنة سبع مئة الامم السابقة - 00:14:06ضَ
كم لبست في الارض على قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فسل العادين اذا هذه الحياة الدنيا ليست بشيء. لانها تنقضي وتنتهي سريعا عاجلا والله لا طيب للعيش يعني في الدنيا ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم - 00:14:18ضَ
فهذه الحياة حياة الدنيا من الدناءة او دنيا من الادنى والاقرب امين يقول يا ليتني قدمت لحياتي. لكن هذا لا ينفعه لكن ندم شديد عظيم. انه لم يقدم لحياته لان الحياة هناك هي الحياة. قال الله تعالى وان الدار الاخرة لهي الحيوان. لو كانوا يعلمون. الحياة الحقيقية ليست هنا - 00:14:40ضَ
انا الان كم عمري وانت كم عمرك؟ وانت كم عمرك؟ وكم سنبقى؟ الله اعلم. هذا كله انتقال ممر. يقول عليه الصلاة والسلام ما مثلي ومثل الدنيا الا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها. مجرد مرور عابر. طيب اذا اردنا - 00:15:06ضَ
نعتبر ايضا اين اباء؟ اين اجدادنا؟ واجداد اجدادنا واباؤهم واجدادهم الى ادم. اين هم الان؟ امم لا يحصيها الا الله عز وجل كلهم مضوا والى الله قد ذهبوا وكان مرورا عابرا سريعا ونحو الله من ورائهم. اسأل الله ان يحسن لنا الختام. نعم - 00:15:26ضَ
يقول يا ليتني قدمت لحياتي حياة الحياة هناك الحياة في الاخرة قال الله تعالى فيومئذ لا يعذب عذابه احد ولا يوثق وثاقه احد لا يعذب عذابه احد اي لا يعذب احد ابدا - 00:15:46ضَ
مثل عذاب الله يومئذ لانه عذاب عظيم. عذاب شديد او لا يعذب عذابه احد وفي قراءة لا يعذب عذابه احد اي هذا الانسان الكافر الذي تذكر بذلك اليوم وقد فاته الذكرى وكان من الكافرين يعذب عذابا - 00:16:09ضَ
شديدا لا لا مثيل له ويوثق ويقيد ويربط تقييدا لا مثيل له قال الله عز وجل في موضع اخر انه كان لا يؤمن نعم. ثم في سلسلة ذرعها سلسلة سلسلة. ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه - 00:16:28ضَ
وثاق عظيم توثيق وسلسلة وربط نعوذ بالله من عذابه وسخطه فيومئذ في ذلك اليوم يوم تدك الارض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء به يومئذ بجهنم في ذلك اليوم يوم القيامة - 00:16:51ضَ
نعم فيومئذ لا يعذب عذابه احد ولا يوثق وثاقه احد طيب هذا الهول العظيم وهذه الشدة العظيمة من فضل الله ورحمته وكرمه ان ذلك اليوم يوم عسير على الكافرين واما اهل الايمان فانه عليهم يسير - 00:17:11ضَ
يسير يقول الله يقول تعالى فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين خيره يسير. ويقول الله عز وجل ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة يا الله تتنزل عليهم الملائكة - 00:17:34ضَ
الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا في الجنة التي كنتم توعدون متى هذه البشارة عند الغرغرة عند الموت ولذلك ترى احيانا بعض الشهداء يتبسم تبسما عجيبا جدا لما يرى وايضا يبشر بتلك البشارة في قبره - 00:17:55ضَ
وايضا يبشر بتلك البشارة في المحشر عند الحساب والجزاء تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا. ما في خوف عن اي شيء مستقبل. ولا تحزنوا لا يندم ولا يحزن على اي شيء مضى - 00:18:18ضَ
عنده امان مما سيأتي وامان على ما مضى نعم فيومئذ ولهذا ولهذا قال الله تبارك وتعالى بعد الاية التي سبق ذكرها ولا يوثق وثاقه احد يأتي الخطاب التكريمي الندي الجميل - 00:18:35ضَ
وفيه الاكرام والاحتفاء. يا ايتها النفس المطمئنة مطمئنة بماذا مطمئنة باليقين الذي كانت عليه بالايمان بالله تبارك وتعالى. والايمان بوعده عز ما عندها شكوك وريب واضطراب وقلق لا مطمئنة اطمئنانا عندها الايمان يقين - 00:18:53ضَ
كيف يحصل الاطمئنان؟ كيف تحصل الطمأنينة تحصل بامرين الامر الاول بايات الله تبارك وتعالى القرآنية التي تنكب على القلب فتسكن فيه الطمأنينة الراحة والسكون والانشراح قال الله تعالى الا بذكر الله - 00:19:21ضَ
اطمئن القلوب هنا قال يا ايتها النفس المطمئنة فمن كان تاليا لكتاب الله مطمئنا قلبه بذلك رجي ان يكون هناك ممن ينادى يا ايتها النفس المطمئنة طيب يا ايتها النفس المؤمنة ايضا كيف تحصل الطمأنينة بالنظر في ايات الله الدالة على كمال قدرته ووحدانيته - 00:19:42ضَ
قال الله عز وجل واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ لم يقل يا رب هل تحيي الموتى؟ اراد ان يرى كيف ارني كيف تحيي الموتى. قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. فاذا رأى ذلك بعينيه - 00:20:08ضَ
ازداد طمأنينة على طمأنينة اليقين والايمان الذي عنده يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك انظري الى هذا النداء التكريمي رجوع الى الى ربك الذي خلقني والذي يحميك والذي يحفظك والذي يكرمك - 00:20:27ضَ
الى ربك تكرر معنا وكذلك سبق معنا في سورة الضحى لما دافع الله تعالى عن نبيه عليه الصلاة والسلام قال والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك الذي خلقك وحفظك ويحميك وينصرك - 00:20:48ضَ
ارجعي الى ربك فيه تكريم في اللفظ والمعنى ارجعي الى ربك راضية مرضية جمع جمع لها الرضا من جميع الجوانب. فهي راضية لما ترى من اكرام الله وما ترى من نعيم الله وما ترى من السلامة من عاقبة الكافرين والمكذبين - 00:21:05ضَ
معاندين وهي ايضا مرضية اي مرضيا عنها كما قال الله عز وجل رظي الله عنهم ورضوا عنه فهي راضية وهي مرضية او مرضيا عنها ثم ثم يأتي التكريم ايضا يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي - 00:21:33ضَ
في عبادي ادخلي جنتي فادخلي في عبادي اي الصالحين واذا النفوس زوجت فيكون الصالحون مع بعضهم فادخلي في عبادي. وهذا تشريف وتكريم شرفا قولك يا عبادي وان سيرت احمد لي نبيا. يعني كون الانسان اعظم مقامات الشرف للانسان ان يكون عبدا لله - 00:22:02ضَ
العبودية لله اعظم مقامات الشرف للانسان ادخلي في عبادي كن ضمنهم كما ايضا دعا يوسف عليه السلام فاطر السماوات والارض انت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين ادخلي في عبادي وادخلي جنتي. اظافة يعني جنة الله جنتي. فيها تكريم وفيها ما لا عين رأت - 00:22:31ضَ
ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وفيها من من من النداء بالاكرام والتكريم بالدعوة الى دخول الجنة كل شيء تكريم تكريم في العين بما ترى وتكريم للسمع بما تسمع وتكريم في الحفاوة والترحاب والسلام وتكريم - 00:22:57ضَ
في الوان النعيم التي لا تعد ولا تحصى. وتكريم بالنظر الى وجه الله الكريم. وتكريم برضوان الله تعالى فلا يسخط عليهم بعده ابدا اسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم يا رب اللهم امين - 00:23:17ضَ
كل من دعا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. هذه تعليقاتكم مرحبا بكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كل من دعا نقول اللهم امين ولك وللمتابعين والحاضرين والسامعين بمثل نعم ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا اجمعوا الاستقامة واقوالهم - 00:23:39ضَ
وبقلوبهم وباعمالهم. فهم مستقيمون على صراط الله المستقيم اسأل الله ان ينفعنا وان ينفعنا بالقرآن العظيم واسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم ممن رظي الله عنهم ورضوا عنه. اللهم انا لك عبادا رظيت عنهم ورضوا عنك فاللهم اجعلنا منهم - 00:24:03ضَ
اللهم ان لك عبادا تحبهم ويحبونك. فاجعلنا اللهم تعالى فاجعلنا اللهم منهم يا رب العالمين اللهم انا عبيدك بنو عبيدك بنو امائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عل فينا قضاؤك نسألك بكل اسم كل اسم هو لك سميت به نفسك او - 00:24:25ضَ
في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا اللهم يا رحمن يا رحيم. اللهم يا غفور يا ودود. اللهم انا نسألك فرجا عاجلا. ونصرا مبينا. لعبادك المستضعفين في كل مكان. اللهم - 00:24:42ضَ
انا نسألك فرجا عاجلا ونصرا مبينا. لعبادك في فلسطين. اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب سريع الحساب. هازم الاحزاب اليهود الغاصبين واعوانهم اجمعين. اللهم خذهم اخذ عزيز اخذ عزيز مقتدر. الى ان القاكم في اللقاء القادم باذن الله تعالى وفضله - 00:25:02ضَ
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم رحمة الله وبركاته - 00:25:22ضَ