باحث

الله اكبر وقال الشعبي تكره قراءة القرآن في ثلاثة مواطن في الحمام وفي الحشوش وفي بيت الرحى وهي تدور. وخالفه في القراءة في الحمام كثير من انها لا تكره. انما المقصود بالحمام - 00:00:01ضَ

ليس الحمامات الموجودة عندنا وانما اشبه بالحمامات البخارية اماكن يجتمع الناس فيغتسلون فيها هذه لا يكره ان يذكر الانسان ربه فيها ولو قرأ القرآن فيها لا مانع من ذلك. لانها ليست محل نجاسة - 00:00:15ضَ

انما الذي يكره قراءة القرآن فيها الحشوش وهي الدورات المياه التي تقضى فيها الحاجة واما ما جاء في حديث ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام. فالحمام هنا المقصود به محل قضاء الحاجة - 00:00:30ضَ

ولذلك ما يطلق على الحمام قد لفظ الحمام لفظ مشترك يطلق ويراد به الحمامات التي هي الحشوش التي تقضى فيها الحاجات لا يجوز لانسان ان يقرأ القرآن فيها ولا ان يذكر الله فيها. ولا ان يصلي فيها - 00:00:49ضَ

واما الاطلاقة الثانية فهي الاماكن التي يغتسل فيها مثل احيانا يضع بعض الناس اماكن للاغتسال في بيوتهم ولا تقضى فيها الحاجة فهذه تأخذ هذا الحكم لا بأس بقراءة القرآن فيها - 00:01:06ضَ