شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان

٨٧. شرح سنن أبي داود | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

قال المصنف رحمه الله تعالى باب في رفع الصوت بالقراءة صلاة الليل قال حدثنا محمد ابن جعفر الوركاني قال حدثنا ابن ابي الزناد عن عمرو بن ابي عمرو المولى المطلب - 00:00:00ضَ

عن عكرمة عن ابن عباس قال كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت قال رحمه الله تعالى القراءة بالصلاة مقصود صلاة الليل هل يجهر - 00:00:18ضَ

يرفع صوته او يخفي الصوت او يتوثق الاصل في هذا قول الله جل وعلا ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا والمقصود بالصلاة في هذه الاية القراءة - 00:00:40ضَ

امره الله جل وعلا بان لا يرفع صوته والا يخفضه بل يتوسط حتى يسمع من كان عنده من يصلي بصلاته او يستمع لقراءته في هذا باب نزول الاية انه صلوات الله وسلامه عليه لما كان في مكة - 00:01:00ضَ

كان اذا رفع صوته يرفع صوته رجاء ان يسمع من يسمع حتى يتأثر بالقرآن ان يدخل في الاسلام وكان المشركون يكرهون هذا كانوا يعاندون ويكابرون اذا سمعوا صوته سب القرآن وسب من انزله - 00:01:28ضَ

امره الله جل وعلا الا يرفع صوته حيث يسمعه الكفار خارجين من البيت والا يخفضا بحيث لا يسمعه اصحابه الذين يستمعون لقراءة ثم ان هذا الحكم استمر وفي المدينة وقد ظهر الاسلام معتز - 00:01:55ضَ

بدر انصاره ولم يكن هناك من يعارضه كان صلوات الله وسلامه عليه يمتثل هذا الامر الكريم فلا يجهر بصلاته الشهر الذي قد مثلا يوقظ من كان نائما ولا يخافت به بحيث لا يسمعه القريب منه - 00:02:26ضَ

والمقصود بالبيت التي كان يصلي فيها من حجر نسائه وكان له تسع حجر كلها محيطة بالمسجد صلوات الله وسلامه عليه بعضها من جهة الشرق وبعضها من جهة القبلة كل ليلة - 00:02:57ضَ

يكون في واحدة منهم العلماء يقولون انه يكره للانسان ان يرفع صوته اذا كان نائم او يشوش على مصل اخر اوتال للقرآن او ذاكر لله وما اشبه ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا وقال كلكم يناجي ربه - 00:03:20ضَ

يشوش بعضكم على بعض وكذلك الامر ايضا يكون على حسب المصلحة والنشاط اذا كان انشط للانسان اذا رفع صوت صوته ولم يكن هناك من يتأذى به ويشوش عليه الافضل في حقه ان يرفع صوته - 00:03:53ضَ

وان كان يتعبه ذلك والارفق به او ان يكون مثلا اذا لم يرفع صوته يكون اكثر تفهما واقرب الى عقل القلب بالمعاني والايات التي يتلوه ينبغي له من يسلك هذا - 00:04:17ضَ

ولا يرفع صوته فهو يتبع المصلحة اما اذا كان هناك محاذير الصوت فهو امر يتعلق بغير الصلاة مثلا ارفع صوته ليسمع انه يقرأ او انه يتعبد او انه هذا من الرياء - 00:04:41ضَ

وهو خارج عن حكم الصلاة انما المقصود الشيء الذي يفعله في صلاته فهو يفعل الارفق به والاكثر نشاطا له كان الرفع رفع وان كان الخفض خفض كان الوسط هو الافضل. توسط - 00:05:03ضَ

والمقصود بهذا في صلاة الليل اذا قام يصلي في الليل سواء كان وحده لو كان معه من اهله مثلا او من اهل البيت لان السنة ان يصلي الرجل في بيته ويصلي معه - 00:05:25ضَ

يكون عنده حاضرا من اهله سواء زوجته او بنته او ولده او غير ذلك كما مر معنا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم انه دعا للرجل الذي يقوم من الليل - 00:05:45ضَ

يصلي ثم ينضح في وجه صاحبه اذا لم استجيب له يقوم يصلي معه ولا بأس في صلاة الجماعة اذا كان مثلا انشط له ذلك نافذة جماعة ثلاثة اربعة واكثر او اقل - 00:06:03ضَ

يجعلون لهم اماما يهتمون به فلا بأس بهذا وليس هذا خاصا في رمضان ما هو سنة كما سيأتي ان ابن عباس اهتم بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة من الليالي - 00:06:26ضَ

جنبه مصر فاخذه واداره الى جنبه الايمن وكذلك عبد الله بن عباس وكذلك حذيفة قضايا متعددة كانوا يهتمون به وهو يصلي من الليل قال حدثنا محمد بن بكار ابن ريان - 00:06:48ضَ

قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن عمران بن زائدة عن ابيه عن ابي خالد الوالدي عن ابي هريرة انه قال كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا ويخفض طورا - 00:07:11ضَ

قال ابو داوود ابو خالد الوالي اسمه هرمز قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد عن ثابت البناني عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا الحسن بن الصباح قال حدثنا يحيى بن اسحاق - 00:07:28ضَ

قال اخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبدالله بن ابي رباح عن ابي قتادة ان النبي صلى الله عليه كلما خرج ليلة فاذا هو بابي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته - 00:07:49ضَ

قال ومر بعمر بن الخطاب وهو يصلي رافعا صوته قال فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر مررت بك وانت تصلي تفقد صوتك - 00:08:07ضَ

قال قد اسمعت من ناجيت يا رسول الله قال وقال لعمر مررت بك وانت تصلي رافعا صوتك قال فقال يا رسول الله اوقدوا الاثنان واطردوا الشيطان زاد الحسن في حديثه فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر ارفع من صوتك شيئا وقال لعمر اصبر - 00:08:23ضَ

من فوتك شيئا في هذا الحديث هذا جاء موقوفا ومرفوعا ومعضدا كما ذكره المؤلف فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفقد في الليل اصحابه يستمع الى عباداتهم كل هذا حرصا على ما ينفعك - 00:08:47ضَ

ثم انه يرشدهم الى الافضل ان كانوا يفعلون امرا فاضلا يدعوهم الى ما هو خير وافضل واطيب فمر بابي بكر وهو يصلي من الليل صوته مر لعمر وهو يجهر ويرفع صوته - 00:09:15ضَ

ويأتي انه مر ببلال ايضا في هذا الحديث سمعه يقرأ ايات صور اختار من كل سورة ايات قال لما اجتمعوا عنده ما كان له امر ابا بكر ان يرفع من صوته شيئا - 00:09:37ضَ

ويخفض عمر من صوته شيئا وقد سألهم عن السبب اما ابو بكر فقال اني اسمعت من ناجيت انه يناجي الله جل وعلا والله لا يخفى عليه تكون مناجاته بينه وبين ربه جل وعلا - 00:10:02ضَ

وقد جاء الامر من الله جل وعلا بخفض الدعاء يكون تضرعا وخفية خفي الخفي اقرب الاخلاص الخالصا لله جل وعلا اما عمر رضي الله عنه فذكر غرضه من رفع صوته - 00:10:24ضَ

يوقظ الوسنان يعني الذي فيه نوم قليل يطرد النوم اذا كان هناك من عنده نعاس ويطرد الشيطان نوقظ الوثنان ويطرد الشيطان لان الشيطان يبتعد من قراءة القرآن وهذا يدلنا على انه - 00:10:48ضَ

يقول للقرآن يطرد الشيطان جاء في ايات خاصة معينة انها تطرد الشيطان سورة البقرة صح الحديث ان الشيطان لا يدخل بيتا تقرأ فيه سورة البقرة وصحت الاحاديث الانسان اذا قرأ عندما يأوي الى فراشه اية الكرسي - 00:11:10ضَ

انه لا يقربه الشيطان ولا يزال عليه من الله حافظ حتى يصبح والقرآن في الجملة يطرد الشيطان قال عمر ولهذا اقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فهذا يدلنا على انه ينبغي لمن يتفجد بالليل - 00:11:42ضَ

ان يكون صوته متوسطا مرتفعا ولا منخفضا وهذا على سبيل الارشاد والاختيار والا الامر يرجع الى نفس الحساب كلما كان تقوى له وانشط وادعى لفهمه وتدبره فانه يفعله من او الرفع او التوسل - 00:12:02ضَ

والافضل في حقه ما كان انفع له لان هذا كله جائز اذا خلا من الموانئ والموانع مثل ما سبق الانسان اذا كان عنده من يتهجد يوما يتعلم يقرأ القرآن يذكر الله - 00:12:32ضَ

فلا ينبغي له ان يرفع صوته حتى يشوش عليه وهذا امر عام لكل متعبد الصلوات جماعة اذا قام الانسان في الصف لا ينبغي له ان يرفع صوت صوته بحيث يسمع بجواره - 00:12:55ضَ

فان المسلمون كلهم يدعون الله ويتضرعون بين يديه كلهم يتوجه الى الله فلا ينبغي لاحد منهم من يشوش على الاخر فهذا في حالة ما اذا كان الامام يقرأ كان يقرأ الامام ويرفع صوته - 00:13:21ضَ

السنة ان يستمع في قراءة ان الحكمة في رفع صوت الامام ان يسمع الحاضرين فيستمع بصوته ويتدبر لا يتلو قد جاء الامر بهذا من الله جل وعلا اذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون - 00:13:46ضَ

وهنا الامر للوجوب. فاستمعوا له وانصتوا لا يكفي الانصات فقط لابد من يستمع الانسان والاستماع هو تلقي الكلام الاستعداد واستعداد لسماعه وقبوله وفهمه تفهمت ماذا يراد من هذا الكلام وقد يفتح على الانسان في الصلاة - 00:14:12ضَ

ما لا تحصله في خارج الصلاة اذا قصد الجدال امر الله ان هذا للوجوب لان الظاهر من الامر اذا جاء انه واجب سيصرفه ولم يأتي صارفا يسقط الوجوب عن هذا - 00:14:40ضَ

وانما هذا خص بالصلاة ان الاجماع اجماع العلماء على ان من سمع قارئا يقرأ وهو خارج الصلاة انه لا يجب عليه ان هذا هكذا كان لا يجب عليه ان ينصت لقرائته ويستمع له - 00:15:03ضَ

انما الوجوب اذا قرأ الامام عليك ان تستمع وتمسي لهذا الصحيح من اقوال العلماء ان الامام اذا قرأ فاتحة الكتاب ولم يتمكن الانسان المأمون قراءتها انه لا يقرأها وانه يقتدي - 00:15:23ضَ

قراءة الامام ان كان من العلماء يقول انه يجب عليه ان يقرأ الفاتحة قول الرسول صلى الله عليه وسلم كل صلاة لا يقرأ فيها بدون كتاب فيها خدائل وفي الحديث الاخر لا صلاة لمن لم يقرأ في ام الكتاب ولكن هذا - 00:15:46ضَ

لا يتوجه الى المأموم هذا الخطاب لا يتوجه الى حينما يتوجه لمن يصلي وحده منفردا او يصلي المأموم فقراءة امامه قراءة الله. هذا هو الصحيح والصواب من اقوال العلماء المقصود - 00:16:07ضَ

القراءة الصلاة حسب المصلحة هنا ابو بكر وعمر كلاهما نظر الى المصلحة التي يراه ابو بكر نظر الى انه يناجي ربه جل وعلا فخفض صوته. وقال اسمعت من اناجي من ناجيت - 00:16:28ضَ

انه يناجي الله جل وعلا. والله لا يخفى عليه شيء اسمعوا دبيب النملة السوداء ظلمة الليل على يسمع ذا سمعه لا يفوته اي حرج مهما دقت السميع العليم جل وعلا - 00:16:50ضَ

واما عمر فرأى ان المصلحة لرفع الصوت يوقظ من كان عنده مبادئ النوم وهو الوسنان الذي سماه وسنان والوسن هو النوم الخفيف من عنده نوم خفي ويطرد الشيطان لا يوسوس عليه - 00:17:13ضَ

قد علم ان رفع الصوت بالقراءة يكون تنشط لبعض الناس ويكون ادعى الى الحفظ ايضا رفع صوته يكون اثبت في ذهنه اكثر من اذا خفض. وهذا امر مجرب عند الذين يحفظون - 00:17:32ضَ

قال حدثنا ابو حصين ابن يحيى الرازي قال حدثنا اسباط ابن محمد عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة - 00:17:54ضَ

لم يذكر فقال لابي بكر ارفع من صوتك شيئا ولعمر اخفض من فوتك شيئا زاد وقد سمعتك يا بلال وانت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة قال كلام طيب - 00:18:09ضَ

يجمع الله تعالى بعضه الى بعض وقال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم قد اباك وجاء في رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى بلال عن ذلك وقال الاولى - 00:18:24ضَ

ان تقرأ سورة ولا خلاف بين العلماء ان هذا جائز اذا قرأ الانسان من هذه السورة ومن هذه السورة هذا جائز ولكن الاولى يقرأ من اول السورة الى نهايتها ثم هكذا - 00:18:42ضَ

لان هذه السنة التي كان يسلكها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الامر الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر وعمر على سبيل الاختيار وليس على سبيل الزام والوجوب - 00:19:03ضَ

كما هو معلوم. نعم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد عن هشام ابن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان رجلا قام من الليل فقرأ فرفع صوته بالقرآن - 00:19:22ضَ

فلما اصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله فلانا كأي اية من اية الليلة كنت قد اسقطتها قال ابو داوود رواه هارون النحوي عن حماد بن سلمة في سورة ال عمران في الحروب - 00:19:39ضَ

وكأين من نبي لهذا ان هذا الرجل صلى في المسجد فرفع صوته ففيه دليل على رفع الصوت ان كان الانسان في المسجد الرسول صلى الله عليه وسلم سمعه وهو في غرفته - 00:20:02ضَ

في حجرتك ولهذا سأل عائشة من هذا؟ فقالت فلان نسمع صوت تعريف صوته قال رحمه الله من اية اذكرني وجاءت هذه هذه في اللغة معناها كثير من الايات الكرنية هذا - 00:20:20ضَ

هذه الرواية ولكن رواية اخرى انه قصد طرفة معينة الصورة ال عمران وكأي من نبي قاتل معه كثير هذه هي التي النبي صلى الله عليه وسلم ثم في هذا اشكال - 00:20:45ضَ

هذا يجوز على النبي صلى الله عليه وسلم ان ينسى ليس شيئا من الوحي تأتي الرواية صريحة في هذا ايات نسيت في رواية وبالاجماع اجماع العلماء انه قبل الوحي ينسى النبي صلى الله عليه وسلم شيئا - 00:21:08ضَ

ولكن يعني بعد قبل الابلاغ اذا اوحي اليك الوحي ولم يبلغه الامة وتحفظه الامة مثل هذا لان الله عصمه من ذلك وقال لا تحرك به لسانك ان علينا جمعه وقرآنه - 00:21:37ضَ

فاذا قرأناه فاتبع قرآنه فان علينا بيان وكان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه الوحي كان ينافي شدة وبحيث انه يجتهد غاية الاجتهاد ويحرك لسانه حتى يحفظه لان لا ينسى منه شيء - 00:22:01ضَ

فنهاه الله جل وعلا عن ذلك وامره بالاستماع فقط سأله جبريل يستمع له وتكفل به يتكفل له بانه سيعلمه اياه ويحفظه اياه وانه لا شيء ثم كذلك جل وعلا له بانه سيبينه ويوضحه - 00:22:26ضَ

على هذا قبل ابلاغه الامة وحفظها اياه يكون تقوم به الحجة تواتر اما بعد ذلك يجوز يجوز ان ينسى اية او ثم يتذكره ولهذا السبب لهذا السبب كان جبريل عليه السلام - 00:22:49ضَ

يأتي اليه كل سنة يعرض القرآن عليه. يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه القرآن من اوله الى اخره هو كان يأتيه في رمضان وفي السنة التي توفي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:23:21ضَ

القرآن عليه مرتين طبعا مرتين عرضا علي سادة الحفظ والصيانة ان الله جل وعلا اخبر انه انزل الذكر وانه حافظ له لا يذهب منه شيء ولهذا العلماء العلماء الذي يعتبر قوله - 00:23:41ضَ

اثار النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لان من ان شيئا من القرآن ضاع وان هناك لو انه زيد في ولو حرفا واحد انه كاف رضوان الله عليهم جاءوا به - 00:24:07ضَ

عدد كبير ليس مجرد حفظ فقط الحفظ وكتاب اجتمعت الحفظ كله الصيام كتابة والحصن وانما جاء في حروف معدودة لم يفهمها بعض الناس لم يفهم المراد من الذي اراده الصحابة - 00:24:33ضَ

الحديث الذي في الصحيح ابن ثابت ان كنت اسمع اية يتلوها النبي صلى الله عليه وسلم فلم اجدها فوجدتها مع خزيمة او ابي خزيمة لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم - 00:25:09ضَ

المؤمنين رؤوف رحيم فطلبت معه شاهدا ثم علمت ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين وهذا في قصة معروفة مقصوده في هذا في العرضة الاخيرة وان كثير من الصحابة يحفظها ويعرفها - 00:25:33ضَ

لان زيد ابن ثابت لم يثبت في المصحف الذي امره ابو بكر وهو وجماعة يكتبوه الا ما كان في العرضة الاخيرة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل - 00:25:58ضَ

السنة التي توفي في التي عرظها مرتين اما ما كان قبل ذلك فهو موجود وكثير من الصحابة يحفظه ولكن نظروا الى هذا بعض الناس توهم ان هذا مطلق وليس كذلك - 00:26:15ضَ

ثم ليس معنى هذا انه ما حفظها الا ابو خزيمة ولكن المقصود ذات الحفظ مع الكتابة انه ما كان يعتمد على الحفظ وحده ولا على الكتابة وحده لابد ان تتفق هذه وهذه - 00:26:35ضَ

وهذا من حفظ الله جل وعلا المقصود ان قوله رحم الله فلانا هذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم دعا لهذا الذي رفع صوته في الصلاة فدل على ان هذا - 00:26:59ضَ

امر مرضي به حيث دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم واقره على ذلك فتبين في هذا ان رفع الصوت في الصلاة مطلوب ولكن هذا مثل ما سبق ما لم يترتب عليه مفسدة - 00:27:19ضَ

ان اذى احد فورية وسمعة او ما اشبه ذلك وفي هذا ايضا جواز كون الانسان اذا صلى في المسجد وحده انه يرفع الصوت يرفع صوته دخل من الموانئ مثل ما سب - 00:27:37ضَ

وفيه اجتماع الامام الى قراءة من يقرأ وفي من المقبول الحق يجب ان يقبل كل من قال فيه ايضا النبي صلى الله عليه وسلم قد يسقط شيئا من القرآن ثم - 00:27:54ضَ

انه لا يقر على هذا يتذكره باي وسيلة كانت جبريل او يذكره احدا من اصحابه وجاء قضايا من هذا النوع سيأتي في تلاوة القرآن النبي صلى الله عليه وسلم مرة قام - 00:28:23ضَ

اراد ان يقرأ في سورة فلم يتمكن سأل زوجته اتحفظين سورة كذا وكذا انها قد ضاعت علي قتلتها علي فهذا مثل مثل هذه قد مثلا يذهب في وقت ما وذكرها - 00:28:45ضَ

ثم يعود اليه لا يبقى ناس وقد قال كثير من العلماء ان من الكبائر من يحفظ الانسان شيئا من القرآن ثم ينسى مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيه مقال - 00:29:14ضَ

عرضت علي ذنوب امتي فلم ارى اعظم من ذنب من رجل اوتي شيئا من القرآن هذا يدل على ان هذا من الكبائر وذلك ان حفظ القرآن نعمة كبيرة اذا اعطي الانسان هذه النعمة - 00:29:39ضَ

ان ترتبط بها وان يحافظ عليها ويشكر الله على ذلك فانه فان اعراضه عنها او تناسيه يكون كفرا للنعمة تلاوة القرآن وانه يتفلت لتفلت الابن من عقلها فامر النبي صلى الله عليه وسلم بتعاهده - 00:30:05ضَ

انه اذا لم يتعاهده الانسان ضاع هذا امر معروف معلوم عند الذين يحفظون القرآن اذا لم يتعاهده ويداوم عليه انه يتفلت منه الانسان اذا حفظ اية اية من كتاب الله يحفظها - 00:30:35ضَ

افضل له ان يتحصل على سيارة سيارة جديدة افضل لك النبي صلى الله عليه وسلم يقول لئن يذهب احدكم الى المسجد ويتعلم اية من كتاب الله خير من ان يتحصل على ناقة حمراء - 00:30:58ضَ

يعني افضل النوق التي هي في ذلك الوقت في منزلة السيارة هذا مع الاسف كثير من الناس يزهد به وامور الاخرة كلها مزهود به انما الذي يتنافس فيه الدنيا التي يتنافس فيها الناس ويتقاتلون عليها وهذا - 00:31:16ضَ

عدم الرغبة فيما في الاخرة ونتيجته ضعف الايمان ضعف الايمان هو الذي ينتج هذا الشيء الله المستعان نعم قال حدثنا الحسن ابن علي قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن اسماعيل ابن امية عن ابي سلمة عن ابي سعيد قال - 00:31:42ضَ

اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة وكشف الستر وقال الا ان كلكم مناج ربه فلا يؤدين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة - 00:32:06ضَ

او قال في الصلاة الاعتكاف هو اللبس في المسجد للطاعة الجلوس في المسجد للطاعة وعدم الاشتغال الدنيا والاعتكاف يقول العلماء يصح ولو ساعة النية اذا نوى الانسان ان يعتكف ولو كانت ساعة - 00:32:23ضَ

نوى ان يعتكف هذه الساعة وهو النفس على التعبد تعبدا لله جل وعلا في افضل الاماكن وافضل الاماكن على الاطلاق افضل اماكن الارض هي المساجد وافضلها المسجد الحرام ثم يليه مسجد النبي صلى الله عليه وسلم هذا - 00:32:48ضَ

ثم يلهيه المسجد الاقصى ثم بعد ذلك المساجد كلها سواء ولهذا لا يجوز ان تعمل المطية يعمل السفر الى مسجد من المساجد الا الى هذه المساجد الثلاثة لاداء العبادة اما سفر - 00:33:15ضَ

اخرى تفرج او في زيارات او في تجارات او شيء امر اخر انما لاداء العبادة فجاء في الصحيحين لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد الرحال يعني في اداء العباد - 00:33:36ضَ

الى المساجد الى الى المساجد الثلاث المسجد الحرام مسجدي هذا والمسجد الاقصى اخبر صلى الله عليه وسلم ان صلاة في المسجد الحرام اعدل الف صلاة شيء عظيم واحدة بمئة الف صلاة - 00:33:53ضَ

وصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالف صلاة فرق بين الف ومئة الف فرق كبير واما المسجد الاقصى فهو بخمس مئة على كل حال هذا في الحقيقة يعطي الانسان عمرا اخر - 00:34:15ضَ

عمر غير عمر اذا احتسب لهذا لهذا الفضل فافضل البقاع المساجد فهي التي يعتكف فيها والاعتكاف ما يكون في البيوت ولهذا من شرط صحة الاعتكاف سيأتي ان يكون في مسجد - 00:34:36ضَ

فيه الجماعة اما لو اعتكف بمسجد مهجور ومسجد لا جمعة فيه فاعتكافه باطل لان معنى هذا انه يمتنع من اداء الجماعة وجمعها هم الصلاة في الجماعة اهم من الاعتكاف والمعتكف - 00:34:58ضَ

سمي معتكف لانه يقصر نفسه على الجلوس في هذا المكان لا يخرج منه الا لما لابد له منه فان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اعتكف خرج الى لحاجته المريض ما يقف عليه - 00:35:21ضَ

وانما يسأل عنه وهو وهو ماشي وهو في طريق ويمشي ما يجلس عنده ولا انه يشتغل بالاعتكاف والاعتكاف المقصود به التفرق بعبادة الله جل وعلا وكانت سنته صلى الله عليه وسلم انه يعتكف - 00:35:47ضَ

كان يعتكف في السنة كلها ثم فيما بعد صار يعتكف في رمضان ثم في اخر الامر امر ان يكون المعتدي يعتكف في العشر الاواخر من رمضان لانه لما كان يعتكف في رمضان يتحرى ليلة القدر - 00:36:09ضَ

ساعلم بانها في العشر الاواخر من رمضان اول قيل له انها في رمضان ثم اول قيامها في السنة كلها ثم قيل في رمضان ثم اخبر انها في العشر الاواخر من رمضان - 00:36:29ضَ

وكان يأمر من كان معتكفا فليعتكف العشر الاواخر من رمضان فان ليلة القدر فيها الذي يعتكف هذه العشر لابد انه ليلة القدر وليلة القدر من قامها ايمانا واحتسابا انما قام - 00:36:45ضَ

في كم عمر عمر رجل كامل او اكثر خير من الف شهر يعني قرابة ثلاثة وثمانين سنة اذا قام هذا الرجل المحتسب هذه الليلة لانه قام ما يقرب من ثلاثة وثمانين سنة - 00:37:08ضَ

يفرط في هذا هذا الذي لا يجوز لمن يؤمن به سنة الف شهر ليلة كالف شهر عجيبة معنى هذا الانسان يعطى عمر كامل عمر اخر كله ولا فيه غفلة كله - 00:37:29ضَ

كل ساعات انتهت بطاعة الله جل وعلا وهذا المقصود بالاعتكاف يتحرى هذه الليلة فكان الصحابة يجتهدون يقرأون ويصلون منهم القاري ومنهم الذاكر ومنهم المصلي ولكن يرفعون اصواتهم فرفع في هذا دليل - 00:37:56ضَ

على انه يكون في يتحجر مكانا حتى يستره رفع الستر وخاطبه وقال كلكم يناجي ربه يعني لا يشوش بعضكم على بعض ومعنى هذا انه يراعي الحضور يراعي الحضور الذين يناجون الله فلا يؤذيهم - 00:38:20ضَ

انه اذا رفع صوته على من يدعو ومن يذكر من يقرأ يتعبد يزيل صوته ما كان مشتغلا به قلبه فنهي عن هذا وهل هذا يحرم او انه مكروه هنا يقتضي انهم حرام - 00:38:50ضَ

اذا حصل التشويش وكل اذى يحصل للانسان ولا سيما في امر دينه انه اشد من الاذى في البدن واشد من الاذى فهذا ينبغي للانسان ان يلاحظه كثير من الناس يتساهل في مثل هذه المسألة - 00:39:19ضَ

يرى تريد انه هو نفسه يقضي ما عليه ولا عليه من الاخرين يكون في هذا الصنيع ينبغي له ان يلاحظ ان من بجواره يناجي ربه مثله يشغل لا يشوش عليه - 00:39:42ضَ

ان مثل هذا يحرم يحرم على الانسان كونه يشوش على الغير في هذا ان النهي كلكم يناجي ربه اما اذا كانوا يصلون امام واحد سيبقى النهي عن التشويش في الدعاء - 00:40:04ضَ

التسبيح والتاء والتهليل يعني في الركوع والسجود ما ينبغي للانسان ان يرفع صوته وانما يقول بحيث يسمع نفسه فقط يكفي هذا اذا اسمع نفسه اذا كان سمعه صحيحا سليما اما اذا كان سمعه ثقيلا ما يشترط ان يسمع نفسه - 00:40:28ضَ

قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل بن عياش عن بحير ابن كعب خالد ابن معدان عن كثير ابن مرة الحضرمي عن عقبة بن عامر الجهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:40:52ضَ

الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة. والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة هذا يدلنا على ان الاسرار بالقرآن افضل لان الاسرار بالصدقة جاء نصر القرآن بانه افضل اذا كان الامر هكذا الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة - 00:41:11ضَ

الصدقة معناها اللي يتصدق والناس ينظرون اليه معلوم ان هذا قد يحصل يعرض له افة من الافات الرئة والريا قد لا يسلم منه الا نادر ان النفس حقيقة تحب الرفعة تحب المد وتحب الثناء - 00:41:37ضَ

لهذا نهي عن البدر امر التراب في وجه المداحين الذين يأتون يمدحون الناس بوجوههم لان غالب هؤلاء يكونون كذبة وغالب ولا في ثلاثة وعشرين ولا في خمس ولا في سبع ولا - 00:42:00ضَ

وانما يفعل الانسان ما كان انشط له ويفعل ما تمكن من فعله كما سبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل اعني على نفسك بكثرة السجود يعني اكثر الصلاة وهذا يقتضي - 00:42:20ضَ

انه كلما اكثر الانسان الصلاة كان اقوى قد جاء عن السلف يعني اشياء متفاوتة في هذا لكن جاء مبالغات مبالغات عن بعضهم لا تصح ولا ولا تبكي قولهم عن علي بن الحسين - 00:42:39ضَ

زين العابدين الله عنه انه كان يصلي كل ليلة الف ركعة الحسين من الفقهاء ومن العلماء بل هو من افضل اهل البيت بل هو افضل اهل البيت في وقته ذلك الوقت - 00:43:01ضَ

الله عنه ولا كان يصلي صلاة المنافق حتى يتحصل على الف ركعة انما هذا من الكذب والمبالغات وكذلك جاء ان علي رضي الله عنه يصلي هذه الصلاة وهذا ايضا كذب عليه - 00:43:23ضَ

انما الصلاة الصلاة التي يصليها الصحابة واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم الاقتداء به صلاة اذا اطالوا القراءة اطالوا الركوع والسجود اذا قصروا القراءة كان الركوع والسجود بحسب ذلك - 00:43:43ضَ

ولكن المقصود كم تكون صلاة الليل هل يتعين ان تكون احدى عشر كما يراه بعض الناس وكثيرا ما نرى المسجد النبوي هنا وغيره الانسان اذا جاء رمظان وبدا المسلمون يتهجدوا - 00:44:05ضَ

يقتصر على صلاة اربع تسليمات فقط حتى تكون له مثلا احدى عشر ركعة يحرم نفسه من شيء جديد هذه الركعات ركعات خفيفة ليست كالركعات التي كان يركعها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:44:25ضَ

مثل هذا يحرم من هذه الناحية ويحرم من ناحية اخرى وهي ان من قام مع الامام وصرف مع كتب له قيام ليلة وهو ان قام معه لا ينصرف ثم اذا انضاف الى هذا - 00:44:50ضَ

انه يعتقد ان هذا الفعل بدعة اليه امر اخر ضرر اخر اكبر واعظم ان صلاة التراويح سنة وليست بدعة سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاها جماعة عددا - 00:45:08ضَ

جماعة صلاها ولكنه صلوات الله وسلامه عليه كان رؤوفا رحيما بالام خشية ان تكتب عليهم امتنع الصلاة بهم فيما بعد ادي نهي اذن له ان يصلوا كانوا يصلوا اوزاعا كل جماعة جماعة هنا وجماعة هنا - 00:45:32ضَ

قد يصلوا افراد ثم لما جاء عمر رضي الله عنه على هذه الحالة التي كانوا عليها زمن النبي صلى الله عليه وسلم وزمن ابي بكر جمعناهم على امام واحد كان - 00:45:57ضَ

فامر ابي كعب صاروا يصلون عشرين ركعة قوله رضي الله عنه لما رآه يصلون على هذه الصفة قال انها بدعة ونعمة البدعة هنا معناها ابتداع في الدين مثل ما سمعنا ان الرسول سنة صلاها جماعة - 00:46:13ضَ

ولكن قصده جمعهم كلهم على امام واحد وجعلهم يهتمون به السبيل ما صارت بدعة لغوية فقط والا فهي سنة لهذا قال والتي تنامون عنها افضل والتي تنامون عنها افضل يعني صلاة اخر الليل - 00:46:43ضَ

من صلاة اول الليل قال حدثنا ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي الحنظلة عن عن القاسم ابن محمد عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل عشر ركعات - 00:47:06ضَ

يوتر بسجدة الفجر وذلك ثلاث عشرة ركعة جاءت في احاديث عائشة جاء فيها خلاف كان يصلي عشر بيوت بسجدة والمقصود بالسجدة الرأي وليس سجدة منفردة منفردة ما تسمى صلاة وليست صلاة - 00:47:26ضَ

ولا تشرع سجدة واحدة ويصلي ركعتين بعد طلوع الفجر فهذه ثلاث عشرة ركعة وجاء انه يصلي اثنا عشر ركعة ويصلي ركعتين خفيفتين وهو جالس بعد الوتر ويصلي ركعتين خفيفتين اذا طلع الفجر - 00:47:49ضَ

فهذه خمسة عشر اذا حسبنا معها هذا الحديث ركعتي الفجر وجاء انه كان يصلي ثمان ركعات ويوتر بواحدة ما كنتش ويصلي ركعتي الفجر فتكون احدى عشر المجموع احدى عشر بما فيها ركعتين - 00:48:18ضَ

وسيأتي انه كان صلوات الله وسلامه عليه لما اسد وضعوا كان يصلي ويوتر بواحد يكون سبب ويصلي ركعتي الفجر تكون وكل هذا وقع منه صلوات الله وسلامه عليه فكان احيانا يفعل هذا واحيانا يفعل هذا. وليس في هذا خلاف - 00:48:43ضَ

انه اكثر ما كان يفعلوا هو انه يصلي احدى عشر ركعة وكانت سنته انه اذا فعل شيئا داوم عليه لا يترك سئل عن اما بمرض او شغل المسلمين وقضاء حوائجهم - 00:49:11ضَ

الامور التي انزلها الله جل وعلا اليه كان يقضي ما فاته كما مضى. نعم قال حدثنا القعنبي عن مالك عن عروة ابن الزبير عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:49:38ضَ

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل احدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة. فاذا فرغ منها اضطجع على شقه الايمن هذا بانه يصلي احدى عشر ركعة ركعة ومنها الوتر - 00:49:56ضَ

فهل هذه الركعات نسردها في واحد لو انه يسلم من كل سيأتي انه سلم من كل ركعتين سيأتي ما يدل على انه صلي اربعا ثم يصلي اربعا ثم يصلي وسيأتي انه يصلي ستا - 00:50:14ضَ

ثم يجلس ولا يسلم ثم ينهض ويأتي برك على كل حال اي فعل فعله الانسان من هذه الصفات فانه جاد ولكن الافضل من يصلي ركعتين ركعتين ويسد لقوله صلى الله عليه وسلم - 00:50:43ضَ

صلاة الليل مثنى مثنى وقد مضى هذا هذا هو الافضل ويجوز ان يجعل صلاته كلها وتر معنى انه يصلي مثلا الصلاة المكتوبة له يسردها جميعا ثم يختمها في ركعة لتكون المجموع يكون كله - 00:51:06ضَ

سيأتي انه يكون خمس يكون واحدة يقول ثلاث يقول خمس يكون احدعش وقد يكون اكثر من ذلك المهم انه يختمه في ركعة واحدة توتر له ما مضى والافضل من يصلي - 00:51:28ضَ

ركعتين ثم يسلم وهكذا ويكون فيما بعد صلاته فيما بعد وترا والوتر سيأتي الكلام فيه هو ثلاثة واحدة قال حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم ونصر بن عاصم وهذا لفه قال حدثنا الوليد - 00:51:54ضَ

قال حدثنا الاوزاعي وقال عن ابن ابي ذئب والاوزاعي عن عروة عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين ان يفرغ من صلاة العشاء - 00:52:16ضَ

الى ان ينصدع الفجر احدى عشرة ركعة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة ويمكث في سجوده قدر ما يقرأ خمسين اية قبل ان يرفع رأسه اذا سكت المؤذن بالاولى من صلاة الفجر - 00:52:33ضَ

قام فركع ركعتين خفيفتين على شقه الايمن حتى يأتيه المؤذن هذا يتفق مع ما مضى الا ان فيه تحديد الركوع وهذا الذي قصد في الترجمة صلاة الليل يعني كيفية صفة - 00:52:50ضَ

فهذا من صفتها كونه كونها قدرت ركوعه وكذلك سجوده قراءة خمسين اية واذا قيل مثلا بقدر قراءة كذا من الايات الذي ينظر اليه ان القرآن فيه ايات قصيرة وايات طويلة - 00:53:10ضَ

سورة ايات طويلة كذلك في مثل سورة الصافات والرحمن واذا وقعت الواقعة وكذلك الشعراء ايات قصيرة وغالبا السور المكية اياتها قصيرة الصورة المدنية اياتها طويلة وهذا يجعله العلماء من الميزات التي تميز المدني من المكي - 00:53:31ضَ

ولكن المقصود هنا الوسط الوسط والانسان يقرأ مثلا خمسين اية ما يقرب من دقائق او ربع ساعة معنى هذا انه يبقى هذه المدة راكعا وساجد تبرع ويدعو ربه بين يديه - 00:54:05ضَ

وهذه غالب صلاته والغالب ان الركوع ان القيام القراءة اطول يكون اطول من هذا الركوع يطول اذا توبوا الى القيام قيل بالركوع والسجود والقراءة تختلف اختلاف الناس بعض الناس كن مسرعا في القراءة - 00:54:28ضَ

هذا لا عبرة به هل للقراءة الوسط اذا اردت للانسان ويتمكن من قراءة خمسين اية باقل من ربع ساعة اقل من ربع ساعة ربع ساعة يستكثره الانسان كونه ساجد وهكذا عادة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:54:51ضَ

وسيأتي انه يصلي اربعا الاربعة الاولى يطيلها اكثر ثم فيما بعد يكون اكثر وكلما صار اخر صلاة يكون اقصر من اولها لانه اول ما يقول يكون انشط ولانه ايضا مثلا - 00:55:12ضَ

طلوع الفجر يفرغ من ومن صلاته قبل ذلك يتحرى ان يفرغ من منه قبل ذلك فهذه سنة ولكن اذا كان الانسان يقوى على هذا فهو اطول وان كان هذا يشق عليه - 00:55:36ضَ

يصنع ما يتمكن منه. ما هو في مكنته وباستطاعته - 00:55:53ضَ