فوائد من تفسير سورة النجم - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

87.وجه مقارنة بين المعبود الحق والمعبود الباطل في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى}

عبدالقادر شيبة الحمد

الى المقارنة بين المعبود الحق والمعبود الباطل بين المعبود الحق وهو الله الذي لا اله غيره. خالق كل شيء ومالك كل شيء. والمستحق ان يعبد وحده لا شريك له والذي والذي لا يجيز لاحد ان يشرك معه في عبادته احدا من خلقه. كائنا من كان وانه اغنى الشركاء عن الشرك - 00:00:00ضَ

ان من اشرك معه غيره رده وشركه فانه لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا لوجهه الكريم. الا ما كان العبد يريد به وجهه الكريم. على حد قوله تبارك وتعالى تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا اي اخلصه - 00:00:25ضَ

فالاخلص ان يكون لله وحده. والاصوب ان يكون على منهج حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم. يقارن بين العبادة اللي العبادة لتملأ القلب نورا العبادة اللي تملأ القلب نورا سرورا وحبورا وبهجة - 00:00:45ضَ

اضياء وامنا واستقرارا للنفس الانسانية في مسيرتها الى الله عز وجل وبين العبادة الطائشة الضالة الهالكة التي لا تسعد احدا ولا تقيم امة ولا تبني مجتمعا. بل هي انما تشتت الخلائق وتفرق الناس. لانها لا - 00:01:05ضَ

لا تغني ولا لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تفيد عابديها شيئا. يوم القيامة ما يقدر واحد يتعلق بمعبوده اما عبادة كباسط كفيه الى الماء كباسط كفيه الى الماء ليبلغها. بالله لو واحد وقف على بير او غدير او نهر جاري او - 00:01:25ضَ

اي محل وبسط ايديه هكذا بالله يقدر يشرب ما يشرب لو جلس على ذلك الف سنة. لو جلس وباصت يديه على الماء ما يبلغ الى افعال ما يبلغ الى والا اذا حب هكذا لكن اذا وضعها هكذا ما يصل الماء الى فمه بهذه الواسطة فانها ليست واسطة توصل الماء الى الفم ولا ينتفع به العاد - 00:01:45ضَ

ولذلك قال في هؤلاء الذين يعبدون غير الله كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين الا ولد. وقال هنا افرأيتم اللات والعزى - 00:02:05ضَ