تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. يا ايها الذين امنوا لا تقدموا من قدم بمعنى تقدم مقدم لها معاني منها تقدم - 00:00:00ضَ
اين تقدموا بفعل او قول يعني لا تقولوا ولا تفعلوا قبل ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم وقبل ان يفعل بين يدي الله ورسوله المبلغ عنه اي بغير اذنهما - 00:00:18ضَ
يعني لا تقولوا ولا تفعلوا بغير اذن الله ورسوله. واتقوا الله ان الله سميع لقولكم عليم بفعلكم. نزلت في مجادلة ابي بكر وعمر رضي الله عنهما. عن النبي صلى الله - 00:00:30ضَ
الله عليه وسلم في في تأمين الاقرع ابن حابس او القعقاعي ابن معبد. القصة في الصحيح في البخاري ان ابا بكر وعمر كانا يتجادلان عند النبي عليه الصلاة والسلام. فقال احدهما اني للاقرع ابن حابس ابن حابس وقال الاخر انبل القعقاعة ابن معبد فقال - 00:00:40ضَ
ابو بكر وعمر ما اردت الا خلافي فقال عمر ما اردت خلافك فنزلت الايات ونزل كذلك فيمن رفع صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم. يا ايها الذين امنوا هو ثابت ابن قيس. يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم اذا - 00:00:57ضَ
اختم فوق صوت النبي اذا نطق ولا تجهروا له بالقول اذا ناجيتموه. اذا تكلمتم معه سرا لا ترفعوا اصواتكم كجهر بعضكم لبعض بل دون ذلك اي اخفضوا اصواتكم دون ذلك اقل من تكليمكم لبعضكم اجلالا تعظيما له صلى الله عليه وسلم ان تحبط اعمال - 00:01:12ضَ
وانتم لا تشعرون اي خشية ذلك خشية ذلك يعني الف احبطة مفعول لاجله خشية حدوت العمل. وانتم لا تشعرون اي لا تعلمون. لا تعلمون. فهذه الاية فيها ان الانسان قد - 00:01:35ضَ
يفعل الكفر ويحبط عمله وهو لا يدري. ان تحبط هذا الحال؟ مفعول لاجله. يعني لماذا لماذا لا تجعل الله بالقول؟ خشية ان تحبط عملكم خشية خوفا من ان تحبط ان تحبط عملكم. نعم! من كان قربا لقبره - 00:01:51ضَ
كذلك امر ابن الخطاب رضي الله عنه سمع رجلين يرفعان اصواتهما عند القبر وحصدهما بالحجر ولداهما قال من اين انتما؟ قالوا من الطائف. قال لو كنتما من المدينة لاوزعتكما ضربا ترفعان اصواتكما عند رسول الله. ونزل فيمن كان يخفض - 00:02:12ضَ
صوته عند الرسول صلى الله عليه وسلم كابي بكر وعمر وغيرهما رضي الله عنهم ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله اختبرهم. وعند او سماع الكلام بها وعند سمعها - 00:02:29ضَ
انت بكلامي بها يعني. لم لا يرفع صوته بالحديث الا اذا كان هناك مصلحة لمصلحة التحديث مثلا في مجالس التحديث قديما العدد كبير وليس عندهم مكبرات صوت فقد يحتاج المحدث الى رفع صوته. وعند السماء بل يكون عندهم مستملي - 00:02:49ضَ
هو الذي يبلغ الناس يقول يبلغ الناس. نعم اه نعم مستني الذي يبلغ الناس ونزل فيمن كان يخفض صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم كابي بكر ابن عمر وغيرهما - 00:03:05ضَ
رضي الله عنهم ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله اختبر قلوبهم. امتحن يعني ايه اختبر؟ قلوبهم للتقوى اتحد الله قلوبهم للتقوى اي لتظهر منهم. يعني الله عز وجل عالم من هو المتقي ومن غير المتقي ولكنه يريد ان يعلم هذا - 00:03:21ضَ
كلمة ظهور علم رؤية اما مشاهدة. لهم حتى يقام عليه الثواب والعقاب. لهم مغفرة واجر عظيم هو الجنة الذي يقول الحديث يرفع صوته بالحديث ان كان هناك مصلحة. وعند سماع الحديث لا ينبغي مقاطعة المتحدث. يعني بعض الناس وهذا ليس من الادب - 00:03:40ضَ
اللاعب قد تكون له حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام هو يعرفه فيقاطعك. هذا ليس من الادب بل لابد ان ينتظر حتى تنتهي من الحديث حتى اذا كنت تعلم الحديث - 00:04:06ضَ
يدخل هذا لانه قد يعني يقصد انه يحدث واحدا بعينه والواحد هذا منتبه له. او مجلس الواحد هذا منتبه له. لو كان يحدث واحدا بعينه ولك اصوات حوله لا يدخل في هذا. اما ان كان يحدث ويعلم ان السامعين الجالسين كلهم لا يسمعون فهذا قد - 00:04:16ضَ
تعظيما لكلام النبي عليه الصلاة والسلام الا يسمعه احد الله اعلم. نعم كما حال الكفار انهم قالوا عن القرآن وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون. الغوا فيه ان يرفعوا اصواتكم بالك - 00:04:42ضَ
لعلكم تغلبون اي ترفعوا اصواتكم على صوت القارئ للقرآن وهو النبي عليه الصلاة والسلام. نعم فينبغي الا يوضع العلم الا حيث اهله اللي حيث اهله فلو غلب على ظني ان هؤلاء الذين يتكلمون ويرفعون اصواتهم لا يسمعون. فالاولى له الا الا يتكلم بالحديث والله اعلم - 00:04:57ضَ
قال ونزل في قوم جاءوا وقت الظهيرة في وقت الظهر. والنبي عليه الصلاة والسلام في منزله فنادوه بصوت عالي اخرج الينا يا محمد الاعراب ليس عنده ادب. ان الذين ينادونك من وراء الحجرات حجرات نسائه جمع حجرة - 00:05:16ضَ
وسورة الحجرات تسمى سورة ندى سورة الاداب المفسرين يسموه لها صورة جمعت كثيرا من الاداب مع الله عز وجل مع رسوله ومع المؤمنين. ان الذين ينادونك من وراء الحجرات. حجرات نسائه صلى الله عليه وسلم جمع حجرة. وهي ما يحجر عليه - 00:05:38ضَ
من الارض بحائط ونحوه. يحجر عليه اي يحاط كمية الحجرة حجرة لقيناه في حيطه جزءا من الارض. ها كما في الحديث في البخاري ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يحتاج للحصير في المسجد. يحتاج للحصير الحصير كالحجرة - 00:05:57ضَ
يجعلك الحجرة مثل خيبها. ها؟ فاذا الحجر سميت حجر لماذا قال وهي ما يحجر عليه من الارض بحائط ونحوه كان كل واحد منهم نادى خلف حجرة كل واحد وقف بلال الحوز ولنساء النبي عليه الصلاة والسلام كانت متجاورة تفتح الى المسجد - 00:06:15ضَ
لانهم لم يعلموهم في ايها لا يعلمون في اي حجرة. كل واحد وقف امام حجرة وينادي يا محمد مناداة الاعرابي بغلظة وجفاء ادم ادم مع النبي عليه الصلاة والسلام اكثرهم لا يعقلون فيما فعلوه - 00:06:39ضَ
محلك الرفيع لا يعقدون محلك اي مقامك الرفيع العالي عند الله عز وجل وما يناسبه من التعظيم. فان مقامك العالي عند الله عز وجل لا يعلمون قدرك عند الله عز وجل - 00:06:55ضَ
هؤلاء بنو تميم الذين اتوا النبي عليه الصلاة والسلام وكانوا يصرخون اخرج الينا يا محمد وقال واحد منهم اخرج الي فان مدحي زين وذمي شين مدحي زايد. يعني انت اذا تأخرت في الخروج سأذمك - 00:07:13ضَ
شيء يعني يعيبك يشيلك. ومدحي زين اذا منحتك انا يزيلك يزينك يعني. فالنبي عليه الصلاة والسلام من حسن ادبه خرج اليه وعلمه التوحيد وقال ذاك الله عز وجل. يعني النبي ينفعك مدحه - 00:07:28ضَ
ويضرك دمه ليس احدا من البشر. انما الله عز وجل فهذا درس في التوحيد وفي الاخلاص قال ولو انهم ولو انهم صبروا انهم في محل رفعي بالابتداء وقيل فاعل لفعل مقدر اي ثبت. يعني ولو ثبت صبرهم. ولو ثبت صبرهم. حتى تخرج اليهم لكان - 00:07:42ضَ
خيرا لهم والله غفور رحيم لمن تاب منهم. ونزل في الوليد بن عقبة وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى بني المصطلق مصدقا مصدقا يعني ماذا؟ للصدقة وخافه لترة كانت بينه وبينهم في الجاهلية. الترة هي الثأر. تعرفون الثأر - 00:08:13ضَ
قتل منه مسلا ناسا في الجاهلية وهم يريدون ان يقتصوا منه يريدون ان يقتلوا خاف منه فرجع وقال رجع النبي وقال انهم منعوا الصدقة النبي عليه الصلاة والسلام يجمع الصدقة - 00:08:31ضَ
منع الصدق ما ارادوا ان يدفعوا الزكاة وهموا بقتله. فهم النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم لنا مكان اصبحوا ماذا طائفة ممتنعة يقاتلون فجاءوا منكرين ما قال وعنهم. قالوا يا رسول الله ما فعلنا هذا؟ مع ان القصة مشهورة في التفسير - 00:08:45ضَ
والافضل لدينا تصحيح لكنها مشهورة يعني الله اعلم بصحتها يا ايها الذين امنوا مش هنا في سبب نزول يعني. ان جاءكم فاسق بنبأ خبر فتبينوا. صدقه من كذبه وفي كرات فتتثبت من الثبات - 00:09:01ضَ
ان تصيبوا مفعول له ان تصيبوا قوما يعني لالا تصيبوا قوما اي خشية ذلك خشية ان تصيبوا قوما بجهالة كيف تصيبوهم بجهالة؟ حال من الفاعل هو الفاعل والجميع اصيبوا اي جاهلين يعني كيف تصيبونه - 00:09:16ضَ
تصيبون بحال كونكم جاهلين يستحقون العقاب وتصبحوا تصيروا على ما فعلتم من الخطأ بالقوم نادمين وارسل صلى الله عليه وسلم اليهم بعد عودتهم الى بلادهم خالدا فلم يرى فيهم الا الطاعة والخير فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك - 00:09:37ضَ
واعلموا ان فيكم رسول الله فلا تقولوا الباطل فان الله يخبره بالحال يعني هو يقول ما مناسبة قوله تعالى واعلموا ان فيكم رسول الله. يعني احذروا ان تكذبوا في زمن نزول الوحي وان تقولوا الباطل فان الله يخبره بالحال ويفضحكم. نعم - 00:10:06ضَ
لو اطيعكم في كثير من الامر الذي تخبرون به على خلاف الواقع الرسول يعني عليه الصلاة والسلام فيرتب على ذلك مقتضى لعنتم لاثمتم دونه اثم التسبب الى المرتب ومن دونه دون من؟ دون النبي. يعني يقع عليكم الاثم - 00:10:24ضَ
كيف ما التسبب الى المرتبين يعني مرتب النتيجة يعني انتم تأثمون والنبي عليه الصلاة والسلام لا يأثم لماذا لا يأثم لا لانه يحقد يقضي بالظاهر. لا هو معصوم عليه الصلاة والسلام ولكنه لانه يقضي بالظاهر - 00:10:49ضَ
يعني لو يطيعكم في كثير من الامر. هذا هذا لهذه الاية معناها كقوله عليه الصلاة والسلام انما انا بشر اقضي بينكم بنحو ما اسمع فمن قضيت له بالحق اخيه بشيء فلا يأخذه فانما اقطع له قطعة من النار. يعني - 00:11:06ضَ
الحاكم حكمه لا يحل الحرام ولا يحرك الحلال. لو حكم الحاكم بالظاهر انت جئت اخذت بال فلان صدقت مال فلان. وفلان يقول انت سرقت مالي وليس لفلان بينة على هذا - 00:11:22ضَ
وذهبت امام القاضي فهذا فقدت قلت والله ما سرقت ماله. فالقاضي ساحكم بماذا بان المال لك القاضي هادا لا يبين الحال. المال لفلان نعم فاعلموا ان فيكم رسول الله لو يطعكم في كثير من الامر يعني لو اخذ بظاهر كلامكم وهذا هو الاصل - 00:11:38ضَ
هذا هو الاصل ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يحكم بماذا للظاهر لا يحكم بالوحي حتى ان اخبره الوحي بخلاف الظاهر لماذا حتى الاخبار والوحي بخلاف الظاهر كده احكم بالظاهر. لماذا؟ حتى يكون سنة لمن بعده وفي الحكم بالظاهر. لانه لو حكم بالوحي - 00:11:53ضَ
حكم بالباطل اللاعب قد يأتي بعد ذلك بعض الحكام الظلمة يتركون الظاهر ويقولون نحن نعلم انه كاذب لا يوحى اليهم ليسوا معصومين ولذلك من سنن الشريعة وقانوني الحكم بمعنى بالظاهر. الحكم - 00:12:13ضَ
والظاهر كما في قصة المرأة التي زنت امرأة هلال ابن امية وقال انظروا اليها انظروا الى الى ولدها. ان جاءت على صفة كذا وكذا فهو لشريك ابن سحماء. فجاء جاء جاء على الوصف المكروه. يعني علم النبي عليه الصلاة لانها - 00:12:29ضَ
معناته الظاهر لعنت وبرئت من حد الزنا باللعان. فقال لولا كتاب الله لكان لي ولا شأن. لولا كتاب الله ان الله امرني ان اخذ بالظاهر وبالبينات تكاد لي ولا شأن الا رجمتها. يعني النبي عليه الصلاة والسلام ليحكم بالباطل ان لم يحكم بالظاهر. واعلموا ان فيكم رسول الله فلا تقول الباطل فان الله يخبره بالحال. لو يطعكم في - 00:12:44ضَ
من الامر من الذي تخبرون به على خلاف الواقع فيرتب على ذلك مقتضى مقتضى هذا الاخبار يذهب مثلا يقاتل هؤلاء القوم الذين اتهموا انهم منعوا الزكاة لعنتم لاثمتم دونه اي دون النبي اثم التسبب الى المرتب. يعني انكم تسببتم في ماذا - 00:13:07ضَ
تسببت في هذه النتيجة التي ترتبت على هذا فوقعتم في الاثم توقعته في الاثم هذا معنى اسم التسبب الى المرتب الى النتيجة ولكن الله حبب لكم الايمان وزينه وحسنه في قلوبكم - 00:13:27ضَ
فكرنا اليكم الكفر والفسوق والعصيان استدراك من حيث المعنى دون اللفظ انما الحبب اليه الايمان الى اخره غير الصفة صفة من تقدم ذكره. قال وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. استدراك من حيث المعنى دون اللفظ - 00:13:43ضَ
لان ما الحب بناء الايمان الى اخره حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم تغيرت صفته صفة من تقدم ذكره. من الذي تقدم ذكره؟ الذي تقدم ذكره. هؤلاء المنافقون الذين او الذين يأتون بنبأ كاذب بدون تثبت - 00:14:03ضَ
قال اولئك هم في التفاته للخطاب الراشدون. يعني الله عز وجل قبل ذلك قال لعنتم هذا خطاب نعم ثم قال اولئك هم الراشدون. لم يقل انتم الراشدون. التفات على المقام الى الغيبة - 00:14:26ضَ
الراشدون الثابتون على دينهم الراشدون الثابتون على دينهم وكذلك المهديون من الرشد والهداية فضلا من الله فضلا من الله مصدر منصوب بفعله اي افضل يعني افضل فضلا وافضل معناه انعمه - 00:14:42ضَ
ونعمة منه والله عليم حكيم في انعامه عليكم افضل لا افضل افضل يفضله الفعل هو افضل ليس افضل. افضل يفضله. الافضال هو الالعام افضل يفضل افضالا اي انعم انعم العامل افضل افضالا - 00:15:06ضَ
وان طائفتان من المؤمنين الاية نزلت في قضية وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا ومر على ابن ابي. عبدالله بن ابي بن سلول منافق كان الحمار فسد ابن ابي انفه - 00:15:29ضَ
وقال ابن رواحة والله لبول لبول حماره اطيب ريحا من مسكك لبول حمار النبي اطيب ريحا من مسلك يا يا عبدالله بن ابي وكان بين قوميهما ضرب بالايدي والنعال والسعف. سعف النخيل جريد النخيل - 00:15:43ضَ
اذ غضب قوم ابن ابي لهذا الكلام له فحلف قتال بين المسلمين. اقتتلوا جمع نظرا الى المعنى لم يقل اقتتلا المثنى لان المعنى ان كل طائفة فيها معنى فيها عدد فهذا جمع بالمعنى فان كل طائفة جماعة وقرأ اقتتلتا - 00:15:59ضَ
واصلحوا بينهما سني. لم يقل اصلحوا بينهم. ثني نظرا الى اللفظ. فيقتتله رعى المعنى وبينهما راعى اللفظ. لفظ لفظ المثنى يعني. فان بغت تعدت البغي والتعدي والتجاوز الحد. احداهما على الاخرى فقاتلوا لك تبغي حتى تفيء ترجع الى امر الله - 00:16:20ضَ
الى الحق فاصلحوا بينهما بالعدل بالانصاف واقسطوا اعدلوا ان الله يحب المخلصين. انما المؤمنون اخوة في الدين واصلحوا بين اخويكم اذا تنازعا وقرأ اخوتكم بالفوقانية. اصلحوا بين تقصد كيف تسأل السبب ام تسأل عن الكيفية؟ السبب السبب ان هذا هو ان اقام من - 00:16:40ضَ
اه اه اصحاب عبدالله ابن ابي غضبوا له غضبوا له عندما قال له عبدالله بن رواحة هذا الكلام وقوم عبدالله بن رواحة من الصحابة من الانصار غاضبوا العبد لله بن رواحة فحادث القتال بين الطائفتين - 00:17:14ضَ
نعم فالسبب هو كان الغضب لعبدالله بن ابي واتقوا الله في الاصلاح لعلكم ترحمون يا ايها الذين امنوا لا يسخر الاية نزلت في وفد تميم هنا ساخن من فقراء المسلمين كعمال وصهيب - 00:17:27ضَ
والسخرية الازدراء والاحتقار. نفس المعنى قوم لا يسرق قوم اي رجال منكم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم عند الله ولا نساء منكم من نساء عسى ان يكن خيرا منهن. يعني عليك الا تنظر ابدا الى احد انه اقل منك. بل قد يكون اعظم منك عند الله عز وجل - 00:17:42ضَ
انت لا تعلم ولا تلمزوا انفسكم لا تعيبوا فتعابوا. اللمز والعين اي لا يعد بعضكم بعضا. وهذا من بلاغة القرآن في النصح. لان الذي لمز اخاه كأنه لمز نفسه لان اخاك هو نفسك. واذا لمسته ستكون سببا في عيب نفسك - 00:18:04ضَ
كن سبب في عيبي نفسك. ولا تنابزوا بالالقاب لا يدعو بعضكم بعضا بلقب يكرهه. ومنه يا فاسق يا كافر وما دون ذلك يا اعمى يا اعرج بئس الاسم اي المذكور من السخرية - 00:18:23ضَ
واللمز والتنابز الفسوق بعد الايمان بدل من الاسم افادة انه فسق لتكرره عادة. يعني هذا الفعل وان كان صغيرا كالنبز بالالقاب والسخرية. الا ان تكرار هذا الفعل الاصرار على هذه الصغيرة يجعله كبيرا. فاذا كان كبيرة يكون فسقا - 00:18:36ضَ
ان الفسق يكون بارتكاب الكبيرة بالاصرار على الصغيرة. هذا معنى قوله تكررها عادة هذا التكرر يجعله ماذا يجعله كبيرة تجعله فسقا وان لم يتب من ذلك فاولئك هم الظالمون. يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم. اي مؤثم - 00:18:56ضَ
وكثير باهل الخير من المؤمنين وهم كثير بخلافه بالفساق. يعني بخلاف ظن السوء للكفار فلا اثم فيه. في نحو ما يظهر منهم ولا يتجسسوا حذف منهم احدى التأييد لا تتجسسوا. لا تتبعوا عورات المسلمين ومعايبهم بالبحث عنها. ولا يغضب بعضكم بعضا لا يذكره بشيء يكرهه - 00:19:13ضَ
وهو ان كان فيه فهذه غيبة. هذا هو تعريف الغيبة لا يذكره بشيء وان كان فيه. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا بالتخفيف والتجديد ميتا وميتا. اي لا يحس به - 00:19:41ضَ
الجواب لا يحس به الجواب ولا يعني لا يحس اخوه باكله. شبهت الغيبة ده اكل اللحم الميت لسببين. اولا ان الميت لا يشعر باكل لحمه كدلك المغتاب لا يشعر لا يعلم بهذا. الثاني ان الميت لا يستطيع ان يدفع عن نفسه الاكل. كذلك المغتاب لا يستطيع ان يدفع لانه ماذا؟ غايب عن - 00:19:56ضَ
المجلس يستطيع ان يدافع عن نفسه فكرهتموه عندك ماذا فليحصل لا يحدث نبينا فيحس اولى واللي يحصل منه فعل ذلك يعني ولا يحس بها الميت. فكرهتموه اي فاغتيابه في حياته كال لحم كاكل لحمه بعد مماته وقد عرض عليكم الثاني فكرهتموه. عرض عليكم الثاني هو اكل اللحم - 00:20:26ضَ
فاكره الاول هو الغيبة. واتقوا الله اي عقابه في الاغتياب بان تتوبوا منه. ان الله تواب قابل توبة التائبين مقابل توبة التائبين هو ذاته سبحانه وتعالى متصف بانه تواب رحيم بهم - 00:20:54ضَ
يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى ادم وحواء وجعلناكم شعوبا جمع شعب بفتح الشين واعلى طبقات النسب وقبائل هي دون الشعوب بعدها العمائر ثم البطون ثم الافخاذ ثم الفصائل. يعني هذا من الاعلى الى الادنى يعني - 00:21:20ضَ
لا موفق للتوبة سبحانه وتعالى وهو متصف بها صفة ذات الله وصفة فعل وقبائل يدول الشعوب وبعدها العمائر ثم البطون ثم الافخاذ ثم الفصائل. اخرها. مثال خزيمة اسمه اسم اناس يعني شعب - 00:21:39ضَ
كنانة قبيلة. قريش عمارة بكسر العين. قصي البطن هاشم الفخذ العباس الفصيل لتعارفوا ادي عند العرب كانوا يقسمون ماذا هذا التقسيم التدريجي من الاعلى الى الادنى. لتعرفوا حذف منه احدى التأييد. يعني لتتعارفوا. ليعرف بعضكم بعضا لا لتتفاخروا بعلو - 00:22:01ضَ
وانما الفخر بالتقوى. ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ان الله عليم بكم خبير ببواطنكم قالت الاعراب نفر من بني اسد امنا صدقنا بقلوبنا قل لهم لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا - 00:22:22ضَ
شيء قدنا ظاهرا ولما اي لم يدخل الايمان في قلوبكم الى الان لكنه يتوقع منكم وان تطيعوا الله ورسوله بالايمان وغيره لا ليدكم بالهمز وتركه. يقلدكم او يلتكم وابداله الفا يعني يا ليتكم - 00:22:39ضَ
لا ينقصكم من اعمالكم اي من ثوابها شيئا ان الله غفور للمؤمنين رحيم بهم. انما المؤمنون اي الصادقون في ايمانهم كما صرح به بعد الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا لم يشكوا في الايمان - 00:23:00ضَ
وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله فجهادهم يظهر صدق ايمانهم. اولئك هم الصادقون في ايمانهم لا من قال لو امنا ولم يوجد منهم غير الاسلام قل لهم اتعلمون الله بدينكم - 00:23:17ضَ
مضاعف مضاعف علم. يعني علم وعلم بمعنى شعر اي اتشعرونه بما انتم عليه في قولكم امنا والله يعلم ما في السماوات وما في الارض والله بكل شيء عليم يمنون عليك ان اسلموا من غير قتال بخلاف غيرهم ممن اسلم بعد قتال منهم - 00:23:38ضَ
قل لا تمنوا علي اسلامكم منصوب بنزع الخافض الباء يقدر قبل في الموضعين. يعني يقول لا تمنوا علي باسلامكم بني الله نعم. قل لا تمنوا على اسلامكم استهاماكم مفعول به لتابوني او منصوب بلزغ الخافض - 00:23:56ضَ
بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين في قولكم امنا ان الله يعلم غيب السماوات والارض اي ما غاب فيهما والله بصير بما يعملون بالياء والتاء يعملون وتعملون - 00:24:18ضَ
لا يخفى عليه شيء منه - 00:24:33ضَ