بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:02ضَ

اللهم يا معلم ادم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني افقهوا قولي اما بعد هذا هو المجلس او الدرس الثامن والثمانون - 00:00:19ضَ

شرح كتاب روضة الناظر وجنة المناظر قبل ان نشرع في اه درس اليوم في عبارة سابقة آآ يعني نعقب عليها قليلا وهي قول المصنف رحمه الله اه للامر صيغة مبنية - 00:00:33ضَ

هنا في اول باب الامر قال هنا للامر صيغة مبنية وقلنا ان يحتمل انها مبينة وجدنا اه يعني يعني وجدت عند الطوفي يعني دلني بعض المشايخ الفضلاء جزاهم الله خيرا - 00:01:02ضَ

اه ان الطوف رحمه الله قال مبنية اي موضوعة. هذه الكلمة مبنية اي موضوعة في اللغة فهذا هو المراد بالمبني. مبنية وان لم يمكن استعمالا معهودا يعني اه مبنية اي موضوعة - 00:01:30ضَ

لكن كأنه اه يعني وجه هذه العبارة او يعني حملها على هذا. قال مبنية اي موضوعة ومبينة لها وجه ايضا كما ذكرنا سابقا وصلنا الى مسألة مهمة وهي مسألة اشتراط الامر والارادة. يقول المصنف رحمه الله تعالى اشتراط الارادة في الامر - 00:01:46ضَ

يقول المصنف رحمه الله تعالى فصل ولا يشترط في كون الامر امرا ارادة الامر ولا يشترط في كون الامر امرا ارادة الامر في قول الاكثرين ويمكن ان نقول ولا يشترط في كون الامر امرا - 00:02:09ضَ

ارادة الامر يصح هكذا ايضا من نقول كما هو موجود هنا. ولا يشترط في كون الامر امرا ارادة الامر. وهذا احسن يمكن لانه قد يوجد في بعض النسخ او في بعض - 00:02:32ضَ

كتب ولا يشترط في كون الامر امرا الارادة الامنية قول الاكثرين وقالت المعتزلة انما يكون امرا بالارادة. يعني نحن اذا رجعنا الى تعريف الامر اذا رجعنا الى تعريف الامر هو استدعاء الفعل هو استدعاء الفعل آآ بالقول ممن هو دونه - 00:02:49ضَ

على وجه الاستعلاء او نقول استدعاء الفعل بالقول عن وجه الاستعلام. كما تقدم هل ذكر اهل العلم في هذا التعريف مع ارادته او شيء من هذا لا تعريف الامر لا ينطبق عليه لا لا ليس فيه تعرض للارادة وهذا مهم الان - 00:03:12ضَ

يعني آآ نفهم هذا لاننا سنستصحب هذا الكلام. آآ لاحقا تعريف الامر لا يشمل اشتراط الارادة اذا نحن نقرر ان حقيقة الامر عند الجمهور لا يشترط فيه الارادة طيب ما المقصود بالارادة - 00:03:29ضَ

ارادة الامر وقوع الفعل من المأمور هذا لا بد ان يقيد المقصود بالارادة هنا ارادة الامر وقوع الفعل من المأمور يعني الامر يريد ان يقع في علومنا المأمور هذه هذه الارادة التي وقع فيها الخلاف - 00:03:47ضَ

اما ارادة النطق بالصيغة فهذا لا خلاف في انها شرط لكنها شرط مدرك مفهوم يعني نستطيع ان نقول من باب تحرير محل النزاع باب تحرير محل النزاع لا خلاف في انه يشترط للامر ارادة النطق بالصيغة - 00:04:16ضَ

يعني ارادة النطق بصيغة الامر هذا لا خلاف فيه هذا يخرج ماذا؟ يخرج كلام النائم والساهي كما سيأتي هؤلاء لم يريدوا النطق بالصيغة ما ارادوا النطق بالصيغة هذا لا اشكال في انه لابد منه - 00:04:42ضَ

عند الجميع لكن هذا هذا مفهوم يعني لكونه مفهوما اه لان لان الكلام في كلام غير الساهي وغير يعني النائم وما اشبه ذلك كلام العقلاء يعني بل هو يعني آآ يعني - 00:05:07ضَ

من باب من باب اولى نقول في كلام الشرع ها هذا هذا مفهوم مدرك ان ارادة النطق بالصيغة شرط لذلك هم ما يذكرون لكونه واضحا اما ارادة الامر وقوع الفعل من المأمور - 00:05:28ضَ

فهذا هو محل خلاف هذا هو محل الخلاف المصنف يقول لا يشترط في كون الامر امرا ارادة الامر. ارادة ماذا؟ ارادة وقوع الامر. ارادة وقوع الفعل من المأمور ارادة وقوع الفعل من المأمور - 00:05:49ضَ

طيب هذا قول الاكثرين. وقالت المعتزلة انما يكون امرا بالارادة يعني لا يكون امرا حتى يريد الامر وقوع الفعل من المأمور هذا قول المعتزلة. وحده بعضهم يعني المعتزلة بانه ارادة الفعل بالقول على وجه الاستعلاء. فعرف الامر بالارادة - 00:06:04ضَ

تعرف الامر بالارادة. جعل الارادة والامر شيئا واحدا اذا اراد الفعل بالقول على وجه الاستعلاء اذا هو امن اما اذا اتى بالصيغة افعل ولم يرد هذا عندهم لا يسمى امرا ليس بامر. قالوا ما دليلهم - 00:06:29ضَ

لان الصيغة مترددة بين اشياء هالصيغة السابقة اللي تكلمنا عنها سابقا. صيغة افعل مترددة بين اشياء فلا ينفصل الامر منها مما ليس بامر الا بالارادة الصيغة تأتي للطلب وتأتي للتهديد وتأتي للتمني وتأتي للتعجيز وتأتي للاهانة وتأتي للاكرام - 00:06:50ضَ

وتأتي للاباحة وتأتي للندب وتأتي للوجوب لا ينفصل الامر منها مما ليس بامر الا بالارادة يقولون صارت الصيغة مجملة مشتركة ولان الصيغة شوف الان ترى الان الاشتراك في الصيغة صار صار ماخذا عند الاشاعرة - 00:07:18ضَ

والمعتزلة لا تتعجلوا ان شاء الله سآتي بكل ما ما في اذهانكم باذن الله الصيغة هنا الان لاحظوا الاشاعرة لهم مأخذ والمعتزلة لهم مأخذ. الاشتراك الاشتراك عند الاشاعرة سببه القول بالكلام النفسي - 00:07:44ضَ

والاشتراك عند المعتزلة سببه ارادة الارادة قالوا لان الصيغة ان كانت امرا لذاتها فهو باطل بلفظ التهديد يعني الصيغة صيغة افعل ان كانت امرا لذاتها يعني لذاته لكونها يعني بالنظر الى ذاتها مجردة - 00:08:05ضَ

هذا باطل لان الصيغة تستعمل في التهديد والتهديد ليس فيه طلب ليس فيه طلب فلا تستطيع ان تقول ان ان الصيغة صيغة افعل هي امر بذاتها لانك اذا قلبت في كلام العرب ستجد ان الصيغة تستعمل في غير الطلب - 00:08:31ضَ

تستعمل في التهديد مثلا اذا هذه الصيغة ليست كافية في في الدلالة على الطلب والامر لابد من الارادة قال ان كانت امرا لذاتها فهو باطل بلفظ التهديد او لتجردها عن القرائن - 00:08:56ضَ

فيبطر بكلام النائم والساهي اما ان كانت هي امر من جهة انها متجردة عن القرائن فيمكن ان تصدر صيغة افعل في كلام النائم. النائم قد يتكلم او الشاهي وتصدر منه صيغة افعل مجردة عن القرائن ومع ذلك اتفقنا او اجمعنا على انه ليس بامر كلام النائم والساهين - 00:09:15ضَ

فعلى كلتا الحالتين لا بد من الارادة هي التي تميز الطلب من غير الطلب قال فثبت ان المتكلم بهذه الصيغة على غير وجه السهو غرضه ايقاع المأمور به وهو نفس الارادة - 00:09:44ضَ

اذا فثبت يعني الان هذا استدلال المعتزلة فثبت ان المتكلم بهذه الصيغة يعني صيغة افعل على غير وجه السهو يعني الامر انما غرضه ايقاع المأمور به وهو نفس الارادة. ونحن هذا الذي نشترطه هذا الذي نشترطه ارادة ايقاع المأمور به او - 00:10:04ضَ

وقوع الفعل من المأمور به من المأمور المأمور به هو الفعل والمأمور هو السامع او المتلقي اذا هذا اذا الارادة شرط عند المعتزلة طبعا هل هذه ادلة معتزلة فقط؟ لا عندهم مآخذ كثيرة وبعضها يرجع للتحسين والتقبيح وبعضها اشياء كثيرة يعني لا لا نطيل فيها وايضا - 00:10:26ضَ

ليست يعني محلا مناسبا لذكرى هنا قال ولنا يعني المصنف الان يقول لنا على ان الامر لا يشترط فيه الارادة ان الله تعالى امر ابراهيم عليه السلام بذبح ولده ذبح ولده ولم يرده منه - 00:10:52ضَ

الله عز وجل امر ابراهيم عليه السلام بذبح ولده ما الدليل؟ قال الله عز وجل اه يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك. فانظر ماذا ترى. قال يا ابتي افعل ما تؤمر - 00:11:16ضَ

افعل ما تؤمر ومع ذلك لم يرده منه لم يرده منه؟ يعني الامر وجد لكن الارادة لم توجد ولذلك الله عز وجل فداه في ذبح عظيم ولم آآ يعني آآ - 00:11:30ضَ

اه يوقع الذبح على اسماعيل قال وامر ابليس بالسجود ولم يرده منه يعني الله جل جلاله امر ابليس بالسجود ومع ذلك اقتضت مشيئته الا يسجد الا يسجد اقتضت مشيئته الا يسجد - 00:11:51ضَ

اذ لو اراده لوقع فان الله فعال لما يريد. فان الله فعال لما يريد اذ لو اراده لوقع فان الله فعال لما يريد وهنا لا بد ان نتصور كيف يقول الله عز وجل كيف يأمر ابليس؟ الله عز وجل يأمر ابليس بالسجود ولم يرده منه - 00:12:19ضَ

آآ هنا يأتينا موضوع التفريق بين المشيئة الكونية او الارادة الكونية والارادة الشرعية يعني الله عز وجل امر ابليس بالسجود واراده منه شرعا لكن لم يرده منه كونا يعني اقتضت مشيئته الكونية - 00:12:43ضَ

يعني هو سبحانه وتعالى يخلق ما ما يشاء ويفعل ما يريد. هم الا له الخلق والامر اه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون اقتضت مشيئته الكونية وتمام حكمته ان لا يقع السجود. من ابليس الا يسجد ابليس - 00:13:03ضَ

ابتلاء له وللخلق قال اذ لو وقع فان الله فعال لما يريد والمعتزلة مشكلاتهم انهم وحدوا المشيئة او الارادة كانت يعني كان كلامهم او الارادة عندهم مصب على الارادة الكونية. وهذا سنفصله بعد قليل ان شاء الله. سنعود له - 00:13:22ضَ

طيب هنا هذا الدليل الاول. الدليل الثاني قال ان الله تعالى امر باداء الامانات بقوله ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها الله عز وجل امر باداء الامانات ثم ثبت - 00:13:44ضَ

انه لو قال يعني لو قال المكلف والله لاؤدين امانتك اليك غدا ان شاء الله فلم يفعل لم يحنث. يعني عندنا وعندكم لم يحنث هل تقولون يا معاشر المعتزلة انه لو قال والله لاؤدين امانتك اليك غدا ان شاء الله. مع ان الله الله عز وجل امر امر - 00:14:07ضَ

ان الله يأمركم ان ان تؤدوا الامانات الى اهلها والمكلف لو قال والله لاؤدين امانتك اليك غدا ان شاء الله. يعني امتثالا لامر الله. لكنه علق الامر بالمشيئة. قال ان شاء الله - 00:14:33ضَ

فلم يفعل هل يحنث؟ هل عليه كفارة يمين لانه علق الامر بالمشيئة لا ندري ان يعني لم تتحقق يعني اذا اذا لم يفعل لا يحنث لاننا لم نتحقق ان الله عز وجل - 00:14:47ضَ

يعني شاء ذلك الامر شاءه المقصود يعني اراده اراد وقوعه منه. ولذلك قال ولو كان مرادا لله لوجب لوجب يعني على اصلكم فوجب نكتب هنا على اصلكم لوجب على اصلكم ايها المعتزلة - 00:15:07ضَ

من يحنث وكان مرادا لله لوجب على اصلكم ايها المعتزلة ان يحنث فان الله قد شاء ما امره به من اداء امانته يعني لو كان مراد لو الله عز لو كان الله عز وجل اراد وقوعه منه - 00:15:28ضَ

فكان اه اه يعني لم اذا لم يفعل لم يؤدي الامانة علي كفارة يمين. كان علي كفارة يمين نحن لن نقول عليه كفارة يمين لماذا؟ لاننا لم نجزم بان الله اراده. نحن علقناه بالمشيئة ان شاء الله - 00:15:45ضَ

ان شاء الله قد يشاء وقد لا قد يشاء وقد لا يشاء. لذلك لا لا يحنث اما هم على اصلهم فنقول لو كان مرادا لله لوجب ان يحنث فان الله تعالى قد شاء ما امره به من اداء امانته. يعني - 00:16:03ضَ

على هذا الاصل على اصلكم ان دليل الامر ما ذكرناه عن اهل اللسان ما هو الذي ذكرناه؟ عن اهل اللسان ان اهل اللسان يعدون الان يعدون من طال يعدون من قال لعبده مثلا او يعدون من قال افعل - 00:16:18ضَ

امرا من غير ان يبحث هل اراد او لم يرد؟ قالوا هم لا يشترطون الارادة يعني اهل اللسان اهل العربية ما يذكرون الارادة في تعريف في تعريف الامر ولا يعدون - 00:16:41ضَ

ولا ولا ولا يعني يلتفتون في الامر يعني في في من صدر منه الامر هل اراده او او لم يرده وهم حجة وهم حجة في هذا الباب ويؤكد هذا متأكد هذا - 00:16:58ضَ

انه لو كان الامر هو الارادة او هي شرط له لما علم لما يعني علم الامر امرا اولما علم الامر امرا الا من علمه مريدا يعني وجدنا شخص قال شخص اخر افعل كذا او وجدها - 00:17:13ضَ

الامير قال لبعض رعيته افعل كذا. او السيد قال لعبده افعل كذا هنا لن نستطيع ان نعرف هل هو امر او ليس بامر؟ لن يعرف ذلك هل هو امر او ليس بامر؟ الا من علم امرا خفيا. ما هو؟ علم ان الامير - 00:17:35ضَ

رأوا ان السيد هنا في هذا الحال مريد ولا يمكن ان نعلق آآ يعني آآ احكام الناس ويعني امتثالهم على امر خفي الاصل انه اذا عند العرب الاصل انه اذا اذا قال افعل كذا فالاصل انه يقصد الطلب - 00:17:54ضَ

الا ان دل دليل على خلافه اما ان قلنا لا لحظة هو امر ولا ندري هل اراد او لا او لم يرد فلان عرف انه اراد. عرف ان هذا الامر اراد. فيمتثل - 00:18:16ضَ

والثاني لم يعرف لا يدري. هل الامر اراد او لم يرد فيقع في حيرة هل يمتثل او لا يمتثل هذا اشكال هذا يدل على ان الامر لا يشترطه الارادة العرب - 00:18:32ضَ

تسمي المستدعي للفعل الطالب للفعل امرا سواء علمته مريدا او لم تعلمه مريدا هذا دليل على ان الارادة ليست شرطا. ليست بالصيغة بالصيغة صيغة الامر عندهم. صيغة الامر عندهم لا يتوقفون فيها. لا ينتظرون في صيغة الامر كما قلنا في في كما قلنا في اه في الرد على الاشاعرة - 00:18:46ضَ

ان العرب ما كانت تتوقف حتى تبحث تتأكد هل هذه الصيغة للتهديد او لتعجيز او للاباحة او كذا ما كانت تتوقف تعمل بالصيغة. كذلك هنا العرب ما ما تتوقف وتنتظر وتتأكد هل هو مريد او غير مريد؟ نفس الصيغة. هذا يدل على ان الامر المطلق لا يشترط فيه الارادة - 00:19:20ضَ

قال ودليل اخر انا نجد الامر متميزا عن الارادة الامر متميز عن الارادة هل يمكن ان يقول شخص اردت ولم ولم آمر نعم صحيح هل يمكن ان يقول الشخص امرت ولم ارد؟ نعم صحيح. موجود هذا - 00:19:40ضَ

اردت ولم امر هل هذا موجود؟ نعم شخص يقول والله انا اردت يعني اه اه ان ان يقع الشيء الفلاني لكن لكني لم امر به. لم امر به او يقول امرت بذلك لكني لم ارد ان يقع - 00:20:02ضَ

هل يمكن ان ان يوجد؟ نعم كلها موجودة آآ نعم قال ودليل اخر انا نجد الامر متميزا عن الارادة فان السلطان لو عاتب رجلا على ضرب عبده تمهد عذره بمخالفة اوامره. يعني السلطان الان - 00:20:23ضَ

احضر بين يديه رجل فعاتبه لما تضرب عبدك؟ فاعتذر الرجل ان هذا العبد لا يمتثل اوامري فقال له بين يدي الملك يعني الان قال تريد ان تصدقني احضر العبد فأحضر العبد - 00:20:47ضَ

فقال السيد لعبده بين يدي الملك يعني والملك يراه اسرج الدابة هل السيد الان يريد من العبد ان يمتثل او لا يمتثل لا يريد ان يمتثل لماذا حتى يصدقه السلطان بان العبد يخالف اوامره. اذا يتصور ان تنفصل وتتميز الارادة عن الامر - 00:21:07ضَ

قال فقال له بين يدي الملك اسرج الدابة اسرج الدابة وهو لا يريد ان يسرج يعني لا وهو يعني السيد لا يريد من العبد ان لما فيه من خطر الهلاك للسيد - 00:21:28ضَ

لانه لو لو هنا لو لو العبد امتثل الان في هذه الحال بين يدي اه الملك امتثل امر سيده مع انه كان في خارج المجلس لا يمتثل اوامره وامتثل هنا - 00:21:47ضَ

قال الملك ايها السيد هذه دعوة كيدية انت يعني هذا العبد ما شاء الله مطيع ممتثل كيف تقول انه يعصي اوامرك هذا يدل على ان يعني هو كان السيد لما كان يأمر قبل ان يحظر بين يدي الملك - 00:22:03ضَ

كان يريد ان يقع الفعل. نعم. لكنه بين يدي الملك ما كان يريد ان يمتثل العبد. ما كان يريد ان يمتثل العبد. وهذا يدل على ان الامر قد ينفصل عن الارادة. قد ينفصل عن الارادة - 00:22:25ضَ

لما فيه من خطر الهلاك للسيد لان لان الملك قد يقول للسيد انت هذه دعوة كيدية وانا ساعاقبك قال ولانه قصد تمهيد عذره. ولانه قصد تمهيد عذره. يعني تقديم عذره وتمهيده بين يدي - 00:22:40ضَ

هذه الدعوة ولا يتمهد يعني لا لا يصدق عذره الا بمخالفته الا اذا خالف العبد السيد بين يديه وتركه امتثال امره تركه امتثالا امره قال وهو امر لولاه لما تمهد العذر - 00:22:58ضَ

وهو امر لولاه لما تمهد العذر يعني هذا الامر الذي انفصل عن الارادة امر نحن نسميه امر وهو يعتبر امر والسيد اعتبره امرا والملك فهمه امرا والا لما تمهد عذره - 00:23:21ضَ

كما تمهد عذره فكيف لا يكون امرا اه فكيف لا يكون امرا وقد فهم العبد والملك والحاضرون منه الامر اذا كان العبد فهم الامر. والملك فهم الامر. والحاضرون فهم الامر - 00:23:40ضَ

ما توقفوا ما قال الملك ها ان تريده يمتثل الان ولا ما تريد هل هل فهمتم انه اراد او لم يرد؟ لا ما توقفوا. فهم العبد والملك والحاضرون الامر مع انه - 00:23:57ضَ

مع ان الآمر سيد لا يريد ان يقع. شف لا يريد. يعني يعني ليس ليس مجرد انه يشترط الارادة بل هنا اراد عدم يعني اراد عدم الوقوع يعني اراد مخالفة - 00:24:12ضَ

اراد السيد من من العبد حتى يتمهد عذره هذا يدل على على ماذا؟ ان الامر لا يشترط فيه الصيغة. ان الامر لا يشترط فيه الارادة فاما الاشتراك في الصيغة فقد اجبنا عنه - 00:24:28ضَ

يعني نعم اراد عدم امتثاله اراد السيد من من العبد الا يمتثل اراد ان لا يمتثل يعني نحن الان امام ثلاث احوال الحالة الاولى ان يأمر ولا نعرف هل اراد - 00:24:44ضَ

او لم يرد الحالة الثانية ان يأمر ونحن نعرف انه اراد هذا ما فيها اشكال هذا مثل مثل السيد مع العبد قبل ان يأتي الى المحكمة يأمر يأمر ويأمر وهو يريد ان يقع ولا - 00:24:59ضَ

الحالة الثالثة ان يأمر وهو يريد ان لا يقع يريد الا يمتثل. هذا محل هذا محل الاستدلال هنا هو محل الاستدلال السيد متى يتمهد عذره؟ متى يتمهد عذره؟ اذا اذا خالف العبد امره - 00:25:17ضَ

اذا خالف العبد امره بين يدي الملك اما لو اطاعه وامتثل امره بين يدي الملك مع انه كان يخالفه في كل الايام السابقة في خارج مجلس الملك وهنا سيتعرض العبد سيتعرض السيد للعقوبة. سيقول سيقول الملك للعبد - 00:25:36ضَ

او الحاكم او القاضي آآ سيقول القاضي او الحاكم للسيد انت تدعي دعاوى كيدية على على عبيدك وتتهم الناس اذا انت تعاقب طيب قال فاما الاشتراك في الصيغة فقد اجبنا عنه - 00:25:53ضَ

يعني اه دعوة لاشتراك في الصيغة وان اه هذه الصيغة مشتركة بين التهديد وبين اه التعجيز وبين يعني بينما هو امر وما ليس بامر. هذا قد اجبنا عنه. اين اجبنا عنه؟ اجبنا عنه بجوابين. في المسألة السابقة. اجبنا عنه بجوابين في - 00:26:09ضَ

السابقة ما هما الجوابان؟ الجوابان هما مخالفة اهل اللسان وانه يفضي الى سلب فائدة كبيرة من الكلام الجوابان هنا هما هنا. ذكر في الحاشية ولا نعم يعني اشار اليه اشارة لكن هنا اه نتممها - 00:26:29ضَ

فقد اجبنا عنه نقول واحد مخالفة اهل اللسان طبعا تتميم الجواب ان اهل اللسان لا يشترطون الارادة لا يشترطون الارادة فانهم لا يتوقفون في اه التأكد من اه هل هل - 00:26:49ضَ

الامر هنا اراد او لم يريد والامر الثاني انه يفضي الى سلبي فائدة سفير من الكلام لاننا سنتوقف في الكلام نقولها. كثير من الاوامر سنتوقف نقول هل اراد او لم يرد؟ هل اراد او لم يرد؟ هل اراد او لم يرد - 00:27:08ضَ

هذا لا ستذهب فائدة كثير من الاوامر. الاصل في الاوامر ان تكون الاصل في الخطاب ان يكون للافهام لا للابهام. هذي كررناها الاصل في الخطاب ان يكون للافهام لا للابهام. فاذا قلنا يشترط الارادة سنتوقف. نتأكد هل يريد او لا يريد؟ نبحث عن قرائن. هل اراد او نسأله؟ هل انت مريد - 00:27:33ضَ

الوقوع او او غير مريد والصحابة كانوا اذا سمعوا اوامر اوامر النبي صلى الله عليه وسلم امتثلوا. ما كانوا يتوقفون. هل اراد الوقوع او لم يرد؟ وهكذا الا اذا جاء العكس ما هو العكس - 00:27:53ضَ

العكس هو ان تأتي قرينة تدل على خلاف ذلك قرينة التهديد التعجيز الاخري قال ولاننا قد حددنا يعني عرفناه الامر بانه استدعاء الفعل بالقول نحن عندنا تعريف الامر فيه كلمة استدعاء - 00:28:07ضَ

اللي هو الطلب وانتم تقولون هذا يعني اه يعترض عليه بالتهديد اذا كانت صيغة الامر آآ صيغة ان كانت امرا لذاتها فهو باطل بلفظ التهديد. صح؟ هم قالوا هذا هذا دليلهم قالوا ان الصيغة ان كانت امرا لذاتها فهو باطل بلفظ التهديد. نقول هل التهديد فيه استدعاء الفعل - 00:28:29ضَ

اذا نحن خرج اصلا خرج التهديد من من ذلك بالتعريف نحن حددنا الامر وعرفنا الامر بانه استدعاء الفعل والتهديد ليس فيه استدعاء تهديد ليس فيه استدعاء وقال ومع التهديد لا يكون استدعا وهذا قالوا هذا الجواب عن الكلام الثاني - 00:28:51ضَ

عن الكلام الثاني اللي هو الدليل الثاني لهم. الدليل الثاني قال فانا نقول هي امر لكونها استدعاء على جهة الاستعلاء استدعاء على جهة الاستعلاء. يعني الامر عندنا هو الاستدعاء على جهة الاستعلاء - 00:29:14ضَ

اما ما ليس فيه استدعاء كالتهديد والتعجيز وما اشبه ذلك والتمني ما لا ما لها يكون في استدعاء نحن اصلا لا نسميه امرا لاجل هذا المعنى ولذلك ارجعوا الى تعريفنا ستجدون ان هذا الايراد الذي اوردتم علينا لا لا يرد علينا - 00:29:34ضَ

هذا الايراد الذي اوردتم علينا لا يرد علينا لماذا؟ لاننا عرفنا الامر بانه استدعاء والتهديد الذي اوردتموه علينا ليس باستدعاء اذا هو لا علينا لا يرد علينا قال ويخرج من هذا النائم والساهي. فانه لا يوجد على وجه الاستعلاء. من جهة هذا الوجه الاول - 00:29:52ضَ

النائم والساهي لا يوجد على وجه الاستعلاء. يعني الصيغة اذا صدرت بصيغة افعل او ليفعل. من النائم والساهي هل هو قد عقلها هل هو يعني هذا النائم الساهي هل عقل هذه الصيغة بحيث انه صدرت منه عن عن فهم وروية وادراك؟ لا - 00:30:14ضَ

اذن الاستعلاء غير موجود وايضا هناك شيء اخر غير موجود ما هو اشرنا اليه في اول المسألة ما هو النائم الشاهي يخرجون بشيئين انه لا يوجد فيه استعلاء لا ليس الامتثال - 00:30:33ضَ

ذكرناه يعني اشبه ما يكون تحريم محل نزاع ارادة النطق للصيغة. نعم. ارادة النطق للصغيرة النائم والساهي ايضا وآآ ولم يوجد منهم نقول ولم يوجد منهم ارادة النطق بالصيغة هذا وجه اخر - 00:30:55ضَ

لان لان النائم الساهي لا يوجد منه ارادة. ارادة صحيحة لا يوجد منه ارادة صحيحة طيب ما سبب الخلاف وما وما شئ الخلاف سبب الخلاف ومشى الخلاف هو هذه هذه المسألة العقدية المشهورة - 00:31:25ضَ

ان الارادة عند اهل السنة ارادتان او ان شئت والمشيئتان الكونية والشرعية يعني ممكن نكتبها هنا يعني يكتب هنا وهذا مهم يعني كتابته المعتزلة وحدوا الارادة وجعلوها ارادة واحدة وهي الارادة الكونية. يعني هم لما يتكلمون عن الارادة والارادة الى اخره فهم يقصدون ارادة كونية - 00:31:45ضَ

ولذلك يقولون يعني لابد للامر من ارادة الامر طيب ترتب على ذلك ماذا اذا كانت ارادة كونية فينبغي الا يتخلف الامر يعني ينبغي ان يقع دائما. قالوا نعم معصية العاصي ليست مرادة لله. هذه مشكلة عندهم صارت مصيبة - 00:32:14ضَ

اذا سبب الخلاف ما هو ان ان المعتزلة جعلوا الارادة ارادة واحدة واما اهل السنة فالارادة عندهم ارادتان ارادة كونية وارادة شرعية اما الارادة الشرعية اما الارادة الشرعية فهي ملازمة للامر الشرعي الارادة الشرعية - 00:32:45ضَ

ملازمة للامر الشرعي. يعني اوامر الله اوامر الشرع. اوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. يلازمها الارادة الشرعية هذه موجودة نعم الله عز وجل لما يأمرنا بالايمان يريد منا ان ان نؤمن - 00:33:18ضَ

شرعا لما يأمرنا مثلا النفي بالعقود ان نطيع الله ان نطيع الرسول ان آآ ان آآ ان نبر بالوالدين الى اخره يريد منا ذلك شرعا. ما معنى يريد منا شرعا؟ يعني يحبه منا ويشاؤه منا - 00:33:37ضَ

لكن الارادة الشرعية لا يلزم وقوعها قد تقع وقد لا تقع الارادة الشرعية اما الارادة الكونية فيلزم وقوعها ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ما شاء الله كان سبحانه وتعالى - 00:33:58ضَ

يعني ما شاءه كونا يعني ما ما اراده بمقتضى تصريف الكوني والتدبير الكوني سيقع ولو لم يردهم ولو خالف من خالف. الله عز وجل يعني ما شاءه سيقع ولذلك شملت - 00:34:21ضَ

طاعة المطيعين ومعصية العاصين شمل الايمان والكفر الله عز وجل بمشيئته الكونية قسم الناس الى مؤمن وكافر الله عز وجل يقول في سورة الانسان هو الذي لا اه اه في سورة التغابن هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن - 00:34:38ضَ

وفي سورة الانسان هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟ ان خلق الانسان من نطفة من شر فجعلناه سميعا بصيرا. انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا - 00:35:03ضَ

الفرق بين الارادتين ما هو؟ فرقان. الفرق الاول ان الارادة الكونية لا تختص بما يحبه الله بل تشمل ما يحبه وما لا يحبه جل جلاله واما الارادة الشرعية فتختص بما يحبه - 00:35:15ضَ

فقط. ولذلك هي ملازمة للاوامر الشرعية. ملازم للاوامر الشرعية لان الاوامر الشرعية محبوبة لله سبحانه وتعالى الفرق الثاني ان الارادة الكونية لا بد من وقوعها. لا بد من وقوعها واما الارادة الشرعية فلا يلزم وقوعها - 00:35:32ضَ

ولذلك اه كفر الكافر. مثلا كفر ابي جهل او ابي لهب الله عز وجل لما امر عباده بالايمان لما امر عباده بالايمان كان يحب ان يؤمن يعني اه كل الناس - 00:35:50ضَ

كان يحب ان يؤمن كل الناس لكن لما شاء الله عز وجل في بعض الناس لما شاء الله عز وجل في بعض الناس ان لا يؤمن خلاص اه يعني اه اه لا يستطيع احد ان يبدل ذلك لما شاء الله عز وجل يعني اه مشيئة كونية. ان لا يؤمن اه بعض الناس لا - 00:36:08ضَ

يستطيع احد ان ان يبدل هذه المشيئة لا يستطيع احد ان يبدل المشيئة طبعا في كلام لشيخ الاسلام دقيق وهو في مثل ابي لهب الذي كان في حياته هل نستطيع ان نقول ان الله كان يحب منه الايمان وآآ ومع ذلك يعني آآ اثبت كفره في حياته مع انه كان - 00:36:31ضَ

كان يستطيع اه ان يؤمن اه فمنعه يعني لا خلاص هو اراده آآ اراد منه ان يقع آآ اراد ان يقع منه الكفر فخلاص انقطعت المشيئة الشرعية. انقطعت المشيئة الشرعية - 00:36:51ضَ

لانه لان ايات تبت يدا ابي لهب وتب نزلت في حياته. نزلت في حياته فمثله يعني انقطع عنه القدرة او انقطعت انقطع عنه التكليف بالايمان اه لان الله عز وجل قد اراد كفره - 00:37:09ضَ

وقوع او يعني آآ وموته على كفره كلام دقيق ممكن يراجع شيخ الاسلام تيمي على كل حال طيب المقصود ما هو الان المقصود ان المعتزلة وقعوا في خطر في يعني نعم ولو شاء ربك ما فعلوا. جميل. يعني اه ولو شاء ربك لا من في الارض كلهم جميعا - 00:37:29ضَ

يعني مشيئة كونية. ولو شاء ربك ما فعلوه نعم مشيئة كونية. لكن مشيئة مشيئة شرعية هو يحب منهم ان يفعلوا ان يؤمن ان يحب الله عز وجل ان يؤمن الناس جميعا يحب منه ذلك. طيب - 00:37:49ضَ

آآ المعتزلة ادى بهم القول الاشتراك بتوحيد يعني بعدم التفريق بين المنشئة الكونية والشرعية يعني توحيد واشتراط الارادة ان ادى بهم الى القول بان معصية العاصي ليست بمشيئة الله قالوا لانه امر بتركها - 00:38:03ضَ

ولم يرد الا التزام الذي امر به لانهم يقولون الامر لا يكون امرا الا بالارادة. وهذا يعني هذا زلل يعني قول آآ يعني فيه فيه ضلال كبير لان حتى معصية العاصي حتى معصية العاصي قد قدرها الله عز وجل قد شاءها اي ارادها كونا وقوعها او وقوعها كونا - 00:38:27ضَ

والادلة على يعني ذلك كثيرة يعني قضية اه ان الله عز وجل خالق افعال العباد بما فيها طاعاتهم ومعاصيهم. والله خلقكم وما تعملون. والامام البخاري صنف كتابا سماه خلق افعال العباد. يعني الله عز وجل خلق افعالهم. الله عز وجل - 00:38:50ضَ

افعالهم والمعتزلة يخالفون في ذلك يقولون ان ان العباد هم الذين يخلقون افعالهم. طيب انتهينا الان من هذه واضح ان شاء الله نعم ان الله لا يأمر بالفحشاء وحشة شيء لا يحبه الله عز وجل هو لا يأمر به - 00:39:09ضَ

هذي هذا واظح يعني اه يأمر او لا يأمر او يأمر وينهى؟ نحن نقول المشيئة الشرعية الشرعية او الارادة الشرعية تلازم الامر الشرعي. لماذا؟ لان الاوامر الشرعية لما يأمرنا الله عز وجل اوامر سواء كانت اوامر آآ يعني وجوب او ندب فهو يحب منا - 00:39:35ضَ

عملها. هذا لا اشكال فيه. المشيئة الشرعية لازم. لكن لا يأمر بالفحشاء هذا واضح واضح لانه لا يحبه جل جلاله لا يحب الفحشاء. وآآ قد امرنا بظدها دمرنا بضدها طيف - 00:39:56ضَ

المصنف قاريء آآ فعال لما يريد. نعم تعالوا لما يريد آآ يعني فعال لما يريد يعني ما ما ادري وش الاشكال يعني نقول فعال لما يريد. يريده سبحانه وتعالى ما اراده. ما اراد وقوعه - 00:40:17ضَ

فعله وما لم يرد وقوعه لم يفعلوا دليل على عدم وجود اوامر مع عدم اقتران تلك الاوامر ارادة الله اما الارادة الشرعية اما الارادة الشرعية فموجودة. الان الاوامر لكن هنا فعال لما يريد ليس فيه امر ليس فيها امر - 00:40:44ضَ

فعال لما يريد ليس لما يأمر فعال لما يريد اذا اراد الله عز وجل شيئا فعله ولا يستطيع احد ان يعني ان يمنعه جل جلاله وهذا الذي نحن نقول في الارادة الكونية ارادة الكونية فعال لما يريد ليس - 00:41:10ضَ

امرا امرا لما يريد او ما اشبه ذلك. لا فعال غير طيب على كل حال آآ المقصود آآ الرجوع الى ماذا؟ التقسيم الى الارادة الشرعية والكونية. اما الارادة الشرعية فتلازم الامر واما الارادة الكونية فلا تلازم الامر. لما ذكرنا من من الادلة - 00:41:32ضَ

لما ذكرنا من الادلة طيب اه ممكن اه اه لحظات نحاول نستدعي والله اني اجدها كانت اللي هي عبارة شيخ الاسلام رحمه الله ولا يمكن ان نحضرها نحضرها ان شاء الله الموسم القادم حتى لا - 00:41:53ضَ

عليكم تفضلوا. نعم اللي عنده سؤال تفضلوا. نعم ما نوع الدليل في قصة ان الله امر ابراهيم عليه السلام بذبح ولده ولم يرده منه يعني اه ما ادري ماذا نسميه يعني - 00:42:41ضَ

هذا الزام لانهم يعني آآ او نقول وقوع عفوا ممكن نقول دليل الوقوع هذا للوقوع مدير الوقوع نلزمهم به يقول هذا اصلا انفصال الارادة عن الامر انفصال الارادة عن الامر - 00:43:32ضَ

آآ آآ هو دليل الوقوع لا قضية نسخ الفعل قبل التمكن هذي هذي يعني كون هذه المسألة هي مثال على نسخ الفعل قبل التمكن ليس اه يعني كونه ليس كونه نسخا للفعل قبل التمكن - 00:43:52ضَ

اه يعني اه مفيدا لنا هنا يعني ليس كون القصة هي من باب نسخ الفعل قبل التمكن مفيدا لنا هنا لاننا حتى لو قلنا سواء قلنا بجواز النسخ اللي في عقب التمكن او لا هذا موضوع يعني آآ - 00:44:08ضَ

اه غير قضية اه وقوع المأمور به او غير وقوع المأمور به المأخذ مختلف يعني في مسألة نسخ الفعل قبل التمكن مأخذها مختلف عن اه يعني عما نحن فيه هنا في باشتراط الامر والارادة وان كان هو مثال لها اصلا - 00:44:21ضَ

يعني نحن نقول هناك في في في النسخ نحن نقول نستدل على المعتزلة بجواز بجواز نسخ الفعل قبل التمكن بقصة ابراهيم نستدل عليهم بجواز نسخ الفعل قبل التمكن. لكن نحن هنا هنا في هذا المقام نستدل بقصة ابراهيم على ان الامر لا يشترط له الارادة. هذا هذا شيء اخر - 00:44:42ضَ

يعني يمكن الدليل الواحد يمكن الدليل الواحد ان يكون له مأخذ في في مسألة ومأخذ في مسألة يمكن عفوا الدليل واحد. القصة الواحدة او او الاية الواحدة او النص الواحد - 00:45:02ضَ

فهذا الان نحن هنا نستدل بالوقوع نقول ولنا الوقوع ان الله كما حصل في قصة ابراهيم وكما حصل في اه امر ابليس بالسجود السلطان مع العبد هذا هذا تتميم آآ استعمال اهل اللغة - 00:45:18ضَ

لذلك لو لو انا يعني نظرنا حتى في المسألة السابقة آآ قال ومن فم الدليل على ان هذه الصيغة الامر مسألة سابقة فاتفاق اهل اللسان على تسمية هذه الصيغة امرا ولو قال رجل لعبده اسقني ماء عد امرا لا - 00:45:42ضَ

فهذا يذكر على اه يعني اه يعني توضيحا او تتميما عرف اهل اللغة او استعمال اهل اللغة لا ليس استدلال عقلي هذا. هذا استدلال اه عرفي نقلي. يعني هذا اه نحن نثبت به نتيجة. ما هي؟ ان هذا هو عرف اهل اللغة - 00:45:57ضَ

اما العقل فلا تلازم العقل لا يعني ليس فيه تلازم المسألة عرف الناس المقصود بعرف الناس عرف اهل اللغة. يعني عرف العرب. عرف العرب نعم طيب هل بقي سؤال اه بارك الله فيكم - 00:46:18ضَ

نلتقيكم ان شاء الله في المجلس القادم. السلام عليكم - 00:46:38ضَ