الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عباده ان يشرك معه احد في عبادته. لا ملك مقرب ولا نبي مرسل والدليل قوله تعالى هذه المسألة الثانية ان يوقن العبد ان الله سبحانه لما خلق الخلق واوجدهم في هذه الحياة انما خلقهم ليقوموا بعبادته - 00:00:02ضَ

وحده دون من سواه لا يرضى جل وعلا ان تصرف العبادة لا لملك مقرب ولا لجبريل ولا لنبي مرسل ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم. ولا تصرف العبادة لاحد من هؤلاء ولا مثقال ذرة منها - 00:00:34ضَ

كما قال الله عز وجل وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. فحق الله عز وجل ان يطاع فلا يعصى. وان فلا ينسى, وان يشكر, فلا يكفر, هذا حقه جل وعلا - 00:00:53ضَ

فمن صرف شيئا من انواع العبادة لملك مقرب او نبي مرسل فقد اشرك. فما بالك بمن يصرفها لغير هؤلاء ولذا قال الله عز وجل انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. ومأواه النار وما للظالمين من انصار. ومن اضل ممن - 00:01:09ضَ

ادعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة. وهم عن دعائهم غافلون واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين. فقوله لا يرضى ان يشرك معه في عبادته احد اي احد. ثم ذكر لك الاعلى الذي قد يتعلق الناس به ليبين لك ان من دون هؤلاء من باب اولى - 00:01:30ضَ

فالملائكة والانبياء الله جل وعلا لا يرضى ان تصرف لهم الدعوات او الاستغاثة او التوكل او الذبح او النذر فغيرهم من باب اولى. نعم - 00:01:54ضَ