(مكتمل) التعليق على تفسير السمعاني | سورة البقرة
٩- التعليق على تفسير أبي المظفر السمعاني | سورة البقرة ٥٨-٦٦ | يوم ١٤٤٥/١٠/١٥ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الاربعاء الموافق للخامس عشر شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:14ضَ
درسنا في تفسير القرآن العظيم والكتاب اللي بين ايدينا هو تفسير القرآن لابي المظفر السمعاني رحمه الله تعالى المتوفى سنة اربع مئة وتسعة وثمانين لا زلنا في سورة البقرة وقف بنا الكلام - 00:00:31ضَ
عند الاية الثامنة والخمسين وهي قول المولى سبحانه وتعالى واذ قلنا ادخلوا هذه القرية تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:49ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين وللمؤلف والمسلمين اجمعين. اللهم امين. قال المؤلف رحمه الله تعالى شيخنا وصلنا الى الى قوله يا ستي ما اخذناها الاية واذ قلنا ما ما وقفنا عندها - 00:01:12ضَ
نأجلها الاسبوع القادم قال رحمه الله تعالى قوله تعالى واذ قلنا ادخلوا هذه القرية سميت القرية قرية لانها تجمع اهلها ومنه المقرأة ومنه المقرأ للحوث انه مجمع الماء ومنه قرية النمل لانها تجمع النمل والمراد بالقرية ها هنا البيت المقدس وقيل هي اريحا من موضع هناك - 00:01:32ضَ
منها حيث شئتم رغدا ومعنا ومعنا الله بما سبق وقيل هو الرزق الواسع الذي لا يضيق ولا يعنى ولا يعنى خالده ادخلوا الباب سجد اراد بالباب باب القرية. وقيل هو باب حطة وهو باب اياء - 00:02:10ضَ
اصل سجود الخضوع وفي الركوع خضوع. وقال الشاعر البلكون في حجراته في حجراته ترى ترى الاكم فيها ترى الاكم فيه سجدا للحوافين قال ابن عباس رضي الله عنهما حط ذنوبنا وقال الزجاج تقديره قولوا مسألتنا حقا. وقال عكرمة هو قول لا اله الا الله نغفر لكم - 00:02:34ضَ
قد تقرأ بقراءتين نغفر نغفر لكم بالنور ويغفر لكم بالياء وهما واحد كذلك المغفرة تستر الذنوب خطاياكم جمع الخطيئة وتجمع على الخطيئات ايضا وهي الذنوب يقال خطئ يخطئ خطأ وخطيئة - 00:03:10ضَ
اذا اذنب متعمدا واخطأ يخطئ اخطاء اذا اذنب خاطئا. وسنزيد محسنين من فضلنا. قوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم اجمعوا على انهم بدلوا قول الحطة بالحنطة وقالوا بلسانهم - 00:03:38ضَ
اي حنطة حمراء وقيل انهم دخلوا الباب على اشتاههم وكان قد تؤطئ لهم الباب ما استطاعوا ان يدخلوا قياما وابوا ان يدخلوا سجدا فدخلوا يزحفون يزحفون على استاهم مخالفة في الفعل كما بدلوا قوم - 00:03:54ضَ
قوله تعالى انزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يبسطون. الرجز العذاب والريج السوء والرجز بضم الراء صنم على قول من قرأ مجز فاهجر وقيل انزل الله عليهم - 00:04:18ضَ
اذا فعلوا وقيل انزل الله عليهم فعلوا ذاك طاعونا اهلك منهم اربعة وعشرين الفا في ساعة واحدة. بما كان يرزقون من بارك الله فيك. هذه الاية قرأتها انت في اللقاء الماظي. ولكن لم نعلق عليها كما نؤجلها للاسبوع هذا - 00:04:37ضَ
طيب واذ قلنا ادخلوا هذه القرية متى وقع هذا الامر بالدخول لما رجع موسى من الطور ومعه الصحف او معه الالواح والواح التوراة ووجد قومه قد عبدوا العجل وغضب غضبا شديدا فالقى الالواح واخذ برأس اخيه يجره اليه - 00:05:02ضَ
وثم بعد ذلك امرهم بالتوبة فتابوا وقبل ان يأمرهم بالتوبة اختار منهم سبعين رجلا ليعتذروا الى الله سبحانه وتعالى عما فعل اقوامهم من عبادة العجل ثم بعدما ذهبوا الى الطور - 00:05:29ضَ
ليعتذروا الى الله قالوا ارنا الله جهره وخلطتم الصاعقة ثم احياهم الله بعد ذلك ثم عادوا الى قومهم لما عادوا وعاد موسى الى قومه امرهم بدخول القرية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة - 00:05:49ضَ
موسى لقومه يا قوم يذكرون نعمة الله عليكم. اذ جعل فيكم انبياء وجعلكم ملوكا واتاكم ما لم يؤتي احدا من العالمين يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم - 00:06:08ضَ
ولا ترتدوا على ادباركم وتنقلب خاسرين هذه هي القرية التي امر موسى او امر الله موسى ان يأمر قومه بدخولها وهي التي كان فيها كان فيها الجبارون وقيل ان بني اسرائيل - 00:06:21ضَ
لما كان الله سبحانه وتعالى قد انزل عليهم المن والسلوى وظلل عليهم الغمام ملوا من ذلك وقالوا نريد ما كنا نعهده في مصر يعني ادعوا ادعوا لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وفومها وعدسها وبصلها - 00:06:44ضَ
قال تستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير اهبطوا مصر فان لكم ما سألتم وهي القرية هذي وهذي القرية اختلف العلماء في تحديدها ما هي كما ذكر المؤلف قيل هي بيت المقدس - 00:07:05ضَ
وقيل هي اريحا وقيل هي بلدة في الشام كم تحدد والله اعلم بذلك والقرآن له منهج معروف ان الاشياء التي لا يترتب عليها كبير فائدة لا يقف عنده القرآن مثل - 00:07:19ضَ
تسمية الاماكن القرية تسمية الاشخاص جاء رجل هو تحديد التواريخ والاماكن والبقاع هذه ليس ورائها فائدة كبيرة ولذلك يعرض القرآن عنها والقرآن منهج تذكير ووعظ منهج ايضا اخذ العبر والدروس والمستفادة من القصة القرآنية لا انه - 00:07:37ضَ
يحدد مكانها والذي يظهر والله انها قرية من قرى الشام واكثر المفسرين على انها بيت المقدس وهي القدس واذ قلنا ادخلوا هذه القرية وهذه القرية تحديد حددت لان اسم الاشارة يفيد - 00:08:05ضَ
تحديد المكان ادخلوا هذه القرية ما قال ادخلوا قرية ادخلوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم رغد لانها يعني ارض مباركة وهي ارض اجدادهم يعني يوسف ويعقوب ايضا اسحاق وابراهيم - 00:08:24ضَ
ادخلوها وكلوا من حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا امروا بدخول الباب وقولوا جزاك الله وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين. يقول ان الله امرهم بدخولها وفيها مصالح عظيمة - 00:08:47ضَ
ما كانوا يريدونه من الطعام ايضا يعني يستجيبون لله لانها ارض مباركة ادخلوا الباب سجدا اطلبوا من الله المغفرة لان عندكم خطايا كثيرة وسنزيدكم بالاحسان والخيرات ولكنهم ابوا وامتنعوا من الدخول - 00:09:16ضَ
فبدل الذين ظلموا طيب امتنعوا وقالوا يعني لن ندخلها ابدا ان فيها قوما جبارين وانا لندخلها ابدا ما داموا فيها تمتنعوا من دخولها وقالوا اذهب انت وربك فقاتل انا ها هنا - 00:09:38ضَ
يقول هنا يعني واذ قلنا ادخلوا هذه القرية المؤلف مثل ما ذكرنا عرف القرية في اللغة يقول والقرية من الفعل من الفعل وقرية الفعل هذا معناه الجمع يقرأ يعني يجمع لان الانسان الذي يقرأ - 00:09:56ضَ
نقرأ الكتاب يجمع الحروف وينطق بها وسميت القرية قرية لانها تجمع اهلها وسمي الحيض قرآن لان الدم يجتمع في الرحم وهكذا قال هنا وهل هي ما هي؟ قال بيت المقدس او اريحا الله اعلم بذلك - 00:10:21ضَ
فكلوا منها حيث شئتم رغدا. لماذا جاء بالفاء فكلوا. قال لانها تفريع يقول ادخلوا القرية التي كنتم انتم تطلبونها او تطلبون الخيرات ففيها الخير فكلوا وكلوا منها حيث شئتم رغد - 00:10:48ضَ
الاحظ ان قصة موسى قصة ادم الجنة منها رغدا حيث شئتما قدم الرغد سعة لان الجنة خير من الدنيا تقدم الرغد وهو العيش الهنيء وهنا اخره قال فكلوا منها حيث شئتم رغدا - 00:11:06ضَ
من يعني من طعام الدنيا قال وادخلوا الباب سجدا باب القرية وقولوا حطة اطلبوا من الله ان يحط عنكم خطاياكم. اسألوا الله ان يعفو عنكم وان يغفر لكم قولوا حطة - 00:11:28ضَ
نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين الذين يحسنون اعمالهم يزيدهم الله حسنات طيب ماذا كان موقفهم؟ ابوا وامتنعوا ورفضوا ان يدخلوها. وقالوا اذهب انت وربك فقاتلا ان ها هنا قاعدون. وكان في اول الامر - 00:11:49ضَ
ان موسى عليه السلام اختار من قومه اثني عشر نقيبا كما في سورة المائدة ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا اختار موسى من قومه اثنى اثني عشر نقيبا والنقيب العريف او الامير على الشيء على القبيلة فاختار لان كانت قبائلهم اثنى عشر - 00:12:09ضَ
كانت قبائل بني اسرائيل اثني عشر ولذلك العين انفجرت اثنتا عشرة عين على عدد وكذلك لما ضرب موسى البحر كان طرقا متعددة على عدد قبائلهم اثنى عشر اه هنا يعني - 00:12:32ضَ
كان اثنا عشر فبعث منهم اختار منهم اثني عشر نقيبا وذهب موسى بالاثني عشر نقيبا يترقب وينظر القرية وجدوا فيها رجالا اقوياء هم الذين قال عنهم انهم انهم انهم قوم جبارين - 00:12:53ضَ
فخافوا منهم ورجعوا لما امرهم موسى بقوة ان يدخل الباب سجدا امتنعوا فدخلوا على استاهم يعني على مقاعدهم ولم يدخلوا آآ يعني بشجاعة ادخل الباب سجدا والمراد بالسجود هنا الركوع - 00:13:13ضَ
لان السجود يطلق يراد به الركوع والركوع يطلق يراد به السجود مثل قوله تعالى اه في قصتي في قصة داود عليه السلام وخر راكعا واناب. خر راكعا وناب يعني سجدا - 00:13:35ضَ
ولذلك تسمى سجدة سجدة صاد السجود يقوم مقام الركوع والركوع يقوم مقام السجود. كل يطلع قرار اخر قال هنا وادخلوا الباب سجد يعني ركع حتى يخضعوا لله فامتنعوا ودخلوا على مقاعدهم على استائهم - 00:13:54ضَ
قال وقولوا حطة نغفر لكم فبدلوا قالوا حنطة لما قال حطه شف بدلوا بدلوا القول وبدلوا الفعل قالوا حنطة وقالوا حبة في شعيرة وبدأوا يستهزؤون نغفر لكم خطاياكم وسندي المحسنين فبدل الذين ظلموا - 00:14:10ضَ
قولا غير الذي قيل لهم سماهم سماهم ظلمة. قال فودي الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم ما هو الذي بدلوه؟ قال المؤلف هنا اجمع على انهم بدلوا قول الحطة بالحنطة - 00:14:31ضَ
وقالوا بلسانهم على لغتهم يعني حنطة حمراء وبدأوا يستهزؤون وان نغفر لكم خطاياكم نغفر لكم خطاياكم والخطايا جمع خطيئة جمع خطيئة وفي سورة في سورة الاعراف نغفر لكم خطيئاتكم هناك اشد لان الخطيئات - 00:14:47ضَ
جمع مؤنث سالم وهو يدل على الكثرة والخطايا هنا جمع تكسير ويدل على القلة لان السورة هنا جاءت في سياق تذكير بني اسرائيل بالنعم وهناك جاءت في سياق الشدة والعقوبات التي نزلت بهم - 00:15:15ضَ
سورة الاعراف مبنية على على الاهلاك والتدمير والعقوبات وانت تقرأ في سورة في سورة الاعراف الله افتتح باي شيء؟ وكم من قرية اهلكناها وكانت في نزول العقوبات وذكر الله فيها اهلاك الامم الماضية - 00:15:32ضَ
بسورة البقرة لا مبنية على التذكير بالنعم ولذلك افتتحت من نعمة افتتحت قصة بني اسرائيل اذكر نعمتي التي انعمت عليكم وختمت بالنعمة اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم فهي جاءت في سياق - 00:15:51ضَ
الترغيب والتذكير ولذلك جاءت كلمة خطاياكم نغفر لكم خطاياكم وقال فانزل قال عقل يبدل الذين قالوا قولا غير فانزل فانزلنا على الذين ظلموا انزلنا الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون. ما هو الرجز الذي انزله الله عليهم - 00:16:07ضَ
والعذاب والفرق بين بالزاي والرجس بالسين النجاسة الشيطان النجاسة الرجز بالضم قيل هو الصنم الاصنام والرجز فاهجر يعني الاصنام وقرأت قراءة سبعية والرجز فاهجر كيف يكون المعنى واحد هنا ما هو الذي نزل منكم عذاب من السماء؟ قيل طاعون وقيل غير ذلك الله اعلم. الله اعلم - 00:16:29ضَ
الشاهد من هنا الكلام هذا ان هذه القصة جاءت في لما امر الله بني اسرائيل دخول القرية وامتنعوا ورفضوا ولذلك القرية لم يدخلها لم يدخلها موسى وبني اسرائيل يعني ولذلك الله سبحانه حرمها عليهم - 00:17:06ضَ
قال انها محرمة عليهم اربعين سنة حتى انقضى هذا الجيل وجاء جيل اخر من ابنائهم ودخلوا قرية والذي الذي سار بهم وقادهم هو فتى موسى يوشع ابن نون الذي نبأه الذي نبأه الله بعد ذلك واصبح نبيا - 00:17:27ضَ
وقاد القوم وذهب بهم الى القرية ودخلوها وقاتلوا حتى انتصروا طيب هذا فيما يتعلق بقصة دخول القرية وموقف بني اسرائيل منه طيب نواصل تفضل يا شيخ قال رحمه الله تعالى قوله تعالى واذ استسقى - 00:17:45ضَ
واضح قال رحمه الله تعالى قوله تعالى واذا استسقى موسى لقومه الاستسقاء طلب السقيا والسبب في ذلك ان بني اسرائيل بقوا في التيه فعطشوا موسى يستسقي لهم فقال قوله قوله تعالى فقلنا اضرب بعصاك الحجر اختلفوا في ذلك الحجر منهم من قال كان حجرا معينا على قدر رأس الرجل - 00:18:09ضَ
وقيل كان ذراعا في ذراع وقيل كان حجرا من الاحجار لا يعينه اي حجر كان منه يعني فضرب وتفجرت هكذا تقديره اثنتا عشرة عين على عدد الأسباق قد علم كل اناس انهم عرف كل وكل سرط منهم مشربا - 00:18:36ضَ
وقيل كان يظهر في فيه كان يظهر فيه بضرب موسى اثنتي عشرة حفرة يعرف كل صدق منهم حفرته. وقيل كان يحمل الحجر مع نفسه في وعاء وكلما احتاج يحتاج الى الماء ضرب موسى على الحجر - 00:18:59ضَ
كلوا مما انزلنا عليكم من المن والسلوى واشربوا من هذه المشارب من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين. العيث اشد الفساد وكل معناه لا تسعوا في الارض مفسدين. قوله تعالى واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد كانهم اجمعوا وسئموا من اكل المن والسلوى - 00:19:21ضَ
سأل لهم غيره من الطعام. فان قيل كان لهم المن والسلوى فلم سماهما واحدة قيل كانوا يأكلون احدهما بالاخر فكان كطعام واحد وقيل انه كان ابدا على نسق واحد وكان من وكان من حيث ابتسامه كطعام واحد - 00:19:43ضَ
فادعو لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وكسائها سألوا هذه الاطعمة وقوله تعالى اختلفوا فيه. قال ابن عباس والاكثرون انه الحنطة وقيل الخبز وحكى وحكي ان بعض الاعراب - 00:20:11ضَ
قال لامرأته قومي لنا اي اخمزي لنا. وقال الضحاك المزاحم اراد به الثوم اقتل الثاء بالفاء. ومنه قول الشاهد كانت ديارهم اذ ذاك بارزة الفراديس والخمان والبصل. وقد قرأ ابي بن كعب وابن مسعود وثوبها - 00:20:28ضَ
وعدسها وبصرها. قال قوله تعالى قال استبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير يعني اتختارون الادنى على ما هو خير؟ فان قيل اليس فيما سألوا الحنطة والخبز وهي خير من المن والسلوى فلما سماه ادنى؟ قيل اراد به ادنى في القيمة او اراد به او اراد - 00:20:47ضَ
اسهل وجودا على العادة اهبطوا مصر اي انزلوا واذهبوا الى مصر. واختلفوا فيه واختلفوا فيه انزلوا واذهبوا الى مصر واختلفوا فيه فالاكثرون على انه مصر المعروف. وقد قرأ ابن مسعود اهبطوا مصر غير منصرف - 00:21:07ضَ
ومنه ومن صرفه كان لقلة الحروف وقال الاعمش اراد به مصر الذي عليه الصالح بن علي وهو النسر المعروف. وقيل كان مصرا من الانصار لا بعينه يقول انزلوا مصرا. مصرا - 00:21:29ضَ
اين لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة اي آآ قيل اراد به الجزية وقال عطاء بن السائق هو الكستيجو وقال ابن عباس اصحاب اصحاب القبالات ممن ضربت عليهم الذلة والمسكنة والفقر - 00:21:50ضَ
يقال تمسكن الرجل اي صار فقيرا وسمي الفقير مسكينا لان الفقر اسكنه واقعده عن الحركة بغضب من الله اي رجعوا واحتملوا غضب الله. ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله والاية العلام - 00:22:15ضَ
والاية الجماعة يقال خرج القوم بايه اي لجماعتهم والاية من القرآن مجمع كلمات معلوم والاية من القرآن مجمع كلمات معلوم الاول والاخر قوله تعالى ويقتلون النبيين قرأ نافع بالهمز والمد - 00:22:33ضَ
والباقون التليين واصله الانباب ومن همزه كان على الاصل ومن لينه فلكثرة الاستعمال وقيل هو مأخوذ من النبوة والى المكان المرتفع على هذا يكون يكون التليين وعلى الاصل وفي الحديث ان رجلا قال يا نبي يا نبي الله بالهمز والمد. فقال صلى الله عليه وسلم لست بيدي الله انما انا نبي الله - 00:22:55ضَ
قوله تعالى ويقتلون الليبيين بغير الحق. فان قال قائل بما قال بغير الحق وقتل النبيين لا يكون الا بغير حق. قلنا ذكره وصفا للقتل والقتل تارة بالحق وتارة بغير الحق وهو مثل قوله تعالى قال ربي احكم بالحق - 00:23:24ضَ
ذكر الحق وصفا للحكم لا ان ان حكمه ينقسم الى الجور والحرام عصوا من المعاصي وكانوا يعتدون يتجاوزون الحد قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا اراد بارك الله فيك - 00:23:42ضَ
هذا المقطع اذ استسقى موسى لقومه وهم في التيه لا شك انهم احتاجوا الى الماء لما كان الطعام ينزل عليهم المن والسلوى احتاجوا الى الماء. وهم في ارض فلا فتيه - 00:23:59ضَ
دعا موسى ربه استسقى فانفجرت اثنتا عشرة عينا نضرب بعصاك الحجر ما المراد بالحجر هذا فيه روايات يعني منقولة عن بني اسرائيل ولا حاجة لنا بها ومنهج القرآن انه سماه حجرا - 00:24:16ضَ
لا نتجاوز هذا. حجر من الحجارة الله اعلم به ضربه موسى انفجرت من اثنتي عشرة عينا واما القول بانه كان ينقله معه ونحو ذلك يحتاج هكذا يعني الاولاد ترك هذه الاشياء الا اذا دل الدليل عليها لانها امور - 00:24:34ضَ
لم نحضرها ولم نشاهدها اثنتا عشرة عينا على عدد قبائل بني اسرائيل اسباط الاسباط قال قد الم كل الناس مشربهم كلوا من المن والسلوى واشربوا من الماء من رزق الله - 00:24:55ضَ
ولا تعثروا في الارض مفسدين. امرهم بالاكل واباح لهم الاكل وحذرهم من المعاصي حذرهم من ان يفسقوا وان يفسدوا في الارض قال العثو اشد الفساد اشد الفساد قوله ولا تعثوا في الارض مفسدين - 00:25:16ضَ
اي لا تفسدوا افسادا مستمرا اجسادا شديدة مع هذا الخير والنعم التي انعم الله بها عليهم بلا كلفة يأكلون ويشربون لم يقبلوا هذا الشيء واعترضوا وقالوا يا موسى ادعو ربك ادع للنصب على طعام واحد مللنا منه - 00:25:34ضَ
يقول المؤلف هنا ليش قال طعام واحد وهو ليس بطعام واحد؟ من والسلوى؟ فخرج هذا الكلام قال يعني كيف يقول طعام واحد وهو اكثر من طعام قال هنا كانوا يأكلون احدهما بالاخر - 00:25:56ضَ
ان يجمعون المنمة مع السلوى وكان كالطعام الواحد او يقال انه اراد به جنس الطعام وانت الان تضع لك الطعام مثلا وجبة الافطار او العشاء او نحوه مكونة من اشياء كثيرة تقول هذا طعامي - 00:26:12ضَ
انت تريد به تريد به الجنس وتقول الطعام على على المائدة وانت تقصد الطعام يعني جنس الطعام فليس المراد به طعام واحد ليس المراد به طعاما واحدا طيب ادعو ربك يخرجنا مما تنبت الارض - 00:26:30ضَ
لانهم كانوا في في مصر قد اعتادوا على هذه البقولات والورقيات وقالوا يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها البقل البقولات الورقيات معروف وهو نوع من ما يسمى بالخيار او قريب منه - 00:26:49ضَ
والفوم هو الذي اختلف فيه وقيل هو القمح مفهوم كما كان كما ورد عن بعض الاعراب يقول لامرأته فومي لنا ايخبزي القمح وقيل الفوم هو الثوم الفوم هو الثوم لانه قال - 00:27:12ضَ
هنا فومها وعدسها وبصلها العدس والبصل معروف والله اعلم هل هو القمح او الثوم المعروف. كل ذلك وارد عن السلف وارد عن الصحابة والعلم عند الله قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير - 00:27:31ضَ
يقول هذا ادنى من هذا هذا افضل تعامل المن والسلوى. الطيور المشوية والمن الذي كالعسل ينزل على الاشجار بلا كلفة هذا افضل من ان تأخذوا هذه الاشياء التي تقولونها. لكن ان ابيتم واصررتم على ما انتم عليه ادخلوا مصر - 00:27:53ضَ
ما هي المصن هذي قيل هي مصر التي خرجوا منها لما فروا من فرعون وبطشه وقيل مصر هنا هي احدى يعني بلدان الشام تدخل مصرا لانها هي اقرب اليهم والذي يظهر الله اعلم انها مصر من الانصار لانها جاءت منون منونة - 00:28:13ضَ
لان مصر المعروفة البلدة التي فيها فرعون هي ممنوعة من الصرف وليس لي ملك مصر ممنوع من الصرف لانها علم معروف واذا اطلقت فتقول نصرا من الامصار فان لكم ما سألتموه - 00:28:38ضَ
ولكنهم ابوا وامتنعوا كما مر معنا قبل قليل وقالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون وخافوا من الجبارين امتنعوا وعصوا عصوا رسولهم ودعا عليهم دعا عليهم قال اني لا املك الا نفسي واخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين. قال فانها محرمة عليهم - 00:28:59ضَ
ولذلك ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة اصبحوا ادلاء يعني ضربت عليهم الذلة قال هنا المراد بالذلة الجزية وقيل غير ذلك والله اعلم المقصود ان الدلة تقابل العزة وهم اذلاء في كل وقت حتى الان - 00:29:25ضَ
هم اذلاء اذلهم الله والمسكنة الفقر والضعف جمع الله لهم بين المسكنة الفقر وباء بغضب من الله رجعوا الى الله يوم القيامة يبوءون يرجعون الى الله يوم القيامة بغضب من الله - 00:29:49ضَ
لانهم عصوا وفسقوا ما السبب؟ قال ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله والمراد بايات الله الذي يظهر ان الايات هي المعجزات التي كانت تأتيهم ويشاهدونها ويكفرون بها هذا الذي يمحو - 00:30:09ضَ
ويقتلون النبيين بغير حق لانهم قتلوا عددا كثير من الانبياء بغير حق بغير الحق يقول يقتلون النبيين بغير بغير الحق يعني بغير الذي اه الذي يعني اباحه الله او اجازه الله كقتل النفس بالنفس - 00:30:28ضَ
ومثل قتل المرتد والزاني المحصن هذا قتل بحق وهم يقتلون بغير حق يعني بدون سبب طيب هل يجوز قتل الانبياء بحق او بغير حق اقول لا يجوز لا قتل الانبياء بحق ولا بغير حق ولا يمكن ان يقتنون بحق اصلا حتى يقال انهم يقتلون بحق - 00:30:49ضَ
لكن مجيء هذه الاية ويقتلون النبيين في غير الحق هذا كما ذكر مؤلفنا يقول فان قال قائل لما بغير الحق وقتل الانبياء لا يكون الا بغير حق قلنا ذلك وصف قال ذكره وصفا للقتل - 00:31:07ضَ
والقاتل يوصف بانه حق بغير حق يعني خلاصة الكلام انه يحمل على ان هذا تشنيع عليهم يعني شن عليهم انهم يقتلون ولا وجه لهم بقتل الانبياء ولا ليس لهم وجه - 00:31:28ضَ
طيب لعلنا نقف عند هذا يعني الان شف تلاحظ ان الايات الان بدأت يتغير اسلوبها الان الله سبحانه وتعالى يبين الذين امنوا لانه لما حكم عليهم بالذلة والمسكنة العذاب والوعيد الشديد استثنى منهم - 00:31:43ضَ
لان منهم منهم امة يعني قائمة يتلون كتاب الله ومنهم منهم كما قال سبحانه وتعالى ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقاء وجعلنا هدى لمن نسينا وجعلنا منهم ائمة يهدون - 00:32:09ضَ
لما صبروا فمنهم ائمة ولذلك استهناهم هنا قال ان الذين امنوا فاستثنى الله منهم طيب شوفوا الان بدأت بدأت تتوجه توجه اخر لكن لا مانع ان نأخذ هذه الاية ان الذين امنوا لان - 00:32:25ضَ
ناخذ الاية والتي بعدها حتى نقف على الموقف المناسب تفضل اقرأ قال رحمه الله تعالى قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا اراد بالذين هادوا اليهود وانما سموا يهودا لانهم قالوا انا عدنا اليك اي منا اليك. وقيل لانهم من اولاد يهود ابن يعقوب والنصارى قوم يعرف - 00:32:46ضَ
قوم يعرفون وانما سموا نصارى لانهم نزلوا قرية تسمى ناصرة وقيل لقوم وقيل لقول عيسى من انصاره الى الله قالوا نحن انصار والصابئين قرأ نافع بالدين وقرأ الباقون بالهمز واصله الصبوه الصبو وهو الميل الصبو وهو الميل والخروج - 00:33:11ضَ
يقال صبأ ناب البعير اذا خرج. والصبا قلبه الى الى فلان اي مات. قال الشاعر صدى قلبي الى هند وهند اي مال قلبي اليها ومثل هذا تميل القلب واختلفوا في معناه قال ابن عباس هم قوم من اليهود والنصارى. وقال قتادة هم قوم يقرأون الزبور ويعودون الملائكة ويصلون الى الكعبة - 00:33:35ضَ
من امن بالله فان قيل قد ذكر في الجملة ان الذين امنوا فكيف يستقيم قوله من امن بالله؟ قيل هذا في سل اه هذا في سلمان واتباعه الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة - 00:34:05ضَ
ثم اقروا به بعد البعث وقيل اراد به من بعث من ثبت عليه من ثبت على الايمان من ثبت على الايمان وقيل اراد بالذين امنوا المنافقين الذين امنوا باللسان قوله تعالى من امن بالله يعني بالقلب مع اللسان بالله واليوم وعمل صالح - 00:34:20ضَ
عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الاخرة قوله تعالى واذ اخذنا ميثاقكم اي عهدكم ورفعنا فوقكم الطور قيل اراد به طور سيناء وقيل كل وقيل كل الجبل طول - 00:34:42ضَ
وبالقصص ان الله ان الله تعالى قلع جبل جبل طور ورفع فوق ورفع فوق رأسهم وقال لهم ان لم تقبلوا التوراة ارسلت هذا الجبل عليكم فقبلوا التوراة الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا انه واقع بهم الاية - 00:34:58ضَ
ما اتيناكم من التوراة بقوة بجد واجتهاد. واذكروا ما فيه وادرسوا ما فيه لعلكم تتقون النار في الاخرة قوله تعالى ثم توليتم من بعد ذلك اعرضتم من بعد ما قبلتم التوراة فلولا فضل الله عليكم ورحمته يعني بالانهال والادراج لكنة من الخاسرين - 00:35:23ضَ
لمن المعذبين في الحال انه رحمهم بالامهات قوله تعالى ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في ولقد علمتم الذين اعتدوا اي جاوزوا الحد ويقال ابتعدوا جاوز حده منكم في السبت ويسمى يوم السبت سمي يوم السبت بذلك لان اليهود ام امروا فيه بقطع الاعمال اراد - 00:35:43ضَ
وهي قرية على شط طيبة وترك وترك الاصطياد في يوم السبت تحالفه الصادق وقصتهم تأتي مشهورة في سورة الاعراف وقلنا لهم كونوا قردة قاسيين وهذا امر تكوين ليس لي. عبدي فيه صنع ولا اختيار. قاسيئين مبعدين ومنه يقال - 00:36:19ضَ
اخشى اي ابعد قيل لما قال في رد الفاسدين وانما جمعة القردة بالخاسئات في تقديم وتقدير وتقديره خاسرين قردة قوله تعالى فجعلناها نكالا لما بين يديها اي فجعلنا عقوبتهم بالمسح نكالا والنكال اسم. والنكال اسم لكل - 00:36:44ضَ
عقوبة تنكل الناظر من فعل ما جعلت العقوبة جزاء عليه. ومنه النكول من اليمين وهو منع اليمين. لما بين يديها ان قيل كيف يكون نكالا لما وهم قد مضوا قيل اراد به الذين حضروا في ذلك الزمان - 00:37:08ضَ
وما خلفها الذين يأتون من بعد وما ها هنا بمعنى وفيه قول اخر اراد اراد لما بين يديها ما سبقت فيها الذنوب وما خلفها ما حضرت من الذنوب التي اخذوا بها. وفي قول ذلك - 00:37:28ضَ
اراد فيما بين اراد بما بين يديها القرى التي كانت مبنية في الحال. وما خلفها بالحدث من القرى من بعد وموعظة للمتقين من امة محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي على محمد. طيب - 00:37:50ضَ
اولا نرجع بس قول هنا المؤلف قال ويقتلون النبيين يقول قرأ قرأ نافع من السبعة بالهمزة ويقتلون النبيئين النبي والجمهور على قراءة التليين ويقتلون النبيين جمع نبي يقول هنا اه حديث ان رجل قال يا نبي الله - 00:38:08ضَ
بالهمزة فقال صلى الله عليه وسلم لست بنبي وانما انا نبي. هذا الحديث ضعيف المؤلف اه اولا ان لم يعني لم يحكم على الحديث مؤلف لا يحكم على الحديث ولم يبين من رواه - 00:38:33ضَ
الحديث حديث ابن عباس العلماء حكموا عليه يعني بضعفه بل قالوا منكر ولم يصح اه عندنا قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والذين هادوا والنصارى والصابئين هذه يعني الامم الاربعة - 00:38:49ضَ
يعني الذين امنوا يعني امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم المؤمنون والذين هادوهم اليهود والذين والنصارى والصابئين والصابئين اختلف العلماء فيهم واختلافا طويلا وقيل انهم فرقة من اليهود وقيل فرقة من النصارى وقيل هم يعبدون الملائكة وقيل هم يعبدون النجوم - 00:39:15ضَ
اقوال كثيرة والاظهر والله اعلم انهم ناس كانوا على الحنيفية كانوا على الحنيفية ولذلك الذي لم يكن ينتسب الى دين نبي معين يطاله صبا خرج عن دينه وهم خرجوا عن سائر الاديان اللي كانت موجودة - 00:39:38ضَ
وتجردوا لله عز وجل فكانوا على هذا التوحيد هذا الذي يظهر ومما يدل على انهم من من هؤلاء الذين لان الله وعدهم بهذا الوعد الكريم فكيف يكونون مثلا عباد نجوم او عباد - 00:39:58ضَ
مثلا اه ملائكة ويعدهم الله بهذا الوعد الله وعد بالوعد الكريم هنا قال ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابعين واشترط شرطا واحدا قال من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فالذين امنوا بالله واليوم - 00:40:13ضَ
اخر عمل صالحا ولهم اجرهم عند ربهم لهم اجر عند ربهم وهو الاجر الكريم والفوز بالجنة ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. لا يخافون لا يخافون في المستقبل ولا يحزنون على ما مضى - 00:40:30ضَ
طيب لو جاءك سائل وسائل قال لك طيب وهذي ايضا ترى يعني يتمسك بعضهم بها فيقول يقول لك مثلا اليهود والنصارى الان يعني هم على طريقتهم على شريعتهم. والله وعدهم بهذا الوعد الكريم. نقول لا - 00:40:48ضَ
لما جاء الاسلام نسخ كل الاديان فالكلام هنا ان الذين امنوا امة محمد والذين هادوا اليهود الذين كانوا متمسكين بشريعتهم في وقتهم في زمانهم في زمانهم والنصارى في زمانهم والصابئين في زمانهم - 00:41:05ضَ
لكن لما جاء الاسلام نسخ كل هذه الاديان فلا دين الا الاسلام. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهؤلاء المذكورون في هذه الاية هم من مضى قبل الاسلام من مضى قبل الاسلام وكانوا - 00:41:24ضَ
وكانوا بهذا الشرط بالمذكور الايمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح فمن كان منهم على هذه على هذا الامر وهو موعود بهذا الوعد الكريم ومن خالف وقد خرج عن هذا الامر - 00:41:39ضَ
هذي لابد ان نفهمها لا بد نفهمها اما دعوة من يقول ان اليهود والنصارى وغيرهم على ممن لهم اديان او لهم شرائع ولهم انبياء انهم على طريقتهم وهم موعودون بهذا الوعد هذا كلام لا يقبل - 00:41:54ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا ادخله الله النار وقال صلى الله عليه وسلم لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي وهو موسى نبي - 00:42:09ضَ
كيف يأتي وعيسى ينزل في اخر الزمان ويحكم به شريعة محمد قوله تعالى واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور هذي مرت الاية معنا وهم السبعون الذين ذهب بهم اه موسى عليه السلام ليعتذروا امام الله - 00:42:23ضَ
وابوا ولم يقبلوا التوراة وقالوا ارنا الله جهره يا الله يعني اه يعني رفع فوقهم الطور. قلع الطور فوقهم وهددهم بالاسقاط عليهم ان يسقطوا ان يسقطه عليهم يعني واذ نتقم الجبل فوقهم كانه ظله - 00:42:40ضَ
وظنوا انه واقع بهم خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ابوا وامتنعوا يقول ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنت من الخاسرين. قل لما رأوا الطور قد - 00:43:05ضَ
يعني رفع فوقه سيسقط اه اه يعني خضعوا لله وسجدوا وامنوا واستجابوا لله ثم بعد ذلك لما يعني لما الله سبحانه رفع عنهم ذلك الامر تولوا واعرظوا واستمروا على عصيانهم فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنت من الخاسرين - 00:43:23ضَ
طيب ثم ذكر سبحانه وتعالى قصة اصحاب السبت باختصار هنا وفصلها في سورة الاعراف لذلك المؤلف لم يتوسع قال مشروحة في سورة الاعراف وقصة اصحاب السبت هم اصحاب ايليا كانوا على البحر - 00:43:43ضَ
كانوا قد وقعوا في معاصي كثيرة فابتلاهم الله بتحريم الصيد يوم السبت فقط قال يوم السبت لا تصيدون وامتحنهم ان الاسماك اذا جاء الاحد الى الجمعة لا يجدون ولا سمكة عن البحر - 00:43:59ضَ
ويبحثون ويضعون الشباك ولا يصلون شيئا. فاذا جاء السبت خرجت هذه الاسماك واصبحت على على الشواطئ فينظرون اليها ويقولون لا نستطيع صيدها لان الله حرمها علينا ثم ثم بدأوا يتحايلون فحفروا حفرا وظعوا شباكا فيحفرون يوم الجمعة ثم اذا جاء السبت اخذوها - 00:44:16ضَ
فلما تحايلوا على شرع الله عاقبهم الله بعقوبة شديدة. وهو انه مسخهم قردة قردة خاسئين يقول فجعلناها اي هذه العقوبة كان عقوبة شديدة لما بين يديها يعني ممن عاصرهم وما خلفهم ممن جاء بعضهم وممن جاء بعدهم وموعظة للمتقين. المؤلف ذكر عدة اقوال في معنى بين يديهم وخلفها لكن - 00:44:38ضَ
الذي يظهر هو القول الاول الذي ذكره اذا نقف عند هذا القدر في قصة بقرة بني اسرائيل وما جرى لها وما اسباب هذه البقرة؟ ولماذا ذكرت هذا نقف عندهم ان شاء الله ونستكمل في اللقاء القادم - 00:45:05ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:45:22ضَ