التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. نبينا محمد صلى الله عليه وعلى من تبعه باحسان الى يوم الدين ايها الاخوة المشاهدون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد - 00:00:00ضَ
ما زلنا نتحدث عن الشبهات المثارة حول القرآن من اكثر الشبهات التي اثارها البعض لغطا على القرآن العظيم قولهم بان القرآن فيه ناسخ ومنسوخ وحديثي في هذه الحلقة عن النسخ في الاحكام - 00:00:15ضَ
قالوا كيف ينسخ الله احكامه كيف يأمر الله بامر ثم يأمر بامر اخر؟ هذا يعني بان الله لا يعلم فالنسخ سبة تسبون بها الله ايها المسلمون اذا هم يعتقدون ان النسخ انما كان لعلم بدا عند الله عز وجل فلذلك نسخ حكمه ومثل هذا لا - 00:00:32ضَ
فيقوله احد من المسلمين البتة قبل ان نذكر حكمة النسخ وعلم الله واطلاعه على ما سينسخه وما ينسخه اود ان اقف مع هؤلاء فاسألهم هل يوجد في كتابكم نسخ هل الله عز وجل حسب دينكم نسخ بعض الاحكام فابطلها واوجد احكاما اخرى للبشر - 00:00:56ضَ
اقول نعم اقول نعم الله عز وجل يقول عن عيسى عليه الصلاة والسلام بانه قال لبني اسرائيل ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم اي هناك اشياء حرام الله عز وجل على لسان عيسى سيجعلها حلالا. فهذا نسخ امر لله عز وجل - 00:01:22ضَ
الله بامر اخر ليس لعلم جديد عند الله عز وجل انما الله يعلم انه سينسخ هذا الحكم بحكم اخر قبل ان يخلق الخلق بالاف السنين بل هذا علم ازلي عند الله تبارك وتعالى وهو مكتوب قبل خلق الخلائق بخمسين الف سنة - 00:01:44ضَ
حين نقرأ في الكتاب المقدس الذي يؤمن به اليهود والنصارى نجد شواهد كثيرة تشير الى انهم يؤمنون بالنسخ وان لم يسموه نسخا فاحيانا يسمونه ابطالا لكن الحقيقة نحن لا مساحة عندنا في الاصطلاح - 00:02:05ضَ
المهم ان هناك حكما الهيا سيرفع لحكم اخر. فلما لا يستنكرون هذا على كتبهم اقرأوا ما جاء في سفر التثنية في الاصحاح اربعتاش وهو يتحدث عن الاطعمة المحرمة. فمثلا يقول لنا - 00:02:22ضَ
الا هذه فلا تأكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف المنقسم الجمل والارنب والوبر لان انها تجتر لا تسألني كيف يجتر الارنب فهذا ليس من مهمتي الجمل والارنب والوبر لانها تجتر. لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم. والخنزير لانه يشق - 00:02:39ضَ
لكنه لا يجتر فهو نجس لكم فمن لحمها لا تأكلوا. اذا هذا حرام هذه حيوانات نجسة الجمل والارنب وغيرها من المجترات وكذلك الخنزير. طيب هل هناك احد من النصارى اليوم يمتنع - 00:03:05ضَ
عنها بالطبع لا عندهم كل شيء حلال. لماذا لان بولس نسخ هذا الحكم في رسالته الى رومية اربعتاش يقول انا عالم ومتيقن في الرب يسوع ان لا شيء نجس في حد ذاته. سفر التركي يقول نجسة نجسة نجسة. مثلا يقول عن الخنزير والخنزير لانه يشق الظلفة لكنه - 00:03:21ضَ
ولا يجتر فهو نجس لكم. لكن بولس هنا يقول انا عالم ومتيقن في الرب يسوع ان لا شيء نجس في حد ذاته ولكن يكون نجسا لمن يعتبره نجسا. اذا انت بتعتبره نجس يصير نجس. ما تعتبره نجس ما هو نجس. فالقضية تعود الى قرارك انت - 00:03:47ضَ
اذا هو ينسخ حكم نجاسة هذه الاطعمة ايضا في رسالتي الى كلوسي في الاصحاح اتنين على اربعتاش يقول عن المسيح عليه الصلاة والسلام محى الصك الذي علينا في الفرائض. القانون الذي اوجبه الله علينا في الفرائض المسيح بدمه المسفوك على الصليب كما هم يؤمنون - 00:04:07ضَ
مسح هذه الفرائض المفروضة علينا يقول فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة او هلال او سد كل هذه شرائع توراتية كل هذه لن يحكم عليكم احد بعد ذلك بها. ليش؟ لان المسيح صلب من اجل ان يرفع عنكم هذه الشرائع كلها. سواء - 00:04:28ضَ
المتعلقة بالاكل ام بالشرب ام من جهة الاعياد اليهودية ام من جهة الاهلة ام من جهة تحريم العمل في يوم السبت فهذا كله مرفوع. اذا هذا نسخ لحكم توراتي جاء في سفر التثنية والان ينسخ بحكم انتم ترون انه من عند الله تبارك وتعالى - 00:04:50ضَ
وفي رسالته الى افاسوس في الاصحاح اتنين على خمستاش يصرح فيقول عن المسيح مبطلا بجسده ناموس الوصايا. جسده المعلق على الصليب ابطل. احنا نسميها نسخ اب قال ناموس الوصايا اذا هم يعتقدون ان هناك شرائع من الممكن ان ينسخها الله عز وجل من فترة الى فترة. فلما يستنكرون هذا على القرآن العظيم - 00:05:10ضَ
طيب بل اقول في مسألة جواز الطلاق وتحريمه تم النسخ لنفس المسألة مرتين ذلك ان الانجيل متى في الاصحاح تسعتاش يخبرنا انه في عهد ادم عليه السلام كان الطلاق حراما يقول هذا لم يكن منذ البدء - 00:05:39ضَ
في زمن ادم ما كان في طلاق ثم يقول لنا بان موسى عليه الصلاة والسلام شرع لهم الطلاق لاجل قساوة قلوبهم هذا نسخ اول ثم لما جاء المسيح عليه الصلاة والسلام يقولون بانه حرم عليهم الطلاق فهذا الحكم تغير مرتين كان - 00:05:58ضَ
ثم صار حلالا ثم صار حراما الا لعلة الزنا اذا هناك نسخ فلماذا تنكرون النسخ لكن دعوني اهمس في اذانكم هناك فرق بين النسخ في الاسلام والنسخ عند الاخرين اولا نحن عندنا النسخ فقط في الاحكام. اما الاخبار فليس فيها نسخ - 00:06:18ضَ
عمر موسى عشرين سنة ما يصير عمره ثلاثين سنة هذه قضية لا يتطرق اليها النسخ كما هو موجود في كتب الاخرين لكن النسخ في الاحكام سنرى لماذا ينسخ الله الاحكام. لكن نحن ما هو رأينا في الاية المنسوخة؟ حكم نسخه الله نعتبره - 00:06:40ضَ
من كلام الله ونعظم هذا الحكم ونعظم هذا القول ونتعبد الله عز وجل بقراءته ولا نعتبره حكما تافها او سخيفا بل نعتبره حكما الهيا محكما. لكن الله عز وجل نسخه بحكم اخر انسب لاحوالنا حين تغير - 00:06:57ضَ
حالنا من حال الى حال اما الاخرون فالنسخ عندهم قائم على مبدأ اخر ان المنسوخ لا قيمة له ان المنسوخ تافه. ان المنسوخ معيب. لما اتحدث من عندي؟ لما لا اجعل النصوص هي التي تتحدث - 00:07:17ضَ
يقول الكاتب المجهول لرسالة العبرانيين رسالة لا يعرف من كاتبها يقول في الاصحاح سبعة على ثمنطعش لكنها موجودة في الكتاب المقدس يقول فانه يصير ابطال الوصية السابقة هي التوراة. الله ابطلها. ليش - 00:07:36ضَ
مش لانه احوال الناس تغيرت لا فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها لانها ضعيفة ومش نافعة. اذ الناموس لم يكمل شيئا في نص اخر ايضا في نفس الرسالة المجهولة المؤلف العبرانيين تمانية على تلتاش يقول - 00:07:54ضَ
واما ما عتق وشاخ يعني التوراة وشرائعها واما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال ايضا في رسالته الى العبرانيين تمانية على سبعة يقول لو كان الاول بلا عيب لو كانت التوراة بلا عيب - 00:08:15ضَ
لما طلب موضع لثاني. ما كان بعث الله الانجيل. اذا بعث الانجيل او العهد الجديد لان العهد القديم كان معيبا. اذا هم يعتبرون المنسوخة ومعيبا بينما نحن نعتبر المنسوخ من كلام الله ونتعبد الله تبارك وتعالى بقراءته ونعتبره وفق حكمة بالغة. فالله عز وجل انما - 00:08:32ضَ
غير هذا الحكم بحكم اخر لحكم تمر معنا بعد الفاصل باذن الله تبارك وتعالى فابقوا معنا - 00:08:54ضَ