باحث

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فيقول الله جل وعلا ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة - 00:00:01ضَ

وهذا الكتاب هو القرآن العظيم. وفصلناه اي بيناه وان فيه كل ما يحتاج اليه العباد. قال الله عز وجل ما فرطنا في الكتاب من شيء على علم هدى ورحمة فهذا الكتاب هدى لمن تمسك به هداية له ورحمة لمن - 00:00:27ضَ

لمن عمل به وذلك بان يرحم في الدنيا وفي الاخرى. جعلنا الله واياكم منهم لقوم يؤمنون فاهل الايمان هم الذين يعملون بالقرآن هل ينظرون الى تأويله اي مآله ووقوع ما اخبر به جل وعلا في كتابه - 00:00:54ضَ

وذلك في يوم القيامة عندما يجازى اهل الايمان بالجنة ويجازى اهل العصيان بالنار. نعوذ بالله من ذلك هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله وهذا في يوم في يوم القيامة كما تقدم يقول الذين نسوهم من قبل - 00:01:25ضَ

قد جاءت رسل ربنا بالحق نسوهم من قبل اي لم يعملوا بما فيه ولم يؤمنوا بما فيه ولم ينقادوا اليه فهؤلاء قد نسوه قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفع لنا - 00:01:53ضَ

نعم قد انقضت الدنيا التكليف قد انتهت ولم يبقى الا الحساب والمجازاة على الاعمال فلا فائدة من كلامهم ولا من ندمهم يقول الذين نسوهم من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق. لو كانوا قالوا ذلك في حال الحياة الدنيا - 00:02:18ضَ

لاستفادوا فهل لنا من شفعاء فيشفع لنا او نرد الى الدنيا؟ فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون. ما كانوا يفترونه على الله والعياذ بالله - 00:02:47ضَ

ثم قال عز وجل ان ربكم الله ربنا هو الله عز وجل والله تعالى هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام فالله جل وعلا خلق السماوات وما فيها من نجوم ومن كواكب ومن افلاك - 00:03:11ضَ

نعم وخلق ايضا الاراضين وما فيها ايضا من بشر ومن حيوانات ومن حشرات وما فيها من تضاريس من جبال وسهول وهضاب وما فيها من انهار وكائنات وخلق ايضا البحار وما فيها من اسماك - 00:03:35ضَ

وحيوانات مما لا يعرفها الا الذي خلقها جل وعلا كم عدد النجوم يا محمد عشر نجوم فقط بالسماء ها الله اعلم الله اعلم. الله اعلم. الله لا يحيط بها الا الذي خلقها جل وعلا. نعم - 00:04:02ضَ

نعم فالله عز وجل هو الذي خلق هذا الخلق بل قال جل وعلا وخلق ما لا تعلمون فلا اقسم بما تبصرون وما لا تبصرون ويخلق ما لا تعلمون. نعم ويخلق ما لا تعلمون. وقال عز وجل فلا اقسم بما تبصرون. وما لا تبصرون. وقد - 00:04:31ضَ

الان ان هناك كائنات لا ترى بالعين المجودة لا شك ان هذا الخلق شاهد بكمال الله. وبقدرته جل وعلا وبهيمنته سبحانه وتعالى نعم الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام فخلق ربنا عز وجل السماوات والارض وما فيهم - 00:04:57ضَ

ما في ستة ايام وهو جل وعلا قادر ان يقول للشيء كن فيكون سبحانه وتعالى وقيل ان في ذلك تنبيه لعباده الى التأني والى عدم الاستعجال ثم استوى على العرش - 00:05:27ضَ

اذا خلقه جل وعلا اذا استوائه جل وعلا على العرش بعد ان خلق السماوات والاراضين والاراضين سبع كالسماوات والعرش هو اكبر المخلوقات. لعل الشيخ اسماعيل ينتبه العرش هو اكبر المخلوقات - 00:05:51ضَ

نعم. والعرش له قوائم وتحمله الملائكة يغش الليل النهار يطلبه حسيسا. فيغشي الليل النهار. والنهار الليل انسلخ الليل فيأتي النهار ويأتي النهار فيذهب الليل يطلبه حسيسا وهكذا دواليك والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره. نعم لا تخرج عن امره سبحانه وتعالى - 00:06:14ضَ

قال ولذا تلاحظون ان الليل والنهار نعم كل ذلك بمقدار نعم لا يغلب هذا هذا ولا ذاك الاخر. نعم تجد ان الليل يبدأ بالزيادة الى ان ينتهي الى حد والنهار نعم ايضا يبدأ بالزيادة الى ان ينتهي الى حد فينقص كل واحد منهما وهكذا لا يخرج - 00:06:50ضَ

عما خلقهما الله عز وجل عليه وكذا ايضا الشمس والقمر نعم. والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر جل وعلا تبارك الله رب العالمين سبحانه وتعالى تبارك اي تعاظم جل وعلا وكثر خيره والبركة قيل مأخوذا من البركة وهي مجتمع الماء - 00:07:23ضَ

ومجتمعا ما يكون فيه الخير. نعم فتبارك اي تعاظم جل وعلا وكثر خيره سبحانه وتعالى تبارك الله رب العالمين ادعوا ربكم تضرعا وخفية ادعوه عز وجل تطوعا وكلما تضوع الانسان الى ربه وتذلل - 00:07:58ضَ

والح على خالقه ومولاه كلما كانت الاجابة من قبل الله اقرب تضوعا وخفية انه لا يحب المعتدين سبحانه وتعالى الذين يتجاوزون ما امر الله به وما شرعه جل وعلا فيقع في المعصية - 00:08:24ضَ

اذا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره. الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ادعوا ربكم تضوعا وخفية. انه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا. ان رحمة الله قريب من المحسنين. جعلنا الله واياكم - 00:08:50ضَ

كن من اهل الاحسان يا كريم يا رب العرش العظيم هذا وبالله تعالى - 00:09:20ضَ