تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(9) تفسير سورة البقرة {وإذ استسقى موسى لقومه} الآية 60 إلى 62 {إن الذين امنوا والذين هادوا}
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واذ استسقى موسى لقومه وكل نضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا وادي علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين - 00:00:00ضَ
واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادعو لنا ربك يخرج لنا من ما تنبت الارض ادعو لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقرها وعدسها وبصرها - 00:00:30ضَ
قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير اهبقوا مصر فان لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق - 00:01:01ضَ
ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق يقولون النبيين ايش بغير الحق احسنت ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. اعوذ بالله. ان الذين امنوا والذين - 00:01:35ضَ
والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا لا اله وفي هذه الايات ايضا يأمر الله بني اسرائيل بان يذكروا - 00:02:15ضَ
نعمة السقيا التي حصلت بدعاء موسى بربه واجابته تعالى وان استسقى يعني واذكروا اذكروا على انسة ما تقدم للايات اذكروا استسقى موسى لقومه واستسقاء موسى يعني طلب من ربه ان يسقيه - 00:03:10ضَ
يرزقهم ماء اللي يشربوا منه وكان استسقاء موسى وهذا من الادلة على ان الاستسقا يعني مما شرع للامم الماضية الاستغاثة وكان استسقاء موسى بسبب ان بني اسرائيل ان قومه طلبوا منه ذلك - 00:03:54ضَ
كما في سورة الاعراف واوحينا الى موسى اذ استسقاه استسقاه قومه وجاءت القصة هكذا بنو اسرائيل يحتاج الى الماء فطلبوا من نبيهم رسول الله ان يستسقي لهم فاستسقى فاوحى الله اليه ان يظرب ذلك الحجر - 00:04:58ضَ
قيل انهم يعني على بعد ذلك كانوا يحملونه معهم والمعروف عند المفسرين ان هذا حصل وتم في سنين التيه كانوا رحمة الله عليه وان استسقى موسى لقومه استسقى موسى لقومه فكنا - 00:05:44ضَ
اوحى الله اليه بهذا المعنى وكل نظرب بعصاك الحجر. فكان هذا العصا اية من اياته اية كانت حجة وبرهانا لموسى على رسالته مدة على فرعون وهذه العصا هو الذي وما وما تلك بيمينك يا موسى - 00:06:37ضَ
وهي العصا التي ضرب بها البحر كلا ان معي ربي سيهدين فاوحينا الى موسى ان اظرب بعصاك الله العصا التي ضرب بها البعض هو الذي امره الله ان يضرب به الحج - 00:07:09ضَ
فانفجرت منه اثنتا عشرة عين او في سورة الاعراف يقول فانبجست منه اثنتا عشرة عين تخصيص هذا العدد من اجل ان بني اسرائيل كانوا هكذا كانوا اثني عشر امة وقطعناهم اثنتي عشرة وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما - 00:07:39ضَ
واوحينا الى موسى الاستسقاء قومه ان اضرب بعصاك. الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة لكل لكل صدق ولكل امة من الامة الاسلام عشرة لكل منهم واثنتا عشرة عينا وكان لكل جماعة منهم - 00:08:10ضَ
يعني عين تخص فانفجرت منه اثنتا عشرة عين علم كل اناس مشربهم كل يعني فيه كسوة هذا ما بينهم بعدد بعددهم كلوا واشربوا هذا امر من الله لهم على على لسان موسى عليه كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض - 00:08:34ضَ
هذه نعمة نذكرهم الله بها واية من ايات الله هذا الحجر المفسرون ان هذا الحجر صاروا يحملونه الى احتاجوا للماء ضربهم موسى انفجرت منه اثنتا عشرة عين وهكذا في الاية الثانية واذ قلتم يعني واذكروا اذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادعو لنا ربك - 00:09:13ضَ
تقدم ان الله انعم على بني اسرائيل في التيه بطعام هو المن والسلوى ظللنا عليهم الغماء عليكم الغمامة وانزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقنا. كلوا من طيبات ما رزقناكم - 00:09:51ضَ
اشكر الله طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن فملوا هذا الطعام المن والسلوى من الطعام الحلو قيل انه يجدونه على الشجر والسلوى نوع من الطيور الناعمة تملوا هذا الرزق وطلبوا اشياء من من ماذا - 00:10:18ضَ
مما ذكره الله من هذه البقول التي هي ادنى من الاطعمة النفيسة الرفيعة لن نصبر على طعام واحد فادعوا لنا ربك. ايضا من نوع الإستسقاء هذا استطعام ذكر الله واستسقائهم - 00:10:55ضَ
ثم ذكر استطعامه لن نصبر على طعام واحد. فادع لنا ربك يخرج لنا مما كنت له. من بطلها وكثايها وفومها وعدسها وبصرها قال اتستبدلون الذي هو اجنب الا اليوم خير - 00:11:21ضَ
الله اعطاكم هذا الطعام النافع اللذيذ وكأنهم ان هذه الانواع كانوا قد اعتادوها اشتاقوا اليها ادعوا لنا ان يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وفي السايا وثومها وعدسها وبصرها - 00:11:44ضَ
هو ادنى بالذي هو خير يعني تطلبون الادنى يتركون وتزدادون بما هو افضل وانفع اهبطوا مصرا فان لكم ما تابون نصرا التنوين يعني فان لكم ما سألتم يعني تجدون هذا في - 00:12:13ضَ
وهم وهم الان في التيه فان لكم ما سألتم ثم ذكر الله ما عاقبهم به على عصيانهم وعتوهم وكفرهم وتكذيبهم فان لكم مساءكم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله - 00:12:45ضَ
ضربت عليهم الذلة حكم الله عليهم بالذلة المسكنة احل عليهم غضب الله بسبب ما ذكر الله. ذلك بانهم كانوا يقولون لايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون - 00:13:17ضَ
هذا وصف لما يرى على بني اسرائيل ما جرى منهم وما جرى عليهم الله والمعصية كما تقدم ندخل حاليا قرية هذه القرية لعلها والله اعلم هي المراد بالمصح فان لكم ما سألتم - 00:13:44ضَ
بالقرآن في مواضع في سورة الاعراف وطه والشعراء يعني هذا هو الظاهر هذا هو الظاهر والله اعلم هددهم وهم قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وقالوا له اقض ما انت قاض - 00:14:30ضَ
انما تقضي هذه الحياة الدنيا انا امنا بربنا كان السياق يشعر بانه فعل بهما ما هددهم بي وتوعدهم وهذا المعنى يسنى في القرآن اعني قوله كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق - 00:15:05ضَ
بايات الانبياء ذكر الله هذا المعنى في سورة البقرة في اكثر من موضع وفي سورة ال عمران وفي سورة النساء فيهم اه ذكر المفسرون منهم زكريا ويحيى وبعد ذلك المسيح ارادوا ان ان يقتلوه شبه لهم وظنوا حتى ظنوا انهم - 00:15:36ضَ
تم لهم ما ارادوا. وقولهم وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوا وما صلبوه ولكن شبه لهم في المسيح عليه السلام عصمه الله من شر اليهود بل رفعه الله اليه - 00:16:32ضَ
كان الله عزيزا حكيم. طيب الى هنا ان شاء الله. لا اله الا الله - 00:16:58ضَ