المبتدئين مجالس تدارس القرآن ( قصار المفصل ) نشر هدى القرآن 1438 هجري
9-سورة العاديات مجالس تدارس القرآن(النبأ العظيم) نشرهدى القرآن الشيخ د.ماهر الفحل20ربيع الثاني1438
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد في هذا اليوم ايها الاخوة نتدارس باذن الله تعالى - 00:00:00ضَ
تورث العاديات في هذه السورة بيان جحود الانسان وقد اقسم الله بالخير تذكيرا للجاحد بان الخير لا ينسى فضل مالكه عليه فيورد نفسه المهالك لاجله تقديرا لنعم المنعم فعلى العاقل ان لا تكون البهيمة خيرا منه - 00:00:22ضَ
هذه السورة لها مقاصد عظيمة من مقاصد هذه السورة اثبات البعث والحساب ثانيا من مقاصد هذه السورة بيان حال النفس المنكرة للبعث وتوصيفها ثالثا من مقاصد هذه السورة جحود الانسان - 00:00:55ضَ
الغافل عن ربه رابعا جاء في المختصر ان هذه السورة تركز على بيان حقيقة الانسان في اهتماماته الدنيوية تذكيرا بمآله وبعثا على تصحيح مساره طبعا هو القرآن جميعه يأتي لاجل تصحيح المسار - 00:01:21ضَ
وهذا كله يوضح لنا تفسير طلب الهداية الى الصراط المستقيم وهذه الايات بهذه الصورة طبعا اشتملت هذه السورة على ثلاثة اقسام الاول يشمل خمس ايات وهي قوله والعاديات ضبحا فالموريات قدحا - 00:01:48ضَ
فالمغيرات صبحا فاثرن به نقعا فوسطنا به جمعا وهي مقدمات وهي قسم اقسم الله بهذه الاشياء وهذا القسم من السورة هو الثلث الاول من السورة. يعني ثلث السورة اقسام الثاني - 00:02:11ضَ
يتضمن الحقيقة التي اقسم الله عليها ان الانسان لربه للجنود وانه على ذلك لشهيد وانه لحب الخير لشديد القسم الثالث من السورة وعظ وتذكير وهو بقية السورة افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور - 00:02:36ضَ
وحصل ما في الصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير هذه الايات الخمسة الاولى منها تضمنت قسما من الله بثلاث صفات من صفات الخيل العاديات الموريات المغيرات ثم ذكر ربنا فعلين من افعال الخير - 00:03:03ضَ
فاثرن به نقعا فوسطنا به جمعا واشتملت الايات الباقية على جواب القسم. ان الانسان لربه لجنود. وانه على ذلك شهيد وانه لحب الخير لشديد ثم جاء التوبيخ توبيخ الانسان على جهله وغفلته من البعث والنشور وتحصيل ما في الصدور - 00:03:33ضَ
هذا هو الوصف لما يتعلق بهذه السورة والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا العاديات هي الخيل التي تجري جريا شديدا اقسم الله بها لعظيم شأنها ولما فيها من ايات ولعظيم وفائها لمالكها - 00:04:04ضَ
وفي ذلك يعني تذكير للانسان الجنود الجاحد لنعمة ربه فاقسم الله بالخير وصفاتها لما فيها من العبر والايات ولما فيها من النعمة على عباد الله لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير - 00:04:35ضَ
الى يوم القيامة الاجر والمغنم ظبحاء هو الصوت في صدر الفرس حينما تعدو في الجهاد في سبيل الله اي تحمحم والحمحمة الصوت الذي يصدر من جوف الفرس في حال شدة العدو فانه يسمع من صدره - 00:05:05ضَ
هدير وهذا الهدير هو يسمى الظبح في الموريات قدحا وهي الخيل التي تري النار اي توقظ نارا بحوافرها فالخيل اذا عدت ارضا فيها حصباء فان الحصى يتطاير من تحت حوافرها - 00:05:34ضَ
ويضرب بعضه بعضا فينقدح شررا وذلك من شدة العدو فالمغيرات صبحا المغيرات جمع مغيرة وصبحا اي في وقت الصباح واسند الاغارة الى الخير والمراد اصحابها لان الخيل من اكبر اسباب القوة والنصر في ذاك الزمان - 00:06:00ضَ
وفي هذا اشارة الى ان على المسلمين ان يستخدموا جميع الوسائل التي تجعلهم يرفعون راية الدين خفاقا فاثرنا به نقعا والاثارة تحريك الارض حتى يخرج النقع وهو الغبار فاثرن به نقعا اي غبارا - 00:06:30ضَ
فالمعنى فاثرن اي هيجنا به يعني بمكان العدو نقع النقع هو الغبار المتصاعد ومعلوم ان حال صولات الخيول يرتفع الغبار فاثرن به نقعا اي فحركنا الارض بحوافرهن فاثرنا الغبار في مكان الاغارة - 00:06:57ضَ
ووقت الاغارة وهذا من شأنه ان يبعث الخوف والرهب في نفوس العدو اذا هذه اقسام من الله تعالى بالخيل في حال عدوها وايرائها واغارتها وفي ذلك اعلاء لشأن الخير وحث على اقتنائها - 00:07:25ضَ
ركوبها والتأمل في خلقها البديع وان اعظم ما اتخذت له الخيل الجهاد في سبيل الله وارهاب الكفار فوصفنا به جمع اي توسطن بالراكب عليهن جمعاء اي جمع العدو وجوف المعركة وقلب المعركة - 00:07:51ضَ
ثم جاء جواب القسم واذا انت حينما تستمع للايات التي بها قسم تنبه الى المقسم وهو الله والى المقسم به والى حرف القسم والى المقسم له وهو الانسان فعلى الانسان ان ينتبه فان الله يقسم لك يا ايها الانسان - 00:08:18ضَ
وعلى جواب القسم فهذه خمسة اشياء ان الانسان لربه لكنود. هذا جواب القسم بعد ان اقسم ربنا باقسام عظيمة بالمقسم به وبصفته جاء الجواب ان الانسان لربه لكنود والمراد بالجنود المفرط - 00:08:38ضَ
ومعنى كنود اي جحود اي جحود اي جحود لنعمة ربه غير شكور ولا يستعملها في مرضاة الله بل يستعملها في معصية الله وكيف للمفرط ان يكون كنودا وهو خلق من خلق الله - 00:09:07ضَ
يعيش في ملك الله يمشي على ارض الله يستظل في سماء الله يستنشق هواء الله حقا انه لامر عجيب. وانها لغفلة كبيرة ومن معاني الجنود الذي يعدد النقم ولا يذكر النعم. ان الانسان لربه لكنود جاءت ان يجحد نعمة الله - 00:09:31ضَ
ويمنع ما اوجب الله عليه من الحقوق ويشح بها وجاءت هذه الجملة مؤكدة بمؤكدات متعددة. ان والجملة الاسمية واللام وانه على ذلك لا شهيد طبعا ربنا جل جلاله شهيد على كل شيء - 00:10:00ضَ
كما قال تعالى يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه. والله على كل شيء شهيد لكن هنا وانه على ذلك لشهيد المقصود به هذا الانسان المقصود هنا هو الانسان فهو شهيد على نفسه بما عنده من تقصير وتفريط - 00:10:23ضَ
والمراد بشهادته لسان الحال. وقد يكون لسان المقال انا استغفر الله العظيم مقصر في تعلم التجويد ومقصر في باب التجويد. نعم عانيت مدة من الزمن لاترقى لكنني يعني لم ابلغ المرتبة الحسنة. واسأل الله ان يغفر لي وان - 00:10:50ضَ
يدفع عني الاثم وانه لحب الخير لشديد الخير هو المال اي المال ويفسروا المال في هذه الاية قوله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا اي ماله والمال هو العرض والمتاع - 00:11:15ضَ
وهذه جملة مؤكدة بان والجملة الاسمية واللام وانه لحب الخير لشديد. والشديد اي التعلق به شديد الحرص عليه والانسان يحب بطبعه المال والنفوس مجبولة على المال ولو كان لابن ادم واديان من ذهب - 00:11:39ضَ
لا احب ان يكون له الثالث ولا يملأ فم ابن ادم الا التراب اي حينما يوضع في القبر نسأل الله ان يعافينا واياكم افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور - 00:12:05ضَ
وحصل ما في الصدور وانتبهوا هنا افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور. تناسب الايتين ظاهر جدا فان بعثرة ما في القبور لاخراج الاجساد من بواطن الارض وتحصيل ما في الصدور اخراج لما في النفس مما تكنه - 00:12:20ضَ
كما قال تعالى واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه فيوم القيامة تبلى السرائر ويستخرج ما في الضمائر طبعا ابن الجوزي له تعليقة جميلة في صيد الخاضر نقلها الدكتور عمر المقبل في - 00:12:43ضَ
في حصاده في التدبر يقول اه للمرائي من يوم وحصل ما في الصدور افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور اي بعثر بمعنى اثير واستخرج من الاجساد افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور جاءت عبارة ما - 00:13:08ضَ
حتى يشمل في ذلك الانسان والحيوان حتى الحيوانات يؤتى بها وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء يؤتى بها ثم يقضى بينها - 00:13:31ضَ
افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور؟ وحصل ما في الصدور وتحصيل معد الايتين اي افلا يدري هذا الانسان الكنود المفرط عن عقابه اذا اثير ما في القبور فاخرج منها الموتى - 00:13:52ضَ
وجمع وابرز ما في صدره وصدر غيره من خير او شر فان علم ذلك فليعلم ان ربه الذي ساده وصرف امره بربوبيته له عالم ببواطن اعمالهم وما اسروه في صدورهم وما اعلنوه. لا يخفى عليه شيء - 00:14:13ضَ
وهو مجازيهم ومحاسبهم بجميع اعمالهم ثمان الله وبخ الانسان وذكره بالعاقبة فقال افلا يعلم ما في القبور افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور اي اذا اخرجت الاموات من القبور - 00:14:40ضَ
وهذه الاية الكريمة في قوله تعالى واذا القبور بعثرت اي خرج ما فيها من الاموات بعد ان كانت هذه القبور صامتة متماسكة على من تحتها تتبعثر ليخرج الاموات منها ويساقون الى - 00:15:03ضَ
المحشر وحصل ما في الصدور اي من خير او شر في ظهر حينئذ ما في الصدور من النيات والمقاصد ولا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى والتعبير بحصل يدل على التفريز والتنقيب - 00:15:26ضَ
وحصل ما في الصدور اي ما تنطوي عليه من العقائد والخواطر والعزمات والمواجد لان القلوب في الصدور فيستخرج ما فيها من بر وايمانا او فجور با عصيان وحصل ما في الصدور. ان ربهم بهم يومئذ - 00:15:51ضَ
ده خبير اي ان ربنا جل جلاله خبير يحاسب ويجازي الان نقرأ باذن الله تعالى في هذا الكتاب القيم مجالس تدارس القرآن في قسم المبتدئين وحينما نكمله باذن الله تعالى - 00:16:16ضَ
ستكون لنا مجالس باذن الله في القسم الاخر في هذه السورة مدخل مشوق سؤال للطلاب عن اسماء السورة. طبعا السورة يسمى بالعاديات ويقال والعاديات من باب الحكاية على ما ذكر في اسمها - 00:16:38ضَ
تتحدث السورة في هذه السورة اقسم الله بالخيل العادية اعلاء لشأنها فهي تضيع ربها اي مالكها وتتوسط اعداءه فهلا اضعنا الله ونصرناه لينصرنا ثم ذكر الله تعالى حقيقة الانسان عندما ينسلخ من قيم الامام - 00:17:02ضَ
فالانسان جحود بنعم ربه التي لا تحصى وهو حريص على المال يبخل به لفرط حبه له فهل تذكرنا القبر والنشور؟ لان لا نفرط في حب المال فنجحد احسان الله الينا. اذا هذا المال الذي بين - 00:17:31ضَ
لابد ان نراعي فيه امرين ان نأخذه بالحلال وان نضعه بالحلال. والان نستمع الى قراءة هذه السورة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن والعاديات ضبحا بل الموديات قد حنفى المغيرات صبحا - 00:17:53ضَ
فأثرن به نقعا فوسط نبيه جمعا لكنود على ذلك لشهيد وانه لحب الخير لشديد افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير - 00:18:44ضَ
جزاك الله خير الجزاء المختصر في التفسير اقسم الله بالخير التي تجري حتى يسمع لنفسها صوت من شدة الجري واقسم بالخيل التي توقد بحوافرها النار اذا لامست بها الصخور لشدة وقعها عليها - 00:19:49ضَ
واقسم بالخير التي تغير على الاعداء وقت الصباح فاطرن بجريهن غبارا فتوسطن بفوارسهن جمعا من الاعداء ان الانسان لمنوع للخير الذي يريده منه ربه وانه على منعه للخير لشاهد لا يستطيع انكار ذلك بوضوحه - 00:20:20ضَ
وانه لفرض حبه للمال يبخل به. نسأل الله السلامة افلا يعلم هذا الانسان المغتر بالحياة الدنيا اذا بعث الله ما في القبور من الاموات واخرجهم من الارض للحساب والجزاء ان الامر لم يكن كما يتوهم هذا الانسان المفرط - 00:20:55ضَ
وابرز وبين ما في القلوب من النيات والاعتقادات وغيرها ان ربهم بهم في ذلك اليوم لخبير لا يخفى عليه من امر عباده شيء وسيجازيهم عليه التدبر والتزكية شرف الله الجهاد - 00:21:20ضَ
فاقسم سبحانه بخير المجاهدين ووصف شدة بأسها واقدامها دليل ذلك قوله تعالى والعاديات ضبحا. اذا علينا ان نسارع في اعمال البر خيري الهمة والقوة والاقدام تميل طلب الخيرات والفوز بها - 00:21:46ضَ
دليل ذلك هذه الاية فالموليات قدحا التزكية ان يكون سيرنا للحق وعملنا به بقوة وهمة البكور وقت مبارك ينبغي للعبد ان يستثمره الدليل قوله فالمغيرات صبحا علينا ان نغتنم اوقات البكور في اعمالنا - 00:22:16ضَ
لابد للعاقل من ان يكون له اثر في بيئته ومجتمعه الدليل في هذه في هذا التدبر قوله تعالى فاثرن به نقع فعلينا ان نؤدي حق الله في كل شيء بحسبه - 00:22:50ضَ
المنزلة العالية في الدنيا مطلب للانسان الذي يحرص على نجاة نفسه ودعوة الناس للخير دليل ذلك قوله تعالى فوصفنا به جمعا فعلينا ان نحرص تبوء منزلة عالية بارزة في الناس. لنكون ائمة لهم في العلم والعمل - 00:23:12ضَ
لا تركن الى النفس ولا تنقد لها اذ الاصل فيها منع الخير بل روضها ودربها على فعل الاوامر. وعلى ترك النواهي قوله تعالى ان الانسان لربه لكنود فعلينا ان نجاهد انفسنا - 00:23:40ضَ
في تزكيتها وتهذيبها من كل خلق ذميم وعلينا اصلاحها بكل حكمة وحزم انه اختيار صعب الا ان يسره الله. ان ينفق العبد المال مع ما جبل عليه من حب جمعه والبخل به لذلك كانت الصدقة برهانا على الامام - 00:24:05ضَ
الدليل على ذلك قوله تعالى وانه لحب الخير لشديد علينا ان نسخر نعم الله علينا لارضائه سبحانه والا كانت هذه النعم وبالا علينا وفتنة واستدراجا نسأل الله السلامة والعافية فتعلم - 00:24:31ضَ
ايها العبد اذا بعثت من القبر بطلان فرارك بالدنيا لكن هذا العلم لن ينفعك حينئذ وانما ينفعك اذا كان في الدنيا تتعلم هذا العلم لاجل ان يقودك العلم الى العمل - 00:24:55ضَ
الدليل على ذلك قوله تعالى افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور؟ اذا علينا ان نستذكر ما بعد الموت وعلينا ان نتذكر الاخرة ليكون عونا لنا على تهذيب نفوسنا فان في ذلك دواء لامراض قلوبنا - 00:25:16ضَ
سرك لن يبقى سرا بل سيظهر ويبرز يوم القيامة فاحرص على ان تسر خيرا وتكن برا الدليل على ذلك قوله تعالى وحصل ما في الصدور فعلينا ان نؤمن بان الله تعالى مطلع على ما في قلوبنا من خفايا ونيات - 00:25:42ضَ
فلنزيننه بحب الايمان وحسن الظن بالله فان السر عنده سبحانه علانية الله سبحانه عليم ببواطن عباده فلا يخفى عليه خافية منهم لا في الدنيا ولا في الاخرة. ان ربهم بهم يومئذ لخبير - 00:26:11ضَ
فعلينا ان نستحي من الله بان نحرص على ان لا يرى الله منا معصية لاجل ان نكون من عباده الصالحين اذا على الانسان فيما يتعلق بحق نفسه ان يسعى جاهدا بان يعود نفسه على مخالفة هواها - 00:26:33ضَ
ومخالفة ما جبرت عليه من ايثار ما تحب لان اذا عود الانسان على نفسه يسعى لتحقيق كمال الايمان كما فعل عمر بن الخطاب عندما جاهد نفسه بان جعل حب النبي احب اليه - 00:26:58ضَ
من نفسي فقال له النبي الان يا عمر وعلى الانسان ان يحرر نفسه والمؤمنين على الجهاد في سبيل الله والاعداد للجهاد استجابة لامر الله تعالى في قوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل - 00:27:13ضَ
ترهبون بها عدو الله وعدوكم اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظ البلاد والعباد وان يحفظ امة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين. وان يستعملنا جميعا في طاعته وان يصلح لنا - 00:27:36ضَ
احوالنا جميعها هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:27:57ضَ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد في هذا اليوم ايها الاخوة نتدارس باذن الله تعالى - 00:00:00ضَ
تورث العاديات في هذه السورة بيان جحود الانسان وقد اقسم الله بالخير تذكيرا للجاحد بان الخير لا ينسى فضل مالكه عليه فيورد نفسه المهالك لاجله تقديرا لنعم المنعم فعلى العاقل ان لا تكون البهيمة خيرا منه - 00:00:22ضَ
هذه السورة لها مقاصد عظيمة من مقاصد هذه السورة اثبات البعث والحساب ثانيا من مقاصد هذه السورة بيان حال النفس المنكرة للبعث وتوصيفها ثالثا من مقاصد هذه السورة جحود الانسان - 00:00:55ضَ
الغافل عن ربه رابعا جاء في المختصر ان هذه السورة تركز على بيان حقيقة الانسان في اهتماماته الدنيوية تذكيرا بمآله وبعثا على تصحيح مساره طبعا هو القرآن جميعه يأتي لاجل تصحيح المسار - 00:01:21ضَ
وهذا كله يوضح لنا تفسير طلب الهداية الى الصراط المستقيم وهذه الايات بهذه الصورة طبعا اشتملت هذه السورة على ثلاثة اقسام الاول يشمل خمس ايات وهي قوله والعاديات ضبحا فالموريات قدحا - 00:01:48ضَ
فالمغيرات صبحا فاثرن به نقعا فوسطنا به جمعا وهي مقدمات وهي قسم اقسم الله بهذه الاشياء وهذا القسم من السورة هو الثلث الاول من السورة. يعني ثلث السورة اقسام الثاني - 00:02:11ضَ
يتضمن الحقيقة التي اقسم الله عليها ان الانسان لربه للجنود وانه على ذلك لشهيد وانه لحب الخير لشديد القسم الثالث من السورة وعظ وتذكير وهو بقية السورة افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور - 00:02:36ضَ
وحصل ما في الصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير هذه الايات الخمسة الاولى منها تضمنت قسما من الله بثلاث صفات من صفات الخيل العاديات الموريات المغيرات ثم ذكر ربنا فعلين من افعال الخير - 00:03:03ضَ
فاثرن به نقعا فوسطنا به جمعا واشتملت الايات الباقية على جواب القسم. ان الانسان لربه لجنود. وانه على ذلك شهيد وانه لحب الخير لشديد ثم جاء التوبيخ توبيخ الانسان على جهله وغفلته من البعث والنشور وتحصيل ما في الصدور - 00:03:33ضَ
هذا هو الوصف لما يتعلق بهذه السورة والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا العاديات هي الخيل التي تجري جريا شديدا اقسم الله بها لعظيم شأنها ولما فيها من ايات ولعظيم وفائها لمالكها - 00:04:04ضَ
وفي ذلك يعني تذكير للانسان الجنود الجاحد لنعمة ربه فاقسم الله بالخير وصفاتها لما فيها من العبر والايات ولما فيها من النعمة على عباد الله لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير - 00:04:35ضَ
الى يوم القيامة الاجر والمغنم ظبحاء هو الصوت في صدر الفرس حينما تعدو في الجهاد في سبيل الله اي تحمحم والحمحمة الصوت الذي يصدر من جوف الفرس في حال شدة العدو فانه يسمع من صدره - 00:05:05ضَ
هدير وهذا الهدير هو يسمى الظبح في الموريات قدحا وهي الخيل التي تري النار اي توقظ نارا بحوافرها فالخيل اذا عدت ارضا فيها حصباء فان الحصى يتطاير من تحت حوافرها - 00:05:34ضَ
ويضرب بعضه بعضا فينقدح شررا وذلك من شدة العدو فالمغيرات صبحا المغيرات جمع مغيرة وصبحا اي في وقت الصباح واسند الاغارة الى الخير والمراد اصحابها لان الخيل من اكبر اسباب القوة والنصر في ذاك الزمان - 00:06:00ضَ
وفي هذا اشارة الى ان على المسلمين ان يستخدموا جميع الوسائل التي تجعلهم يرفعون راية الدين خفاقا فاثرنا به نقعا والاثارة تحريك الارض حتى يخرج النقع وهو الغبار فاثرن به نقعا اي غبارا - 00:06:30ضَ
فالمعنى فاثرن اي هيجنا به يعني بمكان العدو نقع النقع هو الغبار المتصاعد ومعلوم ان حال صولات الخيول يرتفع الغبار فاثرن به نقعا اي فحركنا الارض بحوافرهن فاثرنا الغبار في مكان الاغارة - 00:06:57ضَ
ووقت الاغارة وهذا من شأنه ان يبعث الخوف والرهب في نفوس العدو اذا هذه اقسام من الله تعالى بالخيل في حال عدوها وايرائها واغارتها وفي ذلك اعلاء لشأن الخير وحث على اقتنائها - 00:07:25ضَ
ركوبها والتأمل في خلقها البديع وان اعظم ما اتخذت له الخيل الجهاد في سبيل الله وارهاب الكفار فوصفنا به جمع اي توسطن بالراكب عليهن جمعاء اي جمع العدو وجوف المعركة وقلب المعركة - 00:07:51ضَ
ثم جاء جواب القسم واذا انت حينما تستمع للايات التي بها قسم تنبه الى المقسم وهو الله والى المقسم به والى حرف القسم والى المقسم له وهو الانسان فعلى الانسان ان ينتبه فان الله يقسم لك يا ايها الانسان - 00:08:18ضَ
وعلى جواب القسم فهذه خمسة اشياء ان الانسان لربه لكنود. هذا جواب القسم بعد ان اقسم ربنا باقسام عظيمة بالمقسم به وبصفته جاء الجواب ان الانسان لربه لكنود والمراد بالجنود المفرط - 00:08:38ضَ
ومعنى كنود اي جحود اي جحود اي جحود لنعمة ربه غير شكور ولا يستعملها في مرضاة الله بل يستعملها في معصية الله وكيف للمفرط ان يكون كنودا وهو خلق من خلق الله - 00:09:07ضَ
يعيش في ملك الله يمشي على ارض الله يستظل في سماء الله يستنشق هواء الله حقا انه لامر عجيب. وانها لغفلة كبيرة ومن معاني الجنود الذي يعدد النقم ولا يذكر النعم. ان الانسان لربه لكنود جاءت ان يجحد نعمة الله - 00:09:31ضَ
ويمنع ما اوجب الله عليه من الحقوق ويشح بها وجاءت هذه الجملة مؤكدة بمؤكدات متعددة. ان والجملة الاسمية واللام وانه على ذلك لا شهيد طبعا ربنا جل جلاله شهيد على كل شيء - 00:10:00ضَ
كما قال تعالى يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه. والله على كل شيء شهيد لكن هنا وانه على ذلك لشهيد المقصود به هذا الانسان المقصود هنا هو الانسان فهو شهيد على نفسه بما عنده من تقصير وتفريط - 00:10:23ضَ
والمراد بشهادته لسان الحال. وقد يكون لسان المقال انا استغفر الله العظيم مقصر في تعلم التجويد ومقصر في باب التجويد. نعم عانيت مدة من الزمن لاترقى لكنني يعني لم ابلغ المرتبة الحسنة. واسأل الله ان يغفر لي وان - 00:10:50ضَ
يدفع عني الاثم وانه لحب الخير لشديد الخير هو المال اي المال ويفسروا المال في هذه الاية قوله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا اي ماله والمال هو العرض والمتاع - 00:11:15ضَ
وهذه جملة مؤكدة بان والجملة الاسمية واللام وانه لحب الخير لشديد. والشديد اي التعلق به شديد الحرص عليه والانسان يحب بطبعه المال والنفوس مجبولة على المال ولو كان لابن ادم واديان من ذهب - 00:11:39ضَ
لا احب ان يكون له الثالث ولا يملأ فم ابن ادم الا التراب اي حينما يوضع في القبر نسأل الله ان يعافينا واياكم افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور - 00:12:05ضَ
وحصل ما في الصدور وانتبهوا هنا افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور. تناسب الايتين ظاهر جدا فان بعثرة ما في القبور لاخراج الاجساد من بواطن الارض وتحصيل ما في الصدور اخراج لما في النفس مما تكنه - 00:12:20ضَ
كما قال تعالى واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه فيوم القيامة تبلى السرائر ويستخرج ما في الضمائر طبعا ابن الجوزي له تعليقة جميلة في صيد الخاضر نقلها الدكتور عمر المقبل في - 00:12:43ضَ
في حصاده في التدبر يقول اه للمرائي من يوم وحصل ما في الصدور افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور اي بعثر بمعنى اثير واستخرج من الاجساد افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور جاءت عبارة ما - 00:13:08ضَ
حتى يشمل في ذلك الانسان والحيوان حتى الحيوانات يؤتى بها وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء يؤتى بها ثم يقضى بينها - 00:13:31ضَ
افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور؟ وحصل ما في الصدور وتحصيل معد الايتين اي افلا يدري هذا الانسان الكنود المفرط عن عقابه اذا اثير ما في القبور فاخرج منها الموتى - 00:13:52ضَ
وجمع وابرز ما في صدره وصدر غيره من خير او شر فان علم ذلك فليعلم ان ربه الذي ساده وصرف امره بربوبيته له عالم ببواطن اعمالهم وما اسروه في صدورهم وما اعلنوه. لا يخفى عليه شيء - 00:14:13ضَ
وهو مجازيهم ومحاسبهم بجميع اعمالهم ثمان الله وبخ الانسان وذكره بالعاقبة فقال افلا يعلم ما في القبور افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور اي اذا اخرجت الاموات من القبور - 00:14:40ضَ
وهذه الاية الكريمة في قوله تعالى واذا القبور بعثرت اي خرج ما فيها من الاموات بعد ان كانت هذه القبور صامتة متماسكة على من تحتها تتبعثر ليخرج الاموات منها ويساقون الى - 00:15:03ضَ
المحشر وحصل ما في الصدور اي من خير او شر في ظهر حينئذ ما في الصدور من النيات والمقاصد ولا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى والتعبير بحصل يدل على التفريز والتنقيب - 00:15:26ضَ
وحصل ما في الصدور اي ما تنطوي عليه من العقائد والخواطر والعزمات والمواجد لان القلوب في الصدور فيستخرج ما فيها من بر وايمانا او فجور با عصيان وحصل ما في الصدور. ان ربهم بهم يومئذ - 00:15:51ضَ
ده خبير اي ان ربنا جل جلاله خبير يحاسب ويجازي الان نقرأ باذن الله تعالى في هذا الكتاب القيم مجالس تدارس القرآن في قسم المبتدئين وحينما نكمله باذن الله تعالى - 00:16:16ضَ
ستكون لنا مجالس باذن الله في القسم الاخر في هذه السورة مدخل مشوق سؤال للطلاب عن اسماء السورة. طبعا السورة يسمى بالعاديات ويقال والعاديات من باب الحكاية على ما ذكر في اسمها - 00:16:38ضَ
تتحدث السورة في هذه السورة اقسم الله بالخيل العادية اعلاء لشأنها فهي تضيع ربها اي مالكها وتتوسط اعداءه فهلا اضعنا الله ونصرناه لينصرنا ثم ذكر الله تعالى حقيقة الانسان عندما ينسلخ من قيم الامام - 00:17:02ضَ
فالانسان جحود بنعم ربه التي لا تحصى وهو حريص على المال يبخل به لفرط حبه له فهل تذكرنا القبر والنشور؟ لان لا نفرط في حب المال فنجحد احسان الله الينا. اذا هذا المال الذي بين - 00:17:31ضَ
لابد ان نراعي فيه امرين ان نأخذه بالحلال وان نضعه بالحلال. والان نستمع الى قراءة هذه السورة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن والعاديات ضبحا بل الموديات قد حنفى المغيرات صبحا - 00:17:53ضَ
فأثرن به نقعا فوسط نبيه جمعا لكنود على ذلك لشهيد وانه لحب الخير لشديد افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير - 00:18:44ضَ
جزاك الله خير الجزاء المختصر في التفسير اقسم الله بالخير التي تجري حتى يسمع لنفسها صوت من شدة الجري واقسم بالخيل التي توقد بحوافرها النار اذا لامست بها الصخور لشدة وقعها عليها - 00:19:49ضَ
واقسم بالخير التي تغير على الاعداء وقت الصباح فاطرن بجريهن غبارا فتوسطن بفوارسهن جمعا من الاعداء ان الانسان لمنوع للخير الذي يريده منه ربه وانه على منعه للخير لشاهد لا يستطيع انكار ذلك بوضوحه - 00:20:20ضَ
وانه لفرض حبه للمال يبخل به. نسأل الله السلامة افلا يعلم هذا الانسان المغتر بالحياة الدنيا اذا بعث الله ما في القبور من الاموات واخرجهم من الارض للحساب والجزاء ان الامر لم يكن كما يتوهم هذا الانسان المفرط - 00:20:55ضَ
وابرز وبين ما في القلوب من النيات والاعتقادات وغيرها ان ربهم بهم في ذلك اليوم لخبير لا يخفى عليه من امر عباده شيء وسيجازيهم عليه التدبر والتزكية شرف الله الجهاد - 00:21:20ضَ
فاقسم سبحانه بخير المجاهدين ووصف شدة بأسها واقدامها دليل ذلك قوله تعالى والعاديات ضبحا. اذا علينا ان نسارع في اعمال البر خيري الهمة والقوة والاقدام تميل طلب الخيرات والفوز بها - 00:21:46ضَ
دليل ذلك هذه الاية فالموليات قدحا التزكية ان يكون سيرنا للحق وعملنا به بقوة وهمة البكور وقت مبارك ينبغي للعبد ان يستثمره الدليل قوله فالمغيرات صبحا علينا ان نغتنم اوقات البكور في اعمالنا - 00:22:16ضَ
لابد للعاقل من ان يكون له اثر في بيئته ومجتمعه الدليل في هذه في هذا التدبر قوله تعالى فاثرن به نقع فعلينا ان نؤدي حق الله في كل شيء بحسبه - 00:22:50ضَ
المنزلة العالية في الدنيا مطلب للانسان الذي يحرص على نجاة نفسه ودعوة الناس للخير دليل ذلك قوله تعالى فوصفنا به جمعا فعلينا ان نحرص تبوء منزلة عالية بارزة في الناس. لنكون ائمة لهم في العلم والعمل - 00:23:12ضَ
لا تركن الى النفس ولا تنقد لها اذ الاصل فيها منع الخير بل روضها ودربها على فعل الاوامر. وعلى ترك النواهي قوله تعالى ان الانسان لربه لكنود فعلينا ان نجاهد انفسنا - 00:23:40ضَ
في تزكيتها وتهذيبها من كل خلق ذميم وعلينا اصلاحها بكل حكمة وحزم انه اختيار صعب الا ان يسره الله. ان ينفق العبد المال مع ما جبل عليه من حب جمعه والبخل به لذلك كانت الصدقة برهانا على الامام - 00:24:05ضَ
الدليل على ذلك قوله تعالى وانه لحب الخير لشديد علينا ان نسخر نعم الله علينا لارضائه سبحانه والا كانت هذه النعم وبالا علينا وفتنة واستدراجا نسأل الله السلامة والعافية فتعلم - 00:24:31ضَ
ايها العبد اذا بعثت من القبر بطلان فرارك بالدنيا لكن هذا العلم لن ينفعك حينئذ وانما ينفعك اذا كان في الدنيا تتعلم هذا العلم لاجل ان يقودك العلم الى العمل - 00:24:55ضَ
الدليل على ذلك قوله تعالى افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور؟ اذا علينا ان نستذكر ما بعد الموت وعلينا ان نتذكر الاخرة ليكون عونا لنا على تهذيب نفوسنا فان في ذلك دواء لامراض قلوبنا - 00:25:16ضَ
سرك لن يبقى سرا بل سيظهر ويبرز يوم القيامة فاحرص على ان تسر خيرا وتكن برا الدليل على ذلك قوله تعالى وحصل ما في الصدور فعلينا ان نؤمن بان الله تعالى مطلع على ما في قلوبنا من خفايا ونيات - 00:25:42ضَ
فلنزيننه بحب الايمان وحسن الظن بالله فان السر عنده سبحانه علانية الله سبحانه عليم ببواطن عباده فلا يخفى عليه خافية منهم لا في الدنيا ولا في الاخرة. ان ربهم بهم يومئذ لخبير - 00:26:11ضَ
فعلينا ان نستحي من الله بان نحرص على ان لا يرى الله منا معصية لاجل ان نكون من عباده الصالحين اذا على الانسان فيما يتعلق بحق نفسه ان يسعى جاهدا بان يعود نفسه على مخالفة هواها - 00:26:33ضَ
ومخالفة ما جبرت عليه من ايثار ما تحب لان اذا عود الانسان على نفسه يسعى لتحقيق كمال الايمان كما فعل عمر بن الخطاب عندما جاهد نفسه بان جعل حب النبي احب اليه - 00:26:58ضَ
من نفسي فقال له النبي الان يا عمر وعلى الانسان ان يحرر نفسه والمؤمنين على الجهاد في سبيل الله والاعداد للجهاد استجابة لامر الله تعالى في قوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل - 00:27:13ضَ
ترهبون بها عدو الله وعدوكم اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظ البلاد والعباد وان يحفظ امة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين. وان يستعملنا جميعا في طاعته وان يصلح لنا - 00:27:36ضَ
احوالنا جميعها هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:27:57ضَ
المبتدئين مجالس تدارس القرآن ( قصار المفصل ) نشر هدى القرآن 1438 هجري
9-سورة العاديات مجالس تدارس القرآن(النبأ العظيم) نشرهدى القرآن الشيخ د.ماهر الفحل20ربيع الثاني1438