باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح يا رب العالمين - 00:00:01ضَ

اه ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق للتاسع التاسع من شهر جمادى الاخرة من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:16ضَ

الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن لمؤلفه الامام الجيران السيوطي رحمه الله تعالى قرأنا فيه هذا الكتاب في مجالس متعددة واليوم هو المجلس التاسع المجالس قراءة - 00:00:33ضَ

الاتقان والتعليق عليه والنوع الذي بين ايدينا هو النوع الحادي عشر الحادي عشر وهذا النوع يتعلق بالنزول. واسباب النزول كل هذه المباحث التي مرت معنا تقريبا يعني عندنا من الانواع الاولى هي كان ما يتعلق بنزوله - 00:00:54ضَ

مكانا نزوله مكانا المكي والمدني والصيف والشتاء وغير مكان وزمانا وبعد ثم بعد ذلك دخلنا الى ما يسمى بمعرفة النزول واسباب النزول اول ما نزل واخر ما نزل واسباب النزول وما يتعلق بذلك - 00:01:18ضَ

اه المبحث الذي بين ايدينا الان هو ما تكرر نزوله وهذي مسألة مسألة خلافية بين اهل العلم هل هناك ايات او سور نزلت اكثر من مرة في خلاف الاصل الاصل - 00:01:44ضَ

ان القرآن او الايات اذا نزلت لا يتكرر نزولها هذا هو الاصل قد يكون هناك داع او سبب قوي يتكرر الاية او السورة نزولا وهذا يحتاج منا الى دليل يدل على ذلك ينص على ذلك - 00:02:01ضَ

وان دل الدليل على نزولي الايات او الاية او السورة مرة اخرى فنحن نقبل ذلك اذا لم يكن هناك دليل صريح والاصل عدم عدم التكرار هذا هو الاصل عدم التكرار الاصل عدم التكرار الا ما دل الدليل على تكراره. هذه لابد - 00:02:21ضَ

ان تتكرر عندنا ولابد ان نفهم ان نفهمها فهما جيدا طيب ننظر الى كلام السيوطي ونشوف هو يرى من خلال العنوان ان هناك صورا او ايات تكرر نزولها يقول صرح جماعة من المتقدمين والمتأخرين بان من القرآن ما تكرر نزوله - 00:02:45ضَ

قال ابن الحصار قد يتكرر نزول الاية تذكيرا وموعظة وذكر من ذلك خواتيم سورة النحل وهي قوله تعالى وان عاقبتم وان عاقبتم قيل ان نزلت في مكة وقيل نزلت يوم احد - 00:03:11ضَ

وقيل نزلت كما تقدم يوم الفتح وهذا كله يحتاج الى دليل قال واول سورة الروم اول سورة الروم غلبت الروم الى نزلات يعني مكررة نزلت اول الامر الخبر ثم نزلت بعد وقوع - 00:03:28ضَ

بعد الانتصار قال وذكر ابن كثير منه اية الروح وهذي مرت معنا ايضا ويسألونك عن الروح هل السائل من قريش او من اليهود سألت قريش ثم سألت اليهود وجمعنا نحن جمعنا بان - 00:03:51ضَ

بالاحاديث التي وردت بان يعني نزول اية الروح كانت مدنية بدليل اولا ان الحديث الصحيحين والثاني وجود القرينة وهي ابن مسعود رضي الله عنه ما دام يعني عندنا وجه للترجيح - 00:04:16ضَ

فلا نلجأ الى التكرار يقول وذكر قوم منه الفاتحة انها تكرر نزولها مرة في مكة ومرة بالمدينة وذكر بعضهم منه قوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين وهذا ايضا مر معنا - 00:04:39ضَ

انها يعني قيل انها نزلت في ابي طالب وقيل نزلت في ام ام النبي صلى الله عليه وسلم وقيل نزلت في في اشخاص هذي مرت معنا يقول وقال الزركشي في البرهان - 00:05:01ضَ

قد ينزل الشيء مرتين تعظيما لشأنه وتذكيرا وتذكيرا عند حدوث سبب سببه خوف نسيانه ثم ذكر منه اية الروح يعني هذا هذا تعليل تعليل يذكره آآ الزركشي انه يقول تعظيم - 00:05:15ضَ

تذكير ويعني ولا دليل قال ثم ذكر منه اية الروح وقوله واقم الصلاة طرف النهار اي ان الزرقشي ذكر هذا المثال هذا المثال معروف هذه الاية في سورة هود الرجل الذي جاء وقال اني وقعت في كذا وكذا وكذا. قال اصليت معنا؟ قال نعم. ثم اغتلى علي هذه الاية - 00:05:35ضَ

اه هذه الاية وان كانت نزلت بمكة والرجل بالمدينة فان النبي صلى الله عليه وسلم استشهد واستدل بالاية قال فان سورة الاسراء وهود مكيتان وسبب نزولهما يدل على انهما نزلتا بالمدينة - 00:06:02ضَ

طيب نحن نقول ولا اشكال قد تنزل السورة في مكة وتنزل ايات منها في المدينة السورة احيانا تكون يعني مكية وفيها ايات مدنية ومدنية وفيها ايات مكية هذا لا اشكال - 00:06:23ضَ

قال ولهذا اشكل ذلك على بعضهم ولا اشكال اي نعم يقول كيف ان تكون مكية وتكون اه يعني مكية وتكون الايات مدنية. يقول لا اشكال لانها نزلت مرة بعد مرة. هذا توجيه. ونحن ذكرنا - 00:06:43ضَ

التوجيه الذي قد تنزل الايات لا يمكن يعني مو ممكن ان تنزل السورة وتستكمل بعد ذلك يعني وهذا امر متفق عليه يعني الان عندنا سورة البقرة اخذت سنة اخذت عشر سنوات تنزل - 00:07:00ضَ

اه ما نزلت جملة واحدة كاملة وكذلك ما ورد في سورة الاخلاص من انها جواب للمشركين بمكة او جواب لاهل الكتاب بالمدينة وهذا ايضا تعرظ الادلة وينظر فيها ويرجح بينها - 00:07:18ضَ

قال وكذلك قوله ما كان للنبي والذين امنوا هذي نفس الاية التي مرت معنا لكن ما زال الكلام يعني يسوقه المؤلف او ينقله عن الزنكشي قال والحكمة في هذا كله انه قد يحدث سبب - 00:07:35ضَ

من سؤال او حادثة تقتضي نزول الاية وقد نزل قبل ذلك ما يتضمنها فيوحى الى النبي صلى الله عليه وسلم تلك الاية بعينها تذكيرا لهم بها وبانها تتضمن هذه هذا لو تتبعنا - 00:07:52ضَ

لو تتبعنا الامثلة لوجدنا ان اكثر هذه الامثلة يذكرونها تكون الاية قد نزلت فيستشهد النبي صلى الله عليه وسلم او يستدل بالاية الاستشهاد والاستدلال يختلف يعني مثلا قوله تعالى سيهزم الجمع - 00:08:11ضَ

ويولون الدبر هذي نزلت في مكة نزلت في مكة في سورة القمر كان كان عمر رضي الله عنه لا يعرف او لا يدرك معنا هذا الامر حتى يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:38ضَ

يوم بدر ومعه رمح وهو يثب ويقول سيهزم جمع ويولون الدبر اذا النبي صلى الله عليه وسلم استدل بالاية او استشهد بها اذا المسألة هذي مسألة تكرار فيها فيها كلام. والاصل عدم التكرار الا ما دل الدليل عليه - 00:08:54ضَ

اذا نص عليه والا نبقى ان الاية لا يتكرر نزولها ولا السورة حتى الفاتحة الذين قالوا انها نزلت مرتين لا دليل صريح ينص على ذلك طيب تنبيه قد يجعل من ذلك الاحرف التي تقرأ على وجهين فاكثر - 00:09:16ضَ

هذه الاحرف السبعة الاحرف السبعة لان في مكة لم يكن لم يكن يعني ثمة احرف سبعة وعندما جاءت الاحرف السبعة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والاحرف السبعة لا يعني انها تنزل السورة مرتين وانما تنزل او تنزل او يأتي جبريل بالاوجه - 00:09:39ضَ

في اوجه القراءات يعني الاحرف السبعة الاية هي الاية. لكن تقرأ على اكثر من وجه وان الايات هي الايات والسورة هي السورة قال تقرأ على وجهين فاكثر ويدل له ما اخرجه مسلم - 00:10:03ضَ

من حديث ابي ان ربي ارسل الي ان ان يقرأ ان يقرأ القرآن على حرف ورددت اليه ان هون على امتي فارسل الي ان اقرأ على حرفين فرددت اليه ان هون على امتي فارسل - 00:10:18ضَ

الى ان كده هنقرأ اه الى ان اقرأ اه اقرأ على سبعة سبعة احرف فهذا الحديث يدل على ان القراءات لم تنزل من اول وهلة بل مرة بعد اخرى هذا لا شيء لا اشكال فيه - 00:10:36ضَ

القراءات هي نفس الاية لم تتغير وان موجوه في نطقها وقراءتها وكذلك الاحرف. وسيأتي كلام مؤلف على الاحرف السبعة باذن الله قالوا في جمال القراء للسخاوي بعد ان حكى القول بنزول الفاتحة مرتين - 00:10:53ضَ

فان قيل فما فما فائدة نزولها مرة ثانية؟ قلت يجوز ان تكون نزلت اول مرة على حرف واحد ونزلت في الثانية ببقية نحو ملك ومالك والسراب والصراط ونحو ذلك ونحو ذلك انتهى - 00:11:14ضَ

تنبيه انكر بعضهم كون شيء القرآن انكر بعضهم كون شيء من القرآن تكرر نزوله. كذا رأيته في كتاب الكفيل بمعاني التنزيل هذا الكتاب الكفيل بمعاد تنزيل للاسكندري المالكي المتوفر سنة سبع مئة وواحد واربعين - 00:11:36ضَ

واخير كتابه هذا حاشي على على الكشاف. حاشية على الكشاف يقول انه استنكر واعترض على على على موضوع التكرار النزول قال وعل له بانه تحصيل ما هو حاصل لا فائدة فيه. وهو مردود بما تقدم من فوائده - 00:12:01ضَ

وبانه يلزم منه ان يكون كل ما نزل بمكة نزل بالمدينة مرة اخرى فان جبريل كان يعارضه القرآن كل سنة يعني يقول انه تحصيل حاصل لا فائدة فيه وبانه يلزم - 00:12:25ضَ

منه ان يكون كل ما نزل بمكة نزل بالمدينة لان جبريل ينزل بالايات ويعارض يعارض جبريل جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن فنقول المعارضة ليست نزولا ابتدائيا وانما هو - 00:12:42ضَ

معارضة وقراءة فهذا يقرأ وهذا يقرأ فرق بين المعارضة والنزول يقول ورد بمنع الملازمة وبانه لا معنى للانزال الا ان جبريل كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرآن لم يكن نزل به من قبل - 00:12:57ضَ

فيقرؤه اياه يقول ان المعارضة هذي هي هي يعني عرض للقراءة. لكن قد يزيد جبريل اشياء جديدة قال ورد بمنع اشتراط قوله لم يكن نزل به من قبل ثم قال ولعلهم يعنون بنزولها مرتين ان جبريل نزل حين حولت - 00:13:19ضَ

قبلة فاخبر الرسول صلى فاخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان الفاتحة ركن الصلاة كما كانت بمكة. فظن افظن ذلك نزولا لها مرة اخرى او اقرأه فيها قراءة لم يقرؤه له بمكة فظن ذلك - 00:13:45ضَ

هذا كله من الاسكندرية المالكي صاحب حاشية او الكندي صاحب حاشية حاشي عالكشاف وهو يرد يرد هذه بالتكرار وله وجه وله وجه حقيقة اذا التكرار مثل ما ذكر المؤلف قال به بعض العلماء - 00:14:02ضَ

وفيه من اه من رده وانكره وكما يعني يعني اوضحنا ذلك لان الكلام في بان المسألة فيها كلام فيها كلام قوي والاصل عدم التكرار الا مدل الدليل عليه طيب ننتقل للنوع الثاني عشر - 00:14:29ضَ

قال ما تأخر حكمه عن نزوله وما تأخر نزوله عن حكمه يعني مثلا تنزل الاية والحكم الشرعي لم يشرع او يأتي الحكم الشرعي ثم تأتي الاية يدل على هذا الحكم الشرعي - 00:14:46ضَ

هذا المقصود بهذا النوع ويتضح ان شاء الله مع الامثلة. يقول قال الزركشي في البرهان قد يكون النزول سابقا على الحكم قوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى - 00:15:08ضَ

وقد روى البيهقي وغيره عن ابن عمر انها نزلت في زكاة الفطر طيب يعني هذا قد تكون مثلا الاية تأخرت في النزول يعني تكون زكاة الفطر داخلة ظمنا ان كلمة من تزكى - 00:15:26ضَ

الاصل فيها العموم تزكية من الشرك والكفر والمعاصي ومن تزكية المال على وجه العموم يقول واخرج البزار نحوه مرفوعا وقال بعضهم لا ادري ما وجه هذا التأويل لان السورة مكية ولم يكن بمكة عيد ولا زكاة ولا صوم - 00:15:46ضَ

طيب هذا يعني قال بعضهم وهو يقول انه حكاه حكاه يعني وايضا ذكره ابن كثير في تفسيره واجاب البغوي بانه يجوز ان يكون النزول سابقا على الحكم كما قال تعالى لا اقسم بهذا البلد وانت حل بهذا الباب - 00:16:08ضَ

السورة مكية وقد ظهر اثر الحل يوم فتح مكة حتى قال عليه الصلاة والسلام احلت لي ساعة اساعة بالنهار عموما مسألة النزول والتأخر الحكم او تقدم الحكم وتأخر النزول هذي مسألة يعني - 00:16:40ضَ

يعني قد قد تقع قد تقع يعني كلمة وانت حل هذه اصلا فيها خلاف في تفسيرها هل معنى الحل هنا؟ بمعنى الحال المقيم اول حلم من الحلال واذا قلنا انه من الحلال - 00:16:57ضَ

وتكون اخبرت بما هو سيقع مثل اياته وهي قوله تعالى سيهزم جمع هذي كلها ان تأتي الاية تخبر بشيء في المستقبل قال وكذلك نزل بمكة سيهزم جمع ويولون الدبر قال عمر فقلت اي جمع؟ فلما كان يوم بدر وانهزمت - 00:17:12ضَ

قريش نظرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثارهم مصنتا السيف يقول سيهزم الجمع ويولون الدبر وكانت اليوم بدر اخرجه الطبراني في الاوسط وكذا قوله جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب قال قتادة - 00:17:33ضَ

وعده الله وهو يومئذ بمكة انه سيهزم جندا من المشركين فجاء تأويلها يوم بدر هذا كله ممكن ممكن وجائز اهون من تكرر النزول يقول مثله ايضا قوله تعالى جاء الحق - 00:17:53ضَ

وما يبدئ الباطل وما يعيد قال اخرج ابن ابي حاتم عن ابن مسعود في قوله جاء الحق قال السيف والاية مكية متقدمة على فرض القتال ويؤيد تفسير ابن مسعود ما اخرجه الشيطان ما اخرجه الشيخان - 00:18:11ضَ

من حديثه ايضا قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وحول الكعبة ثلاث مئة ثلاث مئة وستون نصبا يعني صنما فجعل يطعنها بعود بعود كان في يده ويقول جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا - 00:18:29ضَ

وقال وقوله جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد وقال ابن حصار ذكر الله الزكاة في السور المكيات كثيرا تصريحا وتعريضا بان الله سينجز وعده لرسوله ويقيم دينه ويظهره على ويظهره حتى تفرض الزكاة الصلاة والزكاة وسائر الشرائع ولم تؤخذ الزكاة الا بالمدينة - 00:18:55ضَ

الى خلاف واورد من ذلك قوله تعالى واتوا حقه يوم حصاده وهذه الآية فيها خلاف هل هي في زكاة المال او حق الواجب او نحو ذلك وقوله واقيموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:19:19ضَ

عموما هي تكون الزكاة المفروضة في مكة بلا شك واما اه تفاريع بما يتعلق بالانصبة والشروط ونحوها جاءت في المدينة اقول من ذلك قوله تعالى واخرون يقاتلون في سبيل الله ومن ذلك - 00:19:36ضَ

قوله تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا فقد قال عائشة وابن عمر وعكرمة وجماعة انها نزلت في المؤذنين والاية مكية ولم يشرع الاذان بالمدينة ومن امثلة ما تأخر النزول عن حكمه اية الوضوء. تأخر نزوله - 00:19:55ضَ

عن حكمه اية الوضوء يعني الحكم سابق في صحيح البخاري عن عائشة قالت سقطت قلادة لي بالبيداء البيداء مكان قريب من ذي الحليفة بالمدينة. ونحن داخلون المدينة فانخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل - 00:20:11ضَ

وثنى رأسه في حجري راقدا واقبل ابو بكر فلكزني اي ضربني في صدري نركز التنشديدة وقال حبست الناس في قلادة ثمان النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ وحضرت وحضرت الصبح - 00:20:25ضَ

التمس الماء فلم يوجد فنزلت يا ايها الذين امنوا اذا قمتم للصلاة الى قوله لعلكم تشكرون. اي اية التيمم والايات مدنية اجماع وفرض الوضوء كان بمكة مع فرض الصلاة قال ابن قال ابن عبد بر - 00:20:42ضَ

معلوم عند الجميع معلوم عند جميع اهل المغازي انه صلى الله عليه وسلم لم يصلي منذ فرضت عليه الصلاة الا بوضوء ولا ينفع ذلك الا جاهل او معاند قال والحكمة في نزول قال والحكمة في نزول اية الوضوء مع تقدم العمل به ليكون فرضه متلوا بالتنزيل. وقال غيره يحتمل ان يكون او - 00:21:01ضَ

اول الاية نزل مقدما مع فرض الوضوء ثم نزل وقيتها وهو ذكر التيمم وهو ذكر التيمم في هذه القصة ويرده الاجماع على ان الاية مدنية قال ومن امثلته ايضا ايات الجمعة فانها نزلت - 00:21:23ضَ

انها مدنية والجمعة فرضت بمكة وقول ابن الفرس ان اقامة الجمعة لم تكن بمكة قط يردهما اخرجه عن عبد الرحمن بن كعب ابني مالك قال كنت قائد ابي حين ذهب بصره فكنت - 00:21:43ضَ

اذا خرجت الى الجمعة فسمع الاذان يستغفر لابي امامة اسعد ابن زرارة فقلت يا ابتاه ارأيتك ارأيت صلاتك على اسعد ابن زرارة كلما سمعت النداء بالجمعة لما هذا اي بني كان اول من صلى بنا الجمعة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة - 00:22:06ضَ

ممكن انهم صلوه قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه انه صلى الجمعة في المدينة لكن قد يكون مثلا اوحي اليه - 00:22:32ضَ

او انه اخبر اصحابه ونحو ذلك ومن امثلته قوله تعالى انما الصدقات للفقراء فانها نزلت ثلاثة تسع طيب يعني سيكون اية الجمعة مؤيدة للحديث والسنة هذا يعني كثير واقع طيب قالوا من اول الامثلة قوله تعالى انما صدقات الفقراء. فانها نزلت سنة تسع وقد فرضت الزكاة قبلها - 00:22:43ضَ

في اوائل الهجرة قال ابن الحصار فقد يكون مصرفها قبل ذلك معلوما. ولم يكن فيه قرآن متلو كما كان الوضوء معلوما قبل نزول الاية ثم نزه ثم نزلت تلاوة القرآن به تأكيدا. وهذا هو يعني الصحيح والله اعلم - 00:23:09ضَ

طيب النوع الثالث عشر يقول ما نزل مفرقا وما نزل جمعا يعني تنزل السورة مفرقة وتنزل السورة كاملة هذا مبحث واضح جدا يعني من القرآن ما نزل مفرقا ومنه ما نزل - 00:23:29ضَ

يعني جمعا مثلا ما ثبت في صحيح مسلم من نزول سورة الكوثر نزلت كاملة وما نزل مفرقا مثل مثل ما ثبت في الصحيحين ايضا آآ ان ان آآ العلق اقرأ نزل نزلت الايات الخمس فقط ثم ان بعد ذلك نزلت - 00:23:50ضَ

تتيمتها هذا كله وارد يقول يقول الاول يعني ما نزل مفرقا الاول غالب القرآن ومن امثلته في في السور القصار اقرأ اول ما نزل منها الى قوله ما لم يعلم - 00:24:13ضَ

يعني من الى الاية الخامسة والضحى اول ما نزل منها الى قوله فترضى وهي الاية الخامسة ونحن نعلم جميعا ان القرآن ينزل خمسا خمسا وعشرا عشرا في الغالب في الغالب - 00:24:28ضَ

الغالب انه ينزل مفرقا يقول كما في حديث الطبراني ومن امثلة الثاني الذي هو نزوله جمعا الفاتحة والاخلاص والكوثر وتبت ولم يكن والنصر والمعوذتان نزلتا معا ومنه في السور الطوال المرسلات - 00:24:44ضَ

المستدرك عن ابن مسعود قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار في منى في منى في غار ونزلت عليه والمرسلات عرفا فاخذته فاخذته آآ فاخذتها من فيه وان نفاه رطب بها فلا ادري - 00:25:04ضَ

ختم فبأي حديث بعده يؤمنون او واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ومنه سورة الصف في حديثنا السابق في النوع الاول. هذي مرت معنا ومنه سورة الانعام وقد اخرج ابو عبيد - 00:25:21ضَ

والطبراني عن ابن عباد عن ابن عباس قال نزلت سورة الانعام من مكة ليلا جملة حولها سبعون الف ملك جملة والحديث في نزول سورة الانعام جملة فيه كلام فيه كلام وفيه احاديث يعني اكثرها ضعيفة - 00:25:47ضَ

اه قال واخرج الطبراني من طريق يوسف بن عطية الصفار وهو متروك عن عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت علي سورة نعام جملة واحدة لشيء - 00:26:05ضَ

سبعون الف ملكي واخرج البيهقي في في الشعب في سند فيه من لا يعرف. اذا فيه كلام الحديث عن علي قال انزلت انزل القرآن خمسا خمسا الا سورة الانعام فانها نزلت جملة في الف يشيعها في الف - 00:26:15ضَ

يشيعها من كل سماء سبعون سبعون ملكا حتى ادوها الى النبي صلى الله عليه وسلم واخرج ابو الشيخ عن ابي بن كعب مرفوعا انزلت علي سورة الانعام جملة واحدة يشيعها سبعون الف ملك - 00:26:37ضَ

واخرج واخرج عن مجاهد قال نزلت الانعام كلها جملة مع مع خمس مئة واخرج عن عطاء قال انزلت الانعام جميعها ومعها سبعون الف ملك. فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا وقال ابن - 00:26:54ضَ

فتاويه الحديث وارد بانها نزلت في جملة رويناه من طريق ابي بن كعب وفي اسناده ضعف ولم نر له اسنادا صحيحا وقد روي ما يخالفه فروي انها لم تنزل جملة واحدة بل نزلت ايات منها بالمدينة - 00:27:15ضَ

اختلفوا في عدد عددها فقيل ثلاث وقيل ست وقيل وغير ذلك انتهى وهي ايات الوصايا قل تعالوا الله اعلم اذا فيها خلاف هل نزلت كاملة او نزل قد يكون نزل اكثرها - 00:27:46ضَ

ايات نزلت بالمدينة الله اعلم النوع الرابع عشر ما نزل مشيعا وما نزل مفردا هذي كلها مباحث يعني مختصرة ولذلك نأخذها طيب يقول اه قال ابن حبيب وتبعه ابن النقيب - 00:28:05ضَ

من القرآن ما نزل مشيعا وهو سورة الانعام شيعها سبعون الف ملك وفاتحة الكتاب نزلت ومعها ثمانون الف ملك واية الكرسي نزلت ومعها ثلاثون الف ملك وسورة يونس نزلت ومعها ثلاثون الف ملك - 00:28:35ضَ

واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا نزلت ومعه عشرون الف ملك وسائل القرآن نزل به جبريل مفردا تشييع طيب كل هذا يحتاج منا الى دليل والا الاصل لا نستطيع ان نقول مشيعا - 00:28:53ضَ

الا بالدليل الذي ينص على ذلك والاصل ان جبريل هو الذي ينزل به مفردا قال قلت اما سورة الانعام فقد تقدم حديثها بطرقه ومن طرقه ايضا ما اخرجه البيهقي في الشعب والطبراني بسند ضعيف - 00:29:11ضَ

عن انس مرفوعا نزلت سورة الانعام ومعها موج موكب من الملائكة يسد بين الخافقين اي بين السماء والارض لهم زجلون اي صوت بالتسبيح والتقديس والارض ترتج واخرج الحاكم والبيهقي من حديث جابر قال لما نزلت سورة الانعام سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الافق - 00:29:28ضَ

قال الحاكم صحيح على شرط مسلم لكن قال الذهبي فيه انقطاع واظنه موضوعا مشكلة دهبي يعني اظن انه موضوع في في كلام واضح وسعيد كلها مثل ما ذكرنا واكثرها او كل يعني في الغالب انها ضعيفة - 00:29:52ضَ

طيب قالوا اما الفاتحة وسورة ياسين واسأل من ارسلنا فلم اقف على حديث فيها ولا اثر واما اية الكرسي فقد ورد فيها وفي جميع ايات البقرة حديث وين الحديث الله اعلم - 00:30:13ضَ

ثم قال اخرج احمد في مسنده عن معقل باليسار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البقرة سلام القرآن وذروته نزل مع كل اية منها ثمانون ملكا واستخرجت الله لا اله الا هو الحي القيوم من تحت العرش - 00:30:30ضَ

ووصلت بها طيب هذا الحديث يعني ذكر المحقق لمسند الامام احمد انه ضعيف نقل ضعفه عن عن الائمة طيب واخرج سعيد ابن منصور في سننه عن الضحاك ابن مزاحم قال - 00:30:48ضَ

خواتيم سورة البقرة جاء بها جبريل ومعه ان الملائكة ما شاء الله وبقي سور اخرى منها سورة الكهف دائما ايها الاخوة يعني لما تأتي اقوال عن السلف التابعين ومثل مجاهد وغيره - 00:31:14ضَ

في شيء من علوم الغيب لا نستطيع الجزم بصحته لان هذه امور احاديث مرفوعة يقول قال ابن الضريش في فضائله اخبرنا يزيد بن عبدالعزيز حدثنا إسماعيل بن عياش عن إسماعيل بن رافع قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:31:33ضَ

الا اخبركم بسورة ملأى عظمتها ما بين السماء والارض شيعها سبعون الف ملك سورة الكهف هذا يعني يحتاج الى تخريج وحكم طبعا نسخة الاتقان المحققة في مجمع اه الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حققوها وحكموا على - 00:31:53ضَ

على هذا هذا سورة الكهف بانه حديث ضعيف جدا تنبيه ينظر في التوفيق بينما مضى وبينما اخرجه ابن ابي حاتم بسند صحيح عن سعيد ابن جبير قال ما جاء جبريل بالقرآن الا الى النبي صلى الله عليه وسلم الا ومع - 00:32:22ضَ

اربعة من الملائكة واخرج ابن جرير كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بعث الى الملك كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بعث اليه الملك بعث ملائكة يحرسونهم بين يديه ومن خلفه - 00:32:44ضَ

ان ان يتشبه الشيطان على صورة الملك طيب يعني هو الاصل عدم عدم عدم التشييع لا في اربعة ولا في اكثر الا بالدليل لكن حديث حديث ابن ابي حاتم كما قال المؤلف بسند صحيح عن جبير عن سعيد بن جبير وهو - 00:33:03ضَ

متابعي يعني يعتبر هذا مرسل او انه من الاشياء الغيبية وكذلك هنا الضحاك هذا الضحاك حديثه ضعيف وروايته اصلا ضعيفة فائدة قال ابن الضريس حدثنا محمود بن غيلان عن يزيد ابن هارون - 00:33:29ضَ

اخبرني الوليد بن اخبار الوليد يعني ابن يعني ابن جميل عن القاسم عن ابي امامة قال اربع ايات نزلت من كنز العرش لم ينزل منه شيء غيرهن ام الكتاب واية الكرسي وخاتمة - 00:33:56ضَ

سورة البقرة والكوثر قلت اما الفاتحة فقد اخرجه البيهقي في الشعب من حديث انس مرفوعا ان الله اعطاني فيما فيما من به علي اني اعطيتك اني اعطيتك فاتحة الكتاب وهي من كنوز عرشي - 00:34:11ضَ

واخرج يعني كل هذي ما تدل على يعني تدل على مثلا فضلها ونحوها يقول اخرج الحاكم عن معقب اليسار قال عمك عن معقل ابن يسار مرفوعا اعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش - 00:34:32ضَ

واخرج ابن رهويه في مسنده عن علي انه سئل عن فاتحة الكتاب قال حدثنا نبي نبي الله صلى الله عليه وسلم انها انزلت من ننزل تحت العرش واما اخر بقرة فقد اخرج الدارمي في مسنده عن اي فعل قلاعي قال - 00:34:51ضَ

قال رجل يا رسول الله اي اية تحب ان تصيبك وامتك قال اخر سورة البقرة فانها فانها من من كنز الرحمة من تحت من تحت عرش الله واخرج احمد وغيره من حديث عقبة ابن عامر مرفوعا اقرأوا - 00:35:12ضَ

هاتين الايتين فان ربي اعطانيها اعطانيهما من تحت العرش واخرج ايضا من حديث حذيفة اعطيت هذه الايات من اخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي واخرج من حديث ابي ذر اعطيت خواتيم سورة البقرة من من كنز تحت العرش - 00:35:33ضَ

لم يعطهن نبي قبلي. وله طرق كثيرة عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم واما اية الكرسي فتقدمت في حديث معقل السابق واما قال واخرج ابن مردوي عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قرأ اية - 00:35:56ضَ

كرسي ضحك وقال انها من كنز من كنز الرحمن تحت العرش واخرج ابو عبيد عن علي قال اية الكرسي اعطي يعطيها نبيكم من كنز تحت العرش. ولم يعطها احد قبل نبيكم - 00:36:11ضَ

واما سورة الكوثر فلم اقف فيها على حديث وقول ابي امامة في ذلك يجري مجرى المرفوع وقد اخرجه هذا يعني رواية صحابي قال وقد اخرجه ابو الشيخ ابن حيان والديلمي - 00:36:27ضَ

وغيرهما من طريق محمد بن عبدالملك الدقيق عن يزيد ابن هارون باسناده السابق عن ابي امامة مرفوعا هذه الاحاديث والروايات التي تنص على ان هناك اه سورا او ايات انزلت من تحت العرش - 00:36:45ضَ

لماذا ساقها المؤلف يعني كأنه يقول هل هذا يتعارض مع ان جبريل هو الذي ينزل بالقرآن ونقول لا يمنع ان تكون انزلت من تحت العرش ونزل بها جبريل لما سمعها - 00:37:05ضَ

يعني لما سمعها من الله لما سمع جبريل هذه السور او الايات يتكلم الله بها حفظها ونزل بها على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتعارض ان تكون من تحت العرش والله اعلم - 00:37:19ضَ

طيب عندنا النوع الخامس عشر ما انزل على منه على بعض الانبياء وما لم ينزل منه على احد قبل النبي صلى الله عليه وسلم طيب هذا مبحث قد يطول علينا - 00:37:34ضَ

الحق به المؤلف بعض الفوائد لعلنا نقف نقف عند هذا القدر ونكتفي بهذا اللقاء اه يعني تعرضنا للنوع الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر فيها بركة ان شاء الله وفيها نفع - 00:38:01ضَ

ان شاء الله في اللقاء القادم يعني ناخذ الخامس عشر وما بعدها باذن الله مما يتيسر عرضه والله اعلم نسأل الله ينفعنا جميعا بما نقول وبما نسمع صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:38:28ضَ