التفريغ
ان شاء الله تعالى الرسالة انبه الى موضع تقدم عند كلام الشافعي رحمه الله تعالى سابقا ذكر رحمة الله تعالى عليه جزاء الصيد وذكر العدل والله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا - 00:00:00ضَ
جزاء مثل ما قتل من النعم. يحكم به ذوى عدل لو عدل منكم هديا بالغ الكعبة او كفارة طعام مساكين او عدل او عدل ذلك. فشرحنا كلامه رحمه الله على ان المراد المراد به جزاء الصيد او عدل جزاء الصيد. لكن الاية - 00:00:27ضَ
كلمة العدل في موضعين. وهو قوله رحمه الله يحكم به دواء عدل. فالظاهر انه يتكلم رحمه الله عن العدل من حيث العدالة لا من حيث اه عدل جزاء الصيد يتفطن بهذا في الموضع السابق وسيتضح ذلك اكثر ان شاء الله تعالى عند كلام سيأتي في موضعه لكنه رحمه الله لما اطلق - 00:00:49ضَ
كلمة العادل بجانب جزاء الصيد كان الذي في الذهن انا المراد به جزاء الصيد او ما يعادله لكنه اراد رحمه الله تعالى ذوي العدل المذكور المذكور المذكورين في الاية ومراده اثبات العدل بما يثبت العدل كما سيأتي ان شاء الله. نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:01:16ضَ
قال الامام محمد بن ادريس الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه الرسالة باب البيان الثالث. قال الشافعي قال الله تبارك ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. وقال عز وجل - 00:01:42ضَ
في مواضع اخرى وقال واتموا الحج والعمرة لله. ثم بين على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم عدد ما من الصلوات ومواقيتها وسننها وعدد الزكاة ومواقيتها. وكيف عمل الحج والعمرة وحيث يزول هذا ويثبت هذا - 00:02:02ضَ
وتختلف سننه وتتفق. ولهذا اشباه كثيرة في القرآن والسنة. تكلم رحمه الله تعالى عن النوع الثالث من البيان وان الله تبارك وتعالى امرنا باوامر اجمل الله تعالى فيها الامر كقوله تعالى واقيموا الصلاة. وقوله واتوا الزكاة. وقوله واتموا الحج والعمرة. لكن ما تفاصيل - 00:02:22ضَ
هذه الصلاة التي اوجب الله لنا علينا. فكم عدد الصلوات خمس الصلاة مثل صلاة الظهر. كم فيها من ركعة اربع وكذلك العصر والعشاء. المغرب فيها ثلاث. الفجر فيها اثنتان. بناء عليه - 00:02:48ضَ
هذا التبصيم اين نعرفه؟ احلنا على السنة يعني ان هذا البيان ان يذكر الله تعالى امرا مجملا كاقامة الصلاة. ثم يجيء تفصيل هذا المذكور في كتاب الله عز وجل في السنة كما ذكرنا في موضوع - 00:03:11ضَ
الصلاة. ومن ذلك ايضا الزكاة. هل الزكاة تجب في كل مال هل الزكاة تجب دائما؟ كم مرة تجد ما النصاب الذي اذا وصلته وصله المال وجبت فيه الزكاة. ما الاموال - 00:03:29ضَ
التي تخرج منها الزكاة. هذا التفصيل وان كان بعضه ذكر في كتاب الله الاموال قد يكون بعضه ذكر. لكن ما النصاب؟ ما المقدار؟ كن هذه بها ربع كون هذه فيها ربع العشر. وتلك فيها نصف العشر. اين نجد تفاصيل مراده ان النبي صلى الله عليه وسلم بين - 00:03:47ضَ
نقول لهذا وقد قال تعالى وانزلنا اليك الذكر وهو القرآن وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس. ما نزل اليهم. فعلم ان تبيين القرآن موكول لرسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا بين رسول الله - 00:04:07ضَ
اية فلا يحل لمؤمن يؤمن بالله واليوم الاخر ان يذكر غير بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه هو الذي وكل اليه بيان. فمن فسر غير تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحد امرين. اما انه لم يبلغه رسول الله - 00:04:21ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا ان كان من اهل العلم فانه يعذر لانه اجتهد فاخطأ اما ان كان قد اتاه بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاد عنه. وزعم ان له معنى اخر غير ما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:39ضَ
قد شاق مشاقة عظيمة النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي انزل عليه الوحي وهو الذي وكل اليه البيان. فقال صلوا كما رأيتموني اصلي. وقال في الحج خذوا عني مناسككم فلا يحل لاحد - 00:04:56ضَ
ان يأتي بخلاف ما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والا فقد اجترى جرعة عظيمة. وهذا ما وقع فيه اهل الضلال في اكبر الابواب. وهو باب الاعتقاد باب الاعتقاد هذه الفرق الضالة - 00:05:09ضَ
مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين الاعتقاد على اكمل ما يكون كما في الصفات وفي غيرها الا انهم خالفوا بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا امر عظيم جدا - 00:05:24ضَ
امر عظيم كان الذي عليه الصحابة والتابعون واتباع التابعين انهم اذا وجدوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانا تركوا ما كانوا يفتون به او ما كانوا يظنونه حقا وتركوا كلامهم لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:33ضَ
هذا هو المعنى الذي تتضمنه شهادة ان محمدا رسول الله فانه رسول من عند رب العالمين يبين ما انزل الله تعالى عليه. فمن اعظم الجناية ان يؤتى لبيان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويغير - 00:05:53ضَ
وينافس بهذه الانواع الباطلة وكل وكل تفسير يصادم بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يضرب به عرض الحائط. والسلف الصالح رضي الله عنهم لهم في هذا مواقف عظيمة جدا من رد الواحد - 00:06:08ضَ
حكمه على نفسه او فتواه على نفسه وتخطئته نفسه. اذا بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال بخلاف ما قال الحقيقة باب عظيم جدا من العلم. وترجم عليه العلماء مثل الدارمي ومثل الخطيب البغدادي. وذكروا جملة غير قليلة وهكذا البيهقي - 00:06:24ضَ
في السنن ذكروا جملة غير قليلة من فتاوى الصحابة التي كانوا يفتون بها فاذا بلغهم حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركوه وقالوا نترك قولنا لقول هذا الاصل اما ان يبلغك بيان رسوله صلى الله عليه وسلم فتقول لا البيان الحق وكذا وهذا قد يقول هذا يخالف العقل هذا يخالف كذا - 00:06:44ضَ
شك ان هذا من الجرأة المشاقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال ان النبي صلى الله عليه وسلم بين عدد ما فرض من الصلوات ومواقيتها وسنن وعدد الزكاة ومواقيتها؟ وكيف عمل الحج؟ والعمرة؟ التفاصيل هذه وكلت الى النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو البيان الثالث. ولهذا قال - 00:07:04ضَ
وتأتفق يعني تتفق المراد هذا لغة قريش تتفق. يعني تتفق؟ نعم. قال رحمه الله الله باب البيان الرابع قال الشافعي رضي الله عنه كل ما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما ليس فيه كتاب وفيما كتبنا - 00:07:24ضَ
في كتابنا هذا من ذكر ما من الله عز وجل به على العباد من تعلم الكتاب والحكمة. دليل على ان الحكمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني قوله عز وجل واذكرن ما يتلى في في بيوتكن من ايات الله والحكمة - 00:07:44ضَ
ايات الله واضحة الحكمة ماذا؟ قال الحكمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم ان يتكلم في بيوتهن في بيوت امهات المؤمنين. قال هذا دليل على ان الحكمة وسيأتي له كلام في بيان ان الحكمة - 00:08:02ضَ
المراد بها السنة فسميت السنة بالحكمة. وهي احق ما يطلق عليه الحكمة. لانه لا احكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اعلم. نعم مع ما ذكرنا مما افترض الله تعالى على خلقه من طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. وبين من موضعه الذي وضعه الله - 00:08:12ضَ
من دينه الدليل على ان البيان في الفرائض المنصوصة في كتاب الله عز وجل من احد هذه الوجوه منها ما اتى الكتاب على غاية البيان فيه فلم يحتج مع التنزيل فيه الى غيره. ومنها ما اتى على غاية البيان في فرضه - 00:08:32ضَ
فرض الله تعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل كيف فرضه؟ وعلى من فرضه على من؟ وعلى من فرضه لا فرضه. وعلى من فرضه ومتى - 00:08:52ضَ
يزول بعضه ويثبت ويجب. ومنها ما بينه من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بلا نص كتاب. قال الشافعي رضي الله عنه فكل شيء منها بيان في كتاب الله عز وجل في كتاب الله جل ثناؤه فكل من قبل عن الله فرائضه في - 00:09:12ضَ
قبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سننه بفرض الله عز وجل طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم على خلقه. وان ينتهوا الى حكمه ومن قبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن الله عز وجل قبل. لما افترض الله عز وجل من طاعته. ذكر هنا البيان الرابع - 00:09:32ضَ
ومنه ما فصله هنا الفرائض المنصوصة في كتاب الله تعالى على احد الوجوه الاتية من ما اتى الكتاب على غاية البيان فيه فلم يحتج مع التنزيل فيه الى غيره. يعني ان القرآن بينه اعظم تبيين فلا نحتاج اكثر من القرآن. وليس معنى ذلك اننا لا نحتاج الى السنة معاذ الله لا يقصد هذا قطعا - 00:09:52ضَ
لكن القرآن جلاه غاية الجلاء. ووضحه غاية التوظيف. كمصير المؤمنين في الجنة. في الاخرة مصير الكفار وطريق السعادة من طريق الشقاوة. جلي جل جلي جدا في القرآن واضح. اذا استمسكت بنصوص القرآن عرفت الهدى من الضلالة - 00:10:17ضَ
عرفت طريق الجنة من طريق النار فيكون فيه البيان على اكمل ما يكون في التنزيل وهو القرآن. الثاني ما اتى على غاية البيان في فرضه في وجوبه وافترض طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:10:37ضَ
فمن جهة فرضه وحكمه مفروض مقطوع بانه واجب في القرآن. الله افترض علينا ان نطيع رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا امر في القرآن فبين هذا النبي الذي افترض الله علينا طاعته كيف الفرض؟ وعلى من الفرض - 00:10:54ضَ
ومتى يزول بعظه؟ يعني تفاصيل هذه الاشياء المفروظة ويثبت ويجب. ومنها ما بينه عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بلا نص كتاب. هناك اشياء جاءت في السنة لم تذكر في القرآن - 00:11:14ضَ
الواجب ان يعمل بها لان النبي صلى الله عليه وسلم مبين عن الله عز وجل. فمن ذلك مثلا المحرمات الثلاث عشرة. الواردة في سورة النساء حرمت عليكم امهاتكم الاية. جاءت السنة بتحريم الجمع بين المرأة وعمتها. والمرأة وخالتها - 00:11:28ضَ
والمذكور في القرآن وان تجمعوا بين الاختين. فجاءت السنة تحريم ان تجمع بين المرأة وبين عمة المرأة. او بين المرأة وبين خالتها فلا تتزوج اثنتين. هذا جاء في السنة ولم ينص عليه في الكتاب لكن ما المنصوص في الكتاب وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:49ضَ
فبذلك يحرم ما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وان لم ينص عليه في الكتاب. ويجب ما اوجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وان من الصحيح في القرآن ولو لم يكن - 00:12:09ضَ
فما معنى طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اذا قال احد انا لن اطيع الرسول صلى الله عليه وسلم الا اذا جاء النص في القرآن. فانت الان تزعم ان ثمة ممايزة بين ما انزل - 00:12:20ضَ
الله تعالى على رسوله في القرآن وما نزل في السنة. هذا النازل على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة وحي او ليس بوحي. وحي بلا شك وما ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام في حتى - 00:12:34ضَ
السنة يعني ما يخبر به عليه الصلاة والسلام من الاحكام حلالا او حرمة او وجوبا. ما يخبر به صلى الله عليه وسلم عن امور الغيب امور الجنة امور النار امور - 00:12:44ضَ
بابا لا شك انه وحي. اذا من اين اتى بها صلى الله عليه وسلم؟ فلهذا الوحي شيء واحد. منهما نزل به القرآن ومنه ما جاء على لسان نبي الله وقد اوجب الله في القرآن طاعة هذا النبي الكريم. وما اتاكم الرسول فخذوه. وما نهاكم عنه فانتهوا. ولاجل ذلك قال المبين في السنة - 00:12:54ضَ
وان لم ينص عليه في الكتاب فان الله امرنا بطاعة في القرآن امرنا بطاعة هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. بل لا يمكن ان يطبق القرآن البتة الا بالسنة. فلو قال قائلا بالقرآن. يقال كيف تصلي؟ كم الصلوات - 00:13:14ضَ
هناك ظهر وعصر ومغرب وعشاء وفجر اولى. ان قال لا كفروا باجماع المسلمين. هذه مسألة معلومة من الدين بالضرورة. ان قال بلى قلنا هاتها في القرآن هاتوا القرآن ان الصلوات منصوصة على هذا النحو. اذا قلت صلاة الظهر اقر بها. كم ركعة - 00:13:34ضَ
العصر المغربي العشاء كم ركعة وهكذا جملة لا يمكن ان يطبق القرآن بتاتا الا من خلال السنة كما سيأتي بقية كلامه. لذا قال فكل من قبل عن الله فرائضه في كتابه - 00:13:51ضَ
قبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سننه. فالذي سيقبل عن الله حقا ويطبق القرآن حقا فان القرآن فيه امره باتباع رسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا هو طبق القرآن فلا شك انه سيطبق السنة. اما اذا قال ساطبق القرآن دون السنن يقال كذبت - 00:14:05ضَ
لست بمطبق لا للقرآن ولا للسنة لان القرآن اوجب عليك اتباع السنة. ولهذا قال ومن قبل عن رسول الله صلى الله عليه فمن الله قبل. يعني انت الان اذا اطعت الرسول صلى الله عليه وسلم فمن اطعت؟ اطعت الله. لانك بطاعتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم تكون مطيعا لله - 00:14:25ضَ
قال لما افترض الله من طاعته؟ وليت الشافعي اورد هذه الاية. في هذا المقام وان كان قد يريد هذه الاية ونوائرها. هنا في هذا الموضع من احسن ما يستدل بقوله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله. هذه الاية من اعظم الادلة على مقام طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:14:45ضَ
وانه لا يمكن ان يقول قائل انا ساطبق القرآن دون السنة. لان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم اصلا طاعة لله. فاتباعك للسنة اتباع للقرآن. وتركك السنة ليس تركا للسنة وحدها بل ترك للقرآن. وعصيانك لرسول الله صلى الله عليه وسلم عصيان - 00:15:05ضَ
لله تعالى. ولهذا جاء في الحديث اخباره صلى الله عليه وسلم ان من اطاعه فقد اطاع الله. وان من عصاه فقد عصى الله. ولا شك في هذا اذا ارسل الله تعالى رسولا وامرك هذا الرسول عن الله تعالى بامور. فاذا اطعت هذا الرسول فقد اطعت الذي ارسله - 00:15:25ضَ
ولهذا قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. فطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعة وعصيان رسول الله صلى الله عليه وسلم عصيان لرسول الله وعصيان وعصيان رسول الله صلى الله عليه وسلم عصيان الله عز وجل بلا شك. وبه يعلم - 00:15:45ضَ
انه لا مجال بان يقول قائل نأخذ بالقرآن دون السنة. وان من قال هذا القول فقد افترى افتراء عظيما. واراد في الحقيقة ان يعبث بالاسلام وان يدعي انه قائم به. لكنه من شدة بزعمه ورعه لا يريد ان يعمل بالسنة. مع ان القرآن يلزمه بالسنة. ويخبر - 00:16:05ضَ
الرب عز وجل في كتابه ان من لم يطع هذا النبي عليه الصلاة والسلام فانه قد يقع في الكفر قال لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعدا في اخر السورة في قول الله عز وجل - 00:16:28ضَ
لا هذي مضت ذكرنا الاية هذه فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة قال احمد اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الكفر لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزين فيهلك. بنص القرآن يجب ان تتبع النبي صلى الله عليه وسلم والا فتنت - 00:16:48ضَ
فليحذر الذين يخالفون عن امره اي امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان تصيبهم فتنة. او يصيبهم عذاب او يصيبهم عذاب اليم. اذا كيف يقول اني ساطبق القرآن وساترك السنن. القرآن يحيلك الى السنة ويلزمك بالسنة فلم يقل احد انه سيطبق القرآن دون السنة الا وهو كاذب - 00:17:11ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:17:34ضَ