شرح القواعد المثلى لابن عثيمين | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

٩. شرح القواعد المثلى لابن عثيمين | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. القاعدة السابعة صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها. فلا نثبت لله تعالى من الصفات الا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته - 00:00:02ضَ

قال الامام احمد رحمه الله تعالى لا يوصف الله لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه. او وصف به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث ولدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة اوجه - 00:00:17ضَ

الاول التصريح بالصفة كالعزة والقوة والرحمة والبطش والوجه واليدين ونحوهما الثاني تضمن الاسم لها مثل الغفور متضمن للمغفرة. والسميع متضمن للسمع. ونحو ذلك الثالث التصريح بفعل او وصف دال عليه كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا والمجيء للفصل - 00:00:34ضَ

بين العباد يوم القيامة والانتقام من المجرمين. الدال عليها على الترتيب قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة الى السماء الدنيا. الحديث - 00:01:05ضَ

وقول الله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا وقوله تعالى ان من المجرمين من ان من المجرمين منتقمون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته وسلم تسليما - 00:01:23ضَ

قصيرة وبعد تقول القاعدة السابعة صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل العقل ليس له مجال لا في الصفات ولا في الشرع. وانما العقل يرشده السمع يدل عليه لان الاكل مخلوق لله جل وعلا. ومحدود له قدرة محدودة - 00:01:48ضَ

وصفات الله جل وعلا تبع لذاته. والله ليس كمثله شيء. فهي لا تشبه صفات المخلوقين كما سبق اية خاصة به وان كانت التسمية تطلق على الله على صفات الله وعلى صفات المخلوقين. ولكن عند التخصيص يتبين الفرق كبيرا - 00:02:23ضَ

الفرق بين صفة الخلق وصفة الخالق كالفرق بين الخالق والمخلوق هذا امر اتفق عليه اهل السنة ومعنى توقيفه انا نقف على النص ولا نتعداه. اذا جاء نص من كتاب الله ومن - 00:02:53ضَ

حديث رسوله الصحيحة ثبت في ذلك قلنا به وامنا به ووصفنا الله جل وعلا به ما دل عليه واذا لم يأتي شيء لا يجوز ان نصف الله جل وعلا من عند انفسنا - 00:03:23ضَ

ونخترع له شيئا بعقولنا. وقول الامام احمد لا يوصف الله الا بما وصى به نفسه او وصفه به رسوله. يعني هذا معنى التوقيف ان الوصف الذي يكون لله جل وعلا يجب ان يكون عن قوله وامره - 00:03:43ضَ

او قول رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا لا يتجاوز القرآن والحديث يعني اننا نقف على هذا فقط وقوله ان دلالة الكتاب والسنة على توبة الصفة من ثلاثة اوجه الاول التصريح بالصفة كالعزة كقوله جل وعلا سبحان ربك رب العزة عما - 00:04:13ضَ

مما يصفون وقوله ولله العزة ولرسوله والرحمة ربنا وسعت كل شيء علما رحمة وعلما واما البطش ان البطش لا يأتي صفة ولكنه اخذ من من الفعل من فعل الله جل وعلا فانه فان بطشه شديد - 00:04:43ضَ

وعذابه يعني واخذه. ما الوجه واليد ونحوها؟ فهي صفات ذات لله جل وعلا وقد ثبت ذلك في كتاب الله وفي احاديث رسوله الله عليه وسلم الكثير فهذا تصريح بالوصف والمقصود بهذا - 00:05:13ضَ

الرد على الذين ينكرون الصفة. ولم ينكرها احد من اهل السنة وانما انكر اهل البدع غير ان ابن حزم رحمه الله انكر لفظ الصفة وقال ان هذا مبتدع لا يوجد - 00:05:43ضَ

في كتاب الله ولا في حديث رسوله حسب القاعدة التي يسير عليها الفرق بين الصفة والاسم ان الصفة هي المعنى الذي يقوم بالرب جل وعلا الرحمة والعزة والقوة اما الاسم فهو الذي يدل على المسمى في الرحمن - 00:06:03ضَ

عزيز والحكيم وغير ذلك. كما سبق ان الاسم مأخوذ من الصفة اما التظمن كون الاسم يتظمنها فهذا هو المعنى انه يدل عليها لانها هي الاصل دل عليه. فمثلا الرحمن اخذ من الرحمة. والعزيز من العزة. والحكيم من الحكمة - 00:06:33ضَ

وهكذا وهذا لان اسماء الله لها معان عظيمة. دلت عليها كونه الثاني كون الثالث التصريح بفعل او وصف دل عليها يعني دل على الصفة. كالاستواء استوى فعل بان يجب ان يثبت لله جل وعلا. والفعل قد يطلق عليه - 00:07:03ضَ

انه صفة. ومثل ذلك النزول. والمجي يوم القيامة للفصل بين خلق فهذه افعال تتعلق بمشيئته وقد اخبر جل وعلا عنها انها في اوقات معينة كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة للنزول الى سماء الدنيا فان - 00:07:43ضَ

او اخر الليل كما قال صلى الله عليه وسلم فهذا اخدم قول الرحمن ايات متعددة كما سبق. وسبق الكلام في قوله ينزل وربنا كل ليلة الى سماء الدنيا في الدرس الماضي ذكر الاشكال اللي استشكله بعض الناس - 00:08:13ضَ

انه جاء من جهة القياس وهذا لا يجوز ان يقاس على شيء وقول الله جل وعلا وجاء ربك والملك صفا صفاك قوله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظل - 00:08:43ضَ

من الغمام واما قوله جل وعلا ينتقم ويعذب المجرم هذا حسب ما يقع فيه ابن ادم من المخالفات. وهو اخوذ من قوله نب عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم. فهو يعذب من يستحيي - 00:09:03ضَ

العذاب وما ربك بظلام للعبيد. نعم. قواعد في ادلة الاسماء والصفات القاعدة الاولى الادلة التي تثبت بها اسماء الله تعالى وصفاته هي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:09:33ضَ

فلا تثبت اسماء الله وصفات بغيرهما. وعلى هذا فما ورد اثباته لله تعالى من ذلك في كتابه والسنة. وجب وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه مع اثبات كمال ضده وما لم يرد اثباته ولا نفيه فيهما - 00:09:53ضَ

فوجب التوقف في لفظه. فلا يثبت فلا يثبت ولا ينفى لعدم ورود الاثبات والنفي فيه. يعني هذا هو معنى القاعدة السابقة. ان الاسماء والصفات انها توقيفية اه لا يثبت منها الا ما اثبته الله جل وعلا بقوله الذي انزله على رسوله او بالوحي الذي - 00:10:13ضَ

الى نبيه صلى الله عليه وسلم من السنة. اما الامور التي قد مثلا يثبتها وبعض الناس اه يزعمنها من الكمال فهذا يجب ان يتوقف فيها حتى ينظر ماذا يقصد الذي يقول ذلك مثل الذي يقول - 00:10:43ضَ

الله غير محدود. او يقول انه محدود. يعني النفي والاثبات هنا ان لله حد. وقد يقول قائل ان الله ليس له حد. اللفظين نتوقف فيهما حتى نسأل القائل ماذا تريد لان الله ليس له حد؟ اذا كنت تريد انه ليس له - 00:11:13ضَ

حد يعرفه الخلق وشيء مخلوق يحده. فهذا نقول صحيح. ولكن الواجب من يعبر عن هذا بالالفاظ الشرعية فاللفظ يرد والمعنى يقبل ويجب ان يعبر عنه لقوله ليس كمثله شيء. وقوله هو العلي الاعلى وما اشبه ذلك. وكذلك الذي يأتي بظده - 00:11:43ضَ

يقول ان الله ليس له حد. يقول ماذا تقصد؟ لان الله ليس له حد ان كنت تقصد انه سار في خلقه وداخل فيهم فهذا باطل. هذا كفر بالله جل وعلا - 00:12:13ضَ

وان كنت تقصد انه ليس له ان الله جل وعلا له حد يعني يفصله عن خلقه بانه بائن من خلقه مستو على عرشه. يقول هذا حق ولكن يجب ان يعبر عنه باللفظ - 00:12:33ضَ

ومثل ذلك الالفاظ التي يطلقها كثير من المتكلمة. فيجب ان نتوقف فيها حتى يتبين مراد القائل واذا تبين مراده ان كان مراده حق قبلنا المعنى فقط. واللفظ نرده ونقول له يجب ان تعبر عن المعاني الصحيحة - 00:12:53ضَ

بما ورد في الشرع وهذا يأتي كثيرا يأتي كثيرا في كتب المتكلمين وغيره. ولهذا يقول على هذا فما ورد اثباته لله جل وعلا من الكتاب والسنة وجب اثباته. وهذا يكفينا ويكفي المسلم - 00:13:23ضَ

انه يتقيد بذلك. ففيه الكفاية ولا يجوز ان يتعدى هذا. لان المعنى مثل ما قلنا ان الله غيب وليس لك مثله شيء فكيف مثل يوصف وهو لا مثيل حتى يقاس عليه بشيء من عند الانسان. او انه يسمى باسم يخترعه الانسان - 00:13:53ضَ

فهذا لا يجوز. فهذا قد يكون كفرا بالله جل وعلا. نعم. واما معناه فيفصل فيه فان اريد به حق يليق بالله تعالى فهو مقبول. وان اريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده - 00:14:23ضَ

يقبل ويقال له يجب ان تعبر عن هذا الحق باللفظ الشرعي الوارد ويقبل المعنى ويرد اللفظ. نعم. فما ورد اثباته لله تعالى كل صفة دل عليها اسم من اسماء الله تعالى - 00:14:43ضَ

دلالة المطابقة او تظمن او التزام. ومنه كل صفات دل عليها فعل من افعاله كالاستواء على العرش والنزول الى السماء دنيا والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة. ونحو ذلك من افعاله التي لا تحصى انواعها. فضلا من فضلا عن افرادها - 00:15:03ضَ

ويفعل الله ما يشاء. ومنه الوجه والعينان واليدان ونحوهما. اهذا تفسير لما سبق القاعدة السابقة اراد ان يشرحها ويبين المقصود منها ومنه يعني من الوارد كل صفة دل عليها فعل من افعاله - 00:15:23ضَ

كالاستواء على العرش. يعني ان نقول انه مستو ونطلق هذا لا يجوز. لا بد ان يقيد والاستوى على العرش فقط لانه جاء مقيدا على ذلك. ولكن المقصود الوصف بالاستواء على العرش فقط. نقول هذه هذا فعل - 00:15:43ضَ

وله وصف الصفة والصفة هي التي تقوم بالموصوف. يعني الفعل الذي فعله مأخوذ من الصفة التي قامت به جل وعلا وهو الاستواء. وذلك ومثل ذلك النزول يعني وهو مقصوده بهذا حتى الا نأخذ الفاظا بدون معاني - 00:16:13ضَ

فالاستواء له معنى والنزول له معنى والمعنى هو المقصود فيجب ان نثبت هذا ولكن ما فيه من العقلاء ومن الناس الذين يتقيدون بما يقولون انهم يقولون نزول بلا فعل يقوم به. او استواء بلا شيء يقوم به - 00:16:43ضَ

الا الذين نفوا الصفات. فهذا لا معنى له ولهذا انكر عليهم اهل العلم انكارا شديد. هكذا كل فعل له يقوم جل وعلا فانه له معنى يتصف به جل وعلا. اما الوجه والعينان واليدان - 00:17:13ضَ

كذلك الاجلام فهذا جاء النص عليهما وهو معلومان ولكن يليقان برب العالمين جل وعلا. الا يقال الوجه مثلا انه الجهة او الاتجاه او قصده بالعبادة او اشبه ذلك من التأويلات الفاسدة الباطلة. قل بل - 00:17:43ضَ

وجه حقيقة ويرى ورؤيته من افظل النعيم وكذلك الوجه له عينان وان العينان لم يأتي اثباتها بالتثنية لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله. ولكن جاء ما عليهما والسبب في هذا ان العين - 00:18:13ضَ

جاءت مجموعة وجاءت مفردة. بسبب انها لم يأتي الاخبار عنها مطلق وانما الاخبار قصد به معنى يتعلق بعباد الله جل وعلا لقوله ولتصنع على عيني فلما اضيف اظيفت العين الى ياء المتكلم - 00:18:43ضَ

افردت على اللغة الفصحى وكذلك اذا اظيفت الى ناء الجمع الظمير ظمير الجمع المعظم. تجمع وهي تجري باعيننا فهذه هي اللغة لغة العرب وهذا هو السبب في ان الامم لم تأتيه مثناة اما اليد - 00:19:13ضَ

فجاءت مثناة كثيرة في كتاب الله وفي احاديث رسوله صلى الله عليه وسلم. وجاءت مفردة جاءت مجموعة وكل مورد من هذه الموارد له معنى يتعلق به نعم. ومنه الكلام والمشيئة والارادة بقسميها الكوني والشرعي. الكونية بمعنى المشيئة - 00:19:43ضَ

بمعنى المحبة. يعني الكلام يجب ان يوصف الله جل وعلا به حسب ما ورد. ولكن يجب ان يثبت كلام حقيقة له. هذا مقصود. هو يقول الكلام انه خالق الكلام كما يقولها المتكلمون. يصفوا بانه - 00:20:13ضَ

متكلم يعني يخلق الكلام في غيره. يقول الكلام يصدر منه جل وعلا. ويخاطب من يشاء من عباده ما يخاطب الملائكة وخاطب ادم وابليس وموسى خطابا حقيقي يسمعونه ومن الله جل وعلا لهذا يقول جل وعلا لقد حق القول مني اجره حتى يسمع كلام الله - 00:20:33ضَ

كلام الله عن مواضع اه متكلم لم تأتي بالكتاب والسنة. يقول ان الله متكلما لان يجب ان نتقيد بما سبق بان الشيء الذي ما ورد في الكتاب والسنة لا نصف الله جل وعلا به وانما نقول - 00:21:03ضَ

ان الله تكلم ويتكلم. وله كلام جل وعلا. اما المشيئة قال المشيئة والارادة بقسميها. يعني ان المشيئة لا تنقسم. اما الارادة هي تنقسم الى قسمين فالمشيئة هي العامة الشاملة ما شاء - 00:21:33ضَ

الله كان وما لم يشأ لم يكن. اما الارادة فتنقسم الى ارادة دينية امرية والى ارادة كونية قدرية والارادة الكونية هي المشيئة لهذا قال الكوني في قسميها الكوني والشرعي والارادة الكونية التي - 00:22:03ضَ

يكون بها الاشياء اذا اراد شيئا قال له كن فيكون. واما الارادة الدينية هي مقيدة بامره الذي يوجهه الى عباده الارادة الدينية كما قال جل وعلا الا يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. يعني في الشرع فيما شرعه لكم. وليس هذا لكل الخلق - 00:22:33ضَ

بل لمن امتثل دين الله امتثل الشرع. فيراد به اليسر في دين الله. فيما شرعه الله فان الله جعل الدين يسرا وآآ اراد ذلك تعالى وتقدس فامر والسبب في هذا التقسيم هو مجيء مجيء هذين القسمين في كتاب الله - 00:23:03ضَ

يقول الله جل وعلا تشريع الصوم فمن كان من مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. هذه ارادة شرعية دينية. لانها تعلقت بالصيام بالامر بامر الصيام. واما الكونية لقوله جل وعلا - 00:23:33ضَ

فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. كانما صعده للسماء هذه ارادة كونية لان الله لا يأمر الكفر ولا يأمر بالفسوق ولا يحبه ولا يريده ارادة ارادة تتظمن المحبة ولكن يريده ارادة - 00:24:03ضَ

ارادة كون. ومن ذلك قوله جل وعلا واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها. فحق عليها القول فدمرناها تدميرا. يعني امرنا مترفيها امرا اذ قدر عليهم هذا الشيء في تكوينهم وفي جادهم. ففسقوا فيها يعني فعلوا - 00:24:33ضَ

والفجور وحق عليها القول فدمرت فدمر. وذلك انه لا يقع حركة ولا سكون. ولا شيء في الكون الا بارادة الله. بعد مشيئته جل وعلا وارادته. وان الله الله جل وعلا كلف عباده بطاعته وطاعة رسوله. فمن اطاع فان الله اراد به الخير - 00:25:03ضَ

ومن عصى فقد اريد به الشر والهلاك. نعم ومنه الرضا الكونية بمعنى المشيئة الشرعية بمعنى المحبة بمعنى المحبة ولكن الشرعية تتضمن الامر الذي يحبه واه يأمر به فان الارادة لا تكون هي المحبة. المرادة غير المحبة - 00:25:33ضَ

نعم. ومنه الرضا والمحبة والغضب والكراهة ونحوهما. ومما ورد نفيه عن الله يعني ان هذه من صفات الله جل وعلا. فهي صفات ثابتة من كتاب الله. الرضا امن يطيع الله ويطيع رسوله. والمحبة كذلك يجب ان نصف الله جل وعلا بانه - 00:26:13ضَ

يحب المؤمنين والمتقين والمحسنين والتوابين والمتطهرين. فيا محبة تليق بعظمته جل وعلا. وليس كمحبة الخلق وكذلك الرضا فانه رضا يتعلق به يليق بعظمته. وليس كرظانا الذي هو انفعالات نفسية وما اشبه ذلك ما يقولون. ويجب ان نثبته لله على او على اكمل لا وجود - 00:26:43ضَ

الذي يليق بالله ومنه الغضب كونه يغضب جل وعلا هذا ثبت في كتاب الله وفي انه يغضب على بعض عباده المجرمين. ويكون بعضهم مغضوب عليه كاليهود ان الله غضب عليهم ولعنهم. وكذلك الذي يفعل افعالهم - 00:27:23ضَ

والكراهة كذلك كونه يكره بعض الاشياء. يجب ان يوصف بهذا لانه وصف بذلك نفسه نحو ذلك مثل الاسف ومثل المكر والكيد وغير ذلك من الامور التي ثبت ولكن كل هذه يجب ان تثبت كما جاءت. يثبت لله جل وعلا كما جاءت في الكتاب والسنة - 00:27:53ضَ

وانما يريد بذلك ان يبين ان هذا يجب ان نقف فيه مع النص فقط ولا نتعذب نعم. ومما ورد نفيه عن الله سبحانه لانتفائه وثبوت كمال ضده الموت والنوم والسنة والعجز - 00:28:23ضَ

والاعياء والظلم والغفلة عن اعمال العباد. وان يكون له مثيل او كفو ونحو ذلك. هذه جاءت النصوص بها لقوله جل وعلا لا تأخذه سنة ولا نوم. فالسنة هي مبادئ النوم او اوائله - 00:28:43ضَ

والنوم والاستغراق به. وفقد الاحساس الذي يعني يحس الذي حوله. والعجز الله لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء. تعال وتقدس وهذا النفي المقصود به نفي هذا الشيء المعين واثباته كمال ضد هذا المنفي. فنفي النوم - 00:29:03ضَ

وسنا لكمال حياته. تعالى وتقدس ونفي العجز لكمال قوته. ومن ذلك لعيا وهو التعب. وجل وعلا ان لا يلحقه عيا. كما قال جل وعلا ولقد خلقنا السماوات والارظ وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب. اللغوب هو الاعياء - 00:29:33ضَ

والظلم قد نفاه ان يقع منه ظلما. والظلم في الاصل يعني في في اللغة وفي الشرع هو وضع الشيء في غير موضعه. والله حكيم والمقصود لنفي الظلم كمال اثبات وكمال العدل لله جل وعلا. والغفلة كونه جل وعلا لا - 00:30:03ضَ

فيه لا يأتيه نسيان ولا غفلة لكمال علمه تعالى وتقدس وكذلك كونه لا مثيل له. لانه هو الكامل الخالق وحده المعبود وحده وما سواه فقير صغير ذليل ومرجعه اليه وسوف يجزيه بعمله. وسوف يأتيه كل مخلوق ذليل خاضع - 00:30:33ضَ

ليس له قوة ولا شافع. ومثل ذلك المكافئ مكافئة له جل وعلا. نعم. ومما لم يرد اثباته ولا نفيه لفظ الجهة. فلو سئل لو سأل سائل هل نثبت لله تعالى جهة؟ قلنا له لفظ الجهة لم لم يرد في الكتاب والسنة اثباتا ولا نفيا. ويغني - 00:31:13ضَ

عنه ما ثبت فيهما من ان الله تعالى في في السماء واما معناه فاما ان يراد به جهة سفل او جهة علو تحيط او جهة علو لا تحيط به. فالاول باطل لمن فاته لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب والسنة. والعقل والفطرة والاجماع - 00:31:43ضَ

والثاني باطل ايضا لان الله تعالى اعظم من ان يحاط به شيئا من مخلوقاته ان يحيط به شيئا من مخلوقاته ذو حق لان الله تعالى العلي فوق خلقه ولا يحيط به شيئا من مخلوقاته. يعني يقول الجهة هذا - 00:32:03ضَ

وليس هذا موقوف وكذا المعنى موقوف على هذه اللفظة فقط. ولكن هذا مثال فقط ما لم يرد كل ما لم يرد اثباته لله ولا نفيه سبيله ان نتوقف فيه اذا كان يحتمل الحق اما اذا كان لا يحتمل الحق فيجب ان يرد من اول واله الذي - 00:32:23ضَ

ماذا ليقول ان الله تحت وهذا باطل قطعا او ان الذي يقول الله مع خلقه. هذا نتوقف فيه. قل ما تريد بان الله مع خلقه؟ اتريد ان الله مع خلقه بعلمه - 00:32:53ضَ

وباطلاعه وقبرته اذا كنت تريد هذا فنقول نعم حق. ما اذا كنت تقول ان الله مع خلقه بذاته مختلط فهذا باطل. فالمقصود ان الجهة لفظ مجمل في احتمال انه يقصد شيئا عبر عنه بالشرع كالعلو الاستواء وان الله في السماء على عرشه - 00:33:13ضَ

وقد يقصد به جهة اخرى والجهة تكون نسبية لان الجهة الحقيقية جهتان فقط التحت والعلو وليس هنا كجهة اخرى لا يمين ولا شمال ولا خلف ولا امام فهذه في امور وهمية او نسبية. يعني نسبية بالنسبة الانسان مثلا تكون جهته - 00:33:43ضَ

مثلا يمين والاخر جهته شمال. يعني ما كان يمينك فهو شمال لغيرك. وما شاء كان خلف لك فهو وجه لغيرك. وهكذا فليس هناك جهة حقيقية الا الفوق والتحت فقط والله لا يكون تحتا فهو فوق. والتحت غايته ونهايته مركز الارض. الذي هو قلبها - 00:34:13ضَ

اما جوانبها فهي تكون فوق. من جميع الجهات ما فوق الارض من جميع الجهات. وهذا معناه الارظ محدودة. والسما محدودة. فلو ان مثلا انسان نزل من هذه النقطة من عندنا - 00:34:43ضَ

الى تحت وانسان اخر يقابله يقابله في الارض تماما ايضا هناك فالذي تلتقي ارجلهما في المركز في مركز الارظ يلتقي الارجل هذا لانه ليس هناك جهة جهة صحيحة حقيقية الا الفوق والتحت. والارض هي تحت السما والسماء فوقها من جميع الجهات - 00:35:13ضَ

مع انك اذا نظرت امامك تشاهد السماء. واذا نظفت خلفك تشاهد السماء. واذا نظرت يمينك تشاهد وهي مع هذا هي فوق دائما. والله جل وعلا جعل السماوات سبع طبقات كل واحدة تحيط بالاخرى. وكل ما ارتفع الكون اتسع. ولهذا - 00:35:53ضَ

قال الله جل وعلا الجنة في السماء السابعة لانها اوسع كل اوسع من السماوات كلها حتى تتسع لمن يريد الله جل وعلا ان يتفضل عليهم ويعطيهم من القصور والانهار والجنان ما لا يحاط به. يحيط به الانسان في هذا في هذه الحياة. فالمقصود - 00:36:23ضَ

ان بعض الناس يقول ان الله في جهة العلو هكذا ان الله في جهة العلو او هذا كثيرا ما يقع في الكتب ويقولون نثبت اللاجئات العلو. ليس هناك داعي كلمة جهة - 00:36:53ضَ

يجب ان نثبت لله العلو بدون ان نقول جهة ونقول ان الله علي اعلى وان الله مستو على عرشه لان الجهة لم يأتي اثباتها. فيكون هذا مخالف لما سبق اننا لا نثبت لله الا ما اثبت - 00:37:13ضَ

لنفسه. اما هذا التفسير الذي ذكر يقول فلو سأل سائل هل نثبت لله تعالى جهة يقول قلنا له لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة لا اثباتا ولا نفيا. الى اخر ما ذكر. ومثل ذلك - 00:37:33ضَ

لو قال قائل ان الله ليس بعرض فان الله ليس بجسم يقول هذا لم يرد لا في ولا في السنة. ولا يجوز اثبات الشيء الذي لم يرد. ولا نفيه حتى - 00:38:03ضَ

تفصل من الذي ينفي لانه قد يقصد حقا فاذا وافقناه على فيه يكون فيه باطل وفيه وقوع في الخروج عن آآ كتاب الله وسنة يا رسول اذا قال ان الله ليس بعرض نقول ما تقصد بالعرظ؟ لان العرظ - 00:38:23ضَ

في اللغة هو الشيء الذي يعرض ويزول. مثل اللون مثل المرض. مثل الصحة مثل العلم فاذا كنت تريد ان تنفي صفات الله ان الله ليس له علم وليس له سمع ولا بصر فنقول هذا باطل - 00:38:53ضَ

وان كنت تريد ان تنفي عن الله الافات. وانه يعتريه شيء مما يعترض خلق هذا حق ولكن يجب ان تعبر عنه بالعبارات الشرعية. التي جاءت ان الله هو الغني ان الله جل وعلا هو الخالق الغني بذاته - 00:39:13ضَ

كل من سواه فقير اليه. اما الجسم اذا قال ان الله ليس بجسم او ان الله جسم لا هو باطل. يقول للنافي ليس بجسم ماذا تريد؟ هل تريد ان الله جل وعلا - 00:39:43ضَ

ليس موصوفا البدن باللحم والدم والعظام اذا كنت تريد هذا نقول حق الله ليس كمثله شيء ولكن تعبيرك باطل وان كنت تريد ان الله لا يرى ولا يكون في كان فوق العرش. ليس فوق عباده. ان هذا باطل لفظا - 00:40:03ضَ

ومعنى الاول يكون له باطلا معه لفظا والمعنى يقبل ويقال يعبر عنه بالعبارات الشرعية والثاني نقول باطل لفظا ومعنى فيرد والفاظ المتكلمين كثيرة التي احتمال باطل وحق. ولهذا قوعدت هذه القواعد حتى لا ندخل فيها - 00:40:33ضَ

نعم ودليل هذه القاعدة السمع والعقل القاعدة وغيرها كلها ادلة التي للصفات والاسماء كلها دليلها الكتاب والسنة اما العقل فهو تبع العقل كما سبق ما نتناقض. كما سبق هو تابع للكتاب والسنة. فهو من المؤيد وليس - 00:41:03ضَ

له دليل مستقل. نعم. فاما السمع فمنه قوله تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتقوه ادعوا واتقوا لعلكم ترحمون. وقوله يعني وجه الدليل من الاية ان الله امرنا باتباع الكتاب والسنة وهذا عام - 00:41:33ضَ

ويدخل فيه صفات الله واسماؤه. هذا وجه الدلالة. نعم. وقوله فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون. وكذلك وجه الدلالة من الاية امرنا بالايمان بالله - 00:41:53ضَ

والايمان بالله ان نؤمن به على ما وصف به نفسه او وصفه به رسوله وما سمى به نفسه جل وعلا ولا يكون الايمان الا بهذا. وكذلك الايمان بالرسول ان نقبل ما قاله - 00:42:13ضَ

نتبعه في ذلك. نعم. وقوله وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. ولهذا ايضا الرسول اتانا بالكتاب واتانا بالاحاديث التي يقولها. وكلها يجب ان نقبلها ويجب ان نمتثل ما دلت عليه اعتقادا وعملا. نعم. وقوله ومن يطع الرسول - 00:42:33ضَ

فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا. فدل على هذا كثيرة جدا ولكن هذه امثلة فقط. يطع الرسول من فقد اطاع الله جل وعلا ارسل الرسول ليطاع. وارسله بشرعه الذي يتضمن الايمان به - 00:43:03ضَ

باوصافه واسمائه فيجب ان يتبع في هذا والا لا يكون الايمان صحيحا. بل يكون انسان معرض لعقاب الله. نعم. فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر - 00:43:23ضَ

ذلك خير واحسن تأويلا. وجه للاستدلال بالاية يقول ان تنازعتم فيه شيء. في شيء هنا عام مطلق يدخل فيه كل تنازع. والتنازع هو الاختلاف. ومنه التنازع في اسماء الله في وصفاته يجب ان نردها الى كتاب الله وسنة رسوله. يعني من هذا والا هذا عام مطلق لكل شيء يجب ان - 00:43:43ضَ

ان نكون الحاكم بيننا هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقوله ذلك خير يعني اذا فعلت ذلك فالخير يكون لنا نحصله. وقوله احسن تأويلا يعني احسن عاقبة - 00:44:13ضَ

التأويل هنا المقصود به ما يؤول اليه الامر. يعني احسن عاقبة لنا في الامر الذي فعلناه. نعم وقوله ونحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم. وهذا ايضا ليس خاصا بالرسول. عام - 00:44:33ضَ

كل من يتأتى اليه الخطاب انه يحكم بما انزل الله جل وعلا في نفسه وفي من تحت يده وفي الامر الذي يكون بينه وبين غيره فيه خلاف. يكون الحكم بما انزل الله جل وعلا. والله انزل - 00:44:53ضَ

كتاب وانزل الوحي الثاني على رسوله صلى الله عليه وسلم. الذي هو سنته. نعم الى غير ذلك من النصوص الدالة على وجوب الايمان بما جاء في القرآن والسنة. وكل نص يدل على وجوب الايمان بما جاء في القرآن فهو دال - 00:45:13ضَ

على وجوب الايمان لما جاء في السنة لان مما جاء في القرآن الامر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم. والرد اليه عند التنازع والرد يكون اليه نفسه في حياته لنفسه. اليه نفسه في حياته. والى سنته بعد وفاته. فاين الايمان بالقرآن - 00:45:33ضَ

لمن استكبر عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم المأمور به في القرآن. واين الايمان بالقرآن لمن لم يرد النزاع لمن لم يرد النزاع الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد امر الله به في القرآن. واين الايمان بالرسول الذي امر به القرآن لمن لم يقبل ما - 00:45:53ضَ

جاء في في سنته ان الايمان يكون منتث لمن لا يرد النزاع الى الله والى رسوله وهذا لان الله نفاه. كما قال جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في - 00:46:13ضَ

فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. يعني الاية تدل على انه لا يكفي مجرد الرد الى الله والى الرسول. يجب ان لا يكون الانسان عنده في هذا حرج - 00:46:33ضَ

وضيق يقول ليت الامر ما كان كذا. بل يجب ان ينقاد لذلك ويرضى به ويسلم. وآآ والا يكون ايمانه غير صحيح. وقد يكون مرفوع الايمان اصلا. ليس عنده ايمان. نعم. ولقد - 00:46:53ضَ

قال الله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. لكل شيء يعني معناه. انه لا يحدث شيء في الناس الا وحكمه في القرآن. وليس معنى ذلك ان القرآن ينص على كل قضية تحدث من افعال الناس - 00:47:13ضَ

ولكن القرآن كليات عامة دلائل يدخل تحتها ما لا حصر له من القضايا وانما يحتاج الى الفهم ان نفهم ونتدبره فهو انزله جل وعلا ليبقى الى قيام الساعة حاكما بين الخلق. ولو فهم الناس هذا واخذوه لوسعه. بل بعضه يسعه - 00:47:33ضَ

لانه جل وعلا انزله للحكم به الى قيام الساعة وانما لجأ كثير من الناس بسم الله الى القوانين الوضعية وكلام البشر للجهل والقصور وعدم معرفة معاني كلام الله فظنوا انه لا يصلح في كثير من القظايا فذهبوا الى كلام البشر الذي هو - 00:48:03ضَ

متناقض بل ولا يصلح ان يكون حاكما ان صلح في قضية لا ينصح بالقضايا اخرى نعم. ومن المعلوم ان كثيرا من امور الشريعة العلمية والعملية جاء بيانها بالسنة. فيكون بيان - 00:48:33ضَ

السنة من تبيان القرآن. واما العقل فنقول ان تفصيل القول فيما يجب او يمتنع او يجوز في حق الله تعالى من امور الغيب التي لا يهن ادراكها بالعقل فوجب الرجوع فيه ما يجوز لنا التناقض نقول العقل لا دخل له في هذا - 00:48:53ضَ

من امن بكتاب الله وسنة رسوله عقله يتفق مع هذا. واما العقل الذي يريد مثلا ان انه يغتنم من عنده شيء. فلن يقتنع بهذا. فالعقل مجاله واسع. لان كل احد له عقل - 00:49:13ضَ

لا يوافق عقل الاخر. ولكن المقصود العقل المقيد بالحق. واذا كان مقيدا بالحق يكفينا الحق الذي هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. نقول هذا من باب التأييد فقط. وليس شاهد - 00:49:33ضَ

وليس دليلا مستقلا. الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد لا تتضمن المحبة ليست هي المحبة. الارادة غير المحبة. ولكن تدل عليه فالمحبة صفة والارادة صفة. هذا عند الاشاعرة اللي يرجعون كل شيء الا الى الارادة. فاذا سئل والارادة - 00:49:53ضَ

ايضا اولوها مرة ثانية. لا ما هي بالصلاة الارادة الشرعية. الصلاة مأمور بها والله يحب ان تقع من عبده ولكن كون الانسان اذا مثلا صلى يكون صلاة لا تضره ولا تمنع كونه يرتزق وكونه يتصرف هذه الارادة في مثل هذا. الصوم كونه مثل - 00:50:23ضَ

اذا صام يكون سهل عليه ميسور عليه هذه الارادة الشرعية. يريد الله بكم اليسر التيسير والتسهيل. ما هو تصلي او كنت تصوم هذا امر اخر. ها؟ ايش كلام الذي تركوا كتاب الله واعتاظوا من عنه بكلامهم الذي يقولون له عقل يسمونه عقل وبراهين وهو في - 00:50:53ضَ

ليس براهين ولا ادلة. اه تركوا الكتاب لانه يعني جاءوا بقواعد باطلة صدتهم عن هذا. اه منها يقولون ان العقل هو الاصل الذي دل على صدق الرسول ودل على صحة القرآن فكيف نرجع الى الذي هو فرأ مثل ما جاء به الرسول وما جاء القرآن - 00:51:23ضَ

انا اكل لان الاكل هو اللي دل علي. هذا كلام لا قيمة له. العقل ما يستقل بشيء. على الاقل يعرف متى القيامة او متى مثل ماذا يكون في القبر وماذا يكون في لله جل وعلا من صفات وما لا يكون في المستقبل وما مضى في - 00:51:53ضَ

الماضي والاحكام وغيرها كلها يجب ان تكون مقيدة باخبار الله جل وعلا. وكذلك النظر في المخلوقات نفسي العقل دخلا فيها ولهذا جعل الله جل وعلا الادلة القائمة يعني لمن يكون عقله متقيدا مسترشدا بكلامه - 00:52:13ضَ

بكلامه وهدى والا لماذا يصف بعظ الناس انه ليس له عقل؟ انهم لا يعقلون انهم استرشدوا بما دل الله جل وعلا دلهم الله جل وعلا عليه. فصاروا لا ينتفعون بعقلهم. صار عقل بهيمي - 00:52:43ضَ

وهذا لا قيمة له فاذا كان مثل هذا عقله كذا وعقله كذا كيف يكون دليل؟ هل عقل ابي بكر مثل عقل ابي جهل لا يمكن عقل المؤمن قد يجتمعون في شيء من امور الدنيا المحسوسة المشاهدة لكن هذا ما يكفي - 00:53:03ضَ

الامور الغيبية لا يدل عليها العقل وانما والله غيب وما يخبر عنه بالاخرة غيب ولهذا الجنة والنار هل دل عليها العقل؟ جاء بتصفية تفصيلها اذا دل العقل على جملة ذلك نقول - 00:53:23ضَ

انه دل على انه سيعذب المجرم. ولكن يعذب بايش؟ ما يستطيع التفصيل. وسيثاب لماذا؟ لان الله حكم عدل ونشاهد ان الظالم يظلم في هذه الدنيا يظلم يقتل وياخذ المال يعمل اعمالا فظيعة ثم ما يحصل له شيء. ما يحصل له جزاء - 00:53:43ضَ

تنتهي الدنيا هكذا؟ هذا لا يمكن هذا خلاف حكم الله خلاف عدلي. فالعقل يدل على ان هذا سوف يعذب ولكن يعذب بايش؟ هذا لابد من تفصيل تفصيل تفصيله بالوحي وهكذا يقال اما صفات الله ففوق هذا - 00:54:13ضَ

لا يمكن ان نعمل في هذا - 00:54:33ضَ