سلسلة شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الغزويني رحمه الله واما تنكيره يعني لماذا تنكر العرب المسند اليه؟ وذلك بعد ان فرغ من الكلام على تعريف المسند اليه شرع رحمه الله تعالى يتكلم على تنكير المسند اليه - 00:00:00ضَ
فلماذا نورد المسند اليه نكرة مطلقا سواء كان مفردا او مثنا او مجموعة بغض النظر. قال فللافراد هذا الغرض الاول اي ننكر المفرد لاجل قصد الافراد اي القصد الى فرد مما يصدق عليه اسم الجنس لانه لما تطلق انت النكرة - 00:00:23ضَ
آآ جاء رجل فرجل اسمه جنس شائع لا يختص به واحد من جنسه فيحتمل ان يكون يعني اي رجل لكن من التنكير اننا نطلق التنكير ونقصد به الافراد. اذا للقصد الى فرد يعني واحد فقط مما يصدق عليه اسم الجنس - 00:00:44ضَ
نحو قوله تعالى وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى لا شك ان مراد برجل هنا فرد معين واحد وليس المقصود به مفهوم هذه الكلمة او ليس المقصود به يعني اي رجل اي احد يصدق عليه هذا هذا الاسم - 00:01:04ضَ
وهو رجل رجل يطلق على كل بالغ عاقل فهل المقصود به هنا الجنس؟ لا وانما المقصود به فرض واحد مما يصدق عليه هذا الجنس وهو رجل معين قال آآ واما تنكير فللافراد نحو جاء رجل من اقصى المدينة يسعى. الثاني او النوعية اي الى القسط الى نوع منه - 00:01:22ضَ
اي تأتي بالنكرة وتقصد به نوعا من انواع هذا الجنس قبل قليل قصدنا به فردا من هذا الجنس الان نقصد به نوعا من هذا الجسر. نحو قوله تعالى وعلى ابصارهم غشاوة - 00:01:46ضَ
وعلى ابصارهم غشاوة طيب اي غشاوة الغشاوة انواع نقول المقصود هنا نوع معين من الغشاوة والغشاوة او الغشاء هو الغطاء الغشاء وهي الاغطية. اذا المراد وعلاء ابصارهم غشاوة اي على ابصارهم نوع من الاغطية. فالتنكير هنا للتنويع - 00:02:06ضَ
ليس من التنويع الادق ان نقول التنكير للنوعية. اي لبيان نوع من من هذا الجنس. فغشاوة نكرة. هذا الاسم يصدق على اسم شائع في جنسه لكن المقصود به هنا نوع منه وليس جميع الجنس ولا جميع الانواع - 00:02:30ضَ
ما هو هذا النوع من الغطاء؟ هو غطاء خاص هو غطاء خاص غطاء معنوي وليس حسيا لا يرى الذي يكون على ابصار الكفار. وعلى ابصارهم غشاوة اي نوع من الاغطية. ما هو هذا النوع؟ قال وهو غطاء التعامي عن ايات الله - 00:02:49ضَ
وفي المفتاح المفتاح يعني مفتاح العلوم للسكاكية الذي هو اصل هذا الكتاب قال وفي المفتاح انه للتعظيم يعني جاء في المفتاح مفتاح العلوم للسكاكي ان هذه الاية انما هي مثال لتنكير التعظيم - 00:03:10ضَ
وعلى ابصارهم غشاوة نكرت غشاوة لاجل التعظيم فيكون التقدير وعلى ابصارهم غشاوة عظيمة واضح وهل هناك تعارض الظاهر لا يمكن ان يكون الغشاء نوعا من الاغطية وفي الوقت نفسه هو عظيم - 00:03:26ضَ
وهو نوع من الاغطية خاص وهو ايضا وهي ايضا غشاوة عظيمة. والله اعلم. ننتقل الى الغرض الثالث من اغراض التنكير وهو العظيم. قال او التعظيم او التحقير. هذا الرابع. الثالث التعظيم. الرابع التحقير - 00:03:49ضَ
طيب ولذلك جمعهما في موضع واحد لان له لان لان مثالهما بيت واحد يجمع الامرين. فيه تعظيم وفيه تحقيق. التنكير قد يكون للتعظيم وقد يكون للتحقير. كما درسناه مرارا اه وهذا البيت ايضا شرحناه في مواضع كثيرة. اه قال كقوله وهو ابن ابي السمت بتشديد السين مكسورة - 00:04:07ضَ
وسكون الميم كقوله له حاجب اي لهم مانع. الحاجب هو المانع التنكير هنا في له حاجب التنكير هنا للتعظيم ويصبح التقدير هكذا له مانع عظيم له مانع عظيم. طيب نكمل البيت في كل امر يشينه الشين هو العيب. يعني يعيبه - 00:04:31ضَ
الشايين ضد الزين وليس له عن طالب العرف ليس له عن طالب العرف حاجب طالب العرف يعني طالب المعروف الذي يطلب منه المعروف. الاحسان العطاء ونحو ذلك وليس له هذا الممدوح ليس له حاجب - 00:04:56ضَ
ليس له مانع عن طالب العرف اي ليس له مانع حقير فكيف بالعظيم يعني لا يمنعه مانع حقير لا يمنعه مانع حقير عن طالب العرف اذا جاءه. الشاهد ما هو؟ كلمة حاجب جاءتنا مرتان - 00:05:17ضَ
او مرتين على الحال اه له حاجب ثم قال في الاخر وليس له حاجب. الحاجب الاولى للتعظيم وحاجب الثانية للتحقير. فيصبح تقدير البيت هكذا. له حاجب ومانع عظيم في كل امر يشينه - 00:05:37ضَ
فالامر الذي هو عيب هناك مانع عظيم يمنعه من ارتكابه ثم قال وليس له عن طالب العرف حاجب تقدير هكذا. حاجب هو ليس منوم في البيت. حاجب حقير فكيف بالعظيم؟ فكيف بالعظيم؟ اذا التنكير هنا تارة جاء للتعظيم وتارة جاء للتحقيق. طيب كيف اعرف انا - 00:05:58ضَ
كيف اعرف ان هذا التنكير للتعظيم التحقير قد يلتبسان. نقول ان شاء الله لا يلتبسان. لان الموضوع يعني لان الامر مرتبط بالصياغ السياق هو الذي يحدد السياق هو الذي يحدد - 00:06:23ضَ
المقام هنا مقام ايش؟ مقام مدح. فلا يعقل ان يكون مراد له حاجب حقير في كل امر يشينه. هذا لا يليق بالمدح. فهو امدحه ويمدحه بان بان له مانعا عظيما عن ارتكاب العيوب - 00:06:40ضَ
ولا يناسب ان نقدر هنا التحقير وكذلك في الشطر الثاني. اذا السياق الكلام هو الذي يحدد لك هل هذا للتحقير او هو للتعظيم طيب اذا هذا الغرض فرغنا منه وننتقل للغرظ الذي بعده قال او التكفير. يعني يأتي التنكير ويقصد به التكفير - 00:06:57ضَ
لقولهم ان له لابلا يعني كثيرة اي ان له لابلا كثيرة وان له لغنما كثيرة التكفير يأتي التنكير للتكفير طيب او التقليل نحو ورضوان من الله اكبر يعني ورضوان ورضوان قليل من الله - 00:07:18ضَ
اكبر فكيف فكيف بالكثير ورضوان قليل. ورضوان ولو قليل من الله اكبر نعم فان قلت عرفنا التنكير يأتي للتعظيم والتحقير. عكس التعظيم ايش؟ تحقير ويأتي التنكيل للتكفير وعكس التكفير التقليل. طيب فان قلت ما الفرق - 00:07:43ضَ
بين التعظيم والتكثير قلنا الجواب واضح التعظيم بحسب ارتفاع الشأن وعلو الطبقة يعني هو ايش؟ في المعنويات بينما التكفير هو باعتبار الكميات والمقادير كما رأيت في مثال الابل والغنم ثم هذا التكفير على نوعين تكفير تحقيقي وتقديري التحقيقي مثل الابل التقديري كما في الرضوان - 00:08:11ضَ
لان الرضوان معنى من المعاني ويقدر ان له افرادا باعتبار متعلقاته والكميات والمقادير فيه انما هي باعتبار متعلقاته لا باعتبار نفسه الكميات والمقادير فيه تقديرية طيب هكذا قال اه الدسوقي - 00:08:41ضَ
يعني ينظر فيه طيب آآ قال وللاشارة الى ان بينهما فرقا قال الغزويني وقد جاء التنكير للتعظيم والتكفير واي يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك ويكذبوك فقد كذبت رسل. التنكير هنا يفيد ايش يفيد - 00:09:00ضَ
يفيد التكثير. كيف قد كذبت رسل كثيرة من قبلك. اي ذو عدد كبير هذا هذا ناظر الى التكفير. ثم قال وذو ايات عظام هؤلاء الرسل ذو ايات عظام والايات العظام هذا مثال للتعظيم. يعني يريد ان يقول انه اجتمع في اية واحدة التعظيم والتكفير - 00:09:32ضَ
اه فالتكفير في قوله رسل التعظيم في ان هؤلاء الرسل قد جاءوا بالايات وهذه الايات لا شك انها عظيمة فهذا هذا هو التعظيم قال وقد يكون للتحقير والتقليل نحو حصل لي منه شيء - 00:09:57ضَ
شيء هب نكرة التنكير هنا قصد به امران قصد به التحقير والتقليل ايضا. فهو حصل لي منه شيء اي شيء حقير قليل اذا نجتمعان ولا يجتمعان وكذلك وان يكذبوا فقد كذبت رسل التنكير في رسل يفيد التعظيم ويفيد ايضا التكفير. التكفير لانه عدد الرسل هؤلاء كثير - 00:10:24ضَ
ثم التعظيم ان هؤلاء الرسل ايضا عظام والايات التي جاءوا بها ايضا عظيمة الله اعلم رحمه الله تعالى ومن تنكير غيره غيرهم غير ماذا؟ غير المسند اليهم. يعني فرغ من الكلام على تنكير المسند اليه - 00:10:54ضَ
وشرع يتكلم على تنكير غير المسند اليه فما اغراظ تنكير غير المسند اليه. قال لكم من تنكير غيره للافراد او النوعية يعني قد ينكر غير مسند اليه ويفسد به الافراد او النوعية كما كما افراد النوعية وهو الذي شرحناه قبل قليل الافراد في - 00:11:16ضَ
في القول تعالى وجاء رجل من اقصى المدينة والنوعية وعلى ابصارهم غشاوة صح؟ ذلك دانك الاثنان هم في ايش؟ هم في المسند اليه. طيب هل يكون الافراد والنوعية في غير المسند اليه؟ مع النكرة؟ نعم. قال ومن تنكير غيره للافراد او النوعية؟ نحو قوله - 00:11:40ضَ
والله خلق كل دابة من ماء اي الله عز وجل خلق كل فرد من افراد الدواب من نطفة معينة اذا قوله من ماء المقصود به ان الله عز وجل خلق - 00:12:00ضَ
آآ الخلق او خلق كل دابة كل فرد من افراد الدواب خلقهم من كل ما من كل انواع المياه ومن كل افراد المياه لا وانما الموصول بالماء هنا فرد معين من افراد هذا الجنس كما قلنا في قوله تعالى وجاء رجل قلنا المقصود برجل هنا فرد معين من افراد جنس الرجال - 00:12:27ضَ
كذلك ما هنا المقصود به فرد معين من افراد جنس الماء اللهم الفرق بين الايتين ان تلك الاية في باب المسند اليه وهذه الاية في غير المسند اليه لان هنا والله خلق الله هنا مبتدأ هذا مسند اليه. وخلق هذه الجملة الفعلية هي المسند. فمما هذا جاء مجرور وليس مسند ولا مسند اليه - 00:12:51ضَ
وانما هم متعلقات يعني فضلات. اذا الله خلق كل فرد من افراد الدواب من نطفة معينة ما هي هذه النطفة المعينة؟ هي نطفة ابيه المختصة به اي بكل هذا اذا جعلناه على ان المقصود به هو الانسان. او كل نوع من انواع الدواب من نوع من انواع المياه - 00:13:13ضَ
وهو نوع النطفة الذي يختص بذلك النوع من الدواء. اذا يحتمل هذا ويحتمل هذا ثم قال ومن تنكير غيره بالتعظيم وقد ينكر غير المسند اليه ويفصل به التعظيم نحو فاذنوا بحرب - 00:13:38ضَ
اي بحرب عظيمة او بحرب عظيم لماذا انا قلت عظيمة؟ لان المعروف هو تأنيث الحرب هذا هو الفصيح. الله عز وجل يقول حتى تضع الحرب اوزارها. فانث ولم يقل اوزاره. هنا ما قال اوزارها - 00:13:54ضَ
آآ وايضا قول حسان بن ثابت رضي الله عنه آآ اذا والله نرميهم بحرب تشيب الطفل من قبل المشيب. تشيب ولم يقل يشيب فانف. هذا هو الفصيح الكثير واما تذكيرها - 00:14:14ضَ
فيقال هذا حرب هذه اللغة قليلة اه وبعضهم اولها قال انه اذا ذكر الحرب فيقصد به القتل فنبغى نقول هذا حرب يعني نقصد هذا قتل على تأويل القتل لقتل مذكر فيجوز. لكن على كل حال يعني - 00:14:39ضَ
هي لغة قليلة فيما اذكر. هي لغة قليلة. لا ادري مدى يعني قوتها لكن المشهور الفصيح هو التأنيث لذلك اه اه تعقبه صاحب الحاشية هنا على تذكيره لكلمة حرب. المهم هذه فائدة فقط لغوية. اذا فصيح ان تقول فاذنوا بحرب حرب عظيمة - 00:14:59ضَ
حرب عظيمة اذا التنكير هنا للتعظيم وهذه النكرة ليست مسندا اليه ليس موسدا اليه لان المسند اليه نوى والجماعة وهو وهو الفاعل. فاذنوا بحرب وانما بحرب هذا جا مجرور. متعلق - 00:15:20ضَ
وقد يأتي تأكيد اليه للتحقير قال وللتحقير نحو ان نظن الا ظنا اي ظنا حقيرا ظعيفا حتى ليس ظنا قويا لا ظنا حقيرا ضعيفا ان نظن الا ظنا وما نحن مستيقظين - 00:15:39ضَ
اذا الظن مما يقابل الشدة والظعف فالمفعول المطلق هنا ها هنا للنوعية لا للتأكيد وبهذه الاعتبار صح وقوعه بعد الاستثناء مفرغة مع امتناع ما طلبته الا ربا للاخرين. هذا استطراد يعني منه - 00:15:55ضَ
آآ طيب قال السعد وكما ان التنكير الذي في معنى البعضية يفيد التعظيم وكذلك صريح اللفظ البعض كما في قوله تعالى ورفع بعضهم درجات اراد محمد صلى الله عليه وسلم ففي هذا الابهام من تفخيم فضله - 00:16:13ضَ
والاء قدره ما لا يخفى ووجه التفخيم ورفع بعضهم درجات ان ابهامه يدل على ان المعبر عنه اعظم واجل من ان يعرف حتى يصرح به. قاله ابن يعقوب قال وقد يقصد بصريح لفظ البعظ التحقير والتقليل فمثال التحقير قولك هذا كلام ذكره بعظ الناس - 00:16:32ضَ
هذا كلام ذكره بعض الناس كلام هنا تحقيرا لهذا الكلام انه كلام حقير. لا يلتفت اليه مثال لقليل او التقليل قولهم كفى هذا الامر بعض اهتمامه وهذا مثال يقال لمن رأى شخصا في همة عظيمة لاجل امر قليل. اي ان هذا الامر لقلته يكفيه بعظ الاهتمام - 00:17:02ضَ
نعم طيب. في اشكال هذا المثال طيب اه نعود الى الغزويني اذا قالوا من تنكير غيره للافراد والنوعية نحو الله خلق كل دابة من ماء وللتعظيم نحو فاذنوا بحرب من الله ورسوله وللتحقير ان نظن الا ظنا - 00:17:29ضَ
وصفه يعني الان انتقل الى مبحث جديد فرغنا من تعريف المسند اليه وفرغنا من تنكير المسند اليه. ننتقل الان لمبحث جديد وهو وصف المسند اليه لماذا تصف العرب الموصل اليه؟ نقول لاغراض. ما هي هذه الاغراض؟ وبهذا يكون هو ايش؟ شرع الان في التوابع - 00:18:04ضَ
الوصف الذي ولعت والعطف والتوكيد والبدن والان سيأتي بهذه الامور لماذا العرب تأتي بها مع المصلد اليه قال واما وصفه اي وصف المسند اليه والوصف قد يطلق على نفس التابع المخصوص. وقد يطلق بمعنى المصدر وهو وهو انسب ها هنا - 00:18:29ضَ
آآ طيب قال واما وصفه لماذا يوصف المسند اليه؟ قال فلكونه اي الوصف يقول والاحسن ان يكون بمعنى النعت. طيب آآ قال فلكونه اي الوصف او النات مبينا له اين الموصل اليه؟ كاشفا عن معناه - 00:18:51ضَ
نستعمل كثيرا النعوت لاجل ان نبين المسند اليه ولاجل ان نكشف عن معناه نوضحه لك. كقولك مثلا الجسم هذا مبتدأ اليه. ثم الان نعته الطويل العريظ العميق هذي ثلاث اوصاف - 00:19:17ضَ
طيب اين الخبر؟ الخبر يحتاج الى فراغ يشغله يحتاج الى فراغ جملة يحتاج الى فراغ يشغله هذي جملة خبرية. طب ما فائدة هذه الاوصاف الان؟ الطويل العريض العميق المقصود بها هو النزيف - 00:19:37ضَ
كلمة الجسم بيانا وايضاحا ونكشف عن معناه. فان هذه الاوصاف مما يوضح الجسم ويقع تعريفا له قال ونحوه في الكشف قوله في الكشف اي مثل هذا القول في كون الوصف للكشف والايضاح. وان لم يكن وصفا للمسند اليه. يعني البيت - 00:19:52ضَ
ليس وصفا اليه. يعني هو ليس شاهدا بالظبط لما نريده نحن فهو ليس وصفا لمسنده. لكن لماذا سيريده القزوين اذا قال لك سيورده لان البيت فيه اوصاف هذه الاوصاف اعدت على فهم الكلمة - 00:20:11ضَ
نعم هي ليست مسند اليه لكنها لكن سيبين لك كيف ان النعوت تزيد الشيء بيانا وايظاحا انظر الى قول شاعر قوله المعي الذي يظن بك الظن كان قد رأى وكقد سمع. مرة اخرى المعي الذي - 00:20:28ضَ
يظن بك الظن انك ان قد رأى وقد سمع الالمعي معناه الذكي المتوقد متوقيت الذهن وهذي كلمة تستعمل كثيرا وهي كلمة جميلة حري بان تحيى وان كان هي مستعملة بين الخاصة لكنها ليست درجة بين العامة - 00:20:46ضَ
الالمعي الالمعي باختصار هو الذكي. من هو الالمعي؟ الذي يظن بك الظن كان قد رأى وقد سمع هو يظن بك ظنا لكنه كأنه قد رأى وكأنه قد سمع طيب قال والوصف بعده مما يكشف معناه ويوضحه - 00:21:12ضَ
لكنه ليس موسا الي كما قلنا. لانه مرفوع على انه خبر ان في البيت السابق. اعني قوله ماذا قال في البيت السابق؟ قال ان الذي جماعة السماحة والنجدة والبر والتقى جمعا - 00:21:40ضَ
من هو الالمعي؟ الالمعي اذا خبر لان التي ذكر في البيت السابق. ثم وصف هذا الالمعي فقال الذي يظن بك الظن قد رأى وقد سمع فهذه الاوصاف زادت الالمعي بيانا وكشفت عن معناه اكثر - 00:21:56ضَ
والله اعلم طيب ونحوه في الكشف قوله المعي الى اخره. قال او مخصصا يعني نستعمل الوصف لاجل تخصيص المسند اليه يعني نقلل من اشتراكه هذا متى؟ اذا كان نكرة فتقول مثلا لو قلت رجل رجل عندنا - 00:22:16ضَ
اولا رجل نكرة لا يجوز الابتداء بالنكرة. لكن لو قلت رجل عندنا هذا فيه شيوع شديد. لان رجل يصدق على كل بالغ عاقل هو اسم شاعر في جنسه لا يختص به واحد دون اخر - 00:22:42ضَ
فانا حتى اقلل من نكارته. ماذا افعل قصف هذا المسند اليه اصفه فاقول رجل تاجر عندنا، فلما وصفته بالتجارة وصفت بانه تاجر قللت من شيوعه ونكارته قلل الاشتراك في رجل - 00:22:54ضَ
ان قبل ذلك ان يحتمل التاجر وغير التاجر لكن الان قله صار المقصود به تاجر فقط هذا واضح. نعم. اذا تقليل الاشتراك هذا يكون يكون في النكرات قال او لكوني وصفي مخصصا للمسن اليه اي مقللا اشتراكه. او رافعا احتماله - 00:23:15ضَ
هذا متى؟ هذا في المعارف فمثلا اذا قلت انا زيدون عندنا من زيد يحتمل مليون زيد زيد التاجر زيد زيد الشاعر زيد الاديب زيد الفقيه. كثير. فحتى ارفع الاحتمالات هذه فاني اصفه وانعته بنعت - 00:23:39ضَ
واضح حتى اقلل الاحتمالات واقول زيد التاجر عندنا. فلما قلت التاجر خرج الفقيه وخرج الاديب وخرج الخطيب الى اخره والحاصل ان التخصيص يدخل المعارف والنكرات. وهذا اصطلاح البيانيين بخلاف النحوين. النحو النحى ماذا يقولون؟ النحاة عندهم - 00:24:00ضَ
اه يكون اه عند النحويين نعتل النكرات يقال له تخصيص نعم ونعتل المعارف او الاضافة الى المعرفة يقال له تعريف. فعندهم فرق بين التعريف والتخصيص. التخصيص يكون في النكرات والتعريف يكون في المعارف - 00:24:23ضَ
طيب اما عند البيانيين فعندهم لا عندهم ان التخسيس يدخلوا اه في الاثنين نعم اه عند النحويين تخصيص وتعريف وايضا عندهم مصطلح اخر وهو الذي يريده هنا وهو التوظيح عندهم شيئان النحا عندهم شي يقال له تخصيص وشي يقال له توظيح - 00:24:55ضَ
التخصيص يكون في النكرات والتوضيح يكون في المعارف. فاذا مثال رجل تاجر عندنا هذا ايش؟ عند النحويين هذا تخصيص وبفعل زيد التاجر عندنا هذا ماذا؟ هذا توضيح توضيح هذا في عرف النحويين - 00:25:18ضَ
اما اما عند البيانيين فعندهم التخصيص عام. يشمل المعارف والنكرات اذا النحاة يفرقون البيانيون يعممون. قال وفي عرف النحاتي التخصيص عبارة عن تقنين الاشتراك في النكرات والتوضيح عبارة عن رفع الاحتمال في المعارف. كما مثلنا. واضح؟ اما البيانيون فلا يفرقون بين الامرين. كله عندهم تخصيص - 00:25:40ضَ
نحو زيد التاجر عندنا فان وصفه بالتاجر يرفع احتماله التاجر وغيره. طيب ثم قال او لكون الوصف مدحا او ذما احيانا العرب منعت لاجل قصد المدح. وقد تنعت لاجل قصد الذم. نحو جاءني زيدون العالم هذا مدح. او جاءني زيد الجاهل - 00:26:08ضَ
حيث يتعين اي الموصوف عن زيتا قبل ذكره. اي ذكر الوصف. والا لكان الوصف مخصصا طيب اه او لكونه تأكيدا يعني ننعت ونقصد به التأكيد وليس المقصود به التأكيد الاصطلاحي عند النحا بل المراد بالتأكيد في اللغة. يعني التأكيد الذي هو بمعنى تقرير احيانا - 00:26:29ضَ
عنه بمعنى التقرير. تقرير المعنى في نفس السامع. لا نقصد به التوكيد النحوي الذي ينقسم الى توكيد لفظي ومعنوي لا مثال ذلك نحو امس الدابر كان يوما عظيما امس طيب على البناء على كثر على لغة الحجازيين. ثم وصفناه بقولنا الدابر اي الذي دبر ومضى - 00:27:01ضَ
طيب اليس كل امس قد دبر ومضى الجواب بلى فإذا ما له فائدة من نعتنا له بأنه دابر كل امس فهو دابر كل امس فهو قد مضى وانتهى وانقضى فما الفائدة من قولهم؟ قول العرب امس الدابر - 00:27:28ضَ
قالوا هذا من باب التوكيد توكيد كلمة امس قال فان لفظ الامس مما يدل على الدبور اذا زيادة القول ان بعد ذلك الدابر هذا من باب فقط التوكيد زاد سعد التبتزاني فقال وقد يكون الوصف لبيان المقصود وتفسيره. يعني تنعت لاجل ان تبين مقصودك ولاجل - 00:27:46ضَ
لان تفسر لفظة سابقة مثال ذلك قوله تعالى وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه حيث وصف دابة وطائر بما هو من خواص الجنس دابة نكرة. في الارض جار مجرور. والجار المجرور او شبه الجملة بعد النكرات نعوت - 00:28:12ضَ
طيب ولا طائر ما صفة هذا الطائر؟ يطير بجناحيه جملة يطير بجناحين جملة نعتية لانها وقعت بعد نكرة. طيب يقول سعد حيث وصف دابة وطائر بما هو من خواص الجنس - 00:28:40ضَ
لبيان ان القصد منهما الى الجنس دون الفرض وما من داب في الارض وبهذا الاعتبار افاد هذا الوصف زيادة التعميم والاحاطة نعم يعني العلماء يقولون وما من دابة قال في الارظ حتى لا يذهب ذهن السامع الى الدابة اللي هي التي هي بالمعنى العرفي لان الدابة في معناها - 00:28:53ضَ
العرفي هو ايش؟ ذوات الاربع تطلق الدابة في عرف الناس في الاصطلاح العرفي على على ذوات الاربع. فالله عز وجل اراد ان يدفع هذا الظن فقال في الارض ليبين ان المقصود به الدابة بمعناها اللغوي. وهي كل ما يدب على وجه الارض - 00:29:16ضَ
وقريب منه ايضا ولا طائر يطير بجناحيه نعم. فمعلوم ان كل طائر يطير بجناحيه. فلماذا وصف الطائر بانه يطير بجناحيه هنا وقف عندها المفسرون بينوا لماذا؟ قال هنا ابن يعقوب قال حاصل المثال ان - 00:29:38ضَ
ذكر في سياق النفي تفيد العموم والاستغراق صح؟ قاعدة اصولية معروفة ما نافية آآ ودابة لنكرة فالنكرة في سياق النفي تفيد العموم. كذلك طائر نكرة في سياق النفي يفيد العموم والاستغراق - 00:30:01ضَ
لكن يجوز ان يراد هنا الاستعراق العرفي يعني قد يظن ظان ان دابة هنا معناها العرفي ما هو معناها العرفي؟ التواتي الاربع فقط وليس كل ما يدب على وجه الارض. طيب بان يراد ذوات ارض واحدة - 00:30:14ضَ
وطيور جو واحد. ايضا هذا من المعاني المحتملة ان يظن ضان ان دابة هنا معناها دابة ارض محددة واحدة كل دواب الكرة الارضية وكذلك طائر قد يظن ان المقصود به طائر جو واحد مثل جو بلادنا هذه فقط - 00:30:28ضَ
تشمل كل الاجواء. فلما كانت هناك احتمالات للتخصيص والتعيين والتقليل وصف الله عز وجل هذي هاتين النكرتين بوصفين لاجل قصد التعميم والشمول والاستخراج فلما قال دابة اي كل دابة على وجه الارض. لذلك قال في الارظ فنعتها بالارض - 00:30:48ضَ
حتى لا يذهب ذهنك انها ارض واحدة او ان المقصود به ذوات الاربع ثم لما نتكلم عن الطائر قالوا ولا طائر قد تظن ان طائر بلادك فقط التي تحوم حولك. قال لا. يطير بجناحي. كل طائر - 00:31:13ضَ
اذا اذا معناه كل طائر في الوجود. لان كل طائر يطيب جناحيه لا يوجد طائر لم يسمى طائر الا وهو يطير فاذا لما قال يطير بجناحي يعني كل مفهوم الطيور. فليس خاصا - 00:31:27ضَ
بمكان معين فذكر الوصف المختص بالجنس. لينبه على ان المراد دواب اي ارض كانت من الاراضين السبع. وطيور اي جو كان فافاد الوصف زيادة التعميم. وان المراد الاستغراق الحقيقي. يعني ليس الاستغراق العرفي - 00:31:42ضَ
وهذا تطبيق جميل بهذا نكون فرغنا من التابع الاول وهو النعت او الوصف. ننتقل بعد ذلك الى التابع الثاني وهو التوكيد. لماذا تؤكد العرب المسند اليه. قال رحمه الله تعالى واما توكيده لماذا؟ فلتقرير - 00:32:06ضَ
هذا الذي قلت لكم قبل قليل التقرير اي تقرير المسند اليه. ما معنى التقييم المسند اليه؟ تحقيق مفهومه ومدلوله. يعني تثبيت هذا المعنى في النص السامع اي جعله مستقرا محققا ثابتا. بحيث لا يظن به غيره - 00:32:32ضَ
ان تقول جاءني زيد فلو قلت جاءني زيد قد يظن المتكلم ان السامع اذا ظن المتكلم غفلة السامع عن سماع لفظ المسن اليه. يعني انا اخشى انك لم تنتبه الى كلمة زيد - 00:32:48ضَ
فلذلك اؤكدها فماذا اقول؟ جاءني زيد زيد. لان زيد الاولى ربما لا تكن كافية. اخشى انك لم تسمعني جيدا او لم تفهمني او تظن اني اخطأت الى غير ذلك من الاحتمالات الكثيرة - 00:33:07ضَ
وحتى اقرر المعنى واثبته في نفسك اؤكده فاقول جاءني زيد زيت واضح قال واما توكيده فلتقرير طيب ثم قال او دفع توهم التجوز يعني حتى لا تظن اني استعملت المجاز فاؤكد لك الكلام حتى تعرف اني اقصد الحقيقة وليس المجاز. مثل ان اقول قطع - 00:33:20ضَ
قطع اللص الامير قطع اللثة الامير الامير فاعل مفعول جديد مقدم طيب انت لما تسمع هذي الجملة قد تظن ان هذا مجاز اللي هو من باب اسناد الفعل الى غير ما هو له من من والعلاقة هي ان الامير هو الامر بالقطع والمتسبب في القطع - 00:33:55ضَ
ليس هو الذي باشر القطع بنفسه وتظن انه مجاز لا لا ليس الامر مجازا وانما هو حقيقة. طب كيف اؤكد لك هذه الحقيقة؟ استعمل ثوب التوكيد. فاقول قطع اللص الامير - 00:34:18ضَ
الامير عينه الامير الامير توكيد لفظي كل هذه الاساليب الثلاثة تفيد ان الموظوع حقيقة وليس ايش؟ ليس مجازا لئلا تتوهم ان القاطع بعضه غلمانه ثم قال او السهو يعني احيانا نؤكد حتى ادفع توهم السهو. حتى ما تظن اني سهوت - 00:34:34ضَ
فانا اؤكد لك نحن نقول لك جاءني زيد ممكن ان تظن اني سهوت واني اقصد عمرو فسهوت وقلت زيد اقول لك لا لا جاءني زيد زيد او لدفع توهم عدم الشمول - 00:35:02ضَ
يعني تبون انت اني ما قصدت كلها كل كل افراد هؤلاء وانما بعضهم او جمهورهم. مثلا عندما اقول جاءني القوم فانت تظن اني اقصد جاء معظمهم على سبيل يعني التجوز في العبارة اقول لك لا جاءني القوم كلهم - 00:35:20ضَ
جاءني القوم اجمعون هذا كله يفيد التوقيت لانه لم يخرج واحد منهم لئلا يتوهم ان بعضهم لم يجئ. والله اعلم. ننتقل بعد ذلك الى المبحث الذي بعده وهو عطف البيان - 00:35:38ضَ
لماذا يؤتى بالمسند اليه لماذا يعقب المسند اليه بعطف البيان اذا تعقيب المسند اليه بعطف البيان. لماذا؟ قال واما بيانه اي عطف البيان. فلايضاحه باسم مختص به فلايضاحه ايضاح المسند اليه. كيف؟ باسم مختص به اي لا يشاركه غيره - 00:35:54ضَ
نحو عندما تقول قدم صديقك. لو قلت قدم صديقك هذا فيه غموض في غموض. لان عندي اصدقاء كثر فتأتي بعطف البيان فيوضحه باسم مختص به فتقول قدم صديقك من؟ خالد. اذا ما اعراب خالد هذا عطف بيان من صديق. عطف البيان على المرفوع مرفوع - 00:36:22ضَ
وصديقك فعل فاعل خالد عاطف بيان. ما الفائدة من كلمة خالد هنا؟ وظحت المسند اليه باسم وهو خالد مختصر به لا يشاركه غيره طيب ثم قال طيب قال هنا سعد فائدة هل يمكن ان يأتي عطف البيان لغير الايضاح؟ نعم ممكن - 00:36:47ضَ
كما في قوله تعالى جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس ذكر الزمخشري ان البيت الحرام هنا عطف بيان للكعبة جعل الله الكعبة طيب جعل الله الكعبة البيت الحرام لانه قال جعل الله البيت الحرام قياما للناس. طيب المهم ان جعل الله فعل فاعل الكعبة هذا مفعول به اول - 00:37:21ضَ
البيت هذا عطف بيان من الكعبة. الحرام نعت للبيت. قياما مفعول ثاني للناس جاره مجرور يقول الزمخشري ان البيت الحرام عطف بيان الكعبة جيء به طيب هل هو للايضاح الحقيقة لا لماذا؟ لماذا رفض هنا ان يقول ان هذا للايضاح - 00:37:49ضَ
يعني يريد ان يقول سعد وغيره ان ليس دائما عطف البيان يكون للايضاح ليس دائما. بل احيانا يكون لغير الايضاح. فهنا الا ترى في هذه الاية الكريمة هل الكعبة الايضاح - 00:38:10ضَ
هل لما قال البيت الحرام زاد الكعبة ايضا؟ لا ليس عندنا الكعبة واحدة هي لم تزدها ايضا وليست ايضاحنا اصلا. طيب اذا لابد من حكمة اخرى لابد من غرض اخر. فلماذا اذا جيء هنا بعطف البيان - 00:38:22ضَ
قال الغراب هو المدح مدح الكعبة بانها بيت الله عز وجل الحرام واضح؟ اذا جيء به للمدح لا للايضاح لان الكعبة اسم مختص ببيت الله طيب اذا جيء به المدح هلال الايضاح كما تجيء الصفة كذلك. كما ان الصفة في مدح الصفة الصفة تأتي للمدح كما تقدم. جاء زيدون العالم - 00:38:37ضَ
وقد تأتي للايضاح والبيان مثل الجسم الطويل العريض الى اخره واضح هذا يا شباب ننتقل بعد ذلك الى المبحث الذي بعده وهو من انواع وهو من انواع التوابع درسنا من التوابع ايش؟ الان درسنا النعت ودرسنا - 00:39:04ضَ
اثناء التوكيد ودرسنا عطف البيان اه قال رحمه الله تعالى واما الابدال منه هذا الرابع البدل لماذا يؤتى بالبدل؟ لماذا يبدل من المسند اليه قال واما الابدال منه لماذا؟ فلزيادة التقرير - 00:39:20ضَ
يعني توكيد المعنى السيادة التي هي التقرير وهذا من عادة افتنان صاحب المفتاح حيث قال في التأكيد للتقرير وقالها هنا لزيادة التقرير يعني هو ايش؟ تفنن في التعبير يا فندم في التعبير - 00:39:38ضَ
قال واما الابدال منه فلزيادة التقرير جاءني اخوك فعل فاعل ومفعول ثم تأتي البدل تقول زيد طبعا في النحو تكلمنا في علم النحو تكلمنا عن الفرق يعني تكلمنا عن هذه المسألة هل هناك فرق بين البدن وعطف البيان - 00:39:58ضَ
تمام ام لا فهذا تكلمنا عنه في علم النحو باختصار الذي استقر عليه النحاة انه اه انهم انهم لا يفرقون بين عطف البيان وبين البدل الا في مسألتين فقط شرحناهما في في الالفية وفي شرح القطر - 00:40:17ضَ
اه وبعض العلماء كالشريف الرضي يقول يعني يعني لا فرق مطلقا بين العطف والبيان والبدل يقول لم يظهر لي فرق بينهما اه حتى في المسألتين اه المستثنيتين على كل حال - 00:40:35ضَ
آآ قال واما الابدال منه فلازداد التقرير نحن جاءني اخوك هنا جاءني اخوك فعل فاعل مفعول او فعل مفعول فاعل. طيب ثم قال زيد زيد هذا بدل من اخوك وبدل مرفوع مرفوع. ونوعه انه بدل كل من كل - 00:40:53ضَ
هذا ما فائدته البلاغية نقول انه يزيد المعنى تقريرا يزيد المعنى تقريرا. لانك عندما تقول جاءني اخوك فتجمل اولا من هو اخوك؟ ثم تبين وتفصل فتقول زيد هذا من ناحية هذا ذكرناه مرارا ان التفصيل بعد الاجمال يزيد الشيء آآ تثبيتا وتقريرا - 00:41:11ضَ
والامر الثاني ان البدن على نية تكرار العامل وكأنك قلت جاءني اخوك جاءني زيتون وهذا لا شك انه تقرير وتوكيد طيب هذا مثال توكيد البدل او هذا مثال بدل كل من كل نعم ثم قال وجاءني القوم اكثرهم - 00:41:37ضَ
جاءني القوم اكثرهم اكثرهم هذا البدل. وهذا مثال لبدل البعض آآ ثم قال وسلب زيد ثوبه سلب فعل مواظب بغير صيغة زيد النائب فاعل ثوبه هذا بدل من زيد وبدل مرفوع مرفوع ومضاف والهاء مضاف اليه ونوعه - 00:41:57ضَ
وانه ايش؟ بدل اشتمال. قال السعد وبيان التقرير فيهما ان المتبوع يشتمل على التعبئ. اجمالا حتى كأنه مذكور اما في البعض اي بدا البعض فظاهر. واما في الاشتمال فلان معناه ان يشتمل المبدل منه على البدل. لا كاشتمال الظرف على المظروف - 00:42:17ضَ
بل من حيث يكون مشعرا به اجمالا ومتقاضيا له بوجه ما بحيث تبقى النفس عند ذكر المبدل منه متشوقة الى ذكره منتظرة له يعني فاذا لما يقال لك مثلا سلب زيد كما تسمع انت هذي الجملة سلب زيد - 00:42:37ضَ
يصير عندك فضول. تريد ان تعرف ما الذي سلب من زين بالضبط فهذي الجملة سلب زيد اشعرت بان المسلوب شيء له تعلق بزيد. لكن ما هو المثنوب ان الذات لا تسلب - 00:42:55ضَ
لابد هناك من شيء اخر الذي فاذا قيل سلب زيد ثوبه علم ذلك الامر وتقرر في نفسك. وهذا معنى تقرير جمال اللغة العربية يقول السعد ثم بدروا البعض والاشتمال بل بدا الكل ايضا لا يخلو عن ايضاح وتفسير. يعني يقول ايضا من المعاني من الاغراظ ان ان البدل يؤتى - 00:43:11ضَ
لاجل الايضاح والتفسير. الا ترى عندما قلت جاءني اخوك زيد الست انت وظحت ما المقصود بالاخ بلى فاذا فيه يضع فيه تفسير وجاءني القوم اكثرهم وظحت انت من عدد الذين جاؤوا - 00:43:57ضَ
سلب زيد ثوبه وضحت المسلوب وهكذا طيب ثم قال رحمه الله تعالى واما العطف وهذا هو التابع الاخير من التوابع الخمسة وهو عطف النسق عطف النسق يعني الاتيان بحروف العطف المعروفة. اي جعل الشيء معطوفا على المسند اليه. لماذا؟ فليغراظ واضح - 00:44:13ضَ
متعددة من هذه الاغراض قال فلتفصيل المسند اليه نأتي بالعطف لاجل ان نفصل المسند اليه مع الاختصار. هذه الفائدة مع اختصار يعني نحن قد يجوز يعني نحن نستطيع ان نفصل - 00:44:45ضَ
مع اسهاب فائدة العطف انه يجعلك تفصل الكلام لكن مع اختصار هذي ميزة نحو جاءني زيد وعمرو جاءني زيد وعمرو زيد فاعل وعمرو معطوف عليه فاذا فيه تفصيل الفاعل فصلت الفاعل - 00:44:59ضَ
ذكرت من الذي فعل المجيء بالضبط؟ اثنين بانه زيد وعمرو من غير دلالة على تفصيل الفعل بان المجيئين كانا معا او مرتبا مع مهلة او بلا مهلة هذا كله لا لا لا لم يبين لان الواو هنا لمطلق الجمع - 00:45:21ضَ
وتقول جاءني زيد وعمرو يعني ثبت مجيء زيد اليه وثبت مجيء عمرو اليه دون التعرض الى هل هذا قبل هذا او هذا قبل هذا او معا هذا كله يحصل بايش؟ بالواو - 00:45:40ضَ
ثم هو اخسر. اذا انا فصلت واختصرت. فصلت في الفاعل. قلت جاءني زيد وعمرو وفصلت اه عفوا واختصرت لاني لاني بدنا من ان نقول جاءني زيد وجاءني عمرو. هذا تطويل - 00:45:53ضَ
فالعطف يساعدنا على الاختصار قال واحترز بقوله باختصار عن نحو جاءني زيد وجاءني عمرو فان في تفصيل المسائلين لكن مع انه ليس من عطف المسد اليه على كل حال آآ ثم قال واما العطف فلتفصيل المسند اليه مع اختصار النحو جاءني زيد وعمرو او المسند كذلك - 00:46:11ضَ
يعني تفصيل المسند كذلك اي مع اختصار انه قد حصل من احد المذكورين اولا ومن الاخر بعده مع مهلة او بلا مهلة طيب ما بثالوا نحو جاءني زيد فعمرو جاءني زيد فعمرو او ثم عمرو او جاء القوم حتى خالدون - 00:46:35ضَ
فالامثلة الثلاثة هذي اشترك في تفصيل المسند قبل قليل فصلنا المسعد اليه الان نفصل المسند. الا ان الفاء تدل على التعقيم من غير تراخ كما في علم النحو. وثم على التراخي - 00:47:03ضَ
وحتى ماذا تفيد في علم النحو؟ بينا في علم النحو انها تدل على ان اجزاء ما قبلها وهو القوم حتى القوم حتى خالد ان اجزاء قبلها مرتبة او مترتبة في الذهن من الاضعف الى الاقوى - 00:47:19ضَ
يعني هي تدل على التدريج من اضعف الاقوى من يعني اضعف القوم الى اقوى القوم في المثال او العكس يعني من الاقوى الى الاضعاف وكله مثلنا عليها كلا النوعين مثلنا عليه في النهو - 00:47:39ضَ
فمعنى تفصيل المسند فيها ما معنى تفصيل المسند في هذا المثال؟ هذه الامثلة الثلاثة او في حتى على الاقل ان يعتبر تعلقه بالمتبوع اولا وبالتابع ثانيا من حيث انه اقوى اجزاء المطبوعة واضعفها ولا يشترط فيها - 00:47:57ضَ
الخارجي فان قلت في هذه الثلاثة اي في هذه الامثلة الثلاثة التي قرأناها الان ايضا تفصيل الموساد اليه. فلما لم يقل او تفصيلهما معا؟ قلت فرق بين ان يكون الشيء حاصلا من شيء - 00:48:14ضَ
وبين ان يكون مقصودا منه وتفصيل مسند اليه في هذه الامثلة في هذي الثلاثة وان كان حاصلا كلامك صحيح هذي الامثلة الثلاثة فيها تفصيل المسند اليه ايضا. لكن ليس العطف بهذه الثلاثة لاجله. يعني ليس ملحوظة. يعني ليس مقصودا لذاتي. لان الكلام اذا اشتمل على قيد - 00:48:29ضَ
على مجرد اثباته النفي فهو الغرض الخاص والمقصود بالكلام. ففي هذه الامثلة الثلاثة التي قرأناها وهي ايش؟ جاءني زيد فعمرو. او ثم عمرو او جاء القوم حتى خالد هذي الامثلة الثلاثة فيها تفصيل المسند اليه - 00:48:47ضَ
كأنه امر كان معلوما سنتقدم وانما سيق الكلام لبيان ان مجيء احدهما كان بعد الاخر وهذا هو تفصيل المسند المجيء هو الفعل والفعل بسيط. فليتأمل. وهذا البحث مما اورده الشيخ في دلائل الاعجاز ووصى بالمحافظة عليه - 00:49:04ضَ
عجيب طيب نعم ثم قال رحمه الله تعالى اذا عرفنا اغراض العطف عرفنا غرضين عرفنا تفصيل المسند اليه مع الاختصار او تفصيل المسند معنى اختصار الثالث او رد السامع الى الصواب اي رد السلام عن الخطأ في الحكم نرده الى الصواب - 00:49:26ضَ
مثال سهل هذا نحو جاءني زيد لا عمرو انت تريد ان تصحح خطأ من يظن ان الجائي هو من عمرو. فصححته باستعمال لا العاطفة. تقول جاءني زيدون لا عمرو طيب - 00:49:50ضَ
نحو جائزة لعمر. قال اوصل في الحكم الى اخر. او صرف الحكم عن محكوم عليه الى محكوم عليه اخر جاءني زيد الان انت حكمتوا على زر المجيء ثم ماذا تفعل؟ تضرب عنه وتعرض عنه وتنقل المجيء الى شخص اخر. فتقول جاءني زيد بل عمرو - 00:50:05ضَ
ونقلنا الان الحكم المجيء من زيد الى من؟ الى عمرو هذا في الاثبات. وفي النفي تقول مثلا ما جاءني زيد بل عمرو فاذا بل هنا للاضراب يعني الاعراض عن المتبوع وصرف الحكم الى التابع - 00:50:28ضَ
المتبوع الذي هو زيد. في المثال الاول وصرف الحكم الى التابع الذي هو عمرو. في نفس المثال ايضا الاول. ومعنى الاضراب عن المتبوع ان يجعل في حكم اسكت عنه. يعني الان لو قال لي قائل لما اقول انا جاءني زيدون بل عمرو - 00:50:47ضَ
هل الان انت نقلت الحكم الى عمرو؟ فعرفنا الان الذي ان الذي جاء هو عمرو. طيب ماذا عن زيد انت لسه نزعت منه الحكم؟ فما حكمه الان؟ هو جاء ولا ما جاء؟ قال لك يجعل في حكم المسكوت عنه - 00:51:04ضَ
لا ان ينفى عنه الحكم قطعا خلافا لبعضهم خلافا لبعض العلماء. طيب يقول الصواب ان نقول هو في حكم المسكوت عنه كاننا لم نتعرض له بشيء طيب ثم قال طيب اوصاف الحكم الى اخر انه جاءني زيدون بل عمرو او ما جاءني زيد بل عمرو اي عمرو الجائي. او الشك من اغراظ العطف انها - 00:51:17ضَ
تفيد الشك الشك من المتكلم او التشكيك للسامع. اذا عندنا شك وتشكيك. ما الفرق بينهما؟ الشك يصدر من المتكلم. التشكيك يكون من السابق يعني ما معنى التشكيك؟ يعني ان توقع السامع في الشك. مثال ذلك نحو جاء زيد او عمرو - 00:51:56ضَ
هذا المثال يصلح للاثنين ان كان الشك منك انت ان كان من ان كان الشخص هذا المتكلم فهو الذي يقال له الشك وان اردت وان كنت انت يعني بمعنى لما تقول انت جاء زيد او عمرو. جاء زيد او عمرو - 00:52:15ضَ
اذا كنت انت ليس عندك جواب متردد فهذا يقال له شك اما اذا كنت انت تعرف الجواب ولكنك اردت ان توقع السابع في الشك وان تشككه فتقول له جاء زيدنا وعمرة. انت تعرف الجواب لكن تريد ان تشككه - 00:52:33ضَ
هذا يقال له تشكيك طيب او للابهام. الابهام هو اخفاء الحكم عن السامع نخفي الحكم عن الساعة لماذا تفعلها؟ لغرض من الاغراض لغرض من الاغراظ والفرق بين الابهام والتشكيك ان القصف من التشكيك ايقاع المخاطف في الشك والقص من الابهام - 00:52:51ضَ
اخفاء الحكم عن السابع وترك التعيين له وان حصل له الشك فهو غير مقصود. طيب الابهام نحو وان او اياكم لعلى وانا الصحابة والنبي المؤمنون. او اياكم والكفار لعلى هدى او في ضلال مبين. احدنا على هداية والثاني في ضلال - 00:53:11ضَ
طيب اليس الجواب معلوما الجواب معلوم معروف من الذي هو الهداية؟ من الذي هو في ضلال؟ لكن القصد هو اخفاء الحكم عن السامع وهم وهم المشركون. حتى يفكروا في الامر ويراجعوا انفسهم. وهذا قالوا ذاك هذه الاية غاية في الانصاف مع المخالفين - 00:53:34ضَ
او للتخيير او الاباحة نحو ليدخل الدار زيد او عمر ما الفرق بينهما؟ قال والفرق بينهما ان في الاباحة يجوز الجمع بينهما يعني يجوز ان يدخل الاثنان زيد ابو عامر لو دخل فلان طيب عادي هذا اللي باحه - 00:53:55ضَ
بخلاف التخيير التخيير لا يجوز ان يدخل اثنان. واحد فقط الذي يدخل فاذا في الاباحة يجوز الجمع. في التأخير لا يجوز الجمع مثال ذلك انا اقول تزوج هندا او اختها - 00:54:21ضَ
هذا تخيير ولا اباحة المثال الشرعي هو في الحقيقة هو مثال شرعي ليس لغوي ليس لغويا لكن هو فقط من باب التوضيح تزوج عندنا واختها هذا ايش هذا تخيير لانه لا يوجد الجمع بين الوقتين وان تجمع بين الوقتين الا باقة سلف - 00:54:33ضَ
طيب لكن لو قلت لك تعلم النحو او الفقه هذا تخيير المباحة نقول هذا اباحة لانه يجوز لك ان تجمع بينهما لا اشكال والله اعلم ثم قال رحمه الله تعالى واما الفصل - 00:54:51ضَ
واما الفصل فصل ماذا اي التعقيم المسند اليه بضمير الفصل. وضمير الفصل معروف عند النحويين مثلا تقول زيد هو القائم. كلمة هو هذا يقال له ظمير فصل طيب فلماذا نأتي بضمير الفصل مع موسى اليه؟ قال واما الفصل فلتخصيصه اي المسند اليه بالمسند - 00:55:10ضَ
طيب فائدة ضمير الفصل انها تفيد التخصيص. تخصيص ماذا؟ تخصيص المسند اليه بالمسند. يعني تفيد الحصر فلما اقول زيد هو قائم اي لا غيره انا خصصت القيام لم يقم غيره يفيد التخصيص. القيام مقصور على زيد. زيد هو القائم. زيد هو العالم - 00:55:34ضَ
اما غيره فهو جاهل. ان القيام زيد هو القائم. القيام مقصور على زيد. لا يتجاوزه الى عمرو واضح هذا يا شباب نعم له امثلة كثيرة في القرآن الكريم الله عز وجل يقول ان الله هو الرزاق اي لا غيره - 00:55:57ضَ
فالرزق مقصور على الله عز وجل لا يتجاوزه الى غيره. نسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم النافع. والعمل الصالح هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:56:33ضَ