(مكتمل) شرح دفع ايهام الاضطراب للشنقيطي
9- شرح دفع إيهام الاضطراب للشنقيطي | سورة البقرة من آية 178 | للشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ
وهذا اليوم يوم السبت الموافق الثاني من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع حول كتاب دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب لمؤلفه العلامة محمد الامين الشنقيطي المتوفى سنة الف وثلاث مئة - 00:00:16ضَ
ثلاثة وتسعين رحمه الله رحمة واسعة هذا الكتاب ويتحدث عن الايات المشكلة على وجه التعارض بان تكون اية معارضة لاية كما قدمنا في اللقاء الماظي ان الله لا يكلم الكفار - 00:00:36ضَ
ونجد في مواضع انه يكلمهم فهذه من الايات التي ظاهرها التعارض ولابد من دفع هذا التعارض او احيانا يكون ان تكون الاية مشكلة في ذاتها مشكلة في ذاتها فلابد من ازالة الاشكال - 00:00:54ضَ
المتوهم فيها. طيب عندنا اليوم موضع الموضع الذي بعده وهو اه قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى هذه الآية في سورة البقرة الاية مئة وثمانية وسبعين - 00:01:10ضَ
يا ايها الذين امنوا كتبوا عليكم القصاص في القتلى. الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى. فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة. فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم - 00:01:32ضَ
المؤلف اتى بهذه الاية على ان فيها فيها اشكالا ما وجه الاشكال؟ يقول المؤلف هذه الاية تدل بظاهرها على ان القصاص امر حتم لابد منه بدليل قوله تعالى كتب عليكم - 00:01:52ضَ
لان معناه فرض فرض وحتم عليكم يتحتم الامر عليكم لا مفر ولا مناص ولا مخرج من هذا الامر الا ان يقام القصاص على القاتل واذا قتل القاتل اقيم عليه القصاص - 00:02:09ضَ
يقول الشيخ مع انه تعالى ذكر ايضا ان القصاص ليس بمتعين ليس بمتعين لان ولي الدم بالخيار يقول يعني اول الاية كتب عليكم القصاص في اخر الاية يقول تعالى فمن عفي له من اخيه شيء - 00:02:30ضَ
عفي له من اخيه شيء اتباع بالمعروف اه هل قصاص واجب وحتم؟ والا والا يدخله العفو والمسامحة والاسقاط هنا الكلام هنا الكلام. هذا هو الكلام كيف نجيب على هذا الشيخ رحمه الله والجواب ظاهر - 00:02:51ضَ
وهو ان فرض القصاص والزامه فيما اذا لم اذا لم يعفو اولياء الدم او بعضهم كما يشير اليه قوله تعالى ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل. يعني خلاصة الكلام ماذا - 00:03:15ضَ
اراد المؤلف رحمه الله ان يزيل ما يوهم التعارض كيف الاية توجب حتم القصاص وان من قتل قتل واقيم عليه حد القصاص ثم نجد في اخرها ان الله يقول فمن عفي له اي من اراد اسقاط القصاص فله ذلك - 00:03:36ضَ
فهل القصاص واجب لا يسقط بحال او انه يسقط احيانا فالشيخ رحمه الله قال الاصل فيه التحتم والوجوب وانه فرض مكتوب لا بد من اقامته الا في حال العفو اذا عفا اولياء الدم او عفا بعضهم سقط القصاص - 00:03:58ضَ
ولم يكن واجبا. طيب هذا ما يعني ما ما يكون يظاهره في هذه الأيام من التعارف والشيخ رحمه الله يعني ازال التعارف عن هذه عن هذه الاية طيب نقف عند هذه الاية ونستكمل الاية التي بعدها - 00:04:24ضَ
في اللقاء القادم باذن الله - 00:04:44ضَ