فتح رب البرية بتلخيص الحموية لابن عثيمين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
9 - فتح رب البرية بتلخيص الحموية لابن عثيمين ( 9 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وجدنا علما يا كريم وبعد ايها الاخوة هذا المجلس التاسع والاخير باذن الله تعالى آآ في هذه الرسالة زيادة الفصل في زيادة الايمان - 00:00:00ضَ
واسباب زيادة الايمان والاستثناء بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين في كتابه فتح رب البرية بتلخيص الحموية في الاسلام والايمان. فصل - 00:00:19ضَ
ولزيادة الايمان اسباب منها. اولا معرفة اسماء الله وصفاته. والان لم يتكلم على قضية هل الايمان يزيد وينقص وليتفاوت اهله فيه اراد ان يبين رحمه الله انه انه يزيد وينقص وله اسباب تدل على زيادته وعلى نقصانه. نعم - 00:00:38ضَ
ولزيادة الايمان اسباب منها اولا معرفة اسماء الله وصفاته فان العبد كلما ازداد معرفة بها وبمقتضياتها واثار ازداد ايمانا بربه وحبا له وتعظيما. نعم. الله اكبر. وحبا له وتعظيما. يعني ازداد تعظيم - 00:00:59ضَ
يعرف الاسم ها والصفة ومقتضاها لذلك قال من احصاها دخل الجنة علم ومعرفة وعمل بمقتضاه والمقتضى اني اعرف مثلا ان ان تعبد الله كأنك تراه. وانه عليم بما في نيتك وعملك - 00:01:17ضَ
سميع لكلامك ها يرى اعمالك هذا هو واثارها عليه الرحمن يرحم والغفور يا هو الرزاق يرزق. وهكذا فيسأله قال فادعوه بها يزداد ايمانك الذي يعلم ان الله يعلم السر واخطأ وان الله يجيب الدعوات - 00:01:40ضَ
ازداد يقينا وثقة لان الله معه. لذلك يقول لاولياءه انني معكما اسمع وارى نتعرف عليهم بهذا فيزدادون ثقة ما ما ظنك باثنين الله ثالثهما يا ابا بكر ها اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا - 00:02:04ضَ
الثقة واليقين والايمان الثاني النظر في ايات الله الكونية والشرعية. فان العبد كلما نظر فيها وتأمل ما اشتملت عليه من القدرة الباهرة والحكمة البالغة ازداد ايمانا ويقينا بلا ريب. لا شك لا شك - 00:02:25ضَ
لا شك اي والله اما الكونية يعرف لذلك النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأى اشياء مما يخبر به هذا يقول اشهد اني رسول الله ويخبر بها انها ايات ظهور الايات - 00:02:43ضَ
هذه تزيد اليقين كذلك الشرعية يتأمل فيها وفي الحكم يزداد ايمانه سبحان الله السالس الطاعة تقربا الى الله تعالى. فان الايمان به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته وكلما كان العمل احسن كانت زيادة الايمان به اعظم. وحسن العمل يكون بحسب الاخلاص والمتابعة. نعم. واما جنس العمل فان - 00:02:59ضَ
واجب افضل من المسنون. هنا يقول كلما كان العمل احسن كانت زيادة الايمان به اعظم هذا من حيث احسان العبد الاحسان للعبد وحسن العمل يكون بحسب الاخلاص والمتابعة. الاخلاص ولا رياء فيه - 00:03:29ضَ
متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم هذا من حيث حسن العمل لكن جنس الاعمال هناك اعمال افضل الواجب افضل من المسنون واما جنس العمل فان الواجب افضل من المسنون وبعض الطاعات اوكدوا وافضل من البعض الاخر. نعم - 00:03:49ضَ
وكلما كانت الطاعة افضل ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه وكلما كانت الطاعة افضل كانت زيادة الايمان بها اعظم. واما كثرة العمل فان الايمان يزداد بها. لان العمل من الايمان - 00:04:10ضَ
ان يزيد بزيادته. نعم الرابع ترك المعصية خوفا من الله عز وجل. وكلما قوي الداعي الى فعل المعصية كانت زيادة الايمان بتركها اعظم. لان تركها مع القوة مع قوة الداعي اليها دليل على قوة ايمان العبد. وتقديمه ما يحب الله ورسوله على ما تهواه نفسه - 00:04:32ضَ
واما نقص الايمان فله اسباب الان. انتهى من اسباب الزيادة الان نتكلم عن اسباب النقص نعوذ بالله من النقص. نعم واما نقص الايمان فله اسباب منها الاول الجهل بالله تعالى واسمائه وصفاته. وهذا اخطرها. نعم - 00:04:57ضَ
الثاني الغفلة والاعراض عن النظر في ايات الله. لان الاول يوقع نسأل الله العافية والسلامة بالكفر الذي قال ان انا مت فاحرقوني كان رجل رجل مسرفا على نفسه فقالوا لاولاده اي اب انا لكم كنت - 00:05:16ضَ
قالوا خير اب. قال فاني اذنبت ذنوبا فاذا انا مت فاحرقوني ثم ذروني في البر والبحر فلما فعلوا ذلك به قال الله كوني فلانا فكان. ما حملك على هذا؟ قال يا ربي - 00:05:38ضَ
خشيتك وخفت ذنوبي جعل قدرة الله كمال القدرة عذره الله بجهله لكنه واوقعه جهله بهذا ظن انه يفوت على الله وهكذا كل ما جهل بالله الانسان يقول الجهل ويقول الباطل - 00:05:56ضَ
نعم الثاني الغفلة والاعراض عن النظر في ايات الله واحكامه الكونية والشرعية. بذلك امرنا الله ان نتدبر القرآن. نعلم احكامه عز وجل واياته. نعم فان ذلك يوجب مرض القلب او موته او موته بستيناء الشهوات والشبهات عليه - 00:06:19ضَ
قال ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شيء لذلك في هذه العظة التي نزلت السالس فعل المعصية فينقص الايمان بحسب جنسها وقدرها. والتهاون بها وقوة الداعي اليها او ضعفه. مثل ما قال لا يزني الزاني - 00:06:42ضَ
الحين وزني وهو مؤمن الى اخر الحديث ان يسلب منه الايمان يعني وليس التصديق المراد به الايمان الذي وصف الله به المتقين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون - 00:07:06ضَ
الى اخره الذي قال الله فيهم اولئك هم حقا هذا الذي وصف قد لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. وليس المعنى انه كافر. لا نعم لكن يذهب منه حلاوة الايمان والايمان - 00:07:28ضَ
وآآ يرتفع عنه تم جنسها وقدرها فان نقص الايمان بالكبائر اعظم من نقصه بالصغائر ونقص الايمان بقتل النفس المحرمة اعظم من نقصه باخذ مال محترم ونقصه بمعصيتين اكثر من نقصه بمعصية واحدة وهكذا. هم. صحيح - 00:07:44ضَ
نعوذ بالله نعم قام التهاون بها فان المعصية اذا صدرت من قلب متهاون بمن عصاه ضعيف ضعيف الخوف منه كان نقص الايمان بها اعظم من نقصه اذا صدرت من قلب معظم لله تعالى شديد الخوف منه. لكن فرطت فرطت. فرطت. لكن فرطت - 00:08:08ضَ
المعصية اي انفلتت منه ذهبت مع انه مؤمن لحقه شيء ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصر هم يمسهم شيء من طائف الشيطان بالمعصية انه معصوم؟ لا - 00:08:30ضَ
الوسائل الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض عزلة للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة لاحظوا مع انه قال المتقين لهم الجنة - 00:08:53ضَ
او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون اولئك جزاؤهم مغفرة منهم وجنات هم متقون مع انهم يقع لكن تذكر فاذا هو مبصر هو يعلم انه لا يغفر الذنوب الا الله - 00:09:13ضَ
واما قوة الداعي اليها فان المعصية اذا صدرت ممن ضعفت منه دواعيها كان نقص الايمان بها اعظم من نقصه اذا صدرت ممن قويت منه دواعيها ولذلك كان استكبار الفقير وزن الشيخ اعظم اثما من - 00:09:36ضَ
شيخي زين الشيخي. الشيخ يعني الشايب الكبير. نعم ولذلك كان استكبار الفقير وزنا الشيخ اعظم اثما من استكبار الغني وزنا الشاب. كما في الحديث ثلاثة لا الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم - 00:09:57ضَ
وذكر منهم الاشيمط الزاني والعائلة المستكبر لقلة داعي تالك لقلة داعي تلك المعصية فيهما حديث اخرجه مسلم. وشي متزاني شمطه الشيب جاني موصوف هنا زاني بالاسم ها قالوا يعني يدل على دوام ذلك دائما يزني - 00:10:18ضَ
وصف له صار وهو شايب مع انه العقل قد اكتمل. والرغبة ظعفت ليست كالشاب القوي معه. ومع ذلك مداوم على الزنا يدل على انه الايمان ضعيف جدا كذلك العائلة عائلة يعني فقيه ويتكبر على الناس شايف نفسه على ايش يشوف نفسه - 00:10:42ضَ
يدل على انه هذا الكبر صفة لازمة لنفسه بينما وليس المعنى عذر للكبير للشاب ان يزني وعذر للغني ان يتكبر لا لكن الشاب معهما يشد عليه من قوة الشهوة والغني معه ما يحمله على هذا من كثرة تزلف الناس اليه. ها - 00:11:06ضَ
ووجود قدرته على كثير من الامور فيحصل له من الزهو وليس هذا عذر لكن شيء اعظم من شيء هذا المقصود نعم الرابع فان الايمان ينقص به والنقص به على حسب تأكد الطاعة. فكلما كانت الطاعة اوكد كان نقص الايمان بتركها - 00:11:34ضَ
يا اعظم وربما فقد الايمان كله كترك الصلاة. لان ترك الصلاة منصوص عليه انه كفر وبقية المعاصي تنقص الايمان سهو لكنه منه ما عفوا ترك الطاعات تقصير في الطاعات منها ما ينقص الايمان ينقص ركن الذي يترك الصيام يترك ركن - 00:11:59ضَ
وهو قادر عليه وهكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اليست اذا حاضت لم تصلي ولم تصم قلنا بلى قال فذلك من نقصان دينها دل على مع انه معذور لكن ينقص - 00:12:24ضَ
مع انه نقص بعذر فكيف بالذي ينقص ويترك بلا عذر ثم ان نقص الايمان بترك الطاعة على نوعين نوع يعاقب عليه وهو ترك الواجب بلا عذر. نعم ونوع لا يعاقب عليه وهو ترك الواجب لعذر شرعي او حسي وترك المستحب. هم. لا - 00:12:43ضَ
يعني طاعة المستحب تركها لا يعاقب عليه لكنه ينقص الايمان الذي يداوم على ترك الرواتب السنن الرواتب والاشياء ينقص ايمانه ينقص اذا واظب عليها يزداد كذلك ترك الواجب الذي بعذر لا يعاقب عليه - 00:13:09ضَ
والذي بغير عذر يعاقبه مثل المرأة الحائض بعذر لكن لا تعاق لكن ينقص الايمان فالاول كترك المرأة الصلاة ايام الحيض. هم. بلا عذر. ها الاول؟ لا ترك الواجب لعذر. لا يعاقب عليه ترك الواجب لعذر شرعي. هذا الاول. تقسيم الاسلام - 00:13:33ضَ
ها تقسيم لا لا التقسيم كله تبع الثاني. ايه. تبع الثاني. ايه. نعم والثاني كترك صلاة الضحى والله اعلم. نعم. آآ او عذر حسي ها لعذر شرعي او عذر حسي - 00:13:55ضَ
ترك الواجب لعذر شرعي او حسي الشرعي ترك المرأة بلا تركها لان الشرع الذي منعها والحسي كالذي يترك القيام في الصلاة لعجزه الحس الذي منع ما يستطيع وهكذا الان هذا انتهى من الاسباب نعوذ بالله من اسباب النقص ونسأله الزيادة والفظل. بقي الفصل الاخير وهو ما يتعلق في الاستثناء بالايمان - 00:14:11ضَ
فصل في الاستثناء بالايمان الاستثناء في الايمان ان يقول انا مؤمن ان شاء الله. هم وقد اختلف الناس فيه على ثلاثة اقوال القول الاول تحريم الاستثناء وهو قول المرجئة والجهمية ونحوهم ومأخذ هذا القول الجهمي في الحقيقة مرجئة - 00:14:40ضَ
ان مرجئة غلاة لذلك فصل بينهم مرجئة هناك مرجئة الفقهاء الذين يثبتون آآ يقولون الايمان قول قول واعتقاد والاعمال ليست من الايمان والجهمية اولئك الذين يقولون مرجئة يقولون فقط الايمان اعتقاد فقط - 00:15:03ضَ
تصديق ولذلك الشيخ المرجع والجهمية ومأخذ هذا القول ان الايمان شيء واحد يعلمه الانسان من نفسه وهو التصديق الذي في القلب فاذا استثنى فيه كان دليلا على شكه ولذلك كانوا يسمون الذين يستثنون في الايمان شكاكا. ها لاحظت - 00:15:27ضَ
يقولون للمستثني شك شكاك هؤلاء يقول طائفة الشكاك الشكاكين لانك تقول ان شاء الله يعني انك لان يقولون الايمان فقط التصديق فانت تستثني في تصديق لو قال لك قائل اتؤمن بان الله ربك - 00:15:53ضَ
تقول ايش ها لا تقول ان شاء الله لان هذا راجع الى التصديق لكن اذا قال لك قائل انت مؤمن حقا واتممت الايمان كاملا ستقول ان شاء الله ارجو وانا عندي ذنوب اذا اذا كان الانسان - 00:16:14ضَ
ادى ما يعلمه من في الظاهر هذه المسألة الاول مبني على التصديق والثاني مبني على العمل والتصديق كليا فهم يقودون العمل خارج عن الايمان. الايمان فقط التصديق ولذلك لا يجيزون الشكاف لا يجيزون الاستثناء - 00:16:38ضَ
لا يجوز الاستثناء القول الثاني القول الثاني وجوب الاستثناء وهذا القول له مأخذان. هناك طائفة قالوا يجب الاستثناء طائفة يقول يجب الاستثناء. روي باسانيد عن عن بعض كذا من السلف لكنها لا تصح - 00:16:58ضَ
ضعيفة وتقلد هذا طائفة يقال لها السالمية ونحوهم يقول شيخ الاسلام انهم كان احدهم يستثني في كل شيء في كل شيء حتى لو قلت له ما اسمك قال زيد ان شاء الله - 00:17:16ضَ
ها وجد فيقول يجب عليك ان تستثني هذا وجد القول الثاني وجوب الاستثناء وهذا القول له مأخذان. الاول ان الايمان هو ما مات لاحظوا اه نسبته الى السالمية وعندي شك الان - 00:17:39ضَ
لا لا تتقلدون انهم السالمية وطائفة كان بعضهم ينتسب الى مذهب الحنابلة وذكر شيخ الاسلام ابن مرزوق وابنه صار لهم لكن هل هو من السالمية او من غيرهم نعم القول الثاني وجوب الاستثناء وهذا القول له مأخذان. الاول ان الايمان هو ما مات الانسان عليه. فالانسان انما يكون مؤمنا وكافرا - 00:18:00ضَ
بحسب الوفاة وهذا شيء مستقبل غير معلوم. فلا يجوز الجزم به. وهذا مأخذ كثير من المتأخرين من وغيرهم لكن هذا المأخذ لم يعلم ان احدا من السلف علل به. وانما كانوا يعللون بالمأخذ الثاني. وهو ان الايمان المطلق - 00:18:28ضَ
تضمنوا فعلى جميع المأمورات وترك جميع المحظورات. نعم. هؤلاء لهم الذين قالوا يجب يجب الاستثناء اه طائفتان طائفة تقول بان الايمان في القلب فقط والنطق دليل عليه وطائفة تقول الايمان يتضمن جميع المأمورات - 00:18:49ضَ
يعني يوافق السلف في قضية ان الايمان ان ان العمل من الايمان الاولون قالوا يجب الاستثناء باعتبار الموافاة لماذا تموت عليه؟ باعتبار الموافاة وقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الرجل - 00:19:18ضَ
يعمل بعمل اهلي الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمله الى النار فيدخلها. والعكس واضح وهذا في الصحيحين فيقولون الموافاة لا يعلمها فاذا انت - 00:19:41ضَ
لاجئ لا لابد ان تستثني باعتبار ما يختم لك لا تدري هل تموت الايمان الذي انت الان عليه ام يسلب منك فاوجب الاستثناء من هذا من هذا القبيل لكن هذا ليس عليه السلف. السلف ما كانوا مأخذهم - 00:20:04ضَ
الطائفة الذين كانوا يقولون به من السلف ليس مأخذهم هذا الموافاة لا مأخذهم القول الثاني المأخذ الثاني وهو ايش انه هل ادى الان جميع شعب الايمان سبعين بضعا وسبعين شعبة - 00:20:24ضَ
كلها واجتنب جميع شعب الكفر والنفاق ما يدري فيقول ايش ان شاء الله هذا اذا كان لا يعلم من نفسه التقصير اما اذا كان يعلم من نفسه التقصير فهو مستذكر. مستذكر الاشياء التي يفرط فيها - 00:20:47ضَ
هو امباب اولى يستثني. هذا المأخذ الاول وهو ما يأخذ به الكلابية والاشعرية يقولون يستثنى من هذا القبيل. منهم من اوجب ومنهم من اجاز بخلاف المرجئة الاولين مرجئة الفقهاء والجهمية يقولون لا يجوز الاستثناء - 00:21:04ضَ
تأملت هذا الشيء وبذلك صارت مقتلة بين الشافعية الكلابية الذين ينتسبون الى وبين الحنفية المرجئة في حقيقة صارت مقتل بين الشافعيين والحنفيين ما ماخذها؟ هذه المسألة هؤلاء يقولون شكاكين حنفية يقول الذي يقول - 00:21:27ضَ
ليس لابد ان يكون منسوبا الى جميع الحنفية. لا الذين تبنوا مسألة الارجاء وعدم جواز الاستثناء. يقول انك شكاك. اذا انت غير مؤمن واولئك يقولون يجب الاستثناء هؤلاء الاشعرية نقول موافاة - 00:21:56ضَ
صار بينهم المقتلة لم ولا وبعضهم لا يجيز زواج الشافعي من الحنفية لانهم عندهم ان الشافعي القصيد الذي كان على الاشعرية ليس كل الشافعي الشافعي السلفيون اكثرهم الشافعي برأسه على مذهب السلف ها - 00:22:15ضَ
يقول ما يجوز يزوج الحنفية من الشافعي ليش يقولون هذا الشافعي شكاك يقولن انا مؤمن ان شاء الله يجب والحنفية مؤمنة يقول انها مؤمنة بلا بلا استثناء تصورت هذا الشيء - 00:22:37ضَ
ثم اجاز بعض الحنفية تزويج وهؤلاء كذلك بالعكس ثم اجاز بعض الحنفية تجويز تزويج الشافي لا تزويج الحنفي بشافعية قياسا على اهل الكتاب ارأيت كيف الجهل المسلمين تقيسهم على هذا الكتاب - 00:22:56ضَ
يعني ما يجوز ان المسلم يتزوج كتابية هذه تراه نسبوها الى الشافعية والحنفية والا المتقلد لها المرجئة والكلابية الاشعرية لكن بما اعتبار ان اكثرهم ينتسبون الى هذا خاصة في البلدان من وراء النهر كانت هذه - 00:23:19ضَ
حتى يقول يقول العفو ابنا صاحب معجم البلدان الرومي ياقوت الحمو نعم اصله من الروم يقول انه بلدة كذا كانت عامرة تدمرت الحروب بين الشافعية والحنفية في مثل هذه الاشياء - 00:23:42ضَ
طيب الثاني المأخذ الثاني المأخذ الثاني وهو ان الايمان المطلق يتضمن فعل جميع المأمورات. المطلق يعني الكامل الذي لا يقيد بنقص ايوة عندك مطلق الايمان والايمان المطلق احفظها يا شمعون - 00:24:05ضَ
الفرق بين الايمان المطلق ومطلق الايمان مطلق الايمان مسمى الايمان الذي ينطلق على وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ها الى قوله انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويك. يقتتلون - 00:24:24ضَ
سماهم الله مؤمنين هذا الاسم الامام مطلق الايمان هذا مطلق الايمان. ها. يعني مسمى الايمان بمعنى انهم ليسوا كفارا اما مطلق الايمان الايمان فهو الايمان الايمان عفوا الايمان المطلق احسنت - 00:24:47ضَ
اما الايمان المطلق اي الكامل التام مطلق بلا قيود هو المذكور في اول المؤمنين سورة المؤمنين قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعل الى اخره صفة - 00:25:05ضَ
وسورة الانفال ها انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين اولئك هم المؤمنون حقا - 00:25:25ضَ
اولئك هم المؤمنون حق وفي الحجرات لما قالت الاعراب ها قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا زكوا انفسهم ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل ايمانه في قلوبكم ماذا قال وان تطيعوا الله والرسول ليلتكم من اعمالكم شيئا وهو غفور رحيم قال انما المؤمنون - 00:25:45ضَ
الذين امنوا بالله امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل اولئك هم صادقون في الايمان اما هؤلاء الاعراب جاءوا وقالوا امنا وهم لم يهاجروا ولم يجاهدوا مع رسول الله لا باموالهم وانفسهم - 00:26:05ضَ
صار عندهم نقص ومع ذلك زكوا انفسهم وقالوا نحن المؤمنون امنا. قال الله قل واسلمنا هذا هو الايمان المطلق يتضمن ايش؟ فعل جميع المأمورات وترك جميع المحظورات وهذا لا يلزم به الانسان من نفسه - 00:26:22ضَ
ولو جزم لكان قد زكى نفسه. هم. نعم. وشهد لها بانه من المتقين الابرار وكان ينبغي على هذا ان يشهد لنفسه بانه من اهل الجنة وهذه لوازم ممتنعة. اي نعم هذا علل به بعض المتقدمين - 00:26:44ضَ
يروى باسناد ضعيف عن ابن مسعود لكن لا يصح ها وبعض اصحابه لكن ليش قلنا يروى لان قول بالوجوب وجوب الاستثناء صحيح عن السلف عدم الوجوب الجواز واضح؟ ايه. التفصيل القول الثالث. القول الثالث التفصيل. فان كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود اصل الايمان - 00:27:01ضَ
هذا محرم بل كفر لان الايمان جزم والشك ينافيه. واضح؟ الذي اذا قيل انت مؤمن صار عنده تردد اما شاك بالله او شاك بالرسول او شاك بكذا فهذا اذا قال ان شاء الله نقول هذا شك لا شك في الاعتقاد - 00:27:29ضَ
هذا لا يجوز هذا لا يجوز هذا كفر طيب وان كان وان كان صادرا عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الايمان قولا وعملا واعتقادا فهذا واجب من هذا المحظور - 00:27:49ضَ
ان كان خائفا على نفسه من التزكية يجب عليه ان لا يزكيها لان الله يقول فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن الله عز وجل. نعم. وان كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة او بيان التعليل. وان ما قام بقلبه من الايمان - 00:28:07ضَ
بمشيئة الله فهذا جائز. اذا طلع ثلاث احكام جائز وواجب وكفر محرم. هم ان كان على سبيل الشك يستثني شكا فهي محرم. هذا يجب عليه الجزم وان كان يستثني خوفا من تزكية النفس - 00:28:27ضَ
هذا واجب لانه لو فعل ذلك لزكى نفسه وقع فيها نقول لا يحل ذلك لان الله يقول فلا تزككوا انفسكم. هو اعلم بمن اتقى وان كان والتبرك ان شاء الله تبركا بالله - 00:28:46ضَ
وطلب المزيد منه وافتقار اظهار الافتقار واني فقير وانه بفظل الله لان الله ذكر هذا قال ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون. فضلا من الله. ونعمة ونعمة - 00:29:01ضَ
والله عليم حكيم اذا ان تقول تبرك لانك ضعيف هذا جائز بل مستحب واضح؟ اذا كم آآ ما حكم الاستثناء نقول على ثلاثة عند الناس؟ ثلاث اقوال من حرم الاستثناء - 00:29:19ضَ
ها مطلقا واخطأ ومن اوجب الاستثناء مطلقا واخطأ ومن فصل بالاستثناء من قاله يجب احيانا ويجوز احيانا ويحرم احيانا بحسب الحالة للشخص فهذا هو الصحيح والتعليق بالمشيئة على هذا الوجه اعني بيان التعليل لا ينافي تحقق المعلق. واضح - 00:29:35ضَ
والتعليق بالمشيئة على هذا الوجه ما هذا ما هو الوجه تأملوا ها؟ التلاتة اللي هم على هذا الوجه بالتفصيل ها ايوة لا ينافي تحقق المعلق فانه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الامور المحققة. نعم - 00:30:04ضَ
كقوله تعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين. محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون. واضح مع انه متحقق ووعد الله بيده يفعل ما يشاء مع ذلك قال ان شاء الله. لانه ان شاء - 00:30:31ضَ
فعلوا انشاء ترك ولذلك قال بعدها فعلم ما لم تعلموا وجعل من دون ذلك فتحا قريبا اخرها لهم وجعل من دونه فتحا قريبا سبحانه وتعالى ان شاء الله فاذا التعليق - 00:30:50ضَ
لا ينافي ها اه التعليق بالمشيئة لا ينافي تحقق ولذلك يكون آآ تعليق او قول المشيئة ها تعليقا تحقيقا لا تعليقا اه التحقيق الذي تجزم بشيء وتقول ان شاء الله وانت متحقق منه - 00:31:08ضَ
هذا تبرك وتبرأ من الحول والقوة تبرك وتبرأ من الحول والقوة واما التعليق فهو الذي تقول ان شاء الله وانت معلق الامر لا تدري عن نفاذه وهو الذي قال الله عز وجل ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله - 00:31:33ضَ
لانه لما قالوا له اخبرنا عن الرجل الطواف وكذا سألوه معانا الفتية وعن ذي القرنين قال ساخبركم غدا ولم يقل ان شاء الله عند ذلك تأخر عليه الوحي فانزل الله ها بعد قصة - 00:32:00ضَ
اصحاب الكهف وعددهم وصفاتهم وكذا قال بعده ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله. يعني الا ان تقول ان شاء الله. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها - 00:32:24ضَ
مع انه عازم على اخبارهم وعد صادق فيه لكن لو قال ان شاء الله هذا هو المشروع الفرق بين التحقيق والتعليق طيب وبهذا عرف انه لا يصح اطلاق الحكم على الاستثناء - 00:32:40ضَ
بل لابد من التفصيل السابق والله اعلم. نعم. لا تطلق الجواز او الوجوب او التحريم بل لا بد من التفصيل. الله اكبر. نعم الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. صلى الله عليه وسلم. نعم. حجج في الثامن من ذي القعدة سنة الف وثلاثمائة - 00:33:01ضَ
بالهجرة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. الحمد لله الحمد لله. جزاه الله جزاه الله خيرا ورحمه واحسن اليه كما احسن الى عباده بهذا الترخيص. والتقريب اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا للمتقين اماما. ربنا هب لنا من لدنك - 00:33:24ضَ
رحمة مهيئة لنا من امرنا رشدا. اللهم ربنا اقسم لنا من خشيتك ما تحول به وبيننا وبين معاصيك من طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا وعافنا واعف عنا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقواتنا ما ابقيتنا واجعله الوارث منا - 00:33:49ضَ
واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا. اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا. اللهم تب علينا واغفر لنا اللهم نسألك علما نافعا راسقا - 00:34:09ضَ
وعملا صالحا متقبلا ورزقا طيبا مباركا يا رب العالمين. امين. اللهم ربنا زدنا ولا تنقصنا. واعطنا ولا تحرمنا. امين. اللهم ربنا زدنا من فضلك. اللهم لا تسلبنا نعمتك يا ذا الجلال والاكرام. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك. سبحانك - 00:34:29ضَ
اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله. الحمد لله رب العالمين - 00:34:49ضَ