من دروس المسجد الحرام 1435هـ

9-36/ حكم من تقدم للامامة بقصد بيان السنة ولايكون ذلك الا بارتكاب مفاسد | الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

جزاكم الله خيرا ما احسن اليكم يقول السائل في بلادنا الاسلامية واراد احد طلاب العلم الذين هم على الجادة ان يتقدم للامام في احد المساجد هذه المصلحة في مسجد وليس التقدم - 00:00:00ضَ

بيان توحيد تحذير من بعض البدع ولا يمكن ذلك الا بارتكاب امور. مخالفة للسنة. هل يجوز لهم ان يتقدم الامام في هذا المكان وفي هذا المسجد لاجل دفع مفاسد وبعض البدع وتحصين مصائب عظيمة بنشر التوحيد. والسنة تعليم العلم لا يمكن هذا الا - 00:00:40ضَ

الجماعة لكن لابد ان قراءة الفاتحة اود ان تجعل اليوم هذه اللحظة قبل ذلك. لكن في قلبك ما هو اعظم من هذه البدعة وبقلبك ما هو اعظم واجل وهو نشر التوحيد. نشر في السنة. والنبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:20ضَ

وامور عظيمة لاجل تحصين مصالح مفاسد اكبر والادلة على ان بها على هذه المسألة حينما لا يمكن الا ان وانت بالحقيقة وانت ساكت انت ممكن وانت بهذه الحالة لا تستطيع انت لا تستطيع - 00:02:10ضَ

وانزلته بعد وليس كل إنكار بالقلب يمكن ان يظهر على اللسان والبيان مثل ما ذكر العلماء ايضا في من يصلي مع قوم يقوتون صلاة الفجر مع انه لا دليل عليه واحاديثه لا يصح. والسنة على خلاف ذلك. عله ان يغمس - 00:02:40ضَ

وهذه مما يرضى عنه لا بأس بها لا بأس ليس خاص مثلا حتى البدع التي عنها لدفع ما هو اشد. والنبي ثبت عنه عن بدعة عظيمة. لما سكت عنه النفاق - 00:03:10ضَ

وسكت الشكور عنه فسكت وليس اقهارا هذا - 00:03:40ضَ