شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (مستمر-مرئي)

90- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | ١٤٤٥/١/٢ | جامع البابطين الشرح الثالث|الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

هذا اليوم هو اليوم الثاني من شهر الله المحرم من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. طيب عشنا قبل دقائق مع التفسير القرآن العظيم واخذنا جزءا قليلا من سورة - 00:00:25ضَ

وتفكرنا وتأملنا فيها ورأيت ايات الله يعني الدالة على قدرته وعلى سعة علمه وموقف هؤلاء المعارظين وكيف القرآن رد عليهم وابطل حججهم وشبهاتهم. طيب عندنا الان كتاب الاتقان في علوم القرآن - 00:00:41ضَ

هذا الفه السيوطي رحمه الله وذكر شف هو يقول علوم القرآن اذا العلوم المحيطة بالقرآن جمعها. كم جمع جمع ثمانين نوعا نحن قرأنا في هذه الانواع وصل بنا الكلام عند النوع الثامن والخمسين - 00:01:06ضَ

النوع الثامن والخمسين يتكلم عن بدائع القرآن يعني بلاغة القرآن ما ابدع القرآن فيه هذه الاساليب التي يذكرها القرآن اساليب عجيبة ابهرت العرب يعني العرب هم اهل الفصاحة. وهم اهل البلاغة - 00:01:26ضَ

وتحداهم القرآن قال فاتوا بسورة وما استطاعوا وابهرهم القرآن. اعجبهم ولفت انظارهم القرآن مليء ببدائع القرآن شف المؤلف ذكر يعني كم تتوقع من العلوم او من الوجوه البلاغية التي ذكرها - 00:01:45ضَ

يقول هنا يقول السيوطي في بدائل القرآن يقول افرده بالتصنيف يعني الف في بدائل القرآن ابن ابي الاصبع فاورد فيه نحو ومئة نوع مئة نوع من انواع بدائع القرآن ما هي هذه الانواع المئة؟ اخذنا شيئا منها والان من من بدائع القرآن علم يسمى علم الالتفات - 00:02:06ضَ

الالتفات نوع من انواع البلاغة القرآنية. ما هو الالتفات؟ كيف ما معنى التفات ما هو قال الالتفات هو تغيير الضمائر هو اسلوب من اساليب العرب يغير الضمائر عندك الظمائر ثلاثة - 00:02:31ضَ

ضمير متكلم تقول انا هذا ضمير متكلم ومن غائب هو ضمير متكلم وغائب وخطاب انت هذا نسميه ظمير يعني ضمير متكلم وضمير غائب وضمير مخاطب وضمير مخاطب هذه الظمائر الثلاثة يا متكلم يقول انا هذا ضمير - 00:02:49ضَ

يا مخاطب انت انت حضرت وجئت يا غائب يقول هو حضر وجاء طيب يقول اذا اذا تكلم الانسان زين ثم غير الضمائر هذا يسمي ماذا نسميه التفات الان يأتيك يأتيك يعني يأتيك - 00:03:14ضَ

يعني انا اعطيك مثال قبل ان ندخل فيها يقول الله سبحانه وتعالى عبس وتولى هذا ايش نسميه الضمير عبس وتولى رائد هو هو غائب الان مو موجود هو يقول عبس واحد عبس وتولى طيب - 00:03:36ضَ

من جاءه الاعمى. هذا غائب حتى غائب ثم غير قال وما يدريك خاطبه خاطب غير الضمير ما قال وما ادراه؟ قال لا وما يدريك انت يخاطب بدأ يخاطبه كانه موجود امامه - 00:03:56ضَ

وما يجريك لعله يزكى. هذا التغيير هذا اللي نسميه التفات نسميه التفات في اية اخرى يعني انت تتصور الالتفات كم اية في القرآن؟ يعني عشر ايات خمسطعش بالمئات الالتفات في القرآن بالمئات ليس مئة ولا مئتين بالمئات. ما في تجد على وجه او صفحة في القرآن الا تجد فيها التفات اكثر من من مرة - 00:04:12ضَ

مليء طيب اسمع الله سبحانه وتعالى تقول في الفاتحة وانت في الفاتحة فيها التفات. وين الالتفات في الفاتحة؟ تقول الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين هذا كله غائب مالك يوم الدين هو هو - 00:04:37ضَ

مالك يوم الدين ثم تغير تقول اياك نعبد ما قلت اياه نعبد قلت اياك نعبد غيرت انتقلت من ظمير الغائب الى ظمير المخاطب هذا نسميه التفات نسميه التفات. خذ مثال ثالث - 00:04:57ضَ

حتى اذا كنتم انتم خطاب هذا خطاب حتى اذا كنتم حتى اذا كنتم في حتى اذا كنتم في الفلك حتى اذا كنتم في الفلك اي في السفينة وجرينا بهم ما قال جرينا بكم ليش - 00:05:15ضَ

المفترض انت في كلامك تقول حتى اذا كنتم الفلك وجرينا بكم القرآن قال لا حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم غير الضمير ليش هذا الذي يسميه الالتفات يبقى عاد قضية ماذا؟ لماذا غير؟ وما السبب؟ وما الحكمة؟ لا شك انها - 00:05:34ضَ

اسلوب عربي يعني حتى قال ابن الاثير الالتفات الشجاعة العربية يعني ما يستطيع المتكلم العربي ولا الخطيب ولا الشاعر ان يدخل في علم الالتفات الا ان يكون شجاعا. والا ما يستطيع يدخل فيه - 00:05:56ضَ

طيب شف هو ذكر هنا اية يقول وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون المفترض في غير القرآن تقول وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ارجع هذا الترتيب - 00:06:15ضَ

قال لا وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون. كانه هو يذكرهم بالبعث يخاطبهم شوف يقول التفت من التكلم وهو يتكلم يقول ما لي لا اعبد الى الخطاب انتم ترجعون اليه - 00:06:35ضَ

وكل كل التفات في القرآن له نكتة بلاغية وله حكمة بلاغية. لا يأتي هكذا عبثا يعني لما تقول مثلا حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم غير ليش لانهم لا يستحقون الخطاب لانهم كفروا بنعمة الله - 00:06:53ضَ

اشرف الخطاب عنهم لانهم لا يستحقون. وهكذا لما تقرأ الفاتحة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. ثم تغير تقول اياك نعبد ليش غيرت؟ قال لي انه يخاطب ربه بالتذلل له بالعبادة. قل انا اعبدك يا رب العالمين. وفيه دلالة على الاخلاص. قل نعبدك انت لا نعبد غيرك - 00:07:12ضَ

تجد كله التفات له يعني حكمة. طيب عرفنا ان الالتفات يدور على الظمائر الثلاثة. يا متكلم يا مخاطب يا غائب طيب يقول هنا وله فوائد ما الفائدة قال تطرية الكلام يعني تليين الكلام تغييره لان الكلام اذا صار على نمط واحد - 00:07:38ضَ

يمل الانسان منه فتغييره تطري الكلام قال وصيانة السمع عن الضجر حتى السمع ما يضجر والملال لما جبرت عليه النفوس من حب التنقلات لازم تغير تتنقل ولذلك قلنا ماذا؟ قلنا الشجاعة العربية لان صاحب الفارس الذي يركب الخيل اذا كان يتنقل ويمينه شمال ويرجع ويتقدم - 00:08:05ضَ

يتصرف في الخيل كيف يشاء هذه الشجاعة وكذلك الذي يتصرف الكلام بالضمائر يعتبر يعتبر شجاعا ولذلك قال هنا شف قال من التنقلات والسآمة من استمرار على منوال واحد. هذه فائدته العامة ويختص كل موضع - 00:08:30ضَ

بنكت ولطائف باختلاف محله كما سنبين. يقول كل اية وكل موضع في القرآن له انه يعني الحكمة منه ما هي النكتة؟ وما هي اللطيفة البلاغية فيه يقول خذ مثال الان - 00:08:49ضَ

من التكلم الى الخطاب قال وجهه حث السامع وبعثه على الاستماع لما اتكلم ثم اخاطبه هذا يقول حثه عشان احثه على استماع حيث اقبل المتكلم عليه واعطاه فضل عناية وتخصيص بالمواجهة اصبح يواجهه. قال تعالى وما لي - 00:09:05ضَ

لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون انتم غير كانه ينبههم يقول انتبهوا طيب يقول وان كان الاصل واليه ارجع فالتفت من من التكلم الى الخطاب ونكتته يعني نكتة يعني الحكمة والغرظ - 00:09:32ضَ

والسر في ذلك قال انه اخرج الكلام في معرض مناصحته لنفسه وهو يريد نصح قومه تلطفا واعلاما انه يريد لهم ما يريد لنفسه ثم التفت اليهم لكونه في مقام تخويفهم ودعوتهم الى الله. كذا جعلوا هذه الاية من الالتفات - 00:09:49ضَ

طيب طيب قال بعدها قال تعالى ومثله وامرنا لنسلم لرب العالمين وان اقيموا الصلاة يقول امرنا نحن لنسلم لرب العالمين. هذا متكلم ثم بعد بعد ذلك قال ما قال ونقيم الصلاة لو قال ونقيم الصلاة ما تغير اسلوبه - 00:10:11ضَ

لكن لما قال وامرنا ان نسلم رب العالمين ثم خاطبه قال واقيموا الصلاة انتم اقيموها تغير من التكلم الى المخاطب هنا واقيموا انتم المخاطبة طيب يقول وهذا هذا الحين ظمير انتهينا الاول. الثاني يقول - 00:10:37ضَ

من التكلم الى الغيبة. يعني انا اتكلم ثم اخاطب شخص غائب زين يقول مثل مثاله قوله تعالى انا فتحنا لك هذا مخاطب الان التكلم يتكلم هو يقول انا فتحنا لك فتحا مبينا - 00:10:59ضَ

ثم قال ليغفر لك الله ليغفر تغير يعني ما قال لنغفر نحن لا ليغفر لك الله كأن هذا الشيء وهذا شيء. فيغفرك الله غائب والاصل لنغفر لك ومثله انا اعطيناك الكوثر - 00:11:18ضَ

فصل لربك الاصل انا اعطيناك الكوثر فصلي لنا. انا اعطيناك صل لنا. قال لا. انا اعطيناك الكوثر فصلي ربك فغير غير الضمير شف قال امرا من عندنا انا كنا مرسلين - 00:11:38ضَ

امرا من عندنا نحن انا كنا مرسلين رحمة من ربك ما قال رحمة منا غير. قال رحمة من ربك وهكذا تجد يعني اساليب كثيرة طيب هذي نسميه من التكلم الى الغائب. طيب ومن الخطاب - 00:11:59ضَ

من التكلم طيب شف قال يقول قوله فاقض ما انت قاض يقول تقوله السحرة الذين امنوا يقولون لفرعون اقض ما انت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا قال ثم قال انا امنا بربنا - 00:12:18ضَ

اقض ما انت انا امنا بربنا الخطاب اقظي انت يا فرعون يخاطبونه اقظي ما انت قام ثم تحدثوا عن انفسهم بالكلام فقالوا انا امنا بربنا. هذا خطاب وتكلم خطاب وتكلم - 00:12:38ضَ

طيب قال بعدها ومثاله من الخطاب الى الغيبة حتى اذا كنتم انتم بالفلك وجرينا بهم ما قال جرينا بكم غير خطاب الى الغيبة الخطاب للغيبة طيب يقول وقيل لان الخطاب اولا كان مع الناس - 00:12:57ضَ

مؤمنه وكافرهم بدليل هو الذي يسيركم في البر والبحر يدخل فيه المؤمن والكافر فلو كان فلو كان وجرين بكم للزم الذم للجميع والمؤمنون لا يذمون. انما يذم الكافر الذي يجحد نعمة الله. فهذه الحكمة - 00:13:20ضَ

طيب يقول بعدها ومما ذكر في توجيهه هذا كله يتكلم عن اللي حتى اذا كنتم طيب ومن امثلته ايضا وما وما اوتيتم من زكاة تريدون وجه الله واولئك هم المظعفون - 00:13:40ضَ

ما قال وما اوتيتم انتم شوفوا الخطاب الان نحن نخاطب وما اوتيتم من زكاة تريدون وجه الله فانتم المظعفون قال لا غير قال وما اوتيتم من زكاة تريدون وجه الله فاولئك هم المظعفون - 00:14:04ضَ

وكذلك قوله تعالى وكره اليكم انتم يعني يخاطبهم شف وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان ثم قال اولئك هم الراشدون. ما قال انتم الراشدون مع انه يخاطبهم غير قال ادخلوا الجنة - 00:14:19ضَ

انتم وازواجكم تحظرون هذا خطاب صح ثم قال بعدها يطاف عليهم غير ما قال يطاف عليكم لو قال يطاف عليكم ما تغيرت الظمائر لكن لما قال يطاف عليهم اختلف فكرر غير الضمير هذا هذا التغيير - 00:14:39ضَ

يقول ومن امثلة ومثاله من الغيبة الى التكلم مثل ماذا؟ اول ما ذكرنا المثال الاول عبس ايوه هذا من الغيبة ان جاءه وما يدريك اذى وما يجريك هذا التكلم واضح - 00:15:00ضَ

اول اول آآ المخاطب طيب شف من الغيبة الى التكلم يقول وهو الذي ارسى الرياح وتثير سحابا قال بعدها فسقناه الاصل وهو الذي ارسل الرياح فتثير سحابا فساقه غير قال فسقناه - 00:15:22ضَ

وكذلك قال واوحى في كل سماء امرها وزينا ما قال واوحى في كل سماء امرها وزين لا غير وزين وزيناها نحن تغير من الغائب الى التكلم سبحان الذي اسرى بعبده - 00:15:42ضَ

زين سبحان الذي هذا ما هذا غائب سبحان الذي اسرى بعبده ثم قال التي باركنا او الذي باركنا حوله باركنا نحن لنريه من اياتنا هو الان لا يزال المؤلف في ذكر الضمائر. كل ما يأتي الى ظمير وظمير يستشهد - 00:16:03ضَ

ومثل ما ذكرت لك هو يستشهد بامثلة من القرآن والامثلة كثيرة جدا ما تكاد تتجاوز صفحة في المصحف الا تجد فيها فيها التفات. قال ومثاله من الغيبة للخطاب وقالوا اتخذ الرحمن ولدا - 00:16:28ضَ

لقد جئتم شيئا ادا قالوا هم اتخذ الرحمن ثم خاطبهم قال لقد جئتم انتم قد جئتم شيئا ادا شف قال عجيب سبحان الله مليء القرآن قال وسقاهم ربهم شرابا طهورا قال بعد ماذا؟ ان هذا كان لكم - 00:16:43ضَ

ما قال كان لهم لو كان قال كان لهم كان مغظي تغير ظميره ان هذا كان لكم غير وهكذا يقول مليء يعني في في هذه ثم ذكر المثال الذي ذكرناه لكم قال ومن محاسنه ما وقع في سورة الفاتحة فان العبد اذا ذكر الله وحده - 00:17:07ضَ

ثم ذكر صفاته التي كل صفة منها تبعث على شدة الاقبال واخرها مالك يوم الدين المفيد انه مالك الامر كله في يوم الجزاء يجد من نفسه حاملا لا يقدر على دفع - 00:17:27ضَ

لا يقدر على دفعه عن الخطاب من هذه من هذه صفاته بتخصيصه بغاية الخضوع والاستعانة في المهمات قال وقيل انما اختير لفظ الغيبة الحمد والعبادة للخطاب قال اياك نعبد واياك نستعين قال لان الحمد - 00:17:45ضَ

يعني قال في العبادة في الرتبة لانك تحمد نظيرك ولا تعبده تعبد لا تعبد الا الله. فلذلك غير قال اياك نعبد اياك نعبد طيب وهكذا يتكلم قال تنبيهات الاول شرط الالتفات ان يكون الضمير في المتنقل اليه عائدا في نفس الامر الى المتنقل عنه - 00:18:08ضَ

وهذا شرط انجبات ان يكون الضمائر يعني تعود الى الاول والا يلزم عليه ان يكون في انت صديقي هذا التفات وهذا ليس التفات طيب الثاني شرطه ايضا ان يكون في جملتين ما يكون في جملة واحدة. صرح به صاحب الكشاف قال لابد ان يكون في جملتين. الثالث ذكر التنوخي - 00:18:34ضَ

في الاقصى القريب كتابه اسمه الاقصى القريب وابن الاثير وغيرهما نوعا غريبا من الالتفات وهو ما يسمى بالافعال بناء الفعل للمفعول بعد الخطاب وفاعله يقولون هذا ايضا نوع يعني ليس في الظمان خاصة قد - 00:18:58ضَ

يكون في الافعال الماضي والمضارع ونحوه طيب يقول الرابع جاء في القرآن من الالتفات قسم غريب جدا لم اظفر في الشعر بمثاله. قلت يعني اختص القرآن به وهو ان يقدم المتكلم في كلامه - 00:19:16ضَ

مدك اه مذكورين مرتبين ثم يخبر عن الاول منهما وينصرف عن الاخبار عنه الى الاخبار عن الثاني. ثم يعود الى الاول كيف يقول مثل قوله تعالى ان الانسان لربه لكنود - 00:19:36ضَ

وانه على ذلك لشهيد وانه لحب الخير لشديد عندنا الجملة الوسطى هذي عرفنا ان الانسان يربي لكنود هذا واضح. طيب وانه على ذلك لشهيد من هو؟ الله شهيد عليه ولا هو يشهد على نفسه - 00:19:55ضَ

يعني هل هذا يعود الى الله او يعود اليه فان قلت يعود الى الله هذا الذي ذكر المؤلف يقول جملتين او يذكر كلامين مرتبين. ثم يخبر عن هذا ثم يعود يخبر عن هذا. فاخبر ان انه على ذلك شهيد اي الله - 00:20:13ضَ

يقال لربه ثم عاد مرة ثانية قال للانسان قال وانه لحب الخير اي للمال لشديد لشديد. طيب هذا نوع يقول انه ذكره القرآن لم تذكروا الشعر الخامس قال يقرب من الالتفات نقل الكلام من خطاب الواحد - 00:20:31ضَ

او الاثنين او الجمع لخطاب الاخر يقول مثلا قالوا اجئتنا لتلفتنا جئتنا هذا واحد لتلفتنا عما وجدنا عليه اباؤنا وتكون لكما الكبرياء كيف جاءت مثنى؟ من وين جاء قال لان موسى معه هارون. وهو بدأ - 00:20:49ضَ

مثل ما قال فمن ربكما يا موسى ربكما يا موسى المفترض فمن ربكما يا موسى وهارون؟ قال لا لانه هو يشير الى الاثنين ويخاطب موسى ولذلك يقولون الجمع مثل قوله تعالى يا ايها النبي هذا واحد - 00:21:14ضَ

اذا طلقتم المفترض يقول اذا طلقت قال لا اذا طلقتم بصيغة الجمع لماذا؟ قال لان النبي مبلغ عن امته هذا كثير حتى في القرآن كثير قال فلا يخرجنكما اي ادم وحواء فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى. الاصل فتشقيان - 00:21:34ضَ

ما ذكر داكشي الذكر ادم يشقى لماذا لم تذكر حواء؟ قال لان حواء تبعا له طيب يقول واقيموا الصلاة وبشر المؤمنين. الاول اقيموا بالجمع الثاني بشر واحد وهكذا يقول السادس - 00:22:00ضَ

ويقرب منه ايضا الانتقال من الماظي او المظالع او الامر احنا ذكرنا لكم ان الالتفات للضمائر هو يذكر يقول في بعض العلماء يوسع الدائرة فيأتي بالفراد والجمع والماضي والمضارع شف قال - 00:22:20ضَ

ارسل الريح فتثير. ارسل ماضي فتثير مضارع خر من السماء فتخطفه خر ماضي تخطفه مضارع وهكذا ان الذين كفروا ماضي ويصدون مضارع وهكذا يأتي لك بالامثلة الكثيرة. طيب هذا ما يسمى - 00:22:37ضَ

بالالتفات والحقيقة الالتفات باب واسع والعلماء تكلموا عنه وبينوا يعني السبب والعلة والنكتة يعني لماذا يغير الظمائر؟ ما الحكمة كل هذا تكلم عنه العلماء وكتبت انا فيه بحثا عن اساليب القرآن في الالتفات - 00:22:57ضَ

وموقف المفسرين منه وجمعت مجموعة من الايات ودرستها في بيان معنى الالتفات. الالتفات في القرآن الكريم طيب سينتقل بعد ذلك الى الانواع التي ذكرنا انها كثيرة اكثر من مئة نوع - 00:23:23ضَ

المؤلف سيمشي عليها كل نوع يتكلم عنه ويذكر انواعه واقسامه وامثلته وهكذا طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم استكمل ما توقفنا عنده الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:39ضَ

كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:23:57ضَ