شرح فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد (مكتمل) | الشيخ د عبدالله الغنيمان

٩١. فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

يدعو الى البقر والى التكبر كما قال الله جل وعلا كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى اذا رأى الغنى طغى نعم المسألة الخامسة ذم الذين يحلفون ولا يستحلقون الذين ذكرهم بعد القرون المفضلة - 00:00:00ضَ

انهم يحلفون بدون استحلال انه يبذل الحلف اه ادنى لادنى الامور. نعم المسألة السادسة ثناؤه صلى الله عليه وسلم على القرون الثلاثة او الاربعة. وذكر ما يحدث. نعم يعني ان هذا من علامات النبوة - 00:00:24ضَ

يقصد ان هذا من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم فقد ظهر ذلك جليا لكل من له نظر وقرأ قرأ السير والتاريخ يظهر هذا الجلي بارد جدا. نعم ثم بعد ذلك ظهر ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم. المسألة السابعة - 00:00:46ضَ

ان الذين يشهدون ولا يستشهدون دم دم الذين ها؟ الذنب الذين المسألة السابعة ذم الذين يشهدون ولا يستشهدون. يعني انهم يؤدون الشهادة ولم تطلب منهم. يعني انها تسلك شهادة احدهم يمينا وهي منه شهادته. فهذا دليل على استخفاف بشأن الشهادة - 00:01:13ضَ

وشأن اليمين نعم. المسألة الثامنة كون السلف يضربون الصغار على الشهادة والعهد تدريبا لهم كما عرفنا نعم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه قلنا فيما سبق في - 00:01:43ضَ

الباب الذي قال فيه ذهبوا قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى ادعوه بها ان هذا بدء من فن جديد من نوع جديد من انواع التوحيد ولا يزال مستمر فيه الى اخر الكتاب - 00:02:06ضَ

واخر كتاب انتهى بقي ثلاثة ابواب فقط هنا يقول ما جاء في ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم. والمقصود بالذمة العهد العهد العهد الذي يعطيه الانسان يقول علي عهد الله اني ما افعل كذا وكذا - 00:02:31ضَ

او اني افعل كذا وكذا وهذا العهود تكون بين الامم غالبا او تكون بين القبائل والجماعات التي تعقد العهود المواثيق وقد تكتب العهود كتابة والعهد في مثل هذا اذا اعطي عهد الله الامر فيه صعب جدا - 00:02:58ضَ

من خان ذلك فقد خان الله ومن يخن الله فينكنه ان يكون باء بالسخط وبالغضب والله لا يتركه لا يترك من اخسر ذمته المقصود في هذا تعظيم الله وتوقيره وتقديره حق قدره والابتعاد عن مساخطه - 00:03:28ضَ

وهذا من معاني ربوبيته جل وعلا. من معاني الربوبية لان ما من رب المالك المتصرف الذي ينفذ امره في الخلق في عباده ويجب ان يكون امره هو المطاع وان يوقف - 00:03:57ضَ

عندما منع من ولا يتجاوز فان الانسان اذا لم يفعل ذلك فقد تجرأ جرأة عظيمة ويوشك ان الله يأخذه عاجلا قبل الاخرة ثم انه اراد ايضا بهذا ان يعلم الانسان هذا الشيء ويجتنبه. فاذا قدر - 00:04:25ضَ

انه يكون بينه وبين غيره عهود وهمم ان يبدو زمته هو يقول اعطيك ذمتي ما اعطيك ذمة الله وذمة رسوله بل تكون ذمتي بيني وبينك كما يأتي في الحديث فاذا مثلا خولف هذا الامر - 00:04:55ضَ

ووقع الخلاف وان كان عظيم انه اسهل من ان يكون وقع خلاف في ذمة الله وذمة رسوله ولكن هذا بالعهود الجماعية التي تكون مثلا في الحروب بين قوم واخرين الحرب يكون لها قائد - 00:05:22ضَ

القائد هو الذي ينفذ هذه الاشياء فاذا مثلا اعطى لمن يحاربهم ذمة الله وذمة رسوله يجوز ان احد الافراد من المجاهدين المقاتلين يخالف سيكون بذلك قد اخبر ذمة الله وذمة رسوله - 00:05:50ضَ

لان فعل واحد منهم كانه فعل الجميع هذا الذي اراد التنبيه عليه انه اذا حصل مثل هذا الشيء ان يكون المعطى ذمة هذا هذا الذي عقد العبد ما هي ذمة الله وذمة رسوله؟ فان الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد الى هذا كما سيأتي في الحديث. ثم - 00:06:15ضَ

الله جل وعلا امرنا بالوفاء بالعهد قال واوفوا بالعهود واوفوا بالعقود امرنا بالوفد وقال ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا والايمان هنا هي الايمان الجماعية التي تكون بين الجماعات وبين الامم - 00:06:48ضَ

نجد ان يوف لهم بما عقد لهم وبما عهدوا عليه. فاذا حصل النقض منهم صار الامر مباحا قتلهم جاء في القيام منه. كما حدث من قريش لما عاهدهم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:13ضَ

الحديبية انه كتب عقدا بينه وبينهم ان ان الحرب توضع عشر سنوات ما يكون بينهم قتال. ومن اراد ان يدخل في حلفه رسول الله صلى الله عليه عبده دخل من القبائل - 00:07:41ضَ

ومن اراد ان يدخل في حلف قريش وعهدها دخل دخلت بني بكر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلفه. وقد اسلم منهم من اسلم فاعتدى عليهم قبيلة اخرى محالفة لقريش. اعتدوا على بني بكر. واعانتهم قريش - 00:08:04ضَ

على ذلك لما حصل هذا صار ذلك خيانة ونقضا للعهد فرجعهم النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا حلف في الاسلام - 00:08:29ضَ

لا حلف في الاسلام. وايما حلف كانت الجاهلية لم يجده الاسلام الا شدة والحلف الذي يكون في الجاهلية كان تجتمع قبيلة المثل ويعقد بينهم حلف وعهد على التناصر والتعاون على العدو الاسلام من ليس فيه هذا لان الاسلام اغنى عن ذلك كله - 00:08:48ضَ

الاسلام جعل الناس كلهم على دين واحد وعلى ملة واحدة وعلى اخر واحد متعاونين متآخين متناصرين على الحق مدافعين للباطل كلهم هذا هذا شأنه هذا الذي ولهذا قال لا حلف للاسلام. ان الاسلام اغنى عن ذلك - 00:09:18ضَ

ولكن اذا وجد الحلف فان الاسلام لا يزيده الا شدة. فهذا المقصود هنا فلا يقال مثلا هذا نظير ما سبق ان هذا امر اخر اخص من هناك قال رحمه الله - 00:09:46ضَ

وقوله تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها. وقد جعلتم الله وعليكم كفيلا معنى الاية ان الله جل وعلا يأمر اذا عاهدنا عهدا اعطينا غيرنا عهد الله اننا ما نفعل كذا او نفعل كذا. انه يجب الوفاء به. يجب الوفاء بهذا العهد - 00:10:05ضَ

وان كان الذي يعطي كافرا يجب ان يوفى له بذلك ثم نهى عن نقض هذا العهد ولا تنقض الايمان بعد توكيدها وقد اكدت بذكر الله هذا التوكيد التوكيد انه يذكر الله يكون لك عهد الله - 00:10:36ضَ

لك عهد الله علينا او لك يمين الله علينا انه ما يحصل كذا او يحصل كذا ولا تنقض الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. يعني جعلتم الله عليكم رقيبا فيما فعلتم. وشاهد - 00:10:59ضَ

عليكم فيما فعلتم وقلتم ان الله جل وعلا هو الكفيل يعني الذي يأخذ لكم الحق اذا خنا هذا معناه ومن قال ذلك وجب عليه ان يحذر ان يحذر المخالفة فانه ان خالف على خطر عظيم. نعم. قال السارح - 00:11:17ضَ

قال العماد ابن كثير وهذا مما يأمر الله تعالى به وهو الوفاء بالعهود والمواثيق. والمحافظة على الايمان مؤكدة ولهذا قال ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها ولا تعارض بين هذا وقوله. ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم. وبين قوله ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم - 00:11:48ضَ

واحفظوا ايمانكم اي لا تتركوها بلا تكفير. وبين قوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين اني والله ان شاء الله لا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير منها وتحللتها. وفي رواية وكفرت عن - 00:12:14ضَ

لا تعارض بين هذا كله وبين الاية المذكورة هنا وهي ولا تنقض الايمان بعد توكيدها. لانها هذه الايمان المراد بها الداخلة في العهود والمواثيق. لا الايمان الواردة على حث او منع. ولهذا قال مجاهد - 00:12:36ضَ

الاية يعني الحل اي حلف الجاهلية ويؤيده ما رواه الامام احمد عن جبير ابن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حلف في الاسلام. وانما حلف وايما. وايما حلف وايما حلف كان في الجاهلية لم يجده - 00:12:56ضَ

الا شدة وكذا رواه مسلم. ومعناه ان الاسلام لا يحتاج معه الى الحلف. الذي كان اهل الجاهلية يفعلون فان في التمسك بالاسلام كفاية عما كانوا فيه. يعني ان هذه الاية لا - 00:13:18ضَ

تعارض قوله ولا تجعلوا الله عرظة لايمانكم وعن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على جيش او سرية او الله بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا. فقال اغزوا بسم الله. لهما - 00:13:38ضَ

فقال اغزوا بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تضلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. واذا عدوك من المشركين فادعوهم الى ثلاث خصال او خلال. فايتهن ما اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم - 00:14:04ضَ

ثم ادعهم الى الاسلام فان اجابوك فاقبل منهم. ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين. وعليهم ما على المهاجرين. فان ابوا ان - 00:14:34ضَ

اولوا منها فاخبرهم انهم يكونون كاعراض المسلمين. يجري عليهم حكم الله تعالى. ولا يكون لهم في الغنيمة والفير شيء. الا ان يجاهدوا مع المسلمين. فانهم ابوا فاسألهم الجزية. فانهم اجابوك فاقبل - 00:14:54ضَ

منهم وكف عنهم. فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم. واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم من ذمة الله وذمة نبيه. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة اصحابك - 00:15:14ضَ

فانكم ان تخفروا زممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تخسروا ذمة الله وذمة نبيه. واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزل لهم ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم. ولكن انزلهم - 00:15:34ضَ

على حكمك فانك لا تدري اتصيب فيهم حكم الله ام لا؟ رواه مسلم الزمة المقصود بها العهد وعهد الله الميثاق الذي الذي يتعاقد به بين فريقين. وهذا خلاف ما سبق من الباب الذي قبله - 00:15:54ضَ

الذي قبله المقصود به الحلف الذي يحلفه الانسان على امر اما يريد منه الحث على فعله او يريد الامتناع من فعله. وهذا المقصود به العهد الذي يكون بين الدول او بين المتحاربين او بين قبائل بين جماعات - 00:16:22ضَ

تعاهدون على شيء معين ويجعل ويجعلون بينهم عهود ومواثيق ومن نقض هذا العهد والميثاق فهو معرض لعقاب الله جل وعلا. فاذا صار بينه شيء ينبغي بل يتعين ان يكون العهد عهودهم هم. ومواثيقهم ويقولون عهد الله بيننا - 00:16:52ضَ

وبينكم عهد الله او ميثاق الله او ذمة الله. لان هذا امره خطر جدا اذا نقظ نقظه احد الافراد انتقظ ما يلزم ان يكون الجماعات هم الذين ينقظونه يكفي في نقضه فرد من جماعة. اذا خالف هذا العهد فلم يكن زار فقد انتقض - 00:17:22ضَ

ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم ان حصل بينه وبين كفار قريش ميثاق نحو هذا. بعض قريش اعان الذين قاتلوا حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. عانوهم بالمال وبالسلاح. صار هذا نقد. نقد الميثاق فغزاهم رسول الله - 00:17:52ضَ

صلى الله عليه وسلم لانهم نقضوا الميثاق. فهكذا اذا قدر ان يكون هناك اه عهود يجب ان تكون العهود عهودهم هم عهود المسلمين يعطون المعاهد عهد المسلمين. لانهم اذا نقضوا نقض عهد مسلم اهون واسهل - 00:18:22ضَ

من ان ينقض عهد الله وذمة الله وميثاقه. وفي هذا انه يتحمل اقل الامرين ظررا ويتجنب اعظمهما ظررا. وكذلك مثله ما اذا حاصر المسلمون اهل حصن اهل بلد حاصروهم ثم - 00:18:52ضَ

اراد اهل البلد الاستسلام فيقولون نريد ان تجعلوا لنا عهد الله على انه ما ينالنا كذا وكذا. او قالوا نريد ان تنزلون ان ننزل على حكم الله على حكم الله تحكمون فينا بحكم الله. لا يجوز - 00:19:22ضَ

ذلك مع ان حكم الله يجب ان يعمل به ويمتثل. لان حكم الله فيهم اخفى على كثير من الناس. ولكن يقال لهم تنزلون على حكمنا. حكمنا نحكم فيكم على انه الحق مما جاءنا عن الله وعن رسوله. وهذا يدلنا على ان - 00:19:52ضَ

ان حكم الله واحد في الاشياء كلها. لا يتغير وان المجتهد قد يصيب حكم الله وقد يخطئه وان كون الانسان يحكم باجتهاده ولا يمكن هذا الا اذا كان اهلا للاجتهاد - 00:20:22ضَ

اما الجاهل فهو لا يحكم. الجاهل لا يجوز ان يحكم. اصلا. وكونه ينصب نفسه للحكم هو في الحقيقة طريقه الى النار. طريقه الى جهنم كونه ينسب نفسه للحكم وهو جاهل. لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول - 00:20:42ضَ

القضاة ثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة. اما اللذان في النار رجل عرف الحق فقضى بخلافي فهو في النار والاخر ما يعرف الحق ما عرف الحق فهو يقضي بجهل فهو في النار - 00:21:05ضَ

وان اصاب الحق فهو في النار لانه ما عرف الحق واصابته للحق تكون صدفة مصادفة ما هو عن علم وقصد؟ اما الذي في الجنة فهو الذي يعرف الحق ويقضي به. فكذلك - 00:21:25ضَ

قاضي يكون قاضيا ولو في قضية واحدة بين المتخاصمين. اذا جاءك اثنان يحكمانك في امر من الامور فانت قاظي. لك هذا الحكم. اذا رظي بحكمك وقال اكمن بيننا ولو في قضية معينة. فهذا قضاء وكذلك مثله المفتي. الذي - 00:21:45ضَ

يستفتى فيفتي. لانه يستفتى عن حكم الله. في دينه وشرعه. فان هذا ايضا على خطر عظيم لانه يخبر الناس بحكم الله. يقول الحكم في هذه القضية كذا وكذا المفتي اشد خطرا من القاضي. واعظم لان المفتي يفتي عموم الناس. والقاضي - 00:22:16ضَ

يقضي في قضية معينة بين اثنين او جماعتين. اما هذا فهو يفتي للكل. لكل الناس فيعمل بفتواه خلق عظيم. فيصبح الخطر اشد من القضاء. اشد بكثير. ولهذا كان الصحابة رضوان الله عليهم اذا جاء من يسأل كل واحد - 00:22:46ضَ

نود ان يسأل غيره كل واحد كل واحد لا يريد ان يجيب هو يقول لعله يذهب يا فلان لانهم يعرفون يعرفون القظايا كما هي كما جاءت اما نحن في وقتنا فاذا جاء المستفتي الناس يتسارعون الى الاجابة يتسابقون ايهم - 00:23:16ضَ

تجيب لقصة الدين عندهم في الحقيقة وخشة المسئولية. وكونهم لا يبالون لانهم جهلوا فاقدموا. ولهذا جاء في الاثر اجرؤكم على الفتيا اجرأكم على النار هو الذي يذهب الى النار بجرأة سواء المقصود في هذا - 00:23:46ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا ارسل جيشا او ثرية والفرق بين الجيش والسرية كما قال الحربي رحمه الله السرية هي ما تتكون من العدد اربع مئة فاقل. اربع مئة مقاتل فاقل. هذه - 00:24:16ضَ

ليست جيش. والان قد تسمى كتيبة مثلا. ما كان اكثر من ذلك يقول يسمى جيشا وقد جاء في الحديث لن يغلب الف من جلة او قال الثاني من قلة. فهذا يدل على ان الالف انه جيش. عدد الالف جيش. ان كان الان - 00:24:46ضَ

الانظمة حسب اتباع الانظمة الغربية. لان المسلمين ما صار لهم استقلال في اي شيء كل شيء يتبعون فيه اعداءهم وللاسف. كان صلى الله عليه وسلم اذا ارسل من يقاتل في سبيل الله سواء كانوا كثرة او قلة - 00:25:16ضَ

يؤمل عليهم امير. قائد يقودهم ويوصيهم بطاعته. وعدم المخالفة ويوصيه هو بالرفق بهم. وتقوى الله فيهم. ان يتقي الله جل وعلا فيهم ولا يحملهم ما لا يطيقون ولا يلجأهم الى ما يهلكهم. وكذلك هم يوصيهم بتقوى الله. وتقوى الله - 00:25:46ضَ

هي ان يجعل الانسان بينه وبين ما فيه عقاب الله وقاية واق يقيني ساترا يستره. يستره من عذاب الله. وهذا يكون بطاعة الله واتباع امره واجتناب نهيه فتقوى الله كما يقول فرق ابن حفيد هي ان تفعل ما امر - 00:26:27ضَ

يرتبه على نور من الله رجاء ثوابه وخوفا من عقابه ان تجتنب ما نهيت عنه على نور من الله ترجو ثوابه وتخشى عقابه. هذه هي تقوى الله ثم يقول اغزوا بسم الله. بسم الله. يعني انكم اشرحوا في - 00:26:57ضَ

الغزو مستعينين بالله جل وعلا ذاكرين اسمه للاستعانة بذلك. فان لم يعنكم الله فلا عون لكم. فانتم المخذولون الامور كلها بيد الله. اغزوا باسم الله. ثم يقول قتلوا من كفر بالله. قاتلوا من كفر بالله. وهذا عام يعم جميع الكفرة - 00:27:27ضَ

نأمر بقتال سواء كانوا نصبوا الحرب للمسلمين او لم ينصبوا. يقاتلون كما قال الله جل وعلا وقاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وهذا خلاف ما يقوله كثير من علماء المسلمين اليوم الذين يجارون المستشرقين والكفار الذين اصبحوا - 00:27:57ضَ

يطعنون في الاسلام باي شيء رأوه مخالفا لاذواقهم؟ وعقولهم اوضاعهم وقوانينهم. فيصبح كثيرا من المسلمين يجارونهم ويخشون ان يكون هذا في الاسلام فاصبحوا يقولون القتال في الاسلام ما شرع الا للدفاع عن النفس فقط. دفاع - 00:28:27ضَ

القتال في الاسلام ما يكون الا دفاعا. اذا جاء الكفار لقتال المسلمين شرع لهم القتال. اما ان المسلمين يذهبون لقتال الكفار فهذا لا. لماذا؟ لانهم عابوا على الاسلام هؤلاء الكفرة - 00:28:57ضَ

يعيبون على الاسلام بانه يرغم الناس على الدخول فيه بالقوة. يقولون ما فيها الانسان يجب ان تترك له الحرية. يقول هذا حر في قوانينهم. قوانين الوضعية القوانين الشيطانية التي ما انزل الله جل وعلا بها من سلطان. من شاء ان يكفر يكفر ومن شاء شاء ان يستر امام الناس يفجر - 00:29:17ضَ

فهو يفعل ما يريد. بحجة الحرية. وهذا الذي يدعو اليه كل منافق. مندس في صفوف يدعون الى هذا الكفر الى ان يكون الانسان مطلق العنان يفعل ما يشاء. من الكفر - 00:29:47ضَ

والفسوق والفجور في كل مجال. فهم يسمون هذا حرية. وكذلك في القول يقولون ان الانسان له ان يعبر عما يشاء له حرية الرأي. ولكن بامر الله ودين الله لا ما له حرية. عجيبة المقصود ان النصوص - 00:30:07ضَ

جاءت كثيرة جدا تأمر بقتال الكفار. كما في هذا النص قوله صلى الله عليه وسلم قاتلوا من من كفر بالله من كفر بالله قاتل من كفر بالله فهذا يشمل كل كافر يكفر بالله جل وعلا والكفر - 00:30:37ضَ

انواع متعددة. منه ما هو كفر عناد ومنها ما هو كفر جحود. ومنها ما هو كفر نفاق ومنها ما هو كفر شرك شرك بالله ومنها ما هو كفر اعراب اعراض بالكلية - 00:30:57ضَ

عدم اهتمام بالدين لا يرفع به رأسا ولا يهتم به. بل تكون همته دنياه فقط. اما دينه لا يهتم بي هذا يكون معرضا. ثم قال بعد هذا لا تقتلوا وليدا. وليدا يعني صبي. ليس - 00:31:17ضَ

له في القتال شأن. سواء كان ذكرا او انثى. ومثل ذلك الشيخ الفاني الذي لا دخل له في القتال. ومثل ذلك اهل الصوامع والبيع المعتزلين للعبادة للتعبد. ما يكتب ولا يقاتلون. ومثل ذلك النسا. النسا لا يجوز قتلهن. الا ان يقاتلن. اذا كن - 00:31:47ضَ

يقاتلن كما في شرع الكفار وقوانينهم فانهن يقتلن. وكل وكذلك كبار السن اذا اعانوا الكفار على القتال سواء بالرأي او بالرأي والتدبير او بالفعل فانهم يقتلون. اما الذي لا شأن له في القتال فلا يجوز قتله - 00:32:17ضَ

وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في احد مغازيه امرأة مقتولة. فانكر ذلك. وقال على ما تقتل؟ لانه لا يجوز قتل النساء. لا يجوز وانما يقتل المقاتل. الذي يقاتل. يقاتل المسلمين هو الذي يقتل. اما غير المقاتلين فلا يجوز قتله - 00:32:47ضَ

ثم يقول ولا تضلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا اما الغلول فهو ان يكتم شيء من الغنيمة قبل قسمته قبل ان تقسم والغنيمة تكون للمقاتلين. الذين يقاتلون. اذا غنموا من اموال الكفار - 00:33:17ضَ

تقسم الغنيمة بينهم بالسوية ولكن على قدر غناه في القتال. كان القصة فكانت الراجل الرجل له سهم والفارس له سهمان. سهم له وسهم لفرسه. هكذا لو قدر ان يكون هناك قتال قتال بين المسلمين والكفار اما الان - 00:33:47ضَ

في الوقت الحاضر ما يرجى ان يكون بكاء لان المسلمين اصبحوا اخوة للكفار متآخين كصاحبي فلا يرجى ان يكون هناك قتال ولكن الله جل وعلا على كل شيء ولابد ان يبعث لدينه من ينصره. فيكون قتال باذن الله جل وعلا. سوف يكون قتال والقتال الذي - 00:34:27ضَ

يجب ان يقاتل في ما كان قتالا لدين الله فقط ما هو للدنيا؟ اما امتثال للدنيا فلا يجوز. لا يجوز ان يقاتل فيه الانسان. المؤمن لا يقاتل. والقتال الذي يحصل الان في كثير من الاماكن. او - 00:34:57ضَ

واكثرية او اغلبية كله لاجل الدنيا. طلب الرئاسات طلب الحكم ما هو طلب قامت شرع الله هذا قليل ان وجد فهو من افراد. من افراد فقط. انما القتال الذي اذا قتل الانسان فيه - 00:35:17ضَ

يكون شهيدا هو من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا. فقط معه ليكون الحكم لفلان ويؤخذ الحكم من فلان. هذا ليس في سبيل الله. وكذلك ما هو القتال تكون مثلا البلد الفلاني تحت السيطرة الفلانية ومأخوذ من سيطرة الدولة الفلانية - 00:35:39ضَ

هذا ليس قتالا في سبيل الله. ثم يقول ولا تغدروا والقدر هو نقض العهد. الغدر هو نقض العهد. يعني اذا عاهدتم عهدا فلا تنقضوه. اوفوا به يجب عليكم ان توفوا به - 00:36:09ضَ

مما يقول ولا تمثلوا والتمثيل هو العبث في القتلة في المقتول التشويه تشويه قتل بان يقطع انفه او تقطع اذنه او تقطع اعضاءه وهذا لا خلاف في تحريمه. انه حرام. كما انه لا خلاف في تحريم الاولين. تحريم - 00:36:31ضَ

وتحريم الغدر. اذا كنت فكلها محرمة. وقد جاء ان الغال الغلول يمنع الشهادة فقد ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم لما انصرف من خيبر انا في وادي القرى ونزل كان معه اب - 00:37:01ضَ

وكان يحل رحل النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه سهم غرب يعني سهم ما قصد به فضربه وقتله فكان به قتل قال الصحابة رضوان الله عليهم هنيئا له الشهادة يا - 00:37:31ضَ

رسول الله قال كلا ان الشمل كالتي غلها ستلتهب عليه الان نارا وش هي الشملة الشملة مثل الرديئة. عباءة رديئة. يلبسها. اخذها ما اصابتها المقاصد. قبل ان تصيبها القسمة. فقال كلا يعني ليس شهيد - 00:37:51ضَ

لاجل هذه الشملة. لما سمع الصحابة ذلك ذهب رجل فجاء بشراكين من نعل. فقال هذان فقال صلى الله عليه وسلم شراكان من نار. من غل شيئا اتى به يوم القيامة. شراكان - 00:38:21ضَ

شراك النقل السيل الذي يدخل فيه الاصبع. يعني هذا الشيء القليل الحقيقي يجب يؤدى في المظالم. واذا كتمه الانسان كان عليه نارا. فالغلول من المحرمات الكبائر التي تمنع من الشهادة. واي فائدة اذا في الحياة - 00:38:41ضَ

اذا كان اذا اخذ شيئا من تافه امور الدنيا منعه ذلك من الشهادة. واوجب له النار او وان الغدر قد قال الله جل وعلا واوفوا بالعقود. قال ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. فهذه - 00:39:11ضَ

من الله جل وعلا ومخالفته معصية. تعرض صاحبها للعقاب. واما المثلى فقد تكاثرت النصوص ايضا في النهي عنها. ولا فائدة فيها لان المقصود ازالة هذا المقاتل عن طريق الدعوة وكونه يكون عدوا للحق. واذا قتل يكفي يكفي ما في داعي الى انه يمثل بي - 00:39:41ضَ

كثير من الناس مثلا يحرقه او يقطعه هذا محرم حرام يكفي ان وكفى ثم قال واذا حاصرت اهل حصن فارادوك او فاذا اتيت قوما فارادوا فان تجعل لهم ذمة الله وذمة رسوله فلا تجعل له ذمة الله ولا ذمة رسوله - 00:40:16ضَ

ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة اصحابك. فانكم ان تغفروا ذممكم اهون من ان تغفروا انك الله وذمة رسول. هذا دليل على انه لا يجوز للانسان ان يجعل بينه وبين من يعاهده - 00:40:53ضَ

منة الله خوفا من ان يحصل الغدر من غيره. اما هو كيف وقد جعل لهؤلاء ذمة الله اذا كان عنده ايمان لا يقدر. ولكن قد يغدر من لا يقدر الامر حق قدري. ضعاف الايمان يغدرون. فيكون هذا غدرا. يكون نقضا للاب. ثم قال - 00:41:13ضَ

واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزل تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله. ولكن انزلهم على حكمك فهو دليل على ان الانسان لا ينبغي ان يقول انا احكم بحكم الله في كذا وكذا - 00:41:43ضَ

وهو يجتهد لا يعرف حكم الله قطعا. لان القضايا التي تتجدد وتكثر تختلف. ويختلف الحكم فيها. وهو لا يدري هل هذا حكم الله؟ او انه غير حكمه ولكن يجتهد. واذا اجتهد وهو اهل للاجتهاد - 00:42:03ضَ

فاذا اخطأ الحكم فهو مأجور. وخطأ مغفور. خطأه مغفور. والاجر حاصل له قال الثالث رحمه الله بريدة هو ابن الحصيل الاسلمي وهذا الحديث من رواية ابن سليمان عنه قاله في قوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على جنس او سرية اوصاه - 00:42:33ضَ

في خاصته بتقوى الله تعالى فيه من الفقه تأمير الامراء ووصيتهم. قال الحربي السرية الخيل تبلغ اربعمئة ونحوها. والجيش ما كان اكثر من ذلك. وتقوى الله التحرج بطاعته عن من عقوبته - 00:43:13ضَ

قلت وذلك بالعمل بما امر الله به والانتهاء عما نهى عنه. قوله ومن معه من المسلمين خيرا اي ووفاه بمن معه ان يفعل معهم خيرا من الرفق بهم والاحسان اليهم. وخفض الجناح لهم وترك وترك التعاظم عليه - 00:43:33ضَ

قوله اغزوا باسم الله هذا ايشرع في فعل الغزو مستعينين بالله مخلصين له؟ قال الشارح يكون الباء في بسم الله هنا للاستعانة. والتوكل على الله. قوله قاتلوا من كفر بالله. هذا العموم يشمل جميع - 00:43:53ضَ

اهل الكفر المحاربين وغيرهم. وقد خصص منهم من له عهد. والرهبان والنسوان. ومن لم يبلغ الحلم. وقد قال متصلا به ولا تقتلوا وليدا. وانما نهى عن قتل الرهبان والنسوان. لانه لا يكون منهم قتال غالبا. وان كان منهم - 00:44:13ضَ

مثال او تدمير قتلوا. قال وكذلك وكذلك الدراري والاولاد. قوله لا لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا الغلول الاخذ من الغنيمة من غير قسمتها. والغدر نقض العهد والتنفيذ هنا التشويه بالقتيل - 00:44:33ضَ

قطع واذنه والعبث به. ولا خلاف في تحريم الغلول والغدر. وفي كراهية مثله قوله واذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم الى ثلاث حلال او خصال. الرواية بالشك وهي من بعض الرواة ومعنى - 00:44:53ضَ

والخصال واحد. قوله فايتهن ما اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. قيدناه عنهم. جوابا المصلح انه محرم لان النصوص صريحة في ذلك ولا يصرفها عن التحريم للكراهة شيء الا انه يعني بعض - 00:45:11ضَ

العلماء لخص انهم اذا مثلوا بما نمثل بهم ولكن هذا غير صحيح. لان الحديث يقول ولا تكن من خانك. ومن عصى فيك لا تعصيه فيه. لا تعصي الله فيه. والمسلم يجب ان يلتزم بحكم الله - 00:45:34ضَ

ولا يتعداه الكفار تعدوا حكم الله. الصواب ان مثل هذا انه محرم للنصوص. الناهية عن الغلول وفي هذا النص لم يفرق بين الغلو عن التمثيل لم يفرق بين التمثيل والغلول - 00:45:54ضَ

والغدا بل جعله معها. نعم. قال قوله فايتهن ما اجابوك فاقبل منهم عنهم قيدناه عمن يوثق بعلمه وتقييده بنصب ايتهن بعلمه وتقييده. يوثق بعلمه بتقييده بنقل ايتهن على ان يعمل فيها اجابوك لا على اسقاط حرف الجر. وما زائدة ويكون - 00:46:14ضَ

الكلام فالى ايتهن اجابوك فاقبل منهم. كما تقول جئتك الى كذا وفي كذا. فيعد الى الثاني بحرف الجر قال فيكون في ناصب ايتهن وجهان ذكرهما الشارح الاول منصوب على الاشتغال والثاني على نزع الخافض. المقصود بالشهادة - 00:46:44ضَ

اه شرح صحيح مسلم والوجهان يعني يقول الاول انه يكون منصوب بالفعل ايتهن اجابوك. فالفاعل في ايتهن اجابوا والثاني ان يكون على تقدير حرف حرف الجر فالى ايتهن ما اجابوك - 00:47:05ضَ

تقبل فحذف اذا حذف الحرف حرف الجر نصب المجرور ويقال انه نصب على نزع الخاطر نعم. قوله ثم ادعهم الى الاسلام. كذا وقعت الرواية في جميع نسخ كتاب مسلم. ثم ادعهم بزيادة ثم - 00:47:35ضَ

والصواب اسقاطها كما روي في غير كتاب مسلم كمصنف ابي داوود وكتاب الاموال لابي عبيد. لان ذلك هو ابتداء التفسير الثلاث الخصال فقوله ثم ادعهم الى التحول الى دار المهاجرين يعني المدينة وكان في اول الامر وجوب الهجرة - 00:47:55ضَ

الى المدينة على كل من دخل في الاسلام. وهذا يدل على ان الهجرة واجبة على كل من امن من اهل مكة وغيرهم الهجرة هي الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام. بلد الشرك والكفر الى بلد الاسلام. وهي باقية حتى - 00:48:18ضَ

فتطلع الشمس من مغربها. الى قيام الساعة. واما قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية. المقصود بالفتح فتح مكة. يعني انه لا هجرة من مكة. بعد الفتح لان - 00:48:40ضَ

اصبحت دار اسلام. والا الهجرة من بلاد الكفار باقية والهجرة تتعين تجب على الانسان وجوبا عينيا لقول الله جل وعلا ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض. قالوا الم تكن ارض الله واسعة - 00:49:00ضَ

فتهاجر فيها فاولئك مأواهم جهنم هؤلاء اذا كانوا ما يستطيعون ان يمارسوا شعائر دينهم. ما يستطيعوا ان يظهر دينه يظهر دينه اذا كانوا في بلد لا يستطيعون ان يصلوا ويصوموا جهارا - 00:49:27ضَ

ولا يستطيعون ان يظهروا توحيد عبادة الله جهارا فانه يجب عليهم ان يهاجروا الى البلد الذي يستطيعون اظهار دينهم في ذلك. اي بلد ما يلزم بلد معين لا المدينة ولا غيرها اي بلد يستطيعون اظهار دينا فيه. اما اذا كانوا مستطيعين اظهار الدين - 00:49:54ضَ

ما احد يمنعهم من ممارسة شعائر دينهم. ولا احد يمنعهم من ان يظهروا توحيد الله وعبادته فانه لا يجب عليه ان يهاجر في اي بلد كان. كونوا في البلد الذي يكونون فيه يؤدون شعائر دينهم ظاهرا - 00:50:22ضَ

ما تجب عليهم الرجال. نعم. قال قوله فان ابوا ان يتحولوا يعني ان من اسلم ولم نهاجر ولن يجاهد لا يعطى من القوت ولا من الفيء شيئا. فقد اخذ الشافعي رحمه الله بالحديث في الاعراب فلم يرى له - 00:50:45ضَ

ابن القيم من الفيل شيئا وانما لهم الصدقة المأخوذة من اغنيائهم فترد على فقرائهم. هذا من من الاحكام التي تركت ما عاد يعمل فيها. لان المسلمين تركوا الجهاد في سبيل الله. وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اخبر - 00:51:05ضَ

انه يوشك ان تتداعى علينا الامم تتداعى علينا الامم من اقطار الارض فقالوا يا رسول الله امن قلة نحن؟ قال لا. ولكنكم اوسى كغوتا السيل لا خير فيه. السيل اذا جاء الوادي مثلا يسير اه الشيء الذي - 00:51:30ضَ

ما في خير ويرميه على الجانب. هذا يسمى غثاء كغثاء السين. ولكنكم ينزع من قلوب اعدائكم المهابة تنزع المهابة مهابتكم يعني ولا يرهبونكم ويقذف في قلوبكم الوهم قالوا وما الوهن؟ قال حب - 00:51:58ضَ

الدنيا وكراهية الموت. حب الدنيا وكراهية الموت. فيقول حديث اخر اذا اتبعتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم عدوا او ذلا لا ينزعه من قلوبكم حتى تراجعوا دينكم. ذل ذل في القلوب - 00:52:28ضَ

هو هذا الذل الذي الذي يقذف فيها في القلب حب الدنيا وكراهة الموت. اذا كان الانسان يحب الدنيا ويكره الموت لا يمكن ان يجاهد. ما يجاهد. لانه يخشى ان يقتل في ترك الدنيا - 00:52:58ضَ

التي يحبها. وهو كذلك يكره المجاهد فيقتل. ما يريد القتل. لا يريد الموت. انه مكروه عند الموت فيصبح نظير الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها. رضوا بها واطمئنوا بها. فهؤلاء - 00:53:15ضَ

والله جل وعلا عن حاله. نسأل الله العافية. فهذا الامر ترك. اصبح الناس الان اخوان كلهم ما في فرق بين ملحد ومؤمن وكان تقي الا عند من شاء الله لهذا السبب صار هناك من الناس من دعاه هذا الامر الى التطرف والى - 00:53:35ضَ

رد الفعل فجاء بمنكر اخر جاء بمنكر لا يسوغه الاسلام. وهو انه اصبح يكفر الناس بالعموم. يكفرهم ويقول كل من مالأ الذين يحكمون من قوانين ويتركون الشرع او رظي هذا الوضع فهو كافر - 00:54:15ضَ

هذا ايضا هذا منكر. منكر من القول وزور. الذي يدعو اليه الجهل. نسأل الله العافية الجهل المقصود انه لا بد ان يكون لدين الله من يكون له باذن الله جل وعلا ولكن هناك فترات كما هو معروف فترات فان الناس - 00:54:45ضَ

يحصل لهم جفا ويحصل لهم اقبال على الدين. وان من الجفا ان يجفوا الناس باسره ومن الاقبال ان يتفقهوا في دين الله ويرغبوا فيه باسره لكن اخبرنا الله اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان هذه الامة سيبقى فيها القتال الى قيام الساعة - 00:55:18ضَ

وان اخر هذه الامة من يقاتل الدجال من يقاتله والدجال من آآ المفسدين الذين يظهرون في اخر الزمان اول ما يظهر يزعم انه مصلح. وانه جاء بالعدل. يتبعه اكثر الناس ولكن بعد ذلك - 00:55:48ضَ

يزعم انه نبي ثم بعد ذلك يزعم انه انه الله. انه رب العباد. يبتلى الناس به. ومع وفتن عظيمة فانه قد مثلا يأتيه الرجل ويقول اذا احييت اباك وامك وجئت بهما امامك تؤمن باني ربك؟ اتمثل شيطانان احدهما بصورة امه والاخر بصورة ابيه - 00:56:18ضَ

يقول ان يا بني اطعه فانه ربك. فتن ويقول للسماء امطري فتمطر ويقول للارظ ان بك فتنبت ويأتي القوم فيدعوهم الى طاعته. فاذا اطاعوه اغدقت عليهم الدنيا. كثرت اموالهم ودرت عليهم - 00:56:48ضَ

خيرات ويأتي الاخرين ويردون دعوته فيمحرون ويفتقرون. فتن ناس عند الافتتان بهذه امور قليل من يصبر. قليل من يثبت. هذا في اخر الزمان. ونحن الان لا شك ان في اخر الزمان ولكن لم تأتي الايات الكبيرة - 00:57:15ضَ

وهذا منها. من الايات الكبيرة التي تكون علامات الساعة. القريبة منها من علامات الساعة منها ما هو كبير ومنها ما هو توسط او صغير كبعثة النبي صلى الله عليه وسلم. وموته وقد قال الله جل وعلا - 00:57:42ضَ

اقتربت الساعة وانشق القمر. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول بعثت انا والساعة كهاتين ثم آآ يشير باصبعي السبابة والوسطى الفرق بينهما يسير. ومن اسمائه صلى الله عليه وسلم نبي الساعة - 00:58:07ضَ

نبي الساعة لانه ليس بعده نبي. وعلى امته تقوم الساعة. والجهاد يبقى الى ان يقاتل يقاتل اخر هذه ثم اخر اليهود. حتى ان الحجارة تتكلم والشجر يتكلم قال كما ان اهل الجهاد واجناد المسلمين لا حق لهم في الصدقة عنده - 00:58:27ضَ

مصرف كل مال في اهلك وسوى مالك رحمه الله وابو حنيفة رحمه الله بين المالين وجوزا صرفهما للضعيف هذه احكام تركت لا يلتفت اليه. يعني الصدقات اصبحت موكولة الى الانسان نفسي. غالبا - 00:58:56ضَ

ان كان مؤمن وتقي يخاف الله اخرجها والا سكت عليه. يكتب مثلا في مثلا في الاوراق الرسمية ان ما له كذا. ويكتب جزء بسيط من ما له والباقي يخفيه. خوفا من ان تؤخذ منه الزكاة. صدقة. المقصود انه اذا لم يكن عنده ايمان - 00:59:21ضَ

ما يدفع ثم الصدقة الان غالبا ما تدفع الى نوع واحد. نوع واحد من انواع الثمانية فقط وهم الفقراء. اما البقية مثل عتق الرقاب يصبح لا وجود له وكذلك الجهاد في سبيل الله - 00:59:51ضَ

كثير من الناس يرغب عنه. وان كان الجهاد امره واسع الدعوة الى الله من الجهاد في سبيل الله. كون الانسان يخرج الزكاة في وآآ ما وكذلك مثلا الغزاة لان الغزاة ما فيه الان من يغزو متبرعا ما فيه اصلا غزو في سبيل الله. ما في ما يوجد - 01:00:14ضَ

لما شاء الله في بعض الجهات النادرة من من اشخاص افراد ما هو امم ما هي امم ودول؟ امم ودول ما يوجد هذا وكذلك فقط نصيبه. ما يعطى نقيبه وهو المسافر الذي ينقطع. وكذلك - 01:00:45ضَ

المؤلفة قلوبهم لا وجود لهم الان ما يعطون شيء. لانها اصبحت اه غالبا الكفر هو الذي يرفع عنقه الان. وهو الذي يريد ان يسيطر على الدنيا كلها ذلك بقية الاقسام التي ذكرها الله جل وعلا - 01:01:12ضَ

الغنيمة لا وجود لها غنيمة الصحيحة حتى يقال انها ما تعطى الا الغانمين. اصلها الجهاد ما هو موجود. والتفرقة بين الغنيمة والصدقة ومن ناحية المفهوم هل الغنيمة غير الصدقة؟ لا شك - 01:01:43ضَ

انها غيره لانه لان الله جل وعلا جعل لاهل لاهل الجهاد نصيبا في الصدقة. والصدقة المقصود بها الزكاة. فاذا كان له نصيب فلماذا ما يكون لبقية الفقراء نصيب. نعم نصيبهم من الخمس. خمس الغنيمة. لان الله اخبر - 01:02:09ضَ

ان الخمس لله ولرسوله وللفقراء والمساكين وابن السبيل وهؤلاء الفقراء والمساكين هم من اهل الزكاة. فاذا لا فرق بين هذا على كل حال اذا جاءك الحاجة لمثل هذا الاحكام واظحة باذن الله تعالى. ولكن ما دام - 01:02:39ضَ

احكام تدرس ولا تطبق اي فائدة فيه؟ ما في فائدة نعم. فانهم ابوا فاسألهم فيه حجة لمالك واصحابك. والاوزاعي في اخذ الجزية من كل كافر عربيا كان او غيره كتابيا - 01:03:09ضَ

كان او غيره وذهب ابو حنيفة رحمه الله الى انها تؤخذ من الجميع الا من مشرك العرب ومجوته. وقال الشافعي لا تؤخذ الا من اهل الكتاب عربا كانوا او عجما. فهو قول الامام احمد في ظاهر منهبه. وتؤخذ من المجوس - 01:03:29ضَ

وهذا نفس الشيء هذا الحكم. الحكم معطل من احكام الشرع. لا يعمل به. ولن يعمل به حتى سيكون الاسلام له السيطرة وله القوة. اما ما دام الاسلام والمقصود بالاسلام اهله. اهله - 01:03:49ضَ

اذا تركوا الجهاد في سبيل الله فكيف الطريق الى الجزية؟ ما في جزية. وربما اخذ الجزية الان او شبه الجزية شبيه تؤخذ من المسلمين. يفرضها عليهم اعداؤهم. كما هو منكر - 01:04:09ضَ

في كثير من الاقطار. يفرضون عليهم اشياء يسمونها ضريبة. ضرائب. شبه جزية. ظريبة هي شبيهة بها. والجزية تكون الى صار المسلمون اقوياء وصاروا مسيطرين على الكفار. فان كفار اهل الكتاب - 01:04:29ضَ

وغيرهم على حسب الاختلاف الذي جاء. يخيرون بين امور ثلاثة. يقال لهم اما ان تدخلوا في الاسلام فلكم ما للمسلمين وعليكم ما عليه. لا فرق بينكم وبين المسلمين لان الارض كلها لله. ويورثها اهل الاسلام. هذا الاصل - 01:04:59ضَ

هذا واحد ان لم يقبلوا هذا قيل لهم اذا تدفعوا الجزية وانتم صاغرون تدفعوها يد وانتم صاغرون. ذليلون حقيرون. ولهذا ينبغي ان يذلوا عند اخذها. يهانوا حتى يدعوهم ذلك الى الدخول في الاسلام. ان امتثلوا هذا - 01:05:29ضَ

رخيت منه جزية حمو. صار على المسلمين وجوب حمايتهم. يحمون من الظلم. وممن اراد اراد بقتل نوم غيره. بدل الجزية التي يدفعونها. الحماية. اذا كانوا في بلاد المسلمين ويكونون اهل الذمة. هؤلاء هم اهل الذمة. الذي لهم الذلة. يعني - 01:05:59ضَ

لهم العهد بان يتركوا على دينهم بشرط الا يظهروا ودينهم ويدعو الي يظهروه بين المسلمين حتى حتى يغتر بهم من يغتر الى المسلمين من جهال المسلمين. وان كما يمارسونه في صوامعهم وفي اماكن عبادات. كما هو معروف. فان ابوا - 01:06:29ضَ

قبول هذا والذي قبله قيل اذا بقيت خصلة ثالثة وهي القتال. لا بد من قتال ويد الله مع من يشاء. من اراد الله نصره ينصر. هذه الامور الثلاثة التي يخيرون - 01:06:59ضَ

فبينها كل من يقاتل في سبيل الله اذا اتى الكفار يخيرهم بين هذه الامور الثلاث ادعوهم اولا للسلام فان اجابوا فهذا المطلوب. واذا جابوه وجب ان يتركهم وبلادهم. واموالهم ولا يتعرض لهم بشيء. فان لم يجبوه طلب منهم الجزية. وش حق الجزية؟ اختلفوا فيها - 01:07:19ضَ

مشهور في مذهب الامام مالك انها اربعة دنانير. يعني على اهل الذهب واربعون درهما على اهل الفضة المشهور المذهب الشافعي انه لا فرق بين الفقير والغني كل واحد عليه دينار. دينار في السنة يعني كل سنة يدفع دينار. هذا امر سهل بسيط - 01:07:49ضَ

والمشهور في مذهب ابي حنيفة والامام احمد انه اربعون او ثمان وآآ آآ تختلف. الاغنياء الاغنياء يكونون اربعين اربعون والفقراء يكونون عشرة. والمتوسطين يكون عشرون. وفي رواية اخرى تختلف وعلى كل حال هذه تقديرات - 01:08:19ضَ

اجتهادية. والمقصود ان يفرض عليهم شيء. يؤخذ منهم كما فرضه الرسول صلى الله عليه على اهل البحرين المجوس في البحرين. كان فرض عليهم الجزية ليأخذها منه سنويا هذا نقول انه من الاحكام المتروكة المنسية التي لا يعمل بها - 01:08:57ضَ

واذا احتيج اليها فهي سهلة. نعم. قال لان النبي صلى الله عليه وسلم اخذها منهم قال سنوا بهم سنة اهل الكتاب. واختلفوا في من الذين تؤخذ منهم هل كل كافر؟ الصواب انها - 01:09:27ضَ

كالكفار عموما. وهو مذهب الامام مالك. رحمه الله اما عند الامام ابي حنيفة فيخرج من ذلك العرب كفار العرب ما تؤخذ منه لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما اخذها منه يعني انه اما ان يقتلوا او يسلموا فقط ما في مجال - 01:09:47ضَ

اذا كان كفار العرب اما ان يقتلوا او يسلموا. اما جزية ما تؤخذ منه وعند الامام ابو حنيفة يقول اذا كانوا من اهل الكتاب تؤخذ منهم الجزية يعني اليهود العرب - 01:10:08ضَ

ومجوس ومجوس العرب المجوس يلحقون باهل الكتاب ونصارى العرب. لان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ منهم والصحابة كذلك بهم هذه السنة. نعم. وقد اختلفوا في القدر المفروض من الجزية فقال ما لك اربعة دنانير - 01:10:28ضَ

على اهل الذهب واربعون درهما على اهل الورق وهل ينقص منها الضعيف او لا قولان؟ قال الشافعي فيه دينار على الغني الفقير وقال ابو حنيفة رحمه الله والكوفيون على الغني ثمانية واربعون درهما. والوسط اربعة وعشرون درهما - 01:10:50ضَ

والفقير اثنى عشر درهما فهو قول احمد بن حنبل رحمه الله قال يحيى بن يوسف الحنبلي رحمه الله وقاتل يهود والنصارى وعقبة المجوس فانهم سلموا الجزية على على الادون اثني عشر درهما - 01:11:10ضَ

واربعة من بعد عشرين زجي لاوسطهم حالا ومن كان موسرا ثمانية مع اربعين لتنقض من قبل لتنقضي تنقضي. لتنقضي وتسقط عن صبيانه ونسائهم وشيخ لهم فان واعمى ومقعدي وذي الفقر والمجنون او عبد مسلم ومن وجبت منهم عليه فيهتدي. نعم. وعند مالك وكافة العلماء - 01:11:30ضَ

الفقراء ولما الشيوخ الكبار الثانيين ولا من النساء ولا من الصبيان ولا من الاعمى ولا من الاعرج ولا ممن يسلم اسلم ما تؤخذ منها قوله واذا حاصرت اهل حصن. الكلام الى اخره فيه حجة لمن يقول من الفقهاء واهل الاصول - 01:12:00ضَ

المصيبة في مسائل الاجتهاد واحد. وهو المعروف من مذهب مالك وغيره. ووجه الاستدلال به انه صلى الله عليه وسلم قد نص على ان الله تعالى قد حكم حكما معينا في المجتهدات. فمن وافقه فهو المصيب - 01:12:34ضَ

ومن لم يوافق فهو المخطئ. نعم. قوله واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه الذمة العهد وتخطر تنقص. يقال اخبرت الرجل تنقض. تنقب وتخطر تنقض. يقال اخبرت الرجل اذا نقضت عهده وغفرته اجرته. ومعناه انه - 01:12:54ضَ

خاف من نقب من نقد من لم يعرف حق الوفاء بالعهد كجملة الاعراب فكانه كجملة الاعراب فكأنه يقول ان وقع نقب من متعد معتد نقض عهد الخلق نقض عهد الخلق اهون من نقض - 01:13:24ضَ

عهد الله تعالى والله اعلم. نعم قوله وقول نافع وقد سئل عن الدعوة قبل القتال ذكر فيه ان مذهب مالك بين الاحاديث في الدعوة قبل القتال. قال وهو ان مالكا قال لا يقاتل الكفار قبل ان يدعوا - 01:13:44ضَ

فلا تلتمس غرتهم ان لم يكونوا قد بلغتهم الدعوة. فيجوز ان تلتمس تلتمس غرتهم وهذا الذي صار واليه مالك هو الصحيح. لان فائدة الدعوة ان يعرف العدو ان المسلمين لا يقاتلون للدنيا ولا للعصبية - 01:14:14ضَ

وانما يقاتلونني الدين. فاذا علموا بذلك امكن ان يكون ذلك سببا مميلا لهم الى الانقياد الى الحق. بخلاف ما اذا جهلوا مقصود المسلمين فقد يظنون انهم يقاتلون للملك وللدنيا فيزدادون عتوا وبغضا - 01:14:34ضَ

والله اعلم ثم يقول اذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله او حكم رسوله لا تنزلهم على حكم الله وحكم رسوله ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري ما حكم الله فيه؟ وهذا مثل ما يقول فيه دليل على ان الله له في كل - 01:14:54ضَ

قضية الحكم ولكن هذا الحكم المعين قد لا يصيبه المجتهد قد يخطئه. واذا اخطأ وهم اهل للاجتهاد فخطؤه مغفور وهو مأجور مأجور عاد في هذه والخطأ مأجور. ولكن لا يقال ان هذا حكم الله بل يقول هذا - 01:15:19ضَ

اجتهادي وطلبي للحكم لحكم الله فان اصبت فهو بمنة الله وفضله. وان اخطأت فالخطأ علي انا على المجتهد على الحاكم ما ينسب الى الاسلام الاسلام يكون منه بريء. وفيه دليل على جواز الاجتهاد - 01:15:39ضَ

وانه يجوز حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. حتى من الصحابة امرهم ان يجتهدوا بهذا يجعل لهم هم الذين يحكمون ينزلون القوم على حكمهم ويجتهدون في ذلك طلبا لحكم الله فيهم فان اصابوه فهو فضل من الله وان اخطأوه فالخطأ اذا كانوا - 01:16:04ضَ

يكون مغفورا اما اذا كان جاهل يجتهد فهو ليس اهلا للاجتهاد. فلا يجوز له ان يفعل ذلك. الجهلة ليسوا اهلا للاجتهاد. فحكمهم باطل على كل حال. اصابوا الحق او اخطأوا. يكونوا باطل - 01:16:28ضَ

ولهذا سبق ان ذكرنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال ان القضاة ثلاثة قاضيان في النار وواحد في الجنة فاما اللذان في النار احدهما عرف الحق وقضى بخلافه فهو في النار - 01:16:50ضَ

والثاني لم يعرف الحق فقضى بجهل فهو في النار. وهذا معناه وان اصاب الحق. يكون من اهل النار لانه ليس اهل للقضاء. ونصب نفسه بشيء ما يحسنه. ولا وليس هو من اهله. وكذلك الاجتهاد في المسائل - 01:17:08ضَ

والقضاء امر عام حتى وان كان بين اثنين في قظية خاصة يعتبر قاظي ما دام انه انهما رضي به فيكون قاضيا يجب ان يقضي بالحق اذا كان يعرفه وان كان ما يعرفه يجب - 01:17:28ضَ

الا يقدم على ذلك. ثم ان في هذا ان ليس كل مجتهد يصيب بل كثير من المجتهدين يخطئون وانما اذا صار في مسألة اجتهاد من عدد من الناس هذا يقول فيها كذا والاخر يقول فيه فيها كذا خلاف قوله وهكذا كما يحصل كثيرا من طلبة - 01:17:48ضَ

فان المصيب واحد فقط المصيب يكون واحدا اما الذي يخالفه فهو مخطئ. وهذا في كل قضية. كل قضية تحدث وذلك ان كتاب الله واقوال رسوله صلى الله عليه وسلم جاءت بقضايا عامة كلية جوامع - 01:18:19ضَ

واما افعال المكلفين فهي لا حصر لها. لا حصر لها فمثلا اذا مثلا صلى انسان صلاة صلاته معينة ما يستطيع الانسان ان يستدل على قبول صلاته من الكتاب والسنة. صلاة هذا الشخص المعين - 01:18:48ضَ

لأنه هذا الفعل يتوارد اليه اسباب ويتوارد عليه موانع للقبول واشياء كثيرة فلا ندري ما حكمها عند الله على الانسان ان يجتهد في الظاهر. وكذلك اذا فعل فعلا من امور الدنيا - 01:19:12ضَ

اي فعل كان وطلب الحكم فيه يجتهد في اصابة الحق فيه فان اصاب الانسان ذلك فهذا المطلوب وان لم يصبه فحكم الله غيره غير هذا وقد ذكر الله جل وعلا ان نبيين كريمين ان احدهما حكم بقضية - 01:19:37ضَ

معينة فاخطأ. وحكم الاخر فيها فاصاب فاثنى الله جل وعلا عليهما جميعا. ولكن اثنى على الذي اصاب اكثر. فهي القضية التي حدثت لداوود وسليمان. في الحرث الذي نفشت فيه غنم القوم. فحكم فيها - 01:20:03ضَ

داود عليه السلام بان يأخذ اصحاب الحرف الغنم. بدل حرفهم الذي ذهب واكلت سليمان لم يرظى هذا وقال ارى ان اصحاب الحرف يأخذون الغنم يستغلونها حتى يقوم الذين اكلت غنمهم هذا الحرث عليه - 01:20:31ضَ

الشفي والتعاهد سيعود مثل ما كان. فاذا عاد مثل ما كان اخذوا غنمهم وهؤلاء استلموا حرتهم فاثنى الله جل وعلا عليه بهذا الحكم. لان هذا هو الحق. الذي اصاب ومع ذلك قال وكلا اتيناه حكما وعلما - 01:21:09ضَ

داود وسليمان. فدل على ان الاجتهاد ما يكفي في الاصابة كونه يجتهد ما يكفي في كونه يصيب وانما الاصابة يجب ان تكون موافقة لما حكم الله جل وعلا بهذه القضية بعينها. ولله في كل قضية حكم معين - 01:21:36ضَ

ولهذا الذي مثلا يفتي او يذكر حكم المسألة لا يجوز ان يجزم جزما معينا وهو غير متيقن من الدليل يقول الذي ارى الذي ارى ان حكمها كذا وكذا والعلم عند الله تعالى. نعم - 01:22:02ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى فيه مسائل المسألة الاولى الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه وذمة المسلمين. يعني ان ذمة الله وذمة نبيه سوا وكلاهما اخفارهما يعني نقضهما عظيم جدا - 01:22:23ضَ

من خلاف ذمة المسلمين فان نقضها لا يجوز ومحرم. ولكن اسهل من نقض ذمة الله وذمة رسوله نعم المسألة الثانية الارشاد الى اقل الامرين خطرا وهذا عام في كل امر من الامور في كل مسألة من المسائل. اذا عرظ لك - 01:22:46ضَ

امر سواء كان من الممنوعات عليك ان تختار اسهلهما ظررا او من المأمورات اختار ايسرهما واسهلهما وهذا يتطلب نظر وبصيرة من الانسان يكون عنده بصيرة ونظر وصبرا للامور والله جل وعلا يحب البصيرة عند توارد توارد الشبه - 01:23:12ضَ

كما انه يحب الصابرين عند توارد الشهوات صابر ذا العزيمة الذي يصبر نعم المسألة الثالثة قوله اغزوا بسم الله في سبيل الله يعني هذا الاستعانة بالله جل وعلا ومعنى ذلك ان المسلم لا يستعين الا بربه جل وعلا - 01:23:48ضَ

يتعلق بربه ويعتمد عليه. ويذكره باسمائه وصفاته. نعم. المسألة الرابعة قوله قاتلوا من كفر بالله يعني ان هذا عموم يشمل جميع الكفار سواء يهود او نصارى او مشركين او ملاحدة - 01:24:11ضَ

او غيرهم ويشمل الذين يقاتلون المسلمين ويريدون صدهم عن دينهم او الاستيلاء على بلادهم او الذين لا يقاتلونه عام لانه قال من كفر بالله قاتلوا من كفر بالله وهذا هو الواجب - 01:24:36ضَ

على المسلمين لان الله جل وعلا يقول قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وكثير من المفسرين في الحقيقة وغيرهم يقول ان هذه الاية قاتلوا الذين يلونكم الكفار هي اية السيف - 01:24:55ضَ

التي امرت المسلمين بسله وشهره على جميع الكفار فهي ناسخة لكل اية فيها الامر بالتحمل والصبر والدفع بالتي هي احسن ولكن هذا في الحقيقة ليس صحيحا اذ ان المسلمين ليسوا على حالة واحدة دائما - 01:25:19ضَ

احيانا يضعفون اما عندهم قوة ولا عندهم استطاعة للدفاع فيصبح واجب عليهم التحمل والدفع بالتي احسن والصبر حتى يتمكنوا مثل ما كان للنبي صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة - 01:25:45ضَ

فان الله يأمره بالتحمل والصبر ودفع الاذى بالتي هي احسن ما هو بالحسنى فقط بما هو احسن والمجادلة كذلك وان يصبر ويتحمل هو واصحابه حتى صار له قوة وصله جنود - 01:26:07ضَ

صار له دولة عند ذلك امره الله جل وعلا بقتال الكفار عموما هكذا تكون حالة المسلمين اذا ضعفوا يجب عليهم ان يتحملوا ويصبروا حتى يكونوا انفسهم ويكون لهم قوة تمنعهم وتمنع - 01:26:28ضَ

بلادهم واولادهم ذراريهم ومن تحت ايديهم من المسلمين ولو مثلا اقدم على القتال وليس عندهم قوة لصار هذا فساده اعظم من المنافع التي ترجى منه بان يتسلط عليهم العدو ويقتلهم ويقضي عليهم نهائيا - 01:26:51ضَ

اه الواجب النظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم واتباع ما امره الله جل وعلا به نعم. المسألة الخامسة قوله استعن بالله وقاتلهم هذا ايضا فيه ان المسلم يجب ان يعتمد على الله جل وعلا في جميع شؤونه - 01:27:18ضَ

وان القتال يكون بعون الله الاعتماد على الله وبعونه لا بالاعتماد على الكفار الاصدقاء يقال انهم اصدقاء او غيرهم لا بل الاعتماد على الله جل وعلا يعتمد على ربه جل وعلا. ولكن هذا لا بد لا بد له من الاستعداد - 01:27:48ضَ

لان الله جل وعلا يقول واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فاذا ترك الاستعداد فمعنى ذلك انه عاصي وانه في الحقيقة مفرط لم يمتثل الامر والله جل وعلا جعل لكل شيء سبب فلا بد من فعل الاسباب - 01:28:13ضَ

ثم بعد فعل الاسباب يعتمد على ربه جل وعلا ويستعين به في حصول مراده. هذا شأن المؤمنين وهذا الذي امر الله جل وعلا به. نعم المسألة السادسة الفرق بين حكم الله وحكم العلماء - 01:28:37ضَ

نعم لان حكم الله له حكم في كل قضية معين وسوف يحكم الله بين خلقه يوم القيامة في كل دقيقة وجلية وكل قضية حصلت سوف تعاد يوم القيامة ويحكم الله جل وعلا بها بالحق. وهو خير الحاكمين جل وتقدس. اما حكم العلماء وحكم - 01:28:56ضَ

فيجوز عليه الخطأ. يكون خطأ كثيرا ما يكون خطأ ويجب ان يضاف اليهم ذلك لا الى الله جل وعلا. نعم المسألة السابعة في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري ايوافق حكم الله ام لا - 01:29:25ضَ

يعني هذا ان الاجتهاد جائز حتى لو قدر ان الانسان يمكنه الرجوع الى من يعلم القضية يقينا فانه يجتهد يجتهد اذا وكل اليه اجتهاد لان مساء المسلمين لا يجوز ان تتعطل - 01:29:48ضَ

لا يجوز ان تعطل حتى مطلب الحكم يقينا ويبحث عن في اي مكان كان. لا يجب الا تتعطل اعمال المسلمين سيحكم فيها ويجتهد غاية ما يمكنه الحاكم ثم الامر الى الله - 01:30:15ضَ

واذا كان نيته ومراده الحق وقد بذل وسعه فانه يكون مأجورا وخطؤه مغفورا - 01:30:39ضَ